علي الجنابي : رأسُ الشهرةِ : فسحةُ شاشةٍ
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي يأبى الجفنُ - ومنذ زمنٍ - أن يسبلَ إزرارَه عشاءاً ما لم ينصت من ال(موبايل) تارةً الى لمسةٍ من لمساتٍ بيانيةٍ ينثرُ بها أستاذ فاضل يدعى (د. فاضل السامرائي) وتارةً تراه يَهوَى إنصاتاً تحتَ ظلالِ (وكالة ناسا) وما تُفصِّلُ في بنيةِ الكون وميكانيكا الكم والزمكان وغير ذل . و مابين تلكم الفضائين تلاقحٌ عجب وتزاوجٌ صبب, ينسفُ أغلالَ الذاتِ نسفاً , ليحلّقَ بها خارجَ كل مألوفٍ ! تزاوجٌ ليس هاهنا موضعُ تفصيلٍ فيه.وإنما العلوم صنفان لا ثالث لهما : علومُ أدبٍ وعلومُ تطبيقٍ , فأمّا التطبيقُ فتراه يقتلعُ شهرتَه من أعينِ الناس إقتلاعاً على ماينجزُهُ من إبتكارٍ, فترى الناسَ مهطعين ورائه بحثاً عمّا هو جديد من مقياسٍ لفحصِ نبضِ أفئدتهم عن بُعدٍ, أو آملين بتصميمٍ لطائرةٍ تنفصلُ (كابينةُ) المسافرينَ عنها لحظةَ خللٍ فني , لتهبطَ الكابينةُ بمظلاتٍ تُفتَحُ بسلامٍ على الأرض , أو جيلِ جديدٍ من (آيفونِ) إتصالاتٍ وغير ذلك.ذاك علمٌ مُقتَحِمٌ لابوابِ الشهرةِ , رغم أنه يعالجُ الابدان لا الارواح , بل إنَّ الشهرة تحت أذيالِه نَخَت وأطَّتِ صاغرة , وجَثَت (شاشاتُ) الاعلام داخرةً , لتنعمَ بنظرةِ عطفٍ منه عليها دائرة, وتحلمَ من خلاله ترويجاً لبضاعتها الخائرة.أمّا صنوه : علومُ الادبِ ,فذاك علمٌ إتّخذَ من آفاقِ الروح لا الابدان مختبراً لعلومه , وذروةُ إبتكارهِ تكمنُ في شدا فصاحة,ٍ وألقِ بيانٍ, وندا بلاغةٍ تُمَكِّنُهُ من إلانةِ الحرفِ لِيُهَيِّجَ غبارَ الزمنِ في صَدرِ قارئِه فيتغلغلَ رويداً رويداُ أسفل أضلُعِ ذاكَ الصدرِ, فيدغدغَ مشاعراً فيه مكبوتةً , ولعله -أي علم الأدب- ينالُ مِن بعدُ , مِن ذاك الصدرِ شهرةً فقيرةً يتكسبُ منها رزقاً , لكن القدر قد زَحلَقَ علوم الادب في عصرِنا صوبَ ذُلِّ المسألةِ والإستجداءِ من شاشةِ إعلامٍ أن تروّجَ له بضاعتَه وما أنجزَ قلمه في قرطاس والّا فالكساد والطمر خاتمته , وكم من أديبٍ مغمورٌ وذي علمٍ مطمورٌ! فإن قيل : بل إنّ الابداعَ يفرضُ نفسه في الآفاق , قلنا له : لولا قناةُ (الشارقةِ)الفضائية لكانَ ( د. السامرائيّ ) موظفاً نكرةً براتبٍ شهري -إلّا من طلابه وهواة الضاد وبيانه وقليل ماهم - وقد لا أسمحُ أنا له بتجاوزٍ طابورٍ أنتظمُ فيه أمامَ أمين صندوقٍ في مصرفٍ مالي , وقد اكونُ محسناً عليه بأن يتبادلَ طرفَ حديثٍ معي , وخيرُ دليلٍ أنَّ كلَّ أساتذتهِ ( الزمخشري والجرجاني والفخر الرازي و..و..) همُ الآن نكراتٌ لا قيمةَ لهم بيننا , لانهم لا(شارقةَ ملونةَ تبنَّتهم وروّجت لكنوزٍ نفيسةٍ ثمينةٍ دفينةٍ وحدهم ملكوها.فترى (الشارقةَ)قد كشفَت عنه حتى جعلَت من عربيّ مقيمٍ في اقاصي فلندا لا يميزُ بين المبتدأ وخبره يُقبّل جبينَ السامرائي عبرَ الاثير .شاشاتُنا العربية كانت أولَ أمرها تُنقِّبُ في الازقة :هل من عالمٍ؟هل من أديب؟ فَوَلَدَت لنا العقادَ والمنفلوطي ومن مثلهم , وهي اليوم وتوابعُها من صحفٍ مقروءةٍ -رُبَمَا هي مقروءة!- تزخر بزبدٍ وغثاءٍ ونعيقٍ, فهذه صحيفةٌ ثقافيةٌ كبرى تنشرُ نصّاً في ثلثِ صفحتها الثقافية يصفُ جلسةَ (كبابٍ) في مصيفٍ لا يمتُّ للضادِ بصلةِ رحمٍ , بل صلةُ رحمِ الكاتبِ مع هيئةِ التحريرِ هي الفاصلةُ وهي القاصمة , وتلكَ شاشةٌ فضائية ٌتتبجح بأنها الراعي الاول للادبِ وعلومه , لكنها تقضي ساعاتِ قيلولتِها -وقتَ الظهيرة- في إستعراضِ موضةٍ او في فك شفرةِ (إكسسوار) نسائي ! فإن سمَحَت لأديبٍ أن يتَنَفَّسَ في فضائِها شهقةً يتيمةً لثوانيَ معدودات ودون زفيرٍ ينفُثُهُ ,تراها تتملّق بشهقتِه اليتيمة تلك بأنّها الراعي الاول لأدبِ الزمانِ وعلومِه!< ......
#رأسُ
#الشهرةِ
#فسحةُ
#شاشةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702335
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي يأبى الجفنُ - ومنذ زمنٍ - أن يسبلَ إزرارَه عشاءاً ما لم ينصت من ال(موبايل) تارةً الى لمسةٍ من لمساتٍ بيانيةٍ ينثرُ بها أستاذ فاضل يدعى (د. فاضل السامرائي) وتارةً تراه يَهوَى إنصاتاً تحتَ ظلالِ (وكالة ناسا) وما تُفصِّلُ في بنيةِ الكون وميكانيكا الكم والزمكان وغير ذل . و مابين تلكم الفضائين تلاقحٌ عجب وتزاوجٌ صبب, ينسفُ أغلالَ الذاتِ نسفاً , ليحلّقَ بها خارجَ كل مألوفٍ ! تزاوجٌ ليس هاهنا موضعُ تفصيلٍ فيه.وإنما العلوم صنفان لا ثالث لهما : علومُ أدبٍ وعلومُ تطبيقٍ , فأمّا التطبيقُ فتراه يقتلعُ شهرتَه من أعينِ الناس إقتلاعاً على ماينجزُهُ من إبتكارٍ, فترى الناسَ مهطعين ورائه بحثاً عمّا هو جديد من مقياسٍ لفحصِ نبضِ أفئدتهم عن بُعدٍ, أو آملين بتصميمٍ لطائرةٍ تنفصلُ (كابينةُ) المسافرينَ عنها لحظةَ خللٍ فني , لتهبطَ الكابينةُ بمظلاتٍ تُفتَحُ بسلامٍ على الأرض , أو جيلِ جديدٍ من (آيفونِ) إتصالاتٍ وغير ذلك.ذاك علمٌ مُقتَحِمٌ لابوابِ الشهرةِ , رغم أنه يعالجُ الابدان لا الارواح , بل إنَّ الشهرة تحت أذيالِه نَخَت وأطَّتِ صاغرة , وجَثَت (شاشاتُ) الاعلام داخرةً , لتنعمَ بنظرةِ عطفٍ منه عليها دائرة, وتحلمَ من خلاله ترويجاً لبضاعتها الخائرة.أمّا صنوه : علومُ الادبِ ,فذاك علمٌ إتّخذَ من آفاقِ الروح لا الابدان مختبراً لعلومه , وذروةُ إبتكارهِ تكمنُ في شدا فصاحة,ٍ وألقِ بيانٍ, وندا بلاغةٍ تُمَكِّنُهُ من إلانةِ الحرفِ لِيُهَيِّجَ غبارَ الزمنِ في صَدرِ قارئِه فيتغلغلَ رويداً رويداُ أسفل أضلُعِ ذاكَ الصدرِ, فيدغدغَ مشاعراً فيه مكبوتةً , ولعله -أي علم الأدب- ينالُ مِن بعدُ , مِن ذاك الصدرِ شهرةً فقيرةً يتكسبُ منها رزقاً , لكن القدر قد زَحلَقَ علوم الادب في عصرِنا صوبَ ذُلِّ المسألةِ والإستجداءِ من شاشةِ إعلامٍ أن تروّجَ له بضاعتَه وما أنجزَ قلمه في قرطاس والّا فالكساد والطمر خاتمته , وكم من أديبٍ مغمورٌ وذي علمٍ مطمورٌ! فإن قيل : بل إنّ الابداعَ يفرضُ نفسه في الآفاق , قلنا له : لولا قناةُ (الشارقةِ)الفضائية لكانَ ( د. السامرائيّ ) موظفاً نكرةً براتبٍ شهري -إلّا من طلابه وهواة الضاد وبيانه وقليل ماهم - وقد لا أسمحُ أنا له بتجاوزٍ طابورٍ أنتظمُ فيه أمامَ أمين صندوقٍ في مصرفٍ مالي , وقد اكونُ محسناً عليه بأن يتبادلَ طرفَ حديثٍ معي , وخيرُ دليلٍ أنَّ كلَّ أساتذتهِ ( الزمخشري والجرجاني والفخر الرازي و..و..) همُ الآن نكراتٌ لا قيمةَ لهم بيننا , لانهم لا(شارقةَ ملونةَ تبنَّتهم وروّجت لكنوزٍ نفيسةٍ ثمينةٍ دفينةٍ وحدهم ملكوها.فترى (الشارقةَ)قد كشفَت عنه حتى جعلَت من عربيّ مقيمٍ في اقاصي فلندا لا يميزُ بين المبتدأ وخبره يُقبّل جبينَ السامرائي عبرَ الاثير .شاشاتُنا العربية كانت أولَ أمرها تُنقِّبُ في الازقة :هل من عالمٍ؟هل من أديب؟ فَوَلَدَت لنا العقادَ والمنفلوطي ومن مثلهم , وهي اليوم وتوابعُها من صحفٍ مقروءةٍ -رُبَمَا هي مقروءة!- تزخر بزبدٍ وغثاءٍ ونعيقٍ, فهذه صحيفةٌ ثقافيةٌ كبرى تنشرُ نصّاً في ثلثِ صفحتها الثقافية يصفُ جلسةَ (كبابٍ) في مصيفٍ لا يمتُّ للضادِ بصلةِ رحمٍ , بل صلةُ رحمِ الكاتبِ مع هيئةِ التحريرِ هي الفاصلةُ وهي القاصمة , وتلكَ شاشةٌ فضائية ٌتتبجح بأنها الراعي الاول للادبِ وعلومه , لكنها تقضي ساعاتِ قيلولتِها -وقتَ الظهيرة- في إستعراضِ موضةٍ او في فك شفرةِ (إكسسوار) نسائي ! فإن سمَحَت لأديبٍ أن يتَنَفَّسَ في فضائِها شهقةً يتيمةً لثوانيَ معدودات ودون زفيرٍ ينفُثُهُ ,تراها تتملّق بشهقتِه اليتيمة تلك بأنّها الراعي الاول لأدبِ الزمانِ وعلومِه!< ......
