دوست سعيد الختون : السبب الحقيقي لتسمية اللغة العربية بلغة الضاد و سر التكعيب اللساني
#الحوار_المتمدن
#دوست_سعيد_الختون السبب الحقيقي لتسمية لغة الضاد بهذا الإسم - جميعنا يعلم بأن اللغة العربية الحالية تسمى لغة الضاد ، وأن هذه التسمية جاءت لتَميُّز هذه اللغة و تفردها باحتوائها على حرف الضاد ( ض ) الغير موجود في باقي اللغات بحسب ما ورد في كتب التاريخ و التراث المعروفة..لكن وقعياً ثبت ان هذه النظرية غير صحيحة وثبت وجود صوت ال ( ض ) صوتياً في لغات أخرى غير العربية والذي هو صوت ( د ) مفخمة .- السبب الحقيقي لتسمية اللغة العربية لغة الضاد هو انها اللغة الوحيدة الأصلية التي تعتمد على الأضداد في بنيتها الأساسية.- مبدأ الضد قائم على وجود طرفين اثنين يعملان بآليتين متضادتين تماماً ، أي ان مبدأ الضد يعتمد على العلاقة الزوجية حصراً وهذا المبدأ هو مبدأ كوني عام تم تصديقه قرآنياً بقوله تعالى : ﴿-;-وَخَلَقناكُم أَزواجًا﴾-;- [النبأ: ٨-;-].كل شيء في هذا الكون قائم على ثنائيات الأضداد المتناقضة ، أمثلة :الشمس و القمرالليل و النهارالذكر و الانثىالسالب و الموجبالأبيض و الأسودالأرض و السماءالماء و الناروغيرها الكثير من العلاقات الزوجية المتناقضة التي تعتمد على الأضداد لذلك هو مبدأ عام يقوم عليه الكون كله بكل ما فيه من اسقاطات مادية و معنوية و فكرية ، و يمكن اختصاره هذا المبدأ بكلمة واحدة فقط ألا وهي: ( الرحمن ) قاعدة المتنافضات وعلاقة الضاد السوداء التي يقوم عليها الكون كله- احد تلك الاسقاطات هو الاسقاط اللغوي او بمعنى أصح هو الاسقاط ( اللساني ) المتعلق بالأصوات المنطوقة .الآن لفهم الاسقاط اللساني لمبدأ المتناقضات لا بد أولاً من ذكر مثال انساني بسيط عن تلك الآلية في جسد الإنسان لترسيخ الفهم .آلية الرؤية في عين الانسان تعتمد على الرحمن ( مبدأ الأضداد و المتناقضات ) تتم الرؤوية عبر مجموعة من المراحل تبدأ باسقاط ظلال الأشياء المادية على جدار شبكية العين من الداخل عبر فتحة ( الحدقة ) ، تلك الظلال تكون بشكل "مقلوب" رأساً على عقب ، ثم تقوم خلايا الشبكية ( المخاريط و الأعمدة ) بتحليل تلك الظلال و نقلها الى العصب البصري الذي بدوره ينقل تلك المعلومات من كل عين الى الدماغ في القسم الخلفي المسؤول عن حاسة البصر بشكل متصالب ( العصب البصري للعين اليمين ينقل المعلومة الى الفص الأيسر الخلفي للمخ ، والعصب البصري للعين اليسار ينقل المعلومة الى الفص الأيمن الخلفي للمخ )هذه العملية لا يمكن ان تتم بشكل مباشر بدون المرور في تلك المراحل لأنها قانون رحماني كوني عام وسائد يمكن اسقاطه على كل شيء ، وهكذا استطاع الإنسان اختراع جهاز الكامرا التي تعمل بنفس الآلية بالضبط ( ظلال مقلوبة و تحليل معلومات بشكل ثنائي متناقض )- آلية المشي و الحركة عند الإنسان تتم عبر حركات ثنائية متناقضة تماماً ، إذ لا بد أن تتم الحركة عبر تحريك الرجلين بشكل متصالب مع حركة اليدين حتى تتم عملية المشي بشكل متوازن ، إذ لا يوجد انسان يحرك رجله اليمين مع يده اليمين أثناء المشي او الركض أبداً ، إنما تتم الحركة بشكل متصالب عبر تحريك الرجل اليمين مع اليد اليسار و العكس صحيح ، وهذا لا يقتصر على الانسان فحسب انما يشمل آلية حركة الحيوانات أيضاً.- في الحياة بشكل عام آلية المعرفة تتم دوماً عبر أداة ( المقارنة ) التي هي ( القلم : التقليم ) ، المقارنة هي وسيلة المعرفة و التعلم و بدونها لا يمكن الاحاطة بأي نتيجة و التأكد من صحتها و مصداقيتها أبداً . كيف لنا ادراك اللون الأبيض والتأكد انه فعلاً أبيض دون وجود لون أسود يحدث تباين معه ؟ كيف لي ......
