زهير الخويلدي : جاك دريدا عالم الغراماتولوجيا وفيلسوف التفكيك
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ما لا يمكن قوله، قبل كل شيء، لا يجب الصمت عليه، وانما كتابته"في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر من عام 2004 غادر جاك دريدا عالم الحياة بعد عطاء فلسفي غزير ومجهود معرفي استثنائي في البحث والتدريس والنقاش العمومي تاركا وراءه ذكريات طيبة وسيرة ذاتية مليئة بالحداث ومجموعة ضخمة من الدروس والمحاضرات والكتب والنصوص وجملة من المشاركات التاريخية في عدة ملتقيات عالمية حول تدريس الفلسفة والتشجيع على ثقافة حقوق الانسان والتفكير في الديمقراطية والتسامح. على خطى جاك دريدا ، نعود إلى البيار ، إحدى ضواحي الجزائر العاصمة حيث وُلدت جاك دريدا عام 1930وحيث كان يعيش حتى بلغ التاسعة عشرة من عمره وتلقى تعليمه الاول في المدرسة والتحق بالمعهد قبل أن يسافر الى فرنسا وينكب على دراسة الفلسفة ويهتم بالجانب التعليمي ويشتغل بمعهد الدراسات العليا. لقد كان أول طبق تقنية التفكيك على النصوص الفلسفية تحت تأثير مارتن هيدجر وهوسرل ودي سوسير وروسو ولكنه آمن بالاختلاف وأعجب برتشارد رورتي وادوارد سعيد وقرأ أفلاطون وكان مثل مؤلف الحوارات، الفيلسوف السقراطي الذي يتعمق دائمًا في السؤال دون تقديم الجواب، أي هذا الغريب في الكتابة الذي لديه طعم عدم اليقين، ويمكن تخليد ذكراه بنقل هذا النص من كتابه المثير للجدل أطياف ماركس:"أطياف ماركس. لماذا هذا الجمع؟ هل سيكون هناك أكثر من واحد؟ أكثر من واحد، يمكن أن يعني حشدًا، إن لم يكن جماهيرًا أو حشدًا أو مجتمعًا، أو حتى بعض السكان من الأطياف مع أو بدون أشخاص، مثل هذا المجتمع مع أو بدون زعيم - ولكن أيضًا أقل من واحد من الطاهر وتشتت بسيط. بدون أي تجمع محتمل. ثم إذا كانت الأطياف لا تزال تحركها الروح، فإن المرء يتساءل من يجرؤ على الحديث عن روح ماركس، والأكثر جدية عن روح الماركسية. ليس فقط للتنبؤ بمستقبل لهم اليوم، ولكن حتى مناشدة تعددهم، أو بشكل أكثر جدية، عدم تجانسهم. لأكثر من عام اخترت تسمية "الأطياف" باسمها من عنوان هذا المؤتمر الافتتاحي. لذلك تم طبع " أطياف ماركس"، الاسم الشائع والاسم الصحيح، وقد تم عرضها بالفعل عندما أعدت قراءة بيان الحزب الشيوعي مؤخرًا. أعترف بذلك خجلًا: لم أفعل ذلك منذ عقود - وهذا لا بد أن يخون شيئًا. علمت أن هناك شبحًا ينتظر هناك، ومن الافتتاح بمجرد أن ارتفعت الستارة. لقد اكتشفت للتو، بالطبع، في الحقيقة لتذكر ما كان يجب أن يطارد ذاكرتي: الاسم الأول للبيان، وفي صيغة المفرد هذه المرة، إنه "أطياف": "أطياف تطارد أوروبا - أطياف الشيوعية. ... كما في هاملت، أمير الدولة الفاسد، يبدأ كل شيء بظهور الأطياف. بتعبير أدق بانتظار هذا الظهور. التوقع نفد صبر وقلق وذهول في آن واحد: هذا الشيء سيحدث في النهاية. الأطياف ستعود. لن يمر وقت طويل." فماهو السر الذي جعله من الأكثر الفلاسفة المعاصرين تأثيرا على الثقافة العربية؟المصدر:جاك دريدا، أطياف ماركس ، نشر جاليليو ، باريس، 1993كاتب فلسفي ......
#دريدا
#عالم
#الغراماتولوجيا
#وفيلسوف
#التفكيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694892
#الحوار_المتمدن
#زهير_الخويلدي "ما لا يمكن قوله، قبل كل شيء، لا يجب الصمت عليه، وانما كتابته"في مثل هذا اليوم 9 أكتوبر من عام 2004 غادر جاك دريدا عالم الحياة بعد عطاء فلسفي غزير ومجهود معرفي استثنائي في البحث والتدريس والنقاش العمومي تاركا وراءه ذكريات طيبة وسيرة ذاتية مليئة بالحداث ومجموعة ضخمة من الدروس والمحاضرات والكتب والنصوص وجملة من المشاركات التاريخية في عدة ملتقيات عالمية حول تدريس الفلسفة والتشجيع على ثقافة حقوق الانسان والتفكير في الديمقراطية والتسامح. على خطى جاك دريدا ، نعود إلى البيار ، إحدى ضواحي الجزائر العاصمة حيث وُلدت جاك دريدا عام 1930وحيث كان يعيش حتى بلغ التاسعة عشرة من عمره وتلقى تعليمه الاول في المدرسة والتحق بالمعهد قبل أن يسافر الى فرنسا وينكب على دراسة الفلسفة ويهتم بالجانب التعليمي ويشتغل بمعهد الدراسات العليا. لقد كان أول طبق تقنية التفكيك على النصوص الفلسفية تحت تأثير مارتن هيدجر وهوسرل ودي سوسير وروسو ولكنه آمن بالاختلاف وأعجب برتشارد رورتي وادوارد سعيد وقرأ أفلاطون وكان مثل مؤلف الحوارات، الفيلسوف السقراطي الذي يتعمق دائمًا في السؤال دون تقديم الجواب، أي هذا الغريب في الكتابة الذي لديه طعم عدم اليقين، ويمكن تخليد ذكراه بنقل هذا النص من كتابه المثير للجدل أطياف ماركس:"أطياف ماركس. لماذا هذا الجمع؟ هل سيكون هناك أكثر من واحد؟ أكثر من واحد، يمكن أن يعني حشدًا، إن لم يكن جماهيرًا أو حشدًا أو مجتمعًا، أو حتى بعض السكان من الأطياف مع أو بدون أشخاص، مثل هذا المجتمع مع أو بدون زعيم - ولكن أيضًا أقل من واحد من الطاهر وتشتت بسيط. بدون أي تجمع محتمل. ثم إذا كانت الأطياف لا تزال تحركها الروح، فإن المرء يتساءل من يجرؤ على الحديث عن روح ماركس، والأكثر جدية عن روح الماركسية. ليس فقط للتنبؤ بمستقبل لهم اليوم، ولكن حتى مناشدة تعددهم، أو بشكل أكثر جدية، عدم تجانسهم. لأكثر من عام اخترت تسمية "الأطياف" باسمها من عنوان هذا المؤتمر الافتتاحي. لذلك تم طبع " أطياف ماركس"، الاسم الشائع والاسم الصحيح، وقد تم عرضها بالفعل عندما أعدت قراءة بيان الحزب الشيوعي مؤخرًا. أعترف بذلك خجلًا: لم أفعل ذلك منذ عقود - وهذا لا بد أن يخون شيئًا. علمت أن هناك شبحًا ينتظر هناك، ومن الافتتاح بمجرد أن ارتفعت الستارة. لقد اكتشفت للتو، بالطبع، في الحقيقة لتذكر ما كان يجب أن يطارد ذاكرتي: الاسم الأول للبيان، وفي صيغة المفرد هذه المرة، إنه "أطياف": "أطياف تطارد أوروبا - أطياف الشيوعية. ... كما في هاملت، أمير الدولة الفاسد، يبدأ كل شيء بظهور الأطياف. بتعبير أدق بانتظار هذا الظهور. التوقع نفد صبر وقلق وذهول في آن واحد: هذا الشيء سيحدث في النهاية. الأطياف ستعود. لن يمر وقت طويل." فماهو السر الذي جعله من الأكثر الفلاسفة المعاصرين تأثيرا على الثقافة العربية؟المصدر:جاك دريدا، أطياف ماركس ، نشر جاليليو ، باريس، 1993كاتب فلسفي ......
