الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المناضل-ة : رفع الحجر الصحي: الدولة وأرباب العمل يستعدان للتضحية بأرواح العمال- ات لإنقاذ الاقتصاد، بقلم وائل المراكشي كاتب بجريدة المناضل-ة الموقوفة
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة بدأ الإعداد الإعلامي لفرض استئناف (كلي أو جزئي) لعجلة الاقتصاد، ويجري التركيز على تداعيات الحجر على الاقتصادي. قال عبد اللطيف معزوز، رئيس رابطة الاقتصاديين الاستقلاليين: "الحذر المفرط قد يؤدي إلى سكتة قلبية اقتصادية، وسيكون الضرر حينها أكثر من هذا الفيروس"، مكررا بالحرف ما سبق وقاله دونالد ترامب في بداية الوباء: "كلفة العلاج [أي وقف الاقتصاد] أكثر من كلفة المرض ذاته".بالنسبة لأرباب العمل أرواحُ العمال- ات أقل بكثير من كلفة التوقف الاقتصادي، ما يبرر تماما التضحية بها على مذبح إنقاذ الأرباح. ليس هذا بجديد، بل استمرار لما كان قائما قبل الجائحة: تشغيل العمال- ات في ظروف تؤدي إلى إصابتهم- هن بأمراض مهنية قاتلة (المناجم، الفوسفاط، التصبير... إلخ).لم ينتظر أرباب العمل قرار الحكومة، فقد أعلنت وحدات إنتاجية عديدة في طنجة استئناف أنشطتها منذ مدة، في حين أن وحدات عديدة لم تقم أصلا بوقف الإنتاج. فلم يكن هناك حجر صحي كامل، ما يفسر تواتر حالات الإصابة في البؤر الصناعية التجارية.لم يتغير منظور أرباب العمل ودولتهم عن سابقه قبل كورونا، حيث كان هاجسُهما تفادي شبح الانكماش الاقتصادي وتأمينَ أقصى إنتاج، لذلك تواترت تصريحات تقلل من شأن المرض (محمد اليوبي، مدير مديرية الأوبئة بوزارة الصحة، في برنامج "كرسي الاعتراف")، ثم الادعاء بأن الوضع متحكم فيه ولا داعي لارتداء الكمامات (سعد الدين العثماني)، وهي نفس تصريحات أغلب قادة البرجوازية في العالم.ما الذي تغير إذن مقارنة بما قبل إعلان الحجر الصحي؟ لم تنخفض بعد نسب الإصابة بل تتزايد (معدل 100 إصابة يوميا بين 4 و10 ماي)، لا زال اللقاح في غياهب المستقبل، أما فرض إجراءات الوقاية على أرباب العمل، فليس مُتَوَقَّعاً بتاتا من طرف دولة أرباب العمل، خاصة إذا فرض ارتفاعُ الطلبيات الخارجية تكثيفَ وتيرة العمل.وتُسَجَّلُ سرعة انتشار الوباء بأكثر من 1 بشأن مؤشر (R0)، بالجهات حث تتركز الأنشطة الصناعية والتجارية: الدار البيضاء سطات، وفاس مكناس، والرباط سلا القنيطرة، ومراكش آسفي، وطنجة تطوان الحسيمة، وهي المناطق التي اعتبرها وزير الصحة "بمثابة بؤر لتمركز الفيروس".حسب تقدير الحسين الوردي (وزير صحة سابق): "لسنا بعد مؤهلين، وسيكون من المغامرة رفع الحجر الصحي... ليس هناك بعدُ اتفاقٌ بين العلماء حول تطورات الفيروس وإن كان المُعالَج سيصاب مرة أخرى أم لا، ومدى استعداد المنظومة الصحية لتطورات الوضع، كما أننا لم نصل بعد الحد الأقصى للكشوف، ولم يسجل بعدُ المغرب استقرار عدد الإصابات، ومؤشر انتقال الفيروس (RO) يجب أن يكون أقل من 0.5، ولا زال في المغرب أكثر من واحد... إن رفع الحجر سابق لأوانه... خاصة في غياب دواء فعال سواء الكلوروكين أو غيره".ساهم رفض الدول وأرباب العمل أخذ التهديد على محمل الجد في تفشي الوباء، وها هم يعملون لإعادة نفس السيناريو، ولكن الآن بقرار منهجي متخذ بعد إمعان تفكير، وليس محض رد فعل على ظهور وباء لم تنجلي بعدُ خطورتُه.يدعي أرباب العمل أن استئناف الإنتاج مشروط بـ"اتخاذ جميع التدابير الوقائية لضمان النظافة والسلامة الصحية لمستخدميها، وفق تعليمات السلطات المغربية". يتناقض هذا مع وقف الأنشطة الأخرى بمبرر الخوف من العدوى، فما الفرق بين استمرار الحجر على الدراسة ودور السينما والمسارح وغيرها من الأنشطة البشرية، وبين العمل في وحدات إنتاجية مغلقة؟ الفرق هو أن المعمل ضروري لتدفق الأرباح، بينما الأنشطة الأخرى الموجهة للترويح عن ضغوط المجتمع، تستطيع البرجوزية تأمينها بوسائلهم الخاصة.كما أن استئناف العمل مع تم ......
#الحجر
#الصحي:
#الدولة
#وأرباب
#العمل
#يستعدان
#للتضحية
#بأرواح
#العمال-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677555