الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد شيخو : الحل الديمقراطي للقضايا الوطنية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو في ظل تفاقم الأزمات في المنطقة ودولها وحالة الانسداد في أفق الحل، كيف يمكننا حل القضايا الوطنية العالقة في المنطقة في ظل مشاريع الهيمنة الخارجية والإقليمية وتدخلاتهم السلبية في شؤون المنطقة ومحاولتهم لتبلور مشهد إقليمي لصالح أجندتهم في ظل ظروف وتداعيات فصول الحرب العالمية الثالثة الجارية على المنطقة والعالم؟هل نبحث عن الحلول في البنى والذهنيات والسلوكيات الدولتية و الرأسمالية وأدواتهم القمعية والأحادية أم أن المكان الصحيح هو المجتمع الإنساني وتفعيل أنسجته الديمقراطية وحالة العيش المشترك وأخوة الشعوب وحرية المرأة واحترام البيئة والطبيعة؟ ماهي ماهية وكينونة الحل الديمقراطي وظاهرة بناء المجتمع لذاته كمجتمع وطني ديمقراطيّ و الذي يمكنه أن يكون البديل للهيمنات المختلفة ومشاريعهم السلطوية-الدولتية وتدخلاتهم والذي يستطيع أن يحقق مصالح المجتمعات والشعوب والدول في المنطقة، وكيف يمكننا أن نحقق ونحافظ على التكامل الثقافي للمنطقة وشعوبها ووحدتها الكلية الديمقراطية ومواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية والاجتماعية والثقافية الكبيرة الظاهرة ؟كيف يمكن تحقيق سيادة الإدارة الذاتية وسيادة الدولة القومية تحت نفس السقف السياسي الواحد كمراحل للحل الديمقراطي؟يمكننا القول إن الحلّ الديمقراطيّ يعبر عن البحث عن توعية وتنوير وتنظيم و دمقرطة المجتمع والعمل لأجل إزالة العراقيل أمام المجتمع وإرادته الحرة خارج اطار الدولة القومية ووفق مساحة كافية من الحرية والديمقراطية وبريادة المرأة الحرة والشباب الواعي والمنظم أصحاب التغيير والبناء الديمقراطي الحقيقيين. وكما أن الحل الديمقراطي يقيّم الدولة القومية و راعيتها وخالقتها الرأسمالية العالمية الاحتكارية المهيمنة على أنهما مصدر الأزمات و القضايا الاجتماعية المستفحلة والمتصاعدة، وليستا حل لهم بل هما اللتين تسدان الطريق أمام الحلول الديمقراطية المجتمعية وتعملان على نشر الفوضى والضعف والتوتر لإيصال المنطقة وشعوبها إلى الحالة المناسبة لفرض أي مشاريع سياسية واقتصادية واجتماعية عليهم.إن الجانب الأكثر زيفاً ونفاقاً في نظام الهيمنة العالمي الرأسمالي والإقليمي وامتداداتهم المضللة من المقاربات القوموية و الإسلاموية و الجنسوية والوضعية هو ربط حل القضايا الوطنية والاجتماعية بالدولة القومية وتقديس ذلك وكأنه ليس هناك من طريق أو حل أخر. ذلك أنّ البحث وعقد الحل وبنائه على الاداة الوظيفية (الدولة القومية) التي تشكل مصدر القضايا ومنع الحلول الديمقراطية بالتحديد، يؤدي الى استفحال وتعاظم القضايا والأزمات، والى تفشي الفوضى والإرهاب واستمرار الحروب وفتح البنى المجتمعية أمام الاستغلال والقمع والهيمنة كما هو واقع المنطقة وخاصة دول الشرق الأوسط ومعاناة المجتمعات والشعوب فيها في مئة السنة الأخيرة على أقل تقدير. إن كينونة الرأسمالية الاحتكارية وتفاعلاتها ومقاربتها هي أكثر اطوار نظام المدنية أو الحضارة المركزية تأزماً وتوتراً واستغلالاً وهيمنةً. والدولة القومية التي تدخل سياق و جدول الاعمال والحكم في هذا الطور المتأزم كأحد أدواتها الوظيفية، إنما تفيد و تعبر : 1- عن أكثر اشكال ترتيب وتنظيم العنف الممنهج و المفرط على مدى تاريخ المجتمعات والأمم وحالات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي واستعمال الأسلحة المحرمة كما هي استعمال الأسلحة الكيميائية من قبل الدولة القومية التركية ضد الشعب الكردي وحركة حريته في زاب وأفاشين ومتينا في باشور( إقليم كردستان العراق) وفي روج آفا ( شمالي سوريا) وفي باكور (جنوب شرق تركيا) علاوة على مم ......
#الحل
#الديمقراطي
#للقضايا
#الوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761676