الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نهى نعيم الطوباسي : الهدف الثاني للتنمية المستدامة: القضاء التام على الجوع
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي أثارت الصورة الشهيرة التي التقطها المصور الجنوب إفريقي كيفين كارتر عام 1993، ردود فعل عالمية، ونالت جائزة بوليتزر، أرفع جائزة في التصوير الصحفي، وذلك في قرية " ايود" خلال المجاعة في السودان، وهي لطفلة تزحف من شدة الجوع إلى مركز توزيع الطعام، وعلى مسافة قصيرة جدا منها وقف نسر استعدادا للانقضاض عليها. شكلت تلك الصورة صدمة لكل من رآها وجسدت حال ملايين البشر، الذين يموتون بلا ضجة، من شدة الجوع وسوء التغذية في أماكن متفرقة في العالم، خصوصا في الدول النامية. علما أن كارتر انتحر بعد 3 أشهر من تسلمه الجائزة، وجاء في الرسالة التي تركها " تطاردني ذكريات حية لأطفال يتضورون جوعاً أو جرحى".الصورة كانت صادمة ومؤثرة، وتحمل ما لا يحتمل من الدلالات الواضحة على انتهاك حقوق الإنسان في العالم، فالتزام دول العالم بتحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، وهو القضاء على الجوع، وتوفير الأمن الغذائي والتغذية المحسنة، وتعزيز الزراعة المستدامة، جاء بمثابة الأمل بالنجاة للكثيرين في العالم، الذين باتوا على شفير الهاوية، فوفقا للأمم المتحدة ومنظمة الأغذية والزراعة (فاو) أن عدد من يعانون سوء التغذية ارتفع إلى حوالي 768 مليونا عام 2020، وهذا أحد مؤشرات انهيار منظومة حقوق الإنسان في العالم، فانعدام الأمن الغذائي انتهاك واضح لحقوق الإنسان، حيث ورد حق الإنسان في الغذاء الكافي في العديد من الصكوك بموجب القانون الدولي. والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، حيث تقر الدول الأطراف في هذا العهد "بحق كل شخص في مستوى معيشي كاف لـه ولأسرته يوفر ما يفي بحاجتهم من الغـذاء، والكساء، والمأوى وبحقه في تحسين متواصل لظروفه المعيشية". المدقق في غايات هذا الهدف، سوف يتفاءل بالقضاء على الجوع، وسوء التغذية في العالم. فعلى سبيل المثال تطرح غايات هذا الهدف فكرة تحقيق الأمن الغذائي، لجميع الأفراد والفئات خصوصا الفقراء والفئات الضعيفة بمن فيهم الأطفال الرضع والنساء، ووضع حد لجميع أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030، ومضاعفة الإنتاجية الزراعية ودخل صغار منتجي الأغذية، من النساء والمزارعين والرعاة والصيادين، بالإضافة إلى ضمان نظم إنتاج غذائي مستدام وتنفيذ ممارسات زراعية ناجعة تؤدي إلى زيادة الإنتاجية، والحفاظ على النظم البيئية (الأيكولوجية)، والوسائل الزراعية والإنتاجية والمتقدمة تكنولوجيا، وكذلك تحسين التنوع الجيني للبذور والنباتات المزروعة، والاستثمار في البنى التحتية الريفية ومنع القيود المفروضة على التجارة، وتصحيح التشوهات في الأسواق الزراعية، واعتماد التدابير لسلامة أداء أسواق السلع الأساسية ومشتقاتها والمساعدة على الحد من تقلب أسعار الأغذية. بالتأكيد ما ذكر غايات طموحة ومهمة، ولكن المهم هو إمكانية تحقيقها في كافة الدول، فهل يمكن تحقيقها في فلسطين بحلول عام 2030؟ وفك كل تلك القيود التي تعيق تحقيق هذا الهدف، وهل يمكن للأمم المتحدة، رفع قيود الاحتلال الإسرائيلي على الحركة، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومنع القيود المفروضة على التجارة، ووقف الاستيطان ومصادرة الأرض الفلسطينية، وإزالة الجدار الذي أدى إلى عزل الأراضي الزراعية، وتدمير للزراعة، وما خلفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة من تدمير لكافة القطاعات الإنتاجية، ومنع الصيادين من الصيد والاعتداء عليهم، وكفالة حق فلسطين في السيادة على الغذاء والمياه، أليست هذه المقومات الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي في فلسطين؟ فأبعاد الأمن الغذائي الأربعة وهي: توافر الغذاء والوصــول للغــذاء، واسـتقرار الغـذاء، وا ......
#الهدف
#الثاني
#للتنمية
#المستدامة:
#القضاء
#التام
#الجوع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728286
نهى نعيم الطوباسي : من أهداف التنمية المستدامة: الصحة الجيدة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي في عام 2020 أي بعد خمس سنوات من إعلان أهداف التنمية المستدامة، نشرت جمعية الصحة العالمية تقريرا بعنوان " الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وفي الجولان السوري المحتل". التقرير تطرق إلى حقيقة تدهور الأوضاع الصحية في فلسطين بسبب الاحتلال الاسرائيلي وممارساته من جهة، وبسبب جائحة كوفيد 19 من جهة أخرى، وهو بالطبع ما يعيق تحقيق مقاصد الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة المتعلق بالصحة الجيدة والرفاه بحلول عام 2030. و كشف التقرير أن التدهور في القطاع الصحي، قد انعكس سلبا على متوسط العمر لدى الفلسطينيين " يزيد متوســط العمر المتوقع لســكان المســتوطنات الإســرائيلية في الضــفة الغربية على متوســـط العمر المتوقع للفلســـطينيين الذين يعيشـــون على الارض نفسها، بتسع سنوات تقريبا، كما يقل معدل وفيات الرضــع لديهم بأكثر من ســت مرات ويقل معدل وفيات الأمومة بتســع ســنوات تقريبا" ففي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل القانون الدولي، ولا تتحمل مسؤولياتها كقوة احتلال بتوفير الحماية والخدمات الصحية للمدنيين وللجرحى والمرضى وكذلك العجزة والحوامل والنساء حسب اتفاقية جنيف الرابعة، تسعى اسرائيل لكسب ثقة المستوطنين، بمؤسساتها واجهزتها، بتوفير كل مغريات البقاء لهم في فلسطين، وتحقيق مستوى رفاهية وخدمات صحية واجتماعية عالية المستوى، وضمان الاستقرار الاقتصادي ومنظومة متطورة من الحماية الاجتماعية، وارتفاع الدخل، وملاءمة المأوى، والخدمات التعليمية والصحية، وتوفير الأدوية وامتيازات التأمين الصحي، وتطور التقنيات ومراكز البحث العلمي، وتوفر الأسرّة في مراكز الرعاية الصحية، والكوادر الطبية المؤهلة، يعيش المواطن الفلسطيني في حالة من القهر نتيجة إحاطته بظروف غير آمنة للعيش بكرامة وسلام " يتعرض الفلسـطينيون في الأرض الفلسـطينية المحتلة للإجحافات الصـحية التي تمثل الفوارق المنهجية الناتجة عن الظروف السـياسـية والاقتصـادية والاجتماعية التي يولد فيها الأفراد وينمون ويعيشـون ويعملون ويشـيخون" حسب ما ورد بالتقرير، وهذه نتيجة حتمية لسياسات الاحتلال العنصرية، والحصار والهدم و تفاقم الفقر والبطالة، وضعف الإمكانيات في المنظومة الصحية الفلسطينية من جهة ثانية.لكن ما يثير الفضول هو سؤال: على ماذا راهنت الأمم المتحدة في تحقيق الهدف الثالث، أي الصحة الجيدة والرفاه خصوصا في المناطق التي تعاني من الصراعات طويلة الأمد وتدهور الوضع الاقتصادي؟ فأحد مقاصد الهدف الثالث وضع نهاية لوفيات المواليد والأطفال دون سن الخامسة التي يمكن تفاديها بحلول عام 2030، فماذا عن سياسة اسرائيل بقتل الشعب الفلسطيني، فخلال العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الأخير سقط 256 شهيدا، من بينهم 66 طفلا و40 امرأة، وهذا رقم من بين آلاف الإحصائيات، التي تدل على أن هذه الأرض تحولت لمقابر للشهداء، فمن ينجو من الولادة أو من الأمراض المعدية، يواجهه موت محتم برصاصة أو قذيفة اسرائيلية. وكيف ستحقق الأمم المتحدة مقصدها بالحد من الوفيات والأمراض الناجمة عن التعرّض للمواد الكيميائية الخطرة وتلوّث الهواء والماء والتربة بحلول عام 2030، الناتجة عما تقوم به اسرائيل من انتهاك حقيقي للبيئة الفلسطينية وتلويثها وتسميمها بمخلفات النفايات الصلبة، أو بفعل الغازات السامة والمواد المتفجرة التي تلقيها على بيوت المواطنين الفلسطينيين، والتلوث النووي من مفاعل ديمونة الإسرائيلي. وأثر ذلك على حياة الفلسطينيين وتعريضهم للموت والأمراض الخطيرة؟ومقصد اخر له علاقة بتوفير إمكانية الحصول على الأدوية واللقاحات الأس ......
#أهداف
#التنمية
#المستدامة:
#الصحة
#الجيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730812
نهى نعيم الطوباسي : التعليم والحرية وأهداف التنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* على الرغم من الجهود الحثيثة لتطوير قطاع التعليم في فلسطين، وتحديث الخطة الاستراتيجية للقطاع 2017-2022، لتتواءم مع غايات التنمية المستدامة ومقاصدها، ومع التدخلات السياساتية للخطة الوطنية للتنمية، مازال قطاع التعليم يحتاج أشواطا للدخول في سباق المنافسة العالمية. حيث ما زال هناك خلل في جودة التعليم، فقد اعتبرت كل من فلسطين وليبيا والسودان وسوريا والعراق واليمن والصومال خارج التصنيف على مؤشر جودة التعليم، فيما تصدرت سنغافورة التصنيف عالمياً في ترتيب مؤشر جودة التعليم مع حصولها على 6.3 درجة، من بين 137 دولة حول العالم. قد يعتبر البعض أن تلك نتيجة طبيعية، كيف ستكون جودة التعليم في بلد محاصر، وتقع كافة محاوره التعليمية، تحت النار؟ بالطبع سيبقى الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته سببا رئيسيا وعائقا أمام الوصول لتحقيق مقاصد وغايات أهداف التنمية المستدامة. وغير ذلك من استهداف التعليم ومحاوره في كافة المناطق بما فيها القدس، ومحاولات أسرلة المناهج فيها. فالتعليم في فلسطين جزء من معركة الوجود والتحرر من الاحتلال، وقد يعتبر البعض أن مجرد المقارنة بين تجربة فلسطين في التعليم والتجارب الأخرى للدول التي تمتاز بالتقدم الاقتصادي والاستقرار السياسي، هي مقارنة ظالمة. في كل الأحوال سنغافورة لم تستيقظ صباحا لتجد نفسها رائدة عالميا في قطاع التعليم، وانما كانت هناك ثورة إصلاحية لهذا النظام، من منطلق إدراك أن التعليم هو الركيزة الثابتة والمهمة للتقدم والتنمية. والمطلع على تاريخ سنغافورة سيجد أنها وعلى الرغم من أزماتها بما فيها الأزمة السكانية الخانقة في بقعة جغرافية صغيرة، بالإضافة الى الفساد الإداري، والركود الإقتصادي، وتركيبة شعب سنغافورة غير المتجانسة بأصولها المتنوعة الصينية والهندية والمالاوية، فقد استطاعت أن تحدث نهضة حقيقية وتقدما في كافة المجالات، وسر ذلك التفوق أنها أدركت أن معالجة الأزمات سيكون بالاعتماد على التعليم وقدرات الإنسان، لذلك فهم يصفون التعليم بأنه "التعليم القائم على القدرات". والمدقق في تجربة فنلندا التي ذاعت شهرة التعليم بها في كل أنحاء العالم، وكوريا، والبرازيل التي ارتبط مصطلح التعليم التحرري بها، وجنوب افريقيا، سيجد أنها اعتمدت على التعليم لحل مشكلاتها، وتعاملت معه كأهم مهنة، لذلك تخضع مهنة التدريس لشروط تنافسية، وعلى المعلم أن يكون مؤهلا علميا وإنسانيا، ويحمل شهادة علمية لا تقل عن ماجستير، وزيرة التعليم الفنلندية السابقة هِنا &#1700ركونن قالت "نحن في فنلندا مؤمنون بأن المدرسين عنصر أساسي للمستقبل" تلك الدول قررت ان تعتمد في نهضتها على إعداد الانسان، وتعتبر أن كل الطلاب موهوبون ولديهم قدرات خلاقة.يفترض أن التعليم لدينا جزء من معركة التحرر والاستقلال، وليس أداة لقهر الشعب الفلسطيني وشبابه، ما يفاقم المشكلات بدل حلها، بدليل تفاقم بطالة الخريجين في فلسطين، وهجرة الشباب، وتراجع السلم الأهلي، وضعف القطاع الصحي. ولا يغيب عن أحد أن المنظومة التعليمية في فلسطين، أنتجت نوعا من التمايز والطبقية البغيضة بين أبناء الشعب الفلسطيني، بسبب غياب المساواة بين نوعية التعليم في المدارس الخاصة والحكومية، وفقدان بعض الفئات الثقة بنوعية التعليم في المدارس الحكومية، لقد اعترفت فنلندا أن أحد أسرار نجاحها وتفوقها في قطاع التعليم، أنها عززت المساواة بنوعية التعليم في كافة المؤسسات التعليمية. فجودة التعليم، ومكانة المعلم، وتعزيز الطالب وقدراته، هي نفسها في كافة المدارس والجامعات. إن ما يحتاجه التعليم في فلسطين ليس ......
