الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كاظم لفته جبر : الفن والطقوس الدينية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر الفن إبداع وتواصل وتعبير وخلق لعوالم غير متناهية بلغة بروست، الطقس الديني محاكاة رمزية ترتفع عن المحسوس لتعبر عن الشيء بأساليب بسيطة تضفي الروحانية على الذات الانسانية ، هذا يفتح لنا المجال للحديث عن علاقة الفن بالطقوس الدينية ومدى ارتباطها واختلافها .نعرف ان الأساس الذي يِقوُم به الشيء كعمل فني هو الإبداع ، والإبداع الذي يقوم به الفنان يمكن تشبيه بعمل الصانع ( الله) بلغة افلاطون , إذ يقوم بأبداع العمل الفني من العدم إلى العيان أو الوجود المادي ، بعدما كان العمل كفكرة في ذهن الفنان ، وهذا يجعلنا نفسر ان كل انسان يمكن أن يكون فنان عندما تتوفر لدية عقلية الإبداع والمهارة ، كل انسان يحمل في ذهنه أفكار قابلة للإبداع ، لكن نطلق اسم فنان على الإنسان الذي يستخرج ويخلق ويحول تلك الأفكار إلى نوافذ تسمح لنا برؤية العوالم الأخرى، الفنان يبحث بيديه عن ما وراء الشيء ، لذلك ترى الفن يرتبط بما هو ورائي أو ميتافيزيقي ، فالطقوس في أساسها تبحث وتحاكي ذلك الماورائي أو الميتافيزيقي، وهي تلتقي بالفن من خلال المحاكاة الماورائية أو التجسيد المادي من خلال أعمال فنية لوحات ، أو شعر ،أو مسرحية ، فالفن قديماً في الشرق والحضارات الاخرة كان مرتبط بالدين إذ أنه محكوم بطابع ديني يصف ويعبر عن انفعالات الأفراد والقبائل اتجاه الالهة الوضعية ، وحتى في ظهور الديانات السماوية في العصور الوسطى كان مرتبطاً اوثق الارتباط بالدين سواء في اليهودية والمسيحية والإسلامية، وما نجده من أعمال فنية شيدت بها الكنائس أو المعابد أو المساجد الغرض منها إضفاء الروحانية على تلك الأماكن ومحاولة زرع الهدوء والسكينة في نفوس المتعبديين ، لذلك الفن يوفر الروحانية الضرورية لأدامت الطقوس الدينية واستمرارها لقيمتها الجمالية الغير مرتبطة بالمنفعة سواء بالغاية التي تنشدها وتحاول الاتحاد معها، وهذا ما نجده في الفن الصوفي ، إلا أننا أمام سؤال إجابته تحسم مرجع الروحانية للدين ام للفن في الطقوس الدينية ، كما معروف ان الدين عاطفة وتقوم منهاج استقباله وفهمه على الروح ، أما الفن فمن صفاته الحاجة الروحانية ، ان التداخل الذي يمكن أن يعبر عنه بين الروح الدينية والروحانية الفنية تتمثل في تفريقنا بين منابع الإبداع بين الاثنين الدين والفن ، فالله هو مبدع الدين ، والانسان هو مبدع الفن ، فالدين أفكار إلهية تجلت في النفس الانسانية اما الفن فهو تعبير عن تلك الأفكار بلغة رمزية تعبر عن محدودية الإنسان في الرد على تلك الأفكار وخالقها لذلك احتاج الفن كوسيلة من وسائل التواصل اللغوي بين المتناهي واللامتناهي ، وكغاية من الناحية الجمالية وهو جوهر الفن . ......
