عائشة العلوي : أقصوصة من وحي المجتمع... لقاء خاص مع أطفال هُم لَنَا
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لم أستطع النوم، خرجت للمشي قليلا لعلِّي أهرب من قلقي وكثرة تفكيري في مستقبل أبنائي الثلاث... كورونا شقلبت حياتنا... بالإضافة إلى صعوبة العيش وتغطية مختلف التكاليف اليومية، فالمدرسة تغيرت مواقيتها ومستلزماتها، علينا أن نوفر الأدوات اللازمة، كما علينا اقتناء حاسوب أو هاتف الذكي لأنه في أي وقت يمكن العودة إلى التعلم عن بعد...بينما أنا جالسة تحت شجرة الكَرم التي أفضل اللجوء إليها عندما يضيق صدري وتتشتت أفكاري، وإذا بي أسمع أصوات وضحكات أطفال... لم أصدق أذني... من يمكنه أن يترك أولاده يلعبون حتى هذا الوقت المتأخر من الليل... قفزت من مكاني، واتجهت صوب الصوت... تخيل لي لبرهة أنه قريب، لكن كلما ظننت بأني قريبة منه إلاّ وابتعد من جديد... خفت أن أتبع فضولي وأكون في مأزق، بيد أن دافع المسؤولية وإحساس الأم كان أكبر من خوفي... أسرعت في خطواتي لاكتشاف ما يقع...نظرت حولي، فوجدت نفسي قريبة من مقبر القرية، وإذا بي ألمح من بعيد ثلاث أطفال يلعبون ويمرحون بين القبور... ناديتهم بأعلى صوتي... لم يجيبوا ... أسرعت خلفهم... مسكت بدراع أحدهم ... ماذا تفعل هنا؟... أجاب بعفوية وبابتسامة بريئة، لا شيء أنا فقط ألعب... واتجهت بسؤالي نحو الآخر الذي يحمل نقودا في يده، وأنت ماذا تفعل؟... سأقتني لجدتي الدواء... وأنت صغيرتي؟... إنني أبحث عن أمي... طلبت منهم العودة معي للمنزل لأن المكان غير آمن... ضحكوا منّي وهزوا أكتافهم في لامبالاة ظاهرة رغم وحشية المكان... هنا أكثر أمان، أجاب أحدهم، ربما علم ما يجول بخاطري... لم أستسلم، استعملت كل أساليب الإقناع لمغادرة المكان سويا... لكن دون جدوى...وقفت حائرة، هل أعود أدراجي وأتركهم عرضة للذئاب الجائعة، أو لمجرم يهتك أعراضهم ويفتك بهم... لا، لا يمكنني ذلك... أعرف معنى فقدان فلذة الكبد ... ألم يصبني الوجع والألم من فقدان ابني الصغير في حادثة السير... إلى يومنا هذا، لا أستطيع تقبل الأمر... سأظل هنا أراقبهم إلى أن يأتي أحد من أقاربهم ليسأل عنهم... وفي كل الأحوال لا أستطيع النوم ... سأظل هنا...جلست تحت شجرة العرعر أراقب شغبهم الطفولي ... وبينما أنا في عالمي أقلب صفحات أيامي الماضية كيف كنت ألعب وأتسامر مع أبناء وبنات الدوار، وكم كنت أعشق العطلة لأنها فرصة لزيارة العائلة واللعب مع بنات وأبناء العم والخالة ... "لقد كنت ألعب خلف المنزل، وأتى شخص معه دمية جميلة أهداها إليّ..." التففت حولي، عفوا، ماذا قلت صغيرتي؟ تتحدثين إليّ.. انظري أليست دمية جميلة؟... بلى صغيرتي إنها كذلك... استرسلت كلامها وكان فيه من الحزن والألم ما جعلني أجلسها على ركبتي، لتواصل كلامها وأنا أداعب شعرها الأسود... ذهبت معه ليشتري لي شكولاتة وحلوة، لكنه آلمي كثيرا؟ لا أعرف لماذا فعل ذلك؟ لقد بكيت كثيرا وكنت أفتقد أمي وأبي كل يوم عندما سجنني في بيته إلى أن وجدت نفسي هنا، أنا الآن لا أتألم، أنا ألعب كل ليلة مع أصدقائي الجدد، أنا فقط أشتاق لأمي وأبي...انهمرت الدموع على وجنتي، مَسحتها بلطف وطَبطبت على كتفي وغَادرتني وهي تغني لدميتها وتلاعبها... كيف لإنسان أن يعذب ويغتصب هذه الطفلة الصغيرة؟ كيف... خنقني صوتي... امتزجت مشاعر الغضب والحزن بداخلي...بينما أنا في حالتي التيه تلك لأفهم ما يقع لي في هذه الليلة الغريبة وهذا المكان القاسي والموحش، تقدم نحوي وهو ممسك ببعض من النقود بيده، لقد كان صديقي، كلما مررت من أمامه كان يحدثني عن كرة القدم... لكن، في يوم ليس كباقي الأيام، ذهبت كعادتي لاقتناء الدواء من أجل جدتي المريضة، حينها استوقفني وسألني أين أنا ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لقاء
#أطفال
#لَنَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691831
#الحوار_المتمدن
#عائشة_العلوي لم أستطع النوم، خرجت للمشي قليلا لعلِّي أهرب من قلقي وكثرة تفكيري في مستقبل أبنائي الثلاث... كورونا شقلبت حياتنا... بالإضافة إلى صعوبة العيش وتغطية مختلف التكاليف اليومية، فالمدرسة تغيرت مواقيتها ومستلزماتها، علينا أن نوفر الأدوات اللازمة، كما علينا اقتناء حاسوب أو هاتف الذكي لأنه في أي وقت يمكن العودة إلى التعلم عن بعد...بينما أنا جالسة تحت شجرة الكَرم التي أفضل اللجوء إليها عندما يضيق صدري وتتشتت أفكاري، وإذا بي أسمع أصوات وضحكات أطفال... لم أصدق أذني... من يمكنه أن يترك أولاده يلعبون حتى هذا الوقت المتأخر من الليل... قفزت من مكاني، واتجهت صوب الصوت... تخيل لي لبرهة أنه قريب، لكن كلما ظننت بأني قريبة منه إلاّ وابتعد من جديد... خفت أن أتبع فضولي وأكون في مأزق، بيد أن دافع المسؤولية وإحساس الأم كان أكبر من خوفي... أسرعت في خطواتي لاكتشاف ما يقع...نظرت حولي، فوجدت نفسي قريبة من مقبر القرية، وإذا بي ألمح من بعيد ثلاث أطفال يلعبون ويمرحون بين القبور... ناديتهم بأعلى صوتي... لم يجيبوا ... أسرعت خلفهم... مسكت بدراع أحدهم ... ماذا تفعل هنا؟... أجاب بعفوية وبابتسامة بريئة، لا شيء أنا فقط ألعب... واتجهت بسؤالي نحو الآخر الذي يحمل نقودا في يده، وأنت ماذا تفعل؟... سأقتني لجدتي الدواء... وأنت صغيرتي؟... إنني أبحث عن أمي... طلبت منهم العودة معي للمنزل لأن المكان غير آمن... ضحكوا منّي وهزوا أكتافهم في لامبالاة ظاهرة رغم وحشية المكان... هنا أكثر أمان، أجاب أحدهم، ربما علم ما يجول بخاطري... لم أستسلم، استعملت كل أساليب الإقناع لمغادرة المكان سويا... لكن دون جدوى...وقفت حائرة، هل أعود أدراجي وأتركهم عرضة للذئاب الجائعة، أو لمجرم يهتك أعراضهم ويفتك بهم... لا، لا يمكنني ذلك... أعرف معنى فقدان فلذة الكبد ... ألم يصبني الوجع والألم من فقدان ابني الصغير في حادثة السير... إلى يومنا هذا، لا أستطيع تقبل الأمر... سأظل هنا أراقبهم إلى أن يأتي أحد من أقاربهم ليسأل عنهم... وفي كل الأحوال لا أستطيع النوم ... سأظل هنا...جلست تحت شجرة العرعر أراقب شغبهم الطفولي ... وبينما أنا في عالمي أقلب صفحات أيامي الماضية كيف كنت ألعب وأتسامر مع أبناء وبنات الدوار، وكم كنت أعشق العطلة لأنها فرصة لزيارة العائلة واللعب مع بنات وأبناء العم والخالة ... "لقد كنت ألعب خلف المنزل، وأتى شخص معه دمية جميلة أهداها إليّ..." التففت حولي، عفوا، ماذا قلت صغيرتي؟ تتحدثين إليّ.. انظري أليست دمية جميلة؟... بلى صغيرتي إنها كذلك... استرسلت كلامها وكان فيه من الحزن والألم ما جعلني أجلسها على ركبتي، لتواصل كلامها وأنا أداعب شعرها الأسود... ذهبت معه ليشتري لي شكولاتة وحلوة، لكنه آلمي كثيرا؟ لا أعرف لماذا فعل ذلك؟ لقد بكيت كثيرا وكنت أفتقد أمي وأبي كل يوم عندما سجنني في بيته إلى أن وجدت نفسي هنا، أنا الآن لا أتألم، أنا ألعب كل ليلة مع أصدقائي الجدد، أنا فقط أشتاق لأمي وأبي...انهمرت الدموع على وجنتي، مَسحتها بلطف وطَبطبت على كتفي وغَادرتني وهي تغني لدميتها وتلاعبها... كيف لإنسان أن يعذب ويغتصب هذه الطفلة الصغيرة؟ كيف... خنقني صوتي... امتزجت مشاعر الغضب والحزن بداخلي...بينما أنا في حالتي التيه تلك لأفهم ما يقع لي في هذه الليلة الغريبة وهذا المكان القاسي والموحش، تقدم نحوي وهو ممسك ببعض من النقود بيده، لقد كان صديقي، كلما مررت من أمامه كان يحدثني عن كرة القدم... لكن، في يوم ليس كباقي الأيام، ذهبت كعادتي لاقتناء الدواء من أجل جدتي المريضة، حينها استوقفني وسألني أين أنا ......