#دريدا
#عالم
#الغراماتولوجيا
#وفيلسوف
#التفكيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694892
الحوار المتمدن
زهير الخويلدي - جاك دريدا عالم الغراماتولوجيا وفيلسوف التفكيك
لطيفة الحياة : محمد شحرور والعبور من التفكيك إلى التركيب.
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل أستاذي الدكتور محمد شحرور الذي أزهرت حياته ونمت روحه إلى حد لم يعد جسده المتهالك قادرا على استيعابه؛ لهذا حدث الطلاق الوجودي ما بين الروح والجسد يوم السبت 21 ديسمبر 2019 على أرض الامارات العربية المتحدة. وفي تلك اللحظة تحررت روحه من قيد جسده وشكله ولونه واسمه وعرضه وطوله ووزنه، لتظل حية خالدة، لأنها من الحي الذي لا يموت، بينما دفن جسده مساء يوم 25 ديسمبر في قبر بدمشق، أي بعد أربعة أيام من رحيله.هكذا إذن، انتهى جسد محمد شحرور إلى حفرة تحت التراب كما انتهت وستنتهي أجساد وأجساد. وأعتقد هاهنا أن مدة سنة كاملة، كافية لتجعل جسده المادي يتحلل ويتفكك إلى جزيئات دقيقة وصغيرة، تعيد تركيب نفسها من جديد في أشكال وألوان وأجساد وهيئات اخرى مختلفة ومتنوعة، قادرة على الاستمرار بقوة.وفي هذا السياق الحيوي الرباني؛ أرى أن تجربة تفاعل محمد شحرور مع المنظومة التراثية عامة والقرآن خاصة ما كانت لتخرج عن هذه السنة الكونية (التفكيك ثم التركيب) التي تجري على الجسد فوق وتحت التراب. فلقد ساير قوانين هذا الوجود، بأن أمضى عمره وأرهق جسده بالسهر والاعتكاف، محاولا تفكيك ما أمكنه تفكيكه من قضايا هذه المنظومة الدينية الموروثة والمتصلبة التي تكبس على أنفاس كل من يعتقد بها وفيها.والجميل في اجتهادات أستاذي أنه لم يتوقف عند حد فعل التفكيك، بل تشجع وعبر إلى عملية التركيب التي هي فعل عجز عنه كثير من عباقرة تفكيك ونقد الفكر الديني. الأمر الذي وضعهم في ورطة معرفية، فلا هم قبلوا بما هو مورث عن الاباء والاجداد ولا هم استطاعوا تجاوزه إلى غيره. لذلك، وقفوا على ضفة التفكيك يستنجدون بأهل التخصص من مشايخ وفقهاء، يطالبونهم بضرورة التجديد في الدين. فكيف لمن لا يقبل بتفكيك التراث أن يجدد الدين؟؟؟أجل، عَبَرَ المهندس محمد شحرور من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب المستعصية غير ابه بفزاعة (التخصص وأهله). عَبَرَ، لأنه وثق في قدراته على التعقل وليس في الشهادة الأكاديمية التي تشهد له بأنه من أهل التخصص. عبر بواسطة منهج، وليس بواسطة شهادة علمية. ولأنه عبر من التفكيك إلى التركيب، تراه متقدما بمسافة بعيدة عن أهل التفكيك والنقد الديني وكذا عن أهل التخصص، الذين تحولوا إلى مهاجمين له ولكل من يسير على نهجه في قراءة القران.وبما أن المهندس محمد شحرور اعتمد منهجا مخالفا للذي اعتمده السلف في بناء المنظومة الدينية التراثية، استطاع أن يقدم نتائج مختلفة وبعيدة عن ما ألفناه واعتقدنا به. نتائج تبدو لكل متدين مزلزلةً لعقيدته الصلبة ولأفكاره المتصنّمة في قلبه. ولعل هذا، ما جلب عليه الهجوم الشديد من دعاة التقليد والحفاظ على التراث، كما أنه في المقابل جلب له قراء ومتابعين كثيرين في صفوف الشباب الذين يجدون قراءته أقرب إلى قلوبهم من قراءة جل المفسرين.وبناء عليه، أقول: على الرغم من كل الملاحظات التي يمكن أن نسجلها على فكر الدكتور محمد شحرور إلا أنه لا يمكننا أن نغض الطرف على حقيقة تميز قراءته عن بقية القراءات، ولا أن ننكر جهود الرجل البحثية التي تثبت لنا أن رهان التجديد والنمو لا يتوقفان على التخصص وإنما على المنهج، إذ لا يمكنك أن تعبر من القراءات السلفية إلى قراءات معاصرة حية إذا لم تجدد وتغير أدواتك والياتك المنهجية. ولا يمكنك أن تشعر بكونية القران وعالميته وأنت تقرأه بنفس المنهج الذي ورثته عن الاباء والاجداد.هكذا في نظري، يبقى الدكتور محمد شحرور والأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد على رأس المفككين الذين عبروا من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب، أي إعادة تركيب ما فك ......
#محمد
#شحرور
#والعبور
#التفكيك
#التركيب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703152
#الحوار_المتمدن
#لطيفة_الحياة يصادف اليوم الذكرى السنوية الأولى لرحيل أستاذي الدكتور محمد شحرور الذي أزهرت حياته ونمت روحه إلى حد لم يعد جسده المتهالك قادرا على استيعابه؛ لهذا حدث الطلاق الوجودي ما بين الروح والجسد يوم السبت 21 ديسمبر 2019 على أرض الامارات العربية المتحدة. وفي تلك اللحظة تحررت روحه من قيد جسده وشكله ولونه واسمه وعرضه وطوله ووزنه، لتظل حية خالدة، لأنها من الحي الذي لا يموت، بينما دفن جسده مساء يوم 25 ديسمبر في قبر بدمشق، أي بعد أربعة أيام من رحيله.هكذا إذن، انتهى جسد محمد شحرور إلى حفرة تحت التراب كما انتهت وستنتهي أجساد وأجساد. وأعتقد هاهنا أن مدة سنة كاملة، كافية لتجعل جسده المادي يتحلل ويتفكك إلى جزيئات دقيقة وصغيرة، تعيد تركيب نفسها من جديد في أشكال وألوان وأجساد وهيئات اخرى مختلفة ومتنوعة، قادرة على الاستمرار بقوة.وفي هذا السياق الحيوي الرباني؛ أرى أن تجربة تفاعل محمد شحرور مع المنظومة التراثية عامة والقرآن خاصة ما كانت لتخرج عن هذه السنة الكونية (التفكيك ثم التركيب) التي تجري على الجسد فوق وتحت التراب. فلقد ساير قوانين هذا الوجود، بأن أمضى عمره وأرهق جسده بالسهر والاعتكاف، محاولا تفكيك ما أمكنه تفكيكه من قضايا هذه المنظومة الدينية الموروثة والمتصلبة التي تكبس على أنفاس كل من يعتقد بها وفيها.والجميل في اجتهادات أستاذي أنه لم يتوقف عند حد فعل التفكيك، بل تشجع وعبر إلى عملية التركيب التي هي فعل عجز عنه كثير من عباقرة تفكيك ونقد الفكر الديني. الأمر الذي وضعهم في ورطة معرفية، فلا هم قبلوا بما هو مورث عن الاباء والاجداد ولا هم استطاعوا تجاوزه إلى غيره. لذلك، وقفوا على ضفة التفكيك يستنجدون بأهل التخصص من مشايخ وفقهاء، يطالبونهم بضرورة التجديد في الدين. فكيف لمن لا يقبل بتفكيك التراث أن يجدد الدين؟؟؟أجل، عَبَرَ المهندس محمد شحرور من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب المستعصية غير ابه بفزاعة (التخصص وأهله). عَبَرَ، لأنه وثق في قدراته على التعقل وليس في الشهادة الأكاديمية التي تشهد له بأنه من أهل التخصص. عبر بواسطة منهج، وليس بواسطة شهادة علمية. ولأنه عبر من التفكيك إلى التركيب، تراه متقدما بمسافة بعيدة عن أهل التفكيك والنقد الديني وكذا عن أهل التخصص، الذين تحولوا إلى مهاجمين له ولكل من يسير على نهجه في قراءة القران.وبما أن المهندس محمد شحرور اعتمد منهجا مخالفا للذي اعتمده السلف في بناء المنظومة الدينية التراثية، استطاع أن يقدم نتائج مختلفة وبعيدة عن ما ألفناه واعتقدنا به. نتائج تبدو لكل متدين مزلزلةً لعقيدته الصلبة ولأفكاره المتصنّمة في قلبه. ولعل هذا، ما جلب عليه الهجوم الشديد من دعاة التقليد والحفاظ على التراث، كما أنه في المقابل جلب له قراء ومتابعين كثيرين في صفوف الشباب الذين يجدون قراءته أقرب إلى قلوبهم من قراءة جل المفسرين.وبناء عليه، أقول: على الرغم من كل الملاحظات التي يمكن أن نسجلها على فكر الدكتور محمد شحرور إلا أنه لا يمكننا أن نغض الطرف على حقيقة تميز قراءته عن بقية القراءات، ولا أن ننكر جهود الرجل البحثية التي تثبت لنا أن رهان التجديد والنمو لا يتوقفان على التخصص وإنما على المنهج، إذ لا يمكنك أن تعبر من القراءات السلفية إلى قراءات معاصرة حية إذا لم تجدد وتغير أدواتك والياتك المنهجية. ولا يمكنك أن تشعر بكونية القران وعالميته وأنت تقرأه بنفس المنهج الذي ورثته عن الاباء والاجداد.هكذا في نظري، يبقى الدكتور محمد شحرور والأستاذ محمد ابو القاسم حاج حمد على رأس المفككين الذين عبروا من ضفة التفكيك إلى ضفة التركيب، أي إعادة تركيب ما فك ......