#الفن
#والطقوس
#الدينية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691091
كاظم لفته جبر : التمذهب والوطنية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر كل انسان عندما يولد يجد نفسه متقوقع وسط حزمة من الافكار والسلوكيات الجاهزة التي تبثها الاسرة والمجتمع في صفحة الانسان البيضاء بمسلمة الفيلسوف الانكليزي جون لوك (يولد الانسان وعقله صفحة بيضاء), والورق يبقى ورقاً ما دام لم يحمل عنواناً يقيدهٌ , وعقل الطفل يبقى طفلاً مادام لم يحملاً فكراً ,فأول مراحل سقوط الارواح في عالمنا الارضي تتحجر بالاسم لعدم اهليتنا لاختيار ذلك, ونصبح ذات عنوان يحمل في طياته مفاتيح وافكار تنضج يوماً بعد يوم وفق محددات البيئة التي ننمو فيها , فالنباتات لا يمكنها العيش بدون سقي ,والعقل كذلك , ان انواع السقي الذي تقدمه الاسرة لعناية افرادها فكرياً يمثل اكبر مصنع لصناعة الدمى في العالم .تتقدم الأيام لملء تلك الصفحة بمعاني جديدة ,والدخول بمرحلة الفهم والبلوغ ومرحلة تعلم الكتابة , لكن ما يعيب تلك المرحلة ان الفهم جاء نتيجة افكار معلبة وجاهزة , ثم ان التعلم الذي يقدم للفرد يكون وفق ايديولوجيا السلطة التي تريد انتاج دمى جاهزة للطاعة وعدم الثورة عليها , وهنا يعد اول مراحل استبداد السلطة من ناحية تكوين الوعي السياسي لدى الفرد , اما من الناحية الدينية فنجد الاسرة هي من تعمل على تكيف الفرد مع متطلبات الحاجة المذهبية للفرد مع المجتمع .كذلك الاخلاق هي اكتساب من المجتمع الذي تعيش فيه ,يبقى التساؤل ماذا تبقى للفرد عندما يصل مرحلة النضج العقلي وجميع ما اكتسبه افكار خاوية , ليست معنيه بشأنه , ان كل العملية التي يخوضها الانسان في حياته تحت عنوان تكوين هوية مستقبلية , ليست الا عملية تجنيد لجهة ما , ومع ذلك نتشبث بتلك الافكار نجعلها مقدسة ,نكره ,نقتل ,كل هذا من اجل شيء غير معني الاخرين به , هذا التمذهب وهذه الافكار التي ندافع عنها نعتبرها الوطن ,فنضيع الوطن بالمذهبية , والقومية , فالوطن ليست الافكار التي تحملها فوق ظهرك , وليس التراب الذي غرست فيه مسحاتك لكي تبني به كوخاً لتقول هذا ملكي , لماذا لم تقول الافكار التي كونتك كفرد في المجتمع انها ملكي , لماذا تريد تعميمها على الاخر , حقاً ما نراه اليوم هو ضياع للوطن في منحنيات التمذهب وتفكك اوصر قوته , من جراء الخلط ما بين التمذهب والوطنية .الوطنية هي كذلك ارتباط عاطفي وقومي لهذا الوطن والامة وتفتخر بها وتدافع عنها , لكن ما يميز الوطنية عن المذهبية ,الاولى ذات بعد انساني اخلاقي نحو جماعة من الافراد تعيش معهم في ارض واحدة وهدف واحد ومستقبل واحد والسلبيات والايجابيات يتحملها الكل , اما المذهبية فهي ذات بعد فرداني ديني خاص بكل فرد تعبر عن طريق العلاقة بين الانسان و ربه وفق مفهوم العقيدة المذهبية , اذ ان تداخل الدين بالسياسة يجعل من الخاص عاماً ,ومن التمذهب دفاعاً عن الوطن .اذ يمكن قول ان الوجه السياسي للدين هو التمذهب والوجه الاخلاقي للإنسان هي الوطنية , ففرق بين ان يبحث الدين عن السلطة والماديات ,وبين من يبحث الانسان عن الوطن بالأخلاق . ......