#أقصوصة
#المجتمع...
#لقاء
#أطفال
#لَنَا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691831
الحوار المتمدن
عائشة العلوي - أقصوصة من وحي المجتمع... لقاء خاص مع أطفال هُم لَنَا
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة اختفاء طفل متمرد
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان بعد فترة قصيرة ، من دخولنا إلى الكتّاب ، أخرجنا الفقيه الشيخ عبد الله ، وذهب بنا مشيـا ، مصطفين ، مثنى ، مثنى ، يقودنـا بعصـاه الطويلة ، كما يسـاق قطيع غنم ، إلى ساحة واسعة ، وقفنا تحت الشمس ، ننتظر موكب والي المدينة ، الذي سيدشن مسجدا في القرية ، تجمع حول الساحة ، أطفال ورجال ونساء ، الصغار يحملون رايات خضراء صغيرة ، والكبار يرددون بأصوات عالية ،الله أكبر، الله أكبر، عاش الوالي ،عاش الوالي، انتظرت طويلا ، طويلا ، طويلا ، حتى أحرقت الشمس جلدي ، وأنهكني الجوع والعطش ، لم يتحرك أحد من مكـانه ، خوفا من الجند ، الذين انتشروا في الطرقـات المؤدية إلى السـاحة ، كنا كتمـاثيل من حجر لما ضجرت ضجرا ، تسللت من بين الواقفين ، وركضت بأقصى سرعـة ، إلى بيتنا ، التهمت رغيفا كبيرا ، وشربت قربة صغيرة من لبن ، في الليل وأنـا نائم بالقرب من أمي وأبي، اختطفني جند الوالي، في الصباح،بحث أبي وأهل القرية عني ، في كل مكـان ، مدة ثلاثة أيـام ، لكنهم لم يجدوني ، وفي اليوم الرابع لما يئس أبي من العثور علي ، قال وهو حزين لأمي الباكية في صمت : ابنك خطفته الجن أو العفـاريت ، لأنه كـان عفريتـا ، وهو الآن في قبو من أقبيتهم تحت الأرض السابعة . ......
#أقصوصة
#اختفاء
#متمرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696029
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان بعد فترة قصيرة ، من دخولنا إلى الكتّاب ، أخرجنا الفقيه الشيخ عبد الله ، وذهب بنا مشيـا ، مصطفين ، مثنى ، مثنى ، يقودنـا بعصـاه الطويلة ، كما يسـاق قطيع غنم ، إلى ساحة واسعة ، وقفنا تحت الشمس ، ننتظر موكب والي المدينة ، الذي سيدشن مسجدا في القرية ، تجمع حول الساحة ، أطفال ورجال ونساء ، الصغار يحملون رايات خضراء صغيرة ، والكبار يرددون بأصوات عالية ،الله أكبر، الله أكبر، عاش الوالي ،عاش الوالي، انتظرت طويلا ، طويلا ، طويلا ، حتى أحرقت الشمس جلدي ، وأنهكني الجوع والعطش ، لم يتحرك أحد من مكـانه ، خوفا من الجند ، الذين انتشروا في الطرقـات المؤدية إلى السـاحة ، كنا كتمـاثيل من حجر لما ضجرت ضجرا ، تسللت من بين الواقفين ، وركضت بأقصى سرعـة ، إلى بيتنا ، التهمت رغيفا كبيرا ، وشربت قربة صغيرة من لبن ، في الليل وأنـا نائم بالقرب من أمي وأبي، اختطفني جند الوالي، في الصباح،بحث أبي وأهل القرية عني ، في كل مكـان ، مدة ثلاثة أيـام ، لكنهم لم يجدوني ، وفي اليوم الرابع لما يئس أبي من العثور علي ، قال وهو حزين لأمي الباكية في صمت : ابنك خطفته الجن أو العفـاريت ، لأنه كـان عفريتـا ، وهو الآن في قبو من أقبيتهم تحت الأرض السابعة . ......
#أقصوصة
#اختفاء
#متمرد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696029
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / اختفاء طفل متمرد /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة عائد بعد غياب طويل
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان عائد بعد غياب طويل / إلى المدرس الفرنسي الشهيد ( صمويل باتي ) Samuel paty ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاد بعد غياب قسري طويل ، إلى قريته ، في جبال الريف ، في طريقه إلى الدار ، لم يتعرف عليه أحد من السكـان ، ولم يتعرف على أحد من جيرانه ، لمّـا وصل إلى الدار ، طرق البـاب أربع طرقات وابتعد قليلا عنه ، بعد لحظات ، سمع صوتا من وراء الباب : شْكونْ ، قال : قريب ، افتحي الباب ، لمّا فُتِحَ الباب ،خرجت امرأة عجوز ، تعرف عليها من صليب موشوم على جبهتها بين العينين ، قالت له : من أنت يا ولدي ، رد عليها : أنا أمازيغ يا أمي ، لقد عدت إليك ، من قبر الأحياء ، تذكرت ذلك اليوم الأسود ، حينما جاء رجال الشرطة السرية وأخذوه من بين يديها ، وذهبوا به ، لامس كفهـا الأيسر الخشن البارد ، وقبلها على جبهتهـا عانقته وهي تجهش بالبكاء والنحيب ، قالت له : أنا سعيدة لأني رأيتك قبل أن أموت ، دخل الدار ، سمع وقعا على الأرض ، التفت ، وجد أمه على الأرض ، مغميا عليها ، جس نبضها المتوقف ، وأجهش بالبكاء . ......
