كيرلس مكرم شوقي : التعصب الديني والفكر الأصولي في مصر
#الحوار_المتمدن
#كيرلس_مكرم_شوقي التطرف الديني هو ظاهرة كره وغضب وإقصاء لكل من يدينون بديانات مختلفة وقد تكون لمن يمتلكون أفكارًا مغايرة داخل نفس الدين, وبشكل يومي تتحول بالنهاية لمشاحنات وعنف بين أفراد المجتمع الواحد.فلطالما كان التطرف في مصر قائمًا بين الديانتين الإبراهيميتين الكبرتين في العالم "المسيحية والإسلام" ولا أستبعد إطلاقًا أن يثور أحد الأصوليين معترضًا لماذا كتبت المسيحية اولًا؟ الإسلام يجب أن يسبق كل شيء. أو لماذا المسيحية أولًا؟ أتقصد أنها الأكثر تعصبًا؟ • العقل الأصولي والمرض النفسييتحرك العقل الأصولي في كره وتوحش وعدوانية تجاه ترويع الآخرين وبث الرعب في نفوس من حولهم, طبقًا ل "تايلر فاندرييل" أستاذ علم الأوبئة والإحصاء في جامعة هارفارد فإن الدين لا يعتبر مرضًا عقليًّا, ولكن المتطرف دينيًّا هو غالبًا ما يعاني من اضطراب الوسواس القهري OCD ((Obsessive-compulsive disorder.المصابون باضطراب الوسواس القهري قد يدركون حقيقة أن تصرفاتهم غير منطقية، وربما يحاولون أحيانًا أن يتجاهلوها، ولكن هذا يؤدي إلى زيادة كارثية في التوتر والقلق والألم النفسي, فإن التصرفات القهرية التي يقوم بها المتعصبون دينيًّا، كالصلاة لساعات طويلة أو الإلتزام بطقوس كثيرة ومجهدة وكتوليهم مهمة الحامي والمدافع عن الدين بالنسبة إليهم فهذه تصرفات إلزامية قهرية للتخفيف من ضائقة التوتر وللثبات في منطقة آمنة.إذن لا يمكننا أن نقول أن الشخص المتطرف دينيًّا مريض عقلي فإذا كان مصاب بإضطراب الوسواس القهري فهو واع تمامًا لتصرفاته التي بدورها تحافظ على سلامته فيسعى لمحاربة أي فكر مختلف عنه فيكون إيمانه إيمانًا مطلقًا وما يؤمن به يجب أن يكون مطلقًا أيضًا ومكلل بالمعصومية أي لا يقبل شكًّا أو مساحة تأويل لذات الفرد. فعندها يتحول الدين نفسه إلى مرض يستميت الشخص في الدفاع عنه عن إدراك وفهم ووعي تام. لذا يُعتبَر الإرهابي الديني والجهادي مجرمًا معتلًا اجتماعيًّا وليس مريضًا عقليًّا.• الشريعة ودورها في التطرففي نقد هيجل لشكل التدين اليهودي, فهو يذهب إلى أن اختزال الدين في الشريعة والممارسات الطقسية والفروض اللازم عليهم القيام بها سببت جمودًا فكريًّا وقيدًا أعتقد ان الديانات الإبراهيمية عمومًا تمتلكه لتدخُّلها في أدق تفاصيل حياة الإنسان ووضع نسق لفعل الأشياء وقولبة حياة الفرد ليصبح شخصًا ذا خلقِ بنظر الدين على عكس ديانات كالبوذية التي تترك مساحة حرية للفرد لكي يصل للأخلاق بشكل متمثل في فهمه الذاتي للأمور لا أن تُملى عليه الأشياء التي يقوم بها ليكون حسن الخلق, ففي البوذية ما يخلصك من المعاناة أي وخذ الضمير والتخلص من الشهوات, فيتلخص الأمر في اربع حقائق وهي وصف للمعاناة وأصلها وكيفية إيقافها للوصول إلى "النيرفانا" بدون وصف دقيق, فالدرب الثماني النبيل يتلخص في كلمة "السوي" وكل فرد يسعى إلى فهم وتنفيذ هذا السواء بشكل ذاتي.• الله أم الدين؟ "بين الذاتية والموضوعية"لماذا نجد المتصوفين من الثلاث ديانات الإبراهيمية أقل تعصبًا أو غير متعصبين بالمرة؟هنا نجد أن النظرة الذاتية للدين تكون على أساس فردي، حرة تمامًا ﻭ-;-لا تؤمن بأي شيء سطحي صوري كالممارسات الحركية ونوعية الملبس ومواقيت الصلاة وطقوسهاوالذاتية تجعل المرء يرى مسألة الأخلاق نسبية بل ويرى أن كل شيء نسبي أيضًا يتم التعرف عليه حسب لدراك الذات.فيتم التركيز على حب الإله دون اهتمام بشيء سواه, بعكس الموضوعية التي من خلالها يرى الفرد الثوابت والمطلق ويحب دينًا لا إلهًا, وعندها يكون الأمر بالنسبة ......
