سعود سالم : فردة الحذاء والكورونا
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم يا أيها الذين آمنو بالوردة ودم العصفور والشفق وشقوق الجدران والرطوبة والمطر يا من رأيتم تشقق أقدام التائهين المسلوبين وعرق المسحوقين كتب عليكم الشقاء كما كتب على اللذين من قبلكم عسى النور يفتح لكم صدره وتدخلوا مدنه وتنعموا بالحب والصحو والاشتياق عنده يا أيها الذين آمنوا بالوردة ودم العصفور وقطعة الخبز هاهو النور يلبس ثوب الظلمة والشقاء يتخفى يتنكر ويتسكع في طرقات النجوم المنسية والشموس الباهتة يمشي حافيا يحمل قلب الشمس في عينيه يبحث عمن يحفر في عروقه معنى الاشياء يا أيها الذين آمنوا بالوردة ودم الاطفال وخبز الجياع النور يمضي مهاجرا هاربا تدوسه أقدام العابرين وينسى نفسه ويطفو على صوت القطارات القادمة من أعماق رموش قمر الحزن يحلم بجزر ملونة ليس فيها رموز الفقر والتفاهة يحلم بالوردة والشمعة الكابية والشعر ومياه الأنهار وصحراء القلب يرافق جلجامش في رحلته المستحيلة عبر غابات الارز البعيدة يحلم بروح الاشياء والغوص في أعماق وثنايا التفاصيل اللامرئية تنحل أشعة تنظم إليه تخترقه وتتحلل في مسامات جلده ويرحل معها إلى مدن الظلال والرمال يعانق الفراشات التائهة وسط النور المبلل بالندى والمطر يغويها وتتبعه إلى زرقة الأعماق إلى مصدر كل الألوان الظلمة تتماوج العتمة تتشكل قطرة ماء تعكس الوجود الغارق في أعماق شاعر صوفي ينشد الصمت يحتضن الموت قبل أن يحتضر وتصدمه صخرة الكآبة من وراء زجاج النافدة عمود الكهرباء المغروز وسط الرصيف شجرة الزيتون المعمرة الجريدة القديمة تحت السرير فيصحو على ذلك الصوت الرمادي لقطار الصباح الذي يغتال الأحلام ويفجرها بقرقعة الحديد ورتابة الإيقاع المميت في حجرته الثلجية في الطابق الثاني لم ينس عادة الإستيقاظ كل صباح رغم مرور الأعوام والسنين يغسل وجهه يدخل في ملابسه يربط فردة حذائه القديمة ويلعن اليوم الذي فقد فيه جواز سفره وغابت عيون أحبائه وراء الغيوم وفي مواجهة المرآة يحلق ذقنه يصفي حسابه مع نفسه عشقتها عشقتها فردة حذائي وبحت لها بكل الاسرار وسألتها الكتمان وجربت أن أنفي عنها كل الالوان وكل الاصوات جربت أن اعزلها عن عربات تفاهات الليل والنهار ولكنها في الخطوة الاولى باركت صحوها وقذفت بكل الالوان على كفنها غنت للون الازرق في عيون دوائر الصمت وحلقات الدخان تركتني وحيدا كنخلة ميتة انسلت هاربة لتلتحق بعصفور العطر النهري العائد من منفاه محملا باشعار الفقراء آه يا فردة حذائي في غيابك تعلمت لغة الصمت للرد على طحلب الشركة يسأله عن سبب تأخره أن الليل قصير وأن النور يخدعه على الدوام وبأن الزمان مجرد اختراع لإصطياد الفقراء الزمان لا وجود له خارج ساعة طحلب الشركة فلماذا كل هذا الضجيج ويسمع صوت الرتابة يمزق احاسيس الصحو عنده تغتاله اصوا ت البشر الضائعين وسط البركة الآسنة يفتح عينيه بيديه ويصب فيهما قليلا من عصير العنب المر ليفقد اتصاله بالكرسي والطاوله وكراسة يومياته المزرية ويمضي حاملا فرشاة أسنانه ويدخل الحمّام يراقب وجهه في المرآة يحدق فيه طويلا طويلا حتى تتشقق جمجمته ويسقط اللحم عن خديه وشفتيه وذقنه يرى عظامه المسودة بفعل الكلمات والدخان ليس لنا في هذا العالم العاهر غير صمت الليل وكآبة الامسيات وقيثارة وصوت شاعر مجنون تمتد رؤآه وراء جدران الزمان ليس لنا في هذا العالم سوى ألوان الفجر وتشكلات السحب المزروعة في السماء وتشققا ت الجدران القديمة المسودة بفعل الكلمات والدخان وبول البشر. أمل بشري يطفو على وجوهنا ممزوج بالدهشة واليأس ليس لنا غير ذواتنا هائمة في الفضاء الكوني الشاسع وفي أعماقنا ينمو حلم لعين نسجناه من رعب وحدتنا من رعب القوى الخفية في أعماقنا م ......
#فردة
#الحذاء
#والكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697131
#الحوار_المتمدن
#سعود_سالم يا أيها الذين آمنو بالوردة ودم العصفور والشفق وشقوق الجدران والرطوبة والمطر يا من رأيتم تشقق أقدام التائهين المسلوبين وعرق المسحوقين كتب عليكم الشقاء كما كتب على اللذين من قبلكم عسى النور يفتح لكم صدره وتدخلوا مدنه وتنعموا بالحب والصحو والاشتياق عنده يا أيها الذين آمنوا بالوردة ودم العصفور وقطعة الخبز هاهو النور يلبس ثوب الظلمة والشقاء يتخفى يتنكر ويتسكع في طرقات النجوم المنسية والشموس الباهتة يمشي حافيا يحمل قلب الشمس في عينيه يبحث عمن يحفر في عروقه معنى الاشياء يا أيها الذين آمنوا بالوردة ودم الاطفال وخبز الجياع النور يمضي مهاجرا هاربا تدوسه أقدام العابرين وينسى نفسه ويطفو على صوت القطارات القادمة من أعماق رموش قمر الحزن يحلم بجزر ملونة ليس فيها رموز الفقر والتفاهة يحلم بالوردة والشمعة الكابية والشعر ومياه الأنهار وصحراء القلب يرافق جلجامش في رحلته المستحيلة عبر غابات الارز البعيدة يحلم بروح الاشياء والغوص في أعماق وثنايا التفاصيل اللامرئية تنحل أشعة تنظم إليه تخترقه وتتحلل في مسامات جلده ويرحل معها إلى مدن الظلال والرمال يعانق الفراشات التائهة وسط النور المبلل بالندى والمطر يغويها وتتبعه إلى زرقة الأعماق إلى مصدر كل الألوان الظلمة تتماوج العتمة تتشكل قطرة ماء تعكس الوجود الغارق في أعماق شاعر صوفي ينشد الصمت يحتضن الموت قبل أن يحتضر وتصدمه صخرة الكآبة من وراء زجاج النافدة عمود الكهرباء المغروز وسط الرصيف شجرة الزيتون المعمرة الجريدة القديمة تحت السرير فيصحو على ذلك الصوت الرمادي لقطار الصباح الذي يغتال الأحلام ويفجرها بقرقعة الحديد ورتابة الإيقاع المميت في حجرته الثلجية في الطابق الثاني لم ينس عادة الإستيقاظ كل صباح رغم مرور الأعوام والسنين يغسل وجهه يدخل في ملابسه يربط فردة حذائه