#رأسُ
#الشهرةِ
#فسحةُ
#شاشةٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702335
الحوار المتمدن
علي الجنابي - ( رأسُ الشهرةِ : فسحةُ شاشةٍ )
عبد الخالق الفلاح : حب الشهرة اسقطت ترامب ومهابة امريكا
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح يقول جورج اورويل (( إننا نعرف أن لا أحدا يقبض على زمام السلطة وهو ينوي التخلي عنها ، ولا يؤسس أحد ديكتاتورية لتوطيد أركان "ثورة"، بل نعلم أن الإنسان يقوم "بذالك " لتوطيد أركان ديكتاتورية ، للتعذيب وغرض السلطة هو السلطة)) والتمتع بلذاتها، والغفلة عما يترتب عليها من مساءلة عن كل صغيرة وكبيرة، واستحضار ثقل وعظمة مسؤوليتها ، التي يعتقد البعض ان فقدان هذه المسؤولية هي تعني فقدان المهابة العامة والشخصية، وهو ثمنٌ مريرٌ للغاية، يدرك من يواجه تحديات أو اختباراً في استحقاق سلطته، أنه سيدفعه حتماً، وسيدفع ثمن تبعاته النفسية والمعنوية إلى أجل غير محدد و إن التهالك على السلطة التي لها امتياز شديدة الإغواء، والتي تمثل اختبار أخلاقي عظيم، للنجاح فيه أو الرسوب و يحددان لاحقاُ تاريخية الفرد، ولا يغفى على احد ان السعي الحثيث للحصول على المناصب والرئاسة من الصفات المذمومة وحب الشهرة والوصول إلى السلطة دون كفاءة وعدم الحرص على خدمة الناس من الشهوات التي لا تعادلها شهوة والخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلا لها، أو كان أهلا ولم يعدل فيها ، فقد تتفوق هذه الشهوة على شهوة حب المال وحب النساء والجنس، بل إنها قد تصل إلى حد فقدان العقل والضمير والجنون ويتفوق صاحبها حتى على حب الأبناء و يطيح بصاحبه على الحسد والكبرياء، ويدفع ساعيه لظلم الناس ليتحقق مطلوبه، والفساد لا يظهر في البلاد إذا صدر من فئتين من الناس – المفترض فيهم الإصلاح والإخلاص – هم الأمراء السلطويون، واذا صدر من العلماء الذين يتمثلون بهم فتوقع البلية، وتعم الرزية، وتمكن العدو من ممالكهم لأن ولاتهم من العلماء والأمراء في شغل شاغل لتحقيق مصالحهم ومطامعهم فتقع الفرقة في كيان الأمة لأن "المصلحين "من هؤلاء العلماء والأمراء متفرقون فيما بينهم، مختلفون في مصالحهم فكيف يجمعون الأمة ويسعون لإ صلاح الناس؟ و إن فاقد الشيء لا يعطيه.ان الظلم الذي يسود العالم وطغيان الجبروت وسحق الأبرياء وامتلاء السجون وسفك الدماء وانتشاره ليس إلأ آلة حرب لإشباع شهوة طلاب المناصب والكراسي المستعرة في نفوسهم، فتطمس بصيرتهم عن النظر لحقائق الأمور لتقف عند ظواهرها ولقد استطاع المال أن يلعب دوراً كبيراً في التأثير على الناخبين في اكثر البلدان والولايات المتحدة تحت المناداة ب" الديمقراطية المزيفة "والتي كشفت عنها الاحداث الاخيرة في الهجوم على الكابتول "الكونغرس "والتي قد تكون بعيدة عن ذهن الكثيرين و طوال التاريخ وكان العامل الاساسي لوصول من وصل من الرؤساء السلطة ، وما جرى هو تحذير أخير لامريكا من عواقب تصرفات امثال ترامب عندما يكون في السلطة وهي تعني خسارة هيبتها الكونية العظمى، وهي هيبة تزيغ البصر وتخطف الفؤاد حقاً والتي دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى إقصاء رئيس اكبر دولة في العالم كما تحتسب من السلطة، واصفة إياه بـ"الشخصية شديدة الخطر"، وتحذير لمن يسايرونها، ولوسائل الإعلام الواقعة في أسرها والتي تردد أكاذيبها، ومن يسير خلفها وهي تدفعهم إلى حافة الانهيار.ان السلوك الذي اتبعه المجنون دونالد ترامب منذ بدء الحملتين الانتخابيتين وماسبقهما، وتغريداته التي لم تتوقف حول ادّعاء تزوير الانتخابات، والدعاوى القانونية المتتالية في المحاكم الأميركية في السياق نفسه، واستعراض العضلات عبر إنزال أتباعه ومؤيديه إلى الشوارع مدججين بصوره والأسلحة المرخصة لتأكيد مهابته ودخولهم الكونغرس و عدم تقبله هذه الحقيقة الجارحة ببساطة أو يقر بالهزيمة الشنعاء بهدوء ترتبط بهذه السلوكيات ارتباطاً وثيقاً وبطبيعة شخصيته الشاذة والسلطوية أساساً، ......
#الشهرة
#اسقطت
#ترامب
#ومهابة
#امريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705118
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح يقول جورج اورويل (( إننا نعرف أن لا أحدا يقبض على زمام السلطة وهو ينوي التخلي عنها ، ولا يؤسس أحد ديكتاتورية لتوطيد أركان "ثورة"، بل نعلم أن الإنسان يقوم "بذالك " لتوطيد أركان ديكتاتورية ، للتعذيب وغرض السلطة هو السلطة)) والتمتع بلذاتها، والغفلة عما يترتب عليها من مساءلة عن كل صغيرة وكبيرة، واستحضار ثقل وعظمة مسؤوليتها ، التي يعتقد البعض ان فقدان هذه المسؤولية هي تعني فقدان المهابة العامة والشخصية، وهو ثمنٌ مريرٌ للغاية، يدرك من يواجه تحديات أو اختباراً في استحقاق سلطته، أنه سيدفعه حتماً، وسيدفع ثمن تبعاته النفسية والمعنوية إلى أجل غير محدد و إن التهالك على السلطة التي لها امتياز شديدة الإغواء، والتي تمثل اختبار أخلاقي عظيم، للنجاح فيه أو الرسوب و يحددان لاحقاُ تاريخية الفرد، ولا يغفى على احد ان السعي الحثيث للحصول على المناصب والرئاسة من الصفات المذمومة وحب الشهرة والوصول إلى السلطة دون كفاءة وعدم الحرص على خدمة الناس من الشهوات التي لا تعادلها شهوة والخزي والندامة فهو في حق من لم يكن أهلا لها، أو كان أهلا ولم يعدل فيها ، فقد تتفوق هذه الشهوة على شهوة حب المال وحب النساء والجنس، بل إنها قد تصل إلى حد فقدان العقل والضمير والجنون ويتفوق صاحبها حتى على حب الأبناء و يطيح بصاحبه على الحسد والكبرياء، ويدفع ساعيه لظلم الناس ليتحقق مطلوبه، والفساد لا يظهر في البلاد إذا صدر من فئتين من الناس – المفترض فيهم الإصلاح والإخلاص – هم الأمراء السلطويون، واذا صدر من العلماء الذين يتمثلون بهم فتوقع البلية، وتعم الرزية، وتمكن العدو من ممالكهم لأن ولاتهم من العلماء والأمراء في شغل شاغل لتحقيق مصالحهم ومطامعهم فتقع الفرقة في كيان الأمة لأن "المصلحين "من هؤلاء العلماء والأمراء متفرقون فيما بينهم، مختلفون في مصالحهم فكيف يجمعون الأمة ويسعون لإ صلاح الناس؟ و إن فاقد الشيء لا يعطيه.ان الظلم الذي يسود العالم وطغيان الجبروت وسحق الأبرياء وامتلاء السجون وسفك الدماء وانتشاره ليس إلأ آلة حرب لإشباع شهوة طلاب المناصب والكراسي المستعرة في نفوسهم، فتطمس بصيرتهم عن النظر لحقائق الأمور لتقف عند ظواهرها ولقد استطاع المال أن يلعب دوراً كبيراً في التأثير على الناخبين في اكثر البلدان والولايات المتحدة تحت المناداة ب" الديمقراطية المزيفة "والتي كشفت عنها الاحداث الاخيرة في الهجوم على الكابتول "الكونغرس "والتي قد تكون بعيدة عن ذهن الكثيرين و طوال التاريخ وكان العامل الاساسي لوصول من وصل من الرؤساء السلطة ، وما جرى هو تحذير أخير لامريكا من عواقب تصرفات امثال ترامب عندما يكون في السلطة وهي تعني خسارة هيبتها الكونية العظمى، وهي هيبة تزيغ البصر وتخطف الفؤاد حقاً والتي دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، إلى إقصاء رئيس اكبر دولة في العالم كما تحتسب من السلطة، واصفة إياه بـ"الشخصية شديدة الخطر"، وتحذير لمن يسايرونها، ولوسائل الإعلام الواقعة في أسرها والتي تردد أكاذيبها، ومن يسير خلفها وهي تدفعهم إلى حافة الانهيار.ان السلوك الذي اتبعه المجنون دونالد ترامب منذ بدء الحملتين الانتخابيتين وماسبقهما، وتغريداته التي لم تتوقف حول ادّعاء تزوير الانتخابات، والدعاوى القانونية المتتالية في المحاكم الأميركية في السياق نفسه، واستعراض العضلات عبر إنزال أتباعه ومؤيديه إلى الشوارع مدججين بصوره والأسلحة المرخصة لتأكيد مهابته ودخولهم الكونغرس و عدم تقبله هذه الحقيقة الجارحة ببساطة أو يقر بالهزيمة الشنعاء بهدوء ترتبط بهذه السلوكيات ارتباطاً وثيقاً وبطبيعة شخصيته الشاذة والسلطوية أساساً، ......
