باسم عبدالله : انجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح 1
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله البحث في أصالة ودقة الكتاب المقدس عموماً وانجيل يوحنا خصوصاً كدليل تاريخي واخلاقي ولاهوتي، امر يخالف الواقع والمنطق والحقائق التاريخية، فلقد تم البحث فيه في مجال النقد الكتابي واظهر الكثير من فقدان الدقة العلمية في اثبات عصمته من التبديل والتغيير في نصوصه وشخوصه واصالته، فلا يمكن الاعتماد عليه كمرجع للوحي الإلهي. امامنا سفر الرؤيا وانجيل يوحنا، اسّس سفر الرؤيا الجدل القائم في الكنيسة الاولى فلقد تم رفضه في البداية الى ان قبلته كنيسة الغرب. ان التفسيرات الاستعارية لها كانت في القرن الثاني الميلادي. كان ومازال هذا السفر من الصعب قبوله كمرجع لاهوتي، لماذا؟ لان الملكوت السماوي لم يحتو اصناف حيوانات بنماذج خرافية لا اصول لها في المعتقد اللاهوتي للاديان الابراهيمية، لهذا ارتبط العقل المسيحي بمشكلة الفهم الغامض للتركيبات اللغوية لسفر الرؤيا التي لم يستوعب معانيها الرمزية العقل المتدين؟ ذلك ان الرمزية تذهب بالعقل الى سراب الإيمان وعدم الوثوق فيها لانها تخالف الطبيعة الفكرية للمتدين. صارت المعاني الباطنية بثوابتها الروحانية امراً اصعب، اي فيها من السرية والباطنية ما يدفع العقول الى تركيب الرموز لعمل فكرة لاهوتية في وقت ان الله يفترض ان يكون دينه سهلا واضحا كي تتقبله العقول المتعطشة لرؤيا ملكوته. انطبق نفس الحال على انجيل يوحنا اذ كان اول من ابتدع ألوهية المسيح في النص الديني، وقد تناقضت التصورات في مصير صاحب الانجيل ان كان يوحنا بن زبدي او غيره، فقد زعمت الكنائس انه قتل مع اخيه يعقوب، كما اشار ذلك اعمال الرسل في الاصحاح 12 ” قتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف في زمن هيرودس الملك ” . دافع ديونيسيوس عن الرمزية والاستعارية في قراءة النص وهذا ما جعل كنيسة الشرق ترفض سفر الرؤيا ككتاب قانوني، فالإيمان بسفر الرؤيا هو ذاته في مشكلة قبول او عدم قبول انجيل يوحنا، الاول اعتمد على الرؤيا الخيالية المعقدة في العالم الاخروي صعب التركيب في محتواه بوجود العالم الخرافي عند عرش الله، وانجيل يوحنا خالف بقية الاناجيل بوضع المسيح في لاهوت معادل مع الذات الإلهية بل استنتج من الانجيل ان يسوع هو الله ذو الطبيعة المركبة بين اللاهوت والناسوت. من الذي كتب انجيل يوحنا؟ فهل يوحنا كاتب سفر الرؤيا هو نفسه كاتب انجيل يوحنا او هو مجرد تشابه اسماء؟ لقد حدث الخلاف في مشكلة قبول كتاب يوحنا اللاهوتي في الرؤيا وانجيل يوحنا في كنيسة روما على يد الكاهن غايوس. فمن يؤمن بسفر الرؤيا الاصحاح 20 قطعاً سيؤمن بعقيدة الألف سنة، ومن آمن بعقيدة انجيل يوحنا يؤمن قطعاً بألوهية المسيح. يوحنا بن زبدي، كان صياد سمك وأخوه يعقوب تبعا معاً المسيح، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، فلقد كانت أخت مريم والدة المسيح وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول، وقال ايرنيموس بأنه عاش إلى سنة 98 م او حتى قبل هذا التاريخ، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته. تميز انجيل يوحنا بخطورته اللاهوتية في تضليل المعتقد السليم وكذلك لمخالفته بقية اناجيل العهد الجديد، مرقس، لوقا، متي، تميز كذلك ان كنائس العالم المسيحي اتخذت من هذا الإنجيل عقيدة الثالوث التي حولت المعتقد المسيحي الى مزيج بين اللاهوت والوثنية، ليس هدفي في هذا الموجز وضع المقارنة بين الأناجيل لكن الذي يهمني اثبات بطلان لاهوت انجيل يوحنا، وبطلان اصالته.ان الخط العقائدي في الأناجيل التي سبقت انجيل يوحنا قد اتفقت كلياً على الطبيعة الشخصية ليسوع المسيح كما ورد في سفر لوقا الاصحاح الثاني ” واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة، والنعمة ......
#انجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759850
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله البحث في أصالة ودقة الكتاب المقدس عموماً وانجيل يوحنا خصوصاً كدليل تاريخي واخلاقي ولاهوتي، امر يخالف الواقع والمنطق والحقائق التاريخية، فلقد تم البحث فيه في مجال النقد الكتابي واظهر الكثير من فقدان الدقة العلمية في اثبات عصمته من التبديل والتغيير في نصوصه وشخوصه واصالته، فلا يمكن الاعتماد عليه كمرجع للوحي الإلهي. امامنا سفر الرؤيا وانجيل يوحنا، اسّس سفر الرؤيا الجدل القائم في الكنيسة الاولى فلقد تم رفضه في البداية الى ان قبلته كنيسة الغرب. ان التفسيرات الاستعارية لها كانت في القرن الثاني الميلادي. كان ومازال هذا السفر من الصعب قبوله كمرجع لاهوتي، لماذا؟ لان الملكوت السماوي لم يحتو اصناف حيوانات بنماذج خرافية لا اصول لها في المعتقد اللاهوتي للاديان الابراهيمية، لهذا ارتبط العقل المسيحي بمشكلة الفهم الغامض للتركيبات اللغوية لسفر الرؤيا التي لم يستوعب معانيها الرمزية العقل المتدين؟ ذلك ان الرمزية تذهب بالعقل الى سراب الإيمان وعدم الوثوق فيها لانها تخالف الطبيعة الفكرية للمتدين. صارت المعاني الباطنية بثوابتها الروحانية امراً اصعب، اي فيها من السرية والباطنية ما يدفع العقول الى تركيب الرموز لعمل فكرة لاهوتية في وقت ان الله يفترض ان يكون دينه سهلا واضحا كي تتقبله العقول المتعطشة لرؤيا ملكوته. انطبق نفس الحال على انجيل يوحنا اذ كان اول من ابتدع ألوهية المسيح في النص الديني، وقد تناقضت التصورات في مصير صاحب الانجيل ان كان يوحنا بن زبدي او غيره، فقد زعمت الكنائس انه قتل مع اخيه يعقوب، كما اشار ذلك اعمال الرسل في الاصحاح 12 ” قتل يعقوب اخا يوحنا بالسيف في زمن هيرودس الملك ” . دافع ديونيسيوس عن الرمزية والاستعارية في قراءة النص وهذا ما جعل كنيسة الشرق ترفض سفر الرؤيا ككتاب قانوني، فالإيمان بسفر الرؤيا هو ذاته في مشكلة قبول او عدم قبول انجيل يوحنا، الاول اعتمد على الرؤيا الخيالية المعقدة في العالم الاخروي صعب التركيب في محتواه بوجود العالم الخرافي عند عرش الله، وانجيل يوحنا خالف بقية الاناجيل بوضع المسيح في لاهوت معادل مع الذات الإلهية بل استنتج من الانجيل ان يسوع هو الله ذو الطبيعة المركبة بين اللاهوت والناسوت. من الذي كتب انجيل يوحنا؟ فهل يوحنا كاتب سفر الرؤيا هو نفسه كاتب انجيل يوحنا او هو مجرد تشابه اسماء؟ لقد حدث الخلاف في مشكلة قبول كتاب يوحنا اللاهوتي في الرؤيا وانجيل يوحنا في كنيسة روما على يد الكاهن غايوس. فمن يؤمن بسفر الرؤيا الاصحاح 20 قطعاً سيؤمن بعقيدة الألف سنة، ومن آمن بعقيدة انجيل يوحنا يؤمن قطعاً بألوهية المسيح. يوحنا بن زبدي، كان صياد سمك وأخوه يعقوب تبعا معاً المسيح، كما أن والدته سالومة كانت من القريبات إلى المسيح، فلقد كانت أخت مريم والدة المسيح وقد