فلاح أمين الرهيمي : ما هو العمل التطوعي
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي هي عملية إنسانية يقوم فيها في أغلب الأحيان مجاميع شبابية لإنجاز عمل ما بمساعدة الدولة أو بصورة كيفية ذات طابع تعاوني إنساني ويحدث عادة أثناء الحروب عندما يكون الرجال في الحروب في الدفاع عن الوطن أو بسبب آخر فتكون مهمة المجاميع الشبابية التطوعية يقوم عملهم على تنظيم حياة العوائل في داخل الوطن من حيث تنظيم السكن وتوفير الطعام والأعمال الأخرى لهم وفي بعض الأحيان يكون الوطن محتل من قبل جيوش أجنبية تشكل هذه المجاميع التطوعية المقاومة الشعبية من أجل مقاومتهم وتحرير وطنهم منهم وطردهم خارج الوطن كما تقوم هذه المجاميع التطوعية أثناء الحروب بأعمال فدائية ضد الأعداء أو مساعدة الجيش وعمل في الخطوط الخلفية لجبهة القتال ويبرز وينشأ العمل التطوعي لمجاميع أبناء الشعب عند حدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف المدمرة والفيضانات أو الحرائق الواسعة وتفشي الأمراض المعدية مثل وباء فايروس كورونا أو مرض الطاعون أو الكوليرا تقوم مجاميع أبناء الشعب التطوعية مساعدة الفرق الصحية أو فرق الإطفاء أو الفرق الحكومية الأخرى في مساعدة المناطق المعرضة لوباء المرض أو المناطق التي تتعرض للزلازل وتهدم البنايات ودور السكن وإنقاذ الناس من تحت أنقاض البيوت المهدمة وإيجاد مأوى لهم والمناطق التي تتعرض للفيضانات أو العواصف أو الحريق ومساعدة فرق الإنقاذ الحكومية في تقديم المساعدات للسكان الذين هجروا بيوتهم، كما تبرز ظاهرة التطوع الفردي أو الجمعي حينما تحدث اختناقات في الشوارع تساعد الفرق التطوعية رجال المرور في تنظيم وتسهيل سير السيارات وفض الاختناقات في الشوارع وتبرز هذه الظاهرة والمبادرات التطوعية حينما يتجمع الناس وتعم الفوضى بينهم حينما يتجمعون أمام المحلات من أجل حصول بعض الحاجيات أو في ركوب وسائل النقل يقوم أحد الأفراد أو مجاميع بالتطوع بتنظيم صفوف المحتشدين وإنهاء الفوضى بينهم. وكما هو الحال في انتفاضة الجوع والغضب حينما تطوع الأطباء والمضمدين لمعالجة الجرحى وكذلك تطوع الطباخون والخبازين وأصحاب التكتك الشجعان في نقل الجرحى والشهداء من ساحات التظاهر. ......
#العمل
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687181
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي هي عملية إنسانية يقوم فيها في أغلب الأحيان مجاميع شبابية لإنجاز عمل ما بمساعدة الدولة أو بصورة كيفية ذات طابع تعاوني إنساني ويحدث عادة أثناء الحروب عندما يكون الرجال في الحروب في الدفاع عن الوطن أو بسبب آخر فتكون مهمة المجاميع الشبابية التطوعية يقوم عملهم على تنظيم حياة العوائل في داخل الوطن من حيث تنظيم السكن وتوفير الطعام والأعمال الأخرى لهم وفي بعض الأحيان يكون الوطن محتل من قبل جيوش أجنبية تشكل هذه المجاميع التطوعية المقاومة الشعبية من أجل مقاومتهم وتحرير وطنهم منهم وطردهم خارج الوطن كما تقوم هذه المجاميع التطوعية أثناء الحروب بأعمال فدائية ضد الأعداء أو مساعدة الجيش وعمل في الخطوط الخلفية لجبهة القتال ويبرز وينشأ العمل التطوعي لمجاميع أبناء الشعب عند حدوث الكوارث الطبيعية مثل الزلازل والعواصف المدمرة والفيضانات أو الحرائق الواسعة وتفشي الأمراض المعدية مثل وباء فايروس كورونا أو مرض الطاعون أو الكوليرا تقوم مجاميع أبناء الشعب التطوعية مساعدة الفرق الصحية أو فرق الإطفاء أو الفرق الحكومية الأخرى في مساعدة المناطق المعرضة لوباء المرض أو المناطق التي تتعرض للزلازل وتهدم البنايات ودور السكن وإنقاذ الناس من تحت أنقاض البيوت المهدمة وإيجاد مأوى لهم والمناطق التي تتعرض للفيضانات أو العواصف أو الحريق ومساعدة فرق الإنقاذ الحكومية في تقديم المساعدات للسكان الذين هجروا بيوتهم، كما تبرز ظاهرة التطوع الفردي أو الجمعي حينما تحدث اختناقات في الشوارع تساعد الفرق التطوعية رجال المرور في تنظيم وتسهيل سير السيارات وفض الاختناقات في الشوارع وتبرز هذه الظاهرة والمبادرات التطوعية حينما يتجمع الناس وتعم الفوضى بينهم حينما يتجمعون أمام المحلات من أجل حصول بعض الحاجيات أو في ركوب وسائل النقل يقوم أحد الأفراد أو مجاميع بالتطوع بتنظيم صفوف المحتشدين وإنهاء الفوضى بينهم. وكما هو الحال في انتفاضة الجوع والغضب حينما تطوع الأطباء والمضمدين لمعالجة الجرحى وكذلك تطوع الطباخون والخبازين وأصحاب التكتك الشجعان في نقل الجرحى والشهداء من ساحات التظاهر. ......