#الشهرة
#اسقطت
#ترامب
#ومهابة
#امريكا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705118
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - حب الشهرة اسقطت ترامب ومهابة امريكا
حسام الخطيب : الفرق بين الشهرة والنجومية
#الحوار_المتمدن
#حسام_الخطيب شتان بين الثرى والثريا وأقصد بالثرى هنا الشهرة بالطبع، فليس كل مشهور نجم ولكن كل نجم مشهور، فالمجتمع والاعلام مليء بالعشرات من المشهورين ولكنهم في الميزان لا يسوون وزن بعوضة، فلا هم اضافوا علمًا او اخترعوا فنًا او انتجوا ادبًا، لم يبتكروا لقاحًا او يطورو بلدًا، هم مثل الذباب يتنقلون بين هنا وهناك لأجل الظهور فقط وللأسف المجتمع يفسح لهم مكان الصدارة. يقول البعض بأن الشهرة هي النجومية ولكن الفرق كبير، الشهرة قد تأتي من الأشياء الحسنة أو السيئة على السواء وبطرق مشروعة أو غير مشروعة وقد تكون شهرة تجلب لك الانتقاد أو المديح ولكن النجومية هي الشهرة الحسنة التي تكون دائما بطريقة مشروعة وعن أشياء حسنة وتجلب لك غالبا المديح.في الأونة الأخيرة وتحت سعار النجوم الصاعدة وأنبياء الفجر الكاذب تسارع الكثيرين لاكتساب الشهرة وانسالوا عبر منصات التواصل الأجتماعي وشاشات التيك توك واليوتوب وهم يخرجون من جحر ضب إلى أخر وما لشيء سوى اكتساب الشهرة حتى انها اعمت أعينهم وافقدتهم صوابهم ، فهذان زوجان مخبولان معتوهان على اليوتوب يتاجران بدقائق حياتهما الخاصة ولحظاتهما الثمينة بل وبابنتهما ، وهذه فتاة تضع اقذع العنوانين لفيديوهاتها لكي تجلب المشاهدات دون مراعاة للأخلاق أو لمشاعر أسرتها، هناك من يسخر من البسطاء ومن يفتعل حادثة لم تحدث لجذب الانتباه.أنت أيضا لو كنت من هواة الشهرة يمكنك فعل ذلك.تعال في ميدان التحرير واكشف مؤخرتك وسوف تصير حدثا لوكالات الأنباء في التو واللحظة، او احرق كتابًا مقدسًا من أي نوع في فيديو مدته ثوان ولسوف تصير أشهر من تمثال الحرية في ظرف ساعة، اكتب رأيا على صفحتك أنك تنادي بتعدد الأزواج او حتى الجمع بين دينين ولسوف تجد نفسك رجل الساعة. أطلق دعوة لوأد البنات من جديد ولسوف تصير نجما على التلفاز طيلة الوقت. فعلها الكثيرون قبلكم ، هناك فتاة مصرية منذ بضعة سنوات وعقب ثورة يناير اعلنت عن الدعوة للحرية الجنسية وتعرت كاملة على مدونتها لتصبح اشهر فتاة مصرية بالعالم حينها حتى أنهم دعوها للسويد للحصول على جائزة في مؤتمر المرأة العربية ، هناك فنانة أخرى تثير الجدل كل فترة والأخرى بفيديوهات او صور صادمة لها وهناك كاتب كبير يهاجم الثوابت الدينية والمجتمعية مع كل فنجان قهوة صباحًا ، ولكن لتسئل نفسك هل هذه الشهرة ما تريد ؟لنفترض أنك صرت حديث الساعة وماذا بعد؟فرشوا لك البساط ووضعوا أمامك كاميرات التصوير وانتظروك ان تتحرك فما الذي لديك لتقدمه، لاشيء وأنت تعرف ذلك جيدًاالنجومية تأتيك بالشهرة أما الشهرة فلن تأتيك بشيء، هي فقط تمنحك خمسة عشر دقيقة من الأضواء ثم تتلاشي وترهق نفسك بعدها في عشرات الافعال المماثلة من اجل البقاء تحت الأضواء، هناك مخرج شاب منذ بضعة سنوات قام باخراج فيديو غنائي بعنوان " أترك يدي" وكان فاضحا ومبتذلا للغاية وحينما سألوه عن السبب بعد هروبه من مصر قال بأنه لم يحصل على التقدير طوال سنوات ففكر في جذب الانتباه له حتي يصير شهيرا ثم يهتم الناس لما يقدمه فيما بعد ولكنه حتى تلك اللحظة لم يقدم أي شيء يستحق الذكر طلب الشهرة مذموم بكل حال ، والمؤمن مخبت متواضع ، لا يحب أن يشار إليه بالأصابع ، ومن أعظم ما يفسد على المرء سعيه إلى ربه : حبه للشهرة ، والشرف في الناس ، والرئاسة عليهم، أما إذا قدر أن العبد طلب الخير ، من أمر الدين أو أمر الدنيا ، ثم وقعت له الشهرة دون طلب منه لها ، وسعي في سبيلها ؛ فلا حرج عليه في ذلك ، بل عليه أن يصحح نيته في طلب الخير ، ولا يبالي بما حصل له من الشهرة بعد ذلك ، إذا لم يكن له همة في طلبها ، ولم ......
#الفرق
#الشهرة
#والنجومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705202
#الحوار_المتمدن
#حسام_الخطيب شتان بين الثرى والثريا وأقصد بالثرى هنا الشهرة بالطبع، فليس كل مشهور نجم ولكن كل نجم مشهور، فالمجتمع والاعلام مليء بالعشرات من المشهورين ولكنهم في الميزان لا يسوون وزن بعوضة، فلا هم اضافوا علمًا او اخترعوا فنًا او انتجوا ادبًا، لم يبتكروا لقاحًا او يطورو بلدًا، هم مثل الذباب يتنقلون بين هنا وهناك لأجل الظهور فقط وللأسف المجتمع يفسح لهم مكان الصدارة. يقول البعض بأن الشهرة هي النجومية ولكن الفرق كبير، الشهرة قد تأتي من الأشياء الحسنة أو السيئة على السواء وبطرق مشروعة أو غير مشروعة وقد تكون شهرة تجلب لك الانتقاد أو المديح ولكن النجومية هي الشهرة الحسنة التي تكون دائما بطريقة مشروعة وعن أشياء حسنة وتجلب لك غالبا المديح.في الأونة الأخيرة وتحت سعار النجوم الصاعدة وأنبياء الفجر الكاذب تسارع الكثيرين لاكتساب الشهرة وانسالوا عبر منصات التواصل الأجتماعي وشاشات التيك توك واليوتوب وهم يخرجون من جحر ضب إلى أخر وما لشيء سوى اكتساب الشهرة حتى انها اعمت أعينهم وافقدتهم صوابهم ، فهذان زوجان مخبولان معتوهان على اليوتوب يتاجران بدقائق حياتهما الخاصة ولحظاتهما الثمينة بل وبابنتهما ، وهذه فتاة تضع اقذع العنوانين لفيديوهاتها لكي تجلب المشاهدات دون مراعاة للأخلاق أو لمشاعر أسرتها، هناك من يسخر من البسطاء ومن يفتعل حادثة لم تحدث لجذب الانتباه.أنت أيضا لو كنت من هواة الشهرة يمكنك فعل ذلك.تعال في ميدان التحرير واكشف مؤخرتك وسوف تصير حدثا لوكالات الأنباء في التو واللحظة، او احرق كتابًا مقدسًا من أي نوع في فيديو مدته ثوان ولسوف تصير أشهر من تمثال الحرية في ظرف ساعة، اكتب رأيا على صفحتك أنك تنادي بتعدد الأزواج او حتى الجمع بين دينين ولسوف تجد نفسك رجل الساعة. أطلق دعوة لوأد البنات من جديد ولسوف تصير نجما على التلفاز طيلة الوقت. فعلها الكثيرون قبلكم ، هناك فتاة مصرية منذ بضعة سنوات وعقب ثورة يناير اعلنت عن الدعوة للحرية الجنسية وتعرت كاملة على مدونتها لتصبح اشهر فتاة مصرية بالعالم حينها حتى أنهم دعوها للسويد للحصول على جائزة في مؤتمر المرأة العربية ، هناك فنانة أخرى تثير الجدل كل فترة والأخرى بفيديوهات او صور صادمة لها وهناك كاتب كبير يهاجم الثوابت الدينية والمجتمعية مع كل فنجان قهوة صباحًا ، ولكن لتسئل نفسك هل هذه الشهرة ما تريد ؟لنفترض أنك صرت حديث الساعة وماذا بعد؟فرشوا لك البساط ووضعوا أمامك كاميرات التصوير وانتظروك ان تتحرك فما الذي لديك لتقدمه، لاشيء وأنت تعرف ذلك جيدًاالنجومية تأتيك بالشهرة أما الشهرة فلن تأتيك بشيء، هي فقط تمنحك خمسة عشر دقيقة من الأضواء ثم تتلاشي وترهق نفسك بعدها في عشرات الافعال المماثلة من اجل البقاء تحت الأضواء، هناك مخرج شاب منذ بضعة سنوات قام باخراج فيديو غنائي بعنوان " أترك يدي" وكان فاضحا ومبتذلا للغاية وحينما سألوه عن السبب بعد هروبه من مصر قال بأنه لم يحصل على التقدير طوال سنوات ففكر في جذب الانتباه له حتي يصير شهيرا ثم يهتم الناس لما يقدمه فيما بعد ولكنه حتى تلك اللحظة لم يقدم أي شيء يستحق الذكر طلب الشهرة مذموم بكل حال ، والمؤمن مخبت متواضع ، لا يحب أن يشار إليه بالأصابع ، ومن أعظم ما يفسد على المرء سعيه إلى ربه : حبه للشهرة ، والشرف في الناس ، والرئاسة عليهم، أما إذا قدر أن العبد طلب الخير ، من أمر الدين أو أمر الدنيا ، ثم وقعت له الشهرة دون طلب منه لها ، وسعي في سبيلها ؛ فلا حرج عليه في ذلك ، بل عليه أن يصحح نيته في طلب الخير ، ولا يبالي بما حصل له من الشهرة بعد ذلك ، إذا لم يكن له همة في طلبها ، ولم ......