#التعصب
#الديني
#والفكر
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701212
#الحوار_المتمدن
#كيرلس_مكرم_شوقي التطرف الديني هو ظاهرة كره وغضب وإقصاء لكل من يدينون بديانات مختلفة وقد تكون لمن يمتلكون أفكارًا مغايرة داخل نفس الدين, وبشكل يومي تتحول بالنهاية لمشاحنات وعنف بين أفراد المجتمع الواحد.فلطالما كان التطرف في مصر قائمًا بين الديانتين الإبراهيميتين الكبرتين في العالم "المسيحية والإسلام" ولا أستبعد إطلاقًا أن يثور أحد الأصوليين معترضًا لماذا كتبت المسيحية اولًا؟ الإسلام يجب أن يسبق كل شيء. أو لماذا المسيحية أولًا؟ أتقصد أنها الأكثر تعصبًا؟ • العقل الأصولي والمرض النفسييتحرك العقل الأصولي في كره وتوحش وعدوانية تجاه ترويع الآخرين وبث الرعب في نفوس من حولهم, طبقًا ل "تايلر فاندرييل" أستاذ علم الأوبئة والإحصاء في جامعة هارفارد فإن الدين لا يعتبر مرضًا عقليًّا, ولكن المتطرف دينيًّا هو غالبًا ما يعاني من اضطراب الوسواس القهري OCD ((Obsessive-compulsive disorder.المصابون باضطراب الوسواس القهري قد يدركون حقيقة أن تصرفاتهم غير منطقية، وربما يحاولون أحيانًا أن يتجاهلوها، ولكن هذا يؤدي إلى زيادة كارثية في التوتر والقلق والألم النفسي, فإن التصرفات القهرية التي يقوم بها المتعصبون دينيًّا، كالصلاة لساعات طويلة أو الإلتزام بطقوس كثيرة ومجهدة وكتوليهم مهمة الحامي والمدافع عن الدين بالنسبة إليهم فهذه تصرفات إلزامية قهرية للتخفيف من ضائقة التوتر وللثبات في منطقة آمنة.إذن لا يمكننا أن نقول أن الشخص المتطرف دينيًّا مريض عقلي فإذا كان مصاب بإضطراب الوسواس القهري فهو واع تمامًا لتصرفاته التي بدورها تحافظ على سلامته فيسعى لمحاربة أي فكر مختلف عنه فيكون إيمانه إيمانًا مطلقًا وما يؤمن به يجب أن يكون مطلقًا أيضًا ومكلل بالمعصومية أي لا يقبل شكًّا أو مساحة تأويل لذات الفرد. فعندها يتحول الدين نفسه إلى مرض يستميت الشخص في الدفاع عنه عن إدراك وفهم ووعي تام. لذا يُعتبَر الإرهابي الديني والجهادي مجرمًا معتلًا اجتماعيًّا وليس مريضًا عقليًّا.• الشريعة ودورها في التطرففي نقد هيجل لشكل التدين اليهودي, فهو يذهب إلى أن اختزال الدين في الشريعة والممارسات الطقسية والفروض اللازم عليهم القيام بها سببت جمودًا فكريًّا وقيدًا أعتقد ان الديانات الإبراهيمية عمومًا تمتلكه لتدخُّلها في أدق تفاصيل حياة الإنسان ووضع نسق لفعل الأشياء وقولبة حياة الفرد ليصبح شخصًا ذا خلقِ بنظر الدين على عكس ديانات كالبوذية التي تترك مساحة حرية للفرد لكي يصل للأخلاق بشكل متمثل في فهمه الذاتي للأمور لا أن تُملى عليه الأشياء التي يقوم بها ليكون حسن الخلق, ففي البوذية ما يخلصك من المعاناة أي وخذ الضمير والتخلص من الشهوات, فيتلخص الأمر في اربع حقائق وهي وصف للمعاناة وأصلها وكيفية إيقافها للوصول إلى "النيرفانا" بدون وصف دقيق, فالدرب الثماني النبيل يتلخص في كلمة "السوي" وكل فرد يسعى إلى فهم وتنفيذ هذا السواء بشكل ذاتي.