#السبب
#الحقيقي
#لتسمية
#اللغة
#العربية
#بلغة
#الضاد
#التكعيب
#اللساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702840
#الحوار_المتمدن
#دوست_سعيد_الختون السبب الحقيقي لتسمية لغة الضاد بهذا الإسم - جميعنا يعلم بأن اللغة العربية الحالية تسمى لغة الضاد ، وأن هذه التسمية جاءت لتَميُّز هذه اللغة و تفردها باحتوائها على حرف الضاد ( ض ) الغير موجود في باقي اللغات بحسب ما ورد في كتب التاريخ و التراث المعروفة..لكن وقعياً ثبت ان هذه النظرية غير صحيحة وثبت وجود صوت ال ( ض ) صوتياً في لغات أخرى غير العربية والذي هو صوت ( د ) مفخمة .- السبب الحقيقي لتسمية اللغة العربية لغة الضاد هو انها اللغة الوحيدة الأصلية التي تعتمد على الأضداد في بنيتها الأساسية.- مبدأ الضد قائم على وجود طرفين اثنين يعملان بآليتين متضادتين تماماً ، أي ان مبدأ الضد يعتمد على العلاقة الزوجية حصراً وهذا المبدأ هو مبدأ كوني عام تم تصديقه قرآنياً بقوله تعالى : ﴿-;-وَخَلَقناكُم أَزواجًا﴾-;- [النبأ: ٨-;-].كل شيء في هذا الكون قائم على ثنائيات الأضداد المتناقضة ، أمثلة :الشمس و القمرالليل و النهارالذكر و الانثىالسالب و الموجبالأبيض و الأسودالأرض و السماءالماء و الناروغيرها الكثير من العلاقات الزوجية المتناقضة التي تعتمد على الأضداد لذلك هو مبدأ عام يقوم عليه الكون كله بكل ما فيه من اسقاطات مادية و معنوية و فكرية ، و يمكن اختصاره هذا المبدأ بكلمة واحدة فقط ألا وهي: ( الرحمن ) قاعدة المتنافضات وعلاقة الضاد السوداء التي يقوم عليها الكون كله- احد تلك الاسقاطات هو الاسقاط اللغوي او بمعنى أصح هو الاسقاط ( اللساني ) المتعلق بالأصوات المنطوقة .الآن لفهم الاسقاط اللساني لمبدأ المتناقضات لا بد أولاً من ذكر مثال انساني بسيط عن تلك الآلية في جسد الإنسان لترسيخ الفهم .آلية الرؤية في عين الانسان تعتمد على الرحمن ( مبدأ الأضداد و المتناقضات ) تتم الرؤوية عبر مجموعة من المراحل تبدأ باسقاط ظلال الأشياء المادية على جدار شبكية العين من الداخل عبر فتحة ( الحدقة ) ، تلك الظلال تكون بشكل "مقلوب" رأساً على عقب ، ثم تقوم خلايا الشبكية ( المخاريط و الأعمدة ) بتحليل تلك الظلال و نقلها الى العصب البصري الذي بدوره ينقل تلك المعلومات من كل عين الى الدماغ في القسم الخلفي المسؤول عن حاسة البصر بشكل متصالب ( العصب البصري للعين اليمين ينقل المعلومة الى الفص الأيسر الخلفي للمخ ، والعصب البصري للعين اليسار ينقل المعلومة الى الفص الأيمن الخلفي للمخ )هذه العملية لا يمكن ان تتم بشكل