حمزة بلحاج صالح : الصحيفة السجادية و الإمام الخميني ..من الدعاء و الإنتظار إلى ولاية الفقيه
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح لو بقي الإمام الخميني ينتظر إمام الزمان المهدي المنتظر الذي تجاوز اليوم عمره نيف ألف سنة و يزيد في معتقدات الشيعة ما قامت لأهل البيت و المراجع الدينية قومة و لبقوا مختبئين في الحوزات.. و لو بقي الخميني مكتفيا بالصحيفة السجادية للإمام زين العابدين يدعو صباح مساء بدعاء الإمام زين العابدين عليه الرضوان ما قامت قائمة للثورة الإسلامية العظيمة عظمة الفرس و الاسلام معا..فالدعاء شحنة و عدة روحية من التاريخ و مضاء الغيب الروحاني و مفردات الثورة الإسلامية الإيرانية كانت كالرؤوس النووية تحدث شروخا في جسم الإستكبار و كينونته... و تشحن المستضعفين فشتان بين شحن داعم و شحن لازم مثور مرتبط بالواقع و الراهن...لكنه عبر برجال الفقه و المراجع و نقلهم من حالة الفقه الحوزوية المبطنة بغيب الإنتظار إلى حالة الفقيه السياسي بما عرف بولاية الفقيه التي جعلتهم أمام الأمر الواقع يمارسون السياسة بالفقه و يتعاطون مع الزمني....لقد خلصت ولاية الفقيه بما لها و ما عليها الشيعة من نصف الأزمة و أدخلتهم إلى رحاب الحياة من بابها الواسع ...و لا زال عند إخواننا الشيعة من يسمون بالإخباريين بما يقابل عند السنة سلفيتهم و جماعة الحديث و العودة الى الكتاب و السنة شعارا يقفون معضلة و قنبلة موقوتة ككثير من القنابل الأخرى...هذه المعضلات التراثية للأسف عند حالات الوهن لها قدرة النووي و الكيميائي الفتاك...لا يجب أن ينتظر الشيعة إماما خمينيا اخر ليكمل مشوار النهوض بعد لقاء الزعيم الثوري ربه.. و لا يجب أن ينتظر السنة خوارقا جديدة تحررهم من سباتهم و من العوائق التي تعترض سبل قومتهم..و لا جدوى من تبرير فلسفة الإنتظار و العودة التي حررها الإمام الخميني من سلبية البقاء على الهامش... ولا زعم بأن كل الأمم و المعتقدات تنتظر عائدا أو " منتظرا " و مصلحا يخلصها من حالها المتخلف ومن مظلومياتها ...و الزعم بأن فكرة " العودة " تتكرر في أدبيات الأمم و الثقافات و الفلسفات و حتى عند الفيلسوف العدمي الغربي " نيتشه " بما عرف ب " العود الأبدي " فهذه لا ترقى إلى مبررات قوية لرفض المراجعة و النقد و الاستيعاب و التجاوز ... ان " العودة " التي تسكن يوميات الناس و الخطابات الدينية و أدعيتهم قد تحتاج هي أيضا إلى تناول علمي و مراجعات عميقة دينية و معرفية و سوسيولوجية عند الشيعة و السنة و كل مذاهب المسلمين بل في الفلسفة الغربية و عند نيتشه الذي لا يجب ان يكون فوق المسائلة نصه...لقد "عجل " الإمام الخميني ب " الفرج" المرحلي و الزمني عبر ولاية الفقيه تجنبا لكل اصطدام مع " الفرج " المرتبط بالماوراء و الغيب و الانتظار الطويل و المعيق و الذي فيه شيء من اللازمني فكان أن حصلت الهبة... كم يحتاج التراث الشيعي و التراث السني من هبات و مراجعات لإصلاح وتقويم و نقد من طرف نخب علمية رصينة و ناضجة... إن الفضاء الشيعي كالفضاء السني و غيرهما بقيا ملغمان إلى الان فهل من مبادرة أشجع ترعى منجزات الشيعة الحضارية و تفعل وثبة السنة و تسدد و تقارب... ......
