نوفل شاكر : عندما تغدو الشتيمة الجنسية، معياراً للوطنية
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر عندما تغدو الشتيمة الجنسية، معياراً وطنياً!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي العراق، وقبل أشهر، انتشر مقطع فديو لأفراد من الأمن، و هم يعتدون على فتى بالكلمات النابية المنافية للأخلاق؛ فثارت ثائرة المجتمع. حتى أن هاشم العقابي قدم اعتذاراً لرغد صدام حسين! وبصرف النظر عن لامنطقية اعتذار العقابي، فضلاً عن ديماغوجيته، وانفعاليته المصطنعة أصلاً؛ فإن هكذا ممارسات مدانة، ومرفوضة وينبغي معاقبة من يقومون بتوظيفها، ولا سيما إذا كانوا من العاملين في الأجهزة الأمنية.تذكرت هذه الحادثة اليوم، بمناسبة الإعلان عن عودة برنامج (البشير شو). إذا كان ثمة من نشر ثقافة الشتم الجنسي، ووظف المفردات الإباحية في النقد السياسي، وأشاع اللغة الشوارعية، والتعبيرات غير الأخلاقية، والكلمات ذات الإيحاءات الجنسية الصريحة؛ فهو هذا البرنامج الهابط (فنياً وأخلاقياً وذوقياً).وبصرف النظر عن المستوى الفني المتهافت ل(البشير شو)، والذي هو محاكاة رديئة لبرنامج عربي آخر ( برنامج باسم يوسف). وبصرف النظر عن ثقل دم مقدم البرنامج، و عدم امتلاكه الموهبة، وتعكزه على المحاكاة السطحية، وبأسلوبٍ تهريجي منسجم مع ذائقة فئة عمرية معينة... بصرف النظر عما تقدم؛ فإنّ الفكرة التي يقوم عليها البرنامج، هي؛ التسطيح، والتسقيط، والتحريض السياسي، عن طريق توظيف عملية الشتم الجنسي (الفشار). الفئة المستهدفة، هي شريحة المراهقين والشباب غير المثقف، حيث تستغل مثل هكذا برامج موجهة، حالة السذاجة الفكرية، والطفولة الثقافية، وانعدام الوعي، الذي عادةً ما يكون شائعاً بين هذه الفئة من المجتمع. فضلاً عن الأمية بشقيها: المجازي، والحقيقي؛ لممارسة عملية التحريض السياسي، و تمرير الرسائل السياسية المموهة. وكلنا يتذكر الدور التحريضي الذي قام به هذا البرنامج، في عملية تعطيل الدوام في الدوائر الحكومية، وإغلاق المدارس، والجسور، وقطع الشوارع العامة، والتحريض على استهداف القوات الأمنية، والبعثات الدبلوماسية.وكانت رسائله تستهدف بغداد و محافظات معينة وبالاسم.قد لا نكون مبالغين، أو متحاملين، إذا ما قلنا بأن ثقافة الشتيمة والطعن بالإعراض؛ هي السمة التي تميز العلماني العراقي.أول من وظّف الشتيمة الجنسية في الثقافة العامة، هو الشاعر الشيوعي مظفر النواب، ولما عوتب على ذلك، برر الموضوع ببيت شعري يقول فيه: " وهل تجدون بذاءة أكثر مما نعيش فيه؟!". وقد أصبح هذا البيت لاحقاً من أهم الشعارات المرفوعة في احتجاجات تشرين العراقية، ومورست تحت يافطته مختلف أنواع الشتائم الجنسية، والبذاءات.إقرأ ديوان (الملا عبود الكرخي) المسمى ب "الأدب المكشوف" ستجده عبارة عن قاموس للشتائم الجنسية باللهجة العراقية الشعبية، وستجد (مونوغرافيا) كاملة وموثقة بأسماء عاهرات بغداد، وسماسيرهن المشهورين. وعندما نصل إلى عهد صدام، سنجد بأن الطعن في الأصول، و توظيف الشتائم المقذعة، أصبح الملمح الأبرز للثقافة السياسية لهذا النظام، حتى أن صحيفة بابل التي كان يرأس تحريرها عدي بن صدام، كانت قد نشرت سلسلة من المقالات، التي تستهدف الطعن بأصول أهل الجنوب. وفي هذا العهد برزت ظاهرة (المسرح التجاري)، الذي اعتلت خشبته مجاميع الغجر (الكاولية)، وبدأوا بتوظيف المفردة الهابطة في الحوار المسرحي، مما شوّه فناً عظيماً، يعبر عن هوية الشعوب وذائقتها الثقافية، كفن المسرح.ومن هنا، فلو أخبرت شخصاً يتمتع بنصف قواه العقلية، بأن السب والشتم في تأريخ الدولة العراقية، ابتدأ بمجيء الإسلا ......