#أقصوصة
#عائد
#غياب
#طويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696947
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان عائد بعد غياب طويل / إلى المدرس الفرنسي الشهيد ( صمويل باتي ) Samuel paty ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاد بعد غياب قسري طويل ، إلى قريته ، في جبال الريف ، في طريقه إلى الدار ، لم يتعرف عليه أحد من السكـان ، ولم يتعرف على أحد من جيرانه ، لمّـا وصل إلى الدار ، طرق البـاب أربع طرقات وابتعد قليلا عنه ، بعد لحظات ، سمع صوتا من وراء الباب : شْكونْ ، قال : قريب ، افتحي الباب ، لمّا فُتِحَ الباب ،خرجت امرأة عجوز ، تعرف عليها من صليب موشوم على جبهتها بين العينين ، قالت له : من أنت يا ولدي ، رد عليها : أنا أمازيغ يا أمي ، لقد عدت إليك ، من قبر الأحياء ، تذكرت ذلك اليوم الأسود ، حينما جاء رجال الشرطة السرية وأخذوه من بين يديها ، وذهبوا به ، لامس كفهـا الأيسر الخشن البارد ، وقبلها على جبهتهـا عانقته وهي تجهش بالبكاء والنحيب ، قالت له : أنا سعيدة لأني رأيتك قبل أن أموت ، دخل الدار ، سمع وقعا على الأرض ، التفت ، وجد أمه على الأرض ، مغميا عليها ، جس نبضها المتوقف ، وأجهش بالبكاء . ......
#أقصوصة
#عائد
#غياب
#طويل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696947
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / عائد بعد غياب طويل /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة دموع امرأة فقيرة
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة دموع امرأة فقيرة ــــــــــــــــــــــــــــــ إلى أمّي . يدي اليسرى في يدها اليمنى ، تشد عليها بقوة ، يدها باردة ، تجرني بعنف ، كأنها تجر جدياً ، أو جحشاً ، تتبع خطوات أبي السريعة ، تتوسله أن يبطئ قليلا ، لعلها تلحق به ، أبي لايبالي ، يحثها كل مرة لمّا تبطئ ، أن تسرع ، رغم أنها حامل في شهرها السابع أو الثامن ، صارخا فيها : أسرعي ، أسرعي يا نصف امرأة ، ستفوتنا الناقلة ، الناقلة لا تنتظر الفقراء أمثالنا ، أمشي حافية القدمين في الوحل والبرك ، أحمل نعليّ البلاستيكيتين في يدي اليمنى ، مخاطي يسيل بغزارة ، ألحسه بلساني بلذة ، كما تلحس بقرتنا منخريها بلسانها الطويل ، لمّا وصلنا إلى ضريح الولي صاحب البركات سيدي عبد الله بن ميمون ، وجدنا ه ركاما من الأحجار والأتربة ، ورأينا رجالا غاضبين ، ونساء باكيات ، قال رجل من القرية لأبي : لمّا أظلم الليل ، جاء فتية ملتحون ، يلتحفون السواد ، فذبحوا الحارس وهدموا الضريح ، ونبشوا القبر وقطعوا الشحرة المباركة ، لكن حكومتنا الرشيدة ، ستعيد بناء الضريح وقبته التفت أبي إلى أمي الجالسة على حجر قرب الركام ، وقال لها : قومي لنذهب ، فيما أظن ،ستلدين أنثى لا ذكرا ، للمرة الخامسة ، نظرت إلى وجه أمي الشاحب ، كانت تبكي ، فبكيت . ......
#أقصوصة
#دموع
#امرأة
#فقيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702669
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة دموع امرأة فقيرة ــــــــــــــــــــــــــــــ إلى أمّي . يدي اليسرى في يدها اليمنى ، تشد عليها بقوة ، يدها باردة ، تجرني بعنف ، كأنها تجر جدياً ، أو جحشاً ، تتبع خطوات أبي السريعة ، تتوسله أن يبطئ قليلا ، لعلها تلحق به ، أبي لايبالي ، يحثها كل مرة لمّا تبطئ ، أن تسرع ، رغم أنها حامل في شهرها السابع أو الثامن ، صارخا فيها : أسرعي ، أسرعي يا نصف امرأة ، ستفوتنا الناقلة ، الناقلة لا تنتظر الفقراء أمثالنا ، أمشي حافية القدمين في الوحل والبرك ، أحمل نعليّ البلاستيكيتين في يدي اليمنى ، مخاطي يسيل بغزارة ، ألحسه بلساني بلذة ، كما تلحس بقرتنا منخريها بلسانها الطويل ، لمّا وصلنا إلى ضريح الولي صاحب البركات سيدي عبد الله بن ميمون ، وجدنا ه ركاما من الأحجار والأتربة ، ورأينا رجالا غاضبين ، ونساء باكيات ، قال رجل من القرية لأبي : لمّا أظلم الليل ، جاء فتية ملتحون ، يلتحفون السواد ، فذبحوا الحارس وهدموا الضريح ، ونبشوا القبر وقطعوا الشحرة المباركة ، لكن حكومتنا الرشيدة ، ستعيد بناء الضريح وقبته التفت أبي إلى أمي الجالسة على حجر قرب الركام ، وقال لها : قومي لنذهب ، فيما أظن ،ستلدين أنثى لا ذكرا ، للمرة الخامسة ، نظرت إلى وجه أمي الشاحب ، كانت تبكي ، فبكيت . ......
#أقصوصة
#دموع
#امرأة
#فقيرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702669
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / دموع امرأة فقيرة /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة للأطفال اَلْحَطّابُ وَأَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة للأطفال اَلْحَطّابُ وَأَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهَدَتْ أَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ مِنْ بَعيدٍ ، حَطّاباً يَقودُ بِعَصاهُ حِماراً ، يَحْمِلُ مِنْشاراً ، فَأْساً وَحِبالاً ، فَلَمّـا وَصَلا إِلى الْغـابَةِ الْحَمْراءِ ، رَبَطَ الْحَطّـابُ حِمـارَهُ بِحَبْلٍ حَوْلَ جِذْعِ شّجَرَةٍ صَغيرَةٍ ، وَبَدَأَ عَمَلَهُ ، قَطَعَ شَجَرَةً وَحَمَّلَ حَطَبَها حِمارَهُ ، وَانْصَرَفا ، في الْيَوْمِ التّالي عادَ الْحَطّابُ وَحِمـارُهُ ، فَقَطَعَ شَجَرَةً أُخْرى ، وَحَمَّلَ حَطَبَها الْحِمـارَ وَانْصََرَفـا ، قالَتْ شَجَرَةٌ لِجارَتِها : ماذا نَفْعَلُ غَداً عِنْدَمـا يَاْتِيَ الْحَطّابُ يا رَفيقَتي ؟ قالَت الشَّجَرَةُ : يَفْعَلُ الرَّبُّ مـا يَشاءُ ، قالَتْ يَمـامَةٌ ، في عُشِّهـا ، عَلى فَرْعِ شَجَرَةٍ كَبيرَةٍ : إِذا عادَ الْحَطّـابُ مَرَّةً أُخْرى تَنْقُرُهُ طُيورُ الْغابَةِ نَقْراً بِمَناقِرِها ، وَتُخَدِّشُهُ تَخْديشاً بِمَخالِبِها ، وَتَضْرِبُهُ الْأَشْجارُ بِأَغْصانِها ضَرْباً مُبَرِّحـاً ، اِتَّفَقَتْ الطُّيورُ وَالْأَشْجـارُ عَلى مُعـاقَبَةِ الْحَطّـابِ ، حَتّى يَتَوَقَّفَ عَنْ قَطْعِ أَشْجارِ الْغابَةِ الْحَمْراءِ ، الَّتي تَحْمِيَ التُّرْبَةَ مِنَ الانجِرافِ ، وَتُلَطِّفُ الْجّوَّ ، وَتُنَظِّفُ الْهَواءَ في الصَّباحِ ، لَمّا جاءَ الْحَطّابُ وَحِمارَهُ ، وَهُوَ يُغَنّي : أَنـا حَطّابْ ، أَنـا حَطّابْ بِفَأْسي أَقْطَعُ الْأَخْشـابْ أَنـا حَطّابْ ، أَنـا حَطّابْ حِماري يَأْكُلُ الْأَعْشـابْ اِنْهالَتْ الطُّيورُ والْأَشْجارُ عَلى الْحَطّابِ ، نَقْراً وَتَخْديشاً وَضَرْباً مُبَرِّحاً ، هَرَبَ الْحَطّابُ وَهُوَ يَئِنُّ ، تاركاً مِنْشارَهُ ، فَأْسَهُ ، حِبالَهُ وَحِمارَهُ الَّذي يَأْكُلُ الْأَعْشابَ . ......
