ماجد احمد الزاملي : الأزمات إختلال ميزان العلاقات وإدارتها
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إن الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة بدءا من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل تغيير القيادات العليا والسيطرة على أنظمة الحكم . وهذه الصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والعسكري . وهنالك المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع أٍلأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس والخطط الإستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات بالإضافة إلى تكوين عدة فرق متخصصة في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها . ولا بد لمجلس الأمن القومي التخطيط المسبق واستشراف المستقبل بحيث يتم تحديد مراحل إعداد الإستراتيجية العليا من حيث تحديد الأهداف ودراسة الإمكانات وتحليلها ودراسة الظروف المحيطة وتحليلها ووضع الحلول المسبقة لكل الإحتمالات لمجابهة الأزمات من أجل تقليل أخطارها في حال وقوعها. ومن ثم صياغة الإستراتيجية بعد عملية التقييم الداخلي والخارجي المصاحبة لكل أشكال الأزمات ومن ثم العمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن وبكل كفاءة وبأقل الخسائر. يجب أن نوضح بأن هناك مراكز لإدارة الأزمات وغرف عمليات في الكثير من الوزارات المختصة وفي المحافظات المختلفة لمعالجة وإدارة الأزمات ولا ننسى هنا بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لديهم غرف عمليات لإدارة الأزمات ومعالجتها حسب استراتيجيات موضوعة ومدروسة. فالاستراتيجية هي طريقة لوصف كيف سنتعامل مع الأمور. إنّها أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: “كيف نصل إلى هناك من هنا وماذا يجب ان نستقل ؟” والاستراتيجية الجيّدة تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،…). كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة. وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد…الخ. تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة (كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل اخرى…),وتشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات. لاتوجد هنالك كلمة مثل الإستراتيجية إثارت الجدل والنقاش وأكثر منها استعمالاً وترديداً فلقد انتشرت بين أصحاب الفكر والقادة وبين العامة وأضفى كل منهم ما شاء له أن يضفي بعلم أو بدون علم . لقد تفاعل مصطلح الإستراتيجية مع المجتمع والقيادة وتطور مفهومه عبر سنين طويلة حتى ......
#الأزمات
#إختلال
#ميزان
#العلاقات
#وإدارتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736370
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إن الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة بدءا من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل تغيير القيادات العليا والسيطرة على أنظمة الحكم . وهذه الصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والعسكري . وهنالك المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع أٍلأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس والخطط الإستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات بالإضافة إلى تكوين عدة فرق متخصصة في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها . ولا بد لمجلس الأمن القومي التخطيط المسبق واستشراف المستقبل بحيث يتم تحديد مراحل إعداد الإستراتيجية العليا من حيث تحديد الأهداف ودراسة الإمكانات وتحليلها ودراسة الظروف المحيطة وتحليلها ووضع الحلول المسبقة لكل الإحتمالات لمجابهة الأزمات من أجل تقليل أخطارها في حال وقوعها. ومن ثم صياغة الإستراتيجية بعد عملية التقييم الداخلي والخارجي المصاحبة لكل أشكال الأزمات ومن ثم العمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن وبكل كفاءة وبأقل الخسائر. يجب أن نوضح بأن هناك مراكز لإدارة الأزمات وغرف عمليات في الكثير من الوزارات المختصة وفي المحافظات المختلفة لمعالجة وإدارة الأزمات ولا ننسى هنا بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لديهم غرف عمليات لإدارة الأزمات ومعالجتها حسب استراتيجيات موضوعة ومدروسة. فالاستراتيجية هي طريقة لوصف كيف سنتعامل مع الأمور. إنّها أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: “كيف نصل إلى هناك من هنا وماذا يجب ان نستقل ؟” والاستراتيجية الجيّدة تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،…). كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة. وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد…الخ. تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة (كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل اخرى…),وتشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات. لاتوجد هنالك كلمة مثل الإستراتيجية إثارت الجدل والنقاش وأكثر منها استعمالاً وترديداً فلقد انتشرت بين أصحاب الفكر والقادة وبين العامة وأضفى كل منهم ما شاء له أن يضفي بعلم أو بدون علم . لقد تفاعل مصطلح الإستراتيجية مع المجتمع والقيادة وتطور مفهومه عبر سنين طويلة حتى ......