القديمة ويلعن اليوم الذي فقد فيه جواز سفره وغابت عيون أحبائه وراء الغيوم وفي مواجهة المرآة يحلق ذقنه يصفي حسابه مع نفسه عشقتها عشقتها فردة حذائي وبحت لها بكل الاسرار وسألتها الكتمان وجربت أن أنفي عنها كل الالوان وكل الاصوات جربت أن اعزلها عن عربات تفاهات الليل والنهار ولكنها في الخطوة الاولى باركت صحوها وقذفت بكل الالوان على كفنها غنت للون الازرق في عيون دوائر الصمت وحلقات الدخان تركتني وحيدا كنخلة ميتة انسلت هاربة لتلتحق بعصفور العطر النهري العائد من منفاه محملا باشعار الفقراء آه يا فردة حذائي في غيابك تعلمت لغة الصمت للرد على طحلب الشركة يسأله عن سبب تأخره أن الليل قصير وأن النور يخدعه على الدوام وبأن الزمان مجرد اختراع لإصطياد الفقراء الزمان لا وجود له خارج ساعة طحلب الشركة فلماذا كل هذا الضجيج ويسمع صوت الرتابة يمزق احاسيس الصحو عنده تغتاله اصوا ت البشر الضائعين وسط البركة الآسنة يفتح عينيه بيديه ويصب فيهما قليلا من عصير العنب المر ليفقد اتصاله بالكرسي والطاوله وكراسة يومياته المزرية ويمضي حاملا فرشاة أسنانه ويدخل الحمّام يراقب وجهه في المرآة يحدق فيه طويلا طويلا حتى تتشقق جمجمته ويسقط اللحم عن خديه وشفتيه وذقنه يرى عظامه المسودة بفعل الكلمات والدخان ليس لنا في هذا العالم العاهر غير صمت الليل وكآبة الامسيات وقيثارة وصوت شاعر مجنون تمتد رؤآه وراء جدران الزمان ليس لنا في هذا العالم سوى ألوان الفجر وتشكلات السحب المزروعة في السماء وتشققا ت الجدران القديمة المسودة بفعل الكلمات والدخان وبول البشر. أمل بشري يطفو على وجوهنا ممزوج بالدهشة واليأس ليس لنا غير ذواتنا هائمة في الفضاء الكوني الشاسع وفي أعماقنا ينمو حلم لعين نسجناه من رعب وحدتنا من رعب القوى الخفية في أعماقنا م ......
#فردة
#الحذاء
#والكورونا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697131
الحوار المتمدن
سعود سالم - فردة الحذاء والكورونا
خالد الحروب : -المثقف- الحذاء- ... وتحولات -الاستحذاء-
#الحوار_المتمدن
#خالد_الحروب لنا ان نتخيل، بشكل اجمالي، ثلاثة مواقف للمثقف إزاء حدث او سلطة او استبداد يستوجب قولاً وموقفاً واضحاً: الأول، هو الرفض والمعارضة والمقاومة وهو الأكثر نبلاً وجرأة وانسجاماً مع دور المثقف، الثاني هو السكوت بسبب طغيان السلطة وجبروتها، او لأسباب اقل من ذلك متعلقة بحسابات العيش والحياة ومسؤولياتها. يقف المثقف هنا على الحياد ظاهريا، قد يعارض ضميريا لكنه لا يستطيع ترجمة ما بداخله إلى فعل او قول مُعلن. الثالث، هو المُنحاز للسلطة وهو موقف فيه تنويعات عدة، بعضها يقوم على تسويغات تحاول تقعيد الموقف المُنحاز على أسس سياسية او تغييرية بعيدة المدى، او فكرية ملتوية، وبعضها لا يقوم إلا على قاعدة نفاقية مطلقة للسلطة، يذهب معها أينما ذهبت. تتوزع مواقف جزئية ورمادية بين وحول هذه المواقف الثلاثة المعْلَمية، حسب القضية المعنية، وحسب ما يستتبعه الموقف من اكلاف. المهم هنا هو الإشارة إلى ان شريحة المنافقين والابواق، ضمن الموقف الثالث، والتي تذهب مع السلطة والسلطان أينما ذهب هي تحديداً موضوع هذه السطور. على ذلك، ليس هنا اي تعميمات غير مُنضبطة، ولا أي ادعاء لأي سلطة أخلاقية او غيرها تبرر توزيع المواقع والاوصاف على الآخرين. كل ما هنالك تشبث مُبرر بحرية إبداء الرأي إزاء زبد المواقف والإعلام الذي يطفح في وجوهنا. شريحة المنافقين والابواق التي نحللها هنا تعرضت، وبسبب تبدلات الزمن والعالم والتكنولوجيا وثورة الاعلام، الى طفرات شبه فجائية، وعبرت ما يمكن وصفه ب "الداروينية الحذائية" وبها قطعت شوطاً مذهلاً تجاوز موقعها النفاقي التقليدي كما كنا نعرفه جميعا. الجديد الذي طرأ على هذه الشريحة المُنافقة والمعروفة تاريخيا هو تفوقها على ذاتها النفاقية ودخولها إلى طور جديد، يستند الى آلية تلقف افواهها لكل ما يبصقه الحكام من "حكم"، فتمضغها وتتلذذ بها ثم تعيد بصقها في وجوه الناس. الطفرة الداروينية الحذائية قدمت لنا، ثقافيا، وسوسيولوجيا، واعلاميا، وسياسيا، كائنات مشوهة هي: "المثقف الحذاء"، و"الداعية الحذاء"، و"الإعلامي الحذاء"، و"الأكاديمي الحذاء"، و"السياسي الحذاء"، وغيرهم ممن ينتسبون الى المرحلة "الحذائية" في التبعية والنفاق. أحد اهم المعالم المميزة لهذه الطفرة الجينية هو تحول هؤلاء من ابواق كانت تُستخدم دائما من قبل السلطة لخدمتها وترويج خطابها، إلى احذية يلبسها الحاكم ويدوس بها الآخرين، ثم تواصل دوس الآخرين آليا حتى عندما يخلعها الحاكم، حيث تظل تشتغل من دون تفكير وطيلة الأربع وعشرين ساعة. ابواق الأمس كانت تنام في الليل مثلا، تغيب احياناً عن الفضاء العام، تختفي في بعض الاوقات، تسافر فلا نعلم عنها شيئا لبعض الوقت. اما احذية اليوم وعلى رافعة الاعلام الاجتماعي المتواصل فإنها تظل تواصل شغلها الاستحذائي على مدار الساعة. لم يحدث في تاريخ النفاق العالمي ان تصدت شريحة من المنافقين لترويج خطابات ومقولات السلطة والاستبداد (والتطبيع الآن) بتواصل مُذهل وبعماء تام ومن دون كلل، إلى درجة تُحرج المُنافَقِ لهم انفسهم! هنا بالضبط يكمن إبداع الداروينية الحذائية!من منظور بيولوجي اميبي تطور هؤلاء جمعيا (أي "المثقف الحذاء" واشباهه) وتناسلوا من عفن الصيغ التقليدية المعروفة تاريخيا والتي كان قد أُطلق عليها نعوتا مختلفة مثل ابواق الحكام وشعراء البلاط وعلماء السلطان، وكانت دوما في موقع الإسترذال والإحتقار في كل الثقافات والأزمان. هنا محاولة لرصد بعض سمات وجوانب "المثقف الحذاء" والتأمل في التحولات التي شهدها هو واشباهه انتقالاً من مرحلة النفاق التقليدية إلى مرحلة "الحذاء" المُدهشة التي نشهدها حاليا. ت ......
