كاظم الموسوي : الصحفيون والبحث عن المتاعب أو الموت
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي تصدر المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المهتمة بشؤون الصحافة والصحفيين، كل عام، تقارير تتضمن إحصاءات عن ارقام الضحايا من الصحفيين، في مهنة البحث عن المتاعب، كما سميت الصحافة سابقا وكسلطة رابعة وكشف الحقائق وتتبعها في عملها اليومي. (هل بقيت كذلك بعد هذه الارقام السنوية؟!). ومن خلال متابعاتي لها كنت قد كتبت عنها في اهتمام، حيث ان ارقام هذه المنظمات تختلف حسب برامجها او متطلبات عملها!. ومراقبة نشاطاتها تكشف توجهاتها والأهداف من تقاريرها او بياناتها. وهي في كل الاحوال تخضع للمقارنة مع غيرها من منشورات المنظمات الاخرى. كما انها لا تستطيع في ثورة التقنية الاعلامية، اكثر من تسليط الاضواء على بعض ما تستهدف او ترغب الاعلام عنه والتثقيف له وربما قصد التشويه والتضليل فيه. وقد تقع او تستغل لأهداف اخرى تفضحها مواقف معلومة لها او مصادر معينة تتدخل في توجهاتها. وتظل رغم كل ذلك مصدرا من مصادر معرفة اخبار هذه المهنة، ولكن لابد من الحذر والانتباه والتدقيق في محتوياتها وطبيعتها. وأحيانا تعمل بـ"مصداقية" معينة سعيا منها لكسب رأي عام لها وبهدف تسريب غايات مبيتة لها في اوقات اخرى. ويتوجب متابعة مثل هذه المنظمات التي تحمل اسماءا اعلامية مدافعة عن حقوق الاعلاميين في شتى الاختصاصات ومختلف الوسائل التي تطورت مع ثورة التقنية الالكترونية والاتصالات والتواصل الاجتماعي، لان تحت تلك الاسماء خبايا وخفايا. ليست جديدة ولا مجهولة تماما. في بريطانيا مثلا تشكلت منظمات عربية عديدة تحمل عناوين حماية الصحفيين او الدفاع عن الحريات الاعلامية ولإشكاليات وقعت فيها وقدمت الى المحاكم تبين انها ممولة من اجهزة مخابرات عربية خليجية، ونشرت تفاصيل ذلك وسائل الاعلام البريطانية في حينها. كما ان الاخيرة ليست خالية من متشابهات الامر ذاته، اذا لم تكن مصادر تدريب لها وتعليم لمسيرتها، بالترابط والتراهن والتخادم المشترك.منظمة “مراسلون بلا حدود”، ومقرها الرئيسي بباريس، حسب تعريفها تتابع اخبار الصحفيين ولكنها تقع بين فترة واخرى، كغيرها من المنظمات الشبيهة لها، الاقليمية او الدولية، دون ابعاد المحلية المعروفة ظروفها، خاصة التي تكون في ظل انظمة معروفة في تسلطها واستبدادها،تقع هذه المنظمة تحت ضغوط وتاثيرات جهات رسمية محلية او دولية وتصدر بيانات تضليلية تدين بها حكومات لمصلحة حكومات اخرى، او حسب قاعدة: من يدفع للزمار. ويتبين ذلك اكثر في اهتمام وسائل اعلام تلك السلطات او الجهات بما يصدر عن المنظمة ويفضح اهداف ومرامي بيانات منها، فتراها تكرر نشر او اذاعة بيان وتغفل اخر حسب تطابقها او تباينها مع مصالحها وارتباطاتها السياسية والعملية.. وليست كل الارقام التي تذكرها تكون دقيقة او كاملة، فهي باعتمادها على مراسلين محددين او جهات معينة لا تكون دائما وفية للاهداف المهنية والانسانية لها.اخر تقاريرها، الذي صدر أواسط الشهر الأخير من العام الماضي 2020 افاد عن مقتل 32 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلامية منذ مطلع العام، في تراجع مقارنة بالعام 2019 بسبب كورونا، لكنه لا يزال مقلقاً، وفق المنظمة، التي تطالب بخلق منصب ممثل أممي خاص بسلامة الصحافيين, منذ سنوات دون كلل. كما أفاد تقريرها أن 387 صحفيا وإعلاميا قابعون إلى غاية نهاية العام في السجون، وهناك 54 صحفيا في عداد المفقودين، غالبيتهم في بلدان عربية وآسيوية.أما لجنة حماية الصحفيين، التي مقرها بنيويورك، فنشرت يوم (15 ديسمبر/ كانون الأول 2020)، إن عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020 مع سعي حكومات إلى التضييق على التغطية الإعلامية ......
