الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلامة الصادق فرابي : فخ الديون الصينية ... الوجه الخفي لمبادرة الحزام و الطريق
#الحوار_المتمدن
#سلامة_الصادق_فرابي فخ الديون الصينية ......الوجه الخفي لمبادرة الحزام و الطريق!!!أعلنت الصين سنة 2013 ، على لسان رئيسها شين جينبينغ عن قيام لمبادرة الحزام و الطريق Belt and roed ، initiative ،هذه المبادرة تهدف إلى نقل بضائع و السلع الصينينة عن طريق البر ، يربط شرق آسيا إلى آسيا الوسطى ممرورا بتركيا للوصول إلى أوروبا ،و هذا من خلال ، بينما الطريق البحري لهذه المبادرة فهو من خلال ربط موانئ الصين بموانئ آسيا نحو إفريقيا عن طريق المحيط الهندي للوصول إلى موانئ الأوروبية عبر قناة السويس.خصصت الصين لمشروعا الجيوإستراتيحي ميزانية تتراوح بين 900 مليار دولار و 1تريليون دولار ، لإنجاز البنى للتحتية و بناء المطارات و الموانئ و خطوط سكك الحديد شوق الطرق البرية في الدول 130 التي أعلنت إنضمامها لهذا المشروع وغيرها من أجل سرعة توريد السلع الصينية لها.مساعدات صينية مغرية للدول و دبلوماسية الديون: تمنح الصين العديد من القروض المالية الكبيرة لفائدة لدول الموقعة على مبادرة الحزام و الطريق ، هذه القروض هدفها إنجاز مشاريع البنى التحتية لتلك الدول من طرف الشركات الصينية ، إذا تملك الصين العديد من البنوك التي تقدم قروض للدول من بين تلك البنوك و أهمها : بنك التصدير و الإستراد الصيني , بنك الشعبي الصين ، بنك التنمية و الفلاحة الصيني. هذه البنوك تقدم قروض بملايير الدولارات لتلك الدول ، فالصين تستهدف من وراء دبلوماسية الديون إلى :1-حصول على إمتيازات إقتصادية و إستثمارات في تلك الدول .2-تشجيع شركاتها الصينية التي كانت على أبواب الإفلاس من بعث نشاطها في تلك الدول .3-توظيف عمالاتها و التقليص من البطالة .ولكن لعل أهم هدف ( والذي يعتبر هدف خفي) تريد الصين تحقيقه من وراء سياسة الديون هي إغراق الدول الفقيرة و إسقاطها فيما بات يسمى بفخ الديون الصينية Chinese Dept Trape و التي أصبحت أحد أوجه الإستعمار الحديث و عنوان للتوغل الصيني في العالم ، و الذي حذرت منه مراكز الدراسات الإستراتيجية بواشنطن و أعربت عن قلقها إزاء زيادة النفوذ الصين في البلدان عالم الثالث ، لذلك نجد القوى الغربية و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و الإتحاد الأوروبي يعارضون بشدة مشروع مبادرة الحزام و الطريق لأنهم يعتبرونه تهديد صريح لسيادة الدول الذي يمر عليها هذا الطريق. . . دول ضحايا دبلوماسية الديون الصينية :لا شك أن الصين تعتمد في دبلوماسيتها على القوة الناعمة و عدم التدخل في شؤونها الداخلية للدول و عدم إكتراثها لمسألة الحقوق الإنسان فهي برغماتية في سياستها الخارجية ، هي من بين المبادئ الذي يرافع عليها الحزب الشيوعي الحاكم في الصين ....لكن في الواقع شيئ آخر ، فالصين إستولت على 90% من شركة الكهرباء الوطنية في لاوس بسبب عدم قدرة هذه الأخيرة على تسديد ديونها المستحقة ، نفس شيئ حدث مع بورما إين سيطرت الصين على منشئات إستراتيجية بسبب نفس المشكلة (الديون)، ولعل أشهر عملية إستحواذ الصينية على المنشئات في الدول أخرى هي سيطرتها على ميناء منهمبتوتا بسريلانكا لمدة 99 سنة بسبب عدم قدرتها على تسديدقروض إنجاز المشروع و الذي قدر بنحو 1,3 مليار دولار..... إمتدت مصيدة الديون الصينية إلى باكستان أين سيطرت الصين على ميناء جوادر و إستحواذه لمدة 40 سنة وتحقيقها لعائدات مالية كبيرة من وراء السفن و الحاويات التي ترسو على الميناء... و لكم أن تتخيلوا ماذا ستجني الصين من وراء هذا الميناء (أضعاف ما أنفقته في بنائه)....الصين زاحمت نفوذ الدب الروسي في آسيا الوسطى أين وضعت يديها على مشاري ......
