الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
راني صيداوي : كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ
#الحوار_المتمدن
#راني_صيداوي إهداء إلى زوجتي الحبيبة رينا بمناسبة ذكرى زواجنا أيا مَن بِعَطفِكْ صَرَعتِ الحَريقْ..وأطفَأتِ بَردًا يَشُوبُ البَريقْ..ألا إنّ روحي تَحُجُّ لروحِكْ..فَمِنكِ إليكِ دَوامُ الطّريقْ.. بُذورًا غُرِستِ بِطَيفٍ زَجَلْ..وأُشْعِلتِ نورًا بِقَلبِ الوَجَلْ..فسادَ الرّمادُ حُدودَ سَماءِكْ..وأصبَحَ بَدرَكِ حينَ اكتَمَل..وكانَ يُلازِمُ قَيدَ شَقاءِكْ..يُبَدّدُ فيكِ حُروفَ الأمَلْ.. مُرادُكِ باتَ بَعيدًا بَعيدْ..وَحُلمُكِ صارَ وحيدًا شَريدْ..وَرَغمَ جُروحِكْ نَفَثتِ بِروحِكْ..وأمسَيتِ حُرّةْ بِقَلبٍ عَتيدْ.. وَرُحتِ تَطوفينَ بينَ القُلوبْ..تَضُخِّينَ نَبضًا يُحيكُ الدّروبْ..فذابَت سَلاسِلُ دَمعٍ كَشَمعٍ..يُلَوِّنُ أرضَهُ حينَ يَذوبْ..بِصَبرٍ صَنَعتِ رَواسٍ بِبَحرِي..وَبَحرُكْ مُحيطٌ كَبيرٌعَميقْ..بِحَنوٍ مَسَحتِ ملامِحَ زَهري..فصارَ يَؤُجُّ نَداهُ الرّحيقْ..وراحَ يُعانِقُ فيكِ المَحَبّةْ..ويُغدِقْ عَلَيكِ زَفيرًا شَهيقْ..لَعَمرُكِ إنّي.. يَخونُني ظَنّي..لأنّي لَبِسْتُكْ كأنّي غَريقْ..فَسِرنا وسارَت خُطانا بِسِحرٍ.. كأنّا صَوامِعَ دَيرٍعَتيقْ..نَجوبُ الحَياةَ بِعَزمٍ وَصَبرٍ..كَضَوءٍ تَفَتّقْ بِصَدرِ العَقيقْ..تَعالَيْ لِنَحيا.. وَنَحيا ونَسْعَدْ..فَعُمرُ المَحَبّةِ باقٍ مُؤَكّدْ..يُعَمّرُ فِينا.. وإذْ يَعتَرينا..تَتوهُ المسافَةُ أنأى فأبعَدْ..نَموجُ كَعُشبٍ بِعَزفِ الرّياحْ..ونَطوي بِعِشقٍ ليالي الجِراحْ..وَنَنسى الوُجودَ.. ونَمحو الحُدودَ..لِتُزهِرَ فينا عُيونُ الصّباحْ... ......