#أقصوصة
#للأطفال
#اَلْحَطّابُ
#وَأَشْجارُ
#الْغابَةِ
#الْحَمْراءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704139
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة للأطفال اَلْحَطّابُ وَأَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ شاهَدَتْ أَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ مِنْ بَعيدٍ ، حَطّاباً يَقودُ بِعَصاهُ حِماراً ، يَحْمِلُ مِنْشاراً ، فَأْساً وَحِبالاً ، فَلَمّـا وَصَلا إِلى الْغـابَةِ الْحَمْراءِ ، رَبَطَ الْحَطّـابُ حِمـارَهُ بِحَبْلٍ حَوْلَ جِذْعِ شّجَرَةٍ صَغيرَةٍ ، وَبَدَأَ عَمَلَهُ ، قَطَعَ شَجَرَةً وَحَمَّلَ حَطَبَها حِمارَهُ ، وَانْصَرَفا ، في الْيَوْمِ التّالي عادَ الْحَطّابُ وَحِمـارُهُ ، فَقَطَعَ شَجَرَةً أُخْرى ، وَحَمَّلَ حَطَبَها الْحِمـارَ وَانْصََرَفـا ، قالَتْ شَجَرَةٌ لِجارَتِها : ماذا نَفْعَلُ غَداً عِنْدَمـا يَاْتِيَ الْحَطّابُ يا رَفيقَتي ؟ قالَت الشَّجَرَةُ : يَفْعَلُ الرَّبُّ مـا يَشاءُ ، قالَتْ يَمـامَةٌ ، في عُشِّهـا ، عَلى فَرْعِ شَجَرَةٍ كَبيرَةٍ : إِذا عادَ الْحَطّـابُ مَرَّةً أُخْرى تَنْقُرُهُ طُيورُ الْغابَةِ نَقْراً بِمَناقِرِها ، وَتُخَدِّشُهُ تَخْديشاً بِمَخالِبِها ، وَتَضْرِبُهُ الْأَشْجارُ بِأَغْصانِها ضَرْباً مُبَرِّحـاً ، اِتَّفَقَتْ الطُّيورُ وَالْأَشْجـارُ عَلى مُعـاقَبَةِ الْحَطّـابِ ، حَتّى يَتَوَقَّفَ عَنْ قَطْعِ أَشْجارِ الْغابَةِ الْحَمْراءِ ، الَّتي تَحْمِيَ التُّرْبَةَ مِنَ الانجِرافِ ، وَتُلَطِّفُ الْجّوَّ ، وَتُنَظِّفُ الْهَواءَ في الصَّباحِ ، لَمّا جاءَ الْحَطّابُ وَحِمارَهُ ، وَهُوَ يُغَنّي : أَنـا حَطّابْ ، أَنـا حَطّابْ بِفَأْسي أَقْطَعُ الْأَخْشـابْ أَنـا حَطّابْ ، أَنـا حَطّابْ حِماري يَأْكُلُ الْأَعْشـابْ اِنْهالَتْ الطُّيورُ والْأَشْجارُ عَلى الْحَطّابِ ، نَقْراً وَتَخْديشاً وَضَرْباً مُبَرِّحاً ، هَرَبَ الْحَطّابُ وَهُوَ يَئِنُّ ، تاركاً مِنْشارَهُ ، فَأْسَهُ ، حِبالَهُ وَحِمارَهُ الَّذي يَأْكُلُ الْأَعْشابَ . ......
#أقصوصة
#للأطفال
#اَلْحَطّابُ
#وَأَشْجارُ
#الْغابَةِ
#الْحَمْراءِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704139
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة للأطفال / اَلْحَطّابُ وَأَشْجارُ الْغابَةِ الْحَمْراءِ /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة رجل من الرباط
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة رجل من الرباط ــــــــــــــــــــــــ رغم أن طاولات لطيراس مقهى الربيع شاغرة ، جلس إلى طاولتي ، بدون استئذان ، رجل يلبس السواد ، لباسه الكامل أسود مكوي ، قميصه أسود ، ربطة العنق سوداء وحذاؤه أسود ملمع ، هيأته تدل على أنه موظف كبير في بنك ، أو شركة ، أو في إحدى الإدارات الحكومية الكبيرة في الرباط إنه سيد محترم ، وضع مفاتيح سيارة ، علبة سجائر رفيعة ، ولاعة فاخرة ، وجريدة حكومية باللغة العربية على الطاولة ، نادى بتصفيقات ثلاث على نادل المقهى ، طلب كأس عصير الأفوكا والتمر وقطعة حلوى فاخرة ، أكل بنهم قطعة الحلوى وشرب كأس العصير ، أخرج منديلا ورقيا من جيبه ومسح شفتيه الكبيرتين ، حمد الله على نعمه الكثيرة وقال لي : الطبيعة تناديني ، أنا ذاهب حاشاك إلى مرحاض المقهى لقضاء حاجتي ، أرجوك احرس أشيائي ، قلت : حاضرسيدي ، لما أبطأ كثيرا ناديت على النادل وأخبرته أن الزبون ترك أشياءه وذهب إل المرحاض ولم يعد بعد ، قال : أليس معك قلت : لا ، فتح النادل علبة السجائر ، وجدها فارغة ، ضغط على بكرة الولاعة ، كانت معطلة ، نظرإلى الجريدة ، كانت قديمة ، رمى علبة السجائر، الولاعة والجريدة والمفاتيح بعيدا ، وضع الكأس وصحن الحلوى في الصينية ، وذهب غاضبا شاتما مسلمي الرباط ، لمسح الطاولات الشاغرة . ......
#أقصوصة
#الرباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716513
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة رجل من الرباط ــــــــــــــــــــــــ رغم أن طاولات لطيراس مقهى الربيع شاغرة ، جلس إلى طاولتي ، بدون استئذان ، رجل يلبس السواد ، لباسه الكامل أسود مكوي ، قميصه أسود ، ربطة العنق سوداء وحذاؤه أسود ملمع ، هيأته تدل على أنه موظف كبير في بنك ، أو شركة ، أو في إحدى الإدارات الحكومية الكبيرة في الرباط إنه سيد محترم ، وضع مفاتيح سيارة ، علبة سجائر رفيعة ، ولاعة فاخرة ، وجريدة حكومية باللغة العربية على الطاولة ، نادى بتصفيقات ثلاث على نادل المقهى ، طلب كأس عصير الأفوكا والتمر وقطعة حلوى فاخرة ، أكل بنهم قطعة الحلوى وشرب كأس العصير ، أخرج منديلا ورقيا من جيبه ومسح شفتيه الكبيرتين ، حمد الله على نعمه الكثيرة وقال لي : الطبيعة تناديني ، أنا ذاهب حاشاك إلى مرحاض المقهى لقضاء حاجتي ، أرجوك احرس أشيائي ، قلت : حاضرسيدي ، لما أبطأ كثيرا ناديت على النادل وأخبرته أن الزبون ترك أشياءه وذهب إل المرحاض ولم يعد بعد ، قال : أليس معك قلت : لا ، فتح النادل علبة السجائر ، وجدها فارغة ، ضغط على بكرة الولاعة ، كانت معطلة ، نظرإلى الجريدة ، كانت قديمة ، رمى علبة السجائر، الولاعة والجريدة والمفاتيح بعيدا ، وضع الكأس وصحن الحلوى في الصينية ، وذهب غاضبا شاتما مسلمي الرباط ، لمسح الطاولات الشاغرة . ......
