راتب شعبو : هل السلطة السياسية أولوية؟
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو بينت الثورات العربية التي وسمت العشرية الثانية من هذا القرن، أن القوة التي تستطيع القوى الديموقراطية حشدها لتحقيق مطالبها، هزيلة قياساً على القوة المواجهة التي في حوزة الأنظمة القمعية. وبينت أن تماسك القوى المطالبة بالديموقراطية أضعف من تماسك الطغمة الحاكة والقوى المحافظة. المسافة واسعة بين قدرة الأنظمة السياسية القمعية على الدفاع عن نفسها، وقدرة المطلب الديموقراطي على تحدي هذه الأنظمة وتغييرها.لا يضمر المجتمع اليوم آليات تدفع به نحو نشوء نظام حكم ديموقراطي، ذلك أن المطلب الديموقراطي اليوم ليس مطلباً لطبقة اجتماعية تنمو وتتزايد أهميتها في عملية الانتاج، كما صادف أن أنتج التاريخ في أوروبا مثل هذه الطبقة مع ما يعرف باسم الثورة الصناعية. صحيح أن الأنظمة القمعية تولد كل أسباب الثورة في المجتمع، ويمكن أن تندلع الثورة من شرارة صغيرة، ويمكن أن تمتلئ الشوارع بآلاف المتظاهرين المحتجين، وأن تمتلئ الساحات بآلاف المعتصمين، ولكن هذا لم يهدد تماسك الطغمة التي تستعمر الدولة وتستخدم كل أجهزتها في وجه المنتفضين. مثلاً، كيف يمكن لاعتصام، مهما بلغ حجمه، أن يفرض تغييراً على نظام سياسي يسيطر على أجهزة القوة في الدولة، وجاهز لإبادة المعتصمين، كما شهدنا في مصر (اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة) وسورية (اعتصام ساحة الساعة في حمص) والسودان (اعتصام القيادة العامة)؟ كذا الحال فيما يخص المظاهرات وحتى الاضرابات وإغلاق الأسواق. تحت ضغط هذا الفارق الكبير في القوة، يجد الحراك الديموقراطي نفسه أمام أحد مصيرين، إما القبول بالهزيمة وما يستتبعها من حملة تطهير وحشية تقودها أجهزة الدولة بعد أن برز أعداء النظام على السطح بفعل الحراك. أو تصعيد المواجهة باتجاه عسكري وهو ما انتهى أيضاً إلى هزيمة المطلب الديموقراطي.لا يكمن خطر الاتجاه العسكري في الخسائر البشرية والمادية وفي عواقبه على المجتمع، إذ يمكن اعتبار الخسائر ضريبة لا بد منها للتغيير المنشود. خطر الاتجاه العسكري هو أنه يتحقق على حساب المطلب الديموقراطي نفسه، ليس فقط لأن متطلبات المواجهة العسكرية تهمش أو حتى تخنق البعد الديموقراطي، وفق المبدأ الديكتاتوري الشهير "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، الذي يجعل القادة العسكريين "للثورة" أمراء غير منازعين لهم سجون ومخبرين وفرق موت. بل، والأهم من ذلك، لأن المواجهة العسكرية تتطلب عصبية أو تماسكاً عصبوياً لا يوفره المطلب الديموقراطي، بل توفره العصبيات المكرّسة أكانت قومية أو دينية أو طائفية. هذا فضلاً عن المتطلبات اللوجستية للخيار العسكري، وهو ما يجعل من هذا الخيار نافذة مفتوحة للتأثيرات الخارجية غير الديموقراطية، ليس فقط لأن التدخل الخارجي يتحرك وفق مصلحة خارجية ويربط الصراع الداخلي بعجلة صراعات أوسع لا علاقة لها بمبدأ الصراع الداخلي، بل أيضاً لأن التدخل الخارجي يبعد الناس عن الفاعلية المباشرة في الصراع ويحصر الفاعلية في يد نخبة محلية تشكل مفصلاً لمصالح الخارج. المحصلة التي ينتهي إليها الخيار العسكري إذن هي تقويض أسس المطلب الديموقراطي، سواء حافظ العسكريون على لغة ديموقراطية أم لا.يبدو لنا أن القوة القادرة على تهديد تماسك النظام القمعي المتأصل في المجتمع، هي قوة مشابهة للنظام في آليات عمله، من حيث المركزية الشديدة والاستناد إلى عصبيات عضوية غير سياسية، والاستناد إلى خارج يمدها بالدعم مقابل أن تكون محلاً لتلبية مصالحه. هذا النمط من القوى شهدناه في سورية واليمن وليبيا، وهي في مجملها قوى معادية للديموقراطية ضمناً أو صراحة.على هذا يبدو أن سبيل المطلب الديموقراطي مغلق، وإن ......