#-المثقف-
#الحذاء-
#وتحولات
#-الاستحذاء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698164
#الحوار_المتمدن
#خالد_الحروب لنا ان نتخيل، بشكل اجمالي، ثلاثة مواقف للمثقف إزاء حدث او سلطة او استبداد يستوجب قولاً وموقفاً واضحاً: الأول، هو الرفض والمعارضة والمقاومة وهو الأكثر نبلاً وجرأة وانسجاماً مع دور المثقف، الثاني هو السكوت بسبب طغيان السلطة وجبروتها، او لأسباب اقل من ذلك متعلقة بحسابات العيش والحياة ومسؤولياتها. يقف المثقف هنا على الحياد ظاهريا، قد يعارض ضميريا لكنه لا يستطيع ترجمة ما بداخله إلى فعل او قول مُعلن. الثالث، هو المُنحاز للسلطة وهو موقف فيه تنويعات عدة، بعضها يقوم على تسويغات تحاول تقعيد الموقف المُنحاز على أسس سياسية او تغييرية بعيدة المدى، او فكرية ملتوية، وبعضها لا يقوم إلا على قاعدة نفاقية مطلقة للسلطة، يذهب معها أينما ذهبت. تتوزع مواقف جزئية ورمادية بين وحول هذه المواقف الثلاثة المعْلَمية، حسب القضية المعنية، وحسب ما يستتبعه الموقف من اكلاف. المهم هنا هو الإشارة إلى ان شريحة المنافقين والابواق، ضمن الموقف الثالث، والتي تذهب مع السلطة والسلطان أينما ذهب هي تحديداً موضوع هذه السطور. على ذلك، ليس هنا اي تعميمات غير مُنضبطة، ولا أي ادعاء لأي سلطة أخلاقية او غيرها تبرر توزيع المواقع والاوصاف على الآخرين. كل ما هنالك تشبث مُبرر بحرية إبداء الرأي إزاء زبد المواقف والإعلام الذي يطفح في وجوهنا. شريحة المنافقين والابواق التي نحللها هنا تعرضت، وبسبب تبدلات الزمن والعالم والتكنولوجيا وثورة الاعلام، الى طفرات شبه فجائية، وعبرت ما يمكن وصفه ب "الداروينية الحذائية" وبها قطعت شوطاً مذهلاً تجاوز موقعها النفاقي التقليدي كما كنا نعرفه جميعا. الجديد الذي طرأ على هذه الشريحة المُنافقة والمعروفة تاريخيا هو تفوقها على ذاتها النفاقية ودخولها إلى طور جديد، يستند الى آلية تلقف افواهها لكل ما يبصقه الحكام من "حكم"، فتمضغها وتتلذذ بها ثم تعيد بصقها في وجوه الناس. الطفرة الداروينية الحذائية قدمت لنا، ثقافيا، وسوسيولوجيا، واعلاميا، وسياسيا، كائنات مشوهة هي: "المثقف الحذاء"، و"الداعية الحذاء"، و"الإعلامي الحذاء"، و"الأكاديمي الحذاء"، و"السياسي الحذاء"، وغيرهم ممن ينتسبون الى المرحلة "الحذائية" في التبعية والنفاق. أحد اهم المعالم المميزة لهذه الطفرة الجينية هو تحول هؤلاء من ابواق كانت تُستخدم دائما من قبل السلطة لخدمتها وترويج خطابها، إلى احذية يلبسها الحاكم ويدوس بها الآخرين، ثم تواصل دوس الآخرين آليا حتى عندما يخلعها الحاكم، حيث تظل تشتغل من دون تفكير وطيلة الأربع وعشرين ساعة. ابواق الأمس كانت تنام في الليل مثلا، تغيب احياناً عن الفضاء العام، تختفي في بعض الاوقات، تسافر فلا نعلم عنها شيئا لبعض الوقت. اما احذية اليوم وعلى رافعة الاعلام الاجتماعي المتواصل فإنها تظل تواصل شغلها الاستحذائي على مدار الساعة. لم يحدث في تاريخ النفاق العالمي ان تصدت شريحة من المنافقين لترويج خطابات ومقولات السلطة والاستبداد (والتطبيع الآن) بتواصل مُذهل وبعماء تام ومن دون كلل، إلى درجة تُحرج المُنافَقِ لهم انفسهم! هنا بالضبط يكمن إبداع الداروينية الحذائية!من منظور بيولوجي اميبي تطور هؤلاء جمعيا (أي "المثقف الحذاء" واشباهه) وتناسلوا من عفن الصيغ التقليدية المعروفة تاريخيا والتي كان قد أُطلق عليها نعوتا مختلفة مثل ابواق الحكام وشعراء البلاط وعلماء السلطان، وكانت دوما في موقع الإسترذال والإحتقار في كل الثقافات والأزمان. هنا محاولة لرصد بعض سمات وجوانب "المثقف الحذاء" والتأمل في التحولات التي شهدها هو واشباهه انتقالاً من مرحلة النفاق التقليدية إلى مرحلة "الحذاء" المُدهشة التي نشهدها حاليا. ت ......