#التعليم
#والحرية
#وأهداف
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732667
نهى نعيم الطوباسي : واقع المرأة بين المساواة والمواساة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي واقع المرأة بين المساواة والمواساةأثار تكليف الرئيس التونسي قيس سعيد، المهندسة نجلاء بودن رمضان، رئيسة لوزراء تونس ردود فعل متباينة سلبية وإيجابية على مستوى تونس وخارجها، بين من اعتبره انتصارا لكفاح المرأة التونسية والعربية لنيل حقوقها بالمساواة، وبين من اعتبره خارجا عن الشرعية الدستورية. فالقرار يعيد تسليط الضوء على واقع المرأة العربية، ويبشر بأن هناك أملا بتحقيق المساواة والعدالة للنساء، كما يثير التساؤلات حول مدى التزام الحكومات العربية، بتطبيق الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة (المساواة بين الجنسين)، خصوصا في المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي. وبما أن هذا المقال هو المقال الخامس من سلسلة مقالات أهداف التنمية المستدامة ال 17، ومدى واقعية تحقيقها في فلسطين كدولة تحت الاحتلال، لا بد من الإشارة إلى أنه عند مراجعة غايات ومقاصد الهدف الخامس، تبين أن الأمم المتحدة قد غفلت عن تضمين مقاصد الهدف، الدول التي تعاني فيها النساء من النزاعات المسلحة، والاحتلال، ويتعرضن لأبشع أنواع الانتهاكات المنافية للقانون الدولي وحقوق الانسان، ويعشن واقعا مأساويا جراء تداعيات الاحتلال السياسية والاجتماعية والاقتصادية ويعانين من آثاره النفسية. حسب مركز المعلومات الفلسطينيني التابع لوكالة " وفا "، فقد دخلت السجون الإسرائيلية على مدار سنوات الصراع الطويلة مع الاحتلال، أكثر من 15.000 امرأة وشابة وطفلة فلسطينية، ولم تميّز إسرائيل بين امرأة كبيرة في السن أو قاصرا، ثماني أسيرات فلسطينيات حوامل وضعن حملهن أثناء وجودهن بالسجن، وأن هناك 131 امرأة لم يسمح لهن برعاية أطفالهن" ، وما زالت 40 سيدة وفتاة يقبعن في سجون الاحتلال الاسرائيلي حتى الآن. بالإضافة إلى معاناة لم الشمل للنساء المقدسيات أو المتزوجات من مقدسيين، اللواتي يتعرضن للقوانين الاسرائيلية العنصرية وتحرم العائلة من لم شملها، في حال اختلاف هوية الزوجين، أو من يتزوجن أشخاصا يقيمون خارج الوطن أو العكس، وغير ذلك من ارتفاع عدد الشهيدات، والجريحات، وارتفاع حصيلة النساء والفتيات اللواتي دفعن ثمن التهجير القسري. ويتعذبن كل يوم على الحواجز العسكرية. وقد يخدع البعض ببعض المؤشرات الإيجابية، التي تعطي انطباعات مغايرة للحقيقة، وبالكاد تشكل التحسينات أثرا أيجابيا ملموسا، في ظل الممارسات اليومية التي تتصف بالتمييز وتتعرض لها المرأة في أغلبية المجالات. الاعتقاد أن حال المرأة العربية على ما يرام، كمؤشرات انخفاض نسبة الزواج المبكر، والتحسن بتقديم الرعاية الصحية لها عند الولادة، وخلال فترة الحمل، وارتفاع معدلات التحاق الإناث بالتعليم، وإشراك بضع نساء في مواقع صنع القرار، الذي يبدو بمثابة جائزة ترضية، هو اعتقاد مضلل، فعند تقريب الصورة يبدو المشهد مختلفا، ويبدو واقع المرأة أشبه بفن الخداع البصري، الذي يعتمد على فكرة رؤية خادعة، تُعطي الناظر انطباعات مغايرة للحقيقة، وهذا هو حال المرأة في مجتمعاتنا.حسب الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ارتفع معدل البطالة بين النساء المشاركات في القوى العاملة 40%، مقابل 23% بين الرجال للعام 2020، وربع المستخدمات بأجر في القطاع الخاص يتقاضين أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى للأجور (1,450 شيقل شهريا). وربع المستخدمات بأجر يعملن دون عقد عمل، وتتسع فجوة المشاركة في القوى العاملة بين النساء والرجال من ذوي الإعاقة". وغير ذلك من أن غياب الثقة بالمرأة الفسلطينية وقدراتها يبدو واضحا، خصوصا عند الحديث عن مواقع صنع القرار.وعلى الرغم من ميثاق الشرف الذي وقعته جميع الفصائل بتم ......
#واقع
#المرأة
#المساواة
#والمواساة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734216
نهى نعيم الطوباسي : سياسة تعطيش الفلسطينيين وأهداف التنمية المستدامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي*لا يخفى على أحد أن إدراج الأمم المتحدة للهدف السادس ( المياه النظيفة والصحية)، ضمن أهداف التنمية المستدامة، هو تأكيد واضح من الأمم المتحدة على ما كفله القانون الدولي للأفراد والدول بالحصول على المياه بكرامة، ودليل على تنبه المجتمع الدولي، إلى تدهور الأمن المائي العالمي، على الرغم من أن المياه تغطي ثلاثة أرباع الكرة الأرضية، أي ما يعادل 71% من مساحة الأرض الكلية. لكن وحسب الأمم المتحدة، مازال هناك 844 مليون شخص يفتقرون إلى مياه الشرب الأساسية، ويذهب 80% من المياه العادمة إلى المجاري المائية دون معالجة كافية، وترتفع أعداد الفارين من التصحر والجفاف والتلوث ومن شبح الفقر والبطالة والذين يطلق عليهم اسم "لاجئي البيئة".وعند مراجعة غايات الهدف السادس، ومع الاعتراف بأهميتها جميعها، نتوقف أمام الغاية الأولى، التي تلخص حلول الأزمة المائية العالمية والإنسانية " فحصول الجميع بشكل منصف على مياه الشرب المأمونة والميسورة التكلفة بحلول عام 2030". تبدو غاية طموحة لها إيقاع جميل، وبنفس الوقت كأحجية ملغومة بالألغاز! فكيف يمكن تحقيق تلك الغاية في ظل الأزمات والصراعات السياسية على المياه والأزمة السكانية العالمية الموجودة؟ إذا ما تم إسقاط هذه الغاية على فلسطين في ظل وجود الاحتلال، ماذا ستفعل الأمم المتحدة أمام هذه الحالة المستعصية؟ كيف يمكن وصول المياه للجميع وبشكل منصف، وبطريقة ميسورة ومأمونة للجميع، في منطقة يتحكم فيها الاحتلال بكل مصادر المياه السطحية والجوفية، وفي ظل النمو الديمغرافي الفلسطيني والإسرائيلي، حيث تسيطر دولة الاحتلال على أكثر من 80% من مصادر المياه في فلسطين؟ في عام 1997 أعلنت اسرائيل أن كافة مصادر المياه الموجودة في الأراضي التي تم احتلالها هي ملك لإسرائيل. كما وتسيطر على 100% من الحصة الفلسطينية لنهر الأردن. بكل الأحوال من يطّلع على تصريحات زعماء الحركة الصهيونية، يجدها تؤكد أطماعهم بكل مصادر المياه داخل فلسطين، وخارجها، واعتبار السيطرة عليها شرطا لتحقيق أمنهم وبقائهم، لذلك حتى الآن تعتبر قضية المياه من قضايا الحل النهائي العالقة، التي لم يتم إيجاد حل عادل وشامل لها. فكيف يمكن تطبيق المساواة بالحصول على المياه مع احتلال يتبع سياسة قطاع الطرق ويستولي بالقوة على المياه، ويحولها للمستوطنين كيفما شاء؟من سخرية القدر وضعف المنظومة الدولية، أن تقوم اسرائيل بسرقة المياه، وإجبار الشعب الفلسطيني على شرائها، والعيش في ظل ندرة المياه، وكأنه بالصحراء، على الرغم من أن مصادر فلسطين المائية، تقدر بحوالي 650 مليون متر مكعب، إلا أن الحصة الفلسطينية لم تتجاوز 70 إلى 80 مليون متر مكعب سنوياً، الأمر الذي يضطر الحكومة الفلسطينية لشراء حوالي 80 مليون متر مكعب من المياه من الاحتلال. وهل يمكن أن تلتفت الأمم المتحدة والعالم إلى سياسة التمييز العنصري التي تتبعها اسرائيل في توزيع المياه؟ فحسب وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، "يبلغ استهلاك الفرد الفلسطيني للمياه نحو 72 لترًا للفرد في اليوم، (يقل كثيراً عن المستوى الذي توصي به منظمة الصحة العالمية وهو 100 لتر للفرد يوميًا)؛ فيما يبلغ مقدار استهلاك الفرد الإسرائيلي للمياه نحو 300 لتر يوميًا، أي أنه يزيد بنحو أربعة أضعاف. ويعيش الفلسطينيون في بعض التجمعات القروية على أقل كثيرًا من 72 لترًا للفرد في اليوم، ولا يكاد يزيد في بعض الحالات عن 20 لتر يوميًا، وهو الحد الأدنى للمقدار الذي توصي به منظمة الصحة العالمية للاستجابة لحالات الطوارئ". وتفرض اسرائيل قيودا على الفلسطينيين، في مجا ......