#السلطة
#السياسية
#أولوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700829
#الحوار_المتمدن
#راتب_شعبو بينت الثورات العربية التي وسمت العشرية الثانية من هذا القرن، أن القوة التي تستطيع القوى الديموقراطية حشدها لتحقيق مطالبها، هزيلة قياساً على القوة المواجهة التي في حوزة الأنظمة القمعية. وبينت أن تماسك القوى المطالبة بالديموقراطية أضعف من تماسك الطغمة الحاكة والقوى المحافظة. المسافة واسعة بين قدرة الأنظمة السياسية القمعية على الدفاع عن نفسها، وقدرة المطلب الديموقراطي على تحدي هذه الأنظمة وتغييرها.لا يضمر المجتمع اليوم آليات تدفع به نحو نشوء نظام حكم ديموقراطي، ذلك أن المطلب الديموقراطي اليوم ليس مطلباً لطبقة اجتماعية تنمو وتتزايد أهميتها في عملية الانتاج، كما صادف أن أنتج التاريخ في أوروبا مثل هذه الطبقة مع ما يعرف باسم الثورة الصناعية. صحيح أن الأنظمة القمعية تولد كل أسباب الثورة في المجتمع، ويمكن أن تندلع الثورة من شرارة صغيرة، ويمكن أن تمتلئ الشوارع بآلاف المتظاهرين المحتجين، وأن تمتلئ الساحات بآلاف المعتصمين، ولكن هذا لم يهدد تماسك الطغمة التي تستعمر الدولة وتستخدم كل أجهزتها في وجه المنتفضين. مثلاً، كيف يمكن لاعتصام، مهما بلغ حجمه، أن يفرض تغييراً على نظام سياسي يسيطر على أجهزة القوة في الدولة، وجاهز لإبادة المعتصمين، كما شهدنا في مصر (اعتصام ميداني رابعة العدوية والنهضة) وسورية (اعتصام ساحة الساعة في حمص) والسودان (اعتصام القيادة العامة)؟ كذا الحال فيما يخص المظاهرات وحتى الاضرابات وإغلاق الأسواق. تحت ضغط هذا الفارق الكبير في القوة، يجد الحراك الديموقراطي نفسه أمام أحد مصيرين، إما القبول بالهزيمة وما يستتبعها من حملة تطهير وحشية تقودها أجهزة الدولة بعد أن برز أعداء النظام على السطح بفعل الحراك. أو تصعيد المواجهة باتجاه عسكري وهو ما انتهى أيضاً إلى هزيمة المطلب الديموقراطي.لا يكمن خطر الاتجاه العسكري في الخسائر البشرية والمادية وفي عواقبه على المجتمع، إذ يمكن اعتبار الخسائر ضريبة لا بد منها للتغيير المنشود. خطر الاتجاه العسكري هو أنه يتحقق على حساب المطلب الديموقراطي نفسه، ليس فقط لأن متطلبات المواجهة العسكرية تهمش أو حتى تخنق البعد الديموقراطي، وفق المبدأ الديكتاتوري الشهير "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، الذي يجعل القادة العسكريين "للثورة" أمراء غير منازعين لهم سجون ومخبرين وفرق موت. بل، والأهم من ذلك، لأن المواجهة العسكرية تتطلب عصبية أو تماسكاً عصبوياً لا يوفره المطلب الديموقراطي، بل توفره العصبيات المكرّسة أكانت قومية أو دينية أو طائفية. هذا فضلاً عن المتطلبات اللوجستية للخيار العسكري، وهو ما يجعل من هذا الخيار نافذة مفتوحة للتأثيرات الخارجية غير الديموقراطية، ليس فقط لأن التدخل الخارجي يتحرك وفق مصلحة خارجية ويربط الصراع الداخلي بعجلة صراعات أوسع لا علاقة لها بمبدأ الصراع الداخلي، بل أيضاً لأن التدخل الخارجي يبعد الناس عن الفاعلية المباشرة في الصراع ويحصر الفاعلية في يد نخبة محلية تشكل مفصلاً لمصالح الخارج. المحصلة التي ينتهي إليها الخيار العسكري إذن هي تقويض أسس المطلب الديموقراطي، سواء حافظ العسكريون على لغة ديموقراطية أم لا.يبدو لنا أن القوة القادرة على تهديد تماسك النظام القمعي المتأصل في المجتمع، هي قوة مشابهة للنظام في آليات عمله، من حيث المركزية الشديدة والاستناد إلى عصبيات عضوية غير سياسية، والاستناد إلى خارج يمدها بالدعم مقابل أن تكون محلاً لتلبية مصالحه. هذا النمط من القوى شهدناه في سورية واليمن وليبيا، وهي في مجملها قوى معادية للديموقراطية ضمناً أو صراحة.على هذا يبدو أن سبيل المطلب الديموقراطي مغلق، وإن ......
#السلطة
#السياسية
#أولوية؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700829
الحوار المتمدن
راتب شعبو - هل السلطة السياسية أولوية؟
الطاهر المعز : أولَوِية الأرباح على صحة الإنسان
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز رأس المال مُضر بالصحة البدنية والذّهنية: وَرَد في تقرير حكومي أمريكي، نُشِرَ في مثل هذا اليوم، يوم 17 شباط/فبراير 1909، أن ستة أثرياء أمريكيين يمتلكون 86 شركة لصناعة التّبغ، بالولايات المتحدة، بقيمة 450 مليون دولارا، ويحتكرون إنتاج التّبغ.تُعتبر شركة "فليب موريس" الأمريكية أكبر شركة عالمية لصناعة التبغ، ومنذ إقرار العديد من الدّول حظْر التّخين في الأماكن المُغْلَقة وفي وسائل النقل وأماكن العمل، طرحت شركات صناعة السجائر، في الأسواق العالمية" السجائر الإلكترونية التي تعتمد عى تسخين التبغ إلى 350 درجة، بذريعة إنها تحتوي على كميات منخفضة من المواد السّامّة، وبذلك فهي أقل خطرًا، ولكن الباحثين والأطبّاء يشُكُّون في صحة هذا الإدّعاء. أعلنت شركة "فليب موريس" أنها أنفقت نحو 3,5 مليارات دولارا على التجارب والدراسات العلمية، والواقع أنها تستخدم المال لشراء الإبتكارات وتسجيلها باسمها، وسجلت لأكثر من ثلاثة آلاف براءة اختراع، وتدرس مختبراتها بسويسرا خمسة آلاف ابتكار لم تحصل بعْدُ على شهادات "براءة الإختراع"، لكي تجتذب من يُفكّرون في الإنقطاع عن التّدخين أو التحول إلى تدخين السجائر الإلكترونية. قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد المدخنين في العالم بحوالي مليار مُدَخّن، فيما تُكلف مخاطر الأمراض الناتجة عن التدخين، حوالي تريليون دولارا، سنويا (بنهاية سنة 2017)، ولكن شركات صناعة التبغ، أنكرت خلال عُقُود، ضَرر السجائر على صحة الإنسان، رغم إثبات إدمان المُدخّنين ووفاة ما لا يقل عن ثمانية ملايين شخص سنويا، بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وجهاز