رائد الحواري : البوح بالعشق في -نَبيّ العشق في أديرة العشّاق- زينة جرادي
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البوح بالعشق في"نَبيّ العشق في أديرة العشّاق" زينة جرادي"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق…وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق…من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة" من مقومات النص المقنع إيصال الفكرة/المضمون بأكثر من طريقة، وهذا يتطلب من الكاتبة/الشاعرة التكامل والتناسق بين المضمون والألفاظ، في "نبي العشق في اديرة العشاق" نجد أكثر من طريقة للوصل إلى القكرة، منها أن الالفاظ تتآلف مع المضمون ليشكلان معا ثنائية تخدم المعنى:"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق" ففي المقطع الأول نجد تكرار لحرف الصاد في : صوتك، الأصيل، وتكامل بين لفظ "المطرز" وبين بمطر أزرق" حيث نجد حرفي الميم والطاء في بمطر، وحرف الزين في أزرق، وهذا يشير إلى الحميمية التي جاءت في القصيدة، وعلى التآلف والتكامل بين الفكرة والالفاظ والحروف.وإذا ما توقفنا عند المقطع السابق نجد حالة من الاضطراب، والتي تكمن في صوتك الأبكم، وبين الهادر على أوتار ألحان نحاسية" فالمساحة بين الأبكم والألحان النحاسية كبيرة، من هنا كان لا بد من وجود مهدئ لهذا الأضطراب، فكان: "يجعلني امرأة عاشقة" يمثل حالة الإتزان للشاعرة، فبها ستتجاوز الإنفعال/التوتر/الاضطراب لتكون امرأة عاشقة وخالية من التوتر والاضطراب."وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق"في المقطع الثاني نلاحظ وجود ألفاظ قاسية: "الضائع، معتقلات" وهذا يشير إلى استمرار بقاء شيء من الاضطراب عند الشاعر، مع ظهور الأمل في: "نور، الشمس، الذهبية" كما أن تكامل وتناسق الألفظ والفكرة في هذه الفقرة يشير إلى حالة تقدم نحو الهدوء/السكينة، لكنها لا تكفي للوصول إلى الكمال ولتماهي مع الحبيب.الشاعرة تعي حالتها، وعدم وصولها للكمال/للتماهي مع الحبيب، من هنا تخاطبه بطريقة مباشرة، وهذا يعكس انفعاليها وتوترها وحاجتها الملحة للحبيب، فتقدم ما في جعبتها مرة واحدة، وكأنها تقول يكفيني تعب الانتظار وعدم البوح بما في من مشاعر، فيتدفق عشقها بغزارة:"من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة"بداية نلاحظ تكرار حرفي الظاء واللام في "ظل، ظلال"، واقتراب المعنى فيهما، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى حاجتها للقاء الحبيب، كما أن تكرار لفظ عشق بأكثر من طريقة وصيغة: "عشقتك، العشاق (مكرر)، عشقت، العشق (مكرر)، يؤكد على حالة العشق التي تمر بها.كما ان وجود لفظ "هدهدة" التي تتكرر وتتكامل في حرفي الهاء والدال لخدمة معنى "هدهدة" يؤكد على هذا الرغبة/الحاج ......