#سياسة
#تعطيش
#الفلسطينيين
#وأهداف
#التنمية
#المستدامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734905
نهى نعيم الطوباسي : قطاع الطاقة وفرص الانفكاك عن الاحتلال
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* كان للثورة الصناعية، وما تلاها من اكتشافات أثر في إحداث ثورات علمية وفكرية وثقافية، وتحولات اقتصادية واجتماعية، في حياة الدول والشعوب. فالتنقيب عن النفط والثروات الطبيعية، أصبح الشاغل الأول للإنسان، والذهب الأسود قلب العالم رأسا على عقب، وأشعل المنافسة بين الدول، وكان له أثر في التحولات السياسية والإستراتيجية.الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة، هو (طاقة نظيفة وبأسعار معقولة)، ولا شك أن إنجازه سيحقق بعض العدالة، وسيقلص فجوة التنمية بين الدول، خصوصا أن واحدا من كل سبعة أشخاص يفتقر إلى الكهرباء حسب الأمم المتحدة، ويعيش معظم هؤلاء في الدول النامية. وضمان حصول الجميع على الطاقة الحديثة الموثوقة بتكلفة ميسورة بحلول عام 2030، وتطوير البنية التحتية في مجال الطاقة المتجددة، سيخفف من نسبة التلوث في العالم، فالطاقة هي المساهم الرئيسي في تغير المناخ، فهي تنتج حوالي 60% من غازات الدفيئة.في فلسطين، ثمة عراقيل كثيرة يضعها الاحتلال تحول دون الوصول إلى الهدف السابع في عام 2030، وتثير التساؤلات حول إمكانية نجاح الانفكاك الإقتصادي عن اسرائيل. ففي الوقت الذي تحاول فيه دولة الاحتلال، منع الفلسطينيين من التطور في قطاع الطاقة والحصول على الطاقة المتجددة، بفرض القيود على إنشاء محطات توليد الكهرباء والطاقة، ومنع الحكومة الفلسطينية، من العمل في المناطق المصنفة (ج)، وعرقلة إنشاء أية مشاريع للطاقة المتجددة فيها. بالمقابل تسعى اسرائيل إلى التفوق عالميا في مجال الطاقة، فهي في المرتبة الأولى بين دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، والمركز الثاني عالميا في القدرة على توليد الطاقة الشمسية، وتبلغ الطاقة المنتجة من خلال الطاقة الشمسية في إسرائيل 8.7&#1642-;-، بعد هندوراس التي تبلغ النسبة لديها 14.8&#1642-;-، وفي ألمانيا 8.6&#1642-;-، وتشيلي 8.5&#1642-;-، ولا يتوقف الأمر عند ذلك بل تقوم اسرائيل بتشجيع المستثمرين على إنتاج الطاقة المتجددة واستخدامها، وتمنح التراخيص في هذا المجال.وهنا يظهر أيضا الفرق بالأمن الطاقي، بين اسرائيل وفلسطين، فاسرائيل تعزز أمنها الطاقي للمستوطنين والمستوطنات الإسرائيلية، وللمصانع والمنشآت التجارية بشكل مستمر ودون انقطاع أو تذبذب على مدار العام، وذلك بالاستيلاء على مصادر الطاقة في فلسطين، بما فيها مصادر الطاقة المتجددة ومنع الفلسطنيين من الاستفادة منها. مع العلم انه حسب الدراسات تتعرض فلسطين للشمس 360 يوما في السنة. فيما تستمر اسرائيل بإبرام اتفاقيات تعاون في مجال الطاقة مع العديد من دول الجوار، وبالتنقيب عن البترول برا وبحرا، وبالمقابل تعاني معظم المناطق الفلسطينية، وخاصة قطاع غزة، من انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وما زال 118 تجمعا يعاني من عدم الربط بشبكة الكهرباء العامة.ولا يتوقف احتكار اسرائيل لانتاج الطاقة عند هذا الحد، فعلى الرغم من حديث اتفاقية أوسلو عن التفاوض لنقل مسؤولية توليد الكهرباء للحكومة الفلسيطنية، لم تمنح هذه المسؤولية حتى الآن سوى لقطاع غزة، وذلك بموجب خطة فك الارتباط لسنة 2005. ومع ذلك لا تسلم محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة من استهداف قوات الاحتلال الاسرائيلي لها، مما ألحق بها أضرارا جسيمة. فالإحتلال الاسرائيلي يقوم بتقويض أية فرصة للنهوض بقطاع الطاقة قي فلسطين، ومن ناحية أخرى فإن المستهلك الفلسطيني يشكل مصدرا مهما لدخل شركة الكهرباء الاسرائيلية، بل تتبع اسرائيل سياسة احتكار تجارة السوق السوداء بالقوة والقرصنة، ولا تستند لقانون بمعاملاتها الاقتصادية والتجارية مع الفلسطينيين، و ......
#قطاع
#الطاقة
#وفرص
#الانفكاك
#الاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735575
نهى نعيم الطوباسي : كيف حال العمل اللائق في فلسطين؟
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي ليس غريبا ولا محض صدفة أن يسبق ذكر العمل اللائق كلمة الاقتصاد، في عنوان الهدف الثامن من أهداف التنمية المستدامة التي أقرتها الأمم المتحدة، فالعمل اللائق شرط أساسي للنمو الاقتصادي، وكلاهما مسبب للآخر، وهو مطلب إنساني وديمقراطي، ومبدأ أساسي من مبادئ حقوق الإنسان، إلا أن واقع العمل في فلسطين ما زال يثير القلق مع ازدياد نسبة الفقر وآثاره الوخيمة على مستقبل الأسر الفلسطينية وكرامتها. أما عن حال العمل اللائق في فلسطين، فهو لا يسرّ صديقا، بحسب التقارير الصادرة عن الجهات الدولية والمحلية، على الرغم من وجود استراتيجيات وجهود وطنية لاحتواء أزمة التشغيل، وتحقيق العمل اللائق، فقد جاء وصف حال العمال في تقرير لمكتب العمل الدولي في جنيف، عن وضع العمال في الأراضي المحتلة لعام 2021، عندما أشار إلى زيادة حادة في معدل التعطل عن العمل، وزيادة في عدد العمال المحبطين، ويعيش الآن أكثر من ربع الفلسطينيين أي حوالي 1,4 مليون شخص في حالة فقر حسب التقرير.فسوق العمل في فلسطين يعاني من الهشاشة والضعف، وملغوم بالمشاكل والتحديات، والقيود على حركة الأشخاص والبضائع بفعل الحواجز والجدار وعزل المدن وفصلها عن بعضها البعض، وتداعيات ذلك الاقتصادية والاجتماعية والنفسية. فاسرائيل تنفذ، عمليات الهدم والاستيطان، دون الاكتراث بمصير أعداد كبيرة من الذين يُهجّرون ويخسرون مصادر رزقهم، فمن أصل 283 مبنى تم هدمها عام 2020 في المناطق المصنفة ج والقدس الشرقية، هناك 139 مبنى لتوفير مصدر الرزق وسبل العيش، من ورش عمل، ومصانع، وحظائر حيوانات، ومزارع دواجن، ومنشآت الرعاة والبدو، عدا عن الأضرار التي لحقت بالأراضي الزراعية، وصعوبة وصول العمال إلى أماكن عملهم بسبب الحواجز، أما مأساة قطاع غزة، وما نتج عن الحصار والعدوان الإسرائيلي المتكرر وما تخلله من تدمير القطاعات الاقتصادية من صناعة وزراعة وتجارة وسياحة، فهي حالة تفوق الوصف، وتفاقم من كارثية الأزمة الإنسانية بكل أبعادها.وهذا الوضع أدى إلى زيادة نسبة الوظائف غير المنتظمة، وفقا للإحصاءات ما يزيد على نصف الفلسطينيين المستخدمين يعملون حتى قبل الجائحة في وظائف غير منظمة، بمن فيهم العمال الفلسطينيون العاملون في إسرائيل والمستوطنات، وهم الفئات الأكثر هشاشة وتأثرا في الأزمات. وبلغت نسبة العمالة غير المنظمة في الضفة الغربية نحو 43 في المائة من إجمالي العمالة، أما في غزة فبلغت حوالي 54 في المائة. وحسب جهاز الإحصاء المركزي، فإن أكثر من نصف المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يعملون دون عقد، وبالتالي هم محرومون من إعانات الحماية الاجتماعية أو التأمينات الصحية، ولا يملكون صندوق معاش تقاعدي، كما أنهم محرومون من الإجازات السنوية والمرضية، ومعرضون لخسارة دخلهم في حال المرض، وغير محميين قانونيا في حال تم انتهاك حقوقهم في العمل.بشكل عام مازالت هناك إشكاليات بالعمالة الكاملة والمنتجة، وتوفير العمل اللائق لجميع النساء والرجال، بما في ذلك الشباب والأشخاص ذوي الإعاقة، وإشكالية تحقيق المساواة بين الجنسين، وأسوأ أشكال عمالة الأطفال، وضعف الرقابة على معايير السلامة والأمان في الكثير من منشآت العمل.وحسب الجهاز المركزي للاحصاء فإن 29% من المستخدمين بأجر في القطاع الخاص يتقاضون أجراً شهرياً أقل من الحد الأدنى المقر قانونا للأجر (1,450 شيقلاً) في فلسطين.كما تبين الإحصاءات أن 76 ألفا من الباحثين عن عمل محبطون، بسبب محدودية فرص العمل اللائق وتدني الأجور في سوق العمل الفلسطينية.أما العمل في المستوطنات وسوق العمل الإسرائيلي، فهو أشبه برحلة عذاب بدءا من البحث ع ......
#العمل
#اللائق
#فلسطين؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736228
نهى نعيم الطوباسي : الهدف التاسع للتنمية وحال الصناعة في فلسطين
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي*الهدف التاسع للتنمية المستدامة، هو الصناعة والابتكار والهياكل الأساسية، وهذا المقال محاولة لتسليط الضوء على واقع الصناعة في فلسطين. فمن لا يتذكر شكولاتة سلفانا، وراحة الحلقوم، والصابون النابلسي، الذي يرجع تاريخ صناعتة إلى أكثر من ألف عام في فلسطين، وغير ذلك من الصناعات التقليدية، التي تجمع بين البعد التراثي والاقتصادي، لكن نتيجة للأوضاع الراهنة أصبح كثير من هذه الصناعات على وشك الاندثا،ر وأسواق كاملة مهددة بالاغلاق، كما هو الحال في مدينة القدس التي تحاول اسرائيل القضاءعلى الصناعات الوطنية والتقليدية فيها كجزء من خطة تهويد المدينة.لكن بفعل سياسات الاحتلال العنصرية، ما زال الاقتصاد الفلسطيني يعاني العجز، ومحدودية القدرة على بناء قاعدة إنتاجية قوية في قطاعي التصنيع والزراعة، مما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري، وعجز الموازنة العامة، وبقاء الاقتصاد معتمدا على المساعدات الخارجية وتصدير العمالة إلى إسرائيل. فبالتوازي مع الاستيطان ومصادرة الأراضي، والعزل الجغرافي وسياسة الحصار، هيمنت اسرائيل على مفاصل الاقتصاد الفلسطيني، من جغرافيا وموراد طبيعية، وعلى الأرض وما في باطنها من ثروات طبيعية. ومازالت تتحكم بالمعابر، وتضع اجراءات مشددة على حركة التجارة الخارجية والداخلية للفلسطينيين، ما أعاق حركة مرور البضائع والمواد الخام داخليا وخارجيا. وفي كثير من الأحيان يتم قهر التاجر بإتلاف البضائع التي تحتجز لفترة طويلة بالموانئ وعلى المعابر، الأمر الذي كبد القطاع الخاص خسارات فادحة. ولا تعترف إسرائيل بالاتفاقية الأوروبية الفلسطينية، التي تعفى بموجبها الواردات الفلسطينية من الجمارك؛ لذلك على التاجر أن يدفع كل ما يستحق عليه، للجمارك الإسرائيلية. إضافة إلى تقييد إنشاء البنى التحتية الاقتصادية في جميع المناطق، واحتجاز المقاصة، وقرصنة الأموال التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة.تفاصيل كثيرة من سياسات القهر التي يتبعها الاحتلال، والتي تصعّب الانفكاك الاقتصادي عن اسرائيل، وتحول دون النهوض بقطاع الصناعة والقطاعات الأخرى، وحسب ما نشر على موقع البنك الدولي " لا يزال الاقتصاد الفلسطيني يعاني من قيود على الحركة والعبور والتجارة، ويفتقر هذا الاقتصاد أيضاً إلى محركات النمو التي تفرز آثارا ايجابية مستدامة على الاقتصاد وظروف المعيشة" وهذا يبدو واضحا بانتشار الفقر و البطالة وتدهور الوضع الإنساني في الاراضي المحتلة.بالمقابل تقوم اسرائيل بتطوير قطاعها الصناعي والتكنولوجي ودعم التجارة الخارجية فيها، وهي تصنف اليوم من الدول الصناعية الغنية، التي يتمتع فيها الاسرائيليون بمستوى معيشي يضاهي مستوى معيشة الفرد في أوروبا. وهذه مؤشرات مهمة حول مدى عدالة وصول أهداف التنمية المستدامة لجميع الدول، وخصوصا في الدول التي تعاني من الصراعات. ففي الوقت الذي يعيش فيه الاسرائيلي برفاهية تصل الى مستوى حياة الفرد في أوروبا، تعاني الأراضي المحتلة من سوء الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية وانتشار الفقر والبطالة وسوء الوضع الإنساني، فحسب الإحصائيات كان نصيب الفرد الإسرائيلي من الناتج المحلي الإجمالي، يتجاوز الفلسطيني بمقدار الضعف في عام 1967، عندما احتلت إسرائيل الضفة الغربية وقطاع غزة. أما اليوم فقد زادت الهوة بينهما بأكثر من 11 ضعفا. توفر اسرائيل كل الدعم للمستوطنات، وتمنحها اعفاءات ضريبية وامتيازات وتدعم انشاء مدن ومصانع اسرائيلية فيها، وحسب آخر التقديرات المنشورة توجد على أراضي الضفة الغربية نحو 23 منطقة صناعيةـ وتضم هذه المناطق حوالي 300 مصنع. بالمقابل تواصل اسرائي ......