#العمل
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687181
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - ما هو العمل التطوعي
فيصل طه : من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه من أدبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة : "نحو مخيم العمل التطوعي الثامن، 17 إلى 22-8-1983".وجدتني الآن وأمام هذه الأيام " الكورونية" الثقيلة والمتعبة بكل جوانبها، وعلى صفيح شهر آب الحار، والحار بكل أحداثه، وجدتني أستذكر حنينًا لأيام مخيمات العمل التطوعي لبلدية الناصرة الجبهوية، عدت تغمرني اللهفة الجامحة الى اوراقي القديمة لأجد مقالة لي بعنوان " صديقي ومخيم العمل التطوعي" وذلك " نحو مخيم العمل التطوعي الثامن،" 17 إلى 22-8-1983" . وقد تم نشرها في صحيفة الاتحاد في تموز عام 1983 ، وقد شملت حوارًا جادًا وحادًا مع أحد الأصدقاء المترددين حول أهمية هذه الأعمال التطوعية. أعيد نشرها وكما جاءت من جديد : تصطدم احيانا بأناس لا يرون الحقيقة أو يتعامون عنها وهي كالشمس شامخة وواضحة أمام انظارهم. للوهلة الاولى تحسبه غشاء شفافا، دقيقا، ذلك الذي يحجبهم عن رؤية الحقيقة واستيعابها. لذا تحاول فضه برقة وبأطراف أناملك تحس بخشونة فتزيد الشد والضغط هباءً. ذات يوم ودون سابق انذار جاءني صديق اعرفه معرفة سطحية، ابتدأنا بالسلام والسؤال عن الصحة والأعمال ، ثم تشعبنا في الحديث والكلام شرقًا وغربًا، جنوبًا وشمالًا حتى أعيانا الحديث وحسبته ينهي وننتهي واذا به يسأل بقوله : هل سمعت ؟ وتوقف.. فاجبته كمن أعياه طول الكلام.. وماذا بعد!ما الخبر؟قال: المنشورات وما أكثرها هذه الايام وفي هذا البلد.. قرأت احداها اليوم عن الاستعدادات لمخيم العمل التطوعي السابع في الناصرة.. وأضاف- بربك هل تعتبر هذه المخيمات التطوعية التي تقيمها البلدية مخيمات عمل وكرامة ام مخيمات اناشيد وخطابات وكلام فارغ، واستطرد في تعليقاته وتهجماته حتى أخرج كل ما فيه من قرف المعلومات المزيفة.. وسكت عن الكلام "المباح" .. وكنت جميعي من رأسي حتى أخمص قدمي آذانًا صاغية حتى أنهى.. قلت: آه اذن أنت أحدهم، قال ؛ من هم ؟قلت : أصحاب الأغشية. قال :ماذا تقصد؟نظرت حولي ابحث عن شيء أفض به الغشاء، فلم أجد، تحسست ملابسي فوجدتها جافة كجفاف افكاره.. نظرت اليه متمعنّا فوجدته كالملهوف ينتظر جوابًا فبادرته بقولي: اسمع يا هذا ، لقد أقسمت سابقًا بأن لا احادث أو اناقش أصحاب الأغشية ابدًا .. لكني سأضع هذه المرة قسمي جانبًا وأعتبره كأنه لم يكن.. فاصغ لي جيدًا .. أنا مثلك ابن للناصرة.. لهذا البلد المقدس.. أرى عكس ما ترى وعكس ما تقول.. وتابعت كلامي بضبط أعصاب شديد: نحن اذ نقوم بهذه الأعمال التطوعية انما نفعل ذلك لضرورة حتمها علينا واقعنا المرير وظرفنا القاسي في هذه البلاد.. انها ظروف قهرية تحتم علينا بالمقابل مجابهتها وتحديها بالوعي والعمل، فما الأعمال التطوعية إلا شكلًا ومضمونًا من أشكال ومضامين نضالنا وكفاحنا وتحدينا لهذا الواقع القهري، ومن نبع الاحساس الوطني الواعي والمتكامل .. الاحساس بالواحب تجاه أنفسنا وبلدنا التي لا بلد لنا غيرها، فاذا لم نقف فمن تنتظر ان يقف معنا؟ واذا لم نحمل أنفسنا فمن يا ترى سيحملنا نحن؟قال: من أنتم؟ قلت: نحن أبناء هذا البلد.. شرفاؤه.. البقية الباقية من شعب أرادوا له ان لا يبقى على أرضه.. أرض آبائه وأجداده.. فبقيت بقية منه أبت الذلَّ والاستجداء ، ضمدت جراحها بنفسها.. وقامت رويدًا رويدًا من هول النكبة، ومن بين الأنقاض شقت طريقها وتحدَّت الجلاد فتجلدت وتمرست ونمت نمو المتشبث أبدًا بالأرض.. نمو الجذور الضاربة عمقًا في أعماق الأرض ونمو الساق الشامخة أبدًا.. متحدية كل أنواع المعوقات الموجهة ضدها مصممة بوعيها الصائب والمكتسب من تجاربها القاسية التي لم ......
#ادبيات
#مخيمات
#العمل
#التطوعي
#الناصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688457
#الحوار_المتمدن
#فيصل_طه من أدبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة : "نحو مخيم العمل التطوعي الثامن، 17 إلى 22-8-1983".وجدتني الآن وأمام هذه الأيام " الكورونية" الثقيلة والمتعبة بكل جوانبها، وعلى صفيح شهر آب الحار، والحار بكل أحداثه، وجدتني أستذكر حنينًا لأيام مخيمات العمل التطوعي لبلدية الناصرة الجبهوية، عدت تغمرني اللهفة الجامحة الى اوراقي القديمة لأجد مقالة لي بعنوان " صديقي ومخيم العمل التطوعي" وذلك " نحو مخيم العمل التطوعي الثامن،" 17 إلى 22-8-1983" . وقد تم نشرها في صحيفة الاتحاد في تموز عام 1983 ، وقد شملت حوارًا جادًا وحادًا مع أحد الأصدقاء المترددين حول أهمية هذه الأعمال التطوعية. أعيد نشرها وكما جاءت من جديد : تصطدم احيانا بأناس لا يرون الحقيقة أو يتعامون عنها وهي كالشمس شامخة وواضحة أمام انظارهم. للوهلة الاولى تحسبه غشاء شفافا، دقيقا، ذلك الذي يحجبهم عن رؤية الحقيقة واستيعابها. لذا تحاول فضه برقة وبأطراف أناملك تحس بخشونة فتزيد الشد والضغط هباءً. ذات يوم ودون سابق انذار جاءني صديق اعرفه معرفة سطحية، ابتدأنا بالسلام والسؤال عن الصحة والأعمال ، ثم تشعبنا في الحديث والكلام شرقًا وغربًا، جنوبًا وشمالًا حتى أعيانا الحديث وحسبته ينهي وننتهي واذا به يسأل بقوله : هل سمعت ؟ وتوقف.. فاجبته كمن أعياه طول الكلام.. وماذا بعد!ما الخبر؟قال: المنشورات وما أكثرها هذه الايام وفي هذا البلد.. قرأت احداها اليوم عن الاستعدادات لمخيم العمل التطوعي السابع في الناصرة.. وأضاف- بربك هل تعتبر هذه المخيمات التطوعية التي تقيمها البلدية مخيمات عمل وكرامة ام مخيمات اناشيد وخطابات وكلام فارغ، واستطرد في تعليقاته وتهجماته حتى أخرج كل ما فيه من قرف المعلومات المزيفة.. وسكت عن الكلام "المباح" .. وكنت جميعي من رأسي حتى أخمص قدمي آذانًا صاغية حتى أنهى.. قلت: آه اذن أنت أحدهم، قال ؛ من هم ؟قلت : أصحاب الأغشية. قال :ماذا تقصد؟نظرت حولي ابحث عن شيء أفض به الغشاء، فلم أجد، تحسست ملابسي فوجدتها جافة كجفاف افكاره.. نظرت اليه متمعنّا فوجدته كالملهوف ينتظر جوابًا فبادرته بقولي: اسمع يا هذا ، لقد أقسمت سابقًا بأن لا احادث أو اناقش أصحاب الأغشية ابدًا .. لكني سأضع هذه المرة قسمي جانبًا وأعتبره كأنه لم يكن.. فاصغ لي جيدًا .. أنا مثلك ابن للناصرة.. لهذا البلد المقدس.. أرى عكس ما ترى وعكس ما تقول.. وتابعت كلامي بضبط أعصاب شديد: نحن اذ نقوم بهذه الأعمال التطوعية انما نفعل ذلك لضرورة حتمها علينا واقعنا المرير وظرفنا القاسي في هذه البلاد.. انها ظروف قهرية تحتم علينا بالمقابل مجابهتها وتحديها بالوعي والعمل، فما الأعمال التطوعية إلا شكلًا ومضمونًا من أشكال ومضامين نضالنا وكفاحنا وتحدينا لهذا الواقع القهري، ومن نبع الاحساس الوطني الواعي والمتكامل .. الاحساس بالواحب تجاه أنفسنا وبلدنا التي لا بلد لنا غيرها، فاذا لم نقف فمن تنتظر ان يقف معنا؟ واذا لم نحمل أنفسنا فمن يا ترى سيحملنا نحن؟قال: من أنتم؟ قلت: نحن أبناء هذا البلد.. شرفاؤه.. البقية الباقية من شعب أرادوا له ان لا يبقى على أرضه.. أرض آبائه وأجداده.. فبقيت بقية منه أبت الذلَّ والاستجداء ، ضمدت جراحها بنفسها.. وقامت رويدًا رويدًا من هول النكبة، ومن بين الأنقاض شقت طريقها وتحدَّت الجلاد فتجلدت وتمرست ونمت نمو المتشبث أبدًا بالأرض.. نمو الجذور الضاربة عمقًا في أعماق الأرض ونمو الساق الشامخة أبدًا.. متحدية كل أنواع المعوقات الموجهة ضدها مصممة بوعيها الصائب والمكتسب من تجاربها القاسية التي لم ......