#الأزمات
#إختلال
#ميزان
#العلاقات
#وإدارتها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736370
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الأزمات إختلال ميزان العلاقات وإدارتها
ماجد احمد الزاملي : الأزمات وإدارتها لإنها إختلال ميزان العلاقات
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة بدءا من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل تغيير القيادات العليا والسيطرة على أنظمة الحكم . وهذه الصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والعسكري . وهنالك المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع أٍلأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس والخطط الإستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات بالإضافة إلى تكوين عدة فرق متخصصة في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها . ولا بد لمجلس الأمن القومي التخطيط المسبق واستشراف المستقبل بحيث يتم تحديد مراحل إعداد الإستراتيجية العليا من حيث تحديد الأهداف ودراسة الإمكانات وتحليلها ودراسة الظروف المحيطة وتحليلها ووضع الحلول المسبقة لكل الإحتمالات لمجابهة الأزمات من أجل تقليل أخطارها في حال وقوعها. ومن ثم صياغة الإستراتيجية بعد عملية التقييم الداخلي والخارجي المصاحبة لكل أشكال الأزمات ومن ثم العمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن وبكل كفاءة وبأقل الخسائر. يجب أن نوضح بأن هناك مراكز لإدارة الأزمات وغرف عمليات في الكثير من الوزارات المختصة وفي المحافظات المختلفة لمعالجة وإدارة الأزمات ولا ننسى هنا بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لديهم غرف عمليات لإدارة الأزمات ومعالجتها حسب استراتيجيات موضوعة ومدروسة. فالاستراتيجية هي طريقة لوصف كيف سنتعامل مع الأمور. إنّها أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: “كيف نصل إلى هناك من هنا وماذا يجب ان نستقل ؟” والاستراتيجية الجيّدة تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،…). كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة. وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد…الخ. تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة (كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل اخرى…),وتشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات. لاتوجد هنالك كلمة مثل الإستراتيجية إثارت الجدل والنقاش وأكثر منها استعمالاً وترديداً فلقد انتشرت بين أصحاب الفكر والقادة وبين العامة وأضفى كل منهم ما شاء له أن يضفي بعلم أو بدون علم . لقد تفاعل مصطلح الإستراتيجية مع المجتمع والقيادة وتطور مفهومه عبر سنين طويلة حتى أص ......
#الأزمات
#وإدارتها
#لإنها
#إختلال
#ميزان
#العلاقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750197
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي الأزمات سمة من سمات الحياة وهي واقعة في كل زمان ومكان بدءا من بداية الحياة حيث كان الصراع من أجل البقاء مقابل الطبيعة وفي طريق البحث عن لقمة العيش والإستمرار في الحياة بدءا من المجتمع القبلي والمجتمع الزراعي والمجتمع الصناعي . فالأزمات تحكم علاقة الإنسان بالطبيعة وعلاقة الإنسان بالإنسان وعلاقة الإنسان بالحكومة وعلاقة الحكومات بعضها ببعض . وتتولد الأزمات عند وقوع أي إختلال بميزان العلاقات على المستوى الفردي والقبلي والحكومي والمستوى الوطني والإقليمي والدولي. ولا