منذر علي : المخرج من الأوضاع اليمنية المأساوية المربكة
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في الوقت الراهن، اليمن أرض تعصف بها الحروب، ووطن منتهك السيادة من قبل القوى الخارجية، وشعب يفتك به المرض والجوع، وأوضاع تعمها الفوضى، وأزمات شديدة القسوة، تجعل الحياة مستحيلة في ظلها، وآفاق الحل تبدو مسدودة. ترى هل ثمة مخرج من هذه الأوضاع المأساوية المربكة؟ ***والجواب ، نعم، ولكن المخرج مشروط بالأدراك العميق للوضع غير السوي القائم في بلادنا، ورفضه بشكل مطلق، ورفض التبعية الخارجية، والسعي لتغيير الأوضاع الداخلية، بما يلبي مصالح الشعب وتطلعاته المشروعة في العدالة والحرية والتقدم. فهل أنتَ قادر على ذلك؟ ***إذا تسلحت بالعقل والضمير، وتحررتَ من العواطف القبلية والجهوية والطائفية والارتهان للقوى الخارجية، ونظرتَ حولك بتمعن وتجرد، فسترى أمامك عدة ملامح للوحة اليمنية الكئيبة، على النحو التالي:الملمح الأول، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية ترى أنها مختارة من الله وجديرة بحكم غيرها، وتسعى لفرض هيمنتها على بقية الشعب في جغرافية اليمن، ولهذا الغرض تستعين بقوى خارجية، لا يعنيها الله، بقدر ما تعنيها مصالحها القومية وتطلعاتها التوسعية. وهذا نفق طويل ومظلم ومسدود في نهايته. ***الملمح الثاني، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية أخرى ترى أن الطائفة الأولى منحرفة عن الحق، والطوائف الأخرى على ضلال ، وبالتالي ترى في نفسها أنها هي الجديرة بالحكم، وتسعى لإزاحة الجميع لكي تتمكن من حكم الشعب كاملًا وعلى النطاق اليمني كله ، وهي مثل الطائفة الأولى تستعين بالقوى الخارجية لتحقيق غايتها، غير أن طريقها مظلم ولا نهاية له. ***الملمح الثالث، هناك طائفة سياسية وعسكرية وقبلية ودينية وجهوية، ترى إنَّ الطائفتين السابقتين ظلاميتين متخلفتين، لا يمكن التعايش معهما البتة، وبالتالي تسعى لفرض حكمها وهيمنتها على جزء من الشعب وجزء من اليمن في نطاق سيطرتها الجغرافية، وتستعين، مثلها مثل الطائفتين السابقتين، بقوى خارجية لتحقيق أهدافها. وهذا السبيل لن يفضي إلى نهاية إن لم يُفْضِ إلى الهاوية. ***الملمح الرابع، هناك طوائف هجينية، موزعة الولاء، هنا أو هناك، وأتباع ومروجين لهذه الطائفة، أو تلك، مدفوعين بالجهل والحماقة والانتهازية والمال والمصالح الآنية المتجردة من الضمير والحس الوطنين. ***غير أنَّ ما يغيب عن بال هذه الطوائف الشوهاء، المتشابهة في جوهرها، المتدثرة بالدين، الباحثة عن متاع الدنيا، أو بتعبير سياسي ذات المصالح الطبقية المتناقضة، المتنوعة في مظاهرها، هو أنها، جميعها، على ضلال مبين، وهي أقلية ضئيلة من الأوباش، تتحكم بمجموع الشعب اليمني وتتاجر بدمه لحساب الذئاب الإقليمية. ***وفي مقابل هؤلاء الأوباش المحليين والذئاب الخارجين، ثمة وطن ينتهك وشعب بعشرات الملايين يموت، وعلينا أن نُغيِّر المعادلة، ونهزم الاوباش والذئاب، وننصر الوطن والشعب اليمني. ولكن هل نستطيع ذلك، وكيف يمكن لنا، مثلًا، أن نخرج من الإشكاليات المربكة المتصلة بالوحدة والانفصال والخلافة والولاية وغيرها من النتوءات المدمرة؟ ***والجواب: نعم نستطيع، والمخرج يمكن أن يتم من خلال ......