#عندما
#تغدو
#الشتيمة
#الجنسية،
#معياراً
#للوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695834
#الحوار_المتمدن
#نوفل_شاكر عندما تغدو الشتيمة الجنسية، معياراً وطنياً!ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفي العراق، وقبل أشهر، انتشر مقطع فديو لأفراد من الأمن، و هم يعتدون على فتى بالكلمات النابية المنافية للأخلاق؛ فثارت ثائرة المجتمع. حتى أن هاشم العقابي قدم اعتذاراً لرغد صدام حسين! وبصرف النظر عن لامنطقية اعتذار العقابي، فضلاً عن ديماغوجيته، وانفعاليته المصطنعة أصلاً؛ فإن هكذا ممارسات مدانة، ومرفوضة وينبغي معاقبة من يقومون بتوظيفها، ولا سيما إذا كانوا من العاملين في الأجهزة الأمنية.تذكرت هذه الحادثة اليوم، بمناسبة الإعلان عن عودة برنامج (البشير شو). إذا كان ثمة من نشر ثقافة الشتم الجنسي، ووظف المفردات الإباحية في النقد السياسي، وأشاع اللغة الشوارعية، والتعبيرات غير الأخلاقية، والكلمات ذات الإيحاءات الجنسية الصريحة؛ فهو هذا البرنامج الهابط (فنياً وأخلاقياً وذوقياً).وبصرف النظر عن المستوى الفني المتهافت ل(البشير شو)، والذي هو محاكاة رديئة لبرنامج عربي آخر ( برنامج باسم يوسف). وبصرف النظر عن ثقل دم مقدم البرنامج، و عدم امتلاكه الموهبة، وتعكزه على المحاكاة السطحية، وبأسلوبٍ تهريجي منسجم مع ذائقة فئة عمرية معينة... بصرف النظر عما تقدم؛ فإنّ الفكرة التي يقوم عليها البرنامج، هي؛ التسطيح، والتسقيط، والتحريض السياسي، عن طريق توظيف عملية الشتم الجنسي (الفشار). الفئة المستهدفة، هي شريحة المراهقين والشباب غير المثقف، حيث تستغل مثل هكذا برامج موجهة، حالة السذاجة الفكرية، والطفولة الثقافية، وانعدام الوعي، الذي عادةً ما يكون شائعاً بين هذه الفئة من المجتمع. فضلاً عن الأمية بشقيها: المجازي، والحقيقي؛ لممارسة عملية التحريض السياسي، و تمرير الرسائل السياسية المموهة. وكلنا يتذكر الدور التحريضي الذي قام به هذا البرنامج، في عملية تعطيل الدوام في الدوائر الحكومية، وإغلاق المدارس، والجسور، وقطع الشوارع العامة، والتحريض على استهداف القوات الأمنية، والبعثات الدبلوماسية.وكانت رسائله تستهدف بغداد و محافظات معينة وبالاسم.قد لا نكون مبالغين، أو متحاملين، إذا ما قلنا بأن ثقافة الشتيمة والطعن بالإعراض؛ هي السمة التي تميز العلماني العراقي.أول من وظّف الشتيمة الجنسية في الثقافة العامة، هو الشاعر الشيوعي مظفر النواب، ولما عوتب على ذلك، برر الموضوع ببيت شعري يقول فيه: " وهل تجدون بذاءة أكثر مما نعيش فيه؟!". وقد أصبح هذا البيت لاحقاً من أهم الشعارات المرفوعة في احتجاجات تشرين العراقية، ومورست تحت يافطته مختلف أنواع الشتائم الجنسية، والبذاءات.إقرأ ديوان (الملا عبود الكرخي) المسمى ب "الأدب المكشوف" ستجده عبارة عن قاموس للشتائم الجنسية باللهجة العراقية الشعبية، وستجد (مونوغرافيا) كاملة وموثقة بأسماء عاهرات بغداد، وسماسيرهن المشهورين. وعندما نصل إلى عهد صدام، سنجد بأن الطعن في الأصول، و توظيف الشتائم المقذعة، أصبح الملمح الأبرز للثقافة السياسية لهذا النظام، حتى أن صحيفة بابل التي كان يرأس تحريرها عدي بن صدام، كانت قد نشرت سلسلة من المقالات، التي تستهدف الطعن بأصول أهل الجنوب. وفي هذا العهد برزت ظاهرة (المسرح التجاري)، الذي اعتلت خشبته مجاميع الغجر (الكاولية)، وبدأوا بتوظيف المفردة الهابطة في الحوار المسرحي، مما شوّه فناً عظيماً، يعبر عن هوية الشعوب وذائقتها الثقافية، كفن المسرح.ومن هنا، فلو أخبرت شخصاً يتمتع بنصف قواه العقلية، بأن السب والشتم في تأريخ الدولة العراقية، ابتدأ بمجيء الإسلا ......
#عندما
#تغدو
#الشتيمة
#الجنسية،
#معياراً
#للوطنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695834
الحوار المتمدن
نوفل شاكر - عندما تغدو الشتيمة الجنسية، معياراً للوطنية!