#أقصوصة
#الرباط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716513
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / رجل من الرباط /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة انتظار أمّ
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة انتظار أمّ ـــــــــــــ بعد نهاية الدّوام مساء ، غادرت مكتبي ورجعت إلى البيت ، فتحت الباب ، دخلت وأغلقته ، نزعت ملابسي ، استحمت ، هيأت كوب قهوة بالحليب ، فتحت التلفاز ، وأشعلت سيجارة ، كنت أتفرج على فلم مصري ـ المومياء ـ ، حينما رنّ هاتفي المحمول . ـ ألو ، من معي . ـ أنا والدك ، أسرع يابني ، أمك على فراش الموت ، أسرع لتراها وتراك ، قبل أن ترحل ، فرحيلها وشيك . ـ حاضر ياأبي ، سأكون معكم غدا صباحا ، مع السلامة . استقللت قطار الليل ،وقفت قرب الباب أدخن سيجارة ، فلمّا تعبت ، دخلت مقصورة فارغة ، أطفأت المصباح ، تمددت على وثاب ونمت ، رأيت في منامي أمي صغيرة ، جميلة ، فارعة الطول ، نحيفة كغزالة ، شعرها طويل ، منسدل على ظهرها ، قادمة باسمة من بيت جدّي في البادية إلى بيت أبي في المدينة القديمة ، ثم بعد سنوات ، ترحل كبيرة إلى بيت ضيق يدعونه القبر ، أيقظني منظف القطار صباحا ، خارج المحطة ركبت سيارة نقل سرية ، إلى بيتنا ، طرقت الباب ، فتحت لي أختي ، قبلتها ودخلت ، وجدت أبي جالسا على كرسي خشبي ، في صحن الدار ، تحت شجرة اللوز مطرق الرأس ، يضع كلتا يديه عليه ، رفع رأسه ، نظر إلي وأشار بسبابته إلى الحجرة الكبيرة ، اتجهت إلى حيث أشار ، وجدت أمي في الفراش ممددة على ظهرها ونائمة ، قرب رأسها كتاب المسلمين المقدس لقد هدّها المرض وتدهورت صحتها بشكل كبير ، قبلتها على جبينها ،البارد كالثلج ، بعد برهة ، فتحت عينيها الغائرتين ، ابتسمت ثم أغلقت عينيها ، غرغرت وصعدت روحها إلى السماء ، لقد كانت تنتظرني لتراني لآخر مرة . ......
#أقصوصة
#انتظار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717595
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة انتظار أمّ ـــــــــــــ بعد نهاية الدّوام مساء ، غادرت مكتبي ورجعت إلى البيت ، فتحت الباب ، دخلت وأغلقته ، نزعت ملابسي ، استحمت ، هيأت كوب قهوة بالحليب ، فتحت التلفاز ، وأشعلت سيجارة ، كنت أتفرج على فلم مصري ـ المومياء ـ ، حينما رنّ هاتفي المحمول . ـ ألو ، من معي . ـ أنا والدك ، أسرع يابني ، أمك على فراش الموت ، أسرع لتراها وتراك ، قبل أن ترحل ، فرحيلها وشيك . ـ حاضر ياأبي ، سأكون معكم غدا صباحا ، مع السلامة . استقللت قطار الليل ،وقفت قرب الباب أدخن سيجارة ، فلمّا تعبت ، دخلت مقصورة فارغة ، أطفأت المصباح ، تمددت على وثاب ونمت ، رأيت في منامي أمي صغيرة ، جميلة ، فارعة الطول ، نحيفة كغزالة ، شعرها طويل ، منسدل على ظهرها ، قادمة باسمة من بيت جدّي في البادية إلى بيت أبي في المدينة القديمة ، ثم بعد سنوات ، ترحل كبيرة إلى بيت ضيق يدعونه القبر ، أيقظني منظف القطار صباحا ، خارج المحطة ركبت سيارة نقل سرية ، إلى بيتنا ، طرقت الباب ، فتحت لي أختي ، قبلتها ودخلت ، وجدت أبي جالسا على كرسي خشبي ، في صحن الدار ، تحت شجرة اللوز مطرق الرأس ، يضع كلتا يديه عليه ، رفع رأسه ، نظر إلي وأشار بسبابته إلى الحجرة الكبيرة ، اتجهت إلى حيث أشار ، وجدت أمي في الفراش ممددة على ظهرها ونائمة ، قرب رأسها كتاب المسلمين المقدس لقد هدّها المرض وتدهورت صحتها بشكل كبير ، قبلتها على جبينها ،البارد كالثلج ، بعد برهة ، فتحت عينيها الغائرتين ، ابتسمت ثم أغلقت عينيها ، غرغرت وصعدت روحها إلى السماء ، لقد كانت تنتظرني لتراني لآخر مرة . ......
#أقصوصة
#انتظار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717595
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / انتظار أمّ /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة العبد الثائر
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان العبد الثائر ـــــــــــــــــ في الضحى ، خرج الرجل الأبيض ، مالك الضيعة الكبيرة ، من إسطبل الخيول ، ممتطيا فرسا أبيض ، ويمسك بيده اليمنى سوطا ، يقوده عبدان ، وتظله من الشمس الحارقة ، مظلة كبيرة يحملها عبد مفتول العضلات ، مرّ على الحقول ، تفقد أعماله في الضيعة ، محاطا بخدم وحشم وكلاب ، عن يمين ويسـار ، اقترب من نفـر من العبيد ، منهمكين في حفر الأرض وغرس شتائل تفاح ، حثهم على بدل أقصى ما في جهدهم للإتمام العمل كله قبل غروب الشمس وإلاّ... ... التفت إليه عبد والعرق يتفصد من جسده ، وعيناه تقدحان بالشرر ، وصاح في وجه الرجل الأبيض : كفى ، كفى ، كفى ، لقد تعبنا وجعنا ، نريد قسطا من الراحة ، وقليلا من الطعـام ترجل الرجل عن فرسه ، اتجه نحو العبد الثائر ، وضربه بالسوط على وجهه وكتفه ، غضب العبد غضبـا شديدا فانهـال على الرجل الأبيض بالفأس على رأسه خبطا ، صرخ الرجل صرخة وسقط يتخبط ككبش مذبوح ، فرّ العبد واختفى بين الأشجار ، لقد أصبح حرّا حيّا أو ميتا . ......
#أقصوصة
#العبد
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717809
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان العبد الثائر ـــــــــــــــــ في الضحى ، خرج الرجل الأبيض ، مالك الضيعة الكبيرة ، من إسطبل الخيول ، ممتطيا فرسا أبيض ، ويمسك بيده اليمنى سوطا ، يقوده عبدان ، وتظله من الشمس الحارقة ، مظلة كبيرة يحملها عبد مفتول العضلات ، مرّ على الحقول ، تفقد أعماله في الضيعة ، محاطا بخدم وحشم وكلاب ، عن يمين ويسـار ، اقترب من نفـر من العبيد ، منهمكين في حفر الأرض وغرس شتائل تفاح ، حثهم على بدل أقصى ما في جهدهم للإتمام العمل كله قبل غروب الشمس وإلاّ... ... التفت إليه عبد والعرق يتفصد من جسده ، وعيناه تقدحان بالشرر ، وصاح في وجه الرجل الأبيض : كفى ، كفى ، كفى ، لقد تعبنا وجعنا ، نريد قسطا من الراحة ، وقليلا من الطعـام ترجل الرجل عن فرسه ، اتجه نحو العبد الثائر ، وضربه بالسوط على وجهه وكتفه ، غضب العبد غضبـا شديدا فانهـال على الرجل الأبيض بالفأس على رأسه خبطا ، صرخ الرجل صرخة وسقط يتخبط ككبش مذبوح ، فرّ العبد واختفى بين الأشجار ، لقد أصبح حرّا حيّا أو ميتا . ......