#الصحفيون
#والبحث
#المتاعب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707099
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي تصدر المنظمات المحلية والاقليمية والدولية المهتمة بشؤون الصحافة والصحفيين، كل عام، تقارير تتضمن إحصاءات عن ارقام الضحايا من الصحفيين، في مهنة البحث عن المتاعب، كما سميت الصحافة سابقا وكسلطة رابعة وكشف الحقائق وتتبعها في عملها اليومي. (هل بقيت كذلك بعد هذه الارقام السنوية؟!). ومن خلال متابعاتي لها كنت قد كتبت عنها في اهتمام، حيث ان ارقام هذه المنظمات تختلف حسب برامجها او متطلبات عملها!. ومراقبة نشاطاتها تكشف توجهاتها والأهداف من تقاريرها او بياناتها. وهي في كل الاحوال تخضع للمقارنة مع غيرها من منشورات المنظمات الاخرى. كما انها لا تستطيع في ثورة التقنية الاعلامية، اكثر من تسليط الاضواء على بعض ما تستهدف او ترغب الاعلام عنه والتثقيف له وربما قصد التشويه والتضليل فيه. وقد تقع او تستغل لأهداف اخرى تفضحها مواقف معلومة لها او مصادر معينة تتدخل في توجهاتها. وتظل رغم كل ذلك مصدرا من مصادر معرفة اخبار هذه المهنة، ولكن لابد من الحذر والانتباه والتدقيق في محتوياتها وطبيعتها. وأحيانا تعمل بـ"مصداقية" معينة سعيا منها لكسب رأي عام لها وبهدف تسريب غايات مبيتة لها في اوقات اخرى. ويتوجب متابعة مثل هذه المنظمات التي تحمل اسماءا اعلامية مدافعة عن حقوق الاعلاميين في شتى الاختصاصات ومختلف الوسائل التي تطورت مع ثورة التقنية الالكترونية والاتصالات والتواصل الاجتماعي، لان تحت تلك الاسماء خبايا وخفايا. ليست جديدة ولا مجهولة تماما. في بريطانيا مثلا تشكلت منظمات عربية عديدة تحمل عناوين حماية الصحفيين او الدفاع عن الحريات الاعلامية ولإشكاليات وقعت فيها وقدمت الى المحاكم تبين انها ممولة من اجهزة مخابرات عربية خليجية، ونشرت تفاصيل ذلك وسائل الاعلام البريطانية في حينها. كما ان الاخيرة ليست خالية من متشابهات الامر ذاته، اذا لم تكن مصادر تدريب لها وتعليم لمسيرتها، بالترابط والتراهن والتخادم المشترك.منظمة “مراسلون بلا حدود”، ومقرها الرئيسي بباريس، حسب تعريفها تتابع اخبار الصحفيين ولكنها تقع بين فترة واخرى، كغيرها من المنظمات الشبيهة لها، الاقليمية او الدولية، دون ابعاد المحلية المعروفة ظروفها، خاصة التي تكون في ظل انظمة معروفة في تسلطها واستبدادها،تقع هذه المنظمة تحت ضغوط وتاثيرات جهات رسمية محلية او دولية وتصدر بيانات تضليلية تدين بها حكومات لمصلحة حكومات اخرى، او حسب قاعدة: من يدفع للزمار. ويتبين ذلك اكثر في اهتمام