عاش حتى أواخر القرن الميلادي الأول، وقال ايرنيموس بأنه عاش إلى سنة 98 م او حتى قبل هذا التاريخ، وتذكر الكنيسة أنه كتب إنجيله في أفسس قبيل وفاته. تميز انجيل يوحنا بخطورته اللاهوتية في تضليل المعتقد السليم وكذلك لمخالفته بقية اناجيل العهد الجديد، مرقس، لوقا، متي، تميز كذلك ان كنائس العالم المسيحي اتخذت من هذا الإنجيل عقيدة الثالوث التي حولت المعتقد المسيحي الى مزيج بين اللاهوت والوثنية، ليس هدفي في هذا الموجز وضع المقارنة بين الأناجيل لكن الذي يهمني اثبات بطلان لاهوت انجيل يوحنا، وبطلان اصالته.ان الخط العقائدي في الأناجيل التي سبقت انجيل يوحنا قد اتفقت كلياً على الطبيعة الشخصية ليسوع المسيح كما ورد في سفر لوقا الاصحاح الثاني ” واما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة، والنعمة ......
#انجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759850
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - انجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح (1)
باسم عبدالله : إنجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح 2
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله يستغرق انجيل يوحنا في اختراع الصيغ اللاهوتية بهدف جعل المسيح لا يمتلك طبيعة بشرية رغم انه في العديد من نصوصه يقع عن وعي او بلا وعي في عيوب افكاره ان يسوع ” الكلمة ” المجسدة تعبت من السفر ” : الاصحاح 4 ” كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر” وصارت الكلمة انه بكى عند قبر لعازر، الاصحاح 11 : ” بكى يسوع ” وفي الاصحاح 9 : “ قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفال طيناً وطلى بالطين عيني الاعمى ” فصار شاهد عيان لحياة المسيح، وصار لشدة التصاقه به يستعمل ” نحن ” للدلالة على شدة ايمانه بما كان يؤمن به تجاه يسوع. لكنه رغم اقراره ببشرية يسوع، يسترجع في كتاباته احساسه الشديد ان يسوع الله الابن وانه الله الأب. عمل يوحنا كما اشار في الاصحاح الاول “ به كل شي كان وبغيره لم يكن شي مما كان ” لكن هذا التوجه الميثيولوجي اطاح بمكانة الإنجيل وجعل اغلب نصوصه محاولات تأليه على نسق المفكر اليوناني فيلون الاسكندري. تستمر سلسلة التناقضات في انجيل يوحنا، في محاولة توفيقية بين الطبيعة الإلهية المتجسدة، والحالة البشرية التي اعترت يسوع من يوم ولادته، فلم يضع التنظير الروحاني غير انجيل يوحنا وهي الرغبة الشديدة التي احتوت يوحنا لنقل يسوع من حالته البشرية الى اعتلاء عرش الالوهية. في بداية الإصحاح الأول لإنجيل يوحنا تتصدر “ الكلمة ” التي نسبها يوحنا الى يسوع المسيح، فجعلها اساس روحانية يسوع المطلقة على الأرض ” فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ، هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ وكان الكلمة الله” ولكن الترجمة الصحيحة هي »وكان الكلمة “ إلهاً ” لأن الأصل اليوناني لا يحوي ألـ التعريف قبل كلمة »الله«. جاء في يوحنا8 :17 -18 »في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني«. هذا يناقض قوله »أنا والآب واحد« يوحنا 10 الفقرة 30. قال المسيح في يوحنا 14 : 28 » أبي أعظم منّي« ولكن قال بولس في فيلبي 2 : 6 »لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله « فيقول الكاتب إن المسيح معادل لله، ويقول أيضاً إنه دون الآب. وهذا تناقض، فلا يمكن ترسيخ العقيدة اللاهوتية والخروج بها كمبدأ ثابت اذا كان انجيل يوحنا يقتبس رتبة يسوع الحقيقية من الاناجيل الثلاثة، ويضيف عليها فلسفة الفكر اليوناني الميتافيزيقي . يدل قول المسيح لتلاميذه »إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم « يوحنا 20الفقرة 17 وقوله »إلهي إلهي، لماذا تركتني«؟ في متى 27 الفقرة 46 ، أنه كان واحداً من البشر لم يتميز عن غيره وهذه طبيعة بشرية، ان الكتابات التي كتبت عنه لا حصر لها، لكن كلها ذهبت لعوالم غير الرافد التاريخي ليسوع المسيح. ابتدأ النص المقدس في التوراة، لكن بعد ان تسللت اليه الوثنية، واطلق عليه شريعة موسى، وقد بدأت كتابات يوحنا تأخذ طريقها في هذا الإتجاه من خلال التفسيرات اللاهوتية التي ظن انها تمثل طبيعة يسوع المسيح، ومن تراجم كتابات الأغريق وتأثير ذلك على عدد من الكتّاب المسيحيين، كان بولس من المتشبثين بفكرة العالم الآخر وكان ملماً باللغة اليونانية وقد انضم الى الحركة المسيحية الثائرة بعد وفاة يسوع بثلاث سنوات بمعنى لم يلتق بيسوع وتحول من معاد ليسوع الى مؤمن ومدافع عن عقيدة يسوع. دخلت التفسيرات اللاهوتية اليونانية وخاصة الافلاطونية منها الى تراث العقيدة المسيحية ومنها الى ادب الاناجيل، لم نعلم على وجه التحديد من كتب الاناجيل في البداية ثم بعدها نسبت الى شخصيات معروفة في الكنيسة الباكرة وكانت كتابات متأخرة عن ب ......
#إنجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759860
#الحوار_المتمدن
#باسم_عبدالله يستغرق انجيل يوحنا في اختراع الصيغ اللاهوتية بهدف جعل المسيح لا يمتلك طبيعة بشرية رغم انه في العديد من نصوصه يقع عن وعي او بلا وعي في عيوب افكاره ان يسوع ” الكلمة ” المجسدة تعبت من السفر ” : الاصحاح 4 ” كانت هناك بئر يعقوب فاذ كان يسوع قد تعب من السفر جلس هكذا على البئر” وصارت الكلمة انه بكى عند قبر لعازر، الاصحاح 11 : ” بكى يسوع ” وفي الاصحاح 9 : “ قال هذا وتفل على الارض وصنع من التفال طيناً وطلى بالطين عيني الاعمى ” فصار شاهد عيان لحياة المسيح، وصار لشدة التصاقه به يستعمل ” نحن ” للدلالة على شدة ايمانه بما كان يؤمن به تجاه يسوع. لكنه رغم اقراره ببشرية يسوع، يسترجع في كتاباته احساسه الشديد ان يسوع الله الابن وانه الله الأب. عمل يوحنا كما اشار في الاصحاح الاول “ به كل شي كان وبغيره لم يكن شي مما كان ” لكن هذا التوجه