#أقصوصة
#العبد
#الثائر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717809
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / العبد الثائر /
مصطفى مجدي الجمال : حدث خلسة أقصوصة
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال ((لا يعرف الكثيرون أنني كنت أكتب القصة القصيرة منذ سن الخامسة عشرة.. ولكن انشغالي بالسياسة والنشاط الوطني جعلني، عن اقتناع، أكتفي بأن أكتب لنفسي، رغم ثناء البعض على أن تصدر هذه الكتابة من مراهق.. المهم أنني أخذت الآن أخرج بعض أوراقي لأطالعها في شغف وشيء من الذهول.. ونشرت بالفعل القليل منها أخيرًا على صفحتي بموقع الحوار المتمدن.كنت أطور نفسي أدبيًا رغم كوني مأخوذًا أساسًا بالقصة القصيرة.. فاهتممت أيضًا بتجربة أكثر من جنس أدبي ومن ثم قررت أن أكتب الأقصوصة، وهي كانت جنسًا أدبيًا نادرًا وقتها. وأنشر هنا هذه الأقصوصة التي كتبتها وعمري سبعة عشر عامًا)) حدثَ خِلسة=====كانت تطل برأسها الصغير من نافذة السيارة.. تغوص قدمها اللطيفة في بطن المقعد الأحمر القطيفة. خداها متوردان وشعرها أسود مفلفل من أثر الشقاوة. تنظر إلى الشارع بنهم عجيب. ترسل نظراتها العجلى هنا وهنا وهنا وهي تمضغ "اللبان" بحركة عصبية من زوايا فمها الصغير.أقبل الولد الممصوص يحمل حقيبته القماش الكالحة. "يشوط" بحذائه البلاستيك علبة ورنيش فارغة، ويسجل أهدافًا وهمية ويقلد بهوس صوت المذيع. تدحرجت العلبة الصفيح واستقرت تحت السيارة الزرقاء. أطلت البنت جدًا برأسها لترى ماذا هو فاعل.ما أن نطقت أول كلمة تحادثه حتى رفع رأسه لتجذب القطيفة الحمراء عينيه. نظر إليها فوجدها تحملق فيه بفضول ومشروع ابتسام.لم يفكر. مدّ يده اليمنى على الفور في صورة كماشة وأمسك أنفها بقوة.ارتدت البنت مذعورة، وحاولت عبثًا إغلاق النافذة، فرمت بجسدها الرقيق لتختفي أسفل المقعد.. أما هو فقد جرى قبل أن يراه أحد. ......
#خلسة
#أقصوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729502
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_مجدي_الجمال ((لا يعرف الكثيرون أنني كنت أكتب القصة القصيرة منذ سن الخامسة عشرة.. ولكن انشغالي بالسياسة والنشاط الوطني جعلني، عن اقتناع، أكتفي بأن أكتب لنفسي، رغم ثناء البعض على أن تصدر هذه الكتابة من مراهق.. المهم أنني أخذت الآن أخرج بعض أوراقي لأطالعها في شغف وشيء من الذهول.. ونشرت بالفعل القليل منها أخيرًا على صفحتي بموقع الحوار المتمدن.كنت أطور نفسي أدبيًا رغم كوني مأخوذًا أساسًا بالقصة القصيرة.. فاهتممت أيضًا بتجربة أكثر من جنس أدبي ومن ثم قررت أن أكتب الأقصوصة، وهي كانت جنسًا أدبيًا نادرًا وقتها. وأنشر هنا هذه الأقصوصة التي كتبتها وعمري سبعة عشر عامًا)) حدثَ خِلسة=====كانت تطل برأسها الصغير من نافذة السيارة.. تغوص قدمها اللطيفة في بطن المقعد الأحمر القطيفة. خداها متوردان وشعرها أسود مفلفل من أثر الشقاوة. تنظر إلى الشارع بنهم عجيب. ترسل نظراتها العجلى هنا وهنا وهنا وهي تمضغ "اللبان" بحركة عصبية من زوايا فمها الصغير.أقبل الولد الممصوص يحمل حقيبته القماش الكالحة. "يشوط" بحذائه البلاستيك علبة ورنيش فارغة، ويسجل أهدافًا وهمية ويقلد بهوس صوت المذيع. تدحرجت العلبة الصفيح واستقرت تحت السيارة الزرقاء. أطلت البنت جدًا برأسها لترى ماذا هو فاعل.ما أن نطقت أول كلمة تحادثه حتى رفع رأسه لتجذب القطيفة الحمراء عينيه. نظر إليها فوجدها تحملق فيه بفضول ومشروع ابتسام.لم يفكر. مدّ يده اليمنى على الفور في صورة كماشة وأمسك أنفها بقوة.ارتدت البنت مذعورة، وحاولت عبثًا إغلاق النافذة، فرمت بجسدها الرقيق لتختفي أسفل المقعد.. أما هو فقد جرى قبل أن يراه أحد. ......
#خلسة
#أقصوصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729502
الحوار المتمدن
مصطفى مجدي الجمال - حدث خلسة (أقصوصة)
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة اختطاف مواطن ليس له وطن
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة اختطاف مواطن ليس له وطن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى المهدي الذي لا قبرله . أضيء مصباح ، رفع رأسه عن المكتب ، أجال النظر في أرجاء الغرفة ، لم يدر كيف ومتى وصل إلى هذا المكان ، لقد وجد نفسه عاريـا ، مكبلا بالأصفاد من يديه ورجليه ، جالسـا على كرسي حديدي بارد ، في غرفة ضيقة بدون نافذة ، ينيرها مصبـاح فوق الباب ، أمـامه مكتب حديدي ، عليه مرمدة فارغة ، وخلف المكتب كرسي خشبي ، فتح شرطي بلباس رسمي الباب دخل رجلان ، أغلق الشرطي البـاب ووقف أمامه ، جلس الرجل الأول على الكرسي ، ووقف الرجل الثـاني خلفـه ( خلف المختطف ) ، أخرج الرجـل الأول من درج المكتب ملفـا أخضـر وقلمـا أسود ، فتح الملف ثم أخرج من جيب معطفه علبة سجائر أمريكية وولاعة ، وضعهمـا على المكتب . ـ الرجل الأول : اسمك . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الثاني : ( يلطمه على قفاه ) اسمك ، أيها الخنزير . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الأول : ( يخرج سيجارة من العلبة ، يشعلها ، ينفث دخانها في وجه المختطف ) اسمك يابني ، عليك أن تتعاون معنا . ـ المعتقل : ( صمت ) . ـ الرجل الثاني : ( يلطمه على وجهه ) تكلم يا ولد الزانية ، لدينا قوارير جديدة ، ورؤوسها واسعة ، إذا لم تتكلم غرسناها في إستك ، ستتكلم حتى لو كنت أبكم أو ميتا . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الأول : ( للرجل الثاني ) كفى ، سنعود غدا ، حينما يسترد لسانه ، ( يغلق الملف ويعيده والقلم إلى الدرج ) . ـ الرجل الثاني : يجب أن يتكلم اليوم قبل الغد يا Mon chef . ـ الرجل الأول : ( يأخذ علبة السجائر والولاعة ) ، سيتكلم عاجلا أو آجلا . يقوم الرجل الأول ، يخرجون ، يغلق الباب ، يضع المختطف رأسه على المكتب وينام . ......