#الهدف
#التاسع
#للتنمية
#وحال
#الصناعة
#فلسطين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737917
نهى نعيم الطوباسي : الهدف العاشر للتنمية: المساواة والقضاء على التمييز
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي نهى نعيم الطوباسي* "لا يترك الركب أحدا وراءه" من أهم القيم العاليمة، التي تمنح أهداف التنمية المستدامة القدرة على أن تصبح حقيقة، وعلى إحداث العمل التنموي القائم على حقوق الانسان وكرامته، وهذا هو الوعد المركزي لخطة التنمية المستدامة التي التزمت بها الدول الاعضاء، لتحويل العالم إلى عالم تطبق فيه حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية وسيادة القانون والعدالة والمساواة وعدم التمييز بين البشر، من أجل أن لا تترك المجتمعات وراء الركب، وأن تكون مجتمعات إنسانية، حرة مستقلة بعيدة عن التعسف والظلم والإضطهاد. فالهدف العاشر من أهداف التنمية المستدامة، الحد من أوجه عدم المساواة، مبدأ وركيزة جوهرية قامت عليه الأديان والمواثيق والأعراف الدولية. كما جاء في القرآن الكريم" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ "وأكد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان "لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان دون أي تمييز".فتحقيق المساواة والحد من التمييز، أصبح اليوم حاجة إنسانية ملحة بعد تراجعه في العديد من الدول، ونشأت فجوة حقيقية وفوارق واسعة في الحقوق ومستوى المعيشةـ وقد يكون تصنيف البنك الدولي العالم إلى أربع مجموعات، وهي دول منخفضة الدخل، الشريحة الدنيا من البلدان متوسطة الدخل، والشريحة العليا من البلدان متوسطة الدخل، والبلدان مرتفعة الدخل، وتقدر على أساس نصيب الفرد من الدخل القومي مؤشرا واضحا على انعدام المساواة في العالم. وأن ملايين البشر ما زالوا خلف الركب. ففي الوقت الذي تتمتع العديد من المجتمعات بمستويات من الديمقراطية والرفاه الاقتصادي والاجتماعي، والاستقرار السياسي، والحرية الثقافية والدينية، تعاني دول أخرى من نزاعات وانتهاكات لحقوق الإنسان وغياب الاستقرار. حيث فقد ملايين البشر حقهم بالحياة اللائقة وفقدوا أرواحهم، إما بالصراعات الداخلية أو الدولية، أو المجاعات والأمراض والأوبئة، وملايين حرموا من حقهم بالإيواء والسكن، واضطهاد الاقليات، وفي الوقت الذي يرتفع فيه مستوى المعيشة في العديد من البلدان المتقدمة، مازالت هناك دول تعاني من تدني الدخل ومستوى المعيشة، وانعدام الحماية الاجتماعية، وعدم الحصول على الصحة والتعليم الجيدين. وعند الحديث عن الحالة الفلسطينية يمكن ملاحظة غياب المساواة وانتشار التمييز والفروقات العميقة بكل ما ذكر سابقاـ سواء في داخل المجتمع الفلسطيني، من جهة أو بين المواطن الفلسطيني والإسرائيلي من جهة ثانية. فالاحتلال يمارس أبشع أشكال التمييز العنصري تجاه الشعب الفلسطيني، وانتهاكات صارخة لحقوق الإنسان والقانون الدولي، من استيطان وعزل وفصل المناطق، والاعتقال والقتل، والعقوبات الجماعية، والهدم والتهجير، وحرمان الشعب الفلسطيني من حق تقرير المصير، والسيطرة على موارده الطبيعية، وفرض الحصار على قطاع غزة، وتعطيل عجلة الاقتصاد، والتحكم بالقطاعات الأساسية كالطاقة والمياه، مما أدى إلى تدهور مستوى المعيشة مقارنة بمستوى المعيشة للمستوطن الإسرائيلي، على سبيل المثال، حيث تزيد حصة الفرد الإسرائيلي من الناتج المحلي بأكثر من 15 ضعفا عن حصة الفرد الفلسطيني الذي يضطر للعيش تحت نفس القوانين والضرائب وقيود الغلاف الجمركي الموحد، أما موازنة فلسطين السنوية فلا تتعدى 5.5 مليار دولار، بينما موازنة اسرائيل السنوية تقارب 150 مليار دولار. وحصة الفرد الفلسطيني من المياه 82 لتر سنويا، بينما الاسرائيلي ......
#الهدف
#العاشر
#للتنمية:
#المساواة
#والقضاء
#التمييز

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739166
نهى نعيم الطوباسي : الهدف الحادي عشر: استدامة المدن في فلسطين والاحتلال
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي في عام 2014 اعتمد صندوق السلام العالمي في تقريره السنوي الذي أصدره مع مجلة السياسة الخارجية الأمريكية مصطلح الدول الهشة، حيث تعاني هذه الدول من أزمات اقتصادية وسياسية واجتماعية، والحرمان من السيادة الكاملة على أرضها، ومن العنف والنزاعات الداخلية والخارجية، وغياب تطبيق مبادئ حقوق الإنسان. دول ينخر فيها الفقر والتهميش والبطالة والتخلف، وهي معرضة لتفاقم العنف وتعاني من التدهور الاقتصادي وانخفاض الدخل، ومن قيود على التنمية الاقتصادية والاجتماعية، والضعف وعدم المساواة بتقديم الخدمات للمواطنين. بخلاف الضغوط الديمغرافية والبيئية، المتعلقة بالنمو السكاني، والأمن الغذائي والحصول على المياه الصالحة للشرب والتلوث البيئي، وانتشار الأوبئة والأمراض، وزيادة عدد المهجرين والمشردين واللاجئين، فأصبحت هذه الدول قابلة للكسر والانهيار بأية لحظة. حسب الأمم المتحدة ، من المتوقع أن يصل عدد سكان المدن في العالم إلى 6.5 مليار بحلول عام 2050، ويعيش في الأحياء الفقيرة نحو 828 مليون شخص وعددهم إلى ارتفاع. وبالتالي لم يأت الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة المتعلق باستدامة المدن وصمودها، من فراغ بل بعد أن أصبحت مراكز المدن في العالم على شفير الهاوية. من يلقي نظرة على الحالة الفلسطينية، سيقف مذهولا أمام الواقع المعقد، فخريطة الوضع الجيوسياسي لفلسطين، تفسر الكثير من التحديات، التي تواجه استدامة المدن وصمودها، وليس غريبا أن يشعر المرء، أن المرور من مدينة إلى أخرى هو أشبه بالدخول في متاهة، فقد أصبحت فلسطين بفعل الاحتلال، قطعا مجزأة معزولة، بسبب المستوطنات والجدار والطرق الالتفافية والحواجز العسكرية. والعيش في المخيم أو العشوائيات أشبه بالعيش داخل خزان مغلق قابل للانفجار. تم تقسيم الضفة الغربية بموجب اتفاقية أوسلو إلى ثلاثة أقسام ، ( أ،ب،ج )، وتسيطر اسرائيل على كامل المناطق المصنفة ج التي تعادل 61% من مساحة الضفة، وعلى المحميات الطبيعية التي تشكل 3% ومازالت عملية التهجير القسري مستمرة منذ عام 1948 حتى الآن. فحسب الاحصائيات هناك ( 05 .13 ) مليون فلسطيني، منهم 4.91 مليون بالضفة الغربية وقطاع غزة، ومليون ونصف في الداخل والباقي مهجر ومشتت في مخيمات الشتات والمنافي.بالتالي فإن أي تخطيط من قبل الحكومة والمؤسسات المحلية والدولية الشريكة لتحقيق مدن مستدامة وشاملة، سيقف أمامه الاحتلال الإسرائيلي بالمرصاد، فهذا التخطيط يقابله المخطط الاسرائيلي الاستيطاني، ومصادرة الأراضي وضم الأغوار. تتغلغل في داخل الضفة الغربية 200 مستوطنة اسرائيلية، وفيها حوالي 700 الف مستوطن. وغير ذلك من سرقة الممتلكات والثروات الطبيعية، وفرض القيود على حق الفلسطينيين بالتصرف بها، والسيطرة على مصادر المياه والطاقة، وهو مايشكل عائقا لأية تنمية اقتصادية واجتماعية متكافئة، كما تقوم المستوطنات بالتخلص من النفايات الصلبة والخطرة والسامة، في البيئة الفلسطينية المحيطة، مما يعرض الشعب الفلسطي لخطر التلوث البيئي العالي. وبينما يزيد عدد المستوطنين في القدس الشرقية عن ربع مليون مستوطن، يُجبر آلاف الفلسطينيين على مغادرة المدينة إما بسبب الهدم والتهجير القسري أو بسبب النمو السكاني، وندرة الوحدات السكانية وصعوبة البناء بسبب شروط اسرائيل المجحفة. ووفقا لتقرير كل من وزارة الحكم المحلي، والفريق الوطني لأهداف التنمية المستدامة، وبرنامج الموئل في فلسطين، تقـدر احتياجات السكن في الضفة ب 27,168 وحـدة سـكنية. ونحو 10,000 وحدة سكنية في القدس الشرقية، و 1,500 وحدة كل عام. وبسبب القيود على البناء في المناطق ج، وف ......