#ادبيات
#مخيمات
#العمل
#التطوعي
#الناصرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688457
الحوار المتمدن
فيصل طه - من ادبيات مخيمات العمل التطوعي في الناصرة
زكريا كردي : أفكار حول أهمية العمل الخيري التطوعي
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي سأفعلُ خيراً ما حييتُ فلا تُقِمْ عليّ صلاةً يوم أصبحُ هالكا. المعري مع تزايد أعداد السكان والانفجار الديمغرافي الذي يشهده العالم والمجتمعات المشرقية بالذات ، وتفشي ظاهرة الاستهلاك المريعة ، و تقلبات القيم الاخلاقية السريعة ، بل وانهيارها شبه التام في بعض المجتمعات جراء الحروب العبثية والمُفتعلة ، و كذلك تغول أحوال الفقر وأزمات الغذاء والماء وما الى ذلك .. تزداد الحاجة يوما بعد يوم الى إنماء وتزكية سلوك العمل التطوعي الخيري بين الناس أكثر من أي وقت مضى. العمل الخيري التطوعي هو منح المرء بعضاً يسيراً من وقته وطاقته الذهنية أو الجسدية ، أو منح الآخرين قليلاً مما يملك من أشياء متنوعة ومتعددة ، سواء أكانت مالية أو عينية مادية أو مساندة معنوية للناس ، دون شرط المعرفة المسبقة بهم بالضرورة ، أو إنتظار مقابل منهم ، ولو حتى كلمة شكر .الانسان المتطوع لفعل التطوع الخيري ، هو الانسان العاقل و الحق ، الذي أدرك جيداً ، أن ذاك القليل الذي يمنحه للآخرين مهم للغاية ، حتى و إن كان لا يكفي لقضاء كل تلك الحاجة القليلة لهم ، لأنه ينطلق بعمله التطوعي من إيمان عميق و معرفة تامة بأن ذاك القليل جدا ، إنما هو بمثابة كنز غال ، وأمل واسع ، وأمنية عظيمة لكثير من الأرواح الإنسانية الأخرى التي تتوق بشدة للحصول عليه فلا احد في هذا العالم عزيز اكثر من شخص يخفف العبء عن الآخرين و الفرد الذي يقوم بهذا العمل الانساني يكتسب منه عدة أمور أهمها : الشعور بهويته الانسانية ، وتعزيز روابط العلاقات مع الآخرين ، و اكتساب الشعور بالرضا عن الذات ، عبر المشاركة الانسانية في كفّ حاجات الناس ورؤيتهم يرفلون بأثواب الرضا و السعادة والفرح.العمل التطوعي الخيري - في تقديري - يشدّ من إزر التعاضد الاجتماعي ، و يعزز الروابط بين أفراد المجتمع ككل ، و يفيد في تفشي مزيّة الايثار لدى الناس، و يزيد الشعور بالمسؤولية نحو الاخرين .و بالتالي هو يزيد من صلابة البنية السلوكية للمجتمع بشكل عام ، ويدفع نحو تعزيز مناعته الداخلية ضد أية تدخلات خارجية ، أو مؤامرات عدائية تهدف إلى النيل منه أو من وحدته. ، بالإضافة إلى أن فعل التطوع يُعتبر سبيلا مهما لمساعدة افراد المجتمع في التخلص من كثير من الظواهر السلبية التي تتحكم بسلوكياتهم وأهمها في تقديري الجنوح نحو التطرف. وكراهية الآخر المختلف .وإذا ما ترسخت ثقافة العمل التطوعي حقاً بين أفراد المجتمع ، فستصبح هذه الثقافة بمثابة تأكيداً للهوية الانسانية للفرد المتطوع ، و نماءً للروح الكلية التي تجمع بين ذوات الناس ، على اختلاف مشاربهم، وألوان عقائدهم ، و تخالف أفكارهم.و مما لا شك فيه ، أن الانسانية التي تُحارب العوز والفاقة والحاجة ، هي رتبة بين الناس ، لا يكتسبها أو يقدر عليها ، الا الندرة من الافهام (على حد تعبير " سقراط (.. و هي – أي مشاعر الإنسانية - عامة في حضورها ، موجودة بين جميع الأقوام ، فلا لون يختص بها ، و رقعة أرض تحتكرها ، و لا فهم محدد أو عرق أو دين .. . يختص بها.قصارى القول : لقد قيل قديماً أن العمل الخيري التطوعي هو رد الجميل للحياة من قبل كائنات عاقلة خيرة أدركت جيدا ، أن التطوع تنمية للإبداع ، وبعث لروح التجديد ، و أن الانسان الذي يعطي ممّا يملك فهو يعطي القليل ، أما منْ يهب من نفسه و نبض قلبه فهذا هو عين العطاء ,, ......