#الصحيفة
#السجادية
#الإمام
#الخميني
#..من
#الدعاء
#الإنتظار
#ولاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722502
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح لو بقي الإمام الخميني ينتظر إمام الزمان المهدي المنتظر الذي تجاوز اليوم عمره نيف ألف سنة و يزيد في معتقدات الشيعة ما قامت لأهل البيت و المراجع الدينية قومة و لبقوا مختبئين في الحوزات.. و لو بقي الخميني مكتفيا بالصحيفة السجادية للإمام زين العابدين يدعو صباح مساء بدعاء الإمام زين العابدين عليه الرضوان ما قامت قائمة للثورة الإسلامية العظيمة عظمة الفرس و الاسلام معا..فالدعاء شحنة و عدة روحية من التاريخ و مضاء الغيب الروحاني و مفردات الثورة الإسلامية الإيرانية كانت كالرؤوس النووية تحدث شروخا في جسم الإستكبار و كينونته... و تشحن المستضعفين فشتان بين شحن داعم و شحن لازم مثور مرتبط بالواقع و الراهن...لكنه عبر برجال الفقه و المراجع و نقلهم من حالة الفقه الحوزوية المبطنة بغيب الإنتظار إلى حالة الفقيه السياسي بما عرف بولاية الفقيه التي جعلتهم أمام الأمر الواقع يمارسون السياسة بالفقه و يتعاطون مع الزمني....لقد خلصت ولاية الفقيه بما لها و ما عليها الشيعة من نصف الأزمة و أدخلتهم إلى رحاب الحياة من بابها الواسع ...و لا زال عند إخواننا الشيعة من يسمون بالإخباريين بما يقابل عند السنة سلفيتهم و جماعة الحديث و العودة الى الكتاب و السنة شعارا يقفون معضلة و قنبلة موقوتة ككثير من القنابل الأخرى...هذه المعضلات التراثية للأسف عند حالات الوهن لها قدرة النووي و الكيميائي الفتاك...لا يجب أن ينتظر الشيعة إماما خمينيا اخر ليكمل مشوار النهوض بعد لقاء الزعيم الثوري ربه.. و لا يجب أن ينتظر السنة خوارقا جديدة تحررهم من سباتهم و من العوائق التي تعترض سبل قومتهم..و لا جدوى من تبرير فلسفة الإنتظار و العودة التي حررها الإمام الخميني من سلبية البقاء على الهامش... ولا زعم بأن كل الأمم و المعتقدات تنتظر عائدا أو " منتظرا " و مصلحا يخلصها من حالها المتخلف ومن مظلومياتها ...و الزعم بأن فكرة " العودة " تتكرر في أدبيات الأمم و الثقافات و الفلسفات و حتى عند الفيلسوف العدمي الغربي " نيتشه " بما عرف ب " العود الأبدي " فهذه لا ترقى إلى مبررات قوية لرفض المراجعة و النقد و الاستيعاب و التجاوز ... ان " العودة " التي تسكن يوميات الناس و الخطابات الدينية و أدعيتهم قد تحتاج هي أيضا إلى تناول علمي و مراجعات عميقة دينية و معرفية و سوسيولوجية عند الشيعة و السنة و كل مذاهب المسلمين بل في الفلسفة الغربية و عند نيتشه الذي لا يجب ان يكون فوق المسائلة نصه...لقد "عجل " الإمام الخميني ب " الفرج" المرحلي و الزمني عبر ولاية الفقيه تجنبا لكل اصطدام مع " الفرج " المرتبط بالماوراء و الغيب و الانتظار الطويل و المعيق و الذي فيه شيء من اللازمني فكان أن حصلت الهبة... كم يحتاج التراث الشيعي و التراث السني من هبات و مراجعات لإصلاح وتقويم و نقد من طرف نخب علمية رصينة و ناضجة... إن الفضاء الشيعي كالفضاء السني و غيرهما بقيا ملغمان إلى الان فهل من مبادرة أشجع ترعى منجزات الشيعة الحضارية و تفعل وثبة السنة و تسدد و تقارب... ......