#محمد
#شحرور
#والعبور
#التفكيك
#التركيب.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703152
الحوار المتمدن
لطيفة الحياة - محمد شحرور والعبور من التفكيك إلى التركيب.
مروان صباح : اختيارات الرئيس الأمريكي بايدن دلالة على إستراتيجيته الخارجية التفكيك واستعادة المكانة ...
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / وبهذا التعين الاخير تصبح واضحة تلك الاستراتيجية التى تعيد الولايات المتحدة للاوتوستراد الطويل والعريض في تطوير المعرفة الاستخباراتية ،كسيدة في الحصول على المعلومة ، والمتتبع لمقالات جوزيف بيرنز الدبلوماسي الهادئ والرصين ، وبالاخص لمقالته الشهيرة ( نهاية السحري في الشرق الاوسط ) يعي ويدرك بصراحة القارئ لماذا اختار الرئيس المنتخب بايدن بيرنز لموقع وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ، بالفعل الرجل قبل أي شيء ، هو حاصل على دكتوراة في فلسفة العلاقات الدولية وايضاً اكتسب لغاته الثلاثة العربية والروسية والفرنسية من خدمته في البعثات الدبلوماسية ، وبالرغم من خدمته الطويلة والتى أوكلت له العديد من المهام الدقيقة والحساسة إلا أنه إستطاع أن يبني سمعة واسعة في السلك الدبلوماسي بل بات يصنف بالرجل الرمادي وايضاً اشتهر بانتقاداته لسياسات الرؤساء السابقين وتحديداً الرئيس الحالي ، كمعارضته لبوش الابن الشديدة لاتخاذه قرار شن الحرب على العراق وكان قد فند حجم تكلفة ذلك على مكانة واشنطن لاحقاً في المنطقة . ولعلي أفتح قوسا هنا واسعاً ، لأن بصراحة لم يكن تعين بيرنز خاطر على بال المراقبين ، كانت مفاجأة من النوع الثقيل ، بل أبعادها يمكن اختصرها في عبارة بسيطة لكنها يترتب عليها مهام كبيرة ، ( إعادة ترتيب البيت الداخلي للوكالة ) ، ولأن ايضاً ، رجل مثل بيرنز يحمل وجهة نظر وأفكار ومنظر استراتيجي تتعلق رؤيته بضرورة ربط المسار السياسي مع المسارين الاستخباراتي والعسكري وبالاخص رؤيته للمنطقة العربية وتحديداً لمصر ، فالوكالة وقعت في السنوات الأخيرة في متاهة التمحور السياسي نتيجة مُخلفات مرحلة الربيع العربي ، لقد صنعت الانتفاضات العربية بعد ذلك متغيرات على الأرض، وهذه المهمة الصعبة والثقيلة تضاف على عاتقه ، لأن إخراج الوكالة CIA من التخندق الداخلي والخارجي ليس بالأمر السهل ، على الرغم أنه يشتهر في مسألتين ، الاولى قدرته التفكيكية ، والأخرى يؤمن بضرورة الدعم الإصلاحي وفتح الأبواب أمام المعارضة السياسية التى بدورها تعزز الديمقراطية التى ستُنشأ اقتصادً الناشئً ، يمهد لحل الدولتين ، بالطبع خبرته الواسعة بعمليات التفكيك ، كان قد ذاع صيته في البيت الأبيض والخارجية على حد سواء وايضاً بين أوساط أصحاب الرأي ، عندما انجز اتفاقه مع القذافي ، بل استطاع إبرام اتفاقين وليس واحد فحسب ، لقد أقنع القذافي بتعويض أهالي ضحايا طائرة الأمريكية التى سقطت فوق قرية لوكربي عام 1988م باسكتلندا ، وهذا الانجاز أتاح له الفرصة في عهد الرئيس اوباما أن يتولى المفاوضات السرية مع إيران والذي أُعتبر بعدها من الاشخاص الذين وضعوا الركائز الأساسية للاتفاق النووي وشّكل العلاقة الأمريكية الإيرانية ، لكن هذا لا يعني ، أنه لم يبدي تخوفه وانزعاجه من السلوك الإيراني في المنطقة ، بل كان من الداعمين الكبار للربيع العربي وتطلعات الشعب العربي بالحرية والكرامة والديمقراطية ، لكنه نوه مراراً لضرورة التنبه من المشروع الإيراني واستثمارها للربيع العربي الذي اتاح لايران السيطرة على عدة دول . لقد ظهرت أثناء إدارة الرئيس ترمب سياسة الحيرة وهذا لأن منذ زمن ليس ببعيد ، أعتقد البعض أنهم يعرفون الطريق الذي يصل الامة للسعادة أكثر من الأمة ذاتها ، فلم تعد تعرف واشنطن ما هو الأفضل ، هل تتبنى عقيدة التراجع أو استعادة المكانة ، وبالتالي بدأت الحيرة لدى الأمريكان منذ تمكن الحرس الثوري الايراني من العراق ، فالدبلوماسية الأمريكية انقسمت إلى رأيين ، الأول الاتكال على الحلفاء في انجاز المهمة ، أما أمثال بيرنز منذ اليوم الأول شكك بقدرة ......