َضَوءٍ
َفَتّقْ
ِصَدرِ
#العَقيقْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674768
راني صيداوي : يومٌ مُنتَظَرْ
#الحوار_المتمدن
#راني_صيداوي صَبريَ قَد خابَ ظِلُّهُ واندَثَرْ.. يَشكو لقَلبِكِ شَوقَ عُمْرٍ قَد هَجَرْ.. ما كانَ جُرحيَ حَوْلَ جَرحِكِ صامِتًا.. بل كانَ يَخجَلُ مِن صَدى تِلكَ الصّوَرْ.. ينأى بنَفسِهِ مَرتَعًا مُتَصَنّعًا.. نَبضًا يَسيلُ بنَبضِهِ دَمعُ الحَجَرْ.. إنّ الهوادَةَ أسدَلَت خُصُلاتِها.. على كِتْفِ قَبرٍ تآكَلَ نَعشُهُ.. بَلْ قَد فَجَرْ .. والكَتِفُ تؤكَلُ دَومًا أينَما.. حَلّ التّآمُرُ والتّواطُؤُ إذْ حَضَرْ.. إنّي أناديكِ تعالَيْ واسكُبي.. دَهرًا تهاوى فوقَ عُمرِكِ وانحَسَرْ.. ودَعي تِراسَكِ عندَ قلبيَ وَدِّعيْ.. ثَوبَ العَناءِ بِقَحلِ ذاتِيَ والصُّحَرْ.. خَلّي ثنايا القَهرِ تَغدوا مَنبَعًا.. لغَداةِ أمَلٍ فيكِ أرضُهُ والشّجَرْ.. قومي إذًا بِبناتِ فِكرِكِ واضرِبي.. عَرضَ الحَوائِطِ والخَرائِطِ والعِبَرْ.. فالدّرسُ أسهَلُ للمُحاضِرِ عِندَما.. يُلقي خِطابَهُ بالقراءَةِ والنَّظَرْ.. والدّرسُ أصعَبُ للغَريقِ لَطالَما.. نُسِبَت جرائِمُ قَيدَ حَصْرٍ للقَدَرْ.. مَن كانَ يُدرِكُ عُمقَ خَوفِكِ بينَما.. أمواجُ مَوتٍ حاصَرَت فيكِ الدُّرَرْ!.. هَل مَن تأمّلَ في شُحوبِكِ مَوضِعًا.. كَهلَ المَواجِعِ والفَواجِعِ والخَطَرْ!؟.. حَلَّ الجّحيمُ بذاتِ بَيتِكِ إنّهُ.. سَكَنَ الأزِقَّةَ في عُقولِها وانحَصَرْ.. والعَدْلُ مِن جَلَلِ المُصابِ كأنّهُ.. قَتَل المُروءَةَ والرّجولَةَ وانتَحَرْ.. حيثُ التّرَهُّلُ في الدُّنُوِّ مِنَ الغِنى.. مازالَ يَسبَحُ تحتَ عينِهِ بالصُّرَرْ.. يَسرِقْ فُتاتَ الخُبزِ مِن حَلقِ الفَقي-.. ــرِ مُنَدِّدًا: "هذا الفقيرُ لَقَد كَفَرْ!".. لِيُغَطّي ذِمّتَهُ التي.. ضاقَت بِها أرضُ الحُفَرْ.. في عِقرِ دارِكِ في مَدَارِكِ يَطعَنُكْ.. ذاكَ اللّعينُ لَقَد غَدَرْ!.. قومي إذًا بذَواتِ قَلبِكِ واشرَبي.. ماءَ الرّبيعِ بِطَعمِ خَوضِكِ للسّهَرْ.. وتَناثَري شُعَبَ الهواءِ فإنّها.. أمجادُ قَيدٍ قَد تَثاقَلَ وانحَدَرْ.. وتَنَفّسي عَبَقَ الحياةِ تَحَسّسي.. رِئَةَ البَقاءِ مِنَ العَطاءِ كما المَطَرْ.. قَد أجحَفَ اللّؤمُ الذي.. أرسى بِحُضنِكِ ما انفَجَرْ.. وتوارى خَلفَ اللّافِتاتِ.. مُؤامِنًا في مَن عَقَرْ.. لَمْ يَرْقَ جُبْنُ الطّامِعِينَ بِحُسْنِكِ.. وافتَضَّ في فِيكِ البَشَرْ.. والجُبنُ يُثخِنُ في الدِّماءِ.. فقَلّما دَمُهُ قَطَرْ.. هاتي حُطامَكِ واركَبي.. عُنُقَ الزّمانِ إنْ انفَطَرْ.. ولْتَصعَدي حُلُمَ الخُلودِ.. وغَرّدي شَوقًا عَبَرْ.. وَتَعَمَّدي بِمياهِ زَهرِكِ وافرِدي.. ذاتَكْ على سَفْحِ السَّحَرْ.. نامي بِعَينِيَ واعزِفي.. لَحنَ الجَمالِ فقَد أمَرْ.. لا تأبَهي لِسُباتِ عودِكِ.. أو وعودِكِ للوَتَرْ.. فالصّوتُ أعمَقُ في الغِنا.. لا يَومَ مَلَّ ولا انكَسَرْ.. رُصِّي حُروفَكِ وابدِعي.. ببِناءِ يَومٍ مُنتَظَرْ.. فالرّوحُ قِبلَتُها لَنا.. والقَلبُ فيكِ قَد انصَهَرْ...Sunday9th, August, 202007:24 ......
#يومٌ
ُنتَظَرْ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689486