الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علجية عيش : مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكر نبيل عودة ومفكرين آخرين
#الحوار_المتمدن
#علجية_عيش مقارنة بين إشكالية الحداثة عند الأديب والمفكرنبيل عودة ومفكرين آخرين*هل اجتياز "الماضوية" يعني التخليّ عن التراث؟**رد على من يعتقدون أن الإسلام يشكل عائقا للإنخراط في الحداثة**الأفغاني دعا إلى حوار الحداثة مع إبعاد الإسلام عن"الغربنة"*بقلم: علجية عيشحقيقة ما يزال موضوع الحداثة كما يقول الأديب نبيل عودة يشغل بال المثقفين والمفكرين في العالم العربي، وقد أسالت هذه الإشكالية حبرا كثيرا في مقالات جادة وعقلانية طرحها باحثون و مفكرون في مختلف جوانبها الفلسفية والحضارية، لكن الملاحظة التي قدمها الأديب نبيل عودة هي أن الكثيرين من أصحاب الرأي والفكر حصروا نصوصهم في إطار العلاقة بين الحداثة والأدب و لم يربطوا الحداثة بالدين والسياسة مثلا ، حتى و لو كانت علاقة ما تربطهما، ولا يمكن باي حال من الأحوال فسخها، سؤال وجيه طرحه الأديب نبيل عودة حول ما إذا أمكن تحقيق الحداثة بدون حرية اجتماعية و فكرية بدون مساواة و تعددية ثقافية؟ وهل يمكن تحقيق الحداثة بدون دولة مؤسسات ورقابة واستقلال السلطات عن بعضها البعض؟ وهو بذلك ينطلق من الرأي القائم على فكر هيغل Hegel القائل بأن الغرب هو النموذج للعالم، وهذا الرأي يعكس فرضية ياسبرس الذي تحدث عن وجود حداثات متعددة، إلا أنه تبقى الحداثة الغربية هي الأكثر تطورا بفضل قدرتها الفائقة على السيطرة على الطبيعة عن طريق التقنية وتطور القوى الإنتاجية وقوى الاتصالات.يقول الأديب نبيل عودة في مقال مطول له تناول فيه إشكالية "الحداثة" وجاء تحت عنوان: " فكر الحداثة و تسخيره لثقافة ماضوية" نشر في صحيفة المثقف أن الحداثة بجوهرها عند أصحاب فكر الحداثة العرب الذين ولدوا وتثقفوا بإطارها، لم تبدأ كظاهرة أدبية، بل توسعت إلى حد أضحت تشكل عالمهم الفكري وقاعدة وعيهم الاجتماعي، إذ يرى أنه لا يوجد في الثقافة العربية اتفاق على تحديد مفهوم الحداثة، وأن ما جاء من تعريفات، فهي تعريفات لغوية تفتقد للمعرفة، و لم تأخذ بالإعتبار جوهر الحداثة وما أحدثته من تغييرات عميقة في المجتمع البشري وفي التربية والتعليم، والرقي الحضاري بكل اتساعه الثقافي التقني والعلمي، حتى التفسيرات التي قدمها بعض المثقفين العرب لمفهوم الحداثة كانت سطحية أو شكلية إن صح التعبير، فقد أراد نبيل عودة أن يقول بأن المثقفين العرب وقعوا في كثير من الأخطاء عندما حاولوا أن يقرنوا مفاهيم فكرية فلسفية بعناصر من عالم الأدب، دون التطرق للجذور التاريخية للحداثة من اجل فهم القاعدة المادية والفكرية التي نشأت عليها، ولعل السبب الذي جعلهم لا يضعون لها الإطار المعرفي الكامل، لأن هذا المفهوم، وإن تمكن من فرض نفسه بقوة على مجتمع شبه قبلي، أو قبلي تماما، مجتمع ما تزال تسيطر عليه "الماضوية"، ولم يستطيعوا التخلص منها، فهي تعيق انطلاقة المجتمعات العربية نحو آفاق حضارية جديدة، بعيدة عن مظاهر التطرف والعنف الدموي، ثم أن الأديب نبيل عودة لم يحدد مفهوم "الماضوية " في مختلف جوانبها التاريخية، العقائدية ، الفكرية والسياسية، هل الماضوية هي ترك كل ما هو قديم و التوقف عن اجترار الماضي، أي التخلي عن التراث، و أن لا تكون هناك استمرارية أو تعايش فكري أو أي اتصال روحي مع الآخر؟و لو وقفنا مع ما جاءت به بعض البحوث، نقول أن الحداثة هي تجربة تاريخية ومنطلقا حضاريا، الدافع الرئيسي الذي يدفع المفكرين والمثقفين إلى إعادة النظر في التراث قصد بناء المجتمع العربي، لأن التراث هو ماضي الأمة العريق وهو ضارب في الأعماق، لدرجة أن مفهوم التراث اصبح من أكثر المصطلحات تداولا على ألسنة المشتغلين بالفكر العربي، ......
#مقارنة
#إشكالية
#الحداثة
#الأديب
#والمفكر
#نبيل
#عودة
#ومفكرين
#آخرين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750767