#أفكار
#أهمية
#العمل
#الخيري
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695724
#الحوار_المتمدن
#زكريا_كردي سأفعلُ خيراً ما حييتُ فلا تُقِمْ عليّ صلاةً يوم أصبحُ هالكا. المعري مع تزايد أعداد السكان والانفجار الديمغرافي الذي يشهده العالم والمجتمعات المشرقية بالذات ، وتفشي ظاهرة الاستهلاك المريعة ، و تقلبات القيم الاخلاقية السريعة ، بل وانهيارها شبه التام في بعض المجتمعات جراء الحروب العبثية والمُفتعلة ، و كذلك تغول أحوال الفقر وأزمات الغذاء والماء وما الى ذلك .. تزداد الحاجة يوما بعد يوم الى إنماء وتزكية سلوك العمل التطوعي الخيري بين الناس أكثر من أي وقت مضى. العمل الخيري التطوعي هو منح المرء بعضاً يسيراً من وقته وطاقته الذهنية أو الجسدية ، أو منح الآخرين قليلاً مما يملك من أشياء متنوعة ومتعددة ، سواء أكانت مالية أو عينية مادية أو مساندة معنوية للناس ، دون شرط المعرفة المسبقة بهم بالضرورة ، أو إنتظار مقابل منهم ، ولو حتى كلمة شكر .الانسان المتطوع لفعل التطوع الخيري ، هو الانسان العاقل و الحق ، الذي أدرك جيداً ، أن ذاك القليل الذي يمنحه للآخرين مهم للغاية ، حتى و إن كان لا يكفي لقضاء كل تلك الحاجة القليلة لهم ، لأنه ينطلق بعمله التطوعي من إيمان عميق و معرفة تامة بأن ذاك القليل جدا ، إنما هو بمثابة كنز غال ، وأمل واسع ، وأمنية عظيمة لكثير من الأرواح الإنسانية الأخرى التي تتوق بشدة للحصول عليه فلا احد في هذا العالم عزيز اكثر من شخص يخفف العبء عن الآخرين و الفرد الذي يقوم بهذا العمل الانساني يكتسب منه عدة أمور أهمها : الشعور بهويته الانسانية ، وتعزيز روابط العلاقات مع الآخرين ، و اكتساب الشعور بالرضا عن الذات ، عبر المشاركة الانسانية في كفّ حاجات الناس ورؤيتهم يرفلون بأثواب الرضا و السعادة والفرح.العمل التطوعي الخيري - في تقديري - يشدّ من إزر التعاضد الاجتماعي ، و يعزز الروابط بين أفراد المجتمع ككل ، و يفيد في تفشي مزيّة الايثار لدى الناس، و يزيد الشعور بالمسؤولية نحو الاخرين .و بالتالي هو يزيد من صلابة البنية السلوكية للمجتمع بشكل عام ، ويدفع نحو تعزيز مناعته الداخلية ضد أية تدخلات خارجية ، أو مؤامرات عدائية تهدف إلى النيل منه أو من وحدته. ، بالإضافة إلى أن فعل التطوع يُعتبر سبيلا مهما لمساعدة افراد المجتمع في التخلص من كثير من الظواهر السلبية التي تتحكم بسلوكياتهم وأهمها في تقديري الجنوح نحو التطرف. وكراهية الآخر المختلف .وإذا ما ترسخت ثقافة العمل التطوعي حقاً بين أفراد المجتمع ، فستصبح هذه الثقافة بمثابة تأكيداً للهوية الانسانية للفرد المتطوع ، و نماءً للروح الكلية التي تجمع بين ذوات الناس ، على اختلاف مشاربهم، وألوان عقائدهم ، و تخالف أفكارهم.و مما لا شك فيه ، أن الانسانية التي تُحارب العوز والفاقة والحاجة ، هي رتبة بين الناس ، لا يكتسبها أو يقدر عليها ، الا الندرة من الافهام (على حد تعبير " سقراط (.. و هي – أي مشاعر الإنسانية - عامة في حضورها ، موجودة بين جميع الأقوام ، فلا لون يختص بها ، و رقعة أرض تحتكرها ، و لا فهم محدد أو عرق أو دين .. . يختص بها.قصارى القول : لقد قيل قديماً أن العمل الخيري التطوعي هو رد الجميل للحياة من قبل كائنات عاقلة خيرة أدركت جيدا ، أن التطوع تنمية للإبداع ، وبعث لروح التجديد ، و أن الانسان الذي يعطي ممّا يملك فهو يعطي القليل ، أما منْ يهب من نفسه و نبض قلبه فهذا هو عين العطاء ,, ......
#أفكار
#أهمية
#العمل
#الخيري
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695724
الحوار المتمدن
زكريا كردي - أفكار حول أهمية العمل الخيري التطوعي
حيدر جواد السهلاني : العمل التطوعي ، الثقافة الغائبة
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني العمل التطوعي، الثقافة الغائبة" مجتمع دون تطوع، مجتمع بلا حضارة".أن العمل التطوعي نشأة منذ بداية الإنسان وبدوافع إنسانية، فقد أدرك الإنسان منذ بدايته ضرورة العمل التطوعي والتعاون الاجتماعي، وذلك من أجل ضرورة البقاء وتحقيق الحماية من الاخطار والحيوانات المفترسة، وتحقيق الأمان من خلال الانتماء للجماعة، وتأمين الغذاء والماء والمسكن، ثم ترسخت تلك المبادرات وتحولت إلى أعمال فردية وجماعية يقدمها القادرون للفئات الأقل قدرة وإمكانية، ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتحولها إلى قبائل وعشائر وأمم، تنامى احساس الفرد بموقعه ضمن الجماعة ونشأت روابط أسرية واجتماعية، وبالتالي تطورت الروابط التي يؤمنها الانتماء للجماعة، مما شكل تطورها مبادئ العمل التطوعي والاجتماعي في الحضارات اللاحقة، وهكذا تطورت ثقافة العمل التطوعي عبر العصور من مجرد تعاضد إنساني غير منظم إلى مفهوم أخلاقي دعت إليه كل الديانات السماوية، ومن ثم إلى مفهوم مجتمعي يمثل نشاطاً مدنياً بات قطاعاً منظماً مستقلاً. وتعد بريطانيا أول من أسس فرقاً من المتطوعين، وذلك لمواجهة حريق لندن الذي عرف بالحريق العظيم في سبتمبر عام 1666، كما أنها استفادت من المتطوعين أبان الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، أول من قام بتنظيم العمل التطوعي في العالم، حيث أصدرت في ديسمبر عام 1737، قانوناً ينظم العمل التطوعي في العالم، في مجال إطفاء الحريق بمدينة نيويورك.العمل التطوعي، هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة صادقة استناداً لما يتمسك به من مبادئ، ويعتبر التطوع فعل حسن ويسهم في بناء المجتمع بشكل كبير، ويقضي على الأنانية والفردية ويزيد من الوحدة الاجتماعية، وهو ظاهرة اجتماعية تتضمن جهوداً إنسانية تبذل من قبل أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً. ويعتبر العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي والتراحم فيما بين المجتمع، والعمل التطوعي هو ممارسة إنسانية ارتبط بكل معاني الخير والعمل الصالح، وهو بوجه عام يجمع الطاقات المهدرة ويسخرها لخدمة البناء والتنمية الاقتصادية من خلال المؤسسات والمنظمات والهيئات الخيرية، لذا حرصت الدول المتقدمة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي، والحث عليه بين جميع الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة، وخلق المناخ الملائم لتشجيع كل أفراد المجتمع للعطاء والإبداع، ويرتبط مفهوم العمل التطوعي بالتنمية الشاملة، ومن خلال مجموعة الأعمال والبرامج التي تستهدف الإنسان وترقى به، ابتداءً من الفرد ثم الأسرة، ثم تمتد إلى المجتمع، فصلاح الأسرة من صلاح الفرد، وصلاح المجتمع من صلاح الأسرة. إذ بداية العمل التطوعي ضروري أن تكون من خلال الأسرة، ويكون هنا واجب الوالدين في بث روح التطوع بين أبنائهم منذ الصغر من خلال ممارستهم لبعض سلوكيات التطوع، كما أن تكريم الآباء لأبنائهم وتقدير جهودهم والثناء عليهم يعطيهم حافزاً ودافعاً لمواصلة عملهم لخدمة المجتمع والارتقاء به، وأيضاً للمدرسة دور مهم في تعزيز هذه الروح التطوعية، وللمجتمع والدولة دور مهم وكبير في توفير للمتطوع بيئة خاصة ومحفزة وتغطيتهم بقانون، وممكن اعطاء حوافز معنوية ومادية رمزية، فمشروع التطوع مشروع مهم جداً في بناء الدولة والحفاظ عليها، فهو يكفل التطور والبناء، ويعطي الأفراد والمجتمع الاحساس بالمسؤولية تجاهه شعبهم، والحفاظ على الشعب مسؤولية الجميع، ويعد التطوع رافد مهم وقوي للدولة، لذلك تجد الدول المتقدمة تعتني به عناية ......