• الله أم الدين؟ "بين الذاتية والموضوعية"لماذا نجد المتصوفين من الثلاث ديانات الإبراهيمية أقل تعصبًا أو غير متعصبين بالمرة؟هنا نجد أن النظرة الذاتية للدين تكون على أساس فردي، حرة تمامًا ﻭ-;-لا تؤمن بأي شيء سطحي صوري كالممارسات الحركية ونوعية الملبس ومواقيت الصلاة وطقوسهاوالذاتية تجعل المرء يرى مسألة الأخلاق نسبية بل ويرى أن كل شيء نسبي أيضًا يتم التعرف عليه حسب لدراك الذات.فيتم التركيز على حب الإله دون اهتمام بشيء سواه, بعكس الموضوعية التي من خلالها يرى الفرد الثوابت والمطلق ويحب دينًا لا إلهًا, وعندها يكون الأمر بالنسبة ......
#التعصب
#الديني
#والفكر
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701212
الحوار المتمدن
كيرلس مكرم شوقي - التعصب الديني والفكر الأصولي في مصر
نضال الصالح : انعطاف المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين الديني الأصولي المتطرف
#الحوار_المتمدن
#نضال_الصالح على الرغم من أن الحركة الصهيونية بحد ذاتها لم تكن حركة دينية، إلا أنها استغلت الدين والفكر الديني اليهودي القائم على الوعد الإلهي ليس لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين فحسب ولكن كذلك من أجل تبرير احتلال بقية أرض فلسطين وترحيل الفلسطينيين منها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة من قبل الرب . في الأعوام الأولى لقيام الدولة اليهودية عام 1948 لعبت الأصولية اليهودية دورا هامشيا في إدارة الحكم في إسرائيل، وكان تأثيرها تأثيرا غير مباشر في المجتمع الاسرائيلي، فلقد بقي الحكم في أيدي اليسار الاسرائيلي العلماني الممثل بحزب العمال. وكانت اليهودية الأصولية تركز على مطلب تهويد القوانين وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية من زواج وطلاق وإرث وغيره، وكان همها الدعوة إلى العودة إلى القيم اليهودية الأصولية التي تدعو لها الهالاخاه.نتائج الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية عام 1977 أحدثت انعطافا مهما في المسرح السياسي الاسرائيلي، فلقد فاز في الانتخابات الائتلاف اليميني الاسرائيلي الليكود، ولقد قوبل هذا الفوز بالبرود من قبل أصدقاء اسرائيل في أوروبا الغربية والشرقية، فلقد كان على رأس هذا الائتلاف شخصيات ذات تاريخ إرهابي، مثل بيغن وشامير المسؤولان عن عدد من المذابح ضد القوات البريطانية وضد العرب الفلسطينيين أهل البلاد الأصليين. لقد اعتقد المراقبون أن نتيجة الانتخابات هذه ما هي إلا حدث عارض في المسرح السياسي الاسرائيلي، ولكن الأيام أثبتت أن القضية تختلف تماما وأن هناك تحركا مستمرا في المجتمع الاسرائيلي باتجاه اليمين الصهيوني وباتجاه الديني الأصولي المتطرف. لقد أثبتت المراقبة الدقيقة للمجتمع الاسرائيلي أن هناك رغبة عارمة وخاصة لدى طبقة الشباب الاسرائيلي بإعادة هودنة نظام الحكم والمجتمع في إسرائيل والعودة به إلى الأصول التي قامت عليها اليهودية والمنقورة في الهالاخاه . أشخاص أمثال شامير وبيغن وغيرهم، أصبحت تعتبر في المجتمع الاسرائيلي كأبطال وليس إرهابيين.