نادية خلوف : متلازمة الشتيمة عند السّوري
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف الشعبوية داء ابتلى به الكثير من السّوريين ، وبخاصة أولئك الذين يظهرون على السوشل ميديا بلباس ثوري، وذقن إسلامية، أو علمانية ، يعتمدون على الخطاب الحماسي، حيث يمكنك رؤية التفاتيف حول شفاههم . ربما تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه وضع قناع وإخفاء نقاط ضعفهم وإهانة الآخرين. لا يمكنك العثور على أي منهم يقول نفس الكلمات خارج الإنترنت. كان صعود العصر الرقمي هو الجانب الأكثر إبداعاً في الألفية. لقد جعل العالم أقرب ، مما سهل نمو الاتصالات والأفكار وبالتالي التجارة، لكنه عجل بعالم افتراضي أدى إلى ظهور مرتكبي الجرائم الذين خلف شاشات الكمبيوتر الخاصة بهم من خلال نشر تعليقات مسيئة في منصة وسائل التواصل الاجتماعي. إن كبح مثل هذه الأنشطة هو ضرورة الساعة من أجل حماية الضحايا الضعفاء من الكرب النفسي. قد يفكر المواطن الغربي في رفع دعوى تشهير ضد الطرف الذي ينشر التعليقات ، قد يكون قادراً على استرداد التعويض عن الأضرار التي لحقت به، لكن ماذا عنّا نحن كسوريين ؟ لقد طفا على سطح وسائل التّواصل، وبخاصة اليوتيوب مجموعة من السّوريين تقدم لنا إما التفاهات، أو القذح و الذّم إن تجرأنا على " الحلم" مثلاً بدولة علمانية . لمن نشكو، و أين نقيم دعوى القذف و الذم ، ونحن لا نملك قانوناً للنشر الالكتروني؟ لفت نظري البارحة كميّة الشتائم التي نالتها الكاتبة و الطبيبة نوال السعداوي من السّوريين ، و أفترض أنّني سوف أناقش الأمر بحيادية . أدّعي أنّني كاتبة ، ولن أضع قيداً على فكري ، فأكتب نصّاً ، أضعه على الفيس بوك كي أختبر القراء، فتأتي التعليقات على شخصي ، وهي تعليقات جميلة ، لكن النّص لم يكن عنّي حتى لو كنت موجودة فيه ، وهنا سوف أتحدّث القليل عن نوال السعداوي، و الكثير عن الشتائم . نوال السّعداوي في عمر أمّي ، أفكارها عن المرأة ربما في عمر أحفادنا ، و أكثر ما كان يعجبني بها أنّها تستطيع الرّد على رجل دين أو مذيع بقناعتها ، وتضعه عند حده . ربما لا أتفق مع نوال حول أن المرأة تشبه كومة لحم إما أن نغطيها، أو نكشفها ، فأنا مولعة بالموضة، وطالما حلمت في مراهقتي أن ألبس فستاناً يعري كتفيّ، و أرقص على شاطئ البحر ، و إلى جانبي كلب أليف ، كما أنّني أتمتّع بمشاهدة الرّقص ، و أعتبر أن التّعري هو جزء من تألق الراقصة أحياناُ، وهذا ليس مهماً، المهم أنّ نوال السعداوي كاتبة دفعت ثمن فكرها السجن ، لكن كونها طبيبة وفرّ لها إمكانية النّشر ، و الانتشار، ولو أن أحداهن كتبت مثلها لما انتشرت، لكن بعد أن سوقت إبداعها ونالت الجوائز، وتركت ثروة هي فكرها الذي سوف يدّر الكثير من الرّبح على أولادها . قد تكون الكاتبة نوال السعداوي حققت شهرة أكثر منها طبيبة، وكانت مشغولة على مدى حياتها بالكتابة ، وعلينا أن نحترم من يدافع عن فكره. الموضوع عند السّوريين لا يتعلق بنوال السّعداوي ، بل يتعلّق بمتلازمة الشتيمة التي أصبحوا يعتبرونها نضالاً ، ولذلك على نوال -كونها امرأة بالدرجة الأولى –أن تنال النصيب الأكبر من الشّتيمة ، الموضوع لا يتعلق بمواقف سياسية . أنا لست نوال السعداوي ، فهي لا تخاف، و أنا أخاف ، أحياناً أنشر مقالاً دون أن أشاركه على الفيس بوك كي لا أتعرض للشتيمة، فأنا أعرف أن أغلب الفيسبوكيين الشّتامين لا يقرؤون خارج نطاق الفيس ، لذا لن يقرؤوا مقالي ، وفي أغلب الأحيان يقرؤون أنفسهم . متلازمة الشتيمة تحتاج لأخصائي في العلاج، وذلك الأخصائي سوف يكون سوريّاً ، ويأتي بعد رحيل الأسد حيث يضع قانون مقاضاة الذّم و القذح على المواقع، و لو كان جيلي على ......
