عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي نختم بهذا المقال فصلا خاصا بتحريف بيرغ للقرآن بغية طمس أخطائه البلاغية على أن نشرع لاحقا في بيان تحريفات المترجم الهادفة إلى طمس أخطاء السهو والالتفات.🔅 الأنبياء 1-3: ﴿ ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ انظر لقوله: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ) ولاحظ الركاكة اللغوية التي ينشئها موضع ( الذين ظلموا )! افترض الفقهاء في الآية وجوها تبعد عنها الركاكة، فقالوا أنّ عبارة ﴿ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ ﴾: - إما أنه مبتدأ مؤخر لخبر مقدم هو: ﴿ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَىٰ ﴾ أي أن المراد: ( والذين ظلموا أسروا النجوى ) ! - أو هو خبر لمبتدإ محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى هم الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الذم بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أذمُّ أو ألعن الذين ظلموا ) ! - أو هو مرفوع على الذم بفعل مبني للمجهول محذوف، أي: ( وأسروا النجوى لُعِنَ أو ذُمَّ الذين ظلموا ) ! - أو هو منصوب على الاختصاص بفعل محذوف، والتقدير: ( وأسروا النجوى أعني أو أخص الذين ظلموا ) ! - أو هو مجرور لكونه نعتا للفظة "الناس" أي: ( اقترب للناس الذين ظلموا حسابُهم ) ! - أو هو فاعل ﴿ أسرّوا ﴾، وهي لغة سمّاها النحويون لغة أكلوني البراغيث، والتي تُجَوِّز إلحاق علامة التثنية والجمع بالفعل إذا كان مقدماً على فاعله! وهي لغة شاذة[1] زعم بعضهم أنها لغة بني الحارث بن كعب، أو لغة أَزْدِشَنُوءَة، أو لغة طَيِّء..! - أو هو بدل من واو "أسَرُّوا" أو من "النجوى" أو من "الناس"، أي أن المراد في الحالة الأولى: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى. وَأَسَرَّ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ: هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثانية: ( وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى وَأَسَرَّ النَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ. هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ.. ). وفي الحالة الثالثة: ( ٱقْتَرَبَ لِلنَّاسِ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ مَا يَأْتِيهِمْ مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِمْ مُّحْدَثٍ إِلاَّ ٱسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ )! وافترض البعض[2] الإبدال من واو "استمعوه"، أو من هاء "يأتيهم"، أو هاء "حسابهم"، أو هاء "قلوبهم"!! أما بيرغ فلم يجد غير التحريف حلّا لطمس الخطإ مستفيدا من القول الذي اعتبر ( الذين ظلموا ) مبتدأ مؤخرا، فتأمل: ﴾ De urettferdige hvisker til hverandre: «Dette er jo bare et vanlig menneske som dere! Vil dere godta trolldom med åpne øyne?» ﴿ أي: ( الذين ظلموا يهمسون إلى بعضهم البعض: ‹‹ هل هذا إلا بشر مثلكم! أتقبلون السحر وأنتم تبصرون؟‹‹ ).🔅 الماعون 1-2-3: ﴿ أَرَأَيْتَ ٱلَّذِي يُكَذِّبُ بِٱلدِّينِ. فَذَلِكَ  ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683838
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس
عبدالإلاه خالي : أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات -1-
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
#الحوار_المتمدن