#-المثقف-
#الحذاء-
#وتحولات
#-الاستحذاء-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698164
الحوار المتمدن
خالد الحروب - -المثقف- الحذاء- ... وتحولات -الاستحذاء-
بشير الحامدي : الحذاء العسكري
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي الطبقة البرجوازية التي ورثت السلطة عن الاستعمار في المنطقة العربية وصعدت للحكم بالوكالة عن هذه القوى منذ خمسينات القرن الماضي لم تنجح سوى في بناء أجهزة عسكرية وبوليسية مخابراتية مثلت أداتها الرئيسية في سيطرتها عل شعوبها وفي استمرار وظيفة الوسيط التي تنفذها لصالح رأس المال العالمي. الحذاء العسكري في كل المنطقة العربية حذاء ملوث بالدم والعمالة ولا وظيفة له غير حراسة طبقة الأقلية الوكيلة ومن ورائها هيمنة ونفوذ القوى الاستعمارية الناهبة لثروات الشعوب ومثل هذا الواقع سيستمر ويطول في ظل التذرر الطبقي الذي تشهده البنى الطبقية في هذه البلدان وفي ظل استراتيجيات الهيمنة وغياب كل قدرة حالية على انتظام الأغلبية بشكل مستقل وتشكيل قوة جماهيرية موازية ومقاومة للدولة ولأجهزتها وعلى رأسها جهازيها المسلحين.في الجزائر والسودان تقدّمت الأوضاع في هذا الاتجاه وحسمت انتفاضات السنة الفارطة لصالح هذين الجهازين وهو وضع طبيعي في ظل ازمة مستمرة منذ أكثر من سبع عشريات وفي ظل ميزان قوى غير متكافئ بين شعوب تنتفض وتثور وسرعان ما تعود وتستكين وتذعن لحلول أعدائها ومصاصي دمائها وبين أجهزة استعمار الداخل وعلى رأسها الأجهزة العسكرية والبوليسية والمخابراتية. مهمة الجيش التقليدية التي ظهرت مع ظهور الدولة الأمة تبخرت نهائيا وتبخرت معها مهمة حراسة الحدود وخوض الحرب وتحولت المهمتان إلى حراسة طبقة الأغلبية وخوض الحرب ضدها كلما انفجرت الأوضاع في وجه الدولة الوكيلة.هذا الوضع يكون تقريبا ساريا على أغلب البلدان في مصر وفي اليمن وفي الجزائر وفي ليبيا وفي العراق وفي سوريا وحتى الاستثناءات التي عرفت هنا وهناك مثل تونس ولبنان فإنها لا تشكل استثناءات حقيقية بالمعنى الصحيح للكلمة لأن هذا الجهاز لعب نفس الدور ولكن من وراء الستار.وفي ظل الفوضى الحالية التي يشهدها الوضع وفي ظل ما انتهى إليه مسار الانتقال الديمقراطي في نسخته التونسية وبعد الرسالة المفتوحة التي توجه بها عدد من القيادات العسكرية المتقاعدين لرئيس الجمهورية المتناغمة مع كان صرح به هو منذ أشهر حين قال "...وكلما تحدث أحد الوزراء إلا وطلب منى أن أتدخل لدى الجهاز ... و"الجيش للتدخل السريع وتدخلاتكم كانت الأنجع والأسرع..." أكثر من معنى !!! فهل يحث قيس سعيد جنرالات العسكر على التدخل في الحياة السياسية مباشرة لنشهد طورا جديدا للانتقال الديمقراطي: نظام شبه عسكري بغطاء مدني وحسم فوقي في منظومة "انتقال" لم تنتج غير الفوضى ومزيد الفساد في كل المجالات في عملية استباق لكل ما يمكن أن ينتجه وضع أصبح منسدا على كل المستويات ولن يؤدي إلا لتجدد الاحتجاج والانتفاض وقلب الأوضاع جميعا. المؤكد أن خيار بمثل هذه الخطورة سيكون ثمنه باهظا على الشعب التونسي الواقع اليوم في قبضة لصوص السيستام مدنيين ومسلحين. 30 ماي 2021 ......
#الحذاء
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720460
#الحوار_المتمدن
#بشير_الحامدي الطبقة البرجوازية التي ورثت السلطة عن الاستعمار في المنطقة العربية وصعدت للحكم بالوكالة عن هذه القوى منذ خمسينات القرن الماضي لم تنجح سوى في بناء أجهزة عسكرية وبوليسية مخابراتية مثلت أداتها الرئيسية في سيطرتها عل شعوبها وفي استمرار وظيفة الوسيط التي تنفذها لصالح رأس المال العالمي. الحذاء العسكري في كل المنطقة العربية حذاء ملوث بالدم والعمالة ولا وظيفة له غير حراسة طبقة الأقلية الوكيلة ومن ورائها هيمنة ونفوذ القوى الاستعمارية الناهبة لثروات الشعوب ومثل هذا الواقع سيستمر ويطول في ظل التذرر الطبقي الذي تشهده البنى الطبقية في هذه البلدان وفي ظل استراتيجيات الهيمنة وغياب كل قدرة حالية على انتظام الأغلبية بشكل مستقل وتشكيل قوة جماهيرية موازية ومقاومة للدولة ولأجهزتها وعلى رأسها جهازيها المسلحين.في الجزائر والسودان تقدّمت الأوضاع في هذا الاتجاه وحسمت انتفاضات السنة الفارطة لصالح هذين الجهازين وهو وضع طبيعي في ظل ازمة مستمرة منذ أكثر من سبع عشريات وفي ظل ميزان قوى غير متكافئ بين شعوب تنتفض وتثور وسرعان ما تعود وتستكين وتذعن لحلول أعدائها ومصاصي دمائها وبين أجهزة استعمار الداخل وعلى رأسها الأجهزة العسكرية والبوليسية والمخابراتية. مهمة الجيش التقليدية التي ظهرت مع ظهور الدولة الأمة تبخرت نهائيا وتبخرت معها مهمة حراسة الحدود وخوض الحرب وتحولت المهمتان إلى حراسة طبقة الأغلبية وخوض الحرب ضدها كلما انفجرت الأوضاع في وجه الدولة الوكيلة.هذا الوضع يكون تقريبا ساريا على أغلب البلدان في مصر وفي اليمن وفي الجزائر وفي ليبيا وفي العراق وفي سوريا وحتى الاستثناءات التي عرفت هنا وهناك مثل تونس ولبنان فإنها لا تشكل استثناءات حقيقية بالمعنى الصحيح للكلمة لأن هذا الجهاز لعب نفس الدور ولكن من وراء الستار.وفي ظل الفوضى الحالية التي يشهدها الوضع وفي ظل ما انتهى إليه مسار الانتقال الديمقراطي في نسخته التونسية وبعد الرسالة المفتوحة التي توجه بها عدد من القيادات العسكرية المتقاعدين لرئيس الجمهورية المتناغمة مع كان صرح به هو منذ أشهر حين قال "...وكلما تحدث أحد الوزراء إلا وطلب منى أن أتدخل لدى الجهاز ... و"الجيش للتدخل السريع وتدخلاتكم كانت الأنجع والأسرع..." أكثر من معنى !!! فهل يحث قيس سعيد جنرالات العسكر على التدخل في الحياة السياسية مباشرة لنشهد طورا جديدا للانتقال الديمقراطي: نظام شبه عسكري بغطاء مدني وحسم فوقي في منظومة "انتقال" لم تنتج غير الفوضى ومزيد الفساد في كل المجالات في عملية استباق لكل ما يمكن أن ينتجه وضع أصبح منسدا على كل المستويات ولن يؤدي إلا لتجدد الاحتجاج والانتفاض وقلب الأوضاع جميعا. المؤكد أن خيار بمثل هذه الخطورة سيكون ثمنه باهظا على الشعب التونسي الواقع اليوم في قبضة لصوص السيستام مدنيين ومسلحين. 30 ماي 2021 ......