#اختيارات
#الرئيس
#الأمريكي
#بايدن
#دلالة
#إستراتيجيته
#الخارجية
#التفكيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705741
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / وبهذا التعين الاخير تصبح واضحة تلك الاستراتيجية التى تعيد الولايات المتحدة للاوتوستراد الطويل والعريض في تطوير المعرفة الاستخباراتية ،كسيدة في الحصول على المعلومة ، والمتتبع لمقالات جوزيف بيرنز الدبلوماسي الهادئ والرصين ، وبالاخص لمقالته الشهيرة ( نهاية السحري في الشرق الاوسط ) يعي ويدرك بصراحة القارئ لماذا اختار الرئيس المنتخب بايدن بيرنز لموقع وكالة الاستخبارات الأمريكية CIA ، بالفعل الرجل قبل أي شيء ، هو حاصل على دكتوراة في فلسفة العلاقات الدولية وايضاً اكتسب لغاته الثلاثة العربية والروسية والفرنسية من خدمته في البعثات الدبلوماسية ، وبالرغم من خدمته الطويلة والتى أوكلت له العديد من المهام الدقيقة والحساسة إلا أنه إستطاع أن يبني سمعة واسعة في السلك الدبلوماسي بل بات يصنف بالرجل الرمادي وايضاً اشتهر بانتقاداته لسياسات الرؤساء السابقين وتحديداً الرئيس الحالي ، كمعارضته لبوش الابن الشديدة لاتخاذه قرار شن الحرب على العراق وكان قد فند حجم تكلفة ذلك على مكانة واشنطن لاحقاً في المنطقة . ولعلي أفتح قوسا هنا واسعاً ، لأن بصراحة لم يكن تعين بيرنز خاطر على بال المراقبين ، كانت مفاجأة من النوع الثقيل ، بل أبعادها يمكن اختصرها في عبارة بسيطة لكنها يترتب عليها مهام كبيرة ، ( إعادة ترتيب البيت الداخلي للوكالة ) ، ولأن ايضاً ، رجل مثل بيرنز يحمل وجهة نظر وأفكار ومنظر استراتيجي تتعلق رؤيته بضرورة ربط المسار السياسي مع المسارين الاستخباراتي والعسكري وبالاخص رؤيته للمنطقة العربية وتحديداً لمصر ، فالوكالة وقعت في السنوات الأخيرة في متاهة التمحور السياسي نتيجة مُخلفات مرحلة الربيع العربي ، لقد صنعت الانتفاضات العربية بعد ذلك متغيرات على الأرض، وهذه المهمة الصعبة والثقيلة تضاف على عاتقه ، لأن إخراج الوكالة CIA من التخندق الداخلي والخارجي ليس بالأمر السهل ، على الرغم أنه يشتهر في مسألتين ، الاولى قدرته التفكيكية ، والأخرى يؤمن بضرورة الدعم الإصلاحي وفتح الأبواب أمام المعارضة السياسية التى بدورها تعزز الديمقراطية التى ستُنشأ اقتصادً الناشئً ، يمهد لحل الدولتين ، بالطبع خبرته الواسعة بعمليات التفكيك ، كان قد ذاع صيته في البيت الأبيض والخارجية على حد سواء وايضاً بين أوساط أصحاب الرأي ، عندما انجز اتفاقه مع القذافي ، بل استطاع إبرام اتفاقين وليس واحد فحسب ، لقد أقنع القذافي بتعويض أهالي ضحايا طائرة الأمريكية التى سقطت فوق قرية لوكربي عام 1988م باسكتلندا ، وهذا الانجاز أتاح له الفرصة في عهد الرئيس اوباما أن يتولى المفاوضات السرية مع إيران والذي أُعتبر بعدها من الاشخاص الذين وضعوا الركائز الأساسية للاتفاق النووي وشّكل العلاقة الأمريكية الإيرانية ، لكن هذا لا يعني ، أنه لم يبدي تخوفه وانزعاجه من السلوك الإيراني في المنطقة ، بل كان من الداعمين الكبار للربيع العربي وتطلعات الشعب العربي بالحرية والكرامة والديمقراطية ، لكنه نوه مراراً لضرورة التنبه من المشروع الإيراني واستثمارها للربيع العربي الذي اتاح لايران السيطرة على عدة دول . لقد ظهرت أثناء إدارة الرئيس ترمب سياسة الحيرة وهذا لأن منذ زمن ليس ببعيد ، أعتقد البعض أنهم يعرفون الطريق الذي يصل الامة للسعادة أكثر من الأمة ذاتها ، فلم تعد تعرف واشنطن ما هو الأفضل ، هل تتبنى عقيدة التراجع أو استعادة المكانة ، وبالتالي بدأت الحيرة لدى الأمريكان منذ تمكن الحرس الثوري الايراني من العراق ، فالدبلوماسية الأمريكية انقسمت إلى رأيين ، الأول الاتكال على الحلفاء في انجاز المهمة ، أما أمثال بيرنز منذ اليوم الأول شكك بقدرة ......
#اختيارات
#الرئيس
#الأمريكي
#بايدن
#دلالة
#إستراتيجيته
#الخارجية
#التفكيك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705741
الحوار المتمدن
مروان صباح - اختيارات الرئيس الأمريكي بايدن دلالة على إستراتيجيته الخارجية / التفكيك واستعادة المكانة ...
سعد كموني : طمأنينة التفكيك الكاذبة
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني "والتفكيك،..... يتجاوز المؤلف ومقاصده، كما يتجاوز المعنى واحتمالاته، لكي يهتمَّ بما يتناساه القول أو يسكت عنه، وتلك هي إشكاليَّة الخطاب في ما ينطق به أو يطرحه ويدافع عنه. إنَّه ينسى نفسه؛ أي كونه واقعة لها دورها في إنتاج المعنى وإقرار الحقيقة. ومثاله قول الحسن البصري: «بقيت يوماً وليلة أنا ورابعة العدويَّة نتحدث حديث الروح، حتى نسيت أنّي رجل وأنَّها امرأة». ولكنَّ وجود النص، وبصرف النظر عن منطوقه، هو دليل على أنَّه لم ينسَ أنَّه رجل". هذا ما قاله علي حرب في مقابلةٍ أجراها معه محمّد شوقي الزين لموقع "مؤمنون بلا حدود" .يرى المفكر علي حرب أن مقولة الحسن البصريّ تناست أو سكتت عن أمر يخالف منطوقها؛ إذ يشي المنطوق بأنه نسي كونه رجلاً، ويعدّ هذا التصريح الإخباريّ دليلاً "على أنه لم ينس أنه رجل". والحقيقة أنّ المنطوق يعيّن النسيان في إسار حدثٍ يقوم به اثنان: الحسن ورابعة "نتحدّثُ"، وحركيّة هذا الحدث يحددها النص في "ظرفٍ" مصرّحٍ عنه بلفظتين متعاطفتين هما "يوماً وليلةً" ما يعني أنّ النسيان كان ضمناً، وبخاصة أنّ الإخبارَ استُهلّ بالفعل "بقِيت" الذي يحيل على "الدوام"، وكان من الممكن أن يدل على التأبيد لولا أن النصّ حاصر هذا الفعل بظرف نهائي" يوماً وليلة". هذا من جهة، ومن جهة أخرى يكون الإخبار بالفعل الماضي عن حدث انقضى ومضى، ما يعني أن الحسن البصريّ يثبت نصه بعد انقضاء ذلك اليوم وتلك الليلة بما انطويا عليه من أحداث، وأن فعلَ التحدث المسند إليهما فعلٌ مضارع فذاك الإسناد لا يعني أنه مستمرٌّ بعد انقضاء ظرف البقاء، بل هو متجدد ضمن البقاء. وعليه يكون التصريح كنايةً عن إشهار العفة، لا ليغطي هواجسه الجنسية أو غير الجنسية، ويكون أيضاً لإظهار ما لحديث الروح من قدرة على السموّ بالإنسان فوق هواجسه.وصراحةً، لست بصدد التصدّي للمفكر الكبير علي حرب من كوني عثرت على مستمسك أرشقه به، فهو أكبر من باعي وذراعي، ولكن الدافع هو كوني عثرت على مستمسك يمكنني أن أستخدمه في مواجهة غلوّ الرهان على التفكيك الذي أفسد العلاقة مع النص ومقاصده أو مقاصد مؤلفه. كما أفسد علاقة الإنسان بالكون وأثاث الكون وما وراءه. قد لا يعدّ الفعل "أفسد" فعلاً سلبيّا عند البعض، فهو فعلٌ ــــ على الأقل ــــ ضروريّ لتأسيس العاصفة التي تأتي على آليات رصد الطريق إلى العلاقة بين الدالّ والمدلول. إذْ لا يمكن تجاوز الطمأنينة المزيفة إلا بإفساد أمشاجها العريقة؛ ولا تكون هذه الأمشاج إلا من زيف متراكم الأوهام، وذلك لا يخلو من مخاطر تضييع زاوية الرؤية، وانعكاسها على منجزات الاجتماع الإنساني؛ لأنّ الهدف كما يقول جاك دريدا في كتابه علم الكتابة"Grammatologie"، "إيجاد الصدع الذي يمكن من خلاله رؤية بصيص غير مسمى أبعد من الفتحة التي يمكن رؤيتها"، ولا مانع يحول دون تحقيق هذا الهدف، فالصدع المطلوب دائما سيكون مفتعلاً وتعسفيا، وهو من خارج النص أو ما يحيلُ عليه النص.أيضاً، كلمة ضياع قد لا تكون سلبية، فالهدى وهم يؤدي إلى طمأنينة كاذبة، واللغة لم تعد مع جاك دريدا منزل الوجود كما بدت لهايدغر، وكما أودعها الإنسان كل مخاوفه ومطامنه وأحزانه وأفراحه وأحلامه ونجاحاته وإخفاقاته وخيباته و.....، بل هي ليست علامات على شيء، وبات بإمكان القارئ أن يشحنها بالمدلولات المؤقتة حتى يظهر قارئ آخر، وهكذا فلا تكون قراءة خاطئة، إذ لا بد من تقويض مركزية المعاني، أو محورية المعاني كما يسميها محمد حسن جبل، فالمرونة في بيولوجية الأصوات جعلها مستباحة، يؤديها العاقل والمجنون ومَن بينهما. صح ......