التّنفّس، من بينهم 1,2 شخص من غير المدخنين، ومن ضمنهم حوالي 650 ألف طفل، يموتون بسبب تعرضهم لمضار التدخين في الأماكن العامة وأماكن العمل وداخل الأُسْرَة، خاصة في دول "الجنوب"، حيث أصبحت هذه الشركات تُحقّق الجُزء الأكبر من أرباحها، وحيث لا يزال المُدخّنون يستهلكون السجائر العادية، لأنها أرخص ثمنًا من الإلكترونية، ولأن الحكومات لا تُعير اهتمامًا لصحّة المواطنين، بحسب منظمة الصحة العالمية ( أيار/مايو 2019 )، وأشار التّقرير إلى السّلطة المالية والسياسية التي تمتلكها شركات صناعة التبغ، لإخفاء المخاطر، لأن مصالحها تتعارض مع صحة الإنسان، إذ تحتوي السجائر على أكثر من سبعة آلاف مكوّن كيماوي، تأكد تسبب قرابة 10% منها للسرطان، وتأكدت الأضرار التي تلحقها 250 مادة كيماوية أخرى على الأقل. تتمتع شركات صناعة التبغ ( فليب موريس وبريتش أمريكان توباكو بغطاء سياسي ومالي، يُحصّنها من العُقوبات، وتمكّنت من إطلاق حملات تشهير وتشةيه لنُواب في الكونغرس الأمريكي وفي دول أخرى، بسبب معارضتهم لأساليب هذه الشركات، وعدم تطبيقها أحكامًا قضائية، فقد أثبتت التحاليل العلمية التي أنجزتها لجنة التجارة الإتحادية بالولايات المتحدة، منذ 1967، درجة الأضرار التي تحدثها مادّة القطران (أحد مكونات السجائر، وهي مادة مُسَرْطَنة)، وتمكنت الشركات من التحايل على نتائج الإختبارات، لفترة أربعة عقود، وتمكنت ثلاث شركات من تمديد الإجراءات القضائية لفترة عقدَيْن كاملَيْن في كندا، قبل أن يصدر حكم ابتدائي استأنفته في الحال، ورفضت الشركات، من 1996 إلى 2009، تنفيذ أحكام قضائية تُلزمها بإعلان الأضرار التي تُسببها كافة أنواع السجائر، بما فيها الموصوفة ب"الخفيفة"، ومنها السرطان وأمراض الرئة وجهاز التّنفّس والقلب وانسداد الشرايين وغيرها، وكانت الجمعة الأمريكية للسرطان قد نشرت دراسة، سنة 1996، تفيد تزامُنَ ارتفاع استهلاك السجائر "الخفيفة"، مع ارتفاع المعدّل السنوي ......
#أولَوِية
#الأرباح
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709385
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز رأس المال مُضر بالصحة البدنية والذّهنية: وَرَد في تقرير حكومي أمريكي، نُشِرَ في مثل هذا اليوم، يوم 17 شباط/فبراير 1909، أن ستة أثرياء أمريكيين يمتلكون 86 شركة لصناعة التّبغ، بالولايات المتحدة، بقيمة 450 مليون دولارا، ويحتكرون إنتاج التّبغ.تُعتبر شركة "فليب موريس" الأمريكية أكبر شركة عالمية لصناعة التبغ، ومنذ إقرار العديد من الدّول حظْر التّخين في الأماكن المُغْلَقة وفي وسائل النقل وأماكن العمل، طرحت شركات صناعة السجائر، في الأسواق العالمية" السجائر الإلكترونية التي تعتمد عى تسخين التبغ إلى 350 درجة، بذريعة إنها تحتوي على كميات منخفضة من المواد السّامّة، وبذلك فهي أقل خطرًا، ولكن الباحثين والأطبّاء يشُكُّون في صحة هذا الإدّعاء. أعلنت شركة "فليب موريس" أنها أنفقت نحو 3,5 مليارات دولارا على التجارب والدراسات العلمية، والواقع أنها تستخدم المال لشراء الإبتكارات وتسجيلها باسمها، وسجلت لأكثر من ثلاثة آلاف براءة اختراع، وتدرس مختبراتها بسويسرا خمسة آلاف ابتكار لم تحصل بعْدُ على شهادات "براءة الإختراع"، لكي تجتذب من يُفكّرون في الإنقطاع عن التّدخين أو التحول إلى تدخين السجائر الإلكترونية. قدّرت منظمة الصحة العالمية عدد المدخنين في العالم بحوالي مليار مُدَخّن، فيما تُكلف مخاطر الأمراض الناتجة عن التدخين، حوالي تريليون دولارا، سنويا (بنهاية سنة 2017)، ولكن شركات صناعة التبغ، أنكرت خلال عُقُود، ضَرر السجائر على صحة الإنسان، رغم إثبات إدمان المُدخّنين ووفاة ما لا يقل عن ثمانية ملايين شخص سنويا، بأمراض خطيرة مثل السرطان وأمراض القلب وجهاز التّنفّس، من بينهم 1,2 شخص من غير المدخنين، ومن ضمنهم حوالي 650 ألف طفل، يموتون بسبب تعرضهم لمضار التدخين في الأماكن العامة وأماكن العمل وداخل الأُسْرَة، خاصة في دول "الجنوب"، حيث أصبحت هذه الشركات تُحقّق الجُزء الأكبر من أرباحها، وحيث لا يزال المُدخّنون يستهلكون السجائر العادية، لأنها أرخص ثمنًا من الإلكترونية، ولأن الحكومات لا تُعير اهتمامًا لصحّة المواطنين، بحسب منظمة الصحة العالمية ( أيار/مايو 2019 )، وأشار التّقرير إلى السّلطة المالية والسياسية التي تمتلكها شركات صناعة التبغ، لإخفاء المخاطر، لأن مصالحها تتعارض مع صحة الإنسان، إذ تحتوي السجائر على أكثر من سبعة آلاف مكوّن كيماوي، تأكد تسبب قرابة 10% منها للسرطان، وتأكدت الأضرار التي تلحقها 250 مادة كيماوية أخرى على الأقل. تتمتع شركات صناعة التبغ ( فليب موريس وبريتش أمريكان توباكو بغطاء سياسي ومالي، يُحصّنها من العُقوبات، وتمكّنت من إطلاق حملات تشهير وتشةيه لنُواب في الكونغرس الأمريكي وفي دول أخرى، بسبب معارضتهم لأساليب هذه الشركات، وعدم تطبيقها أحكامًا قضائية، فقد أثبتت التحاليل العلمية التي أنجزتها لجنة التجارة الإتحادية بالولايات المتحدة، منذ 1967، درجة الأضرار التي تحدثها مادّة القطران (أحد مكونات السجائر، وهي مادة مُسَرْطَنة)، وتمكنت الشركات من التحايل على نتائج الإختبارات، لفترة أربعة عقود، وتمكنت ثلاث شركات من تمديد الإجراءات القضائية لفترة عقدَيْن كاملَيْن في كندا، قبل أن يصدر حكم ابتدائي استأنفته في الحال، ورفضت الشركات، من 1996 إلى 2009، تنفيذ أحكام قضائية تُلزمها بإعلان الأضرار التي تُسببها كافة أنواع السجائر، بما فيها الموصوفة ب"الخفيفة"، ومنها السرطان وأمراض الرئة وجهاز التّنفّس والقلب وانسداد الشرايين وغيرها، وكانت الجمعة الأمريكية للسرطان قد نشرت دراسة، سنة 1996، تفيد تزامُنَ ارتفاع استهلاك السجائر "الخفيفة"، مع ارتفاع المعدّل السنوي ......