#الحذاء
#العسكري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720460
الحوار المتمدن
بشير الحامدي - الحذاء العسكري
وفاء درويش : رواية علبة الحذاء تجسّد قضيّة وطن وشعب
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش د.وفاء درويش:لم تكن قراءتي لرواية علبة الحذاء لصونيا خضر اكتشافا لرواية ة-وحسب، بل اكتشافا لروائية فلسطينية تخطت برواياتها حدود المكان والى حد ما الزمان؛ لتدخلحيز الرواية الإنسانية بالمطلق. أجد صعوبة في الكتابة عن علبة الحذاءبقدر ما استمتعت بقرائتها. إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها روايةلمرتين خلال شهر واحد، وأشعر في قراءتي الثانية وكأنني أقرأ النص للمرةالأولى.تكتب صونيا خضر روايتها بنفس وجوديّ يمكنها من الإنتقال من الخاص الىالعام، بدل العكس اللذي اعتدناه في الرواية الفلسطينية. فتجسد قضية وطنوفقر وعجز إنساني على كافة الأصعدة من خلال شخوص روايتها، وخاصة فاديوجواد والخال منير الذي يأخذ حيزا أصغر. تبين الرواية الغربة والاغترابالتي يشعر بها الثلاثة رغم اختلاف ظروفهم الاقتصدية والاجتماعية، وحتىأماكن تواجدهم. ومن خلال الأماكن تلك تتعرض الكاتبة الى فلسطين اللجوءوالغربة والاحتلال. ففادي يعيش في مخيمات اللجوء في بقاع لبنان بكل ماتحتويه هذه التجربة من فقر وحرمان، يتعامل معه فادي بقبول وجودي يدخله فيعزلة وهروب من الحياة بتفاصيلها الى النوم 14 ساعة في اليوم الواحد، فيغرفة واحدة تتناوب العائلة على النوم فيها. ويستمر في حالة الاغتراب تلكحتى بعد حصولة على كنز هبط عليه من السماء . اذ لم يتغير إحساسهبالاغتراب والفقر حتى بعد حصوله على الورثة من العجوز الذي تطوع للعنايةبه. كما ترمز سلبية والد فادي لسلبية شعب بأكمله حتى تجاه قضيتهالوطنية" أبي الغارق بأحلامه بالعودة لفلسطين المستأنس لفكرة أن ثمة منسيعيده إليها يومًا ما، وأن العالم برمته موظف لتأمين هذه العودة،والعاجز عن الإتيان بأيّ فعل للعودة أو للإستسلام والذوبان في واقعاللجوء. "أمّا جواد والذي ينحدر من اسرة ميسورة الحال فهو أيضا يعش غربة واغترابافرضته عليه أسرته من الطبقة الوسطى بطموحها وتوقعاتها. إذ حرمته منالنضال وفرضت عليه تخصصا لم يرغب به في بلد لم يختر العيش فيه، ورضخ لكل ذلك بسبب سلبيته الوجودية، وعدم قدرته على الرفض والمواجهه خاصة بسبب ضعفه الواضح أمام ابتزاز أمّه العاطفي له، كونه الابن الوحيد للعائلة.أمّا ذروة اغترابه فتتمثل في قمعه لموهبة الشعر التي يتمتع بها ولحبهلفتاة إسبانية التي يتركها دون تفسير؛ ليرضخ لرغبة أمّه في تزويجه منفتاة أحلامها ه!.أمّا الخال منير خال سلمى حبيبة فادي فيترك عروسه وبلده وعائلته جريا وراءحب وهمي، وعلاقة قام بعيشها بمخيلته دون وجود حقيقي لها، نتيجة وقوعه في حب فتاة إسبانية من طرف واحد. باختصار فالشخوص الثلاثة يعيشون اغترابانتيجة أحلام مرهصة، إمّا بسبب حالة وجودية أو ضغوط خارجية.وللمراة في "علبة الحذاء" أيضا أدوار لا تقل أهمية، ولكنها أدوار أيضاتتمثل بالواقعية، فمن جمال الرواية أنها لا تعظم المرأة ولا تعطيها أدوارابطولية كما في الأدب النسوي المنافق السائد. فوالدة فادي طحنها الفقر حدالنفاق، وتمثلها بزوجات إخواتها الأوفر منهم حظا. ووالدة جواد كمعظمالنساء تذعن للقواعد الاجتماعية، وتأخذ موقفا سلبيا حيال سفر ابنها الوحيدالذي يفطر قلبها حزنا. وسلمى التي تحب فادي ولكنها لا تكف عن الضغط عليهبضرورة التغيير، ولا تقل نفاقا عن الباقي عندما توافيه بعنوان خالها منيرفقط بعد حصوله على المال. الشخصية الوحيدة المتمردة والتي تأخذ قرارابالموت كي لا تستلم لضغوط الأهل هي لبنى خالة جواد.من خلال هذه الشخصيات تتعرض خضر الى قضايا كثيرة وشائكه ......
#رواية
#علبة
#الحذاء
#تجسّد
#قضيّة
#وشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746961
#الحوار_المتمدن
#وفاء_درويش د.وفاء درويش:لم تكن قراءتي لرواية علبة الحذاء لصونيا خضر اكتشافا لرواية ة-وحسب، بل اكتشافا لروائية فلسطينية تخطت برواياتها حدود المكان والى حد ما الزمان؛ لتدخلحيز الرواية الإنسانية بالمطلق. أجد صعوبة في الكتابة عن علبة الحذاءبقدر ما استمتعت بقرائتها. إنها المرة الأولى التي أقرأ فيها روايةلمرتين خلال شهر واحد، وأشعر في قراءتي الثانية وكأنني أقرأ النص للمرةالأولى.تكتب صونيا خضر روايتها بنفس وجوديّ يمكنها من الإنتقال من الخاص الىالعام، بدل العكس اللذي اعتدناه في الرواية الفلسطينية. فتجسد قضية وطنوفقر وعجز إنساني على كافة الأصعدة من خلال شخوص روايتها، وخاصة فاديوجواد والخال منير الذي يأخذ حيزا أصغر. تبين الرواية الغربة والاغترابالتي يشعر بها الثلاثة رغم اختلاف ظروفهم الاقتصدية والاجتماعية، وحتىأماكن تواجدهم. ومن خلال الأماكن تلك تتعرض الكاتبة الى فلسطين اللجوءوالغربة والاحتلال. ففادي يعيش في مخيمات اللجوء في بقاع لبنان بكل ماتحتويه هذه التجربة من فقر وحرمان، يتعامل معه فادي بقبول وجودي يدخله فيعزلة وهروب من الحياة بتفاصيلها الى النوم 14 ساعة في اليوم الواحد، فيغرفة واحدة تتناوب العائلة على النوم فيها. ويستمر في حالة الاغتراب تلكحتى بعد حصولة على كنز هبط عليه من السماء . اذ لم يتغير إحساسهبالاغتراب والفقر حتى بعد حصوله على الورثة من العجوز الذي تطوع للعنايةبه. كما ترمز سلبية والد فادي لسلبية شعب بأكمله حتى تجاه قضيتهالوطنية" أبي الغارق بأحلامه بالعودة لفلسطين المستأنس لفكرة أن ثمة منسيعيده إليها يومًا ما، وأن العالم برمته موظف لتأمين هذه العودة،والعاجز عن الإتيان بأيّ فعل للعودة أو للإستسلام والذوبان في واقعاللجوء. "أمّا جواد والذي ينحدر من اسرة ميسورة الحال فهو أيضا يعش غربة واغترابافرضته عليه أسرته من الطبقة الوسطى بطموحها وتوقعاتها. إذ حرمته منالنضال وفرضت عليه تخصصا لم يرغب به في بلد لم يختر العيش فيه، ورضخ لكل ذلك بسبب سلبيته الوجودية، وعدم قدرته على الرفض والمواجهه خاصة بسبب ضعفه الواضح أمام ابتزاز أمّه العاطفي له، كونه الابن الوحيد للعائلة.أمّا ذروة اغترابه فتتمثل في قمعه لموهبة الشعر التي يتمتع بها ولحبهلفتاة إسبانية التي يتركها دون تفسير؛ ليرضخ لرغبة أمّه في تزويجه منفتاة أحلامها ه!.أمّا الخال منير خال سلمى حبيبة فادي فيترك عروسه وبلده وعائلته جريا وراءحب وهمي، وعلاقة قام بعيشها بمخيلته دون وجود حقيقي لها، نتيجة وقوعه في حب فتاة إسبانية من طرف واحد. باختصار فالشخوص الثلاثة يعيشون اغترابانتيجة أحلام مرهصة، إمّا بسبب حالة وجودية أو ضغوط خارجية.وللمراة في "علبة الحذاء" أيضا أدوار لا تقل أهمية، ولكنها أدوار أيضاتتمثل بالواقعية، فمن جمال الرواية أنها لا تعظم المرأة ولا تعطيها أدوارابطولية كما في الأدب النسوي المنافق السائد. فوالدة فادي طحنها الفقر حدالنفاق، وتمثلها بزوجات إخواتها الأوفر منهم حظا. ووالدة جواد كمعظمالنساء تذعن للقواعد الاجتماعية، وتأخذ موقفا سلبيا حيال سفر ابنها الوحيدالذي يفطر قلبها حزنا. وسلمى التي تحب فادي ولكنها لا تكف عن الضغط عليهبضرورة التغيير، ولا تقل نفاقا عن الباقي عندما توافيه بعنوان خالها منيرفقط بعد حصوله على المال. الشخصية الوحيدة المتمردة والتي تأخذ قرارابالموت كي لا تستلم لضغوط الأهل هي لبنى خالة جواد.من خلال هذه الشخصيات تتعرض خضر الى قضايا كثيرة وشائكه ......
