الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلقيس خالد : المحظور المسموح : ثقافيا
#الحوار_المتمدن
#بلقيس_خالد ورقتي المشاركة في الندوة العلمية الموسومة العنف الثقافي والاجتماعي للمرأة، التحديات والتمكين. التي اقامها قسم التأريخ بالتعاون مع الاكاديمية الدولية لبناء القدرات/ مكتب العراق، برعاية السيد رئيس جامعة البصرة أ،د سعد شاهين.وبإشراف السيد عميد كلية التربية للعلوم الانسانية أ،د حميد سراج جابر. مدير الندوة الاستاذ الدكتور ساجد الشرقي.صباح الأربعاء 8/ 12/ 2021 على قاعة مدينة العلمالمحظور / المسموح : ثقافيابلقيس خالديتنوع العنف بتنوع البيئات واللغات، ويزداد العنف عنفاحين يستهدف المرأة، فهي الهدف الاستراتيجي للتعنيفعلى مدار الوقت.العنف الثقافي : في كل الأحوال ينضّد كرد فعل تقوم به جهة ٍ مستفزةقلقة على رصيدها السيادي المطلق. فهذه الجهة ترفض الشراكاتالتي تعني المناصفة، ولا تؤيد سوى التشارك الجزئي/ الفرعي الذي لا يؤثر على سيادتها المطلقة.تتناول ورقتي المحظور والمسموح في النص النسوي.. وسأنضد ذلك تراتبيا ً.تثمين النص النسوي : يكون في الغالب وحدة قياسه : كم نسبة الغواية الحرة في النص النسوي !! هذا التثمين : يبخس ُ قيمة المرأة ويؤطرها في الراسخ الأبدي. ويجردها من العقل والذات المستقلة.الثقافة النسوية : متوفرة كبضاعة والطلب عليها لا تشوقا لأسلوب المرأة في الكتابة أو مدى مهاراتها في الاستفادة من تقنيات الحداثةلازالت النظرة ذاتها لدى الجنسين : كلاهما ينظران للنص النسوي من العين السحرية في الباب.اتوقف عند أربع أديبات(1) غادة السمان(2) فدوى طوقان(3) د يزي الامير(4) مي زيادةقبل فترة نشرت غادة السمان وهي الأديبة الجريئة في كتاباتها رسائل الشاعر الكبير أنسي الحاج ورسائل الروائي غسان كنفاني ..ولم تنشر رسائلها لهما، والسبب : ربما أن الأديبة تخشى من تعنيف مزدوج : مجتمعي وثقافي .د يزي الأمير: نشرت رسائل حبيبها الشاعر خليل حاوي والذي كانت خطيبته بشكل رسمي. ثم افترقا. وفي نشرها للرسائل حاولت حجب بعض الجمل الحميمية بينهما وحين اطلع شقيق الشاعر خليل حاوي على الرسائل اعترض على ذلك في مقالة نارية وطالب في مقاضاة الأديبة د يزي الامير.مي زيادة : طلبت من العقاد أن يعيد رسائلها فأمتثل الرجل لطلبها.فدوى طوقان : نجد في كتاب (صفحات مجهولة) للناقد رجاء نقاش فقط رسائل أنور المعداوي إلى فدوى طوقان بينما غيّبت رسائلها له.نرى من خلال هذه المشاهد الثقافية ان الكاتبة اخفت مشاعرها الحسية المتبادلة مع المرسل إليه خشية على صورتها المثالية المجتمعية.. وتحاشيا للعنف الثقافي والمجتمعي.في أحدى المرابد (مهرجان المربد) أجريت استفتاءً مع الأديبات : هل ستكتبين سيرتك الذاتية؟ فكانت الاجابات معظمها : لا. مع نظرة استغراب وقلق. تساءلت لماذا؟ كانت الاجابات متشابهة: لا احد يرحمنا وسيكون الأذى الاكبر من نصيب أسرنا. الروائية العراقية هيفاء زنكنة : كتبت سيرتها حين كانت سجينة في سجون النظام السابق.. واقتصرت السيرة على فترة السجن فقط.نوال السعداوي كتبت سيرتها بثلاثة أجزاء (أوراقي ..حياتي)تناولت حياتها من طفولتها ونضالها في الجامعة والسجون وأثناء عملها كطبيبة كانوا يعاقبونها في نقلها إلى الأماكن النائية وبخصوص الباحثة والناشطة نوال السعداوي فأن انطباعي كقارئة كان الرقيب في داخلها ينقذها من الاسهاب في التفاصيل.الباحثة والناقدة فاطمة المحسن صدر لها قبل أقل من شهر (الرحلة الناقصة) تتناول فيها محطات من حياتها في السجون العراقية والمنافي وعلاقاتها المتنوعة مع زوجها المفكر فا ......
#المحظور
#المسموح
#ثقافيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740307