الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن مدن : حديث عن الخسارة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن ليست المرة الأولى، وليست الأخيرة بالطبع، التي تطلق فيها الدعوات لإعادة النظر في كل شيء، في الرؤى، والوسائل، والتدابير التي يدير بها البشر أمور حياتهم، وغاياتهم من المستقبل الذي هو ملك لأجيال قادمة لم تولد بعد، علينا أن نسلّم لها الكوكب وهو في وضع أفضل من ذاك الذي ورثناه عليه، لا العكس.هذه الدعوات لإعادة النظر في كل شيء أتت من مختلف بقاع الأرض، على ألسنة مفكرين، وعلماء، وقادة للمجتمع المدني، وحركات اجتماعية وبيئية ونقابية ونسوية وشبابية.. إلخ، تحذر من المآلات البائسة لعالمنا إن استمرت إدارته بمنظومة الأفكار، والإجراءات المتبعة.ولم يكترث من بيدهم مقاليد الأمور، وتتجمع في أياديهم مفاتيح الثروة، والسلطة، والقوة في معناها المباشر الفج، بهذه الدعوات، وما أكثر ما كان مصير الداعين إليها مؤلماً، ليسكتوا، ويصبحوا عبرة لسواهم.ومناسب أن نعطي مثالاً، أو أكثر على هذه الدعوات التحذيرات من الغرب، من أوروبا، قلب هذا الغرب، وخزان تراثه على الصعد المختلفة، فلأن مساحة الحرية في التعبير عن الرأي فيها أرحب، ولو نسبياً، أمكن للداعين لإعادة التفكير في كل شيء أن يتركوا بعض الصدى الإعلامي، لم يتيسر لنظرائهم في القارات الأخرى أن ينالوه.وقبل عقود من الآن، صدر للأديب الألماني جونتر جراس الحائز على «نوبل للآداب» عام 1999، كتاب، أو بالأحرى كتيب صغير، بعنوان: «حديث عن الخسارة»، ومع أنه حصر الحديث فيه عن أحوال بلاده ألمانيا، بعد إعادة توحيدها، لكن ما حذر منه من عواقب، إن لم تجر معالجة أوجه الخلل، ينطبق بنسب مختلفة، لا على أوروبا وحدها، أو الغرب وحده، وإنما على العالم كله.وفي الحوار الشهير الذي جرى، لاحقاً، بين جراس، والفيلسوف الفرنسي الراحل بيير بورديو، يمكننا أن نمسك بشكل أكثر ملموسية بالمعضلات التي يواجهها العالم المعاصر، والتي حذّر فيها الرجلان من تبعات النهج «النيوليبرالي»، الذي قطع مع تراث أوروبا الثري، لا في مجال الاقتصاد وحده، وإنما في الفكر، والثقافة، والسياسة، لذا خلص الرجلان إلى إطلاق دعوة لما وصفاه ب«الإحياء التقدمي».ولا نحسب أن هناك وقتاً أكثر مناسبة من الذي نحن فيه لإعادة النظر في كل شيء، وللمضي في «الإحياء التقدمي» المنشود، بتحقيق العدالة الاجتماعية، والكفّ عن التعامل الوحشي مع البيئة، وصوغ تقسيم دولي جديد للعمل، وإعادة رسم السياسات الخارجية للدول على أسس التعاون، بدلاً من المواجهة، والتوسع، والعسكرة، فهل يتوب العالم عن ضلاله؟ ......