#طمأنينة
#التفكيك
#الكاذبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722556
#الحوار_المتمدن
#سعد_كموني "والتفكيك،..... يتجاوز المؤلف ومقاصده، كما يتجاوز المعنى واحتمالاته، لكي يهتمَّ بما يتناساه القول أو يسكت عنه، وتلك هي إشكاليَّة الخطاب في ما ينطق به أو يطرحه ويدافع عنه. إنَّه ينسى نفسه؛ أي كونه واقعة لها دورها في إنتاج المعنى وإقرار الحقيقة. ومثاله قول الحسن البصري: «بقيت يوماً وليلة أنا ورابعة العدويَّة نتحدث حديث الروح، حتى نسيت أنّي رجل وأنَّها امرأة». ولكنَّ وجود النص، وبصرف النظر عن منطوقه، هو دليل على أنَّه لم ينسَ أنَّه رجل". هذا ما قاله علي حرب في مقابلةٍ أجراها معه محمّد شوقي الزين لموقع "مؤمنون بلا حدود" .يرى المفكر علي حرب أن مقولة الحسن البصريّ تناست أو سكتت عن أمر يخالف منطوقها؛ إذ يشي المنطوق بأنه نسي كونه رجلاً، ويعدّ هذا التصريح الإخباريّ دليلاً "على أنه لم ينس أنه رجل". والحقيقة أنّ المنطوق يعيّن النسيان في إسار حدثٍ يقوم به اثنان: الحسن ورابعة "نتحدّثُ"، وحركيّة هذا الحدث يحددها النص في "ظرفٍ" مصرّحٍ عنه بلفظتين متعاطفتين هما "يوماً وليلةً" ما يعني أنّ النسيان كان ضمناً، وبخاصة أنّ الإخبارَ استُهلّ بالفعل "بقِيت" الذي يحيل على "الدوام"، وكان من الممكن أن يدل على التأبيد لولا أن النصّ حاصر هذا الفعل بظرف نهائي" يوماً وليلة". هذا من جهة، ومن جهة أخرى يكون الإخبار بالفعل الماضي عن حدث انقضى ومضى، ما يعني أن الحسن البصريّ يثبت نصه بعد انقضاء ذلك اليوم وتلك الليلة بما انطويا عليه من أحداث، وأن فعلَ التحدث المسند إليهما فعلٌ مضارع فذاك الإسناد لا يعني أنه مستمرٌّ بعد انقضاء ظرف البقاء، بل هو متجدد ضمن البقاء. وعليه يكون التصريح كنايةً عن إشهار العفة، لا ليغطي هواجسه الجنسية أو غير الجنسية، ويكون أيضاً لإظهار ما لحديث الروح من قدرة على السموّ بالإنسان فوق هواجسه.وصراحةً، لست بصدد التصدّي للمفكر الكبير علي حرب من كوني عثرت على مستمسك أرشقه به، فهو أكبر من باعي وذراعي، ولكن الدافع هو كوني عثرت على مستمسك يمكنني أن أستخدمه في مواجهة غلوّ الرهان على التفكيك الذي أفسد العلاقة مع النص ومقاصده أو مقاصد مؤلفه. كما أفسد علاقة الإنسان بالكون وأثاث الكون وما وراءه. قد لا يعدّ الفعل "أفسد" فعلاً سلبيّا عند البعض، فهو فعلٌ ــــ على الأقل ــــ ضروريّ لتأسيس العاصفة التي تأتي على آليات رصد الطريق إلى العلاقة بين الدالّ والمدلول. إذْ لا يمكن تجاوز الطمأنينة المزيفة إلا بإفساد أمشاجها العريقة؛ ولا تكون هذه الأمشاج إلا من زيف متراكم الأوهام، وذلك لا يخلو من مخاطر تضييع زاوية الرؤية، وانعكاسها على منجزات الاجتماع الإنساني؛ لأنّ الهدف كما يقول جاك دريدا في كتابه علم الكتابة"Grammatologie"، "إيجاد الصدع الذي يمكن من خلاله رؤية بصيص غير مسمى أبعد من الفتحة التي يمكن رؤيتها"، ولا مانع يحول دون تحقيق هذا الهدف، فالصدع المطلوب دائما سيكون مفتعلاً وتعسفيا، وهو من خارج النص أو ما يحيلُ عليه النص.أيضاً، كلمة ضياع قد لا تكون سلبية، فالهدى وهم يؤدي إلى طمأنينة كاذبة، واللغة لم تعد مع جاك دريدا منزل الوجود كما بدت لهايدغر، وكما أودعها الإنسان كل مخاوفه ومطامنه وأحزانه وأفراحه وأحلامه ونجاحاته وإخفاقاته وخيباته و.....، بل هي ليست علامات على شيء، وبات بإمكان القارئ أن يشحنها بالمدلولات المؤقتة حتى يظهر قارئ آخر، وهكذا فلا تكون قراءة خاطئة، إذ لا بد من تقويض مركزية المعاني، أو محورية المعاني كما يسميها محمد حسن جبل، فالمرونة في بيولوجية الأصوات جعلها مستباحة، يؤديها العاقل والمجنون ومَن بينهما. صح ......