وسائل اعلام تلك السلطات او الجهات بما يصدر عن المنظمة ويفضح اهداف ومرامي بيانات منها، فتراها تكرر نشر او اذاعة بيان وتغفل اخر حسب تطابقها او تباينها مع مصالحها وارتباطاتها السياسية والعملية.. وليست كل الارقام التي تذكرها تكون دقيقة او كاملة، فهي باعتمادها على مراسلين محددين او جهات معينة لا تكون دائما وفية للاهداف المهنية والانسانية لها.اخر تقاريرها، الذي صدر أواسط الشهر الأخير من العام الماضي 2020 افاد عن مقتل 32 صحافيا ومتعاونا مع وسائل إعلامية منذ مطلع العام، في تراجع مقارنة بالعام 2019 بسبب كورونا، لكنه لا يزال مقلقاً، وفق المنظمة، التي تطالب بخلق منصب ممثل أممي خاص بسلامة الصحافيين, منذ سنوات دون كلل. كما أفاد تقريرها أن 387 صحفيا وإعلاميا قابعون إلى غاية نهاية العام في السجون، وهناك 54 صحفيا في عداد المفقودين، غالبيتهم في بلدان عربية وآسيوية.أما لجنة حماية الصحفيين، التي مقرها بنيويورك، فنشرت يوم (15 ديسمبر/ كانون الأول 2020)، إن عدد الصحفيين السجناء على مستوى العالم ارتفع إلى رقم قياسي خلال عام 2020 مع سعي حكومات إلى التضييق على التغطية الإعلامية ......
#الصحفيون
#والبحث
#المتاعب
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707099
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - الصحفيون والبحث عن المتاعب أو الموت
كاظم حبيب : خلوة مع النفس بصوت مسموع - المتاعب الإضافية للنشطاء في منظمات المجتمع المدني
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشكل المشاركة الطوعية الفاعلة والمؤثرة في أي من مجالات العمل الإنساني النبيل، في منظمات المجتمع المدني الديمقراطية، التي تتجه صوب الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة وحقوق المرأة وحقوق الطفل أو حقوق أتباع الديانات والمذاهب، أو دفاعاً عن السجناء والمعتقلين والموقوفين بذمة التحقيق وحماية حقوقهم التي تقرها الدساتير الديمقراطية والقوانين المرعية ورفض أي شكل من أشكال التعذيب النفسي والجسدي بهدف انتزاع اعترافات غير مشروعة منهم أو بهدف الانتقام الأيديولوجي أو الديني أو السياسي او الحق العام من السجين أو المعتقل والموقوف، إضافة إلى الدفاع عن الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وضد العنصرية والطائفية والتمييز الديني ومن أجل الحقوق المدنية والمهنية... إلخ. ومن يعمل في هذه المجالات في بلدان مثل العراق أو سوريا أو مصر أو جميع الدول العربية دون استثناء وفي غالبية الدول النامية، امرأةً كانت أم رجلاً، لن يجدا أمامهم وروداً ورياحين