#عبدالإلاه_خالي الالتفات سمة لغوية بارزة في القرآن، إذ أنها تستوقف القارئ في كل صفحة من صفحاته. فما هو الالتفات، وهل هو ظاهرة اختصت به لغة القرآن أم هو موجود في باقي اللغات، وكيف تعامل معه كل من شرعيي الإسلام والمترجم أينار بيرغ؟ الالتفات هو العدول الخاطئ من صيغة كلامية إلى صيغة أخرى مخالفة للأولى. والثابت أن الكلام العربي يتمظهر في عدة صيغ تتوزع باعتبارات أربعة: - فباعتبار الضمير يرد الكلام في صيغة التكلم وفي صيغة الخطاب وفي صيغة الغيبة. - وباعتبار العدد يرد الكلام في صيغة الإفراد وفي صيغة التثنية وفي صيغة الجمع. - وباعتبار الزمن يرد الكلام في صيغة الماضي وفي صيغة المضارع وفي صيغة الأمر. - وباعتبار الجنس يرد الكلام في صيغة التأنيث وفي صيغة المذكر. فإنْ ورد كلام في صيغة من هذه الصيغ لزم التشبت بها في ما يلي من كلام، ما لم يتبدل السياقُ أو يتغير المَعْنِيُّ بالكلام؛ هذا ما يقتضيه منطق اللغة، غير أن القرآن كسر هذه القاعدة وانتهك النسق اللغوي المعروف عدة مرات، إذ انتقل عبثيا من صيغة إلى أخرى أزيد من ألف مرة، فلا توجد سورة واحدة خالية من الالتفات. وسبب ذلك يعود بحسب المفكر سامي الديب إلى ثلاثة أسباب رئيسية وهي: 1- الخطأ في عملية جمع القرآن وكتابته.2- جهل مؤلف القرآن باللغة العربية.3- مرض المؤلف بمرض نفسي يعرف باسم اضطراب اللغة1. فانظر كيف التفت من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- إِنَّ هَـٰ-;-ذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَاْ رَبُّكُمْ فَٱ-;-عْبُدُونِ * وَتَقَطَّعُوۤ-;-اْ أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ كُلٌّ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ 򞑮-;-! والصواب: ( تَقَطَّعْتُمْ أَمْرَكُمْ بَيْنَكُمْ ). وانظر كيف تحول من الخطاب إلى الغيبة في قوله: ﴿-;- وَٱ-;-للَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِّمَّا خَلَقَ ظِلاَلاً وَجَعَلَ لَكُمْ مِّنَ ٱ-;-لْجِبَالِ أَكْنَاناً وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ ٱ-;-لْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُم بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا عَلَيْكَ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ 򞑯-;-! والصواب: ( فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَيْهِ ٱ-;-لْبَلاَغُ ٱ-;-لْمُبِينُ). وانظر كيف جرى الأسلوب على صيغة الخطاب ثم تحول عنها إلى صيغة الغيبة في قوله: ﴿-;- رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱ-;-لنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ ٱ-;-للَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱ-;-لْمِيعَادَ 򞑰-;-! والصواب: ( إِنَّكَ لا تُخْلِفُ ). وانظر كيف ترك ضمير الغيبة إلى ضمير الخطاب في قوله: ﴿-;- وَيَجْعَلُونَ لِمَا لاَ يَعْلَمُونَ نَصِيباً مِّمّا رَزَقْنَاهُمْ تَٱ-;-للَّهِ لَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ 򞑱-;-! والصواب: ( لَيُسْأَلُنَّ عَمَّا كَانُوَا يَفْتَرُونَ ). وانظر كيف تحول من التكلم إلى الخطاب في قوله: ﴿-;- وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ 򞑲-;-! وصواب القول: ( وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱ-;-لَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ أُرْجَعُ )، أو: ( وَمَا لَكُمْ لا تَعْبُدُونَ الذِي فَطَرَكُمْ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )، فالمتكلم رجل مؤمن محافظ على العبادة7. وانظر كيف انتقل من المخاطب إلى الغائب في قوله: ﴿-;- .. وَلَـٰ-;-كِنَّ ٱ-;-للَّهَ حَبَّبَ إِلَيْكُمُ ٱ-;-لإِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِي قُلُوبِكُمْ وَ ......
