مريم نجمه : الأنانية وآثارها السلبية !
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه صحيح من قال «حب نفسك أولا، لكي تحب الآخرين»، ولكن لحب الذات حدود، يجب ألا تتعدى ما هو متعارف عليه في المجتمع، حب الذات من أجل تعلم حب الآخرين، يختلف كثيرا عن الأنانية التي تتركز على حب الذات ونبذ الآخرين، أو إهمال حقوقهم المساوية لحقوق الآخرين. وحب الذات الصحي يختلف عن حب الذات المرضي، وهو بالضبط ما سنلقي الضوء عليه؛ لأن الكثيرين مازالوا حائرين للإجابة عن سؤال، فيما إذا كانت الأنانية مرضا بالفعل أم هي سلوك متأصل أو مكتسب.أبشع أنانية , الأنانية السياسية , مخربة القيم و العلاقات الإجتماعية المقدسة واحتكار السلطة والتشبث بها حتى على جماجم الآخرين , وعلى حساب المبادئ والقرار في عصرنا الحالي نستطيع ان نسميه بعصر حامل مرض الأنانية بامتياز , على جميع المستويات , وكل يوم يلد أبناء له موزعاً الشرور والحروب في كل اتجاه . أحببت أن أشارك هنا في دراسة اجتماعية , لقسم العلوم الإنسانية في جامعة «يونيبان»، في مدينة ساو باولو البرازيلية، أوضح ِمُعِدّو الدراسة من أساتذة مختصين بالعلوم الإنسانية، أن الأنانية يمكن أن تكون مرضا، ومرضًا خطيرًا، إذا خرجت عن الحدود المألوفة لحب الذات، وتمحورت الشخصية على الذات فقط، وقد يظهر ذلك بشكل أوضح على المرأة الأنانية أو الرجل الأناني السيد المتسلط أنا ولا أحد ! .حب الذاتقالت الدراسة على ملخص لها,, إن حب الذات صفة طبيعية موجودة عند كل إنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة، وهذا ضروري لمعرفة كيفية حب الآخرين، والباحثون لا يستنكرون أن تحب المرأة مصالحها وبيتها وعائلتها وأولادها، لكن للأنانية صفاتها المختلفة، فهي تعني التمحور على الذات، ونفي وجود الآخرين، والأمر يصبح خطيرا جدا عندما يصل حب الذات إلى هذه المرحلة، فالمرأة تحب نفسها لأنها موجودة مع الآخرين في مجتمع، ولكن الأنانية أن تعتقد أنها الوحيدة الموجودة، والوحيدة التي يجب أن تحدد تصرفات الآخرين، والوحيدة التي تملك حق توجيه الآخرين، طبقا لنزعاتها الشخصية.استغلال الآخرينلا تتوانى المرأة الأنانية عن استغلال حتى أقرب الناس إليها، كالزوج كالأخ أو الأخت أو الأبوين، وأكدت الدراسة أن جانب استغلال الآخرين للمصلحة الشخصية، يعتبر من أخطر أنواع الأنانية؛ لأنها تمس بشكل مباشر بالآخرين، وتُضر بمصالحهم، وهنا تنظر الأنانية التي تستغل الغير لمصالحها الشخصية إلى الآخرين، نظرة دونية. و في هذه النقطة بالتحديد، تتحد الأنانية مع التمحور على الذات، أي أن الأنانية تصبح مرتبطة بالتمحور على الذات، على حساب وجود الآخرين». نتائج الأنانية المرَضية:حددت الدراسة وجود ثلاث نتائج خطيرة ناجمة عن الأنانية المَرضية وهي : - صعوبة بناء علاقات مع الآخرين - فقدان الاهتمام بالنشاطات العامة - الشعور بالوحدة والعزلة.تضعف المناعة الذاتية للجسم نتيجة التفكيرالسلبي تجاه الآخرين كيف تتخلص من أنانيتكَ , أنانيتكِ ؟اهم الإرشادات حصيلة البحوث لإجتماعية وملاحظاتنا الذاتية : - على المرء أن يقنع نفسه , بأنّ الفائدة لا يمكن أن تتحقق لك وحدك دون الآخرين، وأنّ عليك أن تسعي إلى الانتماء إلى الآخرين، والتوحد معهم. حتى تنمي شعورك وإحساسك بالآخرين عوّد , عوِّدي نفسكِ على أن تُحبي الأشياء والأشخاص من حولك، خاصة العلاقات بين الحماة والكنة الظاهرة المشينة المتفشية في المجتمات الشرقية وقد نقلوها إلى هنا في الغرب , نقلوها وضخموها وأبدعوا بها , علاقات محشوة بالكره والحقد الأسود , والقلوب الصخرية التي لا تنتمي للإنسانية نهائيا ولا لعلاقاتنا ومبا ......