#الهدف
#الحادي
#عشر:
#استدامة
#المدن
#فلسطين
#والاحتلال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739962
نهى نعيم الطوباسي : فلسطين والهدف 12 للتنمية المستدامة: الانتاج والاستهلاك
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي يقول الكاتب المصري محمد عفيفي: إذا مات رجل من شدة الجوع فهذا لا يرجع إلى شيء، سوى أن رجلاً آخر قد مات في اللحظة نفسها من فرط الشبع، وفي السياق نفسه نشر موقع الأمم المتحدة حقيقة هدر 1.3 مليار طن من الغذاء كل عام، بينما يعاني 2 مليار شخص من الجوع أو من سوء التغذية". وهذا يدل على أن هناك تفاوتا حقيقيا في أنماط الإنتاج والاستهلاك في العالم بين البشر، ويعبر عن صور القهر الاجتماعي والاقتصادي بين الشعوب. وقد يكون ذلك سببا رئيسيا لارتفاع مستويات العنف داخل المجتمعات، ووفقا لدراسات الصراع وحل الصراع، فإن الحرمان من الاحتياجات الأساسية يؤدي إلى تطور العنف والصراعات بين فئات المجتمع. وعدم إشباع الحاجات هو سبب الانحراف في سلوك الإنسان، والتنافس على تلبية الاحتياجات عامل أساسي لنشوء العنف وعدم التسامح بين المجموعات والأفراد.عند الوقوف على الهدف الثاني عشر من أهداف التنمية المستدامة " ضمان وجود أنماط استهلاك وإنتاج مستدامة"، وربطه بالسياق الفلسطيني، فإن أول ما يخطر في البال هو ضعف قدرات القطاعات الإنتاجية الفلسطينية كالزراعة والصناعة والسياحة والإنشاءات والتجارة، وأثر ذلك على تدني مستوى الدخل والمستوى المعيشي للفرد، ووجود فجوة هائلة بأنماط الإنتاج والاستهلاك بين المواطن الفلسطيني والفرد الإسرائيلي. فاستدامة الإنتاج مرتبطة ببيئة مُحفزّة سياسيا واقتصاديا، والسيادة الكاملة على الأرض ومقومات الإنتاج، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية. فالاحتلال الإسرائيلي يسيطر على أكثر من 85% من أرض فلسطين، ويحرم الفلسطينيين من التصرف بمواردهم الطبيعية، والاستكشاف والتنقيب في الجغرافيا الغنية بالموارد، كما أن مصادرة الأراضي الزراعية، وبناء جدار الفصل العنصري، قلصت المساحات المتاحة للإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي أدى تقليص الانتاج الزراعي إلى سوء أنماط الاستهلاك للأراضي، فيما أدى قطع أشجار الغابات وتدميرها لبناء المستوطنات إلى غياب المساحات الزراعية والتدهور البيئي، والإخلال بالتنوع الحيوي في الطبيعة والانتاج الزراعي والحيواني ونقص المواد الخام. وغير ذلك من المعيقات الإسرائيلية على إنشاء المصانع وتشغيلها وعلى الاستيراد والتصدير، وارتفاع تكاليف النقل والإنتاج إلى التركيز على التجارة الداخلية والتجارة مع اسرائيل، وازدياد البطالة في السوق الفلسطيني، والاعتماد على أسواق العمل الإسرائيلية. وإغراق الأسواق الفلسطينية بالبضائع المستوردة الأجنبية والإسرائيلية، على حساب المنتج الفلسطيني، وتذبذب الأسعار وارتفاعها واختلافها بين المناطق. وهكذا فإن الاحتلال وانتهاكاته، وتكرار الأزمات الناجمة عن احتجاز أموال المقاصة، ثم جائحة كورونا والقيود على الصناعة والزراعة والسياحة، كلها من أسباب تراجع الناتج المحلي، وانخفاض نصيب الفرد منه وبالتالي تراجع الاستهلاك. وحين نتساءل عن كيفية تحقيق الهدف الثاني عشر من الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، مع وجود الاحتلال وتداعياته، نلمس تأثيرات الاحتلال وقيوده المكبّلة على كل جوانب عمليات الانتاج والاستهلاك. على سبيل المثال، إحدى غايات الهدف الثاني عشر هي "الحد بدرجة كبيرة من إنتاج النفايات، من خلال المنع والتخفيض وإعادة التدوير وإعادة الاستعمال بحلول عام 2030" ، فكيف يمكن تحقيق هذه الغاية في مناطق الصراع؟ وعنصرية إسرائيل تسري على كل مجالات الحياة بما فيها العنصرية البيئية، هناك تقريبا 25 منطقة صناعية استيطانية تضم 29 منشأة في الضفة الغربية، تلقي بنفاياتها الضارة كالمواد الكيماوية السامة، على المناطق والتجمعات الفلسطينية بما في ......
#فلسطين
#والهدف
#للتنمية
#المستدامة:
#الانتاج
#والاستهلاك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741380
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 13 للتنمية المستدامة وخطر الاحتلال على البيئة والمناخ
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لعل ما جاء في بيان مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، في الدورة 42 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف عام 2019، يلخص المخاطر التي يشكلها التغير المناخي على البشرية حيث قالت أن حالة الطوارئ المناخيّة تؤدي إلى ارتفاع حاد في مستويات الجوع في العالم، وقد سجل هذا العام أعلى معدل لها منذ عقد بحسب ما أشارت "الفاو". ويُتَوقّع أن يتسبب تغير المناخ في وقوع 250 ألف حالة وفاة إضافية سنويًّا، بين العامَيْن 2030 و2050، بسبب سوء التغذية والملاريا والإسهال والإجهاد الحراري. وحسب منظمة الأرصاد العالمية، سجلت خلال النصف الأول من عام 2020 نحو عشرة ملايين حالة نزوح نتيجة أخطار البيئة والمناخ، خصوصا جنوب شرق آسيا والقرن الإفريقي. بالإضافة لتفاقم حالات انعدام الأمن الغذائي، حيث تكلفت البلدان النامية أكثر من 108 مليارات دولار، خسائر من محاصيل وماشية مفقودة، وزاد عدد الأشخاص المصنفين على أنهم يعانون أزمات وحالات طوارئ ومجاعات إلى نحو 135 مليون شخص في 55 بلدا. ووفقا للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تضرر أكثر من 50 مليون نسمة من الكوارث الناتجة عن المناخ، من فيضانات وجفاف وعواصف فضلا عن جائحة كوفيد 19 عام 2020. بالإضافة إلى انتشار الأمراض المعدية نتيجة ارتفاع الحرارة والتلوث، مثل الكوليرا والملاريا وحمى الضنك، والبلهارسيا وغيرها من الأمراض المرتبطة بتغير المناخ.كان يجب أن يكون الهدف الثالث عشر، جزءا من أهداف التنمية المستدامة الاستراتيجية، وأحد الوعود المهمة لشعوب العالم، (اتخاذ إجراءات عاجلة للتصدي لتغير المناخ وآثاره)، وبمثابة إنذار خطر لكل العالم، حول التهديد الذي بدأ العالم يفقد السيطرة عليه، فلا تكاد تخلو نشرة أخبار من خبر صادم عن الإحتباس الحراري، أو عن ظواهر طبيعية متطرفة لا يمكن السيطرة عليها، كالأعاصير والعواصف وحرائق الغابات والفيضانات وارتفاع منسوب المياه لسطح البحر أو عن الجفاف والتصحر. لكن تبقى إجراءات التصدي للتغير المناخي والصمود أمامه، شبه معطلة وبنتائج ضعيفة، خصوصا في الدول الصغيرة والهشة والدول النامية والدول التي تعاني من الصراعات.في الحالة الفلسطينية، وعلى الرغم من أن دولة فلسطين أصبحت طرفا في عام 2016 في اتفاقية الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ. وصادقت في نيسان 2016 على اتفاق باريس للمناخ، إلا أن ضعف الإمكانيات المادية، وغياب السيادة السيادة الكاملة على الأرض ومواردها، يضعف أية خطط وطنية لمواجهة التغير المناخي وتطبيق الاتفاقيات الدولية المتعلقة به. لقد أدت انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وجرائم الفصل والتمييز العنصري، إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، ففي الوقت الذي تقوم اسرائيل بدعم وتعزيز برامج وخطط التكيف لتغير المناخ في المستوطنات وللاسرائيليين، أضعفت من قدرة الفلسطينيين على الصمود ومواجهة خطر التغير المناخي، وتسببت بخلل عميق في النظام البيئي وتوازنه، سواء بفعل انبعاثات الغازات الناتجة عن الصناعات الإسرائيلية بما فيها صناعة الأسلحة، والانبعاثات الخطرة من المفاعلات النووية. وتسبب الإستيطان ومصادرة الأراضي وقطع الأشجار وتجريف الغابات، أو بفعل الاستيلاء على الموارد والثروات الطبيعية، والحصار القائم على قطاع غزة والحروب المتتالية واستهداف محطات المياه والكهرباء، والمشاريع الزراعية، في ارتفاع نسبة التلوث وتدهور الإنتاج الزراعي والحيواني، وارتفاع نسبة انعدام الأمن الغذائي وزيادة الفقر، عدا عن استنزاف الاحتلال للمياه الفلسطينية، ووضع القيود الإسرائيلية على الفلسطينيين أمام الاست ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وخطر
#الاحتلال
#البيئة
#والمناخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742671
نهى نعيم الطوباسي : الهدف 14 للتنمية المستدامة وحقوق فلسطين في بحرها ومياهها
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي لطالما كان وجود المياه من بحار ومحيطات وينابيع وأنهار، في داخل الدول أو حولها، مصدر انتعاش للحياة، وقوة استراتيجية بكافة أبعادها الأمنية والسياسية والاقتصادية لتلك الدول، ومجمع حضارات، وحلقة تواصل ثقافي بين الشعوب. ولكنها كانت أيضا من اسباب الصراعات، إذ لا يكاد يخلو نزاع مع دولة أخرى أو داخل الدولة نفسها، إلا وكان أحد أسباب النزاع إذا لم يكن السبب الرئيسي له علاقة بأزمات المياه وشحّها في بعض المناطق، ما أدى إلى أزمات اقتصادية وغذائية أيضا. وحسب الأمم المتحدة، فإن أكثر من ثلاثة مليارات إنسان من سكان الأرض يعتمدون في سبل عيشهم على التنوع البيولوجي والساحلي. ومع تفاقم أزمة المياه عالميا، بسبب المهددات البيئية للمياه وللحياة والثروات الهائلة تحت الماء ، سواء نتيجة عوامل طبيعية أو بفعل الإنسان، فإن خطة التنمية المستدامة العالمية تضع نصب أعينها، حماية النظم الأيكولوجية (البيئية) البحرية والساحلية، من التلوث والاستهلاك غير القانوني وغير المنظم. فقد وصلت نسبة حمضية المحيطات إلى 26 بالمئة، حيث أن كل كيلومتر مربع من المحيطات، يحتوي على حوالي 13000 قطعه من نفايات البلاستيك. في حالتنا، كان موقع فلسطين الجغرافي الاستراتيجي، سببا لأطماع الغزاة على مدار الأزمنة، وفلسطين غنية بالمصادر المائية السطحية والجوفية. حيث كانت مدنها الساحلية تشكل العمود الفقري للحياة الاقتصادية والثقافية، وحلقة الوصل بين الدول المجاورة، لتلك الأنشطة الحيوية والأحداث التاريخية والساحات الثقافية التي كانت تنطلق من تلك المدن، كيافا عروس البحر، ومدينتي حيفا وعكا شمال السهل الساحلي الفلسطيني، ومدينتي الرملة، واللد وهما من أقدم مدن فلسطين التاريخية. ويمتاز الساحل الفلسطيني الممتد من رأس الناقورة إلى رفح باستقامته وسهولة الحركة عليه، أما السهل الساحلي الفلسطيني، الذي تقدر مساحته بنحو 3244 كيلومتراً مربعًا، فقد حرم الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 1948 الشعب الفلسطيني، من الاستفادة من مزاياه الجغرافية المهمة، واستغلال الثروات المائية الكامنة تحت الماء وعلى امتداد السواحل لتعزيز القطاعات الانتاجية الزراعية. والاستفادة من الصيد البحري، والتجارة، وتوليد الطاقة، ومن الثروات السمكية. وقد عززت اسرائيل استيطانها واحتلالها لفلسطين، بالسيطرة على أهم المواقع المائية، وإقامة المشاريع الاستيطانية عليها، وكان ذلك واضحا على سبيل المثال وليس الحصر، عندما قامت اسرائيل بتجفيف بحيرة الحولة في خمسينات القرن الماضي، وتحويلها إلى أراض زراعية وإقامة المستوطنات عليها، وأيضا إقامة المنتزهات والمنتجعات على سواحل المدن. ولا يخفى على أحد مخططات إسرائيل الاستعمارية والإستيطانية في البحر الميت، الذي يمتاز بأهميته الجغرافية والتاريخية والسياسية والدينية والحضارية والاقتصادية، وغناه بالمعالم الأثرية والدينية، مثل خربة مسعدة، وخربة قمران، وكهف النبي لوط. ومنذ عام 1967 تحرم اسرائيل الشعب الفلسطيني من الشاطئ الشمالي للبحر الميت، وتسعى إلى السيطرة عليه بالكامل وإقامة المستوطنات والمنشآت السياحية عليه لتثبيت احتلالها، واستكمال مخططات الضم والاستيطان في تلك المنطقة. ومازال خطر جفاف البحر الميت يتفاقم، حيث تشير الدراسات إلى أن استمرار انخفاض منسوب مياه البحر الميت، بمعدل متر واحد سنويا نتيجة لعمليات النهب واستنزاف ثرواته من مياه ومعادن وأملاح من قبل الشركات والمصانع الاسرائيلية وتحويل الاحتلال الاسرائيلي للمجاري المائية التي تغذيه وخاصة جرّ مياه نهر الأردن للنقب، وهي إجراءات وانتهاكات تخالف القانون الدولي، ما يتطلب حراك ......
