الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالجواد سيد : نعم لترشيح الجيش لجمال مبارك، نبارك ونؤيد
#الحوار_المتمدن
#عبدالجواد_سيد نعم لترشيح الجيش لجمال مبارك ، نبارك ونؤيد إنه من الطبيعى أن أعرض وجهة نظرى هنا كمواطن مصرى، فى التقرير الذى ترجمته ونشرته هنا أمس على الحوار المتمدن وفيما أثير عن إمكانية ترشح جمال مبارك ضد عبدالفتاح السيسى فى الإنتخابات القادمة ، لقد سبق لى محاولة إنصاف حسنى مبارك، الذى كنت من أشد معارضيه خلال ثورة يناير، فى مقالتين كتبتهما هنا على منبر الحوار المتمدن قبل أكثر من عامين، فى مخاطرة جلبت على كثير من النقد وعدم التقدير أيضاً ، وعلى هذا فإبداء الرأى فى موضوع ترشح جمال مبارك هو فى الواقع أقل خطورة من المقالتين المذكورتين نظراً للظروف التى تعيشها مصر الان ، لذا فلا معنى للخوف أو التردد فى أن أقول ، نعم أنا أؤيد ترشيح الجيش المصرى لجمال مبارك وبأعلى صوت ، أعلى حتى من الصوت الذى هتفنا به ضد أبيه ، فالسياسة متغيرات وليست مقدسات ،،،إذن السؤال الباقى ، كيف يمكن أن نقرأ عودة أو إعادة جمال مبارك إلى الواجهة السياسية قراءة إيجابية ، فبدون هذه القراءة الإيجابية ، لن يمكننا أن نراهن على جمال أو على تراث حسنى مبارك مرة أخرى ، وسنصبح كالمستجير من الرمضاء بالنار ، أومن خونة الثورة أو عملاء الشيطان ومثل هذا الكلام ، ولكن هل يمكن حقاً أن يكون هناك قراءة إيجابية لإعادة جمال مبارك إلى الواجهة السياسية كحل عاجل للدمار الذى خلفه حكم السيسى لمصر؟قبل أن نمضى فى عرض وجه النظر تلك يجب أن نربط أولا بين تقرير موقع جافاج الإستخباراتى عن رؤية العالم لعلاء مبارك كبديل محتمل للسيسى فى يناير الماضى ، والذى نشرته هنا أمس على الحوار المتمدن ، وبين الظهور المفاجىء لجمال مبارك ، وليس لعلاء ، على السوشيال ميديا وفى عزاء المغفور له الشيخ خليفة بن زايد قبل أسبوع أو أسبوعين من مقالنا اليوم ، بما يعنى أن العالم حولناً يتكلم فعلاً ، فقط نحن نسمع متأخراً ، حتى لو تغير جمال بعلاء ، فالمعنى واحد ، العالم يبحث عن مخرج من كارثة الحاكم بأمر الله السيسى ، فسقوط بلد من حوالى مائة مليون إنسان فى الفوضى ، هو أمر خطر على العالم فعلاً؟والآن دعونا نحاول إستنتاج تلك القراءة الإيجابية ولتكن بالأرقام حتى لانتوه فى ذلك المشهد المعقد ، وحتى يمكننا مراجعتها بسهولة إذا ما أردنا :1-إن تبنى الجيش المصرى، أوقطاع منه ، لجمال مبارك كرئيس قادم ، يعنى إعتراف ضباط يوليو أخيراً بإن إدارة مصر يجب أن تكون مدنية ، وأن دورهم فيها لايجب أن يتعدى دور الشريك الحامى للدستور وللحدود وللجبهة الداخلية، وهذا فى ذاته إنجاز كبير جداً.2-إن صيغة تلك المبادرة لو نجحت ، تحالف الجيش والتيار الليبرالى المدنى ، لن تنتهى بعد ذلك ، فبعد جمال سوف يأتى مدنى آخر للحكم ، وسوف يرضى الجيش بموقعه كحامى للدستور ، ولو مقابل بعض الإمتيازات مؤقتاً ، حتى تبلغ مصر رشادها السياسى نهائياً .3-إن صيغة تحالف الجيش والأحزاب المدنية لو تمت ، وثبتت ، سوف تقصى تلقائياً ، أحزاب الإسلام السياسى بتنويعاتها الإخوانية والسلفية والأزهرية ومؤثراتها السلبية، عن المشهد السياسى المصرى والإقليمى أيضاً.4-إن ذلك سوف يلحق مصر ولو تدريجياً بقطار الديموقراطية الإسلامى العملى ، الإندونيسى التركى، تحالف الجيش والأحزاب المدنية، والذى نجح فى الإنتقال ببلاده إلى مصاف الإقتصاديات الكبرى، مع إستثناء النموذج الباكستانى الذى يتحالف فيه الجيش مع الجميع ضد الجميع.5-إن الصيغة المقترحة فى حالة نجاحها ستعيد الحياة المدنية مرة أخرى ، فجمال مدنى مارس العمل السياسى بين الجماهير ومن الطبيعى أن يؤسس حزباً سياسياً ، وأن ت ......
#لترشيح
#الجيش
#لجمال
#مبارك،
#نبارك
#ونؤيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757971