#الأنانية
#وآثارها
#السلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674822
#الحوار_المتمدن
#مريم_نجمه صحيح من قال «حب نفسك أولا، لكي تحب الآخرين»، ولكن لحب الذات حدود، يجب ألا تتعدى ما هو متعارف عليه في المجتمع، حب الذات من أجل تعلم حب الآخرين، يختلف كثيرا عن الأنانية التي تتركز على حب الذات ونبذ الآخرين، أو إهمال حقوقهم المساوية لحقوق الآخرين. وحب الذات الصحي يختلف عن حب الذات المرضي، وهو بالضبط ما سنلقي الضوء عليه؛ لأن الكثيرين مازالوا حائرين للإجابة عن سؤال، فيما إذا كانت الأنانية مرضا بالفعل أم هي سلوك متأصل أو مكتسب.أبشع أنانية , الأنانية السياسية , مخربة القيم و العلاقات الإجتماعية المقدسة واحتكار السلطة والتشبث بها حتى على جماجم الآخرين , وعلى حساب المبادئ والقرار في عصرنا الحالي نستطيع ان نسميه بعصر حامل مرض الأنانية بامتياز , على جميع المستويات , وكل يوم يلد أبناء له موزعاً الشرور والحروب في كل اتجاه . أحببت أن أشارك هنا في دراسة اجتماعية , لقسم العلوم الإنسانية في جامعة «يونيبان»، في مدينة ساو باولو البرازيلية، أوضح ِمُعِدّو الدراسة من أساتذة مختصين بالعلوم الإنسانية، أن الأنانية يمكن أن تكون مرضا، ومرضًا خطيرًا، إذا خرجت عن الحدود المألوفة لحب الذات، وتمحورت الشخصية على الذات فقط، وقد يظهر ذلك بشكل أوضح على المرأة الأنانية أو الرجل الأناني السيد المتسلط أنا ولا أحد ! .حب الذاتقالت الدراسة على ملخص لها,, إن حب الذات صفة طبيعية موجودة عند كل إنسان، سواء كان رجلاً أو امرأة، وهذا ضروري لمعرفة كيفية حب الآخرين، والباحثون لا يستنكرون أن تحب المرأة مصالحها وبيتها وعائلتها وأولادها، لكن للأنانية صفاتها المختلفة، فهي تعني التمحور على الذات، ونفي وجود الآخرين، والأمر يصبح خطيرا جدا عندما يصل حب الذات إلى هذه المرحلة، فالمرأة تحب نفسها لأنها موجودة مع الآخرين في مجتمع، ولكن الأنانية أن تعتقد أنها الوحيدة الموجودة، والوحيدة التي يجب أن تحدد تصرفات الآخرين، والوحيدة التي تملك حق توجيه الآخرين، طبقا لنزعاتها الشخصية.استغلال الآخرينلا تتوانى المرأة الأنانية عن استغلال حتى أقرب الناس إليها، كالزوج كالأخ أو الأخت أو الأبوين، وأكدت الدراسة أن جانب استغلال الآخرين للمصلحة الشخصية، يعتبر من أخطر أنواع الأنانية؛ لأنها تمس بشكل مباشر بالآخرين، وتُضر بمصالحهم، وهنا تنظر الأنانية التي تستغل الغير لمصالحها الشخصية إلى الآخرين، نظرة دونية. و في هذه النقطة بالتحديد، تتحد الأنانية مع التمحور على الذات، أي أن الأنانية تصبح مرتبطة بالتمحور على الذات، على حساب وجود الآخرين». نتائج الأنانية المرَضية:حددت الدراسة وجود ثلاث نتائج خطيرة ناجمة عن الأنانية المَرضية وهي : - صعوبة بناء علاقات مع الآخرين - فقدان الاهتمام بالنشاطات العامة - الشعور بالوحدة والعزلة.