شك بأن الصراع بين مصالح القوى العظمى ومحاولتها السيطرة على الدول الصغيرة والإستئثار بمقدراتها وثرواتها أدى إلى وقوع صراعات عسكرية تمثلت بحروب عالمية وإقليمية ووقوع ثورات داخلية من أجل تغيير القيادات العليا والسيطرة على أنظمة الحكم . وهذه الصراعات ليست بالسهولة التي نعتقد فهي تخلق أزمات متعددة الوجوه ذات طبيعة زمانية ومكانية معقدة فهي تتخذ طابع القومية والطابع الديني والطابع السياسي والإجتماعي والإقتصادي والأمني والعسكري . وهنالك المفاهيم العامة والأسس النظرية لإدارة الأزمات وإتباع أٍلأسلوب العلمي لسبر أغوارها وميادينها ووضع الأسس والخطط الإستراتيجية للتعامل مع هذه الأزمات بالإضافة إلى تكوين عدة فرق متخصصة في إدارة الأزمات الدولية والإقليمية والوطنية وإيجاد الحلول للتغلب على الأزمات التي تعترض الحكومات المختلفة وشعوبها . ولا بد لمجلس الأمن القومي التخطيط المسبق واستشراف المستقبل بحيث يتم تحديد مراحل إعداد الإستراتيجية العليا من حيث تحديد الأهداف ودراسة الإمكانات وتحليلها ودراسة الظروف المحيطة وتحليلها ووضع الحلول المسبقة لكل الإحتمالات لمجابهة الأزمات من أجل تقليل أخطارها في حال وقوعها. ومن ثم صياغة الإستراتيجية بعد عملية التقييم الداخلي والخارجي المصاحبة لكل أشكال الأزمات ومن ثم العمل على تنفيذها في أسرع وقت ممكن وبكل كفاءة وبأقل الخسائر. يجب أن نوضح بأن هناك مراكز لإدارة الأزمات وغرف عمليات في الكثير من الوزارات المختصة وفي المحافظات المختلفة لمعالجة وإدارة الأزمات ولا ننسى هنا بأن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والدفاع المدني لديهم غرف عمليات لإدارة الأزمات ومعالجتها حسب استراتيجيات موضوعة ومدروسة. فالاستراتيجية هي طريقة لوصف كيف سنتعامل مع الأمور. إنّها أقلّ تحديداً من خطّة العمل (التي تتضمّن إجابات عن أسئلة: مَن وماذا ومتى)، فهي تحاول الإجابة بطريقة شمولية على السؤال التالي: “كيف نصل إلى هناك من هنا وماذا يجب ان نستقل ؟” والاستراتيجية الجيّدة تأخذ في الحسبان الحواجز والموارد القائمة (الناس، والمال، والسلطة، والمواد،…). كذلك، يجب أن تكون متناسقة مع الرؤية، والرسالة، والأهداف العامة للمبادرة. وغالباً ما تستعمل المبادرةُ استراتيجيات متعدّدة ومختلفة لبلوغ غاياتها – توفير المعلومات، وتعزيز الدعم، وإزالة الحواجز، وتوفير الموارد…الخ. تحاول بعض الاستراتيجيات تغيير الأوضاع القائمة (كزيادة الوصول إلى المعرفة والإرشادات وبدائل اخرى…),وتشرك الاستراتيجيات أجزاءً متعدّدة ومختلفة من المجتمع المحلّي، بما في ذلك الجمعيات وروابط الأحياء والعائلات دور العبادة والمجموعات الأخرى التي قد يُتوقّع معارضتها لبعض الاستراتيجيات. لاتوجد هنالك كلمة مثل الإستراتيجية إثارت الجدل والنقاش وأكثر منها استعمالاً وترديداً فلقد انتشرت بين أصحاب الفكر والقادة وبين العامة وأضفى كل منهم ما شاء له أن يضفي بعلم أو بدون علم . لقد تفاعل مصطلح الإستراتيجية مع المجتمع والقيادة وتطور مفهومه عبر سنين طويلة حتى أص ......
#الأزمات
#وإدارتها
#لإنها
#إختلال
#ميزان
#العلاقات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750197
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - الأزمات وإدارتها لإنها إختلال ميزان العلاقات
ماجد احمد الزاملي : ضعف الشرعية السياسية يؤدي إلى إختلال الحياة العامة