#العمل
#التطوعي
#الثقافة
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724611
#الحوار_المتمدن
#حيدر_جواد_السهلاني العمل التطوعي، الثقافة الغائبة" مجتمع دون تطوع، مجتمع بلا حضارة".أن العمل التطوعي نشأة منذ بداية الإنسان وبدوافع إنسانية، فقد أدرك الإنسان منذ بدايته ضرورة العمل التطوعي والتعاون الاجتماعي، وذلك من أجل ضرورة البقاء وتحقيق الحماية من الاخطار والحيوانات المفترسة، وتحقيق الأمان من خلال الانتماء للجماعة، وتأمين الغذاء والماء والمسكن، ثم ترسخت تلك المبادرات وتحولت إلى أعمال فردية وجماعية يقدمها القادرون للفئات الأقل قدرة وإمكانية، ومع تطور المجتمعات الإنسانية وتحولها إلى قبائل وعشائر وأمم، تنامى احساس الفرد بموقعه ضمن الجماعة ونشأت روابط أسرية واجتماعية، وبالتالي تطورت الروابط التي يؤمنها الانتماء للجماعة، مما شكل تطورها مبادئ العمل التطوعي والاجتماعي في الحضارات اللاحقة، وهكذا تطورت ثقافة العمل التطوعي عبر العصور من مجرد تعاضد إنساني غير منظم إلى مفهوم أخلاقي دعت إليه كل الديانات السماوية، ومن ثم إلى مفهوم مجتمعي يمثل نشاطاً مدنياً بات قطاعاً منظماً مستقلاً. وتعد بريطانيا أول من أسس فرقاً من المتطوعين، وذلك لمواجهة حريق لندن الذي عرف بالحريق العظيم في سبتمبر عام 1666، كما أنها استفادت من المتطوعين أبان الحربين العالميتين الأولى والثانية، وتعد الولايات المتحدة الأمريكية، أول من قام بتنظيم العمل التطوعي في العالم، حيث أصدرت في ديسمبر عام 1737، قانوناً ينظم العمل التطوعي في العالم، في مجال إطفاء الحريق بمدينة نيويورك.العمل التطوعي، هو سلوك اجتماعي يمارسه الفرد من تلقاء نفسه وبرغبة صادقة استناداً لما يتمسك به من مبادئ، ويعتبر التطوع فعل حسن ويسهم في بناء المجتمع بشكل كبير، ويقضي على الأنانية والفردية ويزيد من الوحدة الاجتماعية، وهو ظاهرة اجتماعية تتضمن جهوداً إنسانية تبذل من قبل أفراد المجتمع، بصورة فردية أو جماعية ويقوم بصفة أساسية على الرغبة والدافع الذي سواء كان هذا الدافع شعورياً أو لا شعورياً. ويعتبر العمل التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي والتراحم فيما بين المجتمع، والعمل التطوعي هو ممارسة إنسانية ارتبط بكل معاني الخير والعمل الصالح، وهو بوجه عام يجمع الطاقات المهدرة ويسخرها لخدمة البناء والتنمية الاقتصادية من خلال المؤسسات والمنظمات والهيئات الخيرية، لذا حرصت الدول المتقدمة في ترسيخ مفهوم العمل التطوعي، والحث عليه بين جميع الفئات والشرائح الاجتماعية المختلفة، وخلق المناخ الملائم لتشجيع كل أفراد المجتمع للعطاء والإبداع، ويرتبط مفهوم العمل التطوعي بالتنمية الشاملة، ومن خلال مجموعة الأعمال والبرامج التي تستهدف الإنسان وترقى به، ابتداءً من الفرد ثم الأسرة، ثم تمتد إلى المجتمع، فصلاح الأسرة من صلاح الفرد، وصلاح المجتمع من صلاح الأسرة. إذ بداية العمل التطوعي ضروري أن تكون من خلال الأسرة، ويكون هنا واجب الوالدين في بث روح التطوع بين أبنائهم منذ الصغر من خلال ممارستهم لبعض سلوكيات التطوع، كما أن تكريم الآباء لأبنائهم وتقدير جهودهم والثناء عليهم يعطيهم حافزاً ودافعاً لمواصلة عملهم لخدمة المجتمع والارتقاء به، وأيضاً للمدرسة دور مهم في تعزيز هذه الروح التطوعية، وللمجتمع والدولة دور مهم وكبير في توفير للمتطوع بيئة خاصة ومحفزة وتغطيتهم بقانون، وممكن اعطاء حوافز معنوية ومادية رمزية، فمشروع التطوع مشروع مهم جداً في بناء الدولة والحفاظ عليها، فهو يكفل التطور والبناء، ويعطي الأفراد والمجتمع الاحساس بالمسؤولية تجاهه شعبهم، والحفاظ على الشعب مسؤولية الجميع، ويعد التطوع رافد مهم وقوي للدولة، لذلك تجد الدول المتقدمة تعتني به عناية ......