مفروشة على طريقهما غير المعبد، بل غالباً ما يتعرضان للملاحقة والمساءلة والاعتقال والتعذيب والسجن بل حتى الاغتيال أو الاختطاف والتغييب. ولكن في نفس الوقت يجد المشارك والمشاركة في هذه النشاطات المدنية والديمقراطية لذة خاصة حين يجدا أن نضالهما وعملهما الشاق في هذا المجال قد أثمر عن إطلاق سراح سجين أو إيقاف تعذيب معتقل أو حقق نجاحاً في ضمان بعض أو كل حقوق أتباع الديانات والمذهب المختلفة وحقهم في ممارسة عباداتهم وطقوسهم المحترمة بكل حرية واطمئنان أو حقق النازحون بعض حقوقهم المصادرة. كما يسعدهما أيما سعادة حين يجدا أن المرأة قد حققت بعض أهم حقوقها وصولاً إلى التمتع بكل الحقوق والواجبات كبقية المواطنين الذكور، لا من حيث التشريع فحسب، بل والممارسة اليومية.لا يمكن للعاملات والعاملين في حقل النشاط المدني الديمقراطي دفاعاً عن حقوق الإنسان وكرامته وحرياته العامة أن يتحكموا بأوضاع بلدانهم وما يتعرضون له على أيدي حكوماتهم وأجهزتها الأمنية أو غيرها، كما لا يمكنهم التحكم بما يعانون منه على أيدي الميليشيات الطائفية المسلحة أو قوى الجريمة المنظمة أو قوى الإرهاب الدولي إن لم تمارس الدولة بسلطاتها الثلاث دورها في التصدي لهذه القوى ومنعها من إيذاء العاملات والعاملين النشطاء في منظمات المجتمع المدني الديمقراطية. فهم لا يملكون السلطة ولا القوة ولا يمارسون العنف في نشاطهم، بل هم يمارسون عملهم على وفق أسس حقوقية وسلمية وديمقراطية يهمهم إيقاف كل أشكال مصادرة حقوق الإنسان. كما لا يمكن إخفاء حقيقة مشاركة الحكومات ذاتها وعبر أجهزتها الأمنية والإدارية والاقتصادية في إنزال المزيد من التعذيب على مواطنيها بصيغ كثيرة ومتنوعة ومدمرة، كما هو الحال في العراق وسوريا ومصر والسعودية ... وغيرها.إن عمل النشطاء المدنيين في الحقول المتنوعة لمنظمات المجتمع المدني لا يخلو من عثرات ومشاكسات وانفعالات ومنافسات واختلافات وخلافات شخصية لا تؤثر على العلاقة الشخصية السلبية بين شخصين مثلاً، التي يفترض أن تكون مهنية وخاضعة للمعايير الأساسية التي يعتمدها الناشط المدني في مجال حقوق الإنسان، وفي المقدمة منها كرامة الإنسان، فحسب، بل تؤثر سلبياً على مجمل عمل هذه المنظمة أو تلك من منظمات المجتمع المدني، أو حتى على أكثر من منظمتين وعلى النتائج التي يفترض تحقيقها في العمل الإنساني الذي أخذ الجميع على عاتقه تحقيقه دون أن ينتفعوا كأشخاص من وراءه.لقد تسنى لي خلال العقود الأربعة الأخيرة من العمل في عدد غير قليل من منظمات المجتمع المدني، أحياناً كعضو في الهيئات العامة، وأخرى في هيئاتها ......