#أولَوِية
#الأرباح
#الإنسان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709385
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - أولَوِية الأرباح على صحة الإنسان
نهى نعيم الطوباسي : التعليم أولوية وطنية وعماد النهضة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي*على الرغم من هيمنة سيناريو الانتخابات التشريعية الفلسطينية، على الشارع الفلسطيني والإعلام، وحالة الترقب في المجتمع بعد الإعلان عن تقدم ستة وثلاثين قائمة بطلبات للجنة الانتخابات المركزية، ثم إقرار هذه القوائم جميعا، فقد جاء إعلان الحكومة الفلسطينية مؤخرا، عن عودة العملية التعليمية في المدارس والجامعات، ضمن خطة الطوارئ المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي خلال أزمة كورونا، كحالة انفراج للأهالي من الضغط النفسي والمتاعب التي كابدوها، بسبب التعليم عن بعد، هم وأبناؤهم في البيوت، مقترنة بالقلق من انتشار فيروس كوفيد 19 في المدارس والجامعات.وفي كل الأحوال، فإن أزمة التعليم الحالية في فلسطين هي جزء من أزمة كونية، نتجت عن فيروس كورونا، وشكل التعامل معها تحديا، وإرباكا حقيقيا للحكومة الفلسطينية، ولكل أطراف ومحاور العملية التعليمية، نظرا للوضع السياسي والصحي والاقتصادي المعقد، ومحاولة إمساك العصا من منتصفها، للمحافظة على صحة المعلم والطالب والمجتمع من جهة، وبنفس الوقت الاستمرار بالعملية التعليمية، لمواجهة سياسة التجهيل التي تشنها اسرائيل، على الشعب الفلسطيني وعلى كل مؤسساته وبناه ومقدساته وروايته وتاريخية، حيث تتركز عملية التجهيل هذه على عاصمته المقدسة بهدف إضعاف الوجود الفلسطيني وتقويضه. لقد أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2020، نتائج مسح أثر جائحة كوفيد 19 (كورونا) على الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذه المعطيات الخاصة بالتعليم عن بعد، والتي تهم المختصين التربويين والتنمويين وكل الجهات ذات العلاقة، يتبين أن أكثر من نصف الأسر الفلسطينية، أي 51% من الأسر في فلسطين التي لديها أطفال بين (6-18 سنة) وملتحقون بالتعليم، شارك أطفالهم في أنشطة تعليمية خلال فترة الإغلاق، (53% في الضفة الغربية، و49% في قطاع غزة)، مع وجود تباين واضح في مشاركة الطلاب بين المحافظات، و40% من الأسر قيموا التجربة بأنها سيئة، ولم تُؤدِّ الغرض منها، وحوالي نصف الأسر حرم أطفالها من المشاركة بالتعليم عن بعد، بسبب عدم ارتباط هذه الأسر بشبكة الانترنت أو عدم امتلاكها جهاز حاسوب، وهو ما يشير إلى إشكالية تحقيق عدالة فرص وصول التعليم، لجميع الفئات والمناطق، كإحدى أهم أهداف الإستراتيجية القطاعية الوطنية للتعليم، وأبرز غايات أهداف التنمية المستدامة.فالتعليم عن بعد أظهر أن المجتمع الفلسطيني مجتمع مليء بالفجوات والثغرات، هناك فجوة في استخدام التكنولوجيا بين كل القطاعات وحتى بين المعلمين أنفسهم، وصولا الى أفراد الأسرة. غير أن الضغط النفسي وشد الأعصاب عند الأهالي، سواء عند الأمهات العاملات أو غير العاملات كان واضحا في هذه التجربة، بالتأكيد إن مجاراة التقدم التكنولوجي والتجارب العالمية ضرورة في العالم، ولكن بالدرجة الأولى لا بد من مراعاة خصوصية فلسطين والواقع السياسي الصعب والمعقد فيها، الذي يجعلها عرضة لأزمات مختلفة، تؤثر على كافة القطاعات. وقد تكون تجربة التعليم الألكتروني غير مجدية وملائمة في أزمات أخرى، وهذا يستدعي التفكير بخطط طوارئ بديلة في الأزمات، تتناسب مع الواقع السياسي المعقد والخصوصية الفلسطينية التي تمكنت من إبداع أشكال مبتكرة للتعليم في ظروف الأزمات، ومنها على سبيل المثال، التجربة الفلسطينية في تحدي سياسات الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى الكبرى بين عامي 1987-1993، ومظاهر الترهيب للجان الوطنية الشعبية آنذاك، ومحاولة دولة الاحتلال وأجهزتها تعطيل العملية التعليمية بإغلاق المدارس والجامعات، حيث امتازت تلك المرحلة من مراحل النضا ......