تضعف المناعة الذاتية للجسم نتيجة التفكيرالسلبي تجاه الآخرين كيف تتخلص من أنانيتكَ , أنانيتكِ ؟اهم الإرشادات حصيلة البحوث لإجتماعية وملاحظاتنا الذاتية : - على المرء أن يقنع نفسه , بأنّ الفائدة لا يمكن أن تتحقق لك وحدك دون الآخرين، وأنّ عليك أن تسعي إلى الانتماء إلى الآخرين، والتوحد معهم. حتى تنمي شعورك وإحساسك بالآخرين عوّد , عوِّدي نفسكِ على أن تُحبي الأشياء والأشخاص من حولك، خاصة العلاقات بين الحماة والكنة الظاهرة المشينة المتفشية في المجتمات الشرقية وقد نقلوها إلى هنا في الغرب , نقلوها وضخموها وأبدعوا بها , علاقات محشوة بالكره والحقد الأسود , والقلوب الصخرية التي لا تنتمي للإنسانية نهائيا ولا لعلاقاتنا ومبا ......
#الأنانية
#وآثارها
#السلبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674822
الحوار المتمدن
مريم نجمه - الأنانية وآثارها السلبية !
مصعب قاسم عزاوي : تلفيقات فلسفة «الأنا الأنانية»
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى الاعتقاد السائد شعبياً وحتى ثقافياً بأن طبيعة الإنسان هي وحشية وأنانية كما هو الحال في الكثير من الأدبيات الرائجة منذ عهد كتاب «الأمير» لرائد الذرائعية مكيافيلي في القرن السادس عشر، وصولاً إلى رواد فلسفة «الأنا الأنانية» مثل Ayn Rand في القرن العشرين وغيرها؟مصعب قاسم عزاوي: جميع تلك الاعتقادات بوحشية وأنانية الإنسان هي اعتقادات وتصورات نظرية ليس هناك ما يدعمها علمياً في أي من كشوفات علم وظائف الدماغ البشري، وما ينتج عنه من سلوكيات سواء قليلاً أو كثيراً؛ وعلى الرغم من ذلك فإن هناك شيوعاً طوفانياً لتلك الاعتقادات، وخاصة في العالم الغربي، الذي قد تكون Ayn Rand عرابته الأولى والتي اسمها الحقيقي Alisa Rosenbaum، والتي يرتكز فكرها على أن أطروحة تنظر إلى الإنسان ككائن وحشي بربري ضالته الوحيدة إشباع أنانيته المنفلتة من كل عقال، و هي الأنانية التي لا يحتاج فيها إلى أي علاقة لصيقة أو سطحية مع أي من الآخرين من حوله في محيطه الاجتماعي، إذ أن الفرد الأناني المعزول قادر بوحشيته وأنانيته وذرائعيته التي لا لجام لها على شكل أي اعتبارات أخلاقية «بائدة» قادر على إدراك كل ما يشبع تلك الأنانية دون الحاجة «لتضييع أي من طاقاته الذاتية» في علاقات لا طائل منها مع أي من الشبكات «المنقرضة» التي اعتاد البشر قبل «تحضرهم الرأسمالي» الانخراط فيها سواء كان ذلك أسرة أو تنظيماً للمجتمع المدني، على شكل نقابة أو جمعية، أو حتى المجتمع بأسره، بعد أن تحول ذلك الأخير وفق مفاعيل «التحضر الرأسمالي» إلى «غابة وحشية» لا بقاء فيها إلا للأكثر بأساً وفتكاً، وأقل تعلقاً بالقيم «البالية» من قبيل ما كان يدعى في سالف الأيام «النواظم الأخلاقية» لبني البشر.