#متلازمة
#الشتيمة
#السّوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713075
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف الشعبوية داء ابتلى به الكثير من السّوريين ، وبخاصة أولئك الذين يظهرون على السوشل ميديا بلباس ثوري، وذقن إسلامية، أو علمانية ، يعتمدون على الخطاب الحماسي، حيث يمكنك رؤية التفاتيف حول شفاههم . ربما تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي المكان الوحيد الذي يمكنهم فيه وضع قناع وإخفاء نقاط ضعفهم وإهانة الآخرين. لا يمكنك العثور على أي منهم يقول نفس الكلمات خارج الإنترنت. كان صعود العصر الرقمي هو الجانب الأكثر إبداعاً في الألفية. لقد جعل العالم أقرب ، مما سهل نمو الاتصالات والأفكار وبالتالي التجارة، لكنه عجل بعالم افتراضي أدى إلى ظهور مرتكبي الجرائم الذين خلف شاشات الكمبيوتر الخاصة بهم من خلال نشر تعليقات مسيئة في منصة وسائل التواصل الاجتماعي. إن كبح مثل هذه الأنشطة هو ضرورة الساعة من أجل حماية الضحايا الضعفاء من الكرب النفسي. قد يفكر المواطن الغربي في رفع دعوى تشهير ضد الطرف الذي ينشر التعليقات ، قد يكون قادراً على استرداد التعويض عن الأضرار التي لحقت به، لكن ماذا عنّا نحن كسوريين ؟ لقد طفا على سطح وسائل التّواصل، وبخاصة اليوتيوب مجموعة من السّوريين تقدم لنا إما التفاهات، أو القذح و الذّم إن تجرأنا على " الحلم" مثلاً بدولة علمانية . لمن نشكو، و أين نقيم دعوى القذف و الذم ، ونحن لا نملك قانوناً للنشر الالكتروني؟ لفت نظري البارحة كميّة الشتائم التي نالتها الكاتبة و الطبيبة نوال السعداوي من السّوريين ، و أفترض أنّني سوف أناقش الأمر بحيادية . أدّعي أنّني كاتبة ، ولن أضع قيداً على فكري ، فأكتب نصّاً ، أضعه على الفيس بوك كي أختبر القراء، فتأتي التعليقات على شخصي ، وهي تعليقات جميلة ، لكن النّص لم يكن عنّي حتى لو كنت موجودة فيه ، وهنا سوف أتحدّث القليل عن نوال السعداوي، و الكثير عن الشتائم . نوال السّعداوي في عمر أمّي ، أفكارها عن المرأة ربما في عمر أحفادنا ، و أكثر ما كان يعجبني بها أنّها تستطيع الرّد على رجل دين أو مذيع بقناعتها ، وتضعه عند حده . ربما لا أتفق مع نوال حول أن المرأة تشبه كومة لحم إما أن نغطيها، أو نكشفها ، فأنا مولعة بالموضة، وطالما حلمت في مراهقتي أن ألبس فستاناً يعري كتفيّ، و أرقص على شاطئ البحر ، و إلى جانبي كلب أليف ، كما أنّني أتمتّع بمشاهدة الرّقص ، و أعتبر أن التّعري هو جزء من تألق الراقصة أحياناُ، وهذا ليس مهماً، المهم أنّ نوال السعداوي كاتبة دفعت ثمن فكرها السجن ، لكن كونها طبيبة وفرّ لها إمكانية النّشر ، و الانتشار، ولو أن أحداهن كتبت مثلها لما انتشرت، لكن بعد أن سوقت إبداعها ونالت الجوائز، وتركت ثروة هي فكرها الذي سوف يدّر الكثير من الرّبح على أولادها . قد تكون الكاتبة نوال السعداوي حققت شهرة أكثر منها طبيبة، وكانت مشغولة على مدى حياتها بالكتابة ، وعلينا أن نحترم من يدافع عن فكره. الموضوع عند السّوريين لا يتعلق بنوال السّعداوي ، بل يتعلّق بمتلازمة الشتيمة التي أصبحوا يعتبرونها نضالاً ، ولذلك على نوال -كونها امرأة بالدرجة الأولى –أن تنال النصيب الأكبر من الشّتيمة ، الموضوع لا يتعلق بمواقف سياسية . أنا لست نوال السعداوي ، فهي لا تخاف، و أنا أخاف ، أحياناً أنشر مقالاً دون أن أشاركه على الفيس بوك كي لا أتعرض للشتيمة، فأنا أعرف أن أغلب الفيسبوكيين الشّتامين لا يقرؤون خارج نطاق الفيس ، لذا لن يقرؤوا مقالي ، وفي أغلب الأحيان يقرؤون أنفسهم . متلازمة الشتيمة تحتاج لأخصائي في العلاج، وذلك الأخصائي سوف يكون سوريّاً ، ويأتي بعد رحيل الأسد حيث يضع قانون مقاضاة الذّم و القذح على المواقع، و لو كان جيلي على ......