أنه كما في داخل إسرائيل كذلك خارجها ظهر عامل جديد أخذ بالانتشار بين صفوف اليهود وهو " الأصولية الدينية اليهودية السياسية" ، واتجه هذا التيار تدريجيا نحو التطرف والراديكالية. مثلا حزب المفدال الديني الذي كان منذ قيام إسرائيل حليفا لحزب العمل واشترك معه في تأليف عدد من الحكومات الاسرائيلية. لقد نشأ حزب المفدال من الحزب اليهودي المدعو " مزراحي" ومعناه المركز الروحي أو الديني، ولقد كان من أوائل الأحزاب اليهودية الدينية التي قامت بين المهاجرين اليهود في فلسطين قبل قيام إسرائيل. ولقد قام هذا الحزب على نواة حركة من اليهود الأوروبيين الشرقيين كانت تدعى " محبي صهيون" . كان هدف مزراحي هو حث يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين وتكوين أغلبية يهودية فيها. في عام 1902 تحولت هذه الحركة إلى حزب وانضمت إلى الحركة الصهيونية العالمية. ومن الغريب أن هذا الحزب كان من أول من وافق على اقتراح وايزمن بإقامة دولة إسرائيل في أوغنده في أفريقيا على شرط أن تقوم الحركة الصهيونية بتغليف هذا الاقتراح بغطاء ديني يهودي. في عام 1922 ، أسس هذا الحزب نقابات خاصة للعمال اليهود في فلسطين المتعاطفين مع سياساته بمعزل عن نقابات الهستدروت مع أن التعاون بين النقابتين ظل قائما خاصة في مجال التأمين الصحي والاجتماعي. ولكن مع الأيام انفصل التنظيم النقابي لحزب المزراحي عن الحزب الأم وكون حزبا مستقلا له. وبعد قيام دولة إسرائيل بثلاث سنين اتحد الحزبان من جديد وكونا حزبا واحدا هو حزب المفدال القومي الديني. تحالف حزب المفدال الديني الق ......
#انعطاف
#المجتمع
#الاسرائيلي
#اليمين
#الديني
#الأصولي
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704446
#الحوار_المتمدن
#نضال_الصالح على الرغم من أن الحركة الصهيونية بحد ذاتها لم تكن حركة دينية، إلا أنها استغلت الدين والفكر الديني اليهودي القائم على الوعد الإلهي ليس لإقامة الدولة اليهودية في فلسطين فحسب ولكن كذلك من أجل تبرير احتلال بقية أرض فلسطين وترحيل الفلسطينيين منها باعتبارها جزءا لا يتجزأ من أرض إسرائيل الموعودة من قبل الرب . في الأعوام الأولى لقيام الدولة اليهودية عام 1948 لعبت الأصولية اليهودية دورا هامشيا في إدارة الحكم في إسرائيل، وكان تأثيرها تأثيرا غير مباشر في المجتمع الاسرائيلي، فلقد بقي الحكم في أيدي اليسار الاسرائيلي العلماني الممثل بحزب العمال. وكانت اليهودية الأصولية تركز على مطلب تهويد القوانين وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية من زواج وطلاق وإرث وغيره، وكان همها الدعوة إلى العودة إلى القيم اليهودية الأصولية التي تدعو لها الهالاخاه.