#الهدف
#للتنمية
#المستدامة
#وحقوق
#فلسطين
#بحرها
#ومياهها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744672
نهى نعيم الطوباسي : عن الحرب والإنسانية
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي تعيدنا الحرب الروسية الأوكرانية، والنزاعات الحديثة الدولية والأهلية في شتى بقاع العالم، إلى الجدلية التاريخية بين أهم الفلاسفة عبر التاريخ، وسؤال ما إذا كان العنف هو طبيعة متأصلة في الإنسان، أم أنه مكتسب من الظروف والبيئة المحيطة؟ اعتبر ابن خلدون أن العنف نزعة طبيعية، "ومن أخلاق البشر فيهم الظلم والعدوان بعضهم لبعض، فمن امتدت عينه إلى متاع أخيه، امتدت يده إلى أخذه إلى أن يصده وازع". فيما يرى الفيلسوف الإنجليزي هوبز في تحليله لانثروبولوجيا النوع الانساني، عبارته الشهيرة، "أن الإنسان ذئب لأخيه الانسان"، أما المؤرخ البريطاني ارلوند توينبي فاعتبر أن ظاهرة العنف، ناتجة عن القيم التنافسية الموجودة في الرأسمالية والشيوعية. على النقيض من ذلك، يرى كل من كارل ماركس وجان جاك روسو أن أصل الطبيعة البشرية هو الخير، لكن فسادها يعود إلى الظروف المحيطة.يرمي هذا المقال لتسليط الضوء، على ما ينتجه التنافس بين القوى العظمى، وما تمارسه من تعدّ على سيادة الدول والشعوب ومبادئ حقوق الإنسان، من تفاقم ظاهرة العنف في العالم يُخيّل للبعض أن الحروب، التي شنتها الدول المستبدة والاستعمارية والتي قلبت حياة الشعوب رأسا على عقب، تضع أوزارها وتنتهي بتوقيع اتفاقية بين الأطراف المتنازعة، وبوضع الأسلحة التقليدية، لكن الحرب لا تنتهي عند هذا الحد، والمياه لن تعود إلى مجاريها، هناك حرب جديدة تولد بين الإنسان وذاته ومحيطه، وداخل الأسر والمجتمعات، نتيجة الظروف الصعبة من فقر وبطالة، وانعدام الأمن الغذائي والإنساني والمجتمعي، والحرمان حتى من أساسيات الحياة وأبسط حقوق الإنسان، ما تنتجه الحروب من تداعيات سياسية واجتماعية واقتصادية ونفسية وبيئية خطيرة، تنعكس على سلوك البشر، ليصبح الإنسان الذي ولد مسالما خيّرا أكثر قابلية، لاستخدام العنف في ظل التعرض للضغوط المحيطة المختلفة، إلا من كان وازعه الأخلاقي أقوى من الظروف.توفر الحروب والانتهاكات المخالفة، لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية التي تتزامن معها، بيئة خصبة لاشتعال العنف بين البشر ونموه في المجتمعات، مثل اللاجئين الذين يفرون من القصف والقتل، يجدون أنفسهم أمام قتل من نوع آخر، قتل أكثر إيلاما وموت متكرر كل يوم بفعل ما يمارس عليهم، من ظلم وعنصرية وحرمان. وهذا ما أكدته النائبة في البرلمان الأوروبي " كلاير دالي" في خطابها في البرلمان، حيث فضحت بشكل علني العنصرية والتمييز اللذين يمارسان، ضد اللاجئين غير الأوروبيين كاللاجئين الأفغان في الدول الأوروبية، وذلك بسبب اختلاف اللون وبسبب الخوف من النفوذ الأمريكي، أليست العنصرية والاضطهاد كافيان لتنامي الكراهية والعنف في المجتمعات كافة، فقد نشر مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) في تقرير صدر عام 2021 "أن المهاجرين الذين يتم تهريبهم عبر الحدود غالبا ما يتعرضون للعنف الشديد والتعذيب والاغتصاب والاختطاف، سواء أثناء العبور أو في الأسر، فيما لا تتخذ السلطات سوى القليل من الإجراءات للتصدي لهذه الجرائم".ان الإعتداء على المدنيين، والتعدي على سيادة الدول وضرب الاتفاقيات الدولية بعرض الحائط، بما فيها اتفاقية جنيف لعام 1949 بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب. والأشخاص الذين لا يشتركون مباشرة في الأعمال العدائية، ومعاملتهم معاملة انسانية، دون أي تمييز ضار يقوم على العنصر أو اللون، أو الدين أو المعتقد، أو الجنس، أو المولد أو الثروة، هو أكبر دليل على أن النظرية الواقعية، هي التي تسيّر وتحكم العلاقات الدولية في العالم، مستندة إلى مبدأ مكيافيلي "لا أخلاق في السياسة " ومبدأ الغ ......
#الحرب
#والإنسانية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750467
نهى نعيم الطوباسي : استهداف أطفال فلسطين.. جيل النصر
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي استهداف أطفال فلسطين.. جيل النصرحالة الجنون والتخبط والسعار لدى المستوطنين وقوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، تجاه أبناء الشعب الفلسطيني وعاصمته القدس، ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى، وعدم احترام حرمات الشهر الفضيل، هي دليل على عجز حكومة الاحتلال وأدواتها أمام ثبات الشعب الفلسطيني وصموده البطولي ورفضه الاستسلام لشروط الاحتلال، وفشل كل الوسائل والسياسات الإسرائيلية العنصرية المنتهكة لحقوق الإنسان، وحتى اتفاقيات التطبيع مع بعض الدول العربية، في إلغاء وجود الشعب الفلسطيني وتغييب القضية الفلسطينية رغم ما يمر به العالم من أحداث. وعقم رهانات قادة الاحتلال من بن غوريون وحتى غولدا مائير على أن "الكبار يموتون والصغار ينسون"، وهو ما مثّل منهجا وأساسا في سياسات الاحتلال لسلب حقوق الشعب الفلسطيني ونهب ثرواته ومصادره حقوقه الوطنية. لكن جاء الرد من أطفال فلسطين ومن كل فئات الشعب، قويا وحازما في التصدي لكل محاولات إسرائيل لتصفية قضية الشعب الفلسطيني، عبر الدفاع المستميت عن القدس والمقدسات.وفي النظر إلى قائمة الشهداء في الآونة الأخيرة، والمستهدفين من القناصة الإسرائيلين في كل المناطق، سنجد أن غالبيتهم العظمى من المدنيين غير المنخرطين في أي نوع من العمل المسلح، وأغلبية هؤلاء من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما، بشكل متعمد وليس بمحض الصدفة، وبقرار واضح بالقتل والإعدام الميداني، أو من خلال إصابتهم بجروح تسبب الإعاقة الدائمة، بما يخالف كل مبادئ حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية، بما فيها اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، والتي تنص على حماية المدنيين، وحماية الأطفال وقت النزاعات المسلحة والحرب وعدم تعريضهم للعنف، و انتهاك اتفاقية حقوق الطفل وغيرها من العهود والمواثيق والبروتوكولات الدولية، والتي تضمن حماية الأطقال و تمتعهم بحقوقهم الطبيعية وعيشهم بكرامة. وفقا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني لعام 2021، " فمن المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف العام 2021 في دولة فلسطين نحو2.31 مليون طفلاً" وبذلك تشكل نسبة الأطفال في فلسطين نحو 44.2% من إجمالي السكان أي (42.0% في الضفة الغربية و47.5% في قطاع غزة)".استهداف الأطفال في فلسطين بالقتل والتعذيب والاعتقال، أو التهجير وغيرها من انتهاكات حقوق الإنسان ليس جديدا، بل لطالما كانت صور ومشاهد المجازر والانتهاكات السافرة والوحشية، التي يرتكبها الإحتلال منذ النكبة وفي كل المدن الفلسطينية، وبحق مخيمات الشتات مروعة وتهز العالم. فتعمد الإحتلال الإسرائيلي استهداف أطفال فلسطين، هو نهج وتكتيك اسرائيلي وهدف اسراتيجي للاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني وخلق مجتمع مشوّه التركيب والبنية، وإحداث خلل بالتوازن الديمغرافي بين فئات شعبنا، وخلق جيل يعاني من الخوف ومشاكل جسدية وصحية ونفسية، لشل إمكانيات فلسطين وثروتها البشرية وضرب قدراتها بالبناء والتطور ومقاومة الإحتلال، حيث أن نسبة الأطفال تشكل ما يقارب نصف المجتمع الفلسطيني. ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا، يتبين أنه منذ عام 2000 بلغ عدد الشهداء الأطفال 2094 طفلاً أما عدد الجرحى الأطفال قد بلغ منذ عام 2008 وحتى نهاية 2021، نحو 29 ألف طفل. وبحسب نادي الأسير الفلسطيني، تم اعتقال أكثر من 9000 طفل فلسطيني منذ عام 2015 حتى نهاية آذار 2022، وحاليا يقبع في زنازين الإحتلال نحو 160 طفلا، معظمهم في أحوال صحية ونفسية صعبة. قضية استهداف الأطفال الفلسطينيين، هي أكبر من يغطيها مقال، وهي قضية تستحق الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام وتوحيد البوصلة، للتصدي لكل انتهاكات اسرائيل ......
#استهداف
#أطفال
#فلسطين..
#النصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754139
نهى نعيم الطوباسي : المسجد الأقصى وخطة التهويد
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي عندما أحرق المسجد الأقصى، على يد متطرف من أصل أسترالي في آب 1969، يروى أن رئيسة وزراء اسرائيل آنذاك غولدا مائير قالت " لم أنم تلك الليلة، واعتقدت أن إسرائيل ستسحق، لكن عندما حلّ الصباح أدركت أن العرب في سبات عميق!"ومن الواضح أن اسرائيل بحكوماتها المتعاقبة، قد أدركت أن العرب مازالوا غارقين في سباتهم، بل إنها أمِنَت جانبهم بعد التطبيع مع بعض دولهم. فاستفرد الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين، وصعّد اعتداءاته الوحشية وإجراءاته العنصرية ضد الشعب الفلسطيني في كافة المناطق، وبخاصة على القدس ومقدساتها، مستغلا ازدواجية المعايير الدولية في تطبيق القانون الدولي، وعدم محاسبة اسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها. التصعيد الأخير في المسجد الأقصى وعموم المناطق الفلسطينية، والاقتحامات المتكررة، وتدنيس المسجد الأقصى من خلال استخدام القوة المفرطة ضدّ المصلين والمرابطين، وإدخال أعداد كبيرة من المتطرفين لساحات الحرم ليست مجرد استفزازات عابرة للشعب الفلسطيني بل هي جزء من أجندة الحركة الصهيونية، أخذت اسرائيل بتنفيذها منذ احتلال القدس، لطمس الهوية الوطنية للمدينة وتغيير طابعها التاريخي وتهويدها. ضاربة بعرض الحائط كل قرارات الشرعية الدولية الخاصة بعدم المساس بالوضع القانوني للقدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها. وتنفيذ التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى لتمرير الإستيلاء عليه بالكامل في المستقبل. على سبيل المثال، عام 1967 قام الجنرال الإسرائيلي مردخاي غور باقتحام المسجد الأقصى ورفع العلم الإسرائيلي على قبة الصخرة، ومنع رفع الآذان ودخول المصلين إليه لمدة أسبوع. وفي آب من عام 1969 قام المتطرف الأسترالي المتأثر بالفكر والكتابات الصهيونية مايكل دينيس روهان بإحراق المسجد الأقصى على أمل أن يساهم ذلك في التسريع بإعادة بناء الهيكل ومجيء المسيح المخلص. وفي عام 1976 قررت قاضية إسرائيلية، أن لليهود الحق في الصلاة داخل المسجد الأقصى. وفي عام 1981 اقتحم مجموعة من حركة "أمناء جبل الهيكل"، المسجد الأقصى وهم يحملون كتب التوراة والعلم الإسرائيلي. واندلعت شرارة الانتفاضة الثانية عندما اقتحم زعيم الليكود آنذاك أرئيل شارون، المسجد الأقصى تحت حراسة مشددة وحماية الجيش الإسرائيلي في أيلول 2000. وغير ذلك من أعمال الحفر تحت المسجد الأقصى، ومحاولات الاستيلاء على البلدة القديمة، وكل الطرق والأبواب المؤدية إلى المسجد الأقصى وتكثيف الإستيطان حول المدينة المقدسة.ليس غريبا أن تسير حكومة نفتالي بينت، الذي ينتمي إلى تيار الصهيونية الدينية المتطرف، على نهج الحكومات السابقة منذ احتلال القدس، بمحاولة كسب تأييد المستوطنين والمتطرفين، واستمالة تعاطفهم وتأييدهم لأي عمل تقوم به الحكومة، بحجة تحقيق النبوءة المزعومة بالاستيلاء على ما يسمى جبل الهيكل، وتنفيذ خطة التقسيم المكاني والزماني للأقصى والتي وردت في وثيقة عام 2013 تحت اسم " قانون ونظم المحافظة على جبل الهيكل مكانا مقدسا"، أعدتها مجموعة من متطرفي حزب الليكود. حيث ترمي الخطة إلى تغيير هوية المسجد الأقصى، وإعادة بناء الهيكل المزعوم مكان مسجد قبة الصخرة. وتبدأ الخطة بتخصيص مساحات من المسجد الأقصى وساحاته لليهود وتحويلها لكنس يهودية، وتحديد أوقات وأماكن للمسلمين للصلاة في المسجد وأخرى لليهود، وتحاول دولة الاحتلال حصر حقوق المسلمين في المسجد القبلي واعتبار باقي مساحة الحرم الشريف منطقة مشتركة لليهود حصة كبيرة فيها. ولا يقف الأمر عند ذلك، بل يشمل انتزاع صلاحية الإشراف على الحرم من دائرة الأوقاف، وإلحاقه بمسؤولية وزارة الأديان الإسرائيلية. ......
#المسجد
#الأقصى
#وخطة
#التهويد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755445
نهى نعيم الطوباسي : بوصلة الفلسطينيين جميعا تتّجه صوب القدس
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي على مر التاريخ، وكلما تم التعتيم على القضية الفلسطينية أو تهميشها دوليا وعربيا، وسُلّطت الأضواء على حدث طارئ أو أزمة ما في العالم، تعود القضية الفلسطينية لتفرض نفسها على كل الأحداث، فتبزغ من جديد، وتثبت أنها ليست كأي صراع في العالم. بل هي أعظم من أن يتحكم بها نظام ما، وأكبر من الاحتلال، فلا يمكن تقزيمها أو اختزالها، وفق مزاج وحسابات أية دولة أو زعيم. مثلا عام 2020 عندما ضربت جائحة كورونا العالم، وانشغل الجميع بما نتج عن الجائحة وتداعياتها من رعب، كالعادة انتهزت إسرائيل الفرصة، وصعّدت عدوانها وانتهاكاتها على الشعب الفلسطيني وأرضه، فزاد عدد البؤر الاستيطانية في عامي 2020 و 2021، وارتفع معها عدد الشهداء والجرحى وحالات الاعتقال، بما يشمل الأطفال والنساء في كافة المناطق المحتلة. وأمام هذه الانتهاكات الصارخة المادية والمعنوية، والتعتيم عليها من قبل الإعلام الدولي، اندلعت هبة القدس في 2021 لتعيد للقضية الفلسطينية وهجها، والتي جاءت ردا على قرار الاحتلال الإسرائيلي تهجير 28 عائلة فلسطينية من حي الشيخ جراح، وتنفيذ سلسلة اقتحامات متتالية للمسجد الأقصى. فالهَبّة أجبرت الإعلام العربي والعالمي أجمع على الالتفات للقضية الفلسطينية من جديد، بسبب الصمود الأسطوري والدفاع المستميت عن الحي والمسجد الأقصى من أهالي القدس كافة، ومشاركة واسعة من جميع الفلسطينين بمن فيهم فلسطينيو الداخل المحتل عام 1948، وكانت نتائج الهبة أعظم من كيد الاحتلال، خصوصا أن مشاركة الداخل، كان لها الأثر المعنوي الكبير والرسائل العظيمة محليا ودوليا، وأهمها أن الفلسطينيين لم ولن يتنازلوا عن فلسطين التاريخية. وأظهرت الأحداث مدى عنصرية اسرائيل أمام العالم، فهبة القدس استطاعت تسليط الضوء على حق العودة وقضية اللاجئين وعلى القرى المهجرة من جديد، وهو ما جاء عكس توقعات اسرائيل.عام 2022 وعلى الرغم من انشغال العالم بالحرب في أوكرانيا، إلا أن هذا العام شكّل نقطة تحول مهمة في تاريخ القضية الفلسطينية، فبعد سنوات من الإنقسام والتشرذم، وغياب الوحدة الوطنية، جاءت صورة التماسك والوحدة الذي تميز بها الشعب الفلسطيني، على مدار النكبات والنكسات وملاحم النضال متجسدة بالميدان وعلى الأرض من جديد. تفوّق فيها الإنتماء الجماعي للأرض والهوية ومشاعر الوحدة والانتماء للوطن على الانتماءات الفئوية والحزبية. خصوصا ما جرى في شهر رمضان المبارك من رباط الشعب الفلسطيني في المسجد الأقصى. واستطاع المشهد المهيب لتشييع الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة التي اغتالها الاحتلال للتعتيم على الحقيقة، أن يعيد للقدس ألَقَها وحضورَها وهويتَها الوطنية، بما تحمله من هذه المدينة من رمزية ثقافية وروحانية وتاريخية وسياسية. ثمة جملة استنتاجات يمكن استخلاصها مما حدث، وهي ليست مفاجئة، ولكن للتذكير بها، استطاعت التغطية المفتوحة لقناة الجزيرة، وتسليط الضوء على استشهاد الشهيدة والشاهدة شيرين ابو عاقلة، مع الالتفاف الشعبي والرسمي غير المسبوق حول هذا الحدث الجلل، أن تجعل اغتيال الأيقونه أهم حدث في العالم، واضطرت كل وسائل الإعلام العربية والعالمية، أن تتناول هذا الحدث وما تبعه من موجات الإدانة الدولية على مستوى الشعوب والحكومات، حتى على مستوى الكونغرس والبيت الأبيض، وهي سابقة تاريخية لم تحصل من قبل أن يدين البيت الأبيض ( مع أنه لم يُسمّ المجرم بصراحة)، جريمة من جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وذلك له دلالة مهمة على دور الإعلام العربي والدولي تجاه التضامن الدولي مع القضية الفلسطينية، وعلى نقل الحقيقة للعالم أو التعتيم عليها وال ......
#بوصلة
#الفلسطينيين
#جميعا
#تتّجه
#القدس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758345
نهى نعيم الطوباسي : زيارة بايدن: مكاسب لأميركا وإسرائيل وخيبات للعرب
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي اختتم الكاتب سايمون تيسدال، مقالا له في صحيفة الغارديان بعنوان "سراب السلام.. الرئيس الأمريكي يغامر بالعودة إلى رمال الشرق الأوسط المتحركة"، بصراحة أوجزت هذه العبارة كل التوقعات والتحليلات التي أطلقت قبل الزيارة من كل صوب وحدب، حول ما سيتمخض عن هذه الزيارة، وما يمكن ان تحمله إلى الشرق الأوسط من خيبات، ولخص الكاتب النتيجة النهائية لزيارة الرئيس بايدن الى الشرق الأوسط، وكل الرؤساء الامريكيين الذين سبقوه، وهي أن "الزمن يتغير، لكن خيانة فلسطين ستبقى خالدة". من المؤكد أن النتيجة واحدة على الرغم من اختلاف الزمان: مكاسب للولايات المتحدة الامركية واسرائيل، و دعم واضح للاحتلال، وطعنات في خاصرة القضية الفلسطينية، من قبل الولايات المتحدة الامريكية ، وهذا يمثل نفس النهج الذي سار عليه الرؤساء الاميريكيون الثمانية، الذين سبقوا بايدن إلى المنطقة منذ بداية القرن العشرين حتى الآن، وهي الحفاظ على النفوذ الأمريكي، والحفاظ على أمن اسرائيل، واستغلال الثروات الطبيعية والحصول على النفظ، ومواجهة خصوم الولايات المتحدة وأعدائها وهو ما يتمثل الآن في الحد من النفوذ الروسي الصيني، وكبح جماح الخطر الإيراني.أكد بايدن ذلك من خلال ما جاء في مقاله الذي نشره قبل أيام من زيارته الى الشرق الأوسط في صحيفة واشنطن بوست، تحت عنوان " لماذا سأذهب إلى السعودية"، بعد موجة عارمة من الانتقادات له على هذه الزيارة، عندما قال " بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا". وبالتالي هذا يؤكد أن الزياره ما هي الا لترجمة النظرية الواقعية في العلاقات الدولية، القائمة على أن الغاية تبرر الوسيلة، وأن مبادئ الليبرالية والتعاون الدولي ما هي إلا أدوات لتمرير لعبة الهمينة وفرض القوة، والحفاظ على مصالح الدولة العظمى، على حساب العدالة الدولية والديمقراطية وحقوق الانسان، وهي القيم التي تتغنى فيها الولايات المتحدة الأمريكية على الورق. وتنكرها على الشعوب المظلومة، وهنا تبرز ازدواجية المعايير الدولية لدى الولايات المتحدة الأمريكية. فالسعودية التي وصفها بايدن بالدولة المنبوذة، أصبحت الشريك الإستراتيجي في المقال الذي نشره. عندما قال "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات ولكن ليس قطعها مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا لمدة 80 عامًا". أليست ازدواجية معايير وتناقض كبير، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، أن تأخذ موقف من الممكلة العربية السعودية، وتصفها بالمنبوذة أثر مقتل الصحفي جمال خاشقجي، في المقابل سمحت الولايات المتحدة الأمريكية لنفسها، بارتكاب جرائم فظيعة بالعراق، كان أبرزها الإنتهاكات السافره لحقوق الإنسان في سجن أبو غريب، وفي أفغانستان، وأيضا صمتها على ما يقوم به الإحتلال الإسرائيلي من انتهاكات سافرة لحقوق الإنسان منذ أربعة وسبعين عاما في فلسطين. لم تنبذ الولايات المتحدة الأمريكية حليفتها اسرائيل، حتى بعد ثبوت اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة بدم بارد وعن سابق تصميم وتعمد، بل راحت تشكك بصحة الرواية وحقيقة اغتيالها من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وحاولت التعمية على الجريمة وتبرئة الاحتلال على الرغم من صدور أصوات كثيرة ومهمة من داخل الولايات المتحدة وحتى من داخل الكونغرس لإجراء تحقيق نزيه وشفاف في جريمة اغتيال الشهيدة شيرين لكونها تحمل الجنسية الأميركية.لقد بارك بايدن هذه الانتهاكات بمواصلة تقديمه الدعم وزيادة المساعدات الى اسرائيل. وذلك ما ينسف كل الادعاءات حول الديمقراطية والحريات وحقوق الانسان التي يدعي بايدن وسائر المسؤولين الأميركيين أ ......