#الصحيفة
#السجادية
#الإمام
#الخميني
#..من
#الدعاء
#الإنتظار
#ولاية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722502
الحوار المتمدن
حمزة بلحاج صالح - الصحيفة السجادية و الإمام الخميني ..من الدعاء و الإنتظار إلى ولاية الفقيه
كريم محمد الجمال : حبر الصحيفة
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال قصيدة مرّ عليها أكثر من سبعة أشهر غناها الرادود الحسيني الشهير الحاج باسم الكربلائي أحدثت حالة من الجدل في العراق ،وأثارت سخط الكثير من العراقيين ومن خارج العراق أيضاً ،فالحاج باسم يمتلك قناة يوتيوب تجاوز التسعة ملايين متابع . ببساطة شديدة القصيدة تطعن في الصحابة والخلفاء الراشدين كتبها الشاعر عبد الخالق المحنه وتتهمهم بتهم خطيرة تخرج من الملة وإن لم يسمِ أحداً منهم ولكن بربط كلمات القصيدة المسماة حبر الصحيفة بالروايات في التراث العراقي وعند كثير من الإمامية نجد أن الاتهامات بحرق بيت السيدة الزهراء عليها السلام و بضربها وبكسر ضلعها وإسقاط جنينها الذي يسمي محسن وأنها ماتت بحسرتها وألمها بسبب ذلك .أصابع إتهام القصيدة تتجه نحو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه بأنه قاد هذه الهجمة العنيفة كما جاءت كلمات القصيدة التي أنشدها الكربلائي في ذكرى ما يعرف باستشهاد الزهراء في إحدي الحسينيات وسط أجواء عاصفة ومشحونة يشهدها دوماً مثل هذا النوع من القصائد والاحتفالات وللكربلائي صوت عذب شجي يثير العاطفة مع كلمات الحزن والوجدان والشجون التي اشتهر بها شعراء العراق .بعيداً عن القصيدة وموضوعها ومظلومية الزهراء ومظلومية آل البيت في مختلف العصور والخلاف الطائفي المذهبي حول صحة الأحداث من الجانب التارخي والعقائدي فإن انتشار القصيدة ومقاطعها مريب في هذا التوقيت فهي ليست وليدة اللحظة لأن العراق حالياً على صفيح ساخن بل كان على شفا تصادم بين القوى السياسية الكبرى التيار الصدري والإطار التنسيقي وكلاهما من البيت الشيعي وهي أول مرة يحدث هذا التصادم الداخلي ،فالمعتاد أن يكون الصدام بين المكونات الشيعية والسنية والكردية بعضهم البعض منذ حكومة البعث في زمن الرئيس السابق صدام حسين وحتى الاحتلال ومرحلة حزب الدعوة وما انبثق منه ثم عصابات داعش الإجرامية وظهور الحشد الشعبي . وللموساد وأجهزة الاستخبارات الغربية والعربية أدواراً واضحة خفية ومعلنة في العراق ، هذه الأيام لها جلالها وتقديرها عند الطائفة الشيعية حيث العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين ثم الأربعينية التي تحل ذكراها بعد أيام قليلة وسط تجاذبات واستقطاب وتلاسن وبيانات بين قوى محسوبة على إيران واخرى ترغب في فض هذا التعاون والتحالف مع إيران حتى خشى كثير من المتابعين أن زوار الأربعين واكثرهم من إيران وعددهم اكثر من ثلاثة ملايين وأكثر ستحدث لهم مشاكل ومضايقات ، ولكن هذا لم يحدث بفضل الله ،فتحول الراي العام حالياً إلى الحديث عن القصيدة ليس بسبب ما فيها من تجاوز فحسب بل لمنزلة الكربلائي وشهرته فهو ملك الإنشاد الديني في العراق بلا منازع وله متابعون ومحبون في دول عربية كثيرة ليسوا جميهم من الطائفة الشيعية فله جمهور من أهل السنة والجماعة أيضا ،ولهذا غير مستبعد أن يكون انتشار القصيدة في هذا التوقيت بشكل مخطط ومفتعل إما لصرف الأنظار عن مشاكل داخلية او لتوحيد الصف الشيعي المنقسم بشكل مؤقت ضد السنة ،أو أن هناك قوى خارجية لها أيد تخريبية لا تريد الخير والاستقرار للعراق بشكل خاص والمسلمين بشكل عام.ما ورد في القصيدة فتح جدالا قديما جديداً حول مسألة الخلافة والإمامة وبالطبع التراث الإسلامي مشحون بالروايات السياسية التي تخدم أطراف دون اخرى وممتليء بالتحريف والتحريض والوضع وبالأخص التراث الشيعي بحكم الأقلية العددية وبالتالي التفوذ السياسي والإعلامي والاجتماعي عبر تاريخنا الإسلامي ، وبالتالي من غير المستغرب ان تجد في تراث تلك الصخرة الشيعية وسط البحيرة السنية الواسعة غريب الروايات المصحوبة بأجواء الاضطهاد والاع ......
#الصحيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768393
#الحوار_المتمدن
#كريم_محمد_الجمال قصيدة مرّ عليها أكثر من سبعة أشهر غناها الرادود الحسيني الشهير الحاج باسم الكربلائي أحدثت حالة من الجدل في العراق ،وأثارت سخط الكثير من العراقيين ومن خارج العراق أيضاً ،فالحاج باسم يمتلك قناة يوتيوب تجاوز التسعة ملايين متابع . ببساطة شديدة القصيدة تطعن في الصحابة والخلفاء الراشدين كتبها الشاعر عبد الخالق المحنه وتتهمهم بتهم خطيرة تخرج من الملة وإن لم يسمِ أحداً منهم ولكن بربط كلمات القصيدة المسماة حبر الصحيفة بالروايات في التراث العراقي وعند كثير من الإمامية نجد أن الاتهامات بحرق بيت السيدة الزهراء عليها السلام و بضربها وبكسر ضلعها وإسقاط جنينها الذي يسمي محسن وأنها ماتت بحسرتها وألمها بسبب ذلك .أصابع إتهام القصيدة تتجه نحو الخليفة الثاني عمر بن الخطاب رضى الله عنه بأنه قاد هذه الهجمة العنيفة كما جاءت كلمات القصيدة التي أنشدها الكربلائي في ذكرى ما يعرف باستشهاد الزهراء في إحدي الحسينيات وسط أجواء عاصفة ومشحونة يشهدها دوماً مثل هذا النوع من القصائد والاحتفالات وللكربلائي صوت عذب شجي يثير العاطفة مع كلمات الحزن والوجدان والشجون التي اشتهر بها شعراء العراق .بعيداً عن القصيدة وموضوعها ومظلومية الزهراء ومظلومية آل البيت في مختلف العصور والخلاف الطائفي المذهبي حول صحة الأحداث من الجانب التارخي والعقائدي فإن انتشار القصيدة ومقاطعها مريب في هذا التوقيت فهي ليست وليدة اللحظة لأن العراق حالياً على صفيح ساخن بل كان على شفا تصادم بين القوى السياسية الكبرى التيار الصدري والإطار التنسيقي وكلاهما من البيت الشيعي وهي أول مرة يحدث هذا التصادم الداخلي ،فالمعتاد أن يكون الصدام بين المكونات الشيعية والسنية والكردية بعضهم البعض منذ حكومة البعث في زمن الرئيس السابق صدام حسين وحتى الاحتلال ومرحلة حزب الدعوة وما انبثق منه ثم عصابات داعش الإجرامية وظهور الحشد الشعبي . وللموساد وأجهزة الاستخبارات الغربية والعربية أدواراً واضحة خفية ومعلنة في العراق ، هذه الأيام لها جلالها وتقديرها عند الطائفة الشيعية حيث العاشر من محرم ذكرى استشهاد الامام الحسين ثم الأربعينية التي تحل ذكراها بعد أيام قليلة وسط تجاذبات واستقطاب وتلاسن وبيانات بين قوى محسوبة على إيران واخرى ترغب في فض هذا التعاون والتحالف مع إيران حتى خشى كثير من المتابعين أن زوار الأربعين واكثرهم من إيران وعددهم اكثر من ثلاثة ملايين وأكثر ستحدث لهم مشاكل ومضايقات ، ولكن هذا لم يحدث بفضل الله ،فتحول الراي العام حالياً إلى الحديث عن القصيدة ليس بسبب ما فيها من تجاوز فحسب بل لمنزلة الكربلائي وشهرته فهو ملك الإنشاد الديني في العراق بلا منازع وله متابعون ومحبون في دول عربية كثيرة ليسوا جميهم من الطائفة الشيعية فله جمهور من أهل السنة والجماعة أيضا ،ولهذا غير مستبعد أن يكون انتشار القصيدة في هذا التوقيت بشكل مخطط ومفتعل إما لصرف الأنظار عن مشاكل داخلية او لتوحيد الصف الشيعي المنقسم بشكل مؤقت ضد السنة ،أو أن هناك قوى خارجية لها أيد تخريبية لا تريد الخير والاستقرار للعراق بشكل خاص والمسلمين بشكل عام.ما ورد في القصيدة فتح جدالا قديما جديداً حول مسألة الخلافة والإمامة وبالطبع التراث الإسلامي مشحون بالروايات السياسية التي تخدم أطراف دون اخرى وممتليء بالتحريف والتحريض والوضع وبالأخص التراث الشيعي بحكم الأقلية العددية وبالتالي التفوذ السياسي والإعلامي والاجتماعي عبر تاريخنا الإسلامي ، وبالتالي من غير المستغرب ان تجد في تراث تلك الصخرة الشيعية وسط البحيرة السنية الواسعة غريب الروايات المصحوبة بأجواء الاضطهاد والاع ......
#الصحيفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768393
الحوار المتمدن
كريم محمد الجمال - حبر الصحيفة