الميثيولوجي اطاح بمكانة الإنجيل وجعل اغلب نصوصه محاولات تأليه على نسق المفكر اليوناني فيلون الاسكندري. تستمر سلسلة التناقضات في انجيل يوحنا، في محاولة توفيقية بين الطبيعة الإلهية المتجسدة، والحالة البشرية التي اعترت يسوع من يوم ولادته، فلم يضع التنظير الروحاني غير انجيل يوحنا وهي الرغبة الشديدة التي احتوت يوحنا لنقل يسوع من حالته البشرية الى اعتلاء عرش الالوهية. في بداية الإصحاح الأول لإنجيل يوحنا تتصدر “ الكلمة ” التي نسبها يوحنا الى يسوع المسيح، فجعلها اساس روحانية يسوع المطلقة على الأرض ” فِي الْبَدْءِ كَانَ الْكَلِمَةُ، وَالْكَلِمَةُ كَانَ عِنْدَ اللهِ، وَكَانَ الْكَلِمَةُ اللهَ ، هذَا كَانَ فِي الْبَدْءِ عِنْدَ اللهِ وكان الكلمة الله” ولكن الترجمة الصحيحة هي »وكان الكلمة “ إلهاً ” لأن الأصل اليوناني لا يحوي ألـ التعريف قبل كلمة »الله«. جاء في يوحنا8 :17 -18 »في ناموسكم مكتوب أن شهادة رجلين حق. أنا هو الشاهد لنفسي ويشهد لي الآب الذي أرسلني«. هذا يناقض قوله »أنا والآب واحد« يوحنا 10 الفقرة 30. قال المسيح في يوحنا 14 : 28 » أبي أعظم منّي« ولكن قال بولس في فيلبي 2 : 6 »لم يحسب خلسة أن يكون معادلاً لله « فيقول الكاتب إن المسيح معادل لله، ويقول أيضاً إنه دون الآب. وهذا تناقض، فلا يمكن ترسيخ العقيدة اللاهوتية والخروج بها كمبدأ ثابت اذا كان انجيل يوحنا يقتبس رتبة يسوع الحقيقية من الاناجيل الثلاثة، ويضيف عليها فلسفة الفكر اليوناني الميتافيزيقي . يدل قول المسيح لتلاميذه »إني أصعد إلى أبي وأبيكم وإلهي وإلهكم « يوحنا 20الفقرة 17 وقوله »إلهي إلهي، لماذا تركتني«؟ في متى 27 الفقرة 46 ، أنه كان واحداً من البشر لم يتميز عن غيره وهذه طبيعة بشرية، ان الكتابات التي كتبت عنه لا حصر لها، لكن كلها ذهبت لعوالم غير الرافد التاريخي ليسوع المسيح. ابتدأ النص المقدس في التوراة، لكن بعد ان تسللت اليه الوثنية، واطلق عليه شريعة موسى، وقد بدأت كتابات يوحنا تأخذ طريقها في هذا الإتجاه من خلال التفسيرات اللاهوتية التي ظن انها تمثل طبيعة يسوع المسيح، ومن تراجم كتابات الأغريق وتأثير ذلك على عدد من الكتّاب المسيحيين، كان بولس من المتشبثين بفكرة العالم الآخر وكان ملماً باللغة اليونانية وقد انضم الى الحركة المسيحية الثائرة بعد وفاة يسوع بثلاث سنوات بمعنى لم يلتق بيسوع وتحول من معاد ليسوع الى مؤمن ومدافع عن عقيدة يسوع. دخلت التفسيرات اللاهوتية اليونانية وخاصة الافلاطونية منها الى تراث العقيدة المسيحية ومنها الى ادب الاناجيل، لم نعلم على وجه التحديد من كتب الاناجيل في البداية ثم بعدها نسبت الى شخصيات معروفة في الكنيسة الباكرة وكانت كتابات متأخرة عن ب ......
#إنجيل
#يوحنا
#وخرافة
#إلوهية
#المسيح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759860
الحوار المتمدن
باسم عبدالله - إنجيل يوحنا وخرافة إلوهية المسيح (2)