#متلازمة
#الشتيمة
#السّوري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713075
الحوار المتمدن
نادية خلوف - متلازمة الشتيمة عند السّوري
عبدالله عطية شناوة : ثقافة الشتيمة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الهجاء ضرب من ضروب الشعر العربي برز فيه شعراء فحول كالفرزدق وجرير، ومنهم من تخصص فيه ولم يبرع في أي ضرب آخر كالفخر والحماسة والرثاء والمديح والغزل، وشعر الهجاء هو الأدنى قيمة أدبية، والأقرب الى الهزل والصبيانية. وكما شعراء المديح يتكسب شعراء الهجاء بشعرهم، ولآن الشعر ديوان العرب كما كان يطلق عليه، والقصيدة أسهل أنتشارا وربما أبقى في الذاكرة، فقد كان أصحاب السلطة من حكام وأثرياء يغدقون الهبات والأموال على الشعراء ليهجوا خصومهم، وربما كانت عطاياهم لمرتزقة الشعر في هذا الميدان، أعظم مما كانو يغدقوه على المادحين، فالجميع يعلم أن المديح باب إرتزاق معروف، لكن الهجاء يستعير ملامح الجرأة الزائفة في معظم الأحيان. حتى درر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني، وغيرها من لآلئ الحكمة التي تفوق فيها على من سبقه ومن أعقبه، لم تعرف شهرة أبيات الهجاء التي قالها في كافور، مع ما فيها من عنصرية مقيتة.ولكون ذلك الشعر نال الأعتراف به كباب من أبواب الأدب فانه ترك تأثيره في الثقافة العربية المكتوبة والشفهية، وربما في البناء النفسي لحامل هذه الثقافة، وبتأثيره نشأت ثقافة الردح التي تبرع فيها نساء الحارات الشعبية. ومنهن ورث بعض المتعلمين الأدعياء ((مقدرة)) الردح، الذي يستهدفون به أي رأي أو فكرة لا تتوافق مع ضحالتهم، وينهالون على أصحاب الرأي والفكر بشتائم تكشف زيف الألقاب الأكاديمية التي ينتحلوها.أغلب هؤلاء أعجز من أن يصيغوا فكرة أو رأي، ويجدون متعتهم ((الفكرية)) في ترصد ما ينشر في مواقع يختارونها، ليوجهوا الشتائم والأهانات لكتاب لم يسيئوا اليهم ولا لغيرهم. فيمتلئون رضا عن أنفسهم، ويشعرون بأنهم قد تساووا مع أصحاب الرأي والفكر، ويستحقون فعلا الألقاب الأكاديمية التي أنتحلوها. ......
#ثقافة
#الشتيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715098
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_عطية_شناوة الهجاء ضرب من ضروب الشعر العربي برز فيه شعراء فحول كالفرزدق وجرير، ومنهم من تخصص فيه ولم يبرع في أي ضرب آخر كالفخر والحماسة والرثاء والمديح والغزل، وشعر الهجاء هو الأدنى قيمة أدبية، والأقرب الى الهزل والصبيانية. وكما شعراء المديح يتكسب شعراء الهجاء بشعرهم، ولآن الشعر ديوان العرب كما كان يطلق عليه، والقصيدة أسهل أنتشارا وربما أبقى في الذاكرة، فقد كان أصحاب السلطة من حكام وأثرياء يغدقون الهبات والأموال على الشعراء ليهجوا خصومهم، وربما كانت عطاياهم لمرتزقة الشعر في هذا الميدان، أعظم مما كانو يغدقوه على المادحين، فالجميع يعلم أن المديح باب إرتزاق معروف، لكن الهجاء يستعير ملامح الجرأة الزائفة في معظم الأحيان. حتى درر المتنبي في مدح سيف الدولة الحمداني، وغيرها من لآلئ الحكمة التي تفوق فيها على من سبقه ومن أعقبه، لم تعرف شهرة أبيات الهجاء التي قالها في كافور، مع ما فيها من عنصرية مقيتة.ولكون ذلك الشعر نال الأعتراف به كباب من أبواب الأدب فانه ترك تأثيره في الثقافة العربية المكتوبة والشفهية، وربما في البناء النفسي لحامل هذه الثقافة، وبتأثيره نشأت ثقافة الردح التي تبرع فيها نساء الحارات الشعبية. ومنهن ورث بعض المتعلمين الأدعياء ((مقدرة)) الردح، الذي يستهدفون به أي رأي أو فكرة لا تتوافق مع ضحالتهم، وينهالون على أصحاب الرأي والفكر بشتائم تكشف زيف الألقاب الأكاديمية التي ينتحلوها.أغلب هؤلاء أعجز من أن يصيغوا فكرة أو رأي، ويجدون متعتهم ((الفكرية)) في ترصد ما ينشر في مواقع يختارونها، ليوجهوا الشتائم والأهانات لكتاب لم يسيئوا اليهم ولا لغيرهم. فيمتلئون رضا عن أنفسهم، ويشعرون بأنهم قد تساووا مع أصحاب الرأي والفكر، ويستحقون فعلا الألقاب الأكاديمية التي أنتحلوها. ......
#ثقافة
#الشتيمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715098
الحوار المتمدن
عبدالله عطية شناوة - ثقافة الشتيمة
عمران مختار حاضري : بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل...