#العمل
#التطوعي
#الثقافة
#الغائبة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724611
الحوار المتمدن
حيدر جواد السهلاني - العمل التطوعي ، الثقافة الغائبة
شاكر فريد حسن : العمل التطوعي وغياب ثقافة التطوع
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن يعتبر العمل التطوعي أحد المصادر المهمة للخير، وهو يعكس صورة إيجابية للمجتمع ويظهر مدى ازدهاره وتطوره، كما ويدل على انتشار وترسخ القيم والأخلاق الحميدة بين أفراد هذا المجتمع.والعمل التطوعي هو نشاط إنساني وسلوك حضاري يساهم في تعزيز روح التعاون والعطاء بين أبناء المجتمع، ويشكل أحد المظاهر الاجتماعية وسمة المجتمعات الحيوية، لدوره في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم.ويسعى العمل التطوعي لخلق روح إيجابية إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. فالتطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيًا بما يقدم لنا وللأخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا، ونابع عن خلق العطاء العظيم، والهمة القوية، وبمثابة عمل سامٍ وجميل.لقد ازدهر العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني في أواخر السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث ترسخت ثقافة التطوع في عقول الشباب كالانتماء للأرض والوطن. ولا نزال نذكر ولن ننسى مخيمات وأعراس العمل التطوعي في الناصرة، التي بادر إليها المناضل الراحل طيب الذكر توفيق زياد، بعد انتصار الجبهة الديمقراطية في الانتخابات البلدية، ثم امتدت هذه المخيمات لأم الفحم وكفر ياسيف ومصمص والكثير من القرى والمدن الفلسطينية، فضلًا عن معسكرات العمل الإسلامي. وكذلك نذكر بكل الفخر والاعتزاز لجان العمل التطوعي في الأراضي الفلسطينية بقيادة المناضل محرم البرغوثي التي ساهمت في خلق ثقافة التطوع وتطوير مفهوم "العونة" والقيام بأعمال تطوعية في العديد من القرى والمدن والمخيمات والمحافظات الفلسطينية.ولكن للأسف الشديد أننا نلحظ في العقدين الأخيرين تراجع ثقافة التطوع وانحسار الاعمال التطوعية حد التلاشي في مجتمعنا العربي الفلسطيني، رغم وجود مبادرات تطوعية في عدد من الأماكن مثل أم الفحم ومصمص والنقب وغيرها.ولا شك أن تراجع العمل التطوعي مرتبط بتراجع الوعي الفكري والسياسي وانحسار قيم العطاء، وسيطرة الثقافة الاستهلاكية الوافدة، وباعتقادي أن غياب العمل التطوعي وثقافة التطوع أدى إلى اعمال العنف المستشري في مجتمعنا.يجب إعادة الاعتبار للعمل التطوعي وتعزيز ثقافة التطوع والتضحية والعطاء بلا مقابل، وبناء لجان عمل تطوعي، وتشجيع الشباب على خدمة مجتمعهم بأنشطة الأعمال التطوعية، وهذا الأمر من شأنه الحد من العنف والجريمة التي انتشرت بشكل كبير وواسع في مجتمعنا. ......
#العمل
#التطوعي
#وغياب
#ثقافة
#التطوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736985
#الحوار_المتمدن
#شاكر_فريد_حسن يعتبر العمل التطوعي أحد المصادر المهمة للخير، وهو يعكس صورة إيجابية للمجتمع ويظهر مدى ازدهاره وتطوره، كما ويدل على انتشار وترسخ القيم والأخلاق الحميدة بين أفراد هذا المجتمع.والعمل التطوعي هو نشاط إنساني وسلوك حضاري يساهم في تعزيز روح التعاون والعطاء بين أبناء المجتمع، ويشكل أحد المظاهر الاجتماعية وسمة المجتمعات الحيوية، لدوره في تفعيل طاقات المجتمع وإثراء الوطن بمنجزات أبنائه وسواعدهم.ويسعى العمل التطوعي لخلق روح إيجابية إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة. فالتطوع هو ممارسة تتطلب ثقافة ووعيًا بما يقدم لنا وللأخرين، لأن التطوع هو منا ولأجلنا، ونابع عن خلق العطاء العظيم، والهمة القوية، وبمثابة عمل سامٍ وجميل.لقد ازدهر العمل التطوعي في المجتمع الفلسطيني في أواخر السبعينات والثمانينات من القرن الماضي، حيث ترسخت ثقافة التطوع في عقول الشباب كالانتماء للأرض والوطن. ولا نزال نذكر ولن ننسى مخيمات وأعراس العمل التطوعي في الناصرة، التي بادر إليها المناضل الراحل طيب الذكر توفيق زياد، بعد انتصار الجبهة الديمقراطية في الانتخابات البلدية، ثم امتدت هذه المخيمات لأم الفحم وكفر ياسيف ومصمص والكثير من القرى والمدن الفلسطينية، فضلًا عن معسكرات العمل الإسلامي. وكذلك نذكر بكل الفخر والاعتزاز لجان العمل التطوعي في الأراضي الفلسطينية بقيادة المناضل محرم البرغوثي التي ساهمت في خلق ثقافة التطوع وتطوير مفهوم "العونة" والقيام بأعمال تطوعية في العديد من القرى والمدن والمخيمات والمحافظات الفلسطينية.ولكن للأسف الشديد أننا نلحظ في العقدين الأخيرين تراجع ثقافة التطوع وانحسار الاعمال التطوعية حد التلاشي في مجتمعنا العربي الفلسطيني، رغم وجود مبادرات تطوعية في عدد من الأماكن مثل أم الفحم ومصمص والنقب وغيرها.ولا شك أن تراجع العمل التطوعي مرتبط بتراجع الوعي الفكري والسياسي وانحسار قيم العطاء، وسيطرة الثقافة الاستهلاكية الوافدة، وباعتقادي أن غياب العمل التطوعي وثقافة التطوع أدى إلى اعمال العنف المستشري في مجتمعنا.يجب إعادة الاعتبار للعمل التطوعي وتعزيز ثقافة التطوع والتضحية والعطاء بلا مقابل، وبناء لجان عمل تطوعي، وتشجيع الشباب على خدمة مجتمعهم بأنشطة الأعمال التطوعية، وهذا الأمر من شأنه الحد من العنف والجريمة التي انتشرت بشكل كبير وواسع في مجتمعنا. ......
#العمل
#التطوعي
#وغياب
#ثقافة
#التطوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736985
الحوار المتمدن
شاكر فريد حسن - العمل التطوعي وغياب ثقافة التطوع
رياض سعد : معوقات العمل التطوعي
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد حتى وان كان جوهر العمل التطوعي نبيلا وراقيا وساميا؛ الا ان هذا لا يمنع من وجود العراقيل في طريقه وتربص السلبيين بالمنادين والعاملين به من أحرار وأشراف الناس .ومن أكبر تلك المعوقات مخالفة القوانين والأنظمة والدساتير الوطنية والدولية من قبل البعض أو من قبل المتطوعين أنفسهم أحيانا .. ، فلابد من الالتزام بالقوانين ونشر ثقافة الحفاظ على النظام العام ونبذ كل سلوك أو فكر يدعو الى الخروج على القوانين والأنظمة واللوائح الإنسانية والتمرد عليها .ومن عقبات العمل التطوعي والخيري، ضعف التأهيل وانعدام الخبرة؛ فمن المعلوم ان لكل عمل شروطا ولكل مهنة وحرفة مبادئها ’ وأسسها التي ينبغي السير عليها والعمل وفقها ، كي نضمن النجاح فيها، وهذا يتطلب منا معرفة أسرار هذه المهنة وكشف خصوصيات تلك الحرفة والعلم بأسباب نجاح هذا المشروع أو ذاك ، بالإضافة إلى ممارستها وتجريبها كي يزداد العامل فيها خبرة ومهارة وبصيرة ، فالنجاح حليف الشخص المؤهل و العامل المدرب والناشط الخبير .. .ومن تلك العقبات والمنغصات أيضا ’ وجود الإنسان المنتفخ او ( السوبرمان ) الذي يرى نفسه فوق الكل واهم من الكل أو بتعبير أدق يعد نفسه محور العمل التطوعي وليس العكس؛ فمثل هكذا إنسان معقد يعرقل كل الأنشطة الإنسانية ويعطل كل الفعاليات التطوعية أو يكدر صفو المتطوعين وينغص عليهم مشروعهم .. ؛ فالمؤسسة الناجحة اما أن تحتوي هكذا أنموذج وتهذبه وتغيره نحو الأفضل أو تستغني عن خدماته وتخلص العمل التطوعي منه .ومن أسباب ضعف العمل التطوعي وفشله وجود التكتلات المؤدلجة والشلل المنغلقة والمجموعات المتعصبة التي تحارب وتعادي وتسفه كل مشروع إنساني وكل عمل تطوعي لا يمر من خلالها بغض النظر عن أهميته وضرورته وجدواه وعن الجهة والمؤسسة والمنظمة التي ترعاه ..! .ومن المعوقات التي تتنافى مع الأعمال الإنسانية والأنشطة التطوعية ’ الانفعالات والمزاجية ؛ اذ يجب على الناشط المدني والمتطوع ان يتحلى بالإنسانية والحرفية والحيادية والموضوعية ’ وان يعمل جاهدا لتحقيق الأهداف المنشودة من وراء هذا العمل التطوعي أو ذاك بغض النظر عن رؤيته الخاصة ومزاجه الشخصي وموقفه من فلان أو علان ’ فالانفعالات والتقلبات المزاجية تدمر العمل التطوعي وتنسف المشاريع الإنسانية نسفا . ......