#طمأنينة
#التفكيك
#الكاذبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722556
الحوار المتمدن
سعد كموني - طمأنينة التفكيك الكاذبة
نايف عبوش : في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
#الحوار_المتمدن
#نايف_عبوش أفرزت العصرنة بثورتها التقنية والرقمية، والصناعية الراهنة ، تداعيات سلبية كبيرة ، في حياتنا المعاصرة. ولعل من بين أهم تلك التداعيات ، استغراق الشباب والأطفال، بل وحتى كبار السن، في مواقع التواصل الاجتماعي الرقمي المتاحة على الشبكة العنكبوتية للإنترنت، التي بات الانغماس الكامل في فضائها الرقمي، والحضور الدائم في منصات مواقع التواصل الاجتماعي عليها ، عادة مستحكمة، وثقافة واقع حال عصر، لامناص من التعايش معها، والتكيف مع معطياتها .وكما معلوم، فقد تسببت ظاهرة الإنغماس الكلي في الفضاء الرقمي، بعزلة اجتماعية ، سواء على مستوى الأسرة والأقارب، أو على مستوى الجيران، والمجتمع، حيث نشأ تبعاً لذلك، نوع من الانفصام الأسرى، والاجتماعي المقلق، بعد أن ظهر جيل لا يأبه للحديث مع الأهل، والمجتمع، وبذلك اضمحل التواصل الإجتماعي الحي، وغابت السيطرة الأخلاقية للعائلة، وتنحى تأثير البيئة الاجتماعية الحاضنة في نفس الوقت، بعد أن صار المحتوى الرقمي الذي يشاهده المستخدم، هو مصدر التغذية للمفاهيم، والقيم التي تحكم السلوك العام للجيل الجديد، ناهيك عن سلبيات الإدمان الذي يقتل الوقت، ويستهلك الطاقات، دون جدوى. وهكذا طالت تحديات العصرنة، بآثار تداعياتها السلبية، صميم حياتنا اليومية الراهنة ، بتسفيه العادات،والتقاليد الحميدة، حيث بدأنا نلمس اليوم، جنوح الجيل الجديد ، صوب الانسلاخ التدريجي من سيطرة البيت،والتفلت من ضوابط المجتمع، بشكل واضح، والانزياح في نفس الوقت بمسارات غريبة عن المألوف، من موروثنا الاجتماعي، بعد أن تفاقمت فجوة الجيل، بفعل عزلة التباعد الاجتماعي، مع غزو العصرنة الصاخبة، وغابت عن الوجود، ظاهرة الترادف التقليدي بين الأجيال، بعد أن كانت التربية مقتصرة على محيط الأسرة، من الأب والأم، والجيران، حيث تلاشت ولم تعد موجودة اليوم ،الأمر الذي يهدد بتفكك قيمي، واجتماعي، قد يقود إلى ضياع الأجيال، واستلاب تام لكل معالم الأصالة ، في المستقبل المنظور .وإذا كان لا بد من العمل على إعادة هيكلة ثقافة واقع الحال الراهن، المثقلة بكل سلبيات هذه التداعيات، وإعادة تشكيلها بما يتلائم مع معايير التحديث، والعصرنة، حتى يمكننا التعايش بتوازن مع معطياتها، والتكيف مع انجازاتها المتسارعة ، بأقل ضرر يلحق بأصالة هوية وجودنا الاجتماعي، وموروثنا الشعبي، وقيمنا الأخلاقية ، فإن ذلك ينبغي ان يتم في إطار الحرص الواعي، على الحفاظ على أصالة هوية الموروث الحضاري لمجتمعنا، وعدم التفريط بها، والعمل على إعادة تعزيز دور الأسرة، والمجتمع، في التواصل الإيجابي، المترادف مع حياة الجيل الجديد، بحيث يظلان مصدر التغدية بالقيم، والمفاهيم الأخلاقية، مهما كانت ضغوط إغراءات الحداثة جذابة، وملحة.لذلك بات الأمر يتطلب الإنتباه الجاد ، إلى مفاعيل سلبيات تداعيات العصرنة المتسارعة، بما هي غزو تقني متسارع لايمكن تفاديه ، بعد أن طالت عواقبه كل جوانب حياتنا الراهنة ، من عزلة اجتماعية، وانغماس مقرف ، وابتعاد عن موروثنا الديني، والحضاري ، والتراثي، ومن دون إغفال حقيقة ان هيمنة الثورة الرقمية، قد أصبحت اليوم، سمة عصر، وثقافة واقع حال راهن، ومن ثمّ فإنه لامناص من التفاعل الخلاق، والتعايش البناء معها، تلافيا للوقوع في مطب الجهل بالتقنية، والأميّة الرقمية. وهكذا فإن معالجة واقع هذا الحال، أضحت تتطلب اعتماد منهجية تحصين تربوية جديدة، تقوم على تعزيز دور الأسرة، وتفعيل تأثير المجتمع، وتمكين المدرسة، من ترسيخ القيم الفاضلة بين الأجيال، والعمل على رفع مستوى الوعي الجمعي لترشيد استخدام معطيات الثورة الر ......
#مواجهة
#تداعيات
#التفكيك
#بضجيج
#العصرنة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737167
الحوار المتمدن
نايف عبوش - في مواجهة تداعيات التفكيك بضجيج العصرنة
مروان صباح : التفكيك الصيني 🇨🇳 للاحتواء الأمريكي 🇺🇸 والانصهار في الآقتصاد الأخير ، آمن للأول عدم السقوط …
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي بالفعل نتيجة دورس عديدة ومتنوعة ومتداخلة ومتناقضة ، صحيح أنها قابلة للتفجيرات على الدوام ، لكن الصحيح ايضاً ، أن لعبة شد الحبل مع الأمريكان والتمدد الناعم في المناطق المتوترة ، هو سر نجاح اللاعب ، ولقد ترسخت مفاعيل هذه السياسة عندما أدرك السياسي الصيني أسباب سقوط الإتحاد السوفياتي 🇷-;-🇺-;- ، إذنً ثمة مراجعة لا بد منها ، لعلها تكون الأهم والأجدر والأوضح دلالة ، فالسؤال المركزي ، من أين جاء المفكر المحافظ صاموئيل هنتنجتون بنظريته أو بالأحرى بنبوءة صراع الحضارات ، هل هو فكر جديد أو متجدد ، كان قد صمت قليلاً ثم عاد بقوة ، ولأن الجغرافيا الألمانية 🇩-;-🇪-;- كانت تاريخياً تعتبر أرض الفلاسفة والمفكرين والتى أظهرت إبداعات ، لا يمكن 🤔-;- إنكارها على الصعيد الثورة الصناعية ، حتى أن الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- أعتمدت على المهاجرين من الأصول الألمان في الصناعة أو حتى نقل الفلسفة الاجتماعية أو الوجودية أو الميتافيزيقية ، وقبل توحيد الجغرافيا الألمانية ، كانت هناك محاولات حثيثة من أجل 🙌-;- توحيد الشعب من خلال مجموعة مفكرين كبار ، مثل بسمارك الذي كان له الفضل في توحيد الولايات وأطلق الرايخ الثاني 🎚-;-، والفيلسوف فريدريش هيغل الشهير بالمثالية الألمانية والذي طور المنهج الجدلي أو في عبارة أخرى ( السجال ) ، وأيضاً أرتور شوبنهاور المعروف بالفلسفة التشاؤمية والشر المطلق ، وأيضاً أشتهر بنظرية التى قالت ( العقل هو أداة بيد الإرادة وتابع لها ) ، ونيتشه الذي مهد لعلم النفس والوجودية والحداثة ، وكان أيضًا من كبار شارحين للأخلاق بشكل مفصل ، وبالطبع غيرهم نادوا بضرورة إتحاد الشعب ( Volk) ، تحديداً بعد إجتياح نابليون بالقوات الفرنسية 🇫-;-🇷-;- للولايات الألمانية 🇩-;-🇪-;- ، بالفعل ، اكتملت الفكرة مع طرح ارثر بروك صيغة الرايخ الثالث ، الممكلة التوحيدية ، لكن ذروة تطور القومية الألمانية كانت مع استلام الفوهرر هتلر الحكم ، وآخذت القومية فيما بعد تنعطف إلى الاشتراكية العابرة خارج حدود الدولة ، في البداية عملت حكومته على إعادة الفن المعماري الذي أعاد الحضارة الألمانية 🇩-;-🇪-;- ومن ثم أعتمد نظرية الفيلسوف أوسفالد شبينغلر الذي آمن بالتفوق العرقي وقدم من خلال كتابه 📕-;- الشهير (تدهور الحضارة الغربية ) مفاهيمه عبر سلسلة شروحات تناولت خصوصية العرق ألالماني ( الرائد) في كافة المجالات ، بالفعل ، حرص هتلر على إظهار التفوق في جميع التجمعات العالمية ومن خلال الانتاجات الفكرية والصناعية ( النوعية ) التى قدمتها ألمانيا 🇩-;-🇪-;- للبشرية ، أي أن هذا جاء بتفوق الجنس الآري على كل الأجناس البشرية الأخرى ، بل حاول معالجة النواقص عبر التركيز على العائلة لأنها كانت على الدوام سبب في تعثر الغربي ، وهذا تماماً👌-;- ما قاله شبنغلر حول الرجل الغربي ، على أنه بانسان يفتخر 🥲-;- بنفسه ، لكنه مأساوي ، رغم كفاحه وإبداعه ، فإنه لا يعرف غاية حقيقية تمكنه الوصول إليها . وإلى هذا ، لقد سبق لي في هذه الصفحة ، الإشارة إلى الصدام البشري ، لكن ليس بهذا التوسع ، وبالتالي ، كان لشبينغلر وجهة نظر 👀-;- مبكرة حول صراع الثقافات عام 1918 ، بالطبع ، هذا التاريخ يسبق نظرية صموئيل هنتنجتون ( صدام الحضارات ) ، وكما نبه صموئيل الأمريكان 🇺-;-🇸-;- حول خطورة ⛔-;- تأكل الثقافة الغربية وانصهارها بثقافات أخرى ، كان أيضاً شبينغلر أشار 📕-;- حول المهمة الكبرى التى تقع على عاتق ألمانيا 🇩-;-🇪-;- في ......
