عدنان الأسمر : وراء الطمم
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر كُل منا لديه في حياته شبكة أنفاق ولكنها جميعاً خالية من الطمم لأن بعضها سري غامض وبعضها علني واضح فالأنفاق وسيلة للهروب أو الإختفاء أو الإنتقال من حالة إلى أخرى وفي السجن جرت محاولات عديدة لحفر الأنفاق في جميع السجون بسبب عدم قبول أي إنسان البقاء في السجن مهما كانت جريمته أو مدة سجنه فكُل مظاهر الحياة في السجن تختلف عنها خارج السجن فمثلاً شروق الشمس يبعث في نفس السجين العبوس والنكد لأنه يعني بدء يوم جديد في السجن أما غروب الشمس يبعث على الراحة والسكينة لأنه يعني إنقضاء يوم جديد من مدة المحكومية في السجن ، فقد إنفرد الكثير من الناس بأعمال متميزة وتقابل أعمالهم بالشك الإتهامي والإستغراب والسبب في ذلك فشل المشككين وعجزهم عن إمتلاك قدرات وخصائص مثل غيرهم ومن أجل تبربر قصورهم والتعويض عن فشلهم يلجؤون للتشكيك الإتهامي ، فالفاشلون أو الذين لم يملكو تاريخاً مثل غيرهم يعتبرون أن إنجازات غيرهم نفياً لوجودهم وتقزيماً لهم وهذا أحد مظاهر الإضطراب النفسي والعقلي في حين أن قواعد الموضوعية والثقة بالنفس تتطلب الإعتراف للأخرين بحصتهم في الحياة وإيجاد المببرات وتفهم ظروف من بقي في مستنقعات الملح ، أما في حالة نفق الحرية فالمناضل الأسطوري زكريا الزبيدي يعاني من ضعف بصر شديد وإعاقة حركية في أحد ساقيه وإستقرار عدة رصاصات في جسده فكيف للأسرى المحررين الإستمرار في الإختفاء في ظل التصوير الجوي ومجسات الحركة وأجهزة المسح الحراري والضوئي فإننا نتمنى لهم الحرية الدائمة ، فالموقف المبدئي والعقلاني يقول أن ما قامو به عمل بطولي تاريخي إنتصر على منظومة الأمن الإسرائيلي ومن حقهم العمل من أجل إنتزاع حريتهم دون أن ينصب أحد نفسه خبير في الأنفاق والطمم أو يتجرأ بإعتبار ذلك ( فيلم مرتب بين الأسرى وإدارة السجن ) علماً أن عملية نفق الحُرية وتداعياتها تصادفت مع الذكرى 39 لمذبحة صبرا وشتيلا وهي أبشع مذبحة عرفتها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية ، إنهم القواعد وراء الطمم الظلاميون الذين يشيعون روح الهزيمة والإنكسار ، فالمجد لكُل الأحرار المقاومين . ......
#وراء
#الطمم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731892
#الحوار_المتمدن
#عدنان_الأسمر كُل منا لديه في حياته شبكة أنفاق ولكنها جميعاً خالية من الطمم لأن بعضها سري غامض وبعضها علني واضح فالأنفاق وسيلة للهروب أو الإختفاء أو الإنتقال من حالة إلى أخرى وفي السجن جرت محاولات عديدة لحفر الأنفاق في جميع السجون بسبب عدم قبول أي إنسان البقاء في السجن مهما كانت جريمته أو مدة سجنه فكُل مظاهر الحياة في السجن تختلف عنها خارج السجن فمثلاً شروق الشمس يبعث في نفس السجين العبوس والنكد لأنه يعني بدء يوم جديد في السجن أما غروب الشمس يبعث على الراحة والسكينة لأنه يعني إنقضاء يوم جديد من مدة المحكومية في السجن ، فقد إنفرد الكثير من الناس بأعمال متميزة وتقابل أعمالهم بالشك الإتهامي والإستغراب والسبب في ذلك فشل المشككين وعجزهم عن إمتلاك قدرات وخصائص مثل غيرهم ومن أجل تبربر قصورهم والتعويض عن فشلهم يلجؤون للتشكيك الإتهامي ، فالفاشلون أو الذين لم يملكو تاريخاً مثل غيرهم يعتبرون أن إنجازات غيرهم نفياً لوجودهم وتقزيماً لهم وهذا أحد مظاهر الإضطراب النفسي والعقلي في حين أن قواعد الموضوعية والثقة بالنفس تتطلب الإعتراف للأخرين بحصتهم في الحياة وإيجاد المببرات وتفهم ظروف من بقي في مستنقعات الملح ، أما في حالة نفق الحرية فالمناضل الأسطوري زكريا الزبيدي يعاني من ضعف بصر شديد وإعاقة حركية في أحد ساقيه وإستقرار عدة رصاصات في جسده فكيف للأسرى المحررين الإستمرار في الإختفاء في ظل التصوير الجوي ومجسات الحركة وأجهزة المسح الحراري والضوئي فإننا نتمنى لهم الحرية الدائمة ، فالموقف المبدئي والعقلاني يقول أن ما قامو به عمل بطولي تاريخي إنتصر على منظومة الأمن الإسرائيلي ومن حقهم العمل من أجل إنتزاع حريتهم دون أن ينصب أحد نفسه خبير في الأنفاق والطمم أو يتجرأ بإعتبار ذلك ( فيلم مرتب بين الأسرى وإدارة السجن ) علماً أن عملية نفق الحُرية وتداعياتها تصادفت مع الذكرى 39 لمذبحة صبرا وشتيلا وهي أبشع مذبحة عرفتها البشرية بعد الحرب العالمية الثانية ، إنهم القواعد وراء الطمم الظلاميون الذين يشيعون روح الهزيمة والإنكسار ، فالمجد لكُل الأحرار المقاومين . ......
#وراء
#الطمم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731892
الحوار المتمدن
عدنان الأسمر - وراء الطمم