نتائج الانتخابات البرلمانية الاسرائيلية عام 1977 أحدثت انعطافا مهما في المسرح السياسي الاسرائيلي، فلقد فاز في الانتخابات الائتلاف اليميني الاسرائيلي الليكود، ولقد قوبل هذا الفوز بالبرود من قبل أصدقاء اسرائيل في أوروبا الغربية والشرقية، فلقد كان على رأس هذا الائتلاف شخصيات ذات تاريخ إرهابي، مثل بيغن وشامير المسؤولان عن عدد من المذابح ضد القوات البريطانية وضد العرب الفلسطينيين أهل البلاد الأصليين. لقد اعتقد المراقبون أن نتيجة الانتخابات هذه ما هي إلا حدث عارض في المسرح السياسي الاسرائيلي، ولكن الأيام أثبتت أن القضية تختلف تماما وأن هناك تحركا مستمرا في المجتمع الاسرائيلي باتجاه اليمين الصهيوني وباتجاه الديني الأصولي المتطرف. لقد أثبتت المراقبة الدقيقة للمجتمع الاسرائيلي أن هناك رغبة عارمة وخاصة لدى طبقة الشباب الاسرائيلي بإعادة هودنة نظام الحكم والمجتمع في إسرائيل والعودة به إلى الأصول التي قامت عليها اليهودية والمنقورة في الهالاخاه . أشخاص أمثال شامير وبيغن وغيرهم، أصبحت تعتبر في المجتمع الاسرائيلي كأبطال وليس إرهابيين.أنه كما في داخل إسرائيل كذلك خارجها ظهر عامل جديد أخذ بالانتشار بين صفوف اليهود وهو " الأصولية الدينية اليهودية السياسية" ، واتجه هذا التيار تدريجيا نحو التطرف والراديكالية. مثلا حزب المفدال الديني الذي كان منذ قيام إسرائيل حليفا لحزب العمل واشترك معه في تأليف عدد من الحكومات الاسرائيلية. لقد نشأ حزب المفدال من الحزب اليهودي المدعو " مزراحي" ومعناه المركز الروحي أو الديني، ولقد كان من أوائل الأحزاب اليهودية الدينية التي قامت بين المهاجرين اليهود في فلسطين قبل قيام إسرائيل. ولقد قام هذا الحزب على نواة حركة من اليهود الأوروبيين الشرقيين كانت تدعى " محبي صهيون" . كان هدف مزراحي هو حث يهود العالم على الهجرة إلى فلسطين وتكوين أغلبية يهودية فيها. في عام 1902 تحولت هذه الحركة إلى حزب وانضمت إلى الحركة الصهيونية العالمية. ومن الغريب أن هذا الحزب كان من أول من وافق على اقتراح وايزمن بإقامة دولة إسرائيل في أوغنده في أفريقيا على شرط أن تقوم الحركة الصهيونية بتغليف هذا الاقتراح بغطاء ديني يهودي. في عام 1922 ، أسس هذا الحزب نقابات خاصة للعمال اليهود في فلسطين المتعاطفين مع سياساته بمعزل عن نقابات الهستدروت مع أن التعاون بين النقابتين ظل قائما خاصة في مجال التأمين الصحي والاجتماعي. ولكن مع الأيام انفصل التنظيم النقابي لحزب المزراحي عن الحزب الأم وكون حزبا مستقلا له. وبعد قيام دولة إسرائيل بثلاث سنين اتحد الحزبان من جديد وكونا حزبا واحدا هو حزب المفدال القومي الديني. تحالف حزب المفدال الديني الق ......
#انعطاف
#المجتمع
#الاسرائيلي
#اليمين
#الديني
#الأصولي
#المتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704446
الحوار المتمدن
نضال الصالح - انعطاف المجتمع الاسرائيلي نحو اليمين الديني الأصولي المتطرف
زياد النجار : وفاة نوال السعداوي وانحطاط العقل الأصولي
