الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ياسين خلف الجميلي : زيادة أرباح الشركات بتحسين سلوك الموظفين
#الحوار_المتمدن
#ياسين_خلف_الجميلي (سلسلة أدارة الذات)السلوك كما عرفه د. تشاد هلمستر مؤلف كتاب "ماذا تقول عندما تحدث نفسك" (السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله). وقد يكون السلوك لفظياً مثل أي جواب أو كلام أو قد يكون عضوياً بأن يقوم عضواً من الجسم بالسلوك كهز الرأس واليدين، والسلوك هو الامتداد والمرحلة النهائية لما نتج عن التفكير والاعتقاد والشعور، ويمكن أطلاق عليه اسم (المصدر الجامد) لكونه نتيجة الحدث وليس المسبب، فالتفكير والاعتقاد والشعور حدثت قبلها تفاعلات عاطفية أو شعورية لتكوينها أما السلوك فهو انعكاس ذلك التفاعل وهو الحدث وناتج لتلك التفاعلات. ولما للسلوك من أهمية كبيرة كانت هناك دراسات وبحوث لتطوير السلوك الإنساني، وأقامت الشركات الكبرى دورات متطورة الغرض منها زيادة الربح بتحسين سلوك موظفيها مع العملاء، وبهذا الموضوع قرأت للكاتب الكبير (جيمس سي. هانتر) في كتابه (مبدأ القيادة الأكثر فعالية في العالم) قصة مشوقة مع خطوط طيران (ساوث ويست) وكيف أن سلوك المضيفات في الطائرة ارتقى بأرباح هذه الشركة لتتصدر لائحة أفضل خطوط طيران في العالم وأكثرها ربحاً، حيث أن شركة ( ساوث وست ) أسست عام (1969) وتعتبر أكبر شركة طيران منخفضة الكلفة في العالم ويبلغ عدد موظفيها (64000) موظف، وعدد رحلاتها (3400) يومياً وفي عام (2011) أصبحت أكبر خطوط طيران محلية في الولايات المتحدة الأمريكية، فما سر نجاحها ؟.. يقول (جيمس) (قمت منذ حوالي عامين برحلة عمل ولقد حالفني الحظ وحصلت على تذكرة سفر لإحدى رحلات خطوط طيران (ساوث ويست) ولقد شعرت بكثير من الغرابة اتجاه هذه الرحلة لأنني قد سمعت قصص عن سلوك مضيفات الطيران اللاتي يقمن بأشياء مجنونة.مثل الاختباء لمفاجئة المسافرين أو إلقاء النكات المضحكة عليهم... لقد كنت متشوقاً لأرى ما إذا كان أي من تلك القصص حقيقية بالفعل.....وصلت المطار واستلمت البطاقة البلاستيكي التي تتيح لي الصعود على متن الطائرة وأذكر أنني قد دهشت قليلاً لأنه لم يكن هناك رقم مقعد محدد مكتوب على البطاقة ولأنني لم أكن خبيراً بتلك الطريقة الجديدة في الصعود إلى متن الطائرات فقد تلقيت الكثير من الدفعات إلى أن انتهى بي المقام في مقعد في وسط الصف الخلفي.وقبل أن يغلق باب الطائرة استعداداً للإقلاع قفز فتى في سن المراهقة إلى داخل الطائرة وهو يحمل بين ذراعيه صناديق كبيرة من الحلوى ذلك النوع الذي يبيعه تلاميذ المدارس لجمع التبرعات، وأذكر أنه لم يكن متبقياً إلا مقعد أو مقعدين خاليين على متن الطائرة جلس الفتى في احدهما، كما أن مساحة التخزين داخل الطائرة كانت قد استنفذت عن آخرها منذ وقت طويل، ولأنني كنت أسافر كثيراً بالطائرات فقد رأيت الكثير الكثير من مضيفات الطيران النكدات سيئات الطبع غير المتعاونات وكنت واثقاً من أن هذا الفتى سيتلقى الهتاف الحاد المعتاد من المضيفات.. " يجب إخراج تلك الصناديق من هنا ألا ترى انه لا يوجد أي مكان لتلك الصناديق ". لكن هذا لم يحدث..!! وبدلاً من ذلك سألت مضيفة الطائرة الفتى ما إذا كان يرغب في المساعدة في بيع الحلوى وبالطبع كانت عيناه تبرقان وهو يجب بحماسة " بالتأكيد " تقدمت المضيفة بعد ذلك وأخذت صناديق الحلوى ووضعتها في كابينة الطيار مع الطيارين !! نعم مع الطيارين !! .ولقد دهشت لأني لم أكن قد رأيت من قبل مضيفة تضع أمتعة المسافرين في كابينة الطيار، وعندما استفقت من دهشتي كانت الطائرة قد بدأت بالإقلاع وكانت مضيفة الطائرة تعلن عبر المذياع الداخلي للطائرة أن قطع الحلوى ستباع في ممر الطائرة مقابل دولارين للقطعة الواحدة. وختمت المضيفة حديثها بقولها أنها ترغب بأن تعرف من ......
#زيادة
#أرباح
#الشركات
#بتحسين
#سلوك
#الموظفين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733960