#التعليم
#أولوية
#وطنية
#وعماد
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715147
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي*على الرغم من هيمنة سيناريو الانتخابات التشريعية الفلسطينية، على الشارع الفلسطيني والإعلام، وحالة الترقب في المجتمع بعد الإعلان عن تقدم ستة وثلاثين قائمة بطلبات للجنة الانتخابات المركزية، ثم إقرار هذه القوائم جميعا، فقد جاء إعلان الحكومة الفلسطينية مؤخرا، عن عودة العملية التعليمية في المدارس والجامعات، ضمن خطة الطوارئ المتبعة من قبل وزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي خلال أزمة كورونا، كحالة انفراج للأهالي من الضغط النفسي والمتاعب التي كابدوها، بسبب التعليم عن بعد، هم وأبناؤهم في البيوت، مقترنة بالقلق من انتشار فيروس كوفيد 19 في المدارس والجامعات.وفي كل الأحوال، فإن أزمة التعليم الحالية في فلسطين هي جزء من أزمة كونية، نتجت عن فيروس كورونا، وشكل التعامل معها تحديا، وإرباكا حقيقيا للحكومة الفلسطينية، ولكل أطراف ومحاور العملية التعليمية، نظرا للوضع السياسي والصحي والاقتصادي المعقد، ومحاولة إمساك العصا من منتصفها، للمحافظة على صحة المعلم والطالب والمجتمع من جهة، وبنفس الوقت الاستمرار بالعملية التعليمية، لمواجهة سياسة التجهيل التي تشنها اسرائيل، على الشعب الفلسطيني وعلى كل مؤسساته وبناه ومقدساته وروايته وتاريخية، حيث تتركز عملية التجهيل هذه على عاصمته المقدسة بهدف إضعاف الوجود الفلسطيني وتقويضه. لقد أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عام 2020، نتائج مسح أثر جائحة كوفيد 19 (كورونا) على الظروف الاجتماعية والاقتصادية، ومن هذه المعطيات الخاصة بالتعليم عن بعد، والتي تهم المختصين التربويين والتنمويين وكل الجهات ذات العلاقة، يتبين أن أكثر من نصف الأسر الفلسطينية، أي 51% من الأسر في فلسطين التي لديها أطفال بين (6-18 سنة) وملتحقون بالتعليم، شارك أطفالهم في أنشطة تعليمية خلال فترة الإغلاق، (53% في الضفة الغربية، و49% في قطاع غزة)، مع وجود تباين واضح في مشاركة الطلاب بين المحافظات، و40% من الأسر قيموا التجربة بأنها سيئة، ولم تُؤدِّ الغرض منها، وحوالي نصف الأسر حرم أطفالها من المشاركة بالتعليم عن بعد، بسبب عدم ارتباط هذه الأسر بشبكة الانترنت أو عدم امتلاكها جهاز حاسوب، وهو ما يشير إلى إشكالية تحقيق عدالة فرص وصول التعليم، لجميع الفئات والمناطق، كإحدى أهم أهداف الإستراتيجية القطاعية الوطنية للتعليم، وأبرز غايات أهداف التنمية المستدامة.فالتعليم عن بعد أظهر أن المجتمع الفلسطيني مجتمع مليء بالفجوات والثغرات، هناك فجوة في استخدام التكنولوجيا بين كل القطاعات وحتى بين المعلمين أنفسهم، وصولا الى أفراد الأسرة. غير أن الضغط النفسي وشد الأعصاب عند الأهالي، سواء عند الأمهات العاملات أو غير العاملات كان واضحا في هذه التجربة، بالتأكيد إن مجاراة التقدم التكنولوجي والتجارب العالمية ضرورة في العالم، ولكن بالدرجة الأولى لا بد من مراعاة خصوصية فلسطين والواقع السياسي الصعب والمعقد فيها، الذي يجعلها عرضة لأزمات مختلفة، تؤثر على كافة القطاعات. وقد تكون تجربة التعليم الألكتروني غير مجدية وملائمة في أزمات أخرى، وهذا يستدعي التفكير بخطط طوارئ بديلة في الأزمات، تتناسب مع الواقع السياسي المعقد والخصوصية الفلسطينية التي تمكنت من إبداع أشكال مبتكرة للتعليم في ظروف الأزمات، ومنها على سبيل المثال، التجربة الفلسطينية في تحدي سياسات الاحتلال خلال الانتفاضة الأولى الكبرى بين عامي 1987-1993، ومظاهر الترهيب للجان الوطنية الشعبية آنذاك، ومحاولة دولة الاحتلال وأجهزتها تعطيل العملية التعليمية بإغلاق المدارس والجامعات، حيث امتازت تلك المرحلة من مراحل النضا ......
