شادي الشماوي : - جيل طفرة المواليد - – هذا أو ذاك : المشكل ليس في - الأجيال - ، المشكل في النظام
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي " جيل طفرة المواليد " – هذا أو ذاك :المشكل ليس في " الأجيال " ، المشكل في النظامبوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 645 ، 27 أفريل 2020https://revcom.us/a/645/bob-avakian-boomers-x-y-z-en.htmlمن الشائع جدّا هذه الأيّام أن نسمع أشياء أ تعرض بمنطق الأجيال ، و صراع الأجيال فيما بينها . و وفق هذا المنطق ، هناك " جيل طفرة المواليد " / " البومرز " و تاليا الأجيال " المتعلّمة " (هذا أو ذاك ) . هناك من جهة بعض من هذه الأجيال الأخيرة ، سخرية رافضة تعبّر عنها " حسنا بومر" ، المرفوق بحكم يوبّخ " البومرز" لإنشائهم عالما فاسدا يرثه الشباب ، بما في ذلك الأزمة البيئيّة المتسارعة . و هناك نزعة في صفوف " البومرز " لأن يفزعوا أو حتّى يشمئزّوا من ظاهرة أنّ الشباب يبدون بنفاق منغلقين على أنفسهم ، قلّما يعرفن ( أو يهتمّون ) بالتاريخ الهام و بما يجرى في العالم ، و يخفقون في التحرّك بطرق ذات دلالة لمعارضة الأعمال الرهيبة للذين هم في السلطة . لذا من المهمّ تفحّص كيف تتعاطى " الأجيال " مع المشاكل و المخاطر الواقعيّة جدّا التي يواجهها الناس اليوم . الأجيال مجموعات فعليّة من المجتمع ، و للأجيال الخاصة تجارب مشتركة تختلف عن تجارب الأجيال الخرى . لكن ، قبل كلّ شيء ، ليست الأجيال " متجانسة "- إنّها متكوّنة من طبقات مختلفة و قوميّات ( " أجناس " ) مختلفة و جندر مختلف و ما إلى ذلك . و حتّى بأكثر جوهريّة ، كلّ ما يعيشه الناس ، من جميع الأجيال المتباينة ، يُشكّله النظام الذى يعيشون في ظلّه – قبل كلّ شيء ، النظام الاقتصادي ( نمط / أسلوب الإنتاج ) و علاقاته و يدناميكيّته الأساسيّة ، و كذلك ما يتناسب معه من علاقات إجتماعيّة ( على سبيل المثال ، العلاقات بين الأجناس البشريّة و بين الرجل و المرأة ) و النظام السياسي و الثقافة و الأفكار السائدة التي تعكس و تعزّز هذه العلاقات الإقتصاديّة و الإجتماعيّة .و بالنسبة إلى " البومرز" ، بداية ، هناك الواقعالهام الذى غالبا ما لا يتمّ الإقرار به( أو ليس حتّى معروفا من قبل الكثيرين) هذه الأيّام ، وهو محجوب و مشوّه من قبل السلط و المؤسّسات المهيمنة :خلال ستّينات القرن العشرين ، قطع جيل كامل ( أو قسم كبير و محدّد من ذلك الجيل ) مع الشوفينيّة الأمريكيّة ... و ، دافعا ثمنا لذلك تضحيات حقيقيّة ، تجرّأ على النهوض ضد الفظائع التي كان يقترفها هنا و عبر العالم ، حكّام هذه البلاد ، و قاتلوا من أجل عالم أفضل . (1) و : فى 1968 و لعدّة سنوات بعد ذلك ، وُجدت أعداد هامة من الناس في هذه البلاد و منهم ملايين الشباب من الطبقة الوسطى و كذلك جماهير فقراء و مضطهدين ، كانت متحمّسة بحكم كراهيّة صريحة مبرّرة لهذا النظام و تطلّعات إلى عالم مغاير جذريّا و أفضل – و قد طال هذا بعمق القوات المسلّحة للنظام نفسه – حتّى و إن كان فهم الغالبيّة تميّز بشعور ثوريّ كان شرعيّا ، فإنّه كان يفتقر إلى أيّ أساس علميّ عميق و صريح.(2)و إلى جانب فهم الحاجة إلى – و إيمان حقيقيّ بإمكانيّة – إيجاد عالم مغاير جذريّا و أفضل ، و رفض الإنصات إلى الحجج الرثّة بصدد لماذا يجب أن تكون الأمور على ما هي عليه ، جرت حينها قطيعة بارزة مع مفهوم " الذات" /" سالف" كأهمّ شيء في العالم ، رفض لوضع الشؤون الخاصة و الطموحات الخاصة فوق ما يجرى في المجتمع الأوسع و العالم . و لتقديم مثال حاد عن هذا – إن تحدّث أحدهم أيّامها عن شيء مثل " مهنتى " – تعبير شائع جدّا الآن – كان عام يلقى عبارات الإشمئزاز ( فما بالك بمفهوم "علامتى التجاريّة " ! ).طبعا ، في حين كان هذا صحيحا ......