#المخرج
#الأوضاع
#اليمنية
#المأساوية
#المربكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726908
#الحوار_المتمدن
#منذر_علي في الوقت الراهن، اليمن أرض تعصف بها الحروب، ووطن منتهك السيادة من قبل القوى الخارجية، وشعب يفتك به المرض والجوع، وأوضاع تعمها الفوضى، وأزمات شديدة القسوة، تجعل الحياة مستحيلة في ظلها، وآفاق الحل تبدو مسدودة. ترى هل ثمة مخرج من هذه الأوضاع المأساوية المربكة؟ ***والجواب ، نعم، ولكن المخرج مشروط بالأدراك العميق للوضع غير السوي القائم في بلادنا، ورفضه بشكل مطلق، ورفض التبعية الخارجية، والسعي لتغيير الأوضاع الداخلية، بما يلبي مصالح الشعب وتطلعاته المشروعة في العدالة والحرية والتقدم. فهل أنتَ قادر على ذلك؟ ***إذا تسلحت بالعقل والضمير، وتحررتَ من العواطف القبلية والجهوية والطائفية والارتهان للقوى الخارجية، ونظرتَ حولك بتمعن وتجرد، فسترى أمامك عدة ملامح للوحة اليمنية الكئيبة، على النحو التالي:الملمح الأول، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية ترى أنها مختارة من الله وجديرة بحكم غيرها، وتسعى لفرض هيمنتها على بقية الشعب في جغرافية اليمن، ولهذا الغرض تستعين بقوى خارجية، لا يعنيها الله، بقدر ما تعنيها مصالحها القومية وتطلعاتها التوسعية. وهذا نفق طويل ومظلم ومسدود في نهايته. ***الملمح الثاني، هناك طائفة سياسية وعسكرية ودينية أخرى ترى أن الطائفة الأولى منحرفة عن الحق، والطوائف الأخرى على ضلال ، وبالتالي ترى في نفسها أنها هي الجديرة بالحكم، وتسعى لإزاحة الجميع لكي تتمكن من حكم الشعب كاملًا وعلى النطاق اليمني كله ، وهي مثل الطائفة الأولى تستعين بالقوى الخارجية لتحقيق غايتها، غير أن طريقها مظلم ولا نهاية له. ***الملمح الثالث، هناك طائفة سياسية وعسكرية وقبلية ودينية وجهوية، ترى إنَّ الطائفتين السابقتين ظلاميتين متخلفتين، لا يمكن التعايش معهما البتة، وبالتالي تسعى لفرض حكمها وهيمنتها على جزء من الشعب وجزء من اليمن في نطاق سيطرتها الجغرافية، وتستعين، مثلها مثل الطائفتين السابقتين، بقوى خارجية لتحقيق أهدافها. وهذا السبيل لن يفضي إلى نهاية إن لم يُفْضِ إلى الهاوية. ***الملمح الرابع، هناك طوائف هجينية، موزعة الولاء، هنا أو هناك، وأتباع ومروجين لهذه الطائفة، أو تلك، مدفوعين بالجهل والحماقة والانتهازية والمال والمصالح الآنية المتجردة من الضمير والحس الوطنين. ***غير أنَّ ما يغيب عن بال هذه الطوائف الشوهاء، المتشابهة في جوهرها، المتدثرة بالدين، الباحثة عن متاع الدنيا، أو بتعبير سياسي ذات المصالح الطبقية المتناقضة، المتنوعة في مظاهرها، هو أنها، جميعها، على ضلال مبين، وهي أقلية ضئيلة من الأوباش، تتحكم بمجموع الشعب اليمني وتتاجر بدمه لحساب الذئاب الإقليمية. ***وفي مقابل هؤلاء الأوباش المحليين والذئاب الخارجين، ثمة وطن ينتهك وشعب بعشرات الملايين يموت، وعلينا أن نُغيِّر المعادلة، ونهزم الاوباش والذئاب، وننصر الوطن والشعب اليمني. ولكن هل نستطيع ذلك، وكيف يمكن لنا، مثلًا، أن نخرج من الإشكاليات المربكة المتصلة بالوحدة والانفصال والخلافة والولاية وغيرها من النتوءات المدمرة؟ ***والجواب: نعم نستطيع، والمخرج يمكن أن يتم من خلال ......
#المخرج
#الأوضاع
#اليمنية
#المأساوية
#المربكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726908
الحوار المتمدن
منذر علي - المخرج من الأوضاع اليمنية المأساوية المربكة!