الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سامى لبيب : خرافات وهلاوس وهذيان وهبل بالعبيط
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (84) .في هذه السلسلة من :"لماذا نحن متخلقون " نخوض في أسباب تخلف شعوبنا العربية , لأعزي هذا التخلف في تلك السلسلة التي تجاوزت ثمانون مقالاً وبحثاً إلي الثقافة الإسلامية والعربية , فهذا الإرث الثقافي هو الذي شكل وكون ملامح وجذور تخلفنا .لا تكون إثارتي لكلمة ثقافة كما يتبادر للذهن تعني سعة وحجم المعارف والمعلومات بل أعني بالثقافة منهجية تفكير وسلوك أي طريقة تفكير وأداء وتعامل مع الأفكار والأحداث ومشاهد الحياة وذلك بإستدعاء المخزون المعرفي والتراثي القديم الذي يتعامل مع هكذا أمور لتكون له منهجية وطريقة خاصة في المعالجة ونمط التفكير .إذا تفحصنا مجتمعاتنا العربية الإسلامية بنظرة تحليلية موضوعية سنلاحظ حالة من التسطح والتشوش الفكري التي يعيشها المواطن العربي والتي أصبحت جزءًا أصيلاً في تكوينه وسمة تميز شخصيته , ومن هنا نتلمس حجم التشوش الفكري وإزدواجية المعايير والسلوكيات , وهذا نتاج إرث وتراث ثقافي إسلامي عروبي نحت وشكل الشخصية بكل عوارها , ومن هنا دعونا ننثر بعض الخواطر والتأملات التي تتعامل مع الشخصية والنفسية والذهنية الإسلامية من خلال الإيمان بفكرة الحسد لتبرز أن ملامحها وقسماتها تعود إلى ثقافة إسلامية عتيدة .- الحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود وهو حرام وفق عقيدة الإسلام حيث أنه اعتراض على الحق سبحانه ومعاندة له ومحاولة لنقضِ ما فعله فدره وإزالةِ فضل الله عمن أهَّلَه له .- الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قد أكد أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه , موضحاً أن الحسد والسحر يكونان بلاءً من الله أو ابتلاءً موضحاً أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره ليكفر الله بالبلاء عنها استنادًا لقوله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» , كما قالت دار الإفتاء المصرية إن العين لها تأثير على الإنسان من خلال الحسد كما ورد في القرآن والسنة .- هذا التعريف يقع فى إشكالية وتناقض كبير فإذا كان يعزي الحسد إلى إعنراض على الله ومعاندته وقدره ونقض ما فعله وإزالة فضله , فوفق الإيمان الإسلامي نفسه , فالإصابة بالحسد والسحر لا يكون إلا بقضاء وقدر الله , فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه فلو إجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدره الله له , ومن هنا نقع فى إشكالية وتناقض فالحاسد ليس صاحب فعل ولا إرادة حرة فهو أداة لتنفيذ إرادة ومشيئة الإله , فلما يتم ذم وإدانة وتأثيم الحاسد والساحر !!أتصور أن سبب هذا التناقض يرجع إلى الفكر الإسلامي الإيماني الذي يعتقد أن الإله يحمل كل الصفات المتناقضة معاً , فهو الضار والنافع , والمعز والمذل , والمنتقم والرحيم , والودود والمتكبر ألخ لذا فالإبتلاء من الحسد هي إرادته ومشيئته .- لا يكون توقفنا أمام تلك المشاعرالقميئة للحاسد , فالأمور تتعدي تلك المشاعر لتعلن أن الحاسد وعينه لهما تأثير ضار على المَحسود فهو يصيبه بالأذي والضرر , ولا تعرف كيف يؤثر الحاسد على الأحداث وكيف تكون الأمنيات والنوايا لها هذا الشر والفعل , ولكن هذا يزول كما أوضحنا فالله هو الذي يفعل ويرتب ويقدر , ورغم هذا يظل الحاسد المسكين مداناً دوماً في عيون المسلمين .- المهم أن الحسد ليس تلك الأمنيات الشريرة للحاسد فنحن أمام خرافة كبيرة تجد حضورها في ذهنية ونفسية مليار ونصف المليار في عقول المسلمين , فالحاسد يضر ويؤذي ويؤثر على الأحداث فلن تج ......
#خرافات
#وهلاوس
#وهذيان
#وهبل
#بالعبيط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733307