الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
فتحي البوكاري : الأساليب الفنية في نصوص عبد القادر الطويهري السردية *
#الحوار_المتمدن
#فتحي_البوكاري إشارات ضروريّة: سأحاول في هذه الورقة تغطية كامل نصوص عبد القادر الطويهري السردية التالية:"الأرض البائسة"، مجموعة قصصية، نشرها الكاتب، سنة 1988، على نفقته الخاصّة وضمّت القصص التالية: الأرض البائسة، المعطف والدرب الطويل. وهي مجموعة صادرة في 64 صفحة من الحجم الصغير. "القطيع"، قصّة طويلة نشرها الكاتب، سنة 1989، على نفقته الخاصّة. تشغل 102 صفحة. "العودة إلى الجنوب"، مجموعة قصصية نشرها الكاتب، سنة 2011، على نفقته الخاصة وضمّت العناوين التالية: كبّة الصوف، ليلة الفزع الأكبر، الصدى الأخير، العودة إلى الجنوب، عالم آخر غريب ... رهيب ... مجموعة صادرة في 103 صفحات من الحجم الصغير.وهو ما يعني أن المنهج النقدي المعتمد سيأخذ منحى انطباعيا يقوم على الذوق الخاص وعلى المنهج الموضوعي دون أن يركن إلى أصول وقواعد عقلية أو يُعنى بالحكم والمفاضلة. و رغم أن المنحى العام في المباحث الحديثة للأدب تزاوج بين السياقين الإبداعي والتاريخي وتسعى إلى توظيف كل ما من شأنه أن يضيء النصّ(1)، إلاّ أنّ هذه المداخلة قد تجنّبت تناول الجوانب الخارجة عن نصوص الكاتب كعلاقة النصّ بصاحبها، رغم أهميتها لتكامل الموضوع، وذلك نظرا لعدم معاشرة المتدخّل للكاتب ومعرفتِه بملابسات تكوينه وتحوّلات مراحل حياته، وإن كانت ملامح بعضِها ستلوح على استحياء، خاصّة في ما تعلّق بعلاقة النصّ بالمجتمع. كما أنّه من أجل التوسّع في معرفة مكانة نصوص المؤلّف في المدوّنة السردية التونسيّة، ستقوم المداخلة بمقارنة بين أساليب الطويهري الفنية وأساليب كتّاب تونسيين معاصرين، في المواضيع المماثلة، لأنّ القضايا عموما مشتركة بين الكتّاب في كلّ حقبة سردية ولكن ما يميّز الابتكار والتجديد عن المحاكاة والتقليد الاختلاف والفروق في طريقة عرض الموضوعات والتقنيات الموظّفة في النصوص. ولكي لا أشكل على القارئ الواعي وأشوّش عليه مكتسباته من المفاهيم والمصطلحات النقدية، أنبّهه منذ البداية أنّني، في هذه الورقة، لم أقم بالتمييز بين مقاطع الحوار والأصوات السردية.الأصوات السردية وإشكالية الجنس الأدبي في كتابات الطويهري:بقيت القصّة في تونس، رغم تطوّرها ونموّها الحثيث كمّا وكيفا، حبيسة اتجاهين متمايزين: اتجاه الكتابة الحداثية (التجريبية)، واتجاه الكتابة التقليديّة. حتّى إنّ كاتبا غزير الانتاج مثل الناصر التومي حين يتحدّث عن تجربته الإبداعية يذكر باعتزاز أنّه ينتصر لمدرسة البشير خريف التقليدية لأنّها تؤمن بنصّ ممتع مسلّ لا تعقيد فيه ولا غموض. يقول في توطئة كتابه "قول في القصّ": "لقد وعيت مع جيلي على مدرستين أدبيتين، واحدة اعتمدت التراث، والاشتغال على اللغة العصيّة، وغريب القول والفعل، والرمز المكثّف وهي مدرسة محمود المسعدي (...)، أمّا المدرسة الثانية فكانت لشيخي البشير خريف، وهي مدرسة نابعة من الحياة العامة للناس، في رؤاهم وسلوكهم، في رجاحة أفكارهم ونزواتهم"(2). وقد نتّفق كلّيا مع الأديب الناصر التومي وقد نختلف معه في توصيفه للمعيار الصحيح للقصّ الناجح والإبداع الحقّ في كونه ذاك "الذي يفهمه كلّ القرّاء دون استثناء" و "يمكن استغلاله مسرحيا وسينمائيا وتلفزيا"، إلاّ أنّه ما من أحد سينكر أنّ الخلق يُمنَى الأدب والنقد يسراه، على حدّ تعبير توفيق الحكيم. وهو القائل أيضا: "ليس الابتكار في الأدب أن تطرق موضوعا لم يسبقك إليه سابق ولا أن تعثر على فكرة لم تخطر على بال غيرك. إنّما الابتكار الأدبي والفنّي هو أن تتناول الفكرة التي قد تكون مألوفة للناس، فتسكب فيها من أدبك وفنّك ما يجعلها تنقلب خلقا جديدا .. أو ......
#الأساليب
#الفنية
#نصوص
#القادر
#الطويهري
#السردية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747163