#البوح
#بالعشق
#-نَبيّ
#العشق
#أديرة
#العشّاق-
#زينة
#جرادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736701
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري البوح بالعشق في"نَبيّ العشق في أديرة العشّاق" زينة جرادي"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق…وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق…من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة" من مقومات النص المقنع إيصال الفكرة/المضمون بأكثر من طريقة، وهذا يتطلب من الكاتبة/الشاعرة التكامل والتناسق بين المضمون والألفاظ، في "نبي العشق في اديرة العشاق" نجد أكثر من طريقة للوصل إلى القكرة، منها أن الالفاظ تتآلف مع المضمون ليشكلان معا ثنائية تخدم المعنى:"صوتُكَ الأبكم في متاهات الأصيلالمُطرَّزُ بمطرٍ أزرقوالهادرُ على أوتارِ ألحانٍ نُحاسيّةيجعلُني امرأةَ العشق" ففي المقطع الأول نجد تكرار لحرف الصاد في : صوتك، الأصيل، وتكامل بين لفظ "المطرز" وبين بمطر أزرق" حيث نجد حرفي الميم والطاء في بمطر، وحرف الزين في أزرق، وهذا يشير إلى الحميمية التي جاءت في القصيدة، وعلى التآلف والتكامل بين الفكرة والالفاظ والحروف.وإذا ما توقفنا عند المقطع السابق نجد حالة من الاضطراب، والتي تكمن في صوتك الأبكم، وبين الهادر على أوتار ألحان نحاسية" فالمساحة بين الأبكم والألحان النحاسية كبيرة، من هنا كان لا بد من وجود مهدئ لهذا الأضطراب، فكان: "يجعلني امرأة عاشقة" يمثل حالة الإتزان للشاعرة، فبها ستتجاوز الإنفعال/التوتر/الاضطراب لتكون امرأة عاشقة وخالية من التوتر والاضطراب."وجهُكَ الضائعُ في سفرِ الأيامخلف مُعتقلاتِ الزَّمنتحت نور الشمسِ الذهبيّيجعلُني امرأة العشق"في المقطع الثاني نلاحظ وجود ألفاظ قاسية: "الضائع، معتقلات" وهذا يشير إلى استمرار بقاء شيء من الاضطراب عند الشاعر، مع ظهور الأمل في: "نور، الشمس، الذهبية" كما أن تكامل وتناسق الألفظ والفكرة في هذه الفقرة يشير إلى حالة تقدم نحو الهدوء/السكينة، لكنها لا تكفي للوصول إلى الكمال ولتماهي مع الحبيب.الشاعرة تعي حالتها، وعدم وصولها للكمال/للتماهي مع الحبيب، من هنا تخاطبه بطريقة مباشرة، وهذا يعكس انفعاليها وتوترها وحاجتها الملحة للحبيب، فتقدم ما في جعبتها مرة واحدة، وكأنها تقول يكفيني تعب الانتظار وعدم البوح بما في من مشاعر، فيتدفق عشقها بغزارة:"من دونِكَ أنافراغٌ بلا حدودٍ ولا وطنٍ ولا انتماءظلٌّ من ظلال الشُّرودعبارةٌ بوهيميةٌ تسكُنُها الأحاسيسيكتُبها الغروب نهايةً في روايةِ خشوع…عشِقتُكَ أنا خلفَ وديان السُّجود في أديرة العشَّاقعشقتُ الوَلَهَ المُتَّكِئ على هدْهَدةِ القلوبجعلتُكَ نبيّ العشقِففي العشقِ طوقُ نجاةوكلُّ العشّاق غرْقى في بحر الحياة"بداية نلاحظ تكرار حرفي الظاء واللام في "ظل، ظلال"، واقتراب المعنى فيهما، وهذا يشير ـ بطريقة غير مباشرة ـ إلى حاجتها للقاء الحبيب، كما أن تكرار لفظ عشق بأكثر من طريقة وصيغة: "عشقتك، العشاق (مكرر)، عشقت، العشق (مكرر)، يؤكد على حالة العشق التي تمر بها.كما ان وجود لفظ "هدهدة" التي تتكرر وتتكامل في حرفي الهاء والدال لخدمة معنى "هدهدة" يؤكد على هذا الرغبة/الحاج ......
#البوح
#بالعشق
#-نَبيّ
#العشق
#أديرة
#العشّاق-
#زينة
#جرادي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736701
الحوار المتمدن
رائد الحواري - البوح بالعشق في -نَبيّ العشق في أديرة العشّاق- زينة جرادي
عضيد جواد الخميسي : حياة الرهبنة في أديرة القرون الوسطى
