الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : من قتل شيرين نصري أنطوان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس الصحفية الفلسطينية – الأمريكية، مراسلة الجزيرة، شيرين نصري أنطوان أبو عاقله، المسيحية، الأرامية، الفلسطينية، المتحدثة باللغة العربية؟ قتلها المسلمون الذين رفضوا الترحم عليها، قتلتها حركة حماس مرتين، مرة بالتماطل مع مشايخ التكفير دون الرد، ومرة بجعلها وأمثالها حطب الصراع على حساب الدم الفلسطيني. قتلتها الحكومة الفلسطينية، وأئمة ولاية الفقيه، ودولة قطر، وحكومة أردوغان، وحلفاهم المتاجرين بالقضية الفلسطينية. قتلها الذين فضلوا النفاق الديني على نضالها الوطني الذي دام قرابة 25 عاماً. لم يقتلها اليهود، بل قتلتها الأنظمة الفاسدة والإستبدادية، وفي مقدمتهم العربية التي تاجرت بالقضية، ورفضت الحلول، لمصالح ذاتية. سفكت دمها؛ قناة الجزيرة التي كانت وراء غليان الساحات لتجلب لهم الخبر المثير عربيا وعالميا، وتستخدم القضية كصفقة في سوق العهر السياسي والديني. قتلتها القيادات الفلسطينية، الباحثة عن مصالح شريحة سياسية، والشهرة، لا عن قادم مشرق للشعب المعاني من الويلات والكوارث. قتلها ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية وبعض الإسلامية. أصبحت قربان على مذابح: الحركات الفلسطينية التي تخدم القوى الإسلامية الراديكالية الإقليمية قبل قضيتهم. والأنظمة العربية التي لم تبحث يوما عن الحلول بقدر ما نبشت في الشعارات الصارخة، لبيع الوطنيات على شعوبها. في الوقت الذي كانت تقدم لها الديمقراطية الإسرائيلية البيئة الملائمة لنقل المعلومات من ساحاتها الساخنة، والتي تفتقدها جميع الدول العربية، ويحلم صحفيو الدول العربية والإسلامية الإقليمية بلحظة من اللحظات التي كانت تحصل عليها شيرين في ساحات وشوارع إسرائيل الساخنة، كانت الدول الإسلامية والعربية بجوار إسرائيل تقتل وتعتقل العشرات من الصحفيين والإعلاميين، ونشطاء صفحات التواصل الاجتماعي، أمام صمت كل من نوهت إليهم والقوى الكبرى. وقتلت الصحفية الكوردية دون أن تأتي على ذكرها أية صحيفة إسلامية أو عربية. نحلم نحن الشعب الكوردي، أن تكون الأنظمة المحتلة لكوردستان؛ بنصف الديمقراطية التي عليها إسرائيل، وربع ما تسمح به للشعب العربي في الداخل، من النشاطات، إن كانوا داخل قاعات الكنيست، أو على مستوى الحراك الثقافي، وفتح المدارس والجامعات باللغة العربية، والاشتراك في تشكيل الحكومات، ودخول الانتخابات تحت صفة الأحزاب العربية المناهضة لإسرائيل. نحلم أن يكون للصحفيين الكورد جزء بسيط من الحرية، التي كانت تملكها شيرين في شوارع المدن الإسرائيلية، من نقل المعلومات إلى تصوير الجرائم التي تتم بحق أمتنا، في شوارع المدن، أو ضمن سجون، دمشق وبغداد وطهران وأنقرة وديار بكر. يحلم الكورد في إيران مرور شهر دون أن يتم إعدام كوردية أو كوردي صحفية أو إعلامية، وألا تعتقل تركيا صحفي كوردي، على خلفية نقل جريمة قام بها الأمن التركي. السؤال ليس من أية بندقية خرجت الطلقة، قناص إسرائيلي، أم طلقة عشوائية فلسطينية. أية جهة هي المسؤولة، بل من كان يخلق الأحداث، ويقف وراء تأجيج الصراعات، ومن ثم تدفع بها لتكون الصحفية الحاضرة الدائمة، ناقلة الأخبار المزمنة والقادمة من أعماق التاريخ؟ من لهم مصلحة في ديمومة الصراع بين الشعبين اليهودي والفلسطيني، وكل النصوص الإلهية تقر بملكية اليهود، مع الفلسطيني وليس العربي. لتشتهر الصحفية، وتتحول إلى بضاعة وطنية تتم المزايدة على دمها، ومثلها العشرات من زملائها الأنقياء. نحن لا نتحدث عن اللجان التي تبحث في القضية، والفيديو المتسرب من قبل المسلحين الفلسطينيين، وهم يصرخون على أنهم أسقطوا جندي إسرائيلي، لتتحول إلى شبه تثبي ......
#شيرين
#نصري
#أنطوان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756266