مباشر بدون المرور في تلك المراحل لأنها قانون رحماني كوني عام وسائد يمكن اسقاطه على كل شيء ، وهكذا استطاع الإنسان اختراع جهاز الكامرا التي تعمل بنفس الآلية بالضبط ( ظلال مقلوبة و تحليل معلومات بشكل ثنائي متناقض )- آلية المشي و الحركة عند الإنسان تتم عبر حركات ثنائية متناقضة تماماً ، إذ لا بد أن تتم الحركة عبر تحريك الرجلين بشكل متصالب مع حركة اليدين حتى تتم عملية المشي بشكل متوازن ، إذ لا يوجد انسان يحرك رجله اليمين مع يده اليمين أثناء المشي او الركض أبداً ، إنما تتم الحركة بشكل متصالب عبر تحريك الرجل اليمين مع اليد اليسار و العكس صحيح ، وهذا لا يقتصر على الانسان فحسب انما يشمل آلية حركة الحيوانات أيضاً.- في الحياة بشكل عام آلية المعرفة تتم دوماً عبر أداة ( المقارنة ) التي هي ( القلم : التقليم ) ، المقارنة هي وسيلة المعرفة و التعلم و بدونها لا يمكن الاحاطة بأي نتيجة و التأكد من صحتها و مصداقيتها أبداً . كيف لنا ادراك اللون الأبيض والتأكد انه فعلاً أبيض دون وجود لون أسود يحدث تباين معه ؟ كيف لي ......
#السبب
#الحقيقي
#لتسمية
#اللغة
#العربية
#بلغة
#الضاد
#التكعيب
#اللساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702840
الحوار المتمدن
دوست سعيد الختون - السبب الحقيقي لتسمية اللغة العربية بلغة الضاد و سر التكعيب اللساني
محمد همو : أهمية اللغة في السياق اللساني الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو مما لا شك فيه أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فلول عيش بني البشر في شكل جماعات لما احتاجوا الى وسيلة غاية في التعقيد مثل اللغة، للتواصل فيما بينهم، و عندما نقول " تواصل " فهنا نقصد سلسلة طويلة من الوظائف الاجتماعية التي يلعب فيها الكلام دورا مهما ، بل الدور الأهم . " فالانسان لغة، ويلزم الأمر أن اللغة من كيان الانسان، فلا انسانية بدون لغة " . هكذا، فاللغة تكتسي أهمية كبرى داخل السياق اللساني الاجتماعي، فهي في " تراكمها التاريخي، و في تطوراتها المتعاقبة، و في ميلها لأسلوب معين للتعبير عن الجماليات اللفظية انما تعكس واقع ذلك المجتمع و خصائصه الذاتية " . فلم يعد ينظر للغة على أنها مجرد أداة تحقق التفاهم و التواصل لأفراد الجماعة اللسانية، بل أصبح ينظر اليها على أنها أيضا حلقة في سلسلة من النشاطات المنتظمة، تتسم بالمرونة و الاستجابة لكل ما يحدث في المجتمع من تغيرات، فانه يصعب فهم حركية المجتمع إذا تم تجاوز اللغة بوصفها أداة اتصال تتكيف مع حاجات أولئك الذين يستعملونها، و هي