#التعليم
#أولوية
#وطنية
#وعماد
#النهضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715147
الحوار المتمدن
نهى نعيم الطوباسي - التعليم أولوية وطنية وعماد النهضة
ضياء الشكرجي : حل الحشد الشعبي مطلب وطني ذو أولوية
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي dia.al-shkarchi@gmx.infoإني - وكثيرون مثلي - أزعم إن الحشد الشعبي أصبح ليس فقط عديم الحاجة إليه، بل إن بقاءه يمثل ضررا كبيرا بالمصالح الوطنية، مما يجعل المطالبة بحله من أهم الواجبات الوطنية، ومن أهم شروط تهيئة الأرضية المناسبة والضرورية لإجراء التغيير الذي نتطلع إليه، على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي وعلى صعيد السيادة الوطنية وتحقيق الهيبة للدولة، وبذلك فحله من أهم المطالب الوطنيية ذات الأولوية.لا أريد أن أسهب كثيرا في هذه المقالة، بل أريدها موجزة جدا، لذا أكتفي بتعداد الأسباب الموجبة للمطالبة بحل الحشد الشعبي بكل فصائله بلا أدنى استثناء، على شكل نقاط.1. الحشد الشعبي من الناحية العملية والواقعية غير خاضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة، وهذا يمثل مخافة دستورية واضحة.2. الحشد الشعبي يُعَدّ من الناحية العملية جيشا رديفا للقوات المسلحة الرسمية، بل ومتقاطعا معه، ولا يجوز أن يكون لأي دولة ديمقراطية جيشان.3. وجود الحشد الشعبي يُعَدّ سببا أساسيا لانتهاك السيادة الوطنية، بسبب ائتماره بأوامر دولة خارجية.4. الحشد الشعبي بوصفه على النحو العام ينتمي إلى طائفة على وجه التعيين، ينقض مبدأ المواطنة.5. الحشد الشعبي ولنفس السبب أعلاه يعمق الانقسام الطائفي، وهو يمارس الاضطهاد والإذلال الطائفي لمواطني المناطق المحررة.6. غالبية قيادات وأفراد الحشد الشعبي مؤدلجة بإيديولوجية دينسياسية، ألا هي إيديولوجية الإسلام السياسي، وعلى وجه التحديد إيديولوجية ولاية الفقيه، بينما لا يجوز للقوات المسلحة أن تكون مؤدلجة.7. الحشد الشعبي بحكم تكونه من فصائل تنتمي إلى أحزاب سياسية بشكل خاص (منظمة بدر، عصائب أهل الحق، كتائب حزب الله، التيار الصدري وغيرها)، فهو مُسَيَّس ومُحَزَّب، بينما لا يجوز مطلقا تسييس وتحزيب القوات الدفاعية والأمنية في الدول الديمقراطية، بل ووفق الدستور العراقي.8. ولو إننا لا نؤمن بدستورية أي سلطة غير سلطة الدستور والقانون ومؤسسات الدولة، كل بحسب ميدانها واختصاصها، لكن تطبيقا لقاعدة الإلزام بما ألزم الطرف المُلزَم به نفسه، فتشكيله على النحو الذي هو عليه جاء مخالفا لفتوى المرجعية التي يُحتَجّ بها على شرعية الحشد، حيث جاء في خطبة الجمعة 20/06/2014 «إن دعوة المرجعية الدينية إنما كانت للانخراط في القوات الأمنية الرسمية للدولة، وليس لتشكيل ميليشيات مسلحة خارج إطار القانون، فإن موقفها المبدئي من ضرورة حصر السلاح بيد الحكومة واضح ومنذ سقوط النظام السابق، فلا يتوهم أحد أنها تؤيد أي تنظيم مسلح غير مرخص فيه بموجب القانون». أما إيجاد غطاء قانوني لاحق فلم يأت بإرادة حرة بل عبر الابتزاز للدولة وممارسة الضغوط غير الدستورية عليها.9. الحشد الشعبي أصبح عديم الحاجة إليه، لكون القوات الدفاعية والقوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب قادرة على حماية العراق من خطر الإرهاب.لكل ما مر ذكره فإن حل الحشد الشعبي يُعَدّ مطلبا وطنيا ضروريا، وذلك بدمج أفراده في القوات الرسمية للدولة، أو في الدفاع المدني، أو في عموم مجالات الخدمة المدنية، ذلك حسب الحاجة، مع الحيلولة دون تكوّن تكتلات ذات ولاءات سياسية، عبر تجنب الدمج الجماعي، بل بتوزيع الأفراد المدمجين إما حسب الحروف الهجائية، وإما بأي آلية تمنع نشوء التكتلات السياسية داخل القوات الرسمية. كما يجب اجتناب دمج أصحاب المواقف الراديكالية، سواء السياسية، أو الدينية، أو الطائفية في القوات المسلحة، بل إما أن يجري تسريحهم وتعويضهم بكافأة مجزية، و ......
#الحشد
#الشعبي
#مطلب
#وطني
#أولوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727583
#الحوار_المتمدن
#ضياء_الشكرجي dia.al-shkarchi@gmx.infoإني - وكثيرون مثلي - أزعم إن الحشد الشعبي أصبح ليس فقط عديم الحاجة إليه، بل إن بقاءه يمثل ضررا كبيرا بالمصالح الوطنية، مما يجعل المطالبة بحله من أهم الواجبات الوطنية، ومن أهم شروط تهيئة الأرضية المناسبة والضرورية لإجراء التغيير الذي نتطلع إليه، على الصعيد السياسي والأمني والاقتصادي وعلى صعيد السيادة الوطنية وتحقيق الهيبة للدولة، وبذلك فحله من أهم المطالب الوطنيية ذات الأولوية.لا أريد أن أسهب كثيرا في هذه المقالة، بل أريدها موجزة جدا، لذا أكتفي بتعداد الأسباب الموجبة للمطالبة بحل الحشد الشعبي بكل فصائله بلا أدنى استثناء، على شكل نقاط.1. الحشد الشعبي من الناحية العملية والواقعية غير خاضع لقيادة القائد العام للقوات المسلحة، وهذا يمثل مخافة دستورية واضحة.2. الحشد الشعبي يُعَدّ من الناحية العملية جيشا رديفا للقوات المسلحة الرسمية، بل ومتقاطعا معه، ولا يجوز أن يكون لأي دولة ديمقراطية جيشان.3. وجود الحشد الشعبي يُعَدّ سببا أساسيا لانتهاك السيادة الوطنية، بسبب ائتماره بأوامر دولة خارجية.4. الحشد الشعبي بوصفه على النحو العام ينتمي إلى طائفة على وجه التعيين، ينقض مبدأ المواطنة.5. الحشد الشعبي ولنفس السبب أعلاه يعمق الانقسام الطائفي، وهو يمارس الاضطهاد والإذلال الطائفي لمواطني المناطق المحررة.6. غالبية قيادات وأفراد الحشد الشعبي مؤدلجة بإيديولوجية دينسياسية، ألا هي إيديولوجية الإسلام السياسي، وعلى وجه التحديد إيديولوجية ولاية الفقيه، بينما لا يجوز للقوات المسلحة أن تكون مؤدلجة.7. الحشد الشعبي بحكم تكونه من فصائل تنتمي إلى أحزاب سياسية بشكل خاص (منظمة