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار انتقلت إلي جوار ربها منذ عدة أيام المرحومة د.نوال السعداوي، تلك المتمردة الشجاعة، التي رفضت الانصياع لثقافة القطيع، واختارت أن تثور، وتخرج عن المألوف، وتُكرس حياتها الثريّة للنضال والكفاح من أجل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة علي وجه الخصوص، والتي يمتدحها المتنور المتحرر، ويلعن سلسبيلها الإسلامجي المتعصّب، ويكفرها بعض الحمقي الذين لا يعلمون من هي في الأساس، وعن ماذا تكتب، بل كل ما في الأمر أنهم يعلمون ما يتم ترديده عنها، من انها تتطاول علي الله وذاته، وتسئ لزوجات الرسول(صلي الله عليه وسلم)، فيبنون اتهامهم لها علي ذلك، وهم لم يروا في حياتهم غلافاً لأحد كُتبها!وكأي فكر حر عندما يرحل عن دنيانا: يُهلّل الإسلاموي، ويترحم المتعاطف..فتثور ثورة الإسلاموي، ويُبين له خطأه..يبدأ الجدل المعتاد في هل يجوز الترحم أم لا!..يتشخصن بينهم الأمر، ويتطور إلي السباب..يدعو الإسلاموي علي المترحم بأن يُحشر معها، وكأن الله اخبره بأنها في الدرك الأسفل من النار، ومن يُنكر ذلك سيلقي نفس مصيرها المأساوي!الذي أثار دهشتي فعلاً أن كثيراً مِن مَن فرح وكبّر وهلّل لموتها هم من النساء، أي من الذين أفنت هي عمرها في النضال من أجلهم، وتحريرهن من العبودية الذكورية التي تنظر لهن نظرةً منحطةً باعتبارهن جسداً شهياً ينبغي تغطيته وليس كياناً إنسانياً مستقلاً بذاته له حقوق، وأهمية لا تقل عن أهمية الرجال، ألهذه الدرجة من الرجعية والتغييب وصلت العقول؟!ثم خرجت فئةٌ ثالثة فاقدة لكل المعاني الإنسانية والأخلاقية، ولكنها أيضاً محسوبة علي الإسلامجية، فئةٌ أخذت تبارك للمسلمين في كل بِقاع الأرض فرحاً بموتها!، وكأن خلافتهم الإسلامية الموعودة قد عادت من جديد، وسيتسيّد المسلمون من شرق الأرض إلي مغربها!، أو كأنهم عادوا للأندلس التي لم ينسوها مرةً أُخري!، وسخروا من خلقتها، وتنمروا علي وجهها، برغم أنهم من المفترض يُمثلون الإسلام الذي حرر العبيد، وبريئٌ من كل أشكال العنصرية والتطرف!وأنا أُريد أن أقول لأعضاء هذه الفئة ألهذه الدرجة إيمانك هش، لحد أنك تظن أن الإسلام انتصر بموت أمرأةً مسنة لا تملك سوي قلمها؟!، ألهذه الدرجة الرأي المخالف، والغير مألوف يشعرك بنقصك، ويثير غيظك لدرجة الشماتة في الموت؟!، هل مجرد دعاءٍ صغيرٍ بالرحمة لا يُقدم ولا يُأخر يجعلك تتمني الهلاك للداعي؟!، أبلغ بك التعصّب والكره إلي درجة المعايرة بقباحة الوجه؟!، بالله الآن ماذا فرقت أخلاقك عن أخلاق الغرب الذي تكفره، وتري أنه لا ينام الليل ليتآمر علي إسلامك؟!، أمجرد شخصٍ تفوه برأيٍ غير ما تعتقد به تُحوله لإبليس؟!، هل اتهامك شخصاً بالتمويل الغربي، أي أنك تُكاد تتهمه بالخيانة الوطنية التي عقوبتها الإعدام، بدون دليل هو سهلٌ عليك هكذا؟!وفي الختام أتمني أن تدرك أن هذا التشدّد الذي تعيشه سيذهب هباءً، والذين زرعوا فيك هذه الأوهام التي تُدافع عنها باستماتة سيظلون يتزوجون أربع، وينجبون عشرات الأبناء، ويُكفّرون من يعترض علي أفكارهم، ويسترزقون علي حسابك، وفي المقابل سنبقي كما نحن الآن بدون أي قيمة أو أهمية، لا نرتقي حتي لنكون في مؤخرة الأمم. ......