وفي الواقع فإن الجاذبية الشائعة لمثل تلك التفسيرات والتصورات عن طبيعة بني البشر، والتي ليس لها أي سند علمي حقيقي في كشوفات علم وظائف الدماغ البشري والسلوك الإنساني، يكمن أساساً في تبني الفئات المهيمنة على مصادر الثروة والسلطة والإعلام في المجتمع لتلك الطروحات، وذلك حيث أنها تقدم لها حلاً سحرياً لمعضلة شواه ووحشية نسق علاقات هيمنة الأقوياء على المستضعفين في المجتمع، و ممارسة كل الموبقات بحقهم استغلالاً و تنكيلاً، و يفصح ذاك الحل السحري عن نفسه بكونه يقدم تبريراً لوجود ذلك النسق من علاقات الهيمنة المختلة منطقياً و أخلاقياً و يسوغ نتائجها المجافية لكل مبادئ العدالة و المساواة البديهية بين جميع البشر الذين يولدون أحراراً ودون أصفاد من أرحام أمهاتهم؛ و يمكن تكثيف ذلك التبرير العجابي كما يلي: إذا كانت طبيعة البشر بائسة إلى ذلك الحد فذلك يعني أن كل ما يقوم به الفرد من خطايا في سياق انخراطه في شبكات و نظم الهيمنة و مفاعيلها مبرر لكونه نابعاً من طبيعة بني البشر الوحشية والبربرية في جوهرها.وذلك التبرير التلفيقي لا بد لكل فاسد ومفسد من التمسك بكل تلابيبه والعزف عليه وإعادة إنتاجه وتنسيقه ونشره وتوزيعه على كل الأصعدة بحيث يصبح أمراً واقعاً بحكم الشيوع، حيث أنه يبرر «السلوك الجانح» لأولئك البشر، ويبعدهم عن أي شعور فطري بالذنب عند اقتراف خطيئة ما، خاصةً بحق بشر آخرين من لحم ودم، ويعفيهم من الاجتهاد الذي لا بد منه لتصحيح مفاعيل خطاياهم التي لا بد من النظر إليها وفق ذلك المنظار البائس بأنها سلوك طبيعي ينسجم مع جوهر وآليات عمل الإنسان «الوحشي» في تكوينه البنيوي والوظيفي.والحقيقة العلمية الراسخة والنابعة من ألوف الأبحاث ......
#تلفيقات
#فلسفة
#«الأنا
#الأنانية»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751408
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع في لندن مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: كيف تنظر إلى الاعتقاد السائد شعبياً وحتى ثقافياً بأن طبيعة الإنسان هي وحشية وأنانية كما هو الحال في الكثير من الأدبيات الرائجة منذ عهد كتاب «الأمير» لرائد الذرائعية مكيافيلي في القرن السادس عشر، وصولاً إلى رواد فلسفة «الأنا الأنانية» مثل Ayn Rand في القرن العشرين وغيرها؟