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي وظيفة الرهبان في أديرة القرون الوسطى ؛ هي تماماً مثل أي مهنة أو حرفة لها مزاياها الكثيرة ، إلاّ أن عيوبها كانت في طبيعة معيشتهم المتواضعة وممتلكاتهم القليلة . أمّا جهودهم في تقديم الخدمات ؛ فقد كانت مستمرة على مدار الساعة في الليل والنهار، إلى جانب التزامهم حالة الصمت والهدوء في حياتهم اليومية . كان الدافع الرئيسي للشباب في الانضمام إلى سلك الرهبنة هو الاستفادة من سقف يحمي رؤوسهم ؛ وإمدادات غذائية منتظمة تسدّ رمقهم ، والتي بكميتها ونوعيتها تفوق على ما كان يحصل عليه الغالبية من شعوب أوروبا ، بالاضافة إلى جانبها الرّوحي في محاولة الاقتراب الى الرّب بواجباتهم الكنسية ودراساتهم الدينية . لربما كانت هناك فوائد من وجود الرهبان في مجتمعاتهم ، منها ؛ تثقيف شباب العائلات الثرية ، تأليف الكتب ، تذهيب أغلفة الكتب ، و تأطير اللوحات وكتابة المخطوطات المُذهبّة ؛ والتي أثبتت بمجملها من أنها أرشيف تأريخي لا يُقدّر بثمن عن حياة الناس في القرون الوسطى .فكرة الأديرةفي القرن الثالث الميلادي أصبح الدخول في سلك الرهبنة اتجاه مألوف في كل من مصر وسوريا عند بعض المسيحيين الأوائل ؛ وذلك عندما قرروا أن يعيشوا فُرادى ونسّاكاً متعبدّين . لقد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعتقدون ان الإلهاءات المادية والدنيوية قد تضعف قلوبهم في محبّة الرّب والابتعاد عنه . وعندما زاد اضطهاد المسيحيين الأوائل في مناطقهم أخذوا يهربون منها مضطّرين الى مناطق جبلية نائية ؛ حيث تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش الاساسية . مع نمو أعداد هؤلاء الأفراد بدأ بعضهم العيش معاً على شكل مجموعات ، واستمروا على هذا النهج في النأي بأنفسهم عن شرائح المجتمع الأخرى ، وتكريسها بالكامل في الصلاة ودراسة الكتب المقدّسة . ولا يزال أفراد تلك المجاميع يعيشون حياة الانعزال والتفرّد في مناطق معروفة من سوريا ومصر ، إلاّ انهم يجتمعون مع العوام فقط في المراسيم والطقوس الدينية . كان كل مجموعة من تلك المجموعات لها رئيس يطلق عليه " أب أو آبا Abba " (ومنها جاءت كلمة "رئيس الدَّيْر Abbot ") ، أما الرهبان فقد أُطلق عليهم كلمة "موناكوس Monachos " في اليونانية ، والمشتقة من كلمة "واحد Mono " والتي تعني أصل كلمة "راهب Monk ". ومع مرور الوقت انبثق المفهوم الأولّي لفكرة "الدَير"، وذلك بعد أن تطورت الأساليب المتداولة بين أفراد المجموعة الواحدة وأصبحت أكثر سلاسة . فقد أخذوا يتشاركون في الأعمال الموكلة ومكان الإقامة والمأكل والمشرب ؛ للحفاظ على الاكتفاء الذاتي والاقتصاد في النفقات .في القرن الخامس الميلادي انتشرت فكرة الأديرة عبر الإمبراطورية البيزنطية ثم إلى أوروبا الرومانية ؛ حيث اعتمد الناس في ممارساتهم المتميزة على تعاليم القديس " بنديكت نورچيا" (عام 480 ـ 543 ميلادي) . إذ شجعت تلك التعاليم تابعيها على سلوك حياة الفقر مع مجموعة من اللوائح التي كان على الرهبان اتباعها في الطعام المُقنّن والسكن البسيط مع قليل من الممتلكات . ولأنهم عاشوا جميعاً بالطريقة نفسها ، فقد أصبحوا معروفين باسم "الإخوة". اختلفت قواعد الرهبنة عند الدرجات المختلفة التي تطورت خلال القرن الحادي عشر الميلادي وحتى بين الأديرة الخاصّة . و بعض القواعد كانت أكثر صرامة من غيرها ، مثل "السيسترسيون" التي تم تشكيلها عام 1098 ميلادي من قبل مجموعة من الرهبان البينديكتين المؤمنين في حياة دنيوية قاسية . بما أن الأديرة كانت تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تسيير شؤونها ، كان على الرهبان الجمع بين العمل اليومي لتوفير الطعام والالتزامات التعبدّية ، ب ......