#الفرق
#الشهرة
#والنجومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705202
الحوار المتمدن
حسام الخطيب - الفرق بين الشهرة والنجومية
محمد عبد الكريم يوسف : لعنة الشهرة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يطمح الكثير من الناس للشهرة وتبوء المناصب العالية والتحول إلى شخصيات عامة، ويفكرون بمزايا الشهرة ويتناسون مثالبها ومشاكلها التي لا تعد ولا تحصى . أن تكون مشهورا في مكان العمل ليس بالأمر السيء، لكنه يجلب للإنسان المزيد من الأعمال التي يكون هو أساسا في غنى عنها . وتشير الدراسات المتخصصة أن الإنسان المشهور يقضي 30 % من وقته في الاستماع إلى قضايا ومشكلات لا تعنيه ولا تساهم في تطوير مسار العمل لديه لكنها تحرق وقته وتضيعه من دون فائدة في معظم الحالات . في حقيقة الأمر ، الشهرة بين الناس لعنة لا نعمة ، لأن المشهور سيكون في دائرة الضوء طوال الوقت . لقد رفضت مريم العذراء الشهرة بين الناس وقالت جملتها الشهيرة " يا ليتني كنت نسيا منسيا " . الطريف في الأمر أن لا أحد يرضى بواقعه ، فالمغمور يحلم بالشهرة ، والشهير يحلم بالنسيان . يجب أن يكون واضحا أن الشهرة ومشكلاتها تعرض الإنسان لما يسمى مطاردة الشهرة أو الثروة بدل مطاردة هناء البال. قد توفر الشهرة فرصة نادرة للاستمتاع بالحياة والمال، ولكنها تجلب الكثير من الاهتمام غير الضروري . صحيح أن الشهرة والثراء تمكّن الإنسان من عمل ما يريد من رحلات وسفر ونزهات ومشتريات وتمكّن لدى الإنسان الشعور بالحرية والانطلاق نحو الحياة . لكن هذه الحرية مزيفة إلى حد بعيد لأن العامة يراقبون تحركات الشهير وسلوكه ، وينشرون كل تحركاته ، ويذيعون عنه الأخبار الكاذبة بغرض الإثارة وجني الأرباح ، ومع التعود على الشهرة يتحول الإنسان إلى مجرد عبد يمتلك المال ويديره دون أن يستمتع به. لا يتمتع المشاهير بأموالهم بقدر ما يستمتع بها غير المشهورين. (ينتهي الأمر بالبعض ليصبحوا ضحايا لأموالهم) . الحقيقة المؤكدة هي أن الإنسان متى أراد أن يعيش بسلام ، عليه أن يعيش بغموض نسبي . غالبًا ما يحاول الممثلون المشهورون الاختباء عن الجمهور لأسباب متعددة يأتي في طليعتها الأمور المالية ، وتجدهم يرتدون نظارات ويغطون وجوههم لتجنب رصدهم من قبل الحمقى. في الحقيقة الشهرة مصدر إزعاج .وعندما يعانق الإنسان الشهرة والسعة ومحبة الناس ، يتعرض وقته للاستهداف والتدمير وتتعرض برامجه اليومية للانقطاع سواء كان ذلك لصورة شخصية أو توقيع أو حتى للحصول على بعض النصائح .وعندما يكون الإنسان صحفيا أو مدير مكتب له علاقة بالناس ، يرسل له القراء بريدا الكترونيا كثيفا للاستفسار عن شيء ما أو آخر. ومجرد الرد على البريد الالكتروني يستهلك الكثير من الوقت والجهد والنفقات . الشهرة ليست دائما مصدر راحة . تخيل أن الأشخاص الذين يحبون عملك يطرحون عليك أسئلة في الحياة الواقعية. يجب أن تكون لطيفًا وتجيب عليهم فهم يسألونك لأنهم معجبون بك. قد تفضل القيام بشيء آخر ، لكنك ستكون ملزمًا بالإجابة عليهم . الشهرة التزام وأي التزام أمام المعجبين والأنصار . وتجلب الشهرة قدرا لا يستهان به من الازعاج غير الواقعي . بالنسبة لمعظم الناس، فإن مطاردة المشاهير وتعقب أخبارهم ليست مشكلة كبيرة إذ أن وقتهم ملك لهم بل ويخصصون وقتا أطول لمتابعة المحبوبين وتعقبهم أينما ذهبوا . وربما كان أفضل مثال على مطاردة المشاهير ما حلّ بالأميرة ديانا وصديقها. وهناك من يتابع المشاهير وحفلاتهم وأخبارهم بمعدل 5 ساعات على التلفاز كل يوم. الشهرة هي مجرد مضايقة من الناس العاديين. الغريب أن المشاهير يعتقدون أن مطاردتهم من قبل الحمقى هو "الجزء الممتع" من حياة الشهرة ، وهم في الغالب أناس غير ناضجين لحد الجنون وعشوائيون يتجمعون حول المشاهير على اعتقاد وهمي منهم أنهم يعرفون المشهور، وهو يحتفظ بذكرى لقائه معهم . <b ......
#لعنة
#الشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710196
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف يطمح الكثير من الناس للشهرة وتبوء المناصب العالية والتحول إلى شخصيات عامة، ويفكرون بمزايا الشهرة ويتناسون مثالبها ومشاكلها التي لا تعد ولا تحصى . أن تكون مشهورا في مكان العمل ليس بالأمر السيء، لكنه يجلب للإنسان المزيد من الأعمال التي يكون هو أساسا في غنى عنها . وتشير الدراسات المتخصصة أن الإنسان المشهور يقضي 30 % من وقته في الاستماع إلى قضايا ومشكلات لا تعنيه ولا تساهم في تطوير مسار العمل لديه لكنها تحرق وقته وتضيعه من دون فائدة في معظم الحالات . في حقيقة الأمر ، الشهرة بين الناس لعنة لا نعمة ، لأن المشهور سيكون في دائرة الضوء طوال الوقت . لقد رفضت مريم العذراء الشهرة بين الناس وقالت جملتها الشهيرة " يا ليتني كنت نسيا منسيا " . الطريف في الأمر أن لا أحد يرضى بواقعه ، فالمغمور يحلم بالشهرة ، والشهير يحلم بالنسيان . يجب أن يكون واضحا أن الشهرة ومشكلاتها تعرض الإنسان لما يسمى مطاردة الشهرة أو الثروة بدل مطاردة هناء البال. قد توفر الشهرة فرصة نادرة للاستمتاع بالحياة والمال، ولكنها تجلب الكثير من الاهتمام غير الضروري . صحيح أن الشهرة والثراء تمكّن الإنسان من عمل ما يريد من رحلات وسفر ونزهات ومشتريات وتمكّن لدى الإنسان الشعور بالحرية والانطلاق نحو الحياة . لكن هذه الحرية مزيفة إلى حد بعيد لأن العامة يراقبون تحركات الشهير وسلوكه ، وينشرون كل تحركاته ، ويذيعون عنه الأخبار الكاذبة بغرض الإثارة وجني الأرباح ، ومع التعود على الشهرة يتحول الإنسان إلى مجرد عبد يمتلك المال ويديره دون أن يستمتع به. لا يتمتع المشاهير بأموالهم بقدر ما يستمتع بها غير المشهورين. (ينتهي الأمر بالبعض ليصبحوا ضحايا لأموالهم) . الحقيقة المؤكدة هي أن الإنسان متى أراد أن يعيش بسلام ، عليه أن يعيش بغموض نسبي . غالبًا ما يحاول الممثلون المشهورون الاختباء عن الجمهور لأسباب متعددة يأتي في طليعتها الأمور المالية ، وتجدهم يرتدون نظارات ويغطون وجوههم لتجنب رصدهم من قبل الحمقى. في الحقيقة الشهرة مصدر إزعاج .وعندما يعانق الإنسان الشهرة والسعة ومحبة الناس ، يتعرض وقته للاستهداف والتدمير وتتعرض برامجه اليومية للانقطاع سواء كان ذلك لصورة شخصية أو توقيع أو حتى للحصول على بعض النصائح .وعندما يكون الإنسان صحفيا أو مدير مكتب له علاقة بالناس ، يرسل له القراء بريدا الكترونيا كثيفا للاستفسار عن شيء ما أو آخر. ومجرد الرد على البريد الالكتروني يستهلك الكثير من الوقت والجهد والنفقات . الشهرة ليست دائما مصدر راحة . تخيل أن الأشخاص الذين يحبون عملك يطرحون عليك أسئلة في الحياة الواقعية. يجب أن تكون لطيفًا وتجيب عليهم فهم يسألونك لأنهم معجبون بك. قد تفضل القيام بشيء آخر ، لكنك ستكون ملزمًا بالإجابة عليهم . الشهرة التزام وأي التزام أمام المعجبين والأنصار . وتجلب الشهرة قدرا لا يستهان به من الازعاج غير الواقعي . بالنسبة لمعظم الناس، فإن مطاردة المشاهير وتعقب أخبارهم ليست مشكلة كبيرة إذ أن وقتهم ملك لهم بل ويخصصون وقتا أطول لمتابعة المحبوبين وتعقبهم أينما ذهبوا . وربما كان أفضل مثال على مطاردة المشاهير ما حلّ بالأميرة ديانا وصديقها. وهناك من يتابع المشاهير وحفلاتهم وأخبارهم بمعدل 5 ساعات على التلفاز كل يوم. الشهرة هي مجرد مضايقة من الناس العاديين. الغريب أن المشاهير يعتقدون أن مطاردتهم من قبل الحمقى هو "الجزء الممتع" من حياة الشهرة ، وهم في الغالب أناس غير ناضجين لحد الجنون وعشوائيون يتجمعون حول المشاهير على اعتقاد وهمي منهم أنهم يعرفون المشهور، وهو يحتفظ بذكرى لقائه معهم . <b ......