بدر، عصائب أهل الحق، كتائب حزب الله، التيار الصدري وغيرها)، فهو مُسَيَّس ومُحَزَّب، بينما لا يجوز مطلقا تسييس وتحزيب القوات الدفاعية والأمنية في الدول الديمقراطية، بل ووفق الدستور العراقي.8. ولو إننا لا نؤمن بدستورية أي سلطة غير سلطة الدستور والقانون ومؤسسات الدولة، كل بحسب ميدانها واختصاصها، لكن تطبيقا لقاعدة الإلزام بما ألزم الطرف المُلزَم به نفسه، فتشكيله على النحو الذي هو عليه جاء مخالفا لفتوى المرجعية التي يُحتَجّ بها على شرعية الحشد، حيث جاء في خطبة الجمعة 20/06/2014 «إن دعوة المرجعية الدينية إنما كانت للانخراط في القوات الأمنية الرسمية للدولة، وليس لتشكيل ميليشيات مسلحة خارج إطار القانون، فإن موقفها المبدئي من ضرورة حصر السلاح بيد الحكومة واضح ومنذ سقوط النظام السابق، فلا يتوهم أحد أنها تؤيد أي تنظيم مسلح غير مرخص فيه بموجب القانون». أما إيجاد غطاء قانوني لاحق فلم يأت بإرادة حرة بل عبر الابتزاز للدولة وممارسة الضغوط غير الدستورية عليها.9. الحشد الشعبي أصبح عديم الحاجة إليه، لكون القوات الدفاعية والقوات الأمنية وجهاز مكافحة الإرهاب قادرة على حماية العراق من خطر الإرهاب.لكل ما مر ذكره فإن حل الحشد الشعبي يُعَدّ مطلبا وطنيا ضروريا، وذلك بدمج أفراده في القوات الرسمية للدولة، أو في الدفاع المدني، أو في عموم مجالات الخدمة المدنية، ذلك حسب الحاجة، مع الحيلولة دون تكوّن تكتلات ذات ولاءات سياسية، عبر تجنب الدمج الجماعي، بل بتوزيع الأفراد المدمجين إما حسب الحروف الهجائية، وإما بأي آلية تمنع نشوء التكتلات السياسية داخل القوات الرسمية. كما يجب اجتناب دمج أصحاب المواقف الراديكالية، سواء السياسية، أو الدينية، أو الطائفية في القوات المسلحة، بل إما أن يجري تسريحهم وتعويضهم بكافأة مجزية، و ......
#الحشد
#الشعبي
#مطلب
#وطني
#أولوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727583
الحوار المتمدن
ضياء الشكرجي - حل الحشد الشعبي مطلب وطني ذو أولوية
بهجت العبيدي البيبة : لا أوْلويّة تسبق أولوية التعليم والبحث العلمي
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة ما من شك في أن دور الأمم لا يمكن أن يقاس إلا بما تقدمه هذه الأمم للإنسانية من إسهامات حضارية وعلمية، ما دون هذه الإسهامات لا يمكن أن يقدم هذه الأمة أو تلك باعتبارها فاعلة في عالم اليوم، ذلك الذي أخص ما يميزه هو العلم، هذا الذي لا يمكن أن تبرع فيه دولة أو أمة إلا إذا أخذت بأسبابه والتي يأتي في مقدمتها المنهج العلمي، والاهتمام الفائق بالبحث العلمي، وذلك من خلال توفير بيئة علمية مناسبة، تلك التي لن تتحقق إلا في حال اتخذت الدول والأمم التعليم والبحث العلمي مشروعا قوميا، وتجعلهما في أولويات اهتمامها، وتنفق عليهما الإنفاق المناسب، ليصبحا على رأس قائمة الإنفاق ويأتي بعدهما كل شيء مهما كان له من أهمية، فلا أهمية تسبق أهمية التعليم، ولا أولوية تسبق أولوية البحث العلمي، هذا إن كان لدى هذه الدولة أو تلك الأمة نية حقيقية للحاق بعالم اليوم والمساهمة بسهم حقيقي الحضارة الإنسانية الحديثة والتي نؤكد أنها حضارة علمية وتكنولوجية بامتياز، يدرك ذلك كل من يعيش العصر الحالي، أنا هؤلاء الذين يحيون في عصور مضت وأزمان انقضت فهم في غيبوبة لن يفيقوا منها إلا لو أرقهم وأرهق تفكيرهم المفكرون والمثقفون الذين هم طليعة كل أمة. يظل المفكر وكذلك المثقف هو والعدم سواء بسواء، ما لم يقم بالدور المنوط به، ذلك الدور الذي من المفترض ألا ينفصل عن البيئة التي يحيى بها، ولا عن المجتمع الذي نشأ فيه، ولا عن الوطن الذي ينتمي له، ولا عن الأمة التي ينتسب إليها، فهو يظل في دوائر انتماءاته المتعددة والمتدرجة من الأضيق إلى الأوسع، من الأصغر إلى الأكبر. فالمثقف الحقيقي يفقد أهم خصائصه وسماته، إن تخلى عن معركة الوجود التي خُلِقَ - هكذا نؤمن - لأجلها، والتي هي في جوهرها الأصيل الارتقاء بالعقل الإنساني، الذي يجب أن يكون هو شغل المثقف الشاغل. إن الواقع الذي نعيشه يكشف يوما بعد يوم، ومعضلة خلف معضلة، وقضية وراء قضية أن العقل العربي مستغرق في القشور، بعيدا عن اللب، أقرب للغياب منه إلى الحضور في قلب العالم، أبعد ما يكون عن اليقظة المتوقدة التي تقرأ الواقع قراءة موضوعية، مُسْتَقْبَلة للعناصر المكونة لهذا الواقع استقبالا نقديا يجعل من الأحكام الصادرة أو النتائج المستنبطة متفقة مع المنطق، واستدلالاته الواقعية. على المثقف العربي أن يعرِّي هذا القصور تعرية كاملة، تكشف زيف النتائج، وتظهر عورة الفكر المنغلق الذي يتخذ من كل العالم عدوا، ويركن للدعة الموهومة برضا زائف عن حال يجب أن نثور عليه، لنخرج من شرنقة نسجناها وغزلناها من خيوط العنكبوت؛ ظانين في أنفسنا تفوقا واهمين ذواتنا بالمشاركة الحقيقية في الحضارة الإنسانية المعاصرة؛ التي تبنى على العلم والعمل والبحث مُعْلِيَةً العقل النقدي، والفكر المستنير. إن أكثر ما يحب أن يقوم به المثقف العربي هو أن يصدم ذلك الخنوع الذي رُكِّبَ في الشخصية العربية تركيبا، حيث أننا نؤمن أنه ليس أصيلا فيها بل جُلِبَ إليها جلبا في إطار معركة ثقافية ممتدة منذ قرون، وللأسف حتى هذه اللحظة هزمنا أنفسنا بأنفسنا فيها، ذلك حينما نحَّيْنا العقل جانبا، والتمسنا غيره سبيلا. ولكي نتعرف على ذلك البون الشاسع بيننا وبين المجتمعات الحية، وعلى شكل المعركة – معركة الوعي - التي يجب أن نخوضها، التي نزعم زعما، هو لليقين لدينا أقرب، أن الموت في سبيلها شهادة، تعالوا نتأمل مفهوم المساهمة والمشاركة في تلك الأزمة هزت العالم كله، بل زلزلته ومازالت تزلزله زلزلة، وهي أزمة ڤيروس كورونا، والتي قدَّم فيها العالم المتحضر علميا محلمة طبية خالدة، حينما استطاع خلال عا ......