#حديث
#الخسارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=717699
مزهر جبر الساعدي : صراخ على ايقاع الخسارة
#الحوار_المتمدن
#مزهر_جبر_الساعدي (صراخ على ايقاع الخسارة)- قصة قصيرة" ثمة ضجيج وصخب يدوي في رأسي، كأني أسمعه، من بعيد، من خلف هذه الجدران، على الرغم من انه؛ يواصل الرنين، بلا هوادة أو توقف، داخل جمجمتي؛ بأصوات تأتيني من عدة أمكنة وأزمنة، خارج هذا المكان الملون بلون الشمع، الذي بدأت مداركي تتعرف عليه، على الرغم من الضجيج، الذي لو تزل تحدثه هذه الاصوات داخل رأس. ثمة ألأم مبرحة في رأسي، الذي، يكاد ينفجر من شدة الضرب عليه. هكذا كنت اتصور وضعي الذي أنا فيه؛ مثل طيف حلم مرَ علىَ سريعا، وايضا سريعا تبخر في الوجود، فلم أعد اتذكر شيئا. من ضربني؟ يا ألهي؛ لا أستطيع حتى، معرفة، من ضربني؟ اصلاً، لا اعلم؛ هل ضُرِبتُ فعلاً أم لم أُضرب؟ لم أعد متأكداً من أي شيء. أسألني. تنظر عيوني الى البعيد، في الفضاء الملون بالبياض الشاحب الذي يحوطني من جميع الأركان، ومن السقف والأرضية. العالم من حولي ضبابي، كل الأشياء والأشخاص والأمكنة والأزمنة التي كنت قبل هذا الحين، قد عشتها، تحولت الآن، في هذه اللحظة، فجأة؛ الى شريط سينمائي. لا أستطيع تحريك يديَ ورجليَ. أشعر بأن حياتي الهاربة مني، صارت الآن حاضرة أمامي بوضوح تام. أتذكر، كيف، أهتز جسدي اهتزازات عنيفة، أختض وأختض ومن ثم خمد. تدفق الزبد من شدقيَ. أسمع في هذه اللحظة كما في حلم، أصوات بشر لم أسمعهم من قبل. يجيئني من حلم طيف قصي، قصي جداً؛ انفتاح باب وانطباق آخر. ثمة من يقول: "دعه ينام". لم اعد متأكداً من أي شيء، حتى، من الحياة ذاتها. ايقظتني الشمس. دخلت عليَ. طردت آخر بقايا الليل من الغرفة الراقد فيها، التي تلونها المصابيح بلون الشمع.. تجاوزت الخمسين من العمر بسنتين. عشت حياة رتيبة ومملة خالية من أي طعم وبهجة. اتفكر في ما أنا فيه؛ لا احد ساعدني في ولوج هذا العالم الذي بدى لي؛ غارقاً في الظلام. في الليل اكون وحدي في البيت. الوالدان رحلا الى العالم الآخر. لم اتزوج ليس لأني، لا ارغب فيه، بل على العكس؛ كانت رغبتي قوية فيه. كنت، قد عشقت حد الوله، بهيجة، كريمة مدرس اللغة العربية، مدرس في الثانوية. شاعر ضليع في الشعر العربي، علمني عشق الكلمات والقصة والشعر. في الليالي الأخيرة تملكني طيفها مع أني في الركن العميق من عقلي؛ ادرك بومضة خاطفة، سرعان ما تتبدد وتنطمس في الغيهب المعتم من عقلي؛ أنها هناك في بيتها. لكني، على الرغم مني؛ ظللت احاول معها، علها تسترجع الحب الذي كان، وتستعيد معي، السنوات الخوالي، وترجع إليَ، وتساعدني في التغلب على الرتابة والملل اللذان تمكنا مني، ترفض أن تكون هي. تقول لي بشدة وبتوبيخ: " أرجوك، كف عن مناداتي باسم بهيجة". هذا الرد، يوجعني ويجعلني، اقضي الليل في البكاء. ألتقيت بها بالصدفة في الدائرة التي عدت الى العمل فيها بعد غياب طويل، فقد تم نقلها من دائرة اخرى الى دائرتنا. هي لم تكن في ذاك الوقت موجودة معي في العمل. أما الان وفي هذا الفراغ الموحش، أذ جردني تقدم الزمن بالإضافة الى حضورها الفعلي من أية مقاومة لطردها من خيالاتي حتى بعد انتهاء الدوام. لم اتمكن من النوم، على الرغم من الوسن الذي يأخذني في غفوة عابرة بين الفينة والفينة الأخرى. لا ازال في القطع الأخير من الليل؛ عندما تذكرت سؤالها لي في ذلك المساء البعيد عندما سألتني "هل تتأخر؟" . كنا واقفان على عتبة باب البيت. "يوم ، يومان. سوف لن أتأخر أكثر". "يومان ليسا كثيران". قالت ومن ثم توادعان على آمل اللقاء قبل يوم من الخطوبة. لكن اليومين امتدا لسنين طويلة ومؤلمة. رجعت ذات يوم، رجعت في الليل. اجر خطواتي على الطريق. متعب، لا شيء فيَ؛ ينبض بالحياة. رفضت مرافقة أحداً من الجنود العراقيين، ال ......
#صراخ
#ايقاع
#الخسارة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728646