الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نمر سعدي : أعيش كنهر وحيد
#الحوار_المتمدن
#نمر_سعدي نمر سعدي/ فلسطينشغف ضوئيمرَّةً كانَ يحدِّثني صديقي عن تاريخ مدن الساحل الفلسطيني بينما كنت بشغف أراقب النجوم وأحدِّثه عن المسافات الخيالية والسنين الضوئية التي تفصل بين كل نجمة وأخرى.*روحي غيمة ضالةآويت إلى فراشي لأنام ولكن كانت روحي كغيمةٍ ضالة تعبى تجوبُ الأرض مدينةً مدينةً من أقصاها إلى أقصاها.. من أصغر كوخ خشبي في طوكيو إلى أصغر زقاقٍ متسِّخ في بوينس آيريس يعجُ بالقطط الضالة والفتيان الذين يلعبون كرة القدم .. كنتُ أتحسَّسُ الاسفلت بيدي لأصدِّق أنني هناك .. وبالفعل مسستهُ.. هل هذه أحلام يقظة من تأثير جوجل مابس؟ لا أعرف.. هل أفرطتُ في التدخين أو شرب القهوة السادة اليوم؟*طريق الشعرغالباً ما تقودك طريقُ الشِعر الى واحدٍ من ثلاثةٍ.. مجد أو صعلكة أو تسوُّل.*شبح كورونالا يختلفُ شبحُ الكورونا عن شبحِ العمى في رواية ساراماغو الشهيرة.. من يتذكَّر رواية العمى للروائي البرتغالي خوسيه ساراماغو..؟ وكيفَ يكشفُ العمى حقيقتنا وضعفنا كبشر يتدفقون في رواية الحياة تدفقَّ العميانِ على جدران الليلِ في رواية ساراماغو؟ بداية غامضة للعمى الضبابيِّ وانتهاءٌ غامضٌ لهُ أيضاً. في عمى ساراماغو تحميل بعد فلسفي تخييلي لأحداث الروايةِ يخفِّفُ من وطأةِ اللغةِ الكابوسيَّةِ مقابل فوبيا الوباء الجديد الذي يطلُّ على الأرضِ من مرايا لا تُحصى.. الهلع.. الخوف.. القلق.. الوهم.. الاغتراب.. قلة الحيلةِ.. العجز البشري المطبق أمامَ هذا الكائنِ المجهريِّ الغامضِ. العالمُ مدينةُ أشباح كبيرة.. جبلٌ سحريٌّ يحتاجُ لخيالِ توماس مان، روايةٌ تبحثُ عن الحبِّ وموهبة جابرييل غارسيا ماركيز في زمنِ الكورونا، تقاطعٌ مجازي مع قصة البئر المسحورة التي تتوسطُ المدينة النائمة في الميثولوجيا الشعبيَّة.. الكورونا ريحٌ عاتية تعصفُ بأشخاص روايةِ الحياةِ في مشهد تراجيدي شبيه بعميان ساراماغو في ظلِّ عصف العمى بهم.. كأنَّ العالم المادي الحديث استيقظَ من حلم على كابوس مريع يفضح هشاشتهُ ويحجرهُ كما لم تحجرهُ حربٌ كونية من قبلُ.. بين ليلة ومطلع فجرها.. تنقلبُ الموازين رأساً على عقب وتمشي البشرية بخطى مترنحة نحو مصير غامض، من يدري ربما ستشكلُّ الكورونا حالة خصبة لقصص الخيال العلمي وتشحن مخيلة السينما العالمية في المستقبلِ بأعمال كثيرة.. بعد تنفُّسِ الصعداء.. وبعدَ أن ترتخي قبضتها قليلا عن أنفاس البشرية.. سأواجهُ الكورونا بالحياةِ وبالقصيدةِ.. وبالحبِّ الخصوصيِّ الذي لا يفنى.لا تكتبوا عن العجوز النَّخاسةِ "كورونا".. ألا يكفي أنها حوَّلتنا إلى كائنات فضائية أقرب لأشباح تجوب شوارعَ مقفرة هاربة من بعضها البعض؟ بهذا الهذر المجَّاني ستعيدنا خيالاتُ هذه المشعوذة البغيضة إلى القرونِ الوسطى؟ لا تكتبوا عنها.. سواء كانت قيامة الأرض والحياة أو مجرَّد غيمة صيف أو وجع عابر.. أكتبوا عن أحلامكم الأولى، عن نيسان، عن تفتُّحِ زهرةِ النرجسِ، عن سيرِ الشعراءِ المنسيِّينَ، عن همسِ الموجةِ في صدرِ مراهقةٍ، عن لسعةِ الشوقِ، عن آخرِ الليلِ، لا تكتبوا عن كوفيد 19.. فما زال في الحياةِ متَّسعٌ لقصائدَ عن كيوبيد شديدِ الجمالِ ومعهُ سهمُ الحبِّ، ما زالَ في المساءِ الربيعيِّ متَّسعٌ للحديثِ عن الرواياتِ الجميلةِ.*الشاعر صلاح فائقصديقي العزيز العراقي صلاح فائق هو أحد أهم الشعراء الحقيقيين الأفذاذ الذين تعرَّفتُ إلى تجربتهم الشعريَّة الثرَّة المسكونة بكوابيس الروح واندهاشاتها وعوالمها السحريَّة السوريالية ..صلاح وصديقه المرحوم الشاعر العراقي سركون بولس يش ......