#رواية
#علبة
#الحذاء
#تجسّد
#قضيّة
#وشعب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746961
الحوار المتمدن
وفاء درويش - رواية علبة الحذاء تجسّد قضيّة وطن وشعب
شوقية عروق منصور : الشيخ جراحوالمرأة التي لم تجد أمام الجنود إلا إشهار الحذاء
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور الشيخ جراح والمرأة التي لم تجد أمام الجنود إلا إشهار الحذاء كلما رأيت عبر الفضائيات أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس وهم يدافعون عن بيوتهم أشعر أن العدل في العالم ينام في سريره مستخفاً مستهتراً ، ينهض صباحاً ليرتدي ثياب العنجهية كرجل الكابوي ويركب حصانه ليدخل السباق مع التاريخ المتخاذل . وحدهم أهالي الحي الذي أسمه وعنوانه " جراح " يجرح أيامهم وينزف على الأرصفة والشوارع والطرقات ينزف خوفاً وقلقاً ومرارة وصعوبة، وحدهم يعيشون في مواجهة عقلية استعمارية ، احتلالية ، غامضة ، يتسلقون نشرات الأخبار والمواقع لعل العالم يلملم مجانين السياسة ويدخلهم قاعات الاجتماعات لكي يسمعوا حكاية " أهل الشيخ جراح " . كل لحظة يتشاطر أحد المستوطنين أو أحد أعضاء الكنيست الذين يعيشون على اقتناص الكراهية نحو الفلسطينيين ، أو أحد المجهولين الذين يريدون دخول سوق المزاد الإعلامي ويقتحم " حي الشيخ جراح" حتى تحول الحي إلى مواسم العنترة الصهيونية ، والجيش يقف ناطراً ، حامياً ، يصبغ أحذية القادمين بالوان الزهو والانتصار. تاريخيا كان حي الشيخ جراح سابقاً قرية مقدسية فلسطينية تتبع محافظة القدس ، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 أصبح من أحياء القدس الشرقية ، وأسمه أخذ من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي طبيب القائد صلاح الدين الأيوبي، وقد عاش في الحي ودفن فيه قبل 900 سنة ، وكان الأديب الفلسطيني " اسعاف النشاشيبي " قد عاش في الحي وقصره ما زال موجوداً ، وأيضاً في الحي يوجد قصر المفتي – الحاج أمين الحسيني - وقد تحول إلى فندق " شبرد" وهناك قنصليات الإيطالية والتركية والبريطانية . وقد ذكر " مجير الدين الحنبلي ، عبد الرحمن بن محمد المقدسي العُمري ( 860-928 ) في كتابه " الأنس الجليل في تاريخ القدس والجليل " أنه رأى زاوية في القدس ، باسم الجراحية وتقع بظاهر القدس من جهة الشمال ولها وقف ووظائف مرتبة ونسبتها لواقفها الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي ، وإن المذكور أحد أمراء الملك صلاح الدين الأيوبي محدداً ، وأن هناك عدداً من المدفونين في جهتها القبلية من جماعة الجراحي . وقد نجحت الحكومة وأذرعتها الاستيطانية في عمليات التهجير ، ونذكر عام 2008 كيف هجرت عائلة الكرد ، وقضية المرأة المسنة أم كامل الكرد التي طردت من بيتها ، ونذكر عائلة " غاوي " وعائلة " حنون " عدا عن هدم المنازل بحجة البناء غير المرخص أو ضد التنظيم وذلك من جانب بلدية القدس التي تسعى لتوسيع خارطتها ، ومد أسنانها لقضم أكبر مساحة من الأرض المقدسية. ومن كثرة تقليعات المستوطنين لم تعد الذاكرة تتذكر أشكالهم وافعالهم ، لكن عضو الكنيست المتطرف " إيتمار بن غفير " قرر أن تختلف تقليعته ، فقام بنقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح ، وأصبحت الفضائيات توزع أخباره وهو برفقة رجاله ، والاعلام الإسرائيلي يحصي أنفاسه ويصنع من " الكيباة" وتقاسيم وجهه رقعة شطرنج الانتصار والتباهي ، ففي عالم الصمت يحق له التمتع بحصانته ورضى الشعب الإسرائيلي . في المعركة أهالي " حي الشيخ جراح " يقفون لوحدهم – مثل باقي الفلسطينيين - تركتهم السلطة الفلسطينية يقارعون الاحتلال وقذفت لهم شعار الحكمة التي تقول ( أن المستحيل ثلاثة : الغول والعنقاء والسلطة الفلسطينية ) ونضيف سفارات الدول العربية المطبعة مع إسرائيل والتي تتابع التطبيع وتنام في أبجدية الأخوة المزيفة . أعجبني خلال مواجهة الجنود الذين جاءوا لكي يمنعوا التجمهر النسوي الفلسطيني، تلك المرأة التي وقفت أمام الجنود وأمسكت بيديها فردتي ال ......