#معوقات
#العمل
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749075
#الحوار_المتمدن
#رياض_سعد حتى وان كان جوهر العمل التطوعي نبيلا وراقيا وساميا؛ الا ان هذا لا يمنع من وجود العراقيل في طريقه وتربص السلبيين بالمنادين والعاملين به من أحرار وأشراف الناس .ومن أكبر تلك المعوقات مخالفة القوانين والأنظمة والدساتير الوطنية والدولية من قبل البعض أو من قبل المتطوعين أنفسهم أحيانا .. ، فلابد من الالتزام بالقوانين ونشر ثقافة الحفاظ على النظام العام ونبذ كل سلوك أو فكر يدعو الى الخروج على القوانين والأنظمة واللوائح الإنسانية والتمرد عليها .ومن عقبات العمل التطوعي والخيري، ضعف التأهيل وانعدام الخبرة؛ فمن المعلوم ان لكل عمل شروطا ولكل مهنة وحرفة مبادئها ’ وأسسها التي ينبغي السير عليها والعمل وفقها ، كي نضمن النجاح فيها، وهذا يتطلب منا معرفة أسرار هذه المهنة وكشف خصوصيات تلك الحرفة والعلم بأسباب نجاح هذا المشروع أو ذاك ، بالإضافة إلى ممارستها وتجريبها كي يزداد العامل فيها خبرة ومهارة وبصيرة ، فالنجاح حليف الشخص المؤهل و العامل المدرب والناشط الخبير .. .ومن تلك العقبات والمنغصات أيضا ’ وجود الإنسان المنتفخ او ( السوبرمان ) الذي يرى نفسه فوق الكل واهم من الكل أو بتعبير أدق يعد نفسه محور العمل التطوعي وليس العكس؛ فمثل هكذا إنسان معقد يعرقل كل الأنشطة الإنسانية ويعطل كل الفعاليات التطوعية أو يكدر صفو المتطوعين وينغص عليهم مشروعهم .. ؛ فالمؤسسة الناجحة اما أن تحتوي هكذا أنموذج وتهذبه وتغيره نحو الأفضل أو تستغني عن خدماته وتخلص العمل التطوعي منه .ومن أسباب ضعف العمل التطوعي وفشله وجود التكتلات المؤدلجة والشلل المنغلقة والمجموعات المتعصبة التي تحارب وتعادي وتسفه كل مشروع إنساني وكل عمل تطوعي لا يمر من خلالها بغض النظر عن أهميته وضرورته وجدواه وعن الجهة والمؤسسة والمنظمة التي ترعاه ..! .ومن المعوقات التي تتنافى مع الأعمال الإنسانية والأنشطة التطوعية ’ الانفعالات والمزاجية ؛ اذ يجب على الناشط المدني والمتطوع ان يتحلى بالإنسانية والحرفية والحيادية والموضوعية ’ وان يعمل جاهدا لتحقيق الأهداف المنشودة من وراء هذا العمل التطوعي أو ذاك بغض النظر عن رؤيته الخاصة ومزاجه الشخصي وموقفه من فلان أو علان ’ فالانفعالات والتقلبات المزاجية تدمر العمل التطوعي وتنسف المشاريع الإنسانية نسفا . ......
#معوقات
#العمل
#التطوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749075
الحوار المتمدن
رياض سعد - معوقات العمل التطوعي
محمد جواد فارس : العمل التطوعي لخدمة الانسانية و المجتمع
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس يجب ألا تفقد إيمانك بالإنسانية ،فالإنسانية محيط ، ،أذا تلوثت بضع قطرات من المحيط فلن يتلوث المحيط . (المهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند ) محمد جواد فارس ......رحيمة السلطانيفي السنوات الأخيرة أي منذ عام 2019 و الى يومنا هذا مرت ببلدنا العراق مع معاناته الكبيرة منذ الاحتلال عام 2003 ، معاناة من وباء كورونا الذي أنتشر في العالم وانتشرت في بقاعه وفقد العالم الكثير من البشر و كذلك الحمى النزفية والتي تصيب الخراف ، التي كثر ما يتناول الانسان لحومها وبذلك تنتقل العدوى له ، و الكوليرا ( الهيضة ) أصبحت منتشرة بسبب من تلوث مياه الشرب وعدم الاهتمام بتنقية هذه المياه من الشوائب و التي تأتي من الأنهار التي عادة ما تصب فيها مياه المجاري و المياه القذرة ، و قطع الأشجار في الحزام الأخضر في المدن و استخدام الأراضي الزراعية لبناء دور سكنية و مولات تجارية و استخدام هذه الأراضي من قبل المهيمنين على السلطة من الأحزاب والمليشيات ، مما سبب هبوب العواصف الرملية لعدم وجود الحواجز الزراعية (الحزام الأخضر) خارج المدن ، مما سبب ارباك في الشارع العراقي من حوادث السير ، أضافة لأختناق عدد من مرضى الجهاز التنفسي و خاصة من الذين يعانون من الربو القصبي . أضافة للتصحر وعدم وجود الميا التي تسد حاجة الفلاحين في سقي المزروعات ، و ذلك لان أيران قطعت المياه عن الأنهار الصغيرة وحولتها الى الداخل الايراني وكانت تصب في نهر دجلة ، و تركيا اقامت سدود عملاقة بالقرب من منابع الرافدين (دجلة والفرات ) دون مراعات للقوانين التي اعتمدتها الامم المتحدة بتقاسم المياه ومنها عدم أقامة السدود الا بالاتفاق مع دولة المصب والتي هي لديها الحق بإقامة السدود وخزانات المياه في البلد وهو العراق ، ولابد من الأشارة هنا ان الحكومات المتعاقبة لم تضع الخطط الناجعة في الاستفادة من المياه و خزنها وقت الحاجة اليها في زراعة المحاصيل ، والتي توفر الأمن الغذائي لسد حاجة الأربعين مليون من شعب العراق ، ولاننسى عدم أختيار الكفاءات في هذه الوزارة او تلك بسبب مبدأ المحاصصة . ولهذه الاسباب وجدنا من الضروري ان نؤكد على أهمية العمل الطوعي لإنقاذ البلد من مما حدث ويحدث ، عند دراستنا الطب في الاتحاد السوفيتي بلد لينين ، تعلمنا كيفية المشاركة بالعمل الطوعي . و لديهم