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل ... ! *متى العبور من ثقافة الشتيمة إلى ثقافة النقد العقلاني ...*الأدب بصفة عامة قيمة مضافة إلى حيوات الشعوب و رافد من روافد نهوضها... لعله من الخطأ الظنّ بأنّ الأدب يصقل الذائقة ويغذّي القلب فحسب، بل هو يصقل عقلك وقلبك وحسك ولغتك وإنسانك الكامن فيك، والعقل نفسه مفهوم أوسع مما نظن، وعلينا التخلص من تلك النظرة الأحادية التي تحصر العقل في الذهن...!وربما هذا ما ذهب إليه الفيلسوف كانط حول ماهية العقل ...!فالتوجه الصادق عقل، والحس المرهف عقل، والبداهة النافذة عقل، والنفاذ إلى الخطاب من وراء الألفاظ عقل، و الكتابة عقل و السعي إلى تحقيق الذات عقل و الإنتصار للذات الإنسانية الراقية المحمولة بقيم الحرية والعدالة و المساواة عقل... والامتلاء بالخشية و الخوف و الحذر عقل، واستشراف المستقبل عقل، ونبذ القهر عقل، والحياء عقل، و التعامل الإنساني القيمي عقل... والتفاني في طلب العلم عقل... و النضال من أجل الأفضل عقل... و نقد جور الحكام عقل و التحفظ على مخاطر الاستبداد عقل... ! و الإنتصار للحقيقة عقل...!وفي الأدب ستجد جميع ذلك وغيره،لأنه قيم حيّة تتحرك وتسند عقلك بالتفكير السليم و المنطق السوي... و كسب ملكة الجمالية و الإبداع...! وما الأدب في شموله و تنوعه إلا حياة مضافة إلى حيوات الشعوب ...!فالادب محاكاة جزء من الواقع سردا أو تخيلا ، نثرا أو شعرا أو فكراً أو سياسة... و الأهم أنه يضع المتلقي في لحظة انفعالية و حالة من التفاعل و يفتح مساحة من التفكير و المساءلة العقلانية الجمالية و تناولها بالنقد الاءبداعي خارج الابتذال و التسطيح و التنمر و بخس المجهود و التحقير و الشتيمة...! * لكن في المقابل و في سياق آخر، هناك نقيض لهكذا مزايا أخلاقية و عقلانية وملكات ذهنية راقية كما شيوع ثقافة الشتيمة التي أصبحت حالة تدميرية في عالم القيم والتي تنتعش عادة في مناخات الاستبداد و تهدد المجتمع بفقدان الاحترام كقيمة أساسية من قيمه الكلية ، تعكس هشاشة التعليم و التربية و قيم المواطنة المتساوية كما تعكس اخلاق القطيع و سيكولوجية الاغتراب...! *الشتيمة هي قلة حياء و قلة أدب... الشتيمة عدوان بقصد الايذاء و تجسيد صارخ لانحطاط القيم الإنسانية المعيارية و شيوع لقلة الحياء الأخلاقي المواطني و فقر معرفي و نفي للعقل و الحرية و إعلان عجز ، خاصةً لما يكون ضحيتها المختلف في الرأي و الأخطر عندما تكرس كسلوك واعي للتعاطي مع المختلف فكرياً أو سياسياً...!!! حيث تتبدى في ظل العجز و الضحالة الفكرية كخطاب عدواني يعبر عن أحقاد دفينة تمنع أي فرصة للحوار العقلاني الموضوعي حيث يتحول الاختلاف إلى معركة عصبية خاوية من الاصغاء إلى صوت العقل يستخدم فيها سلاح الكلام القبيح و التحقير و التحريض و التعريض و يرتفع منسوب الشتيمة و الكذب ليكتسح عدة فضاءات و مجالات التواصل الاجتماعي... خاصةً في ظل انقسام الشارع التونسي كما النخب في الآونة الأخيرة على خلفية صراع ثنائية "مع" أو "ضد " تمشي الرئيس سعيد الشعبوي المحافظ حيث وصل الأمر ببعض ممن احترفوا الشتم إلى استهداف رمز من رموز اليسار الوطني المناضل و التحريض عليه (المناضل حمه الهمامي) الذي تعرض إلى حملة تشويهية و تكفيرية ممنهجة منذ الحقبة البورقيبية مروراً بحقبة بن علي و فترة حكم حركة النهضة الإخوانية و توابعها و ها هو اليوم يتعرض إلى نفس الحملة الممنهجة من أنصار الرئيس سعيد ...! و هو المشهود له برمزيته و تضحياته الجسيمة و دماثة أخلاقه و صموده طيلة ما يقارب نصف ق ......
#أوجه
#الثقافة
#الأدبية
#ثقافة
#الشتيمة
#ميزان
#العقل...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733768
#الحوار_المتمدن
#عمران_مختار_حاضري بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل ... ! *متى العبور من ثقافة الشتيمة إلى ثقافة النقد العقلاني ...*الأدب بصفة عامة قيمة مضافة إلى حيوات الشعوب و رافد من روافد نهوضها... لعله من الخطأ الظنّ بأنّ الأدب يصقل الذائقة ويغذّي القلب فحسب، بل هو يصقل عقلك وقلبك وحسك ولغتك وإنسانك الكامن فيك، والعقل نفسه مفهوم أوسع مما نظن، وعلينا التخلص من تلك النظرة الأحادية التي تحصر العقل في الذهن...!وربما هذا ما ذهب إليه الفيلسوف كانط حول ماهية العقل ...!فالتوجه الصادق عقل، والحس المرهف عقل، والبداهة النافذة عقل، والنفاذ إلى الخطاب من وراء الألفاظ عقل، و الكتابة عقل و السعي إلى تحقيق الذات عقل و الإنتصار للذات الإنسانية الراقية المحمولة بقيم الحرية والعدالة و المساواة عقل... والامتلاء بالخشية و الخوف و الحذر عقل، واستشراف المستقبل عقل، ونبذ القهر عقل، والحياء عقل، و التعامل الإنساني القيمي عقل... والتفاني في طلب العلم عقل... و النضال من أجل الأفضل عقل... و نقد جور الحكام عقل و التحفظ على مخاطر الاستبداد عقل... ! و الإنتصار للحقيقة عقل...!وفي الأدب ستجد جميع ذلك وغيره،لأنه قيم حيّة تتحرك وتسند عقلك بالتفكير السليم و المنطق السوي... و كسب ملكة الجمالية و الإبداع...! وما الأدب في شموله و تنوعه إلا حياة مضافة إلى حيوات الشعوب ...!