#أقصوصة
#اختطاف
#مواطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737358
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة اختطاف مواطن ليس له وطن ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إلى المهدي الذي لا قبرله . أضيء مصباح ، رفع رأسه عن المكتب ، أجال النظر في أرجاء الغرفة ، لم يدر كيف ومتى وصل إلى هذا المكان ، لقد وجد نفسه عاريـا ، مكبلا بالأصفاد من يديه ورجليه ، جالسـا على كرسي حديدي بارد ، في غرفة ضيقة بدون نافذة ، ينيرها مصبـاح فوق الباب ، أمـامه مكتب حديدي ، عليه مرمدة فارغة ، وخلف المكتب كرسي خشبي ، فتح شرطي بلباس رسمي الباب دخل رجلان ، أغلق الشرطي البـاب ووقف أمامه ، جلس الرجل الأول على الكرسي ، ووقف الرجل الثـاني خلفـه ( خلف المختطف ) ، أخرج الرجـل الأول من درج المكتب ملفـا أخضـر وقلمـا أسود ، فتح الملف ثم أخرج من جيب معطفه علبة سجائر أمريكية وولاعة ، وضعهمـا على المكتب . ـ الرجل الأول : اسمك . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الثاني : ( يلطمه على قفاه ) اسمك ، أيها الخنزير . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الأول : ( يخرج سيجارة من العلبة ، يشعلها ، ينفث دخانها في وجه المختطف ) اسمك يابني ، عليك أن تتعاون معنا . ـ المعتقل : ( صمت ) . ـ الرجل الثاني : ( يلطمه على وجهه ) تكلم يا ولد الزانية ، لدينا قوارير جديدة ، ورؤوسها واسعة ، إذا لم تتكلم غرسناها في إستك ، ستتكلم حتى لو كنت أبكم أو ميتا . ـ المختطف : ( صمت ) . ـ الرجل الأول : ( للرجل الثاني ) كفى ، سنعود غدا ، حينما يسترد لسانه ، ( يغلق الملف ويعيده والقلم إلى الدرج ) . ـ الرجل الثاني : يجب أن يتكلم اليوم قبل الغد يا Mon chef . ـ الرجل الأول : ( يأخذ علبة السجائر والولاعة ) ، سيتكلم عاجلا أو آجلا . يقوم الرجل الأول ، يخرجون ، يغلق الباب ، يضع المختطف رأسه على المكتب وينام . ......
#أقصوصة
#اختطاف
#مواطن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737358
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / اختطاف مواطن ليس له وطن /
بويعلاوي عبد الرحمان : أقصوصة حاكم المدينة المقدسة
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة حاكم المدينة المقدسة ـــــــــــــــــــــــــــــــ خرج حاكم المدينة المقدسة ، سيف الدين ، ليلا ، من قصره الفخم ، متخفبا في زي مواطن فقير ، ليتفقد أحوال الرعية ، في طريقه ، شاهد بأم عينيه ، أطفالا صغارا ، نائمين على الأرصفة العارية وفي الحدائق المهجورة ، وشحاذين يتسولون أمام الجوامع القديمة ، وسكارى يعربدون في الأزقة الضيقة ، وعاهرات يعرضن لحمهن بثمن بخس في الشوارع الخلفية ، ومجانين يشاركون الكلاب والقطط المشردة القمامة ، و.. ، تذكر كلام أبيه نور الدين الكبير : جوّع كلبك يتبعك ، لكن إذا جوّعته كثيرا فسوف يفترسك ، في طريق عودته إلى القصر مهموما ، أوقفته دورية العسس الوطنية في شارع مظلم ، لعدم حمله البطاقة الوطنية للتعريف ، وجواز التلقيح ، في أقبية المخفر الكبير ، ساموه سوء المعاملة ، نام ليلته مع المساجين البؤساء ، الذين اعتدوا عليه واغتصبوه ، في الصباح لم يجد في الإفطار كافيارا وعسلا وحلوى وجبنا و.....، وجد فقط خبزة جافة صغيرة قرب رأسه كبيرة . ......
#أقصوصة
#حاكم
#المدينة
#المقدسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740736
#الحوار_المتمدن
#بويعلاوي_عبد_الرحمان أقصوصة حاكم المدينة المقدسة ـــــــــــــــــــــــــــــــ خرج حاكم المدينة المقدسة ، سيف الدين ، ليلا ، من قصره الفخم ، متخفبا في زي مواطن فقير ، ليتفقد أحوال الرعية ، في طريقه ، شاهد بأم عينيه ، أطفالا صغارا ، نائمين على الأرصفة العارية وفي الحدائق المهجورة ، وشحاذين يتسولون أمام الجوامع القديمة ، وسكارى يعربدون في الأزقة الضيقة ، وعاهرات يعرضن لحمهن بثمن بخس في الشوارع الخلفية ، ومجانين يشاركون الكلاب والقطط المشردة القمامة ، و.. ، تذكر كلام أبيه نور الدين الكبير : جوّع كلبك يتبعك ، لكن إذا جوّعته كثيرا فسوف يفترسك ، في طريق عودته إلى القصر مهموما ، أوقفته دورية العسس الوطنية في شارع مظلم ، لعدم حمله البطاقة الوطنية للتعريف ، وجواز التلقيح ، في أقبية المخفر الكبير ، ساموه سوء المعاملة ، نام ليلته مع المساجين البؤساء ، الذين اعتدوا عليه واغتصبوه ، في الصباح لم يجد في الإفطار كافيارا وعسلا وحلوى وجبنا و.....، وجد فقط خبزة جافة صغيرة قرب رأسه كبيرة . ......
#أقصوصة
#حاكم
#المدينة
#المقدسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740736
الحوار المتمدن
بويعلاوي عبد الرحمان - أقصوصة / حاكم المدينة المقدسة /
محمد عبد الشفيع عيسى : جولة قصيرة في عالَم -الجراثيم الدولية-.. شبه أقصوصة من الفانتازيا الأدبية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى قد تفكّرتُ في الواقع الراهن للعلاقات الدولية على المستويين العالمي والإقليمي، من زاوية "علاقات القوة"، معّرفة باعتبار القوة الشاملة، بأبعادها الاقتصادية – الاجتماعية، و السياسية – العسكرية، والثقافية – الإيديولوجية، فوجدتُ عجبا .و فكرتُ أن أصوغ مقولة "غرائبية الطابع" حول الموضوع في قالب هجين، بالطريقة التى كان يسميها بعض معلمى اللغة العربية "الأسلوب العلميّ المتأدب"، لأَنْحُو بالصّوْغ بعيداً نسبياً عن طريقة الدرس الأكاديمى المحض لهذا الفرع من فروع علم "السياسية" أو "العلوم السياسية"، أيْ "العلاقات الدولية" .ثم أنّى جنحت، في لحظة من لحظات "التداعى الذهنى الحر"، إلى تفضيل الطريقة الأدبية الخالصة، من قالب السرد، على النحو الذى اتبعه أحد أدباء ونقّاد الأدب العربي القدامى، هو أحمد ابن المقفّع، (من العصر العباسيّ الأول)، والذى دفع حياته ثمناً للرأى حول زمانه ومكانه، معبراً عن ذلك خلال كتابيْه "الأدب الكبير" و "الأدب الصغير" و مجموعة "كليلة ودمنة" وغيرها .. غير أنّى وجدت أن كِلا الأسلوب الأدبى لابن المقفع، و "الأسلوب العلمى المتأدب"، ربما يكونان غير وافيين بالغرض، و من ثمّ وجدتُني أرغب في العوْد إلى ما اعتدت عليه، من محاولة المعالجة العلمية فى حقل "العلاقات الدولية". و قد نظرت في ذلك، فارتأيت أنّي كتبت من هذا الباب كثيراً، فما أروت كتابتي الغليل، ولم تصل إلا إلى القليل. وهكذا عدت مرة أخرى إلى تفضيل محاولة "الطريقة العلمية المتأدبة"، حيث يمتزج العلم بغير العلم، أي بالأدب، رغم صعوبة الفصل بين ما يكون علماً وما يكون أدباً. هنا يتمازج الرأي مع الرؤية، وإن شئت فقل "الرؤيا" – و لِمَ لا؟ فما أقرب الواقع إلى شطحات الخيال أو إلى الأحلام في ساعات اليقظة و في المنام. وهل يشفى الغليل أكثر من التصوير غير الواقعى للواقع ، ومن تحليق "الأكاديميّ" في الفضاء الرؤياوىّ و "الفانتازيا"، إن رغب..؟وهكذا أردت أن أُسمّي الأشياء بأسمائها المستعارة من المدركات الذاتية و "الشعورية" وربما اللاشعورية أيضا، دون مواربة أوْ وَجَل، و أن أخوض في الموضوعات التي يدرسها العلم ولكن في قالب تصويري أو حِكائي، لا تثريب عليه من قيود تفرضها المعايير المصطلح عليها في مناهج البحث .و ما دام ذلك كذلك، فلم أجد غضاضة فى أن أنظر شذراً إلى كيان سياسي معين من بين تلك الكيانات الصغيرة الطافية هذه الأيام على سطح الإقليم الذى نعيش فيه، ولكنها ذات أثر ظاهر في اتجاهات عديدة، وأن أصِفَ ذلك الكيان الخاصّ بأنه "جرثومة". وهذه "الجرثومة" تجمع بين الصفات المختلفة للجراثيم، بين أنها "فيروس" أو كائن حىّ مجهرىّ ، ولكنه ذو خطر بالغ على الجسم الذى يخترقه غصْبا ويعيش فيه؛ و بين أنها من قبيل "البكتيريا" التى تلتصق بالجلد أو الأمعاء أو غيرها وتُعْمِل فيها تشويهاً و تُحْدِث ألماً. و هذا الكيان الجرثومي ليس ذلك فقط، ولكنه أيضا بمثابة "خلية سرطانية" أو ما يشبهها، تعيش على دواخل الكائن الحى وتنتقل بين أجزائه لتدمرها ببطء إن لم تواجهها، على الضدّ منها، وبرغمها، قوة قاهرة. ثم أن هذا الكيان الدخيل على الجسم، والذي هو ميكروبيّ الطابع بوجه عام، و فتّاك الأثر على نحو خاص، يتلفّت يمْنةً ويسرةً، بحثاً عن موارد للقوة من خارجه، بوصفه كائناً طفيلياً خالصا، يأخذ ولا يعطى، أو هو يأخذ ماء الحياة من حوله، ويعطى بالسلب الكثير مما يدرسه "علم الأمراض" و "الميكروبيولوجيا" وغيرها .و فوق كون هذا الكيان من طبيعة جرثومية ، فيروسية-بكتيرية معاً، وطفيلية بطبيعة الحال، فإن من يصاب به قد تلحق به أعر ......
#جولة
#قصيرة
#عالَم
#-الجراثيم
#الدولية-..
#أقصوصة
#الفانتازيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761344
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الشفيع_عيسى قد تفكّرتُ في الواقع الراهن للعلاقات الدولية على المستويين العالمي والإقليمي، من زاوية "علاقات القوة"، معّرفة باعتبار القوة الشاملة، بأبعادها الاقتصادية – الاجتماعية، و السياسية – العسكرية، والثقافية – الإيديولوجية، فوجدتُ عجبا .و فكرتُ أن أصوغ مقولة "غرائبية الطابع" حول الموضوع في قالب هجين، بالطريقة التى كان يسميها بعض معلمى اللغة العربية "الأسلوب العلميّ المتأدب"، لأَنْحُو بالصّوْغ بعيداً نسبياً عن طريقة الدرس الأكاديمى المحض لهذا الفرع من فروع علم "السياسية" أو "العلوم السياسية"، أيْ "العلاقات الدولية" .ثم أنّى جنحت، في لحظة من لحظات "التداعى الذهنى الحر"، إلى تفضيل الطريقة الأدبية الخالصة، من قالب السرد، على النحو الذى اتبعه أحد أدباء ونقّاد الأدب العربي القدامى، هو أحمد ابن المقفّع، (من العصر العباسيّ الأول)، والذى دفع حياته ثمناً للرأى حول زمانه ومكانه، معبراً عن ذلك خلال كتابيْه "الأدب الكبير" و "الأدب الصغير" و مجموعة "كليلة ودمنة" وغيرها .. غير أنّى وجدت أن كِلا الأسلوب الأدبى لابن المقفع، و "الأسلوب العلمى المتأدب"، ربما يكونان غير وافيين بالغرض، و من ثمّ وجدتُني أرغب في العوْد إلى ما اعتدت عليه، من محاولة المعالجة العلمية فى حقل "العلاقات الدولية". و قد نظرت في ذلك، فارتأيت أنّي كتبت من هذا الباب كثيراً، فما أروت كتابتي الغليل، ولم تصل إلا إلى القليل. وهكذا عدت مرة أخرى إلى تفضيل محاولة "الطريقة العلمية المتأدبة"، حيث يمتزج العلم بغير العلم، أي بالأدب، رغم صعوبة الفصل بين ما يكون علماً وما يكون أدباً. هنا يتمازج الرأي مع الرؤية، وإن شئت فقل "الرؤيا" – و لِمَ لا؟ فما أقرب الواقع إلى شطحات الخيال أو إلى الأحلام في ساعات اليقظة و في المنام. وهل يشفى الغليل أكثر من التصوير غير الواقعى للواقع ، ومن تحليق "الأكاديميّ" في الفضاء الرؤياوىّ و "الفانتازيا"، إن رغب..؟وهكذا أردت أن أُسمّي الأشياء بأسمائها المستعارة من المدركات الذاتية و "الشعورية" وربما اللاشعورية أيضا، دون مواربة أوْ وَجَل، و أن أخوض في الموضوعات التي يدرسها العلم ولكن في قالب تصويري أو حِكائي، لا تثريب عليه من قيود تفرضها المعايير المصطلح عليها في مناهج البحث .و ما دام ذلك كذلك، فلم أجد غضاضة فى أن أنظر شذراً إلى كيان سياسي معين من بين تلك الكيانات الصغيرة الطافية هذه الأيام على سطح الإقليم الذى نعيش فيه، ولكنها ذات أثر ظاهر في اتجاهات عديدة، وأن أصِفَ ذلك الكيان الخاصّ بأنه "جرثومة". وهذه "الجرثومة" تجمع بين الصفات المختلفة للجراثيم، بين أنها "فيروس" أو كائن حىّ مجهرىّ ، ولكنه ذو خطر بالغ على الجسم الذى يخترقه غصْبا ويعيش فيه؛ و بين أنها من قبيل "البكتيريا" التى تلتصق بالجلد أو الأمعاء أو غيرها وتُعْمِل فيها تشويهاً و تُحْدِث ألماً. و هذا الكيان الجرثومي ليس ذلك فقط، ولكنه أيضا بمثابة "خلية سرطانية" أو ما يشبهها، تعيش على دواخل الكائن الحى وتنتقل بين أجزائه لتدمرها ببطء إن لم تواجهها، على الضدّ منها، وبرغمها، قوة قاهرة. ثم أن هذا الكيان الدخيل على الجسم، والذي هو ميكروبيّ الطابع بوجه عام، و فتّاك الأثر على نحو خاص، يتلفّت يمْنةً ويسرةً، بحثاً عن موارد للقوة من خارجه، بوصفه كائناً طفيلياً خالصا، يأخذ ولا يعطى، أو هو يأخذ ماء الحياة من حوله، ويعطى بالسلب الكثير مما يدرسه "علم الأمراض" و "الميكروبيولوجيا" وغيرها .و فوق كون هذا الكيان من طبيعة جرثومية ، فيروسية-بكتيرية معاً، وطفيلية بطبيعة الحال، فإن من يصاب به قد تلحق به أعر ......
#جولة
#قصيرة
#عالَم
#-الجراثيم
#الدولية-..
#أقصوصة
#الفانتازيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761344
الحوار المتمدن
محمد عبد الشفيع عيسى - جولة قصيرة في عالَم -الجراثيم الدولية-..! شبه أقصوصة من الفانتازيا الأدبية