مصعب قاسم عزاوي: جميع تلك الاعتقادات بوحشية وأنانية الإنسان هي اعتقادات وتصورات نظرية ليس هناك ما يدعمها علمياً في أي من كشوفات علم وظائف الدماغ البشري، وما ينتج عنه من سلوكيات سواء قليلاً أو كثيراً؛ وعلى الرغم من ذلك فإن هناك شيوعاً طوفانياً لتلك الاعتقادات، وخاصة في العالم الغربي، الذي قد تكون Ayn Rand عرابته الأولى والتي اسمها الحقيقي Alisa Rosenbaum، والتي يرتكز فكرها على أن أطروحة تنظر إلى الإنسان ككائن وحشي بربري ضالته الوحيدة إشباع أنانيته المنفلتة من كل عقال، و هي الأنانية التي لا يحتاج فيها إلى أي علاقة لصيقة أو سطحية مع أي من الآخرين من حوله في محيطه الاجتماعي، إذ أن الفرد الأناني المعزول قادر بوحشيته وأنانيته وذرائعيته التي لا لجام لها على شكل أي اعتبارات أخلاقية «بائدة» قادر على إدراك كل ما يشبع تلك الأنانية دون الحاجة «لتضييع أي من طاقاته الذاتية» في علاقات لا طائل منها مع أي من الشبكات «المنقرضة» التي اعتاد البشر قبل «تحضرهم الرأسمالي» الانخراط فيها سواء كان ذلك أسرة أو تنظيماً للمجتمع المدني، على شكل نقابة أو جمعية، أو حتى المجتمع بأسره، بعد أن تحول ذلك الأخير وفق مفاعيل «التحضر الرأسمالي» إلى «غابة وحشية» لا بقاء فيها إلا للأكثر بأساً وفتكاً، وأقل تعلقاً بالقيم «البالية» من قبيل ما كان يدعى في سالف الأيام «النواظم الأخلاقية» لبني البشر.وفي الواقع فإن الجاذبية الشائعة لمثل تلك التفسيرات والتصورات عن طبيعة بني البشر، والتي ليس لها أي سند علمي حقيقي في كشوفات علم وظائف الدماغ البشري والسلوك الإنساني، يكمن أساساً في تبني الفئات المهيمنة على مصادر الثروة والسلطة والإعلام في المجتمع لتلك الطروحات، وذلك حيث أنها تقدم لها حلاً سحرياً لمعضلة شواه ووحشية نسق علاقات هيمنة الأقوياء على المستضعفين في المجتمع، و ممارسة كل الموبقات بحقهم استغلالاً و تنكيلاً، و يفصح ذاك الحل السحري عن نفسه بكونه يقدم تبريراً لوجود ذلك النسق من علاقات الهيمنة المختلة منطقياً و أخلاقياً و يسوغ نتائجها المجافية لكل مبادئ العدالة و المساواة البديهية بين جميع البشر الذين يولدون أحراراً ودون أصفاد من أرحام أمهاتهم؛ و يمكن تكثيف ذلك التبرير العجابي كما يلي: إذا كانت طبيعة البشر بائسة إلى ذلك الحد فذلك يعني أن كل ما يقوم به الفرد من خطايا في سياق انخراطه في شبكات و نظم الهيمنة و مفاعيلها مبرر لكونه نابعاً من طبيعة بني البشر الوحشية والبربرية في جوهرها.وذلك التبرير التلفيقي لا بد لكل فاسد ومفسد من التمسك بكل تلابيبه والعزف عليه وإعادة إنتاجه وتنسيقه ونشره وتوزيعه على كل الأصعدة بحيث يصبح أمراً واقعاً بحكم الشيوع، حيث أنه يبرر «السلوك الجانح» لأولئك البشر، ويبعدهم عن أي شعور فطري بالذنب عند اقتراف خطيئة ما، خاصةً بحق بشر آخرين من لحم ودم، ويعفيهم من الاجتهاد الذي لا بد منه لتصحيح مفاعيل خطاياهم التي لا بد من النظر إليها وفق ذلك المنظار البائس بأنها سلوك طبيعي ينسجم مع جوهر وآليات عمل الإنسان «الوحشي» في تكوينه البنيوي والوظيفي.والحقيقة العلمية الراسخة والنابعة من ألوف الأبحاث ......