فالادب محاكاة جزء من الواقع سردا أو تخيلا ، نثرا أو شعرا أو فكراً أو سياسة... و الأهم أنه يضع المتلقي في لحظة انفعالية و حالة من التفاعل و يفتح مساحة من التفكير و المساءلة العقلانية الجمالية و تناولها بالنقد الاءبداعي خارج الابتذال و التسطيح و التنمر و بخس المجهود و التحقير و الشتيمة...! * لكن في المقابل و في سياق آخر، هناك نقيض لهكذا مزايا أخلاقية و عقلانية وملكات ذهنية راقية كما شيوع ثقافة الشتيمة التي أصبحت حالة تدميرية في عالم القيم والتي تنتعش عادة في مناخات الاستبداد و تهدد المجتمع بفقدان الاحترام كقيمة أساسية من قيمه الكلية ، تعكس هشاشة التعليم و التربية و قيم المواطنة المتساوية كما تعكس اخلاق القطيع و سيكولوجية الاغتراب...! *الشتيمة هي قلة حياء و قلة أدب... الشتيمة عدوان بقصد الايذاء و تجسيد صارخ لانحطاط القيم الإنسانية المعيارية و شيوع لقلة الحياء الأخلاقي المواطني و فقر معرفي و نفي للعقل و الحرية و إعلان عجز ، خاصةً لما يكون ضحيتها المختلف في الرأي و الأخطر عندما تكرس كسلوك واعي للتعاطي مع المختلف فكرياً أو سياسياً...!!! حيث تتبدى في ظل العجز و الضحالة الفكرية كخطاب عدواني يعبر عن أحقاد دفينة تمنع أي فرصة للحوار العقلاني الموضوعي حيث يتحول الاختلاف إلى معركة عصبية خاوية من الاصغاء إلى صوت العقل يستخدم فيها سلاح الكلام القبيح و التحقير و التحريض و التعريض و يرتفع منسوب الشتيمة و الكذب ليكتسح عدة فضاءات و مجالات التواصل الاجتماعي... خاصةً في ظل انقسام الشارع التونسي كما النخب في الآونة الأخيرة على خلفية صراع ثنائية "مع" أو "ضد " تمشي الرئيس سعيد الشعبوي المحافظ حيث وصل الأمر ببعض ممن احترفوا الشتم إلى استهداف رمز من رموز اليسار الوطني المناضل و التحريض عليه (المناضل حمه الهمامي) الذي تعرض إلى حملة تشويهية و تكفيرية ممنهجة منذ الحقبة البورقيبية مروراً بحقبة بن علي و فترة حكم حركة النهضة الإخوانية و توابعها و ها هو اليوم يتعرض إلى نفس الحملة الممنهجة من أنصار الرئيس سعيد ...! و هو المشهود له برمزيته و تضحياته الجسيمة و دماثة أخلاقه و صموده طيلة ما يقارب نصف ق ......
#أوجه
#الثقافة
#الأدبية
#ثقافة
#الشتيمة
#ميزان
#العقل...
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733768
الحوار المتمدن
عمران مختار حاضري - بعض أوجه الثقافة الأدبية و ثقافة الشتيمة في ميزان العقل...!
نبيل عودة : يوميات نصراوي: الشتيمة نفسها في واشنطن وفي موسكو
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة حدثني عجوز أمريكي عاصر فترة الرئيس السابق ايزنهاور، وكان من رجال النظام الأمريكي في فترة ايزنهاور، وقد حدث في وقته هبوط للتوتر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق، ووصل الأمر الى دعوة الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف لزيارة الولايات المتحدة، ونفذت الزيارة باهتمام عالمي فائق النظير وتوقعات ان تتوقف الحب الباردة، وينفتح العالم امام علاقات بلا نزاع وصراع. حقا أحدثت الزيارة انفتاحا هاما في العلاقات السياسية، لكن كما قال محدثي، للأسف لم يستمر هذا الوضع بسبب حماقة ارتكبتها المخابرات العسكرية للولايات المتحدة، اذ ارسلت طائرة تجسس للأجواء السوفييتية ونجحت وسائل الدفاع الجوي السوفياتية بإسقاط الطائرة بما فيها من معدات وأسرت الطيار الأمريكي، وبذلك عاد التوتر الى العلاقات وتأزم الوضع ووصل الى درجة خطر نشوب حرب نووية ثالثة بسبب الصواريخ التي اراد الاتحاد السوفييتي ان ينصبها في كوبا ليحميها من عدوان امريكي، وذلك في فترة الرئيس الأمريكي كندي.المهم ما يتذكره ذلك العجوز عن حوار جميل دار بين خروتشوف وايزنهاور حول موضوع الديمقراطية وحرية الرأي، إذ تفاخر ايزنهاور بان الولايات المتحدة دولة ديموقراطية ليبرالية وللمواطن الأمريكي حرية كاملة بان يعتنق الفكر الذي يراه أقرب لتفكيره، ولن يواجه أي عقاب من السلطة كما هو الحال في الاتحاد السوفييتي. رد خروتشوف بأن النظام السوفييتي هو نظام سلطة الطبقة العاملة، والطبقة العاملة تبني مستقبلها بإبداع في التخطيط والتجند لتنفيذ المهام العظمى التي تعود بالخير على كل المجتمع وليس على فئة من الاستغلاليين الرأسماليين كما هو الحال في أمريكا. وأضاف خروتشوف: ان الديمقراطية الحقيقة هي في الابداع لبناء مستقبل نقي من الاستغلال البشع الذي هو المميز للنظام الأمريكي ولسائر الأنظمة الرأسمالية. أجاب ايزنهاور: ان اهم مبادئ الديمقراطية هو حق الانسان ان يعبر عن نفسه حتى لو كان موقفه ضد النظام وهذا ما يفتقده النظام السوفييتي. وأضاف ايزنهاور: مثلا في أي مكان في الولايات المتحدة، وحتى بقرب البيت الأبيض تسمع المواطن الغاضب يشتم الرئيس الأمريكي ايزنهاور بحرية، فهل تسمحون في موسكو بشتم السلطة السوفييتية وقادة الدولة؟رد خروتشوف: صدقني يا سيادة الرئيس ايزنهاور، ايضا في موسكو لشعبنا الحق الديمقراطي ان ينتقد وان يشتم، وحتى بجانب سور الكرملين تسمع المواطن السوفييتي الغاضب من الامبريالية الأمريكية يشتم الرئيس ايزنهاور دون ان يتعرض للعقاب!! ......