#لعنة
#الشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710196
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - لعنة الشهرة
محمد عبد الكريم يوسف : الشهرة الأرضية مجرد دخان، أنا إخماتوفا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الشهرة الأرضية مجرد دخانأنا إخماتوفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالشهرة الأرضية هي الدخان ، و ليس هذا ما طلبته.لأجلب الحظ السعيد.ّإلى كل محبي. أحدهم على قيد الحياةفي حالة حب مع حبيبته.و تحول الآخر إلى تمثال من البرونزفي الساحة المليئة بالثلوج.النص الأصليEarthly fame is smoke,Anna Akhmatova ......
#الشهرة
#الأرضية
#مجرد
#دخان،
#إخماتوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749580
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف الشهرة الأرضية مجرد دخانأنا إخماتوفانقل معانيها إلى العربية محمد عبد الكريم يوسفالشهرة الأرضية هي الدخان ، و ليس هذا ما طلبته.لأجلب الحظ السعيد.ّإلى كل محبي. أحدهم على قيد الحياةفي حالة حب مع حبيبته.و تحول الآخر إلى تمثال من البرونزفي الساحة المليئة بالثلوج.النص الأصليEarthly fame is smoke,Anna Akhmatova ......
#الشهرة
#الأرضية
#مجرد
#دخان،
#إخماتوفا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749580
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الشهرة الأرضية مجرد دخان، أنا إخماتوفا
جمال الدين بوزيان : مسلسل لعبة الشهرة لعبة لا بريء فيها
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان تخوض النجمة السينمائية الهندية مادهوري ديكسيت، في هذا المسلسل، تجربتها التلفزيونية الأولى، كبطلة مطلقة لعمل درامي، بعد أن كان مشوارها الناجح كله أعمالا سينمائية، مع مشاركة واحدة قديمة في مسلسل تلفزيوني كضيفة شرف، ومشاركات تلفزيونية أخرى في برامج مسابقات كعضوة تحكيم، وفي برامج أخرى كمقدمة.مسلسل لعبة الشهرة في موسمه الأول، يتكون من 8 حلقات، تم إنتاجه وعرضه من طرف نتفليكس بالشراكة مع منتجين هنود آخرين، من بينهم السينمائي المعروف كاران جوهر، وبدأ عرضه رسميا في شهر فيفري الماضي.بينما تم إخراج العمل من طرف كاريشما كوهلي مع بيجوي نمبيار، وكلاهما مختصين في الإخراج السينمائي، لذلك جاء عملهما، وكأنه فيلم طويل مقسم لحلقات، وهي سمة الكثير من الأعمال الدرامية لنتفليكس، أما القصة والسيناريو فكانا لـ Sri Rao.شارك مع مادهوري في البطولة، 3 نجوم من بوليود، هم سانجاي كابور، في دور زوجها، و Manav Kaul في دور حبيبها السابق، و في دور والدتها الممثلة الكبيرة Suhasini Mulay، أما بقية الممثلين فهم إما وجوه جديدة، أو من الممثلين المساعدين بالتلفزيون وسينمات الهند المختلفة.المسلسل من حيث الإنجاز وفي كل تفاصيله، كأنه فيلم صنع بإتقان، وهذه هي في الغالب سمة المسلسلات المعروضة على المنصات الإلكترونية، والمنتجة بالشراكة معها، سواء هندية، أو غيرها.وتعرف الدراما الهندية التلفزيونية المنتجة مع هذه المنصات، تغيرا نوعيا كبيرا ولافتا، جعلها مختلفة كثيرا عن الدراما المنتجة محليا، والتي تثير سخرية البعض أحيانا، مما تعرضه من مبالغات ونقائص، وضعف في الإنجاز، مع طريقة تصوير متعبة للعين وغريبة.ضريبة التغير النوعي الإيجابي الذي عرفته الدراما التلفزيونية الهندية، المنتجة مع هذه المنصات، خاصة نتفليكس، قد يراها البعض، ضريبة باهضة، أجبرت الهنود على تغيير ثوابت الصناعة الفنية عندهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية، وفرضت مواضيع معينة كانت تعتبر تابوهات وخطوطا حمراء، مثل المثلية الجنسية، والخيانة الزوجية، خاصة خيانة الأم، وتبرير الخيانة بطرح واقعي، لكنه مرفوض في الصناعة الهندية الفنية من قبل.و هو ما بدى جليا جدا في هذا العمل الدرامي الهندي، الذي يحكي قصة نجمة سينمائية بوليوودية، تختفي في ظروف غامضة، لتبدأ التحقيقات البوليسية المفصلة في القضية، و خلالها نكتشف كواليس بوليود المظلمة، و الحياة الخاصة للنجوم، حيث الإدمان، المرض النفسي، الخيانة، التفكك الأسري، والتناقض بين ما يظهر للناس تحت الأضواء، وما هو في الخفاء.لمسة نتفليكس بخصوص المثلية تبدو واضحة جدا عبر تقبل البطلة (ماهدوري ديكسيت) لمثلية ابنها، وعبر اللقطات الحميمية، ومشاهد الفراش، غير المسبوقة في المسلسلات الهندية محلية الصنع، التي اعتاد عليها الجمهور أن تكون عائلية بإمتياز شديد.كما يبدو جليا موضوع المثلية المفروض من طرف نتفليكس، من خلال شخصية الشرطية المحققة، التي تعيش مساكنة مع صديقتها المطلقة، وتقوم بتربية ابنها معها، و هي سابقة لم نرها حتى في أفلام بوليود الجريئة.المسلسل فيه تشويق كبير، وغموض، مما يجعل المشاهد في حيرة وسط توقعات وتكهنات كثيرة، لغاية أخر مشهد بين البطلة وابنتها في العمل، الممثلة الصاعدة موسكان جعفري، مما ينبىء بوجود موسم ثان للعمل، وهو مشهد أيضا يكشف ربما عن مساحة دور الممثلة موسكان جعفري في الموسم القادم، و التي قد تكون كبيرة، نظرا لما آلت إليه الأحداث في نهاية الموسم الأول.موسكان جعفري، هي مشروع نجمة هندية جديدة، تمثل، تغني وترقص، متواضعة الجمال، لكنها أثبتت موهبتها في هذا العم ......