#خلوة
#النفس
#بصوت
#مسموع
#المتاعب
#الإضافية
#للنشطاء
#منظمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708169
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب تشكل المشاركة الطوعية الفاعلة والمؤثرة في أي من مجالات العمل الإنساني النبيل، في منظمات المجتمع المدني الديمقراطية، التي تتجه صوب الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة وحقوق المرأة وحقوق الطفل أو حقوق أتباع الديانات والمذاهب، أو دفاعاً عن السجناء والمعتقلين والموقوفين بذمة التحقيق وحماية حقوقهم التي تقرها الدساتير الديمقراطية والقوانين المرعية ورفض أي شكل من أشكال التعذيب النفسي والجسدي بهدف انتزاع اعترافات غير مشروعة منهم أو بهدف الانتقام الأيديولوجي أو الديني أو السياسي او الحق العام من السجين أو المعتقل والموقوف، إضافة إلى الدفاع عن الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وضد العنصرية والطائفية والتمييز الديني ومن أجل الحقوق المدنية والمهنية... إلخ. ومن يعمل في هذه المجالات في بلدان مثل العراق أو سوريا أو مصر أو جميع الدول العربية دون استثناء وفي غالبية الدول النامية، امرأةً كانت أم رجلاً، لن يجدا أمامهم وروداً ورياحين مفروشة على طريقهما غير المعبد، بل غالباً ما يتعرضان للملاحقة والمساءلة والاعتقال والتعذيب والسجن بل حتى الاغتيال أو الاختطاف والتغييب. ولكن في نفس الوقت يجد المشارك والمشاركة في هذه النشاطات المدنية والديمقراطية لذة خاصة حين يجدا أن نضالهما وعملهما الشاق في هذا المجال قد أثمر عن إطلاق سراح سجين أو إيقاف تعذيب معتقل أو حقق نجاحاً في ضمان بعض أو كل حقوق أتباع الديانات والمذهب المختلفة وحقهم في ممارسة عباداتهم وطقوسهم المحترمة بكل حرية واطمئنان أو حقق النازحون بعض حقوقهم المصادرة. كما يسعدهما أيما سعادة حين يجدا أن المرأة قد حققت بعض أهم حقوقها وصولاً إلى التمتع بكل الحقوق والواجبات كبقية المواطنين الذكور، لا من حيث التشريع فحسب، بل والممارسة اليومية.لا يمكن للعاملات والعاملين في حقل النشاط المدني الديمقراطي دفاعاً عن حقوق الإنسان وكرامته وحرياته العامة أن يتحكموا بأوضاع بلدانهم وما يتعرضون له على أيدي حكوماتهم وأجهزتها الأمنية أو غيرها، كما لا يمكنهم التحكم بما يعانون منه على أيدي الميليشيات الطائفية المسلحة أو قوى الجريمة المنظمة أو قوى الإرهاب الدولي إن لم تمارس الدولة بسلطاتها الثلاث دورها في التصدي لهذه القوى ومنعها من إيذاء العاملات والعاملين النشطاء في منظمات المجتمع المدني الديمقراطية. فهم لا يملكون السلطة ولا القوة ولا يمارسون العنف في نشاطهم، بل هم يمارسون عملهم على وفق أسس حقوقية وسلمية وديمقراطية يهمهم إيقاف كل أشكال مصادرة حقوق الإنسان. كما لا يمكن إخفاء حقيقة مشاركة الحكومات ذاتها وعبر أجهزتها الأمنية والإدارية والاقتصادية في إنزال المزيد من التعذيب على مواطنيها بصيغ كثيرة ومتنوعة ومدمرة، كما هو الحال في العراق وسوريا ومصر والسعودية ... وغيرها.إن عمل النشطاء المدنيين في الحقول المتنوعة لمنظمات المجتمع المدني لا يخلو من عثرات ومشاكسات وانفعالات ومنافسات واختلافات وخلافات شخصية لا تؤثر على العلاقة الشخصية السلبية بين شخصين مثلاً، التي يفترض أن تكون مهنية وخاضعة للمعايير الأساسية التي يعتمدها الناشط المدني في مجال حقوق الإنسان، وفي المقدمة منها كرامة الإنسان، فحسب، بل تؤثر سلبياً على مجمل عمل هذه المنظمة أو تلك من منظمات المجتمع المدني، أو حتى على أكثر من منظمتين وعلى النتائج التي يفترض تحقيقها في العمل الإنساني الذي أخذ الجميع على عاتقه تحقيقه دون أن ينتفعوا كأشخاص من وراءه.لقد تسنى لي خلال العقود الأربعة الأخيرة من العمل في عدد غير قليل من منظمات المجتمع المدني، أحياناً كعضو في الهيئات العامة، وأخرى في هيئاتها ......