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إنتشر الجهل والتخلف بشكل كبير في أوساط الشعب العراقي أيام النظام السابق,نتيجة الحرمان من أبسط مقومات الحياة بسبب الحصار القاسي والديكتاتورية . وإتبّع النظام السابق سياسة داخلية قمعية واستبدادية وقاسية عانى العراقيون من جرائها الويلات وكثرت الانقسامات وزاد الفساد الذي نعيش نتائجه إلى اليوم. وبعد سقوط النظام ، بدأ الارهاب وكل وسائل التدمير للقضاء على ماتبقى.. تقوية الدولة والجيش والأمن يبدأ بإلغاء الفساد الذي تتمّثل أولى مظاهره في جانبه الرسمي والعلني والقانوني. إن القضاء على الفساد يتمّ بإصلاح سمعة القيادات والمسؤولين وأعضاء البرلمان وكبار موظفي الدولة، بدءاً بتقليل رواتبهم وامتيازاتهم التي تفوق حتى مستويات الدول الكبرى, أن المشكلة الحقيقية لكل الأطراف السياسية في العراق هي غياب المشروع الحقيقي لبناء الدولة، حتى أنهم لا يمتلكون مشروعا أصلا. و قيمة المشروع السياسي تكمن بأن هناك آيديولوجية معينة قائمة على مباديء واضحة في بناء الدولة، و مشروع بناء الدولة ينبغي ان ينطلق من الواقع , بل يعتمد على الرؤية المستقبلية لما يجب أن يكون عليه شكل الدولة ومؤسساتها وكيف يمكن للمجتمع التواصل مع تلك المؤسسات. لا شك أن السلطة البعثية الصدامية التي حكمت لفترة طويلة أستمد منها البعض فكرها وقناعاتها وحتى المباديء فهي نتيجة تجهيل وتربية حقد وكره نتج عن الفقر والظلم الذي جرى عليه, وهنا نستطيع القول بأنَّ المهمة الأولى والأخيرة لهؤلاء أن تكون صرخة الحق أمام كل الفساد اللإنساني والأبعد من ذلك السعي إلى نشر الوعي فالوعي والإنسان المتعلم لا الجاهل هو وحده من يستطيع أن يكون عقبة في إقامة دولة جائرة وبالطبع هذا الإنسان الحر لن يقف خلف مؤسسة أو دار عبادة فهو يقف دائماً خلف الحقيقة والحق الذي لا يتغير ولا يُستبدل فالإنسان وحرياته والعدل هو أهم ما يمكن العيش من أجله وأن لا يكون الإنسان مجرد وقود يُحرق لتعيش هياكل وهمية هدفها تمكين الاستبداد والظلم وأن لا يكون الإنسان عبد لغيره ولا عبد لرغباته وللرذيلة. وهذا أصعب تحديات الأحرار الذين يهدفون إلى زرع هذه المفاهيم الفكرية التي تحمي الشعب من الجهل والاستبداد. ويمكن القول بأن ضعف الدول , يُقاس في كثير من الأحيان، بمدى قوة الشرعية فيها أو انحلالها ,ففي معظم الأقطار العربية نجد الشرعية شبه غائبة ولكن في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية أعطى رؤى جديدة سمحت للقوى الشعبية في أن تظهر لتفرض نفسها من أجل إيجاد وصياغة أنماط شرعية جديدة تدعى بالثورات الشعبية، وذلك من أجل بلوغ شرعية السلطة القائمة. فمصادر الشرعية في الأنظمة السياسية العربية اتسمت بالتقليدية وعدم الثبات الأمر الذي أدى إلى اهتزاز استقرار النظام السياسي فيها إذ نجد أن السلطة في تلك الأنظمة، دائما تسعى لكسب شرعيتها انطلاقاً من شخصيات كاريزمية وزعامات سياسية سابقة أو تجعل من اللين كذريعة لتبرير شرعيتها في الوقت نفسه نجد أن هناك غياب شبه كلي للمصدر العقلاني القانوني، الذي يعتبر الأساس في عملية استقرار النسق السياسي وثباته. والأمر الذي أدى هو الآخر من زيادة حدة مشكلة الشرعية، في الأنظمة السياسية العربية هو الإحتكار و الاستبداد و التسلط الممارس من قبل السلطات ، إذ شكَّل كل هذا عائق أمام عملية البناء المؤسسي في تلك الأنظمة، إذ أصبحت الدول العربية عاجزة أمام هذه المشكلات وأثبتت عدم قدرتها على ترسيخ وتثبيت قيم الشرعية من جهة، وعدم قدرتها على إثبات نفسها باعتبارها مركز الولاء للفرد من جهة ثانية. فمن أخطر الأزمات التي تصيب النظام السياسي هو أزمة الشرعية. وعدم قدرة الدولة لتثبت قيم ......