#حياة
#الرهبنة
#أديرة
#القرون
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747362
#الحوار_المتمدن
#عضيد_جواد_الخميسي وظيفة الرهبان في أديرة القرون الوسطى ؛ هي تماماً مثل أي مهنة أو حرفة لها مزاياها الكثيرة ، إلاّ أن عيوبها كانت في طبيعة معيشتهم المتواضعة وممتلكاتهم القليلة . أمّا جهودهم في تقديم الخدمات ؛ فقد كانت مستمرة على مدار الساعة في الليل والنهار، إلى جانب التزامهم حالة الصمت والهدوء في حياتهم اليومية . كان الدافع الرئيسي للشباب في الانضمام إلى سلك الرهبنة هو الاستفادة من سقف يحمي رؤوسهم ؛ وإمدادات غذائية منتظمة تسدّ رمقهم ، والتي بكميتها ونوعيتها تفوق على ما كان يحصل عليه الغالبية من شعوب أوروبا ، بالاضافة إلى جانبها الرّوحي في محاولة الاقتراب الى الرّب بواجباتهم الكنسية ودراساتهم الدينية . لربما كانت هناك فوائد من وجود الرهبان في مجتمعاتهم ، منها ؛ تثقيف شباب العائلات الثرية ، تأليف الكتب ، تذهيب أغلفة الكتب ، و تأطير اللوحات وكتابة المخطوطات المُذهبّة ؛ والتي أثبتت بمجملها من أنها أرشيف تأريخي لا يُقدّر بثمن عن حياة الناس في القرون الوسطى .فكرة الأديرةفي القرن الثالث الميلادي أصبح الدخول في سلك الرهبنة اتجاه مألوف في كل من مصر وسوريا عند بعض المسيحيين الأوائل ؛ وذلك عندما قرروا أن يعيشوا فُرادى ونسّاكاً متعبدّين . لقد فعلوا ذلك لأنهم كانوا يعتقدون ان الإلهاءات المادية والدنيوية قد تضعف قلوبهم في محبّة الرّب والابتعاد عنه . وعندما زاد اضطهاد المسيحيين الأوائل في مناطقهم أخذوا يهربون منها مضطّرين الى مناطق جبلية نائية ؛ حيث تفتقر إلى أبسط مقوّمات العيش الاساسية . مع نمو أعداد هؤلاء الأفراد بدأ بعضهم العيش معاً على شكل مجموعات ، واستمروا على هذا النهج في النأي بأنفسهم عن شرائح المجتمع الأخرى ، وتكريسها بالكامل في الصلاة ودراسة الكتب المقدّسة . ولا يزال أفراد تلك المجاميع يعيشون حياة الانعزال والتفرّد في مناطق معروفة من سوريا ومصر ، إلاّ انهم يجتمعون مع العوام فقط في المراسيم والطقوس الدينية . كان كل مجموعة من تلك المجموعات لها رئيس يطلق عليه " أب أو آبا Abba " (ومنها جاءت كلمة "رئيس الدَّيْر Abbot ") ، أما الرهبان فقد أُطلق عليهم كلمة "موناكوس Monachos " في اليونانية ، والمشتقة من كلمة "واحد Mono " والتي تعني أصل كلمة "راهب Monk ". ومع مرور الوقت انبثق المفهوم الأولّي لفكرة "الدَير"، وذلك بعد أن تطورت الأساليب المتداولة بين أفراد المجموعة الواحدة وأصبحت أكثر سلاسة . فقد أخذوا يتشاركون في الأعمال الموكلة ومكان الإقامة والمأكل والمشرب ؛ للحفاظ على الاكتفاء الذاتي والاقتصاد في النفقات .في القرن الخامس الميلادي انتشرت فكرة الأديرة عبر الإمبراطورية البيزنطية ثم إلى أوروبا الرومانية ؛ حيث اعتمد الناس في ممارساتهم المتميزة على تعاليم القديس " بنديكت نورچيا" (عام 480 ـ 543 ميلادي) . إذ شجعت تلك التعاليم تابعيها على سلوك حياة الفقر مع مجموعة من اللوائح التي كان على الرهبان اتباعها في الطعام المُقنّن والسكن البسيط مع قليل من الممتلكات . ولأنهم عاشوا جميعاً بالطريقة نفسها ، فقد أصبحوا معروفين باسم "الإخوة". اختلفت قواعد الرهبنة عند الدرجات المختلفة التي تطورت خلال القرن الحادي عشر الميلادي وحتى بين الأديرة الخاصّة . و بعض القواعد كانت أكثر صرامة من غيرها ، مثل "السيسترسيون" التي تم تشكيلها عام 1098 ميلادي من قبل مجموعة من الرهبان البينديكتين المؤمنين في حياة دنيوية قاسية . بما أن الأديرة كانت تهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في تسيير شؤونها ، كان على الرهبان الجمع بين العمل اليومي لتوفير الطعام والالتزامات التعبدّية ، ب ......
#حياة
#الرهبنة
#أديرة
#القرون
#الوسطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747362
الحوار المتمدن
عضيد جواد الخميسي - حياة الرهبنة في أديرة القرون الوسطى