#التفكيك
#الصيني
#🇨🇳
#للاحتواء
#الأمريكي
#🇺🇸
#والانصهار
#الآقتصاد
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738575
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / هي بالفعل نتيجة دورس عديدة ومتنوعة ومتداخلة ومتناقضة ، صحيح أنها قابلة للتفجيرات على الدوام ، لكن الصحيح ايضاً ، أن لعبة شد الحبل مع الأمريكان والتمدد الناعم في المناطق المتوترة ، هو سر نجاح اللاعب ، ولقد ترسخت مفاعيل هذه السياسة عندما أدرك السياسي الصيني أسباب سقوط الإتحاد السوفياتي 🇷-;-🇺-;- ، إذنً ثمة مراجعة لا بد منها ، لعلها تكون الأهم والأجدر والأوضح دلالة ، فالسؤال المركزي ، من أين جاء المفكر المحافظ صاموئيل هنتنجتون بنظريته أو بالأحرى بنبوءة صراع الحضارات ، هل هو فكر جديد أو متجدد ، كان قد صمت قليلاً ثم عاد بقوة ، ولأن الجغرافيا الألمانية 🇩-;-🇪-;- كانت تاريخياً تعتبر أرض الفلاسفة والمفكرين والتى أظهرت إبداعات ، لا يمكن 🤔-;- إنكارها على الصعيد الثورة الصناعية ، حتى أن الولايات المتحدة 🇺-;-🇸-;- أعتمدت على المهاجرين من الأصول الألمان في الصناعة أو حتى نقل الفلسفة الاجتماعية أو الوجودية أو الميتافيزيقية ، وقبل توحيد الجغرافيا الألمانية ، كانت هناك محاولات حثيثة من أجل 🙌-;- توحيد الشعب من خلال مجموعة مفكرين كبار ، مثل بسمارك الذي كان له الفضل في توحيد الولايات وأطلق الرايخ الثاني 🎚-;-، والفيلسوف فريدريش هيغل الشهير بالمثالية الألمانية والذي طور المنهج الجدلي أو في عبارة أخرى ( السجال ) ، وأيضاً أرتور شوبنهاور المعروف بالفلسفة التشاؤمية والشر المطلق ، وأيضاً أشتهر بنظرية التى قالت ( العقل هو أداة بيد الإرادة وتابع لها ) ، ونيتشه الذي مهد لعلم النفس والوجودية والحداثة ، وكان أيضًا من كبار شارحين للأخلاق بشكل مفصل ، وبالطبع غيرهم نادوا بضرورة إتحاد الشعب ( Volk) ، تحديداً بعد إجتياح نابليون بالقوات الفرنسية 🇫-;-🇷-;- للولايات الألمانية 🇩-;-🇪-;- ، بالفعل ، اكتملت الفكرة مع طرح ارثر بروك صيغة الرايخ الثالث ، الممكلة التوحيدية ، لكن ذروة تطور القومية الألمانية كانت مع استلام الفوهرر هتلر الحكم ، وآخذت القومية فيما بعد تنعطف إلى الاشتراكية العابرة خارج حدود الدولة ، في البداية عملت حكومته على إعادة الفن المعماري الذي أعاد الحضارة الألمانية 🇩-;-🇪-;- ومن ثم أعتمد نظرية الفيلسوف أوسفالد شبينغلر الذي آمن بالتفوق العرقي وقدم من خلال كتابه 📕-;- الشهير (تدهور الحضارة الغربية ) مفاهيمه عبر سلسلة شروحات تناولت خصوصية العرق ألالماني ( الرائد) في كافة المجالات ، بالفعل ، حرص هتلر على إظهار التفوق في جميع التجمعات العالمية ومن خلال الانتاجات الفكرية والصناعية ( النوعية ) التى قدمتها ألمانيا 🇩-;-🇪-;- للبشرية ، أي أن هذا جاء بتفوق الجنس الآري على كل الأجناس البشرية الأخرى ، بل حاول معالجة النواقص عبر التركيز على العائلة لأنها كانت على الدوام سبب في تعثر الغربي ، وهذا تماماً👌-;- ما قاله شبنغلر حول الرجل الغربي ، على أنه بانسان يفتخر 🥲-;- بنفسه ، لكنه مأساوي ، رغم كفاحه وإبداعه ، فإنه لا يعرف غاية حقيقية تمكنه الوصول إليها . وإلى هذا ، لقد سبق لي في هذه الصفحة ، الإشارة إلى الصدام البشري ، لكن ليس بهذا التوسع ، وبالتالي ، كان لشبينغلر وجهة نظر 👀-;- مبكرة حول صراع الثقافات عام 1918 ، بالطبع ، هذا التاريخ يسبق نظرية صموئيل هنتنجتون ( صدام الحضارات ) ، وكما نبه صموئيل الأمريكان 🇺-;-🇸-;- حول خطورة ⛔-;- تأكل الثقافة الغربية وانصهارها بثقافات أخرى ، كان أيضاً شبينغلر أشار 📕-;- حول المهمة الكبرى التى تقع على عاتق ألمانيا 🇩-;-🇪-;- في ......