يوم عمل طوعي يسمى (باالسبوتا الشيوعي) ، تعمل الشبيبة والطلبة علي تنظيف شوارع المدينة ، وتساعد الفلاحين ايام الموسم بقطف الثمار مثل التفاح والليمون والعنب وغيرها وفي مجال الصحة العمل التطوعي في الأسعاف الطبي ، و المشاركة في يوم ( دونر ) اي التبرع بالدم للمستشفيات وبنوك الدم ، وكذلك في مجال التعليم في كل مستوياته تجد ان الأساتذة يقومون بتحديد مواعيد للطلبة للألقاء الدروس الاضافية و دروس التقوية للطلبة الاجانب و كذلك الطلبة السوفيت ، كعمل تطوعي من أجل اعداد الكوادر المستقبلية في كل المجالات ، ومنها ترسخت هذه الفكرة الإنسانية التي تخدم المجتمع ، وتشارك ببناء وديمومة مؤسسات الدولة و المحافظة على جمالية المدن في شوارعها وحدائقها العامة والمنتزهات التي تعتبر محل للتنزه في أيام العطل و الأعياد الوطنية ، غرزوا عندنا الاساتذة السوفيت ومكاتب الشبيبة الشيوعية حب هذا العمل لنقل هذه التجربة الى بلدان طلاب الدول القادمين من اسيا وافريقيا و امريكا الاتنية و نحن من ضمنهم . ونحن شاركنا في هذه الفعاليات خلال سنوات الدراسة ، وبعد التخرج عندما شكل اتحاد الطلاب العالمي في الثمانن ......
#العمل
#التطوعي
#لخدمة
#الانسانية
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761827
#الحوار_المتمدن
#محمد_جواد_فارس يجب ألا تفقد إيمانك بالإنسانية ،فالإنسانية محيط ، ،أذا تلوثت بضع قطرات من المحيط فلن يتلوث المحيط . (المهاتما غاندي الزعيم الروحي للهند ) محمد جواد فارس ......رحيمة السلطانيفي السنوات الأخيرة أي منذ عام 2019 و الى يومنا هذا مرت ببلدنا العراق مع معاناته الكبيرة منذ الاحتلال عام 2003 ، معاناة من وباء كورونا الذي أنتشر في العالم وانتشرت في بقاعه وفقد العالم الكثير من البشر و كذلك الحمى النزفية والتي تصيب الخراف ، التي كثر ما يتناول الانسان لحومها وبذلك تنتقل العدوى له ، و الكوليرا ( الهيضة ) أصبحت منتشرة بسبب من تلوث مياه الشرب وعدم الاهتمام بتنقية هذه المياه من الشوائب و التي تأتي من الأنهار التي عادة ما تصب فيها مياه المجاري و المياه القذرة ، و قطع الأشجار في الحزام الأخضر في المدن و استخدام الأراضي الزراعية لبناء دور سكنية و مولات تجارية و استخدام هذه الأراضي من قبل المهيمنين على السلطة من الأحزاب والمليشيات ، مما سبب هبوب العواصف الرملية لعدم وجود الحواجز الزراعية (الحزام الأخضر) خارج المدن ، مما سبب ارباك في الشارع العراقي من حوادث السير ، أضافة لأختناق عدد من مرضى الجهاز التنفسي و خاصة من الذين يعانون من الربو القصبي . أضافة للتصحر وعدم وجود الميا التي تسد حاجة الفلاحين في سقي المزروعات ، و ذلك لان أيران قطعت المياه عن الأنهار الصغيرة وحولتها الى الداخل الايراني وكانت تصب في نهر دجلة ، و تركيا اقامت سدود عملاقة بالقرب من منابع الرافدين (دجلة والفرات ) دون مراعات للقوانين التي اعتمدتها الامم المتحدة بتقاسم المياه ومنها عدم أقامة السدود الا بالاتفاق مع دولة المصب والتي هي لديها الحق بإقامة السدود وخزانات المياه في البلد وهو العراق ، ولابد من الأشارة هنا ان الحكومات المتعاقبة لم تضع الخطط الناجعة في الاستفادة من المياه و خزنها وقت الحاجة اليها في زراعة المحاصيل ، والتي توفر الأمن الغذائي لسد حاجة الأربعين مليون من شعب العراق ، ولاننسى عدم أختيار الكفاءات في هذه الوزارة او تلك بسبب مبدأ المحاصصة . ولهذه الاسباب وجدنا من الضروري ان نؤكد على أهمية العمل الطوعي لإنقاذ البلد من مما حدث ويحدث ، عند دراستنا الطب في الاتحاد السوفيتي بلد لينين ، تعلمنا كيفية المشاركة بالعمل الطوعي . و لديهم يوم عمل طوعي يسمى (باالسبوتا الشيوعي) ، تعمل الشبيبة والطلبة علي تنظيف شوارع المدينة ، وتساعد الفلاحين ايام الموسم بقطف الثمار مثل التفاح والليمون والعنب وغيرها وفي مجال الصحة العمل التطوعي في الأسعاف الطبي ، و المشاركة في يوم ( دونر ) اي التبرع بالدم للمستشفيات وبنوك الدم ، وكذلك في مجال التعليم في كل مستوياته تجد ان الأساتذة يقومون بتحديد مواعيد للطلبة للألقاء الدروس الاضافية و دروس التقوية للطلبة الاجانب و كذلك الطلبة السوفيت ، كعمل تطوعي من أجل اعداد الكوادر المستقبلية في كل المجالات ، ومنها ترسخت هذه الفكرة الإنسانية التي تخدم المجتمع ، وتشارك ببناء وديمومة مؤسسات الدولة و المحافظة على جمالية المدن في شوارعها وحدائقها العامة والمنتزهات التي تعتبر محل للتنزه في أيام العطل و الأعياد الوطنية ، غرزوا عندنا الاساتذة السوفيت ومكاتب الشبيبة الشيوعية حب هذا العمل لنقل هذه التجربة الى بلدان طلاب الدول القادمين من اسيا وافريقيا و امريكا الاتنية و نحن من ضمنهم . ونحن شاركنا في هذه الفعاليات خلال سنوات الدراسة ، وبعد التخرج عندما شكل اتحاد الطلاب العالمي في الثمانن ......
#العمل
#التطوعي
#لخدمة
#الانسانية
#المجتمع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761827
الحوار المتمدن
محمد جواد فارس - العمل التطوعي لخدمة الانسانية و المجتمع