انعكاس للذاكرة الجماعية بكل مقوماتها. لهذا اكتست اللغة في اللسانيات الاجتماعية أهمية كبرى، باعتبارها من الظواهر الاجتماعية، تتأثر بكل الظواهر الاجتماعية الاخرى تأثرا كبيرا، فحاول علماء اللسانيات الاجتماعية الكشف عن العلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية، وبيان أثار تلك العلاقة في الحياة الاجتماعية وفي الظواهر اللغوية، فهذه الاخيرة هي نتاج علاقة اجتماعية و نشاط اجتماعي، و وسيلة يستخدمها المجتمع في نقل ثقافته من فرد لفرد، و من جيل الى جيل، فاللغة تمثل في كل مجتمع جينا وراثيا (كروموزوما) خاصا بتلك الجماعة، تحمل في طياتها السمات الدقيقة لذلك المجتمع الذي أنتجها كلها، منذ نشأتها، فحالها حال الجينات الوراثية في خلايا المخلوقات الحية تنقل هذه الجينات الصفات الموروثة إلى الأجيال الحية اللاحقة من أسلافها، كذلك اللغة تنقل سمات المجتمعات من الأسلاف إلى الأبناء، فحري بعلماء اللغة أن يدرسوا اللغة دراسة دقيقة بوصفها حاملا وراثيا غنيا ذا حمولة فكرية و ثقافية وسياسية واجتماعية غنية، قدمه لنا أسلافنا لنتعرف على طبيعة حياتهم وحقيقة ما كانوا عليه في مجتمعهم، ونتعرف بدقة كيف يمكن أن تؤثر لغتنا فينا، وكيف يمكننا أن نؤثر نحن فيها، ولم يبتعد علماء اللغة عن هذا كله حينما صرحوا بأن اللغة كائن حي تولد وتنشأ وتنمو وتتطو، وقد تمرض وتهرم و قد تموت، و هي في كل ذلك مرتبطة بحياة أفرادها الناطقين بها، فهذه اللغة تعد من أوضح سمات الانتماء الاجتماعي للفرد، و لعل هذا ما جعل علماء اللسانيات الاجتماعية يقومون بدراسة الانماط و الطرائق التي تمكن اللغة من التفاعل مع المجتمع بوصفها نتاجا لهذه العلاقة. ان اللغة تمثل الوعاء الحاوي لثقافة الفرد والمجتمع،و وسيلة للتفكير الذي يحدد رؤيتنا للعالم، كما أشار هاردر في أطروحته حول علاقة اللغة بالمجتمع ف" نظام لغة الشعب يحدد نظرته للعالم." كما أن هذه اللغة هي جزء لا يتجزء من هويتنا في الجماعة، فكل فرد في حاجة إلى الحفاظ على الهوية الخاصة به، ولا يتم ذلك إلا في إطار مشاركته لجماعة معينة هذه الهوية، فهوية الفرد هي امتداد لهوية جماعته، واللغة هي الوسيلة الرئيسية إن لم تكن الوحيدة في تحقيق الحفاظ على تلك الهوية وامتدادها. لأجل ذلك تعد اللغة أداة بالغة الخطورة، فقد تنزع عن شخص ما هويته وفي نفس الوقت تحافظ عليها وهذا ما أكده فلوريان كولماس في قوله " إن أفعال اللغة هي أفعال الهوية "، فسمة واحدة تتميز بها لغة الانسان تكفي لتتبث أو تقصي شخص ما من أي جماعة لغوية، وهذا ما أشار اليه هدسون في ......