#زيارة
#بايدن:
#مكاسب
#لأميركا
#وإسرائيل
#وخيبات
#للعرب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763207
نهى نعيم الطوباسي : أزمة الجسر: الاحتلال والقهر والكرامة
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي " تحت شمس الظهيرة في البقعة الأكثر انخفاضا في الدنيا، كانت دموع الناس وهتافاتهم تحيل العالم إلى جمرة"، هذا الوصف الذي قدّمه الكاتب إبراهيم نصر الله في رواية "تحت شمس الضحى"، لمشهد عودة الفلسطينيين عن طريق الجسر إلى فلسطين المحتلة، بطريقة مؤثرة، وتحاكي واقع الحال وما يعيشه الفلسطيني من قهرٍ خلال السفر، وكأنه حدثٌ ومشهدٌ آنيٌّ، توقف عنده الزمن، وسُمع فيه الصراخ والألم، والأنين المخنوق الذي يكاد يتفجّر من ضلوع المسافرين. فالأزمة التي عاشها ومازال يعيشها المسافرون الفلسطينيون على الجسر، والتي كانت حديث الناس على مدار الأسابيع الماضية، تستدعي الوقوف عندها من ظروف السفر وإجراءاته، والمعاملة التي لا ترتقي إلى الحد الأدنى من شروط معاملة البشر، ومن النادر أن تحصل مع أي مسافر عند أية تقطة عبور بين الدول في العالم، سواء كانت برية أو جوية أو بحرية. فالأزمة ليست عابرة، ولا يجب نسيانها لمجرد انتهاء الموجة الحالية، وإنما هي جزء من قضية جرى التعتيم عليها لسنوات طويلة، ومرتبطة بحق أساسي هو حق السفر بكرامة. ولكن الأزمة كانت بمثابة الشرارة لإثارة الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان وكرامته في فلسطين، عند السفر، وهو موضوع يجب إثارته على المستويات كافة، وأمام المجتمع الدولي، والضغط على الاحتلال لكي يتحمل مسؤولياته كاملة، ولكي يفي بالالتزامات المترتبة عليه وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، بتوفير الحماية للمدنيين وضمان المعاملة الانسانية لهم. فما يحصل من انتهاك لحقوق الإنسان أثناء السفر وعبور الجسر في الاتجاهين، أشبه بعقوبات جماعية ضد الشعب الفلسطيني وهو ما يخالف القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة. فلماذا هذه الأزمة القاتلة في الوقت الحالي بالذات؟ حسب العديد من التحليلات، فإن الأزمة مفتعله، وهي تعبّر عن سياسات الاحتلال الساعية إلى تضييق الخناق على الشعب الفلسطيني، بهدف تركيعه ودفعه إلى الاستسلام، فإسرائيل من خلال هذه الأزمة أرادت تحقيق عدة أهداف، من بينها إجبار المواطن الفلسطيني على استخدام مطار رامون الفاشل اقتصاديا لإنقاذه وإنعاشه من جهة، وللتخلي عن حقوقنا في مطاراتنا مطار القدس الدولي في قلنديا، ومطار ياسر عرفات في رفح الأن إسرائيل تسعى لتكريس الانقسام والانفصال بين الضفة وغزة، وأيضا لضرب العلاقات الأردنية الفلسطينية، فمطار الملكة علياء الدولي جنوب عمان لا يبعد عن مدننا الرئيسية سوى ربع المسافة التي تفصلنا عن مطار رامون المقترح، ولطالما كانت الأردن هي الأقرب إلى فلسطين، ليس فقط بالجغرافيا، بل أيضا من تجانس وانسجام وتماسك، بين الفلسطينيين والأردنيين قيادة وشعبا، فحالة الإذلال والقهر والانتظار بالساعات بالشوارع حتى الاضطرار إلى المبيت بالسيارات وعلى الأرصفة، على الجانب الأردني، لم تكن عفوية ولا طبيعية بل هي تهدف للوقيعة بين الشعبين، وخلق البلبلة والارتباك في العلاقة بين البلدين. وهذا ما كان يجب أن يتحمل مسؤوليته كافة الجهات المسؤولة من جميع الأطراف. أولا لأن الأزمة ليست مفاجئة، والمبررات التي قدمها بعض المسؤولين من الأردن الشقيق، يفترض أنها كانت متوقعة، لكافة الأطراف التي تعمل على الجسر.والحجج والذرائع سواء من تدافع الناس على السفر بعد انقطاع طويل بسبب أزمة كورونا، وعودة المغتربين، وعطلة المدارس والأعياد، وموسم الحج، ولم شمل نحو 5000 فلسطيني، فكل ماذكر يفترض أنه معروف، فلماذا لم يتم أخذ التدابير اللازمة والضغط على اسرائيل لفتح الجسر 24 ساعة، لتفادي الأزمة قبل حدوثها وتعطيل افتعالها، ورفع حالة التأهب والاستعداد لتوفير ظروف سفر أمنة وبكرامة وإن ......
#أزمة
#الجسر:
#الاحتلال
#والقهر
#والكرامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764055
نهى نعيم الطوباسي : عن شموخ مي آل خليفة: خذوا المناصب واتركوا لي الوطن
#الحوار_المتمدن
#نهى_نعيم_الطوباسي بقلم: نهى نعيم الطوباسي انتشر هاشتاج " شكرا مي"، قبل أيام على كافة مواقع التواصل الإجتماعي في البحرين، وعلى امتداد الوطن العربي، دعما وفخرا وتكريما لرئيسة الهيئة البحرينية للثقافة والآثار، الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، عقب إقالتها من منصبها تزامنا مع رفضها مصافحة السفير الإسرائيلي لدى البحرين، في مناسبة نظمها السفير الأمريكي في المنامة.مي آل خليفة، هي ابنة الأسرة الحاكمة، وكاتبة ومثقفة بحرينية، تم تصنيفها ضمن النساء الخمسين الأكثر تأثيراً في العالم العربي من قبل مجلة فوربس عام 2005، وحائزة على عديد الأوسمة الفخرية والجوائز العالمية والعربية.موقف الشيخة مي العروبي الشجاع والأصيل، وقبله مواقف عديدة كانسحاب مشاركين عرب من فعاليات ثقافية أو فنية أو رياضية لمشاركة اسرائيليين فيها، مثل انسحاب اللاعب الجزائري فتحي نورين، من أولمبياد طوكيو بعد رفضه مواجهة لاعب إسرائيلي، واعتباره أن فلسطين قضية مقدسة. وانسحاب السوداني محمد عبد الرسول في تموز 2021، من منافسات الجودو الأولمبية ورفضه ملاقاة الإسرائيلي طاهار. في كل ذلك ما يدعو إلى التفاؤل، وأن هناك تعارضا بين مواقف القيادات الرسمية من التطبيع ومواقف شعوبها، ويؤكد أن الأمة العربية ما زالت بخير، خصوصا بعد خيبات الأمل التي شعر فيها الشعب الفلسطيني، بعد سلسلة اتفاقيات التطبيع مع اسرائيل (اتفاقيات ابراهام) ، ومرورها بهدوء من دون ردود فعل عليها شعبية أو رسمية تناسب حجم التهديد الذي يحيق بالأمة العربية والقضية الفلسطينية جراء التطبيع مع إسرائيل. مثلما حصل أثناء توقيع اتفاقية كامب في مصر ومعظم الدول العربية، حيث اندلعت موجة غضب واسعة على المستويين الشعبي والرسمي، واتخذت جامعة الدول العربية موقفا تاريخيا فنقلت مقرها من القاهرة إلى تونس احتجاجا على الاتفاقية. وعقدت القمة العربية في بغداد عام 1978، فأكدت رفض الاتفاقية، وعلقت عضوية مصر في الجامعة العربية واتخذت جملة من القرارات لمقاطعتها. يؤكد موقف الشيخة ميّ على نتائج استطلاع الرأي العام الذي أجراه "معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى"، ويفيد أن هناك تراجعا ملحوظا، في نسبة مؤيدي إتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، في كل من السعودية والبحرين والإمارات لتصبح "أقلية". ويؤكد على نتائج المسح الذي أجراه المعهد الأميركي التابع للجنة العلاقات الأميركية الإسرائيلية "آيباك"، في آذار الماضي، بأن أكثر من ثلثي مواطني البحرين والسعودية والإمارات لديهم نظرة سلبية "لاتفاقيات أبراهام. كما أن موقف الشيخة البحرينية الشجاعة يسلط الضوء على الدور المحوري للمثقف العربي، والقوى الشعبية والمؤسسات العربية في مواجهة التطبيع، وأن جبهة الرفض للإحتلال الإسرائيلي، وكل أشكال التطبيع مازالت قائمة وحيوية ومؤثرة.المطلوب هو البناء على تلك المواقف المشرفة، وتوحيد القوى الشعبية الرافضة للتطبيع من اتحادات ونقابات ومنظمات شعبية ومهنية، وأحزاب وطنية وقومية، ومثقفين ومفكرين ونشطاء شبابيين ومبدعين. والتي لطالما كان لها دور في دعم القضية الفلسطينية قبل تراجع هذه الأحزاب والقوى العربية. آن الأوان لتطوير المعركة التي تقودها الحركات النقابية والشبابية والنسوية والمثقفون والمبدعون، والتصدي للمخطط الاستعماري بكافة أشكاله، ولكل محاولات طمس الهوية الوطنية والموروث الثقافي الوطني والقومي، والتصدي لمحاولات تمرير الرواية الإسرائيلية، بأساليب ناعمة تغزو الفكر والوعي العربي الجمعي. ومحاولة اختراق عقل المواطن العربي وغسل دماغه، وترويضه لقبول اسرائيل والتعايش معها، على شكل فعاليات وأنشطة ثقافية ومه ......
#شموخ
#خليفة:
#خذوا
#المناصب
#واتركوا
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764600