#أخطاء
#القرآن
#البلاغية
#وأثرها
#تحريف
#ترجماته
#-ترجمة
#النرويجي
#بيرغ
#نموذجا-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699858
الحوار المتمدن
عبدالإلاه خالي - أخطاء القرآن البلاغية وأثرها في تحريف ترجماته -ترجمة النرويجي بيرغ نموذجا- الجزء السادس: تحريف أخطاء الالتفات…
غانم عمران المعموري : الصور البلاغية وتجلياتها السردية في الرقص بلا رياح للروائية العراقية ولام العطار.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) الشخصية الرئيسة في رواية " الرقص بلا رياح " للروائية العراقية ولام العطار الصادرة من دار العرب / دمشق / سوريا و دار الصحيفة العربية/ بغداد / العراق لعام 2021 في طبعتها الأولى .. اختارت الكاتبة عنونة " الرقص بلا رياح " بحرفية وابداع فني وبأسلوب شعريّ انزياحي من خلال رسم صورة شعريّة تُأثث للقارئ مساحة للتخيل والتأمل في المفردتين " الرقص والرياح ) وتجعله ينقاد لا ارادياً لمعرفة ما تريده الكاتبة .. العنونةُ مفتاحٌ لاقتحام النص وبوابة رئيسة للولوج إلى المضمون والمتن .. العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ واستعارات و انزياحات .. توّج غلاف الرواية بلوحةٍ تجريديةٍ لأنثى تحيطها الهواجس والمخاوف وسط عالم مليء بالغموض وهي رمزية كرمزية العنونة باعتبارها عنصراً سيميائياً يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية .. أما الإهداء فإنه يشير إلى فترة زمنية تغيّب فيها الكثير من الرجال والنساء كبار وصغار على يد الطاغية وأزلامه ومنهم الشهيد الذي ذكرته الكاتبة ( عبد الرضا العطار ) ..بدأت الرواية بضمير المتكلم واعتراف من الشخصية البطلة عما يجول في أعماق نفسها وكشف المستور بخطاب غير مباشر ينم عن تصارع وتأزم نفسي واجتماعي يخالج نفسها اللوامة والرافضة والمتمردة على القبح والرذيلة عالم أسسته بنفسها وتقوقعت بداخله وكأنها حبيسة تلك التقاليد والأعراف ولا تريد الخروج منها.. الحوار تعتبر الشخصية ( بديعة ) المُحرّك الأساسي والفعلي لسير الأحداث باعتبارها عنصراً فنياً يقود دفة السرد والارتباط والانتقال من شخصية إلى أخرى من خلال حوارات متبادلة وتدور حولها كل الأحداث ويسهم الحوار في إبطاء حركة سير السرد حيث أن تتابع الاحداث بسرعة يُسبب للمتلقي ضجر وملل وقد يكون بين شخصين أو أكثر وتتمثل أهميته في نقل الحدث والمواقف والربط المتقن بين فقرة وأخرى وضمن صلب الحدث ومعبراً عن سلوك وطبيعة الشخصية ويكون متلائماً معها ويكشف للقارئ مضمون القصة ويسهل عليه الإمساك بخيوط الحدث دون أن تضيع أحداثه .. يساهم الحوار بشكل فعلي في الكشف والتقصّي عن البواطن الداخلية والمعتقدات والمبادئ وهذا النوع من الحوارات ذات الأصوات المتعددة التي تبين عمق الدلالات والتعبير عن الأيديولوجيات وبيان وتحليل الملامح النفسية والفكرية التي تتحلى بها الشخصيات وموقعها ومركزها الاجتماعي والميول والرغبات والنوازع مما يسهل على المتلقي التعرف عليها.. إلا إن الكاتبة قد بدأت بحوار مونولوج داخلي ( ذات يوم قلت لنفسي ما الذي يجعلني أبوح بما اعرف )ص9. حوار فردي نابع من ذات الشخصية بتصارع وتضارب الأفكار والتوجهات بين ال ......