#يوميات
#نصراوي:
#الشتيمة
#نفسها
#واشنطن
#موسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741181
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة حدثني عجوز أمريكي عاصر فترة الرئيس السابق ايزنهاور، وكان من رجال النظام الأمريكي في فترة ايزنهاور، وقد حدث في وقته هبوط للتوتر بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي السابق، ووصل الأمر الى دعوة الزعيم السوفييتي نيكيتا خروتشوف لزيارة الولايات المتحدة، ونفذت الزيارة باهتمام عالمي فائق النظير وتوقعات ان تتوقف الحب الباردة، وينفتح العالم امام علاقات بلا نزاع وصراع. حقا أحدثت الزيارة انفتاحا هاما في العلاقات السياسية، لكن كما قال محدثي، للأسف لم يستمر هذا الوضع بسبب حماقة ارتكبتها المخابرات العسكرية للولايات المتحدة، اذ ارسلت طائرة تجسس للأجواء السوفييتية ونجحت وسائل الدفاع الجوي السوفياتية بإسقاط الطائرة بما فيها من معدات وأسرت الطيار الأمريكي، وبذلك عاد التوتر الى العلاقات وتأزم الوضع ووصل الى درجة خطر نشوب حرب نووية ثالثة بسبب الصواريخ التي اراد الاتحاد السوفييتي ان ينصبها في كوبا ليحميها من عدوان امريكي، وذلك في فترة الرئيس الأمريكي كندي.المهم ما يتذكره ذلك العجوز عن حوار جميل دار بين خروتشوف وايزنهاور حول موضوع الديمقراطية وحرية الرأي، إذ تفاخر ايزنهاور بان الولايات المتحدة دولة ديموقراطية ليبرالية وللمواطن الأمريكي حرية كاملة بان يعتنق الفكر الذي يراه أقرب لتفكيره، ولن يواجه أي عقاب من السلطة كما هو الحال في الاتحاد السوفييتي. رد خروتشوف بأن النظام السوفييتي هو نظام سلطة الطبقة العاملة، والطبقة العاملة تبني مستقبلها بإبداع في التخطيط والتجند لتنفيذ المهام العظمى التي تعود بالخير على كل المجتمع وليس على فئة من الاستغلاليين الرأسماليين كما هو الحال في أمريكا. وأضاف خروتشوف: ان الديمقراطية الحقيقة هي في الابداع لبناء مستقبل نقي من الاستغلال البشع الذي هو المميز للنظام الأمريكي ولسائر الأنظمة الرأسمالية. أجاب ايزنهاور: ان اهم مبادئ الديمقراطية هو حق الانسان ان يعبر عن نفسه حتى لو كان موقفه ضد النظام وهذا ما يفتقده النظام السوفييتي. وأضاف ايزنهاور: مثلا في أي مكان في الولايات المتحدة، وحتى بقرب البيت الأبيض تسمع المواطن الغاضب يشتم الرئيس الأمريكي ايزنهاور بحرية، فهل تسمحون في موسكو بشتم السلطة السوفييتية وقادة الدولة؟رد خروتشوف: صدقني يا سيادة الرئيس ايزنهاور، ايضا في موسكو لشعبنا الحق الديمقراطي ان ينتقد وان يشتم، وحتى بجانب سور الكرملين تسمع المواطن السوفييتي الغاضب من الامبريالية الأمريكية يشتم الرئيس ايزنهاور دون ان يتعرض للعقاب!! ......
#يوميات
#نصراوي:
#الشتيمة
#نفسها
#واشنطن
#موسكو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741181
الحوار المتمدن
نبيل عودة - يوميات نصراوي: الشتيمة نفسها في واشنطن وفي موسكو