#وفاة
#نوال
#السعداوي
#وانحطاط
#العقل
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713257
#الحوار_المتمدن
#زياد_النجار انتقلت إلي جوار ربها منذ عدة أيام المرحومة د.نوال السعداوي، تلك المتمردة الشجاعة، التي رفضت الانصياع لثقافة القطيع، واختارت أن تثور، وتخرج عن المألوف، وتُكرس حياتها الثريّة للنضال والكفاح من أجل حقوق الإنسان، وحقوق المرأة علي وجه الخصوص، والتي يمتدحها المتنور المتحرر، ويلعن سلسبيلها الإسلامجي المتعصّب، ويكفرها بعض الحمقي الذين لا يعلمون من هي في الأساس، وعن ماذا تكتب، بل كل ما في الأمر أنهم يعلمون ما يتم ترديده عنها، من انها تتطاول علي الله وذاته، وتسئ لزوجات الرسول(صلي الله عليه وسلم)، فيبنون اتهامهم لها علي ذلك، وهم لم يروا في حياتهم غلافاً لأحد كُتبها!وكأي فكر حر عندما يرحل عن دنيانا: يُهلّل الإسلاموي، ويترحم المتعاطف..فتثور ثورة الإسلاموي، ويُبين له خطأه..يبدأ الجدل المعتاد في هل يجوز الترحم أم لا!..يتشخصن بينهم الأمر، ويتطور إلي السباب..يدعو الإسلاموي علي المترحم بأن يُحشر معها، وكأن الله اخبره بأنها في الدرك الأسفل من النار، ومن يُنكر ذلك سيلقي نفس مصيرها المأساوي!الذي أثار دهشتي فعلاً أن كثيراً مِن مَن فرح وكبّر وهلّل لموتها هم من النساء، أي من الذين أفنت هي عمرها في النضال من أجلهم، وتحريرهن من العبودية الذكورية التي تنظر لهن نظرةً منحطةً باعتبارهن جسداً شهياً ينبغي تغطيته وليس كياناً إنسانياً مستقلاً بذاته له حقوق، وأهمية لا تقل عن أهمية الرجال، ألهذه الدرجة من الرجعية والتغييب وصلت العقول؟!ثم خرجت فئةٌ ثالثة فاقدة لكل المعاني الإنسانية والأخلاقية، ولكنها أيضاً محسوبة علي الإسلامجية، فئةٌ أخذت تبارك للمسلمين في كل بِقاع الأرض فرحاً بموتها!، وكأن خلافتهم الإسلامية الموعودة قد عادت من جديد، وسيتسيّد المسلمون من شرق الأرض إلي مغربها!، أو كأنهم عادوا للأندلس التي لم ينسوها مرةً أُخري!، وسخروا من خلقتها، وتنمروا علي وجهها، برغم أنهم من المفترض يُمثلون الإسلام الذي حرر العبيد، وبريئٌ من كل أشكال العنصرية والتطرف!وأنا أُريد أن أقول لأعضاء هذه الفئة ألهذه الدرجة إيمانك هش، لحد أنك تظن أن الإسلام انتصر بموت أمرأةً مسنة لا تملك سوي قلمها؟!، ألهذه الدرجة الرأي المخالف، والغير مألوف يشعرك بنقصك، ويثير غيظك لدرجة الشماتة في الموت؟!، هل مجرد دعاءٍ صغيرٍ بالرحمة لا يُقدم ولا يُأخر يجعلك تتمني الهلاك للداعي؟!، أبلغ بك التعصّب والكره إلي درجة المعايرة بقباحة الوجه؟!، بالله الآن ماذا فرقت أخلاقك عن أخلاق الغرب الذي تكفره، وتري أنه لا ينام الليل ليتآمر علي إسلامك؟!، أمجرد شخصٍ تفوه برأيٍ غير ما تعتقد به تُحوله لإبليس؟!، هل اتهامك شخصاً بالتمويل الغربي، أي أنك تُكاد تتهمه بالخيانة الوطنية التي عقوبتها الإعدام، بدون دليل هو سهلٌ عليك هكذا؟!وفي الختام أتمني أن تدرك أن هذا التشدّد الذي تعيشه سيذهب هباءً، والذين زرعوا فيك هذه الأوهام التي تُدافع عنها باستماتة سيظلون يتزوجون أربع، وينجبون عشرات الأبناء، ويُكفّرون من يعترض علي أفكارهم، ويسترزقون علي حسابك، وفي المقابل سنبقي كما نحن الآن بدون أي قيمة أو أهمية، لا نرتقي حتي لنكون في مؤخرة الأمم. ......
#وفاة
#نوال
#السعداوي
#وانحطاط
#العقل
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713257
الحوار المتمدن
زياد النجار - وفاة نوال السعداوي وانحطاط العقل الأصولي!
فارس إيغو : إشكاليّة مفهوم الأمة في الفقه السياسي الأصولي قراءة نقدية لمفهوم الأمة عند الشيخ عصام البشير المراكشي 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
الحوار المتمدن
فارس إيغو - إشكاليّة مفهوم ((الأمة)) في الفقه السياسي الأصولي (قراءة نقدية لمفهوم ((الأمة)) عند الشيخ عصام البشير المراكشي) (1)