#الشيخ
#جراحوالمرأة
#التي
#أمام
#الجنود
#إشهار
#الحذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747721
#الحوار_المتمدن
#شوقية_عروق_منصور الشيخ جراح والمرأة التي لم تجد أمام الجنود إلا إشهار الحذاء كلما رأيت عبر الفضائيات أهالي حي الشيخ جراح في مدينة القدس وهم يدافعون عن بيوتهم أشعر أن العدل في العالم ينام في سريره مستخفاً مستهتراً ، ينهض صباحاً ليرتدي ثياب العنجهية كرجل الكابوي ويركب حصانه ليدخل السباق مع التاريخ المتخاذل . وحدهم أهالي الحي الذي أسمه وعنوانه " جراح " يجرح أيامهم وينزف على الأرصفة والشوارع والطرقات ينزف خوفاً وقلقاً ومرارة وصعوبة، وحدهم يعيشون في مواجهة عقلية استعمارية ، احتلالية ، غامضة ، يتسلقون نشرات الأخبار والمواقع لعل العالم يلملم مجانين السياسة ويدخلهم قاعات الاجتماعات لكي يسمعوا حكاية " أهل الشيخ جراح " . كل لحظة يتشاطر أحد المستوطنين أو أحد أعضاء الكنيست الذين يعيشون على اقتناص الكراهية نحو الفلسطينيين ، أو أحد المجهولين الذين يريدون دخول سوق المزاد الإعلامي ويقتحم " حي الشيخ جراح" حتى تحول الحي إلى مواسم العنترة الصهيونية ، والجيش يقف ناطراً ، حامياً ، يصبغ أحذية القادمين بالوان الزهو والانتصار. تاريخيا كان حي الشيخ جراح سابقاً قرية مقدسية فلسطينية تتبع محافظة القدس ، ولكن بعد احتلال المدينة عام 1967 أصبح من أحياء القدس الشرقية ، وأسمه أخذ من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي طبيب القائد صلاح الدين الأيوبي، وقد عاش في الحي ودفن فيه قبل 900 سنة ، وكان الأديب الفلسطيني " اسعاف النشاشيبي " قد عاش في الحي وقصره ما زال موجوداً ، وأيضاً في الحي يوجد قصر المفتي – الحاج أمين الحسيني - وقد تحول إلى فندق " شبرد" وهناك قنصليات الإيطالية والتركية والبريطانية . وقد ذكر " مجير الدين الحنبلي ، عبد الرحمن بن محمد المقدسي العُمري ( 860-928 ) في كتابه " الأنس الجليل في تاريخ القدس والجليل " أنه رأى زاوية في القدس ، باسم الجراحية وتقع بظاهر القدس من جهة الشمال ولها وقف ووظائف مرتبة ونسبتها لواقفها الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي ، وإن المذكور أحد أمراء الملك صلاح الدين الأيوبي محدداً ، وأن هناك عدداً من المدفونين في جهتها القبلية من جماعة الجراحي . وقد نجحت الحكومة وأذرعتها الاستيطانية في عمليات التهجير ، ونذكر عام 2008 كيف هجرت عائلة الكرد ، وقضية المرأة المسنة أم كامل الكرد التي طردت من بيتها ، ونذكر عائلة " غاوي " وعائلة " حنون " عدا عن هدم المنازل بحجة البناء غير المرخص أو ضد التنظيم وذلك من جانب بلدية القدس التي تسعى لتوسيع خارطتها ، ومد أسنانها لقضم أكبر مساحة من الأرض المقدسية. ومن كثرة تقليعات المستوطنين لم تعد الذاكرة تتذكر أشكالهم وافعالهم ، لكن عضو الكنيست المتطرف " إيتمار بن غفير " قرر أن تختلف تقليعته ، فقام بنقل مكتبه إلى حي الشيخ جراح ، وأصبحت الفضائيات توزع أخباره وهو برفقة رجاله ، والاعلام الإسرائيلي يحصي أنفاسه ويصنع من " الكيباة" وتقاسيم وجهه رقعة شطرنج الانتصار والتباهي ، ففي عالم الصمت يحق له التمتع بحصانته ورضى الشعب الإسرائيلي . في المعركة أهالي " حي الشيخ جراح " يقفون لوحدهم – مثل باقي الفلسطينيين - تركتهم السلطة الفلسطينية يقارعون الاحتلال وقذفت لهم شعار الحكمة التي تقول ( أن المستحيل ثلاثة : الغول والعنقاء والسلطة الفلسطينية ) ونضيف سفارات الدول العربية المطبعة مع إسرائيل والتي تتابع التطبيع وتنام في أبجدية الأخوة المزيفة . أعجبني خلال مواجهة الجنود الذين جاءوا لكي يمنعوا التجمهر النسوي الفلسطيني، تلك المرأة التي وقفت أمام الجنود وأمسكت بيديها فردتي ال ......
#الشيخ
#جراحوالمرأة
#التي
#أمام
#الجنود
#إشهار
#الحذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747721
الحوار المتمدن
شوقية عروق منصور - الشيخ جراحوالمرأة التي لم تجد أمام الجنود إلا إشهار الحذاء
عبدالله مهتدي : الحذاء
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي هل سبق لأحدكم أن سمع عن شخص يخبئ طقم أسنانه في جيبه خوفا من أن يزدرد فمه العالم ، وعن شخص آخر يقود عصابة من قطاع الطرق والصعاليك للإحتجاج في الشارع من أجل احتلال الهواء ، وعن شخص ثالث يحول أصابعه إلى مسدس ، ورأسه إلى عربة ، وجسد ه إلى قطار ، وحين يقف أمام المرآة ، يخرج جنود كثيرون من يديه ، ليتبادلوا إطلاق الرصاص على الاشباح ؟ أنا سمعت عن ذلك أحيانا كثيرة ، بل كنت شاهد عيان ، أستطيع أن أبصم لكم بالعشرة كي تتأكدوا من أن ذلك حدث بالفعل، ويحدث دائما ، وسوف يحدث مرارا أيضا ، لم أكن نائما ، كما قد يتبادر إلى ذهن بعضكم ، أضغاث الأحلام لا تزورني إلا في أوقات أكون فيها سكرانا ، حين تلعب الكأس برأسي ، وتصبح رجلاي رجلي راقص على حلبة من جليد.كل ما في الأمر أني حين لا أكون على ما يرام، أصبح شخصا آخر .....الأسئلة التي باتت تغزو رأسي أدخلتني في حالة أشبه بالجنون ، جعلتني أشك في أنني كنت يوما ما طفلا بعينين مغمضتين ، وأسنان حليبية ، وفم لا يثقن سوى الصراخ ،صرت أفكر في الانتحار ، كلما وقفت خلف نافذة الشقة ، إنهاء الأمر بقفزة حرة سيكون مناسبا لشخص مملوء باليأس، لكنني حين أتذكر فنجان القهوة على المائدة ، أنسى كل شيء ، أهرع جريا إلى المطبخ ، أفتح الثلاجة وأنا ارقص، وآكل بعض قطع الخيار مع القليل من الخبز والفلفل الحار ، تغزوني في الليل افكار اكثر غرابة مما يحدث لي في النهار ، كلما تمددت على سريري ، واغمضت جفناي رأيت أشياء لا رابط بينها ، دودة داهمها صداع في الرأس ، بعد أن خرجت من تفاحة ، وتاهت بين أصابعي ، دمية صغيرة فقدت أطرافها في حادثة مفاجئة ، وعوض أن يقبضوا على الجاني، اعتقلوا شرطة الطرقات بتهمة مخالفة قواعد الجولان، حاوية أزبال تشعر بالوحدة ، وهي مسمرة على طرف الشارع ، مثل جندي حراسة يجلده الضقيع ، نملة صغيرة تتمايل بحبة قمح على كاهلها النحيف ، مثل سكير ، هاربة من حداء عملاق ، مقعد في حديقة يشكر الاشجار لحمايته من الريح ، بإلقاء قصائد غزل لابن الشمقمق ، امرأة عجوز تعبر الشارع حاملة كيسا كبيرا من الصبر ، الكثير من الحقد على الحياة ، وكلاما بذيئا على لسان كثير الشكوى .....آخذ نفسا عميقا تلو آخر ، كأني مصاب بالربو ، أو بحساسية ما اتجاه الأفكار الغريبة ، مزاجي سيء ، والنوم يفلت من عيني مثلما تفلت طريدة من صائدها ، أن اقوم بأشياء كثيرة دفعة واحدة ، صار أمرا عاديا بالنسبة لي ، لم يعد للزمن تلك السلطة التي يمارسها على بشر أسوياء مثلي ، هل أنا حقا بشر سوي ؟ البارحة فقط ، نعم البارحة ، دخنت لفافات من القلق الناضج، وأنا اشرب حليب طفلتي وأغني فيروز، فكرت في الغرق في النهر ، وأنا أرقص مع زوجتي ذات الوزن الزائد رقصة الصامبا البرازيلية ، زرت طبيب الأسنان بسبب مغص البواسير في الحلق ، عالجت جاري الطيب ، بلكمة في مؤخرته ، عربون صداقة قديمة ، أهديت قطتي روزا فأرا روميا في عيد ميلادها العاشر ، قمت بتمارين يوغا على صفيح ساخن ، وأنا أتامل الخريف ، وافكر في البرق...زعموا اني مصاب بمرض نادر ، لم أصدق ذلك يوما ، لأني وحيد ، الوحدة والمرض خطان متوازيان لا يلتقيان ، والمرض يأتي من مخالطة البشر ، هكذا كانت تقول جارتي التسعينية ، وهي تتلمس طريقها لزيارة بيت العائلة ، كنت أثق في خبرتها كثيرا مثلما أثق في أصابعي التي تعبث بعكازها ، كلما نسيت اخده معها وخرجت تقفز مثل سنجاب ، الماكرة ...كانت تتظاهر بأنها لا ترى ، كي لا يضبطها أحد تتلصص على أسرار الآخرين ، كنت أنا ايضا أتظاهر بأني اصدقها ، حين تحدثني عن أزواجها التسعة، الذين دفنتهم تباعا ، ومازالت تمني النفس ب ......
#الحذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759188
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_مهتدي هل سبق لأحدكم أن سمع عن شخص يخبئ طقم أسنانه في جيبه خوفا من أن يزدرد فمه العالم ، وعن شخص آخر يقود عصابة من قطاع الطرق والصعاليك للإحتجاج في الشارع من أجل احتلال الهواء ، وعن شخص ثالث يحول أصابعه إلى مسدس ، ورأسه إلى عربة ، وجسد ه إلى قطار ، وحين يقف أمام المرآة ، يخرج جنود كثيرون من يديه ، ليتبادلوا إطلاق الرصاص على الاشباح ؟ أنا سمعت عن ذلك أحيانا كثيرة ، بل كنت شاهد عيان ، أستطيع أن أبصم لكم بالعشرة كي تتأكدوا من أن ذلك حدث بالفعل، ويحدث دائما ، وسوف يحدث مرارا أيضا ، لم أكن نائما ، كما قد يتبادر إلى ذهن بعضكم ، أضغاث الأحلام لا تزورني إلا في أوقات أكون فيها سكرانا ، حين تلعب الكأس برأسي ، وتصبح رجلاي رجلي راقص على حلبة من جليد.كل ما في الأمر أني حين لا أكون على ما يرام، أصبح شخصا آخر .....الأسئلة التي باتت تغزو رأسي أدخلتني في حالة أشبه بالجنون ، جعلتني أشك في أنني كنت يوما ما طفلا بعينين مغمضتين ، وأسنان حليبية ، وفم لا يثقن سوى الصراخ ،صرت أفكر في الانتحار ، كلما وقفت خلف نافذة الشقة ، إنهاء الأمر بقفزة حرة سيكون مناسبا لشخص مملوء باليأس، لكنني حين أتذكر فنجان القهوة على المائدة ، أنسى كل شيء ، أهرع جريا إلى المطبخ ، أفتح الثلاجة وأنا ارقص، وآكل بعض قطع الخيار مع القليل من الخبز والفلفل الحار ، تغزوني في الليل افكار اكثر غرابة مما يحدث لي في النهار ، كلما تمددت على سريري ، واغمضت جفناي رأيت أشياء لا رابط بينها ، دودة داهمها صداع في الرأس ، بعد أن خرجت من تفاحة ، وتاهت بين أصابعي ، دمية صغيرة فقدت أطرافها في حادثة مفاجئة ، وعوض أن يقبضوا على الجاني، اعتقلوا شرطة الطرقات بتهمة مخالفة قواعد الجولان، حاوية أزبال تشعر بالوحدة ، وهي مسمرة على طرف الشارع ، مثل جندي حراسة يجلده الضقيع ، نملة صغيرة تتمايل بحبة قمح على كاهلها النحيف ، مثل سكير ، هاربة من حداء عملاق ، مقعد في حديقة يشكر الاشجار لحمايته من الريح ، بإلقاء قصائد غزل لابن الشمقمق ، امرأة عجوز تعبر الشارع حاملة كيسا كبيرا من الصبر ، الكثير من الحقد على الحياة ، وكلاما بذيئا على لسان كثير الشكوى .....آخذ نفسا عميقا تلو آخر ، كأني مصاب بالربو ، أو بحساسية ما اتجاه الأفكار الغريبة ، مزاجي سيء ، والنوم يفلت من عيني مثلما تفلت طريدة من صائدها ، أن اقوم بأشياء كثيرة دفعة واحدة ، صار أمرا عاديا بالنسبة لي ، لم يعد للزمن تلك السلطة التي يمارسها على بشر أسوياء مثلي ، هل أنا حقا بشر سوي ؟ البارحة فقط ، نعم البارحة ، دخنت لفافات من القلق الناضج، وأنا اشرب حليب طفلتي وأغني فيروز، فكرت في الغرق في النهر ، وأنا أرقص مع زوجتي ذات الوزن الزائد رقصة الصامبا البرازيلية ، زرت طبيب الأسنان بسبب مغص البواسير في الحلق ، عالجت جاري الطيب ، بلكمة في مؤخرته ، عربون صداقة قديمة ، أهديت قطتي روزا فأرا روميا في عيد ميلادها العاشر ، قمت بتمارين يوغا على صفيح ساخن ، وأنا أتامل الخريف ، وافكر في البرق...زعموا اني مصاب بمرض نادر ، لم أصدق ذلك يوما ، لأني وحيد ، الوحدة والمرض خطان متوازيان لا يلتقيان ، والمرض يأتي من مخالطة البشر ، هكذا كانت تقول جارتي التسعينية ، وهي تتلمس طريقها لزيارة بيت العائلة ، كنت أثق في خبرتها كثيرا مثلما أثق في أصابعي التي تعبث بعكازها ، كلما نسيت اخده معها وخرجت تقفز مثل سنجاب ، الماكرة ...كانت تتظاهر بأنها لا ترى ، كي لا يضبطها أحد تتلصص على أسرار الآخرين ، كنت أنا ايضا أتظاهر بأني اصدقها ، حين تحدثني عن أزواجها التسعة، الذين دفنتهم تباعا ، ومازالت تمني النفس ب ......
#الحذاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759188
الحوار المتمدن
عبدالله مهتدي - الحذاء