#التمذهب
#والوطنية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694617
كاظم لفته جبر : السلطة بين العقل والعاطفة
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر في الطريق إلى العمل ، أشاهد بعض الكلمات من فلسفة الشارع كما يحب البعض تسميتها ،وهي مكتوبة على جدار الأبنية ، حيث تكون تلك الكلمات صادقة ، اذ تخرج من مخزون اللاوعي الى العيان ، ليتجسد لنا مفهوم الفيلسوف الجمالي بندتو كروتشة الفن حدس وتعبير ،إذ أن ما نجده من رسومات أو كلمات ، أو رموز تعبر عن خفايا بعض الأفراد من الشباب للتعبير عن ذواتهم وسط صخب المدن، ودوي عجلتها وتلاصق بنايتها ، وانغماس ابنائها في الحياة ، يجد لنفسه مكاناً وسط الطرق العامة ، ليستخرج ذلك المكبوت بعبارات قد تكون بعضها وقحة ، الا ان هذا العمل هو بمثابة تنفيس عن ذاته ، ودعوة للمجتمع لكي يلتفت الية ويفكر في عباراته ، ما استوقفني أحد الأقوال إذ يرى فيه الكاتب ( لا سلطة على قلوبنا) ذلك جعل عقلي يستجمع خصائص التفكير في ماهية السلطة وماهية القلب ، أو بالأحرى السلطة بين العقل والعاطفة ، ان منشأ السلطة من العقل أو الأفكار التي كونتها الأيديولوجيات الوضعية أو الدينية ، حيث تجد مرساها في مرفأ العاطفة اي القلب، اذ ان العقل يمثل سيطرة لتمحيص وتبسيط الأفكار لمعرفة مبادئها وغايتها ، والقلب مستقبل رحب لكل الأفكار التي تثير انفعالاته ومشاعره، لذلك نجد العاطفة لا سلطة لها سوى أنها تقر بطاعة الأفكار إذ أنها تستميلها وتغويها، إذ أن المناكحة التي يفعلها الفكر الأيديولوجي للعواطف الانسانية بعلاقات غير مشروعة لا يقبلها العقل النقدي , لذلك نجد كل الأفكار الأيديولوجية نجحت في اغواء الشعوب من خلال العاطفة ، لهذا يجب أن يكون لا سلطة على قلوبنا سوى العقل وليست الأفكار، فعبارة الكاتب وجهت رسالة وأعطت معنى لذلك الجدار المتساقطة اجزاءه، فالرسالة غايتها أبعاد العاطفة عن الأفكار ، ويجب على كل انسان ان يستقبل الأفكار بزي العقل وترك زي العاطفة جانباً لما هو خاص ، إذ يجب علينا أن نرددها دائماً لا سلطة الا للعقل على قلوبنا ، وهذا لا يلغي مشاعر الإنسان وعاطفته بقدر ماهو فصل بين ما للعقل عن ما للقلب . ......
#السلطة
#العقل
#والعاطفة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695722
كاظم لفته جبر : هل اصبح الدين متوحداً في ضل تقدم العقل الإنساني
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر لقد داب الفلاسفة واللاهوتيين في البحث عن التقارب والتباعد بين الدين كعاطفة , والعقل كتفكير حر, اذ تمثل العاطفة نتيجة جبرية لموقف ما ,فالأيمان موقفنا من الحياة ,والعقل هو الذي يجلب للمواقف حريتها من حيث يمثل وجهة نظر الانسان العاقل اتجاه الاشياء فالأيمان هو الذي يمثل التوسط بين العقل والدين من حيث الموقف اتجاه الحياة فالدين يمثل الطريق السالك للحصول على السعادة المطلقة في حياة اخرى, والعقل الانساني يمثل النشاط الفردي للبشرية في الحصول على السعادة , وهي الرابط بين العقل والدين .فقديما بحث الفلاسفة اليونانيين عن السعادة في ضوء العقل الفلسفي ,فالوسط الذهبي الارسطي هو الذي شُيد اخلاقهم في ضل الوثنية السائدة أنذالك بداً من سقراط( 