#خلوة
#النفس
#بصوت
#مسموع
#المتاعب
#الإضافية
#للنشطاء
#منظمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708169
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - خلوة مع النفس بصوت مسموع - المتاعب الإضافية للنشطاء في منظمات المجتمع المدني
مهند عبد الجواد راهي : الطارئون على مهنة المتاعب و مشهد النفاق الاعلامي
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الجواد_راهي باحث في الاعلام و القانونالنّفاق اللّفظ في اللّغة مأخوذٌ من الفعل نافَقَ، وأصله من النّفق لأنّ المُنافق يُخفي أمرَه، كمن يدخل ويختبئ في النّفق، وقيل إنّ اللفظ مأخوذٌ من نافقاء اليربوع، وهو جُحْره الذي يحفر الأرض ليخرج منه، حتّى يوشكُ أنْ يبلغَ سطح الأرض، فيترك طبقةً خفيفة لكي لا يعلمَ أحد بمكان مخرجه. وإذا خاف من شيءٍ، أو شكّ في وجود شيءٍ، رفع رأسه ليُبعد هذه القشرة ويخرج منها، فكان النّفاق مُشتقًا منها لكوْنِ المُنافق يُخفي أمرًا ويُظهر غيره، فالجُحر الذي يخرج منه اليربوع في الظّاهر يكون ترابًا يُغطي مكانًا صغيرًا من الأرض، وتحت هذا التراب حفرة لا يراها أحد . و يُعرّف النّفاق اصطلاحًا بأنّه: إظهار الإسلام وإخفاء الكفر، وقد سمّى بعض الفقهاء المنافقَ زنديقًا.إن من أخطر أنواع النفاق وأكثرها فتكاً بالشعوب وتدميراً للدول هو النفاق الإعلامي بكل أشكاله وأساليبه، لأنه حالة نفسية تنبئ عن خبث طوية صابها وحربائيته وتملقه وجبنه وغدره، حيث يستطيع قلب الحقائق بكل جرأة.برزت ظاهرة النفاق الإعلامي كممارسة وسلوك وثقافة تقمصت الشعر والسرد الحكواتي و استمدت حضورها من ممارسات الإخبار والاصطفاف من الإطراء والذم اللذين كانا ـ وما زالا ـ من أهم مقومات التباين المجتمعي وضمان استمراريته على نسقية التنافس في ظل توافقات اقتسام السلطان والنفوذ ورقاب العباد وخيرات البلاد.ومع التغيرات السياسية بعد عام 2003 ظهر الاعلام بمفهومه الحديث الذي استظل به ممن هم طارؤن عليه كالمنافقون والممارسون للوشاية والإخبار وتمزيق الصفوف والتقرب من الأقوياء طمعا، وليبقوا في ذلك ولأجله على قوالب الماضي و التحزبيات و الطائفية .فمن ذا الذي ينكر هذه الحقيقة المرة؟ ومن ذا الذي لا يرى تقلبات وجهات الحراك السياسي ويسمع ويرى هذا النفاق الإعلامي من أصحاب الأقلام السيالة والألسن القوالة وهم كالحرباء يبدلون جلودهم ويهاجرون من قطب إلى آخر وفي تصرفات خسيسة ومن ذا الذي لا يسمع قرع طبولهم النشاز ويقرأ سموم كتاباتهم المفرطة في الامتداح لجهات وكيل الشتائم لجهات أخرى في أزلية ثنائية المتناقضين والإفراط اللفظي فيهما.ان ابرز صور النفاق الاعلامي نجده يتجسد بالاعلام الحكومي و القائمين بادارته حينما ينسبوب الانجازات الى الادارات العليا و يبخلون جهود صغار العمال و الموظفين الذين عملوا بصمت ليستمروا بالبقاء ، ولان الإعلامي المنافق كذاب وهو خائن للأمانة الإعلامية، مخلف للوعد قد أخذ على عاتقه تزيين الأمور وتغيير الوانها واشكالها ومضامينها للحظوة بمكسب او منصب. ......