#تلفيقات
#فلسفة
#«الأنا
#الأنانية»
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751408
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - تلفيقات فلسفة «الأنا الأنانية»
عباس علي العلي : الدين في لعبة الإنسان الأنانية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#الدين
#لعبة
#الإنسان
#الأنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752571
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي هل حقا أننا نعي وجود الله في حياتنا اليومية وتأثيرا هذا الوعي على مختلف إراداتنا وسلوكياتنا وقراراتنا التفصيلية ومنها أيضا ما يتصل بتكوين وبلورة الرؤية الكلية لكل فرد مؤمن بوجود علاقة ما بينه وبين الله ،أيضا من المؤكد كل منا سيدافع وبشدة عن فهمه لهذا الوجود وعن شكل الفهم إن كان الأغلب يرتبطون بقواسم مشتركة مثلا أن الله قوة فوقية لا تدرك بالحدود ولا تعرف بالوصف الشخصي مثلا، وأيضا يشتركون بأن هذا الوجود له دور حساس ومفصلي بل وأحيانا كلي في تيسير خياراتنا ،في حين أن هناك فئة تختلف وتبتعد بخطوة أو خطوات عن هذا الفهم لحدود إنكار ما يمكن أن ينسب لهذا الوجود من خوارق بل يؤمنون أن وجود الله هو فقط عند نقطة البداية وسنلتقي به أخيرا في نقطة لا نهائية الزمن أو مؤجلة في أحسن تقدير ،وهناك من يرى وجود الله مجرد خدعة بشريه يحاول البعض ترويجها أو روج وسوق لها البعض لترتيب معادلات لا تتصل بما هو منكر منطقيا وماديا ولكن تتصل من حيث النتيجة بالمسير والمسير له أي المسوق والمتلقي فقط . مع أنني أؤمن تماما أن مسألة كيف نعي وجود الله ليس لها ضابط محدد ولا قانون يجب أن يتبع حقيقة لأن أداة والوعي والإدراك عند الجميع أساسا متفاوتة ومتباينة في القدرة وفي الوسائل وحتى في الكيفيات ، لذا لا أعول على الحصول على إجابة قاطعة بقدر ما يمكنني التنبؤ بمساحة واسعة من الاختلاف والتباين التي يصل مداها لحد التناقض والتضاد ، المهم من محاولة السؤال هو أعادة صياغة فهم متقارب أو لنقل أعادة بناء قاسم مشترك لهذا الوعي العقلي على مستوى منطقي نعرف من خلاله أهمية أن على استعداد أن نزيل الأحتقان السلوكي الناتج عن التناقض ومن ثم الوصول إلى درجة أبعد من التسامح الذي على منح الحياة فرصة للتجدد بمفاهيم مرنة ومتقبله وتساعد على السلام . قد يرى البعض أن هذه المباحث المثالية ليست ذات أهمية بالقدر الذي يجب أن تتناوله أبحاث أخرى تساعد على تثبيت علاقات إنسانية أكثر نضجا وأكبر استيعابا لإشكاليات الإنسان مثل الحرية وحقوق الإنسان والديمقراطية والأعتراف بدور القيم العليا المؤسسة لعلاقات وأطر قانونية ملزمة لمجتمع عالمي خالي من العنف والجريمة والفقر، قد نحتاج لهذا بالتأكيد ولكن من خلال السيرة التأريخية للإنسان نرى أن الجريمة التي أرتكبها الإنسان الأول ولليوم هي جريمة دينية بمعنى أنها جرت بباعث ديني والسبب في اختلاف طريقة معرفة وجود الله ووعي هذا الوجود ، قابيل عندما قتل شقيقه لم يكن هناك صراع أقتصادي ولا حرب بسبب فتاة أو نزاع على فكرة دنيوية ولكن السبب كان أن الله تقبل من أحدهم ولم يتقبل من الأخر . لليوم ما زال الصراع الأكبر بسبب الاختلاف في هذه الناحية برغم جهود الإنسان العاقل المنفردة أو التي تنطوي تحت حث سماوي غيبي ولكن الجريمة الدينية الناشئة من فهم أو سبب أو دافع متعلق أو ناشئ أو مبرر باسم الدين ،ما زالت هي الجريمة الأكبر في ضحاياها والأكثر تأثيرا في إفساد حياة البشر وتحويلهم إلى وحوش ضارية ،الأديان بريئة من هذا الميل الحيواني للتنازع والتصارع ،ولكن تقصير الإنسان ككائن واع ومدرك لحدود وشكليات وتجسيدات هذا الوعي ،وعدم محاولته الجادة لدراسة القضية بأسبابها وعلاتها والخروج بقاسم مشترك قد يقلل من فرص تكرار التجارب المأساوية ،يعد عاملا خطيرا ومقلقا لليوم ،مع ما نراه من حروب دينية طاحنة بين أتباع الديانات والمذاهب والقراءات الذاتية ،وكلها تعود لعدم وجود رؤية متقاربة تسمح للجميع أن ينظموا لهدف واحد ،هو أن يجعلوا من الدين مصدر تشارك وائتلاف وتعايش بدل أن يكون مصدر شقاء وعذابات لا تنتهي . في حياة المجت ......
#الدين
#لعبة
#الإنسان
#الأنانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752571
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الدين في لعبة الإنسان الأنانية