#التفكيك
#الصيني
#🇨🇳
#للاحتواء
#الأمريكي
#🇺🇸
#والانصهار
#الآقتصاد
#الأخير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738575
الحوار المتمدن
مروان صباح - التفكيك الصيني 🇨🇳 للاحتواء الأمريكي 🇺🇸 والانصهار في الآقتصاد الأخير ، آمن للأول عدم السقوط …
محمد كريم الساعدي : التفكيك أو البحث في المختلف
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تتمركز فلسفة التفكيك في بحثها عن المختلف بين الظاهر والمخفي (الدال والمدلول) كعلامة اسس لها (اللوغوس) في الفكر الغربي ،إذ إنَّ المشتغلين سعوا في آليات التفكيك الى إظهار المخفي والكشف عن النوايا القابعة خلف المتمظهر الذي سوق الى الذهنيات البشرية بوصفه من المسلمات التي تحمل الحلول والعوامل السليمة والبدائل المناسبة لإنقاذ إنسان الحضارات الأخرى ، لذلك عمل فيلسوف التفكيك الفرنسي (جاك دريدا) في الخفر داخل الخطاب الغربي لكون هذا الخطاب الذي دعا الى فكرة التفوق وأسس لها في فكره المتعالي ، إذ عمل (دريدا) على اظهار المتناقض المتغلغل داخل هذا الفكر الذي يحمل دلالات متناقضة مع ظاهره المادي ، وهذا الفعل المختلف يؤيد ما قام به الفيلسوف الالماني ( مارتن هيدغر) في تقويضه لمفاهيم العقل والفكر المثالي الغربي ، والتي دعا فيها (هيدغر) الى رفع تلال اللغو التاريخية الكثيفة والتنقيب عن محجر الوجود المصيري أو أصل الأصول ، فهو يعمل على أزاحة تاريخ الميتافيزيقا لوصل المصير بفجر الضمير .أما تفكيك (دريدا) فهو يبغي تحطيم الفكر الغربي والإبقاء على انقاضه ،لأنَّه يكمل النقيض الذي يعرف البديل ، كما فعل الفيلسوف الفرنسي (ميشيل فوكو) في بحثه في الخطاب الغربي أيضاً من خلال ما اسماه (حفريات المعرفة) وكل هؤلاء الفلاسفة ومن حذا حذوهم بحثوا في الارث الميتافيزيقي والمثالي (للوغوس) الغربي ، على الرغم من اختلاف المفاهيم لكن الهدف واحد ، فـ(هيدغر) في تقويضه ، و(دريدا) في تفكيكه ، و(فوكو) في حفرياته ، كانت تصب في نقد هذا الفكر والكشف عن الاختلاف بين الدوال والمدلولات ، من أجل بناء أسس جديدة للعلامة تختلف في الفهم والتعامل مع دلالاته. في هذا المجال نركز على مفهوم واحد من هذه المفاهيم الثلاثة وهو (التفكيك) ، الذي يسعى من خلاله (دريدا) لتفكيك الدلالات التاريخية والفلسفية والأخلاقية التي جعلت من البناء الفكري والمعرفي الغربي يصل الى ما وصل اليه من هيمنة معلنة في الساحة الثقافية العالمية ، فالبحث في التاريخ والفلسفة والفكر جاء من أجل جمع أكبر تراث معرفي، ومحاولة تفكيكه للخروج بآليات تظهر آلية الكشف السليمة وتدعمها بحجج ،واستدلالات منطقية في هذا الجانب ،وكيفية البناء والتأسيس المعرفي لهذه الحضارة المترامية الاطراف ،وما انتجته من دلالات أخلاقية مختلفة كلياً عن الآخر ،وكذلك عن الأهداف المعلنة لهذه الحضارة ، لذلك عمل (دريدا) على إيجاد فكر جديد في التعامل يقوم على تفكيك أهم مسلَمات الحضارة الغربية ، من خلال القراءات التفكيكية للنصوص (أفلاطون) و(روسو) و(هيغل) و(هوسرل) و(سوسور) و(فرويد) و(مارسيل موس) وغيرهم . كما أنه لا يترك مجالاً معرفياً أو فنياً إلا ويحاول أن يبث فيه روح التناقض بين المقدمات والنتائج أو بين المصدر المفترض والفروع المنبثقة منه. إنَّ مشروع (دريدا) التفكيكي قام على مفهوم الكتابة التي أعدها هي المركز وليس الكلام أو القول الذي ينسبه الى الميتافيزيقيا ، وهنا أراد الانتقال من التمركز حول (اللوغوس) الغربي، ونواياه غير المعلنة الى الكتابة التي عدها ثابتة ، وهو يعتقد بأن الكتابة هي ليست فقط ما يدون على الورق أو ما ينتج من فكر في داخل المؤلفات ، بل يعتقد أن كل عمل إبداعي ،هو كتابة مثل الأدب والفن الذي يضم أصنافاً مختلفةً من الأجناس الأدبية وغيرها مثل فنون الأداء ، أي أن (دريدا) حاول أن يعطي تعريفاً جديداً للكتابة قائلا : إنها النقش(In--script--ion ) عموماً، سواء كان ذلك حرفيا ام غير حرفي حتى وأن كان ما تم توزيعه في الفراغ غريبا عن نظام الصوت ، بهذا المعنى يمكن ان نعد ا ......
#التفكيك
#البحث
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762952
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تتمركز فلسفة التفكيك في بحثها عن المختلف بين الظاهر والمخفي (الدال والمدلول) كعلامة اسس لها (اللوغوس) في الفكر الغربي ،إذ إنَّ المشتغلين سعوا في آليات التفكيك الى إظهار المخفي والكشف عن النوايا القابعة خلف المتمظهر الذي سوق الى الذهنيات البشرية بوصفه من المسلمات التي تحمل الحلول والعوامل السليمة والبدائل المناسبة لإنقاذ إنسان الحضارات الأخرى ، لذلك عمل فيلسوف التفكيك الفرنسي (جاك دريدا) في الخفر داخل الخطاب الغربي لكون هذا الخطاب الذي دعا الى فكرة التفوق وأسس لها في فكره المتعالي ، إذ عمل (دريدا) على اظهار المتناقض المتغلغل داخل هذا الفكر الذي يحمل دلالات متناقضة مع ظاهره المادي ، وهذا الفعل المختلف يؤيد ما قام به الفيلسوف الالماني ( مارتن هيدغر) في تقويضه لمفاهيم العقل والفكر المثالي الغربي ، والتي دعا فيها (هيدغر) الى رفع تلال اللغو التاريخية الكثيفة والتنقيب عن محجر الوجود المصيري أو أصل الأصول ، فهو يعمل على أزاحة تاريخ الميتافيزيقا لوصل المصير بفجر الضمير .أما تفكيك (دريدا) فهو يبغي تحطيم الفكر الغربي والإبقاء على انقاضه ،لأنَّه يكمل النقيض الذي يعرف البديل ، كما فعل الفيلسوف الفرنسي (ميشيل فوكو) في بحثه في الخطاب الغربي أيضاً من خلال ما اسماه (حفريات المعرفة) وكل هؤلاء الفلاسفة ومن حذا حذوهم بحثوا في الارث الميتافيزيقي والمثالي (للوغوس) الغربي ، على الرغم من اختلاف المفاهيم لكن الهدف واحد ، فـ(هيدغر) في تقويضه ، و(دريدا) في تفكيكه ، و(فوكو) في حفرياته ، كانت تصب في نقد هذا الفكر والكشف عن الاختلاف بين الدوال والمدلولات ، من أجل بناء أسس جديدة للعلامة تختلف في الفهم والتعامل مع دلالاته. في هذا المجال نركز على مفهوم واحد من هذه المفاهيم الثلاثة وهو (التفكيك) ، الذي يسعى من خلاله (دريدا) لتفكيك الدلالات التاريخية والفلسفية والأخلاقية التي جعلت من البناء الفكري والمعرفي الغربي يصل الى ما وصل اليه من هيمنة معلنة في الساحة الثقافية العالمية ، فالبحث في التاريخ والفلسفة والفكر جاء من أجل جمع أكبر تراث معرفي، ومحاولة تفكيكه للخروج بآليات تظهر آلية الكشف السليمة وتدعمها بحجج ،واستدلالات منطقية في هذا الجانب ،وكيفية البناء والتأسيس المعرفي لهذه الحضارة المترامية الاطراف ،وما انتجته من دلالات أخلاقية مختلفة كلياً عن الآخر ،وكذلك عن الأهداف المعلنة لهذه الحضارة ، لذلك عمل (دريدا) على إيجاد فكر جديد في التعامل يقوم على تفكيك أهم مسلَمات الحضارة الغربية ، من خلال القراءات التفكيكية للنصوص (أفلاطون) و(روسو) و(هيغل) و(هوسرل) و(سوسور) و(فرويد) و(مارسيل موس) وغيرهم . كما أنه لا يترك مجالاً معرفياً أو فنياً إلا ويحاول أن يبث فيه روح التناقض بين المقدمات والنتائج أو بين المصدر المفترض والفروع المنبثقة منه. إنَّ مشروع (دريدا) التفكيكي قام على مفهوم الكتابة التي أعدها هي المركز وليس الكلام أو القول الذي ينسبه الى الميتافيزيقيا ، وهنا أراد الانتقال من التمركز حول (اللوغوس) الغربي، ونواياه غير المعلنة الى الكتابة التي عدها ثابتة ، وهو يعتقد بأن الكتابة هي ليست فقط ما يدون على الورق أو ما ينتج من فكر في داخل المؤلفات ، بل يعتقد أن كل عمل إبداعي ،هو كتابة مثل الأدب والفن الذي يضم أصنافاً مختلفةً من الأجناس الأدبية وغيرها مثل فنون الأداء ، أي أن (دريدا) حاول أن يعطي تعريفاً جديداً للكتابة قائلا : إنها النقش(In--script--ion ) عموماً، سواء كان ذلك حرفيا ام غير حرفي حتى وأن كان ما تم توزيعه في الفراغ غريبا عن نظام الصوت ، بهذا المعنى يمكن ان نعد ا ......
#التفكيك
#البحث
#المختلف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762952
الحوار المتمدن
محمد كريم الساعدي - التفكيك أو البحث في المختلف