الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
آدم الحسناوي : الأدوات الواعية للبيروقراطية المخزنية في إنتاج وإعادة إنتاج المجافاة الشبابية من الممارسة السياسية
#الحوار_المتمدن
#آدم_الحسناوي يلاحظ المراقب لوضعية الشباب بالمغرب، اليوم، عزوف الشباب، بشكل مهول، عن الممارسة السياسية، مما يترجم إرهاصات الوعي السياسي لدى الشباب المغربي؛ بما يحيلنا على ظلامية المعطى السياسي المستقبلي، انطلاقًا من كون الشباب، اليوم، يعيش قصورا في وعي تمثيليته السياسية. إن الشباب ثروة كل أمة. والثروة، في حالة عدم استثمارها، بما أنها مادة خام، قد تؤدي إلى نتائج عكسية، وهنا الحديث، بما أننا نتحدث عن الاستثمار في رأس المال البشري، عن الوعي الجمعي. إن الوعي الجمعي بأهمية الممارسة السياسية يساهم في بلورةِ ديمقراطيةٍ تمثيليةٍ، بما تتضمنه الأخيرة من سيادة شعبية، داخل إطار ديمقراطي، يتبوثق، معها، في إطار حديثنا عن الشباب، تشكيل شبابي طلائعي داخل العمل السياسي؛ وهو ما ينافي الممارسة العملية لأجهزة المخزن الإيديولوجية بطبيعة الحال. هكذا، وعند الحديث عن المشاركة الشبابية في العمل السياسي بالمغرب، نصطدم بواقع تحديات الاندماج السياسي للشباب، يتبوثق مع تلك التحديات عزوف شبابي عن المشهد السياسي، يترجم ازدواجية الخطاب والممارسة لدى القائمين على العمل السياسي بالمغرب، مما يساهم في إحباط الشباب تجاه العمل السياسي، يُفقد، معهُ، العملية السياسية جدواها التمثيلية، بما أن الشباب فاعل أساسي يتوجب إشراكه في الممارسة السياسية بغية وضع اللبنات الأساسية لترك المشعل أمام شباب ممارس في المستقبل. هكذا، وبتهميش واع للشباب وتحجيم دوره، في ما عدا تمثيليات انتهازية تؤكد حضور الريع السياسي، يمكننا الحديث عن إعادة إنتاج شروط إنتاج الفساد والاستبداد وتهميش الشباب. يتضمن تحقيق الرهان الجماهيري في إدماج الشباب داخل العملية السياسية بالمغرب عوائق مرتبطة، أساسا، بالبيروقراطية المخزنية، حيث تساهم، بشكل واعٍ، في بروز تحديات الاندماج السياسي للشباب بالمغرب. فما هي معيقات إدماج الشباب داخل العملية السياسية؟ وما هي تحدياتها؟ وكيف يمكن التعامل معها؟ وما هي المقاربة الأنجع لضمان بوثقة الوعي السياسي للشباب المغربي؟. رغم الدينامية الاجتماعية التي تعرفها البلاد خلال السنوات الأخيرة، إلا أن أجرأتها من خلال مشاركة شبابية مكثفة في الممارسة السياسية تظل إحدى أبرز معيقاتها، ذلك رغم تموضع فئة الشباب في مركز اهتمام الخطاب المؤسساتي، وفي خطاب مختلف الفاعلين السياسيين، مما يؤكد ديماغوجية الخطاب المؤسساتي والفاعل السياسي على حد سواء. إن البحث العلمي، بما في ذلك البحث التاريخي، أصبح، منذ ميلاد المدرسة الماركسية في التاريخ، وتجلياتها التي نحت نفس المنحى، كالمدرسة البريطانية الماركسية، والمدرسة البنيوية من جهة؛ ومن جهة أخرى الامتداد الاجتماعي والاقتصادي لدراسة الذهني والسياسي مع مدرسة الحوليات، أصبح يدرس التأثير الاجتماعي والاقتصادي على المعطيات الأخرى. هكذا، يمكن فهم ارتباط معيقات إدماج الشباب داخل الممارسة السياسية على ضوء المعيقات الاجتماعية والاقتصادية، حيث تتعلق تلك المعيقات بالتهميش الاجتماعي، إذ يشكل انخفاض فرص اندماج الشباب داخل المحيط الاجتماعي، بسبب غياب دور الرعاية كــــدور الشباب والمركبات الاجتماعية التي تحتضن آمال وطموحات الشباب وتُنميها وتحصنها، بما في ذلك غياب تأطير شبابي حقيقي داخل الشبيبات الحزبية يراعي متطلباتهم الوجودية، خارج الخطابات الديماغوجية التي اعتاد المخزن، ومعه أجهزته الايديولوجية، ذات الازدواجية في الخطاب والممارسة، طرحها. وكذا مشكلة البطالة التي أصبحت، عند حاملي الشواهد العليا، تشكل النسبة الأبرز. كل ذلك يموضع تمثلا رئيسيا داخل وجدان الشباب ......
#الأدوات
#الواعية
#للبيروقراطية
#المخزنية
#إنتاج
#وإعادة
#إنتاج
#المجافاة
#الشبابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747501