#أوْلويّة
#تسبق
#أولوية
#التعليم
#والبحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736599
#الحوار_المتمدن
#بهجت_العبيدي_البيبة ما من شك في أن دور الأمم لا يمكن أن يقاس إلا بما تقدمه هذه الأمم للإنسانية من إسهامات حضارية وعلمية، ما دون هذه الإسهامات لا يمكن أن يقدم هذه الأمة أو تلك باعتبارها فاعلة في عالم اليوم، ذلك الذي أخص ما يميزه هو العلم، هذا الذي لا يمكن أن تبرع فيه دولة أو أمة إلا إذا أخذت بأسبابه والتي يأتي في مقدمتها المنهج العلمي، والاهتمام الفائق بالبحث العلمي، وذلك من خلال توفير بيئة علمية مناسبة، تلك التي لن تتحقق إلا في حال اتخذت الدول والأمم التعليم والبحث العلمي مشروعا قوميا، وتجعلهما في أولويات اهتمامها، وتنفق عليهما الإنفاق المناسب، ليصبحا على رأس قائمة الإنفاق ويأتي بعدهما كل شيء مهما كان له من أهمية، فلا أهمية تسبق أهمية التعليم، ولا أولوية تسبق أولوية البحث العلمي، هذا إن كان لدى هذه الدولة أو تلك الأمة نية حقيقية للحاق بعالم اليوم والمساهمة بسهم حقيقي الحضارة الإنسانية الحديثة والتي نؤكد أنها حضارة علمية وتكنولوجية بامتياز، يدرك ذلك كل من يعيش العصر الحالي، أنا هؤلاء الذين يحيون في عصور مضت وأزمان انقضت فهم في غيبوبة لن يفيقوا منها إلا لو أرقهم وأرهق تفكيرهم المفكرون والمثقفون الذين هم طليعة كل أمة. يظل المفكر وكذلك المثقف هو والعدم سواء بسواء، ما لم يقم بالدور المنوط به، ذلك الدور الذي من المفترض ألا ينفصل عن البيئة التي يحيى بها، ولا عن المجتمع الذي نشأ فيه، ولا عن الوطن الذي ينتمي له، ولا عن الأمة التي ينتسب إليها، فهو يظل في دوائر انتماءاته المتعددة والمتدرجة من الأضيق إلى الأوسع، من الأصغر إلى الأكبر. فالمثقف الحقيقي يفقد أهم خصائصه وسماته، إن تخلى عن معركة الوجود التي خُلِقَ - هكذا نؤمن - لأجلها، والتي هي في جوهرها الأصيل الارتقاء بالعقل الإنساني، الذي يجب أن يكون هو شغل المثقف الشاغل. إن الواقع الذي نعيشه يكشف يوما بعد يوم، ومعضلة خلف معضلة، وقضية وراء قضية أن العقل العربي مستغرق في القشور، بعيدا عن اللب، أقرب للغياب منه إلى الحضور في قلب العالم، أبعد ما يكون عن اليقظة المتوقدة التي تقرأ الواقع قراءة موضوعية، مُسْتَقْبَلة للعناصر المكونة لهذا الواقع استقبالا نقديا يجعل من الأحكام الصادرة أو النتائج المستنبطة متفقة مع المنطق، واستدلالاته الواقعية. على المثقف العربي أن يعرِّي هذا القصور تعرية كاملة، تكشف زيف النتائج، وتظهر عورة الفكر المنغلق الذي يتخذ من كل العالم عدوا، ويركن للدعة الموهومة برضا زائف عن حال يجب أن نثور عليه، لنخرج من شرنقة نسجناها وغزلناها من خيوط العنكبوت؛ ظانين في أنفسنا تفوقا واهمين ذواتنا بالمشاركة الحقيقية في الحضارة الإنسانية المعاصرة؛ التي تبنى على العلم والعمل والبحث مُعْلِيَةً العقل النقدي، والفكر المستنير. إن أكثر ما يحب أن يقوم به المثقف العربي هو أن يصدم ذلك الخنوع الذي رُكِّبَ في الشخصية العربية تركيبا، حيث أننا نؤمن أنه ليس أصيلا فيها بل جُلِبَ إليها جلبا في إطار معركة ثقافية ممتدة منذ قرون، وللأسف حتى هذه اللحظة هزمنا أنفسنا بأنفسنا فيها، ذلك حينما نحَّيْنا العقل جانبا، والتمسنا غيره سبيلا. ولكي نتعرف على ذلك البون الشاسع بيننا وبين المجتمعات الحية، وعلى شكل المعركة – معركة الوعي - التي يجب أن نخوضها، التي نزعم زعما، هو لليقين لدينا أقرب، أن الموت في سبيلها شهادة، تعالوا نتأمل مفهوم المساهمة والمشاركة في تلك الأزمة هزت العالم كله، بل زلزلته ومازالت تزلزله زلزلة، وهي أزمة ڤيروس كورونا، والتي قدَّم فيها العالم المتحضر علميا محلمة طبية خالدة، حينما استطاع خلال عا ......
#أوْلويّة
#تسبق
#أولوية
#التعليم
#والبحث
#العلمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736599
الحوار المتمدن
بهجت العبيدي البيبة - لا أوْلويّة تسبق أولوية التعليم والبحث العلمي