#الشرعية
#السياسية
#يؤدي
#إختلال
#الحياة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765589
#الحوار_المتمدن
#ماجد_احمد_الزاملي إنتشر الجهل والتخلف بشكل كبير في أوساط الشعب العراقي أيام النظام السابق,نتيجة الحرمان من أبسط مقومات الحياة بسبب الحصار القاسي والديكتاتورية . وإتبّع النظام السابق سياسة داخلية قمعية واستبدادية وقاسية عانى العراقيون من جرائها الويلات وكثرت الانقسامات وزاد الفساد الذي نعيش نتائجه إلى اليوم. وبعد سقوط النظام ، بدأ الارهاب وكل وسائل التدمير للقضاء على ماتبقى.. تقوية الدولة والجيش والأمن يبدأ بإلغاء الفساد الذي تتمّثل أولى مظاهره في جانبه الرسمي والعلني والقانوني. إن القضاء على الفساد يتمّ بإصلاح سمعة القيادات والمسؤولين وأعضاء البرلمان وكبار موظفي الدولة، بدءاً بتقليل رواتبهم وامتيازاتهم التي تفوق حتى مستويات الدول الكبرى, أن المشكلة الحقيقية لكل الأطراف السياسية في العراق هي غياب المشروع الحقيقي لبناء الدولة، حتى أنهم لا يمتلكون مشروعا أصلا. و قيمة المشروع السياسي تكمن بأن هناك آيديولوجية معينة قائمة على مباديء واضحة في بناء الدولة، و مشروع بناء الدولة ينبغي ان ينطلق من الواقع , بل يعتمد على الرؤية المستقبلية لما يجب أن يكون عليه شكل الدولة ومؤسساتها وكيف يمكن للمجتمع التواصل مع تلك المؤسسات. لا شك أن السلطة البعثية الصدامية التي حكمت لفترة طويلة أستمد منها البعض فكرها وقناعاتها وحتى المباديء فهي نتيجة تجهيل وتربية حقد وكره نتج عن الفقر والظلم الذي جرى عليه, وهنا نستطيع القول بأنَّ المهمة الأولى والأخيرة لهؤلاء أن تكون صرخة الحق أمام كل الفساد اللإنساني والأبعد من ذلك السعي إلى نشر الوعي فالوعي والإنسان المتعلم لا الجاهل هو وحده من يستطيع أن يكون عقبة في إقامة دولة جائرة وبالطبع هذا الإنسان الحر لن يقف خلف مؤسسة أو دار عبادة فهو يقف دائماً خلف الحقيقة والحق الذي لا يتغير ولا يُستبدل فالإنسان وحرياته والعدل هو أهم ما يمكن العيش من أجله وأن لا يكون الإنسان مجرد وقود يُحرق لتعيش هياكل وهمية هدفها تمكين الاستبداد والظلم وأن لا يكون الإنسان عبد لغيره ولا عبد لرغباته وللرذيلة. وهذا أصعب تحديات الأحرار الذين يهدفون إلى زرع هذه المفاهيم الفكرية التي تحمي الشعب من الجهل والاستبداد. ويمكن القول بأن ضعف الدول , يُقاس في كثير من الأحيان، بمدى قوة الشرعية فيها أو انحلالها ,ففي معظم الأقطار العربية نجد الشرعية شبه غائبة ولكن في ظل التغيرات التي تشهدها المنطقة العربية أعطى رؤى جديدة سمحت للقوى الشعبية في أن تظهر لتفرض نفسها من أجل إيجاد وصياغة أنماط شرعية جديدة تدعى بالثورات الشعبية، وذلك من أجل بلوغ شرعية السلطة القائمة. فمصادر الشرعية في الأنظمة السياسية العربية اتسمت بالتقليدية وعدم الثبات الأمر الذي أدى إلى اهتزاز استقرار النظام السياسي فيها إذ نجد أن السلطة في تلك الأنظمة، دائما تسعى لكسب شرعيتها انطلاقاً من شخصيات كاريزمية وزعامات سياسية سابقة أو تجعل من اللين كذريعة لتبرير شرعيتها في الوقت نفسه نجد أن هناك غياب شبه كلي للمصدر العقلاني القانوني، الذي يعتبر الأساس في عملية استقرار النسق السياسي وثباته. والأمر الذي أدى هو الآخر من زيادة حدة مشكلة الشرعية، في الأنظمة السياسية العربية هو الإحتكار و الاستبداد و التسلط الممارس من قبل السلطات ، إذ شكَّل كل هذا عائق أمام عملية البناء المؤسسي في تلك الأنظمة، إذ أصبحت الدول العربية عاجزة أمام هذه المشكلات وأثبتت عدم قدرتها على ترسيخ وتثبيت قيم الشرعية من جهة، وعدم قدرتها على إثبات نفسها باعتبارها مركز الولاء للفرد من جهة ثانية. فمن أخطر الأزمات التي تصيب النظام السياسي هو أزمة الشرعية. وعدم قدرة الدولة لتثبت قيم ......
#الشرعية
#السياسية
#يؤدي
#إختلال
#الحياة
#العامة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765589
الحوار المتمدن
ماجد احمد الزاملي - ضعف الشرعية السياسية يؤدي إلى إختلال الحياة العامة