#الطارئون
#مهنة
#المتاعب
#مشهد
#النفاق
#الاعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752095
#الحوار_المتمدن
#مهند_عبد_الجواد_راهي باحث في الاعلام و القانونالنّفاق اللّفظ في اللّغة مأخوذٌ من الفعل نافَقَ، وأصله من النّفق لأنّ المُنافق يُخفي أمرَه، كمن يدخل ويختبئ في النّفق، وقيل إنّ اللفظ مأخوذٌ من نافقاء اليربوع، وهو جُحْره الذي يحفر الأرض ليخرج منه، حتّى يوشكُ أنْ يبلغَ سطح الأرض، فيترك طبقةً خفيفة لكي لا يعلمَ أحد بمكان مخرجه. وإذا خاف من شيءٍ، أو شكّ في وجود شيءٍ، رفع رأسه ليُبعد هذه القشرة ويخرج منها، فكان النّفاق مُشتقًا منها لكوْنِ المُنافق يُخفي أمرًا ويُظهر غيره، فالجُحر الذي يخرج منه اليربوع في الظّاهر يكون ترابًا يُغطي مكانًا صغيرًا من الأرض، وتحت هذا التراب حفرة لا يراها أحد . و يُعرّف النّفاق اصطلاحًا بأنّه: إظهار الإسلام وإخفاء الكفر، وقد سمّى بعض الفقهاء المنافقَ زنديقًا.إن من أخطر أنواع النفاق وأكثرها فتكاً بالشعوب وتدميراً للدول هو النفاق الإعلامي بكل أشكاله وأساليبه، لأنه حالة نفسية تنبئ عن خبث طوية صابها وحربائيته وتملقه وجبنه وغدره، حيث يستطيع قلب الحقائق بكل جرأة.برزت ظاهرة النفاق الإعلامي كممارسة وسلوك وثقافة تقمصت الشعر والسرد الحكواتي و استمدت حضورها من ممارسات الإخبار والاصطفاف من الإطراء والذم اللذين كانا ـ وما زالا ـ من أهم مقومات التباين المجتمعي وضمان استمراريته على نسقية التنافس في ظل توافقات اقتسام السلطان والنفوذ ورقاب العباد وخيرات البلاد.ومع التغيرات السياسية بعد عام 2003 ظهر الاعلام بمفهومه الحديث الذي استظل به ممن هم طارؤن عليه كالمنافقون والممارسون للوشاية والإخبار وتمزيق الصفوف والتقرب من الأقوياء طمعا، وليبقوا في ذلك ولأجله على قوالب الماضي و التحزبيات و الطائفية .فمن ذا الذي ينكر هذه الحقيقة المرة؟ ومن ذا الذي لا يرى تقلبات وجهات الحراك السياسي ويسمع ويرى هذا النفاق الإعلامي من أصحاب الأقلام السيالة والألسن القوالة وهم كالحرباء يبدلون جلودهم ويهاجرون من قطب إلى آخر وفي تصرفات خسيسة ومن ذا الذي لا يسمع قرع طبولهم النشاز ويقرأ سموم كتاباتهم المفرطة في الامتداح لجهات وكيل الشتائم لجهات أخرى في أزلية ثنائية المتناقضين والإفراط اللفظي فيهما.ان ابرز صور النفاق الاعلامي نجده يتجسد بالاعلام الحكومي و القائمين بادارته حينما ينسبوب الانجازات الى الادارات العليا و يبخلون جهود صغار العمال و الموظفين الذين عملوا بصمت ليستمروا بالبقاء ، ولان الإعلامي المنافق كذاب وهو خائن للأمانة الإعلامية، مخلف للوعد قد أخذ على عاتقه تزيين الأمور وتغيير الوانها واشكالها ومضامينها للحظوة بمكسب او منصب. ......
#الطارئون
#مهنة
#المتاعب
#مشهد
#النفاق
#الاعلامي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752095
الحوار المتمدن
مهند عبد الجواد راهي - الطارئون على مهنة المتاعب و مشهد النفاق الاعلامي