#أهمية
#اللغة
#السياق
#اللساني
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708373
#الحوار_المتمدن
#محمد_همو مما لا شك فيه أن اللغة ظاهرة اجتماعية، فلول عيش بني البشر في شكل جماعات لما احتاجوا الى وسيلة غاية في التعقيد مثل اللغة، للتواصل فيما بينهم، و عندما نقول " تواصل " فهنا نقصد سلسلة طويلة من الوظائف الاجتماعية التي يلعب فيها الكلام دورا مهما ، بل الدور الأهم . " فالانسان لغة، ويلزم الأمر أن اللغة من كيان الانسان، فلا انسانية بدون لغة " . هكذا، فاللغة تكتسي أهمية كبرى داخل السياق اللساني الاجتماعي، فهي في " تراكمها التاريخي، و في تطوراتها المتعاقبة، و في ميلها لأسلوب معين للتعبير عن الجماليات اللفظية انما تعكس واقع ذلك المجتمع و خصائصه الذاتية " . فلم يعد ينظر للغة على أنها مجرد أداة تحقق التفاهم و التواصل لأفراد الجماعة اللسانية، بل أصبح ينظر اليها على أنها أيضا حلقة في سلسلة من النشاطات المنتظمة، تتسم بالمرونة و الاستجابة لكل ما يحدث في المجتمع من تغيرات، فانه يصعب فهم حركية المجتمع إذا تم تجاوز اللغة بوصفها أداة اتصال تتكيف مع حاجات أولئك الذين يستعملونها، و هي انعكاس للذاكرة الجماعية بكل مقوماتها. لهذا اكتست اللغة في اللسانيات الاجتماعية أهمية كبرى، باعتبارها من الظواهر الاجتماعية، تتأثر بكل الظواهر الاجتماعية الاخرى تأثرا كبيرا، فحاول علماء اللسانيات الاجتماعية الكشف عن العلاقة بين اللغة والحياة الاجتماعية، وبيان أثار تلك العلاقة في الحياة الاجتماعية وفي الظواهر اللغوية، فهذه الاخيرة هي نتاج علاقة اجتماعية و نشاط اجتماعي، و وسيلة يستخدمها المجتمع في نقل ثقافته من فرد لفرد، و من جيل الى جيل، فاللغة تمثل في كل مجتمع جينا وراثيا (كروموزوما) خاصا بتلك الجماعة، تحمل في طياتها السمات الدقيقة لذلك المجتمع الذي أنتجها كلها، منذ نشأتها، فحالها حال الجينات الوراثية في خلايا المخلوقات الحية تنقل هذه الجينات الصفات الموروثة إلى الأجيال الحية اللاحقة من أسلافها، كذلك اللغة تنقل سمات المجتمعات من الأسلاف إلى الأبناء، فحري بعلماء اللغة أن يدرسوا اللغة دراسة دقيقة بوصفها حاملا وراثيا غنيا ذا حمولة فكرية و ثقافية وسياسية واجتماعية غنية، قدمه لنا أسلافنا لنتعرف على طبيعة حياتهم وحقيقة ما كانوا عليه في مجتمعهم، ونتعرف بدقة كيف يمكن أن تؤثر لغتنا فينا، وكيف يمكننا أن نؤثر نحن فيها، ولم يبتعد علماء اللغة عن هذا كله حينما صرحوا بأن اللغة كائن حي تولد وتنشأ وتنمو وتتطو، وقد تمرض وتهرم و قد تموت، و هي في كل ذلك مرتبطة بحياة أفرادها الناطقين بها، فهذه اللغة تعد من أوضح سمات الانتماء الاجتماعي للفرد، و لعل هذا ما جعل علماء اللسانيات الاجتماعية يقومون بدراسة الانماط و الطرائق التي تمكن اللغة من التفاعل مع المجتمع بوصفها نتاجا لهذه العلاقة. ان اللغة تمثل الوعاء الحاوي لثقافة الفرد والمجتمع،و وسيلة للتفكير الذي يحدد رؤيتنا للعالم، كما أشار هاردر في أطروحته حول علاقة اللغة بالمجتمع ف" نظام لغة الشعب يحدد نظرته للعالم." كما أن هذه اللغة هي جزء لا يتجزء من هويتنا في الجماعة، فكل فرد في حاجة إلى الحفاظ على الهوية الخاصة به، ولا يتم ذلك إلا في إطار مشاركته لجماعة معينة هذه الهوية، فهوية الفرد هي امتداد لهوية جماعته، واللغة هي الوسيلة الرئيسية إن لم تكن الوحيدة في تحقيق الحفاظ على تلك الهوية وامتدادها. لأجل ذلك تعد اللغة أداة بالغة الخطورة، فقد تنزع عن شخص ما هويته وفي نفس الوقت تحافظ عليها وهذا ما أكده فلوريان كولماس في قوله " إن أفعال اللغة هي أفعال الهوية "، فسمة واحدة تتميز بها لغة الانسان تكفي لتتبث أو تقصي شخص ما من أي جماعة لغوية، وهذا ما أشار اليه هدسون في ......
#أهمية
#اللغة
#السياق
#اللساني
#الاجتماعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708373
الحوار المتمدن
محمد همو - أهمية اللغة في السياق اللساني الاجتماعي