#الصور
#البلاغية
#وتجلياتها
#السردية
#الرقص
#رياح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740729
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري تصرخ الروح في أعماق أنثى باحثةً عن مأوى تطمئن إليه في رحلةٍ شاقةٍ تُمسّد جدائل الليل المظلم وتختبئ في مكانٍ بعيدٍ عن تلصص عيون القطط السوداء, وحوار باطني تجفُّ به الحناجر وتلتهب له النيران فلا يطفأها إلا صرخة أنثى بصوتٍ يكسر كل الأطر والقوالب التي ما برحتها فترة طويلة وسط قيم وأعراف وتقاليد هذا ما تُمثَّله البطلة ( بديعة ) الشخصية الرئيسة في رواية " الرقص بلا رياح " للروائية العراقية ولام العطار الصادرة من دار العرب / دمشق / سوريا و دار الصحيفة العربية/ بغداد / العراق لعام 2021 في طبعتها الأولى .. اختارت الكاتبة عنونة " الرقص بلا رياح " بحرفية وابداع فني وبأسلوب شعريّ انزياحي من خلال رسم صورة شعريّة تُأثث للقارئ مساحة للتخيل والتأمل في المفردتين " الرقص والرياح ) وتجعله ينقاد لا ارادياً لمعرفة ما تريده الكاتبة .. العنونةُ مفتاحٌ لاقتحام النص وبوابة رئيسة للولوج إلى المضمون والمتن .. العنونة هي الوهّج البصري الأول الّذي يستثير مُخيلة القارئ ويوقظ شعوره من السبات إلى الحيّوية المفعمة بالتفكير والتأويل والتحليل ليّكون انطباعه الأولي على ما يُّمكن أن ترد عليه تفاصيل الرواية وما تتضمنه من دلالاتٍ ومعانٍ واستعارات و انزياحات .. توّج غلاف الرواية بلوحةٍ تجريديةٍ لأنثى تحيطها الهواجس والمخاوف وسط عالم مليء بالغموض وهي رمزية كرمزية العنونة باعتبارها عنصراً سيميائياً يشير إلى الشخصية الرئيسية في الرواية .. أما الإهداء فإنه يشير إلى فترة زمنية تغيّب فيها الكثير من الرجال والنساء كبار وصغار على يد الطاغية وأزلامه ومنهم الشهيد الذي ذكرته الكاتبة ( عبد الرضا العطار ) ..بدأت الرواية بضمير المتكلم واعتراف من الشخصية البطلة عما يجول في أعماق نفسها وكشف المستور بخطاب غير مباشر ينم عن تصارع وتأزم نفسي واجتماعي يخالج نفسها اللوامة والرافضة والمتمردة على القبح والرذيلة عالم أسسته بنفسها وتقوقعت بداخله وكأنها حبيسة تلك التقاليد والأعراف ولا تريد الخروج منها.. الحوار تعتبر الشخصية ( بديعة ) المُحرّك الأساسي والفعلي لسير الأحداث باعتبارها عنصراً فنياً يقود دفة السرد والارتباط والانتقال من شخصية إلى أخرى من خلال حوارات متبادلة وتدور حولها كل الأحداث ويسهم الحوار في إبطاء حركة سير السرد حيث أن تتابع الاحداث بسرعة يُسبب للمتلقي ضجر وملل وقد يكون بين شخصين أو أكثر وتتمثل أهميته في نقل الحدث والمواقف والربط المتقن بين فقرة وأخرى وضمن صلب الحدث ومعبراً عن سلوك وطبيعة الشخصية ويكون متلائماً معها ويكشف للقارئ مضمون القصة ويسهل عليه الإمساك بخيوط الحدث دون أن تضيع أحداثه .. يساهم الحوار بشكل فعلي في الكشف والتقصّي عن البواطن الداخلية والمعتقدات والمبادئ وهذا النوع من الحوارات ذات الأصوات المتعددة التي تبين عمق الدلالات والتعبير عن الأيديولوجيات وبيان وتحليل الملامح النفسية والفكرية التي تتحلى بها الشخصيات وموقعها ومركزها الاجتماعي والميول والرغبات والنوازع مما يسهل على المتلقي التعرف عليها.. إلا إن الكاتبة قد بدأت بحوار مونولوج داخلي ( ذات يوم قلت لنفسي ما الذي يجعلني أبوح بما اعرف )ص9. حوار فردي نابع من ذات الشخصية بتصارع وتضارب الأفكار والتوجهات بين ال ......
#الصور
#البلاغية
#وتجلياتها
#السردية
#الرقص
#رياح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740729
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - الصور البلاغية وتجلياتها السردية في ( الرقص بلا رياح ) للروائية العراقية ولام العطار.