#طفرة
#المواليد
#المشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678079
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي " جيل طفرة المواليد " – هذا أو ذاك :المشكل ليس في " الأجيال " ، المشكل في النظامبوب أفاكيان – جريدة " الثورة " عدد 645 ، 27 أفريل 2020https://revcom.us/a/645/bob-avakian-boomers-x-y-z-en.htmlمن الشائع جدّا هذه الأيّام أن نسمع أشياء أ تعرض بمنطق الأجيال ، و صراع الأجيال فيما بينها . و وفق هذا المنطق ، هناك " جيل طفرة المواليد " / " البومرز " و تاليا الأجيال " المتعلّمة " (هذا أو ذاك ) . هناك من جهة بعض من هذه الأجيال الأخيرة ، سخرية رافضة تعبّر عنها " حسنا بومر" ، المرفوق بحكم يوبّخ " البومرز" لإنشائهم عالما فاسدا يرثه الشباب ، بما في ذلك الأزمة البيئيّة المتسارعة . و هناك نزعة في صفوف " البومرز " لأن يفزعوا أو حتّى يشمئزّوا من ظاهرة أنّ الشباب يبدون بنفاق منغلقين على أنفسهم ، قلّما يعرفن ( أو يهتمّون ) بالتاريخ الهام و بما يجرى في العالم ، و يخفقون في التحرّك بطرق ذات دلالة لمعارضة الأعمال الرهيبة للذين هم في السلطة . لذا من المهمّ تفحّص كيف تتعاطى " الأجيال " مع المشاكل و المخاطر الواقعيّة جدّا التي يواجهها الناس اليوم . الأجيال مجموعات فعليّة من المجتمع ، و للأجيال الخاصة تجارب مشتركة تختلف عن تجارب الأجيال الخرى . لكن ، قبل كلّ شيء ، ليست الأجيال " متجانسة "- إنّها متكوّنة من طبقات مختلفة و قوميّات ( " أجناس " ) مختلفة و جندر مختلف و ما إلى ذلك . و حتّى بأكثر جوهريّة ، كلّ ما يعيشه الناس ، من جميع الأجيال المتباينة ، يُشكّله النظام الذى يعيشون في ظلّه – قبل كلّ شيء ، النظام الاقتصادي ( نمط / أسلوب الإنتاج ) و علاقاته و يدناميكيّته الأساسيّة ، و كذلك ما يتناسب معه من علاقات إجتماعيّة ( على سبيل المثال ، العلاقات بين الأجناس البشريّة و بين الرجل و المرأة ) و النظام السياسي و الثقافة و الأفكار السائدة التي تعكس و تعزّز هذه العلاقات الإقتصاديّة و الإجتماعيّة .و بالنسبة إلى " البومرز" ، بداية ، هناك الواقعالهام الذى غالبا ما لا يتمّ الإقرار به( أو ليس حتّى معروفا من قبل الكثيرين) هذه الأيّام ، وهو محجوب و مشوّه من قبل السلط و المؤسّسات المهيمنة :خلال ستّينات القرن العشرين ، قطع جيل كامل ( أو قسم كبير و محدّد من ذلك الجيل ) مع الشوفينيّة الأمريكيّة ... و ، دافعا ثمنا لذلك تضحيات حقيقيّة ، تجرّأ على النهوض ضد الفظائع التي كان يقترفها هنا و عبر العالم ، حكّام هذه البلاد ، و قاتلوا من أجل عالم أفضل . (1) و : فى 1968 و لعدّة سنوات بعد ذلك ، وُجدت أعداد هامة من الناس في هذه البلاد و منهم ملايين الشباب من الطبقة الوسطى و كذلك جماهير فقراء و مضطهدين ، كانت متحمّسة بحكم كراهيّة صريحة مبرّرة لهذا النظام و تطلّعات إلى عالم مغاير جذريّا و أفضل – و قد طال هذا بعمق القوات المسلّحة للنظام نفسه – حتّى و إن كان فهم الغالبيّة تميّز بشعور ثوريّ كان شرعيّا ، فإنّه كان يفتقر إلى أيّ أساس علميّ عميق و صريح.(2)و إلى جانب فهم الحاجة إلى – و إيمان حقيقيّ بإمكانيّة – إيجاد عالم مغاير جذريّا و أفضل ، و رفض الإنصات إلى الحجج الرثّة بصدد لماذا يجب أن تكون الأمور على ما هي عليه ، جرت حينها قطيعة بارزة مع مفهوم " الذات" /" سالف" كأهمّ شيء في العالم ، رفض لوضع الشؤون الخاصة و الطموحات الخاصة فوق ما يجرى في المجتمع الأوسع و العالم . و لتقديم مثال حاد عن هذا – إن تحدّث أحدهم أيّامها عن شيء مثل " مهنتى " – تعبير شائع جدّا الآن – كان عام يلقى عبارات الإشمئزاز ( فما بالك بمفهوم "علامتى التجاريّة " ! ).طبعا ، في حين كان هذا صحيحا ......
#طفرة
#المواليد
#المشكل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678079