#الديون
#الصينية
#الوجه
#الخفي
#لمبادرة
#الحزام
#الطريق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750488
وليد سلام جميل : تقييم سريع لمبادرة حركة امتداد المتعلقة بحل الأزمة السياسية في العراق
#الحوار_المتمدن
#وليد_سلام_جميل عندما يتم طرح مبادرة سياسية، فهذا يقتضي وجود مشكلة أو أزمة سياسية مستعصية، تعمل المبادرة على وضع خارطة طريق لحلّها. نعيش في العراق أزمة سياسية معقدة، لكنّها أزمة (طرفين) بالتحديد. الطرفان هما التيار الصدري والإطار التنسيقي. بالتالي، فإنّ مبادرات الحل يجب أن تأخذ بالاعتبار أطراف الأزمة، وتضع خارطة طريق، تنظر فيها إلى مسببات الأزمة وطرق حلها. لتقييم مبادرة إمتداد علينا طرح السؤال التالي: ماذا يريد الإطار التنسيقي وماذا يريد التيار الصدري؟ بعد ذلك، يتضح جواب السؤال الضمني: هل وضعت مبادرة إمتداد حلولاً مرضيةً للطرفين؟كانت مشكلة الإطار التنسيقي متعلقة بنقطتين أساسيتين، هما: قانون الانتخابات ومفوضية الانتخابات، المتهمة من قبلهم بتزوير نتائج الانتخابات. وعند الرجوع لمبادرة امتداد لا نجد فيها حلاً لمشكلة الإطار التنسيقي، فلم تطرح المبادرة تغيير قانون الانتخابات ولا تغيير المفوضية... بالتالي، فإنّ المبادرة لم تضع حلاً لأحد أطراف الأزمة السياسية القائمة.بالعودة إلى الكتلة الصدرية، فإنّ أزمتهم تتعلق بنقطة أساسية، وهي: تفسيرات المحكمة الاتحادية للمواد الدستورية، والتي تؤدي إلى عرقلة مشروعهم في تشكيل ما يُسمونه (حكومة الأغلبية الوطنية)... عند النظر إلى مبادرة حركة امتداد، فإننا لا نجد أي شيء يتعلق بحل أزمة التيار الصدري. بالتالي، فإنّ المبادرة لم تأخذ بالاعتبار الطرف الآخر في الأزمة!بناءً على ما تقدم، فإنّ مبادرة حركة امتداد ينقصها الكثير. وأقول بشكل عام: إنّ المبادرة المطروحة تمثّل دفعاً للأزمة السياسية قد تساهم في خفض التصعيد، لكنها لا تمثّل حلاً، فهي تعمل على تأجيل الأزمة من السنة الحالية إلى السنة القادمة فقط. تصوّر أن سائق سيارة انفجرت عجلة سيارته في الطريق، فهو قد يستطيع مواصلة المسير إلى مسافة معينة، لكنه في النهاية لا يمتلك حلاً غير تبديل العجلة...أمّا فيما يخص محاسبة قتلة تشرين والتعديلات الدستورية، فهي طلبات تعجيزية، غير قابلة للتطبيق، لكنّ طرحها مبرر بالنسبة لي، لأنّك لا بُدّ أن تراعي مشاعر الشارع... فلا الحكومة المؤقتة قادرة على محاسبة قتلة تشرين ولا البرلمان قادر على إجراء تعديلات دستورية، لأنّ البرلمان غير موثوق به من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ الآليات الإجرائية للتعديلات الدستورية شبه مستعصية...أكرر في النهاية: هذه مبادرة قد تساهم في خفض التوتر والأزمة السياسية، لكنها لا تحل المشكلة بل تؤجلها، ودعوى حلّ مجلس النواب هي دعوى تشترك فيها الكثير من الكتل السياسية، غير أنّ حركة امتداد طرحتها بشكل واضح وصريح أكثر... ......
#تقييم
#سريع
#لمبادرة
#حركة
#امتداد
#المتعلقة
#الأزمة
#السياسية
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768394