#أعيش
#كنهر
#وحيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691266
كمال جمال بك : الحبُّ -يمشي كنهر دونما ضفاف- للشاعر عمر شبانة
#الحوار_المتمدن
#كمال_جمال_بك حفلت تجربةُ الشاعر الفلسطيني الأُردنيّ عمر شبانة بتحولاتٍ ومغامراتٍ حياتيَّة وإبداعيَّة غنيَّة في مساراتها الحسيّة والروحية. وعلى هديها انسابت قصائدُ مجموعتِهِ " يمشي كنهر دونما ضفاف" الصادرة في عمّان 2018. وفيها يُوثّث للأمكنةِ المعاشة والمُستعادة بسُررٍ تفوح منها أَطايبُ الزُّهور والورود، وتحلّق في فضاءاتها فراشاتُ الأَغاني.وإِذ تسجّلُ "الأنا" حضوراً رئيسيَّاً ممتدّا، كما لو أَنَّها الشخصيةُ المحوريَّةُ في سيرةٍ سرديَّة، إلَّا أَنَّها في تدفّق شلَّالاتها تكشفُ مع كلّ نبضةٍ عن جوهرها المستقلّ في الوجود، وعن واحديَّتها وثنائيَّتها في الحبّ، وعن ذاكرتها الجمعيَّة أَهلاً وأَوطانا. وهنا يجود علينا طفل المراعي وفتاها في الغُور بعَذْب الغناء:" في البَدءِ كنتُ أنا/ وكان الغُورُ لي/ بيتاً بدائيّاً ومأوى/ في البَدءِ كان الحبُّ أُغنيةً على نهر الشَّريعةْ/ في البَدءِ كانت جنّتي وصعدتُ فيها، في روابيها أُسرّح ماعزاً بين الحقولِ، وأَشربُ الماءَ العذوبَ من العيونِ/ ومن سواقيها ومن غدرانها، وأَشمُّ أَزهاراً وأَصطادُ الطيورْ/ ثمَّ انزلقتُ إِلى جحيم الغُورْ"ملء جوارحه المسكونة بالتفاصيل ينسكبُ الشاعرُ إِلى الطبيعةِ احتفاليَّاً تارةً، وفجائعيَّاً تارة أُخرى، وبينهما حقولُهُ المُفَارِقَة؛ الموز، البطاطا، القمح، الباذنجان، الزيتون، الصبَّار، اللَّوز، شقائق النعمان/ الحنّون، وحقل الفراشات الندي. ومع كل منهل أوساقية أوفرع أَومنعطف نهريّ تطالعنا لازمةُ بَدءٍ جديد، في مبتداها بذرةُ تكوين، وفي منتهى سيرتها عَودٌ إلى بداءتها الأولى " في البدء كان الكلمة".في البَدءِ كنتُ أنا/ وكانتْ فاطمةْ/ طفلين كنَّا في الشَّقاءِ، بلا زمانٍ أو مكانٍ، حين نغرق في الأَغاني الحالمةْ/ في البَدء كنَّا واحداً/ والآن نحنُ اثنان/ نحن ثلاثة، ألف، ونحن ظلامنا المفتوح للتّيهِ المقدّسْ".إِنَّه الحبُّ إِذاً والطفولة النبعان اللذان لا يجفُّ ماؤهما، وبهما يبلّل الشاعرُ روحَهُ بعدما غبَّرتها رياحُ المدن وعتَّمت دروبها. ومن هنا تولد الرغبةُ الجامحة لا للارتواء فحسب، بل للخروج من هذه الأرض، وخلق أرضٍ جديدة " فالأرضُ ليستْ على ما يرام، وليس عليها سوى الظلمات، وليس على الأرض ما يستحق الحياة" وهذه المعارضة مع درويش ليست اليتيمةَ، بل هناك أُخريات، بينها تجارب صوفيَّة. وفي ذلك إشارتان واحدة إلى حبّ من يهوى، والثانية إِلى تشرّب ماء وجدهم بكأسه. ذلك أن الشاعر الذي لا يطرح نفسَه بشكلٍ مباشر ضمن هذا المعطى التراثي أَوذاك، ولا يلتزم بتيَّار فنيّ له كلاسيكياته، تقطر أَنفاسُهُ عسلاً وخمراً صافيين من جِرارِ قصيدة التفعيلة. "في البَدءِ كان النَّهرُ أُغنيةَ الحياة/ في البَدء، في بَدءِ الطُّفولةِ، للطفولة رقصةٌ ريفيَّةٌ بين الحقولِ، ورقصةٌ صوفيَّةٌ بين الدراويشِ الكبارِ، ورقصةٌ ثوريَّةٌ بين الفدائيين، يالطفولةٍ منسيةَّ في غربتين" عندما تنفتَّح الأنا على من تُحبّ، تتورَّد المساماتُ، وتتَّسع الدوائرُعلى جسد النهر، لا من حصاة، بل من أَثرِ سباحةٍ ماهرة، في ثقبِ قلبِ صاحبها حكايةُ طفلٍ غريق عادت عنزتُهُ وحيدةً إلى البيت ذاتَ مرعى. ومن الطّفل إِلى الجدّ نرى دائرةً يقيمُ فيها من لهم أَثرعميق في تشكيل معالم الشَّخصيةِ واحتضانها(الجدَّة وبيتها- الجدّ الذي يورث الغناء- والأم...)، وفي دائرةٍ قريبةٍ تغيمُ فيها صورُ نسائها تارةً، وتشفُّ ضياءَ أَقمار تارةً أُخرى، وفي دائرةٍ شقيَّةٍ تشملُ الجيرانَ والأصدقاء، وفي دائرةٍ ترتسمُ ملامحُ أَريافٍ ومدن(عمّان- الغور- مخيم الكرامة- جبال يرقا- ......
#الحبُّ
#-يمشي
#كنهر
#دونما
#ضفاف-
#للشاعر
#شبانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730179