#مسلسل
#لعبة
#الشهرة
#لعبة
#بريء
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756504
#الحوار_المتمدن
#جمال_الدين_بوزيان تخوض النجمة السينمائية الهندية مادهوري ديكسيت، في هذا المسلسل، تجربتها التلفزيونية الأولى، كبطلة مطلقة لعمل درامي، بعد أن كان مشوارها الناجح كله أعمالا سينمائية، مع مشاركة واحدة قديمة في مسلسل تلفزيوني كضيفة شرف، ومشاركات تلفزيونية أخرى في برامج مسابقات كعضوة تحكيم، وفي برامج أخرى كمقدمة.مسلسل لعبة الشهرة في موسمه الأول، يتكون من 8 حلقات، تم إنتاجه وعرضه من طرف نتفليكس بالشراكة مع منتجين هنود آخرين، من بينهم السينمائي المعروف كاران جوهر، وبدأ عرضه رسميا في شهر فيفري الماضي.بينما تم إخراج العمل من طرف كاريشما كوهلي مع بيجوي نمبيار، وكلاهما مختصين في الإخراج السينمائي، لذلك جاء عملهما، وكأنه فيلم طويل مقسم لحلقات، وهي سمة الكثير من الأعمال الدرامية لنتفليكس، أما القصة والسيناريو فكانا لـ Sri Rao.شارك مع مادهوري في البطولة، 3 نجوم من بوليود، هم سانجاي كابور، في دور زوجها، و Manav Kaul في دور حبيبها السابق، و في دور والدتها الممثلة الكبيرة Suhasini Mulay، أما بقية الممثلين فهم إما وجوه جديدة، أو من الممثلين المساعدين بالتلفزيون وسينمات الهند المختلفة.المسلسل من حيث الإنجاز وفي كل تفاصيله، كأنه فيلم صنع بإتقان، وهذه هي في الغالب سمة المسلسلات المعروضة على المنصات الإلكترونية، والمنتجة بالشراكة معها، سواء هندية، أو غيرها.وتعرف الدراما الهندية التلفزيونية المنتجة مع هذه المنصات، تغيرا نوعيا كبيرا ولافتا، جعلها مختلفة كثيرا عن الدراما المنتجة محليا، والتي تثير سخرية البعض أحيانا، مما تعرضه من مبالغات ونقائص، وضعف في الإنجاز، مع طريقة تصوير متعبة للعين وغريبة.ضريبة التغير النوعي الإيجابي الذي عرفته الدراما التلفزيونية الهندية، المنتجة مع هذه المنصات، خاصة نتفليكس، قد يراها البعض، ضريبة باهضة، أجبرت الهنود على تغيير ثوابت الصناعة الفنية عندهم، سواء السينمائية أو التلفزيونية، وفرضت مواضيع معينة كانت تعتبر تابوهات وخطوطا حمراء، مثل المثلية الجنسية، والخيانة الزوجية، خاصة خيانة الأم، وتبرير الخيانة بطرح واقعي، لكنه مرفوض في الصناعة الهندية الفنية من قبل.و هو ما بدى جليا جدا في هذا العمل الدرامي الهندي، الذي يحكي قصة نجمة سينمائية بوليوودية، تختفي في ظروف غامضة، لتبدأ التحقيقات البوليسية المفصلة في القضية، و خلالها نكتشف كواليس بوليود المظلمة، و الحياة الخاصة للنجوم، حيث الإدمان، المرض النفسي، الخيانة، التفكك الأسري، والتناقض بين ما يظهر للناس تحت الأضواء، وما هو في الخفاء.لمسة نتفليكس بخصوص المثلية تبدو واضحة جدا عبر تقبل البطلة (ماهدوري ديكسيت) لمثلية ابنها، وعبر اللقطات الحميمية، ومشاهد الفراش، غير المسبوقة في المسلسلات الهندية محلية الصنع، التي اعتاد عليها الجمهور أن تكون عائلية بإمتياز شديد.كما يبدو جليا موضوع المثلية المفروض من طرف نتفليكس، من خلال شخصية الشرطية المحققة، التي تعيش مساكنة مع صديقتها المطلقة، وتقوم بتربية ابنها معها، و هي سابقة لم نرها حتى في أفلام بوليود الجريئة.المسلسل فيه تشويق كبير، وغموض، مما يجعل المشاهد في حيرة وسط توقعات وتكهنات كثيرة، لغاية أخر مشهد بين البطلة وابنتها في العمل، الممثلة الصاعدة موسكان جعفري، مما ينبىء بوجود موسم ثان للعمل، وهو مشهد أيضا يكشف ربما عن مساحة دور الممثلة موسكان جعفري في الموسم القادم، و التي قد تكون كبيرة، نظرا لما آلت إليه الأحداث في نهاية الموسم الأول.موسكان جعفري، هي مشروع نجمة هندية جديدة، تمثل، تغني وترقص، متواضعة الجمال، لكنها أثبتت موهبتها في هذا العم ......
#مسلسل
#لعبة
#الشهرة
#لعبة
#بريء
#فيها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756504
الحوار المتمدن
جمال الدين بوزيان - مسلسل لعبة الشهرة لعبة لا بريء فيها
وهبي الحسيني : الشهرة بالابداع وليس بالانحطاط
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني انتشرت ظاهرة بين الشباب هذه الايام بافتعال اعمال غريبة وخارج المؤلوف من اجل الشهرة فهم مشهورون لكن فارغون وتساهم مواقع التواصل بنرجسية بشهرتهمكقطع راس الطير او حلاقة الراس وعمل زخرفة في شعره او سياقة السيارة بشكل جنوني او حركات بهلونية لسواق الدراجات النارية او طبخ اكلات نادرة وتناول كميات كبيرة او التفنن بعرض موديلات جديدة من الازياء او التسريحات وغيرها .ففي أواخر الستينيات من القرن الماضي، تنبّأ الرسام الأميركي "آندي وورهول" ذلك بمقولته الشهيرة: "في المستقبل، سيتمكن الجميع من أن يصبحوا مشهورين شهرة عالمية خلال 15 دقيقة فقط"فكلما جمعنا المزيد من التقدير كانت الجرأة على تجاهلنا أقل، فالشهرة -في حالات كتلك- تلعب دور الدرع المُحصِّن لهم من الإحباط فالحاجة الذاتية في التميز والتفرّد احد الاحتياجات البشرية .فصارت وسائل التواصل عامرة بالكثير من الأسماء المشهور -على اختلافاتها- فما بين الجاد الذي يقدم محتوى علميا أو معرفيا ما، أو بين الوجه الآخر من المشاهير الذين يتفننون في المحتوى الفارغ، تبرز لنا ظاهرة الشهرة على مواقع التواصل كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل. ......
#الشهرة
#بالابداع
#وليس
#بالانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756686
#الحوار_المتمدن
#وهبي_الحسيني انتشرت ظاهرة بين الشباب هذه الايام بافتعال اعمال غريبة وخارج المؤلوف من اجل الشهرة فهم مشهورون لكن فارغون وتساهم مواقع التواصل بنرجسية بشهرتهمكقطع راس الطير او حلاقة الراس وعمل زخرفة في شعره او سياقة السيارة بشكل جنوني او حركات بهلونية لسواق الدراجات النارية او طبخ اكلات نادرة وتناول كميات كبيرة او التفنن بعرض موديلات جديدة من الازياء او التسريحات وغيرها .ففي أواخر الستينيات من القرن الماضي، تنبّأ الرسام الأميركي "آندي وورهول" ذلك بمقولته الشهيرة: "في المستقبل، سيتمكن الجميع من أن يصبحوا مشهورين شهرة عالمية خلال 15 دقيقة فقط"فكلما جمعنا المزيد من التقدير كانت الجرأة على تجاهلنا أقل، فالشهرة -في حالات كتلك- تلعب دور الدرع المُحصِّن لهم من الإحباط فالحاجة الذاتية في التميز والتفرّد احد الاحتياجات البشرية .فصارت وسائل التواصل عامرة بالكثير من الأسماء المشهور -على اختلافاتها- فما بين الجاد الذي يقدم محتوى علميا أو معرفيا ما، أو بين الوجه الآخر من المشاهير الذين يتفننون في المحتوى الفارغ، تبرز لنا ظاهرة الشهرة على مواقع التواصل كحالة تحتاج إلى التأمل والتساؤل. ......
#الشهرة
#بالابداع
#وليس
#بالانحطاط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756686
الحوار المتمدن
وهبي الحسيني - الشهرة بالابداع وليس بالانحطاط
بهروز الجاف : المعلم يوسف عمر وتأجيل الشهرة
#الحوار_المتمدن
#بهروز_الجاف وحيث يسترخي وجداني بسماع وصلات لمقام الخنبات يؤديها يوسف عمر أنسى أني في هذا الزمان، أذهب الى زمان أبعد عن زماني بكثير حيث السنين اللاحقة، تلاحق احداها الأخرى فلا تلحق أية منها غاية زمنية ينتهي عندها التأريخ لينسى عندها يوسف عمر، فأعيش تلك اللحظة، غير المتناهية، لأسأل ماهو المقام فأرى الجواب فيما تركه يوسف عمر. اذ كلما مرت السنين كلما خفت لون المقام العراقي في أعين الناس، وكلما ازدادت الحاجة لمعرفته، وبالتالي لنفض الغبار عنه ورؤية بريقه، فتزداد الحاجة الى يوسف عمر!انه لغريب حقا أن تشهد الفترة الزمنية مابين بروز كارم محمود، كمطرب، والغياب المفاجئ لعبدالحليم حافظ اكتضاضا غير مفهوم لأساطين الفن الغنائي عند العرب اذ تلبست تلك الفترة بدوام عبقرية محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وفريد الأطرش، ومحمد القبنجي، وناظم الغزالي، ووديع الصافي، وفيروز، وعلية التونسية، وصباح فخري، وغيرهم ممن أبصموا بحناجرهم علامات فارقة في ألواح تأريخ الأنغام. وهناك، في ذلك الزمن، برز يوسف عمر أيضا. لقد صدق الوجدان العربي حين وصف تلك الحقبة بالزمن الجميل على الرغم من علاته السياسية والمعيشية، ولكنه كان زمنا للتجديد، وصراعا شديدا على التجديد، والبطولة فيه كانت لمن يواكب التجديد، وبها كان عبد الوهاب مطربا للأجيال.لم يدخل يوسف عمر في صناعة التجديد في المقام العراقي مثلما حاول القبنجي وحسن خيوكة، بل حرص أن يكون بغداديا بفنه ورسالته، يحافظ على المقام أمانة في عنقه لأهل بغداد، ومن بعدها لأهل العراق، وليصنع ببستاته تأريخا اجتماعيا لبغداد لم تضمه كتب، بل ولم يجرؤ التأريخ على التدني اليها. لقد أراد يوسف عمر أن يكون معيارا نغميا لأصول المقام العراقي، ومرجعا علميا لمعرفة كنهه، واستاذا لتعليمه بعد مماته!ومع انه صار مرجعا للمقام، بكل اصوله وفروعه، لاينافسه فيه أحد، ومع انه صار مطلبا للعارفين بالشعر والفن الغنائي لاتحافهم بما يخفي المقام من درر، الا انه كان يعيش الزمن الجميل حيث الانفتاح والتجديد وتقلب التقليعات واستيراد وتصدير الفن، فضاع بين فضاءاته، منكمشا في الذوق البغدادي، حتى صار الخلق من أقصى الشرق الى أقصى غرب بلاد العرب يشيرون الى البارع في المقام العراقي ناظم الغزالي، جهلا، ولا يعرفون يوسف عمر، أما اليوم فحين يذكر المقام فان أول اسم يأتي على الألسن يوسف عمر.ومع ان يوسف عمر يعد أول من انتشل المقام من مخالب النخبة ويسرها للعامة من الجمهور، فانه عاش لزمن غير زمنه، عاش لكي يعلم الأجيال اللاحقه البعيدة، بعشرات بل وبمئات السنين، من بعد جيله، المقام، وليعرفهم بنفسه، وبفنه، وليشتهر بينهم حيث تختفي اسماء زمنه المشهورة، فكلما مر الزمن كلما خفتت الأسماء وكلما لمع اسم يوسف عمر، فهل تريد معرفة المقام عليك بيوسف عمر مثلما كان عليك بابراهيم وبابنه اسحق الموصليان في معرفة الألحان في عصر بني العباس. وهنا رب سائل يسأل وما هو دور القبنجي ونجم الشيخلي وأحمد الزيدان وشلتاغ وحتى ناظم الغزالي؟ نقول لقد أثروا بمن حولهم، وأثروا بيوسف عمر كثيرا أيضا، فكانوا معلمين لمن حولهم، ولمن في زمانهم، ولكن يوسف عمر نذر نفسه معلما راسخا في التأريخ لكي تتتلمذ على يديه الأجيال البعيدة من بعده، ويذكر حيث يذكر النغم في بغداد لايضاهيه في ذلك الا الحافظ خليل اسماعيل في الطريقة البغدادية لتجويد القرآن. ......
#المعلم
#يوسف
#وتأجيل
#الشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762024
#الحوار_المتمدن
#بهروز_الجاف وحيث يسترخي وجداني بسماع وصلات لمقام الخنبات يؤديها يوسف عمر أنسى أني في هذا الزمان، أذهب الى زمان أبعد عن زماني بكثير حيث السنين اللاحقة، تلاحق احداها الأخرى فلا تلحق أية منها غاية زمنية ينتهي عندها التأريخ لينسى عندها يوسف عمر، فأعيش تلك اللحظة، غير المتناهية، لأسأل ماهو المقام فأرى الجواب فيما تركه يوسف عمر. اذ كلما مرت السنين كلما خفت لون المقام العراقي في أعين الناس، وكلما ازدادت الحاجة لمعرفته، وبالتالي لنفض الغبار عنه ورؤية بريقه، فتزداد الحاجة الى يوسف عمر!انه لغريب حقا أن تشهد الفترة الزمنية مابين بروز كارم محمود، كمطرب، والغياب المفاجئ لعبدالحليم حافظ اكتضاضا غير مفهوم لأساطين الفن الغنائي عند العرب اذ تلبست تلك الفترة بدوام عبقرية محمد عبدالوهاب، وأم كلثوم، وفريد الأطرش، ومحمد القبنجي، وناظم الغزالي، ووديع الصافي، وفيروز، وعلية التونسية، وصباح فخري، وغيرهم ممن أبصموا بحناجرهم علامات فارقة في ألواح تأريخ الأنغام. وهناك، في ذلك الزمن، برز يوسف عمر أيضا. لقد صدق الوجدان العربي حين وصف تلك الحقبة بالزمن الجميل على الرغم من علاته السياسية والمعيشية، ولكنه كان زمنا للتجديد، وصراعا شديدا على التجديد، والبطولة فيه كانت لمن يواكب التجديد، وبها كان عبد الوهاب مطربا للأجيال.لم يدخل يوسف عمر في صناعة التجديد في المقام العراقي مثلما حاول القبنجي وحسن خيوكة، بل حرص أن يكون بغداديا بفنه ورسالته، يحافظ على المقام أمانة في عنقه لأهل بغداد، ومن بعدها لأهل العراق، وليصنع ببستاته تأريخا اجتماعيا لبغداد لم تضمه كتب، بل ولم يجرؤ التأريخ على التدني اليها. لقد أراد يوسف عمر أن يكون معيارا نغميا لأصول المقام العراقي، ومرجعا علميا لمعرفة كنهه، واستاذا لتعليمه بعد مماته!ومع انه صار مرجعا للمقام، بكل اصوله وفروعه، لاينافسه فيه أحد، ومع انه صار مطلبا للعارفين بالشعر والفن الغنائي لاتحافهم بما يخفي المقام من درر، الا انه كان يعيش الزمن الجميل حيث الانفتاح والتجديد وتقلب التقليعات واستيراد وتصدير الفن، فضاع بين فضاءاته، منكمشا في الذوق البغدادي، حتى صار الخلق من أقصى الشرق الى أقصى غرب بلاد العرب يشيرون الى البارع في المقام العراقي ناظم الغزالي، جهلا، ولا يعرفون يوسف عمر، أما اليوم فحين يذكر المقام فان أول اسم يأتي على الألسن يوسف عمر.ومع ان يوسف عمر يعد أول من انتشل المقام من مخالب النخبة ويسرها للعامة من الجمهور، فانه عاش لزمن غير زمنه، عاش لكي يعلم الأجيال اللاحقه البعيدة، بعشرات بل وبمئات السنين، من بعد جيله، المقام، وليعرفهم بنفسه، وبفنه، وليشتهر بينهم حيث تختفي اسماء زمنه المشهورة، فكلما مر الزمن كلما خفتت الأسماء وكلما لمع اسم يوسف عمر، فهل تريد معرفة المقام عليك بيوسف عمر مثلما كان عليك بابراهيم وبابنه اسحق الموصليان في معرفة الألحان في عصر بني العباس. وهنا رب سائل يسأل وما هو دور القبنجي ونجم الشيخلي وأحمد الزيدان وشلتاغ وحتى ناظم الغزالي؟ نقول لقد أثروا بمن حولهم، وأثروا بيوسف عمر كثيرا أيضا، فكانوا معلمين لمن حولهم، ولمن في زمانهم، ولكن يوسف عمر نذر نفسه معلما راسخا في التأريخ لكي تتتلمذ على يديه الأجيال البعيدة من بعده، ويذكر حيث يذكر النغم في بغداد لايضاهيه في ذلك الا الحافظ خليل اسماعيل في الطريقة البغدادية لتجويد القرآن. ......
#المعلم
#يوسف
#وتأجيل
#الشهرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762024
الحوار المتمدن
بهروز الجاف - المعلم يوسف عمر وتأجيل الشهرة
علي الجنابي : شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لو أنَّ سُطُورَكَ -يا صاح- هيَ أَجَملُّ مِن سُطور"ألفِ ليلةٍ وليلة" البَاهِرة، وأَفْضَلُ مِمَّا سُطِّرَ في مَوسُوعةِ (إنجليزٍ) زَاخِرة، فَإنّما هي سُطُورٌ من هَباءٍ مُنبثٍّ في بَيْداءَ قافِرة، إن لَم تَتَبَنَّاها شَاشَةُ تلفازٍ فَاخِرة، واعلمْ أنَّ شراعَ كلِّ شُّهرةٍ بشَرَفٍ، أو شُهرة بقَرَفٍ هوَ شُعاعٌ مِن شَاشَةٍ شَاغِرة، لذلكَ كانَ "يهودُ" سَادةَ شَاشَاتِ الأرضِ وصُحُفٍ في أفَلَاكِها دَائِرة، َفإن قِيلَ لكَ؛ بل إبداعُ القلمِ هو الفصلُ أينَما حَلَّ في آفَاقِ ميادين حَاضِرة، فَقُلْ؛ كلّا، فلولا شُعاعُ شَاشَةٍ لكانَتْ نسماتُ وخواطِرُ (مِتوَلي الشَّعراوي) مَجهُولةً وبَائِرة، وهمساتُ ومخاطِرُ (د. مصطفى محمود) خَفِيَّةً غيرَ ظاهرة، ولكانَت لَمَساتُ وقناطِرُ (د. فاضلُ السَّامَرائيّ) لمساتٍ خاسِرة، ولكانَ الرّجلُ نَكرَةً عَابِرَةً إلّا مِن طَلّابهِ، وقَليلٌ مَاهُمْ في حُقبَةٍ بِغبارِ الجَهلِ مُغبَرَّةً ولغيرِها غَابِرة، ولكانَ رَحّالةً لأجلِ مُرتَّبٍ بينَ أروِقةِ كُليَّتهِ ما بينَ شبّاكِ وَاردَةٍ وشراكِ صَادرَة، ورُبَما لن أسمَحَ لهُ بتَجاوزِ طَابورٍ أنتظمُ فيهِ في مَصرَفٍ أو في دَائِرة، وهو ذو حَظٍّ عَظيمٍ إن تَصَدَّقتُ أنا عليهِ بِطَرفِ حرفٍ مِن عُلُوٍّ، وبتَكَلُّفٍ كتَصَرُّفِ الأبَاطِرة ! أجَلْ، نَكِرَةٌ عَابِرَةٌ، كأساتذتِهِ (جرجَاني وإبنَ جنيّ وغيرهم) نَكِراتٌ غابِرة، رغمَ أنَّهمُ جَواهرُ عُلُومٍ نَفيسةٍ نَادِرة، لأنَّهُ لا (شَاشةَ) تَبَنَّتهُمُ، ولا صُحفٍ تَمَنَّتهُمُ فَرَوَّجَت لِكُنوزٍ وَحدهُمُ مَلكوها في حُقُبٍ أُولى وآخِرَة، بينَما شَّاشة مُتواضعةٌ جَعَلَت مِن عَربيٍّ مُهاجرٍ في (هِلسنكي) لا يَميزُ بينَ مُبتدأٍ وخَبَرهِ، يبعثُ بِقُبلةٍ عَبرَ الأثيرِ على جَبينَ (السَّامرائيّ) وبِمشاعِر أخآذةٍ آسرةٍ بَاهِرة .وإنَّما العلمُ شَطرَانِ، فعِلمُ أدبٍ وعِلمُ تَطبيقٍ، فالتَّطبيقُ يقتَلِعُ شُهرتَهُ من أعيُنِ الشَّاشَاتِ إقتِلاعاً لإبتكاراتٍ لديهِ مُتتابِعَةٍ مُتَكاثِرَة، فتَرى الشّاشاتِ مُهطِعَةً إثرَهُ بَحثاً عَن بدعةٍ على خطفِ الأضواءِ قادِرة. وعِلمُ أدبِ إتَّخَذَ مِن الرُّوحِ مُختبراً لعُلُومِهِ الماخِرة، وذُروةُ إبتكارهِ كامنةٌ في شَدَا فَصَاحةٍ آسرِة، وشَذَا بَلاغةٍ سَاحِرة، تُمَكِّنُهُ من إلانَةِ الحَرفِ لِيُحَلحِلَ خَلَجَاتِ قَارئِهِ بعِبَارَاتٍ بليغةٍ ثَائرَة، فَيَتَغَلغَلَ رُوَيداً رُوَيداُ في دافقِ الخافقِ، فيُخَلخِلَ مَشاعِراً تَحتَهُ ضَامِرة، لَيَنالَ مِن ذانِكَ الصَّدرِ شُهرةً تَميزُهُ عن أدبٍ وثقافةٍ مُتخَلخِلةٍ بَاسِرة، وتلكَ -لَعُمري- تَجارةٌ ساميةٌ رفيعةُ وغيرُ خاسِرة. لكنها باتتِ اليومَ تَجارةً كاسِدةً وخائرة، بعدَما زَحلَقَ القَدرُ الأدَبَ في عصرِنا لإستِجداءٍ تعريفٍ مِن شَاشَاتِ إعلامٍ ساذجةٍ أو جَائِرة، لتُرَوِّجَ لهُ مَا خطَّ في قِرطاسِهِ مِن سُطُورٍ خَادِرة، والّا فَالطَّمرُ خاتِمةُ قَراطيسِهِ، في أقربِ مقابِرِ قريَةٍ مُجاوِرة، وكَمْ من ذي أدَبٍ مَغمُورٍ وعِلمٍ مَطمورٌ إلتقمَتهُ أفواهُ قبورِها الفاغِرة، وكانَ يَتَمَنَّى من الشَّاشاتِ لفتةً، أو يَتَرَنَّى منها لآصِرة! وقد ننأى هاهنا عن أمرٍ هوَ الأطغَى على شَاشَاتِنا (الوطنيةِ الثَّائرة)، وذاكَ هو (هَزِّ الوسطِ) المُهَيّجُ لأبدانٍ في لغوِها هادِرة، وللهوِها مُعاشِرة، فترى عَدَساتِ الشّاشاتِ تواكبُ هزَّ الوسطِ وبَزَّ عرقِ الخاصِرة، وقد أطَّتِ لها صَاغِرة، وحَطَّت على دَكَّاتِهِا داخِرةً، ونَطَّت أمامَها لتَفوزَ بلقطَةٍ لأفخاذٍ (قِطَّةٍ) فاجِرة، أو تحوزَ بسَقطَةً لنَجدَينِ مُترج ......
#شِراعُ
#الشُّهرةِ
#شُعاعِ
#شَاشَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763474
#الحوار_المتمدن
#علي_الجنابي لو أنَّ سُطُورَكَ -يا صاح- هيَ أَجَملُّ مِن سُطور"ألفِ ليلةٍ وليلة" البَاهِرة، وأَفْضَلُ مِمَّا سُطِّرَ في مَوسُوعةِ (إنجليزٍ) زَاخِرة، فَإنّما هي سُطُورٌ من هَباءٍ مُنبثٍّ في بَيْداءَ قافِرة، إن لَم تَتَبَنَّاها شَاشَةُ تلفازٍ فَاخِرة، واعلمْ أنَّ شراعَ كلِّ شُّهرةٍ بشَرَفٍ، أو شُهرة بقَرَفٍ هوَ شُعاعٌ مِن شَاشَةٍ شَاغِرة، لذلكَ كانَ "يهودُ" سَادةَ شَاشَاتِ الأرضِ وصُحُفٍ في أفَلَاكِها دَائِرة، َفإن قِيلَ لكَ؛ بل إبداعُ القلمِ هو الفصلُ أينَما حَلَّ في آفَاقِ ميادين حَاضِرة، فَقُلْ؛ كلّا، فلولا شُعاعُ شَاشَةٍ لكانَتْ نسماتُ وخواطِرُ (مِتوَلي الشَّعراوي) مَجهُولةً وبَائِرة، وهمساتُ ومخاطِرُ (د. مصطفى محمود) خَفِيَّةً غيرَ ظاهرة، ولكانَت لَمَساتُ وقناطِرُ (د. فاضلُ السَّامَرائيّ) لمساتٍ خاسِرة، ولكانَ الرّجلُ نَكرَةً عَابِرَةً إلّا مِن طَلّابهِ، وقَليلٌ مَاهُمْ في حُقبَةٍ بِغبارِ الجَهلِ مُغبَرَّةً ولغيرِها غَابِرة، ولكانَ رَحّالةً لأجلِ مُرتَّبٍ بينَ أروِقةِ كُليَّتهِ ما بينَ شبّاكِ وَاردَةٍ وشراكِ صَادرَة، ورُبَما لن أسمَحَ لهُ بتَجاوزِ طَابورٍ أنتظمُ فيهِ في مَصرَفٍ أو في دَائِرة، وهو ذو حَظٍّ عَظيمٍ إن تَصَدَّقتُ أنا عليهِ بِطَرفِ حرفٍ مِن عُلُوٍّ، وبتَكَلُّفٍ كتَصَرُّفِ الأبَاطِرة ! أجَلْ، نَكِرَةٌ عَابِرَةٌ، كأساتذتِهِ (جرجَاني وإبنَ جنيّ وغيرهم) نَكِراتٌ غابِرة، رغمَ أنَّهمُ جَواهرُ عُلُومٍ نَفيسةٍ نَادِرة، لأنَّهُ لا (شَاشةَ) تَبَنَّتهُمُ، ولا صُحفٍ تَمَنَّتهُمُ فَرَوَّجَت لِكُنوزٍ وَحدهُمُ مَلكوها في حُقُبٍ أُولى وآخِرَة، بينَما شَّاشة مُتواضعةٌ جَعَلَت مِن عَربيٍّ مُهاجرٍ في (هِلسنكي) لا يَميزُ بينَ مُبتدأٍ وخَبَرهِ، يبعثُ بِقُبلةٍ عَبرَ الأثيرِ على جَبينَ (السَّامرائيّ) وبِمشاعِر أخآذةٍ آسرةٍ بَاهِرة .وإنَّما العلمُ شَطرَانِ، فعِلمُ أدبٍ وعِلمُ تَطبيقٍ، فالتَّطبيقُ يقتَلِعُ شُهرتَهُ من أعيُنِ الشَّاشَاتِ إقتِلاعاً لإبتكاراتٍ لديهِ مُتتابِعَةٍ مُتَكاثِرَة، فتَرى الشّاشاتِ مُهطِعَةً إثرَهُ بَحثاً عَن بدعةٍ على خطفِ الأضواءِ قادِرة. وعِلمُ أدبِ إتَّخَذَ مِن الرُّوحِ مُختبراً لعُلُومِهِ الماخِرة، وذُروةُ إبتكارهِ كامنةٌ في شَدَا فَصَاحةٍ آسرِة، وشَذَا بَلاغةٍ سَاحِرة، تُمَكِّنُهُ من إلانَةِ الحَرفِ لِيُحَلحِلَ خَلَجَاتِ قَارئِهِ بعِبَارَاتٍ بليغةٍ ثَائرَة، فَيَتَغَلغَلَ رُوَيداً رُوَيداُ في دافقِ الخافقِ، فيُخَلخِلَ مَشاعِراً تَحتَهُ ضَامِرة، لَيَنالَ مِن ذانِكَ الصَّدرِ شُهرةً تَميزُهُ عن أدبٍ وثقافةٍ مُتخَلخِلةٍ بَاسِرة، وتلكَ -لَعُمري- تَجارةٌ ساميةٌ رفيعةُ وغيرُ خاسِرة. لكنها باتتِ اليومَ تَجارةً كاسِدةً وخائرة، بعدَما زَحلَقَ القَدرُ الأدَبَ في عصرِنا لإستِجداءٍ تعريفٍ مِن شَاشَاتِ إعلامٍ ساذجةٍ أو جَائِرة، لتُرَوِّجَ لهُ مَا خطَّ في قِرطاسِهِ مِن سُطُورٍ خَادِرة، والّا فَالطَّمرُ خاتِمةُ قَراطيسِهِ، في أقربِ مقابِرِ قريَةٍ مُجاوِرة، وكَمْ من ذي أدَبٍ مَغمُورٍ وعِلمٍ مَطمورٌ إلتقمَتهُ أفواهُ قبورِها الفاغِرة، وكانَ يَتَمَنَّى من الشَّاشاتِ لفتةً، أو يَتَرَنَّى منها لآصِرة! وقد ننأى هاهنا عن أمرٍ هوَ الأطغَى على شَاشَاتِنا (الوطنيةِ الثَّائرة)، وذاكَ هو (هَزِّ الوسطِ) المُهَيّجُ لأبدانٍ في لغوِها هادِرة، وللهوِها مُعاشِرة، فترى عَدَساتِ الشّاشاتِ تواكبُ هزَّ الوسطِ وبَزَّ عرقِ الخاصِرة، وقد أطَّتِ لها صَاغِرة، وحَطَّت على دَكَّاتِهِا داخِرةً، ونَطَّت أمامَها لتَفوزَ بلقطَةٍ لأفخاذٍ (قِطَّةٍ) فاجِرة، أو تحوزَ بسَقطَةً لنَجدَينِ مُترج ......
#شِراعُ
#الشُّهرةِ
#شُعاعِ
#شَاشَة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763474
الحوار المتمدن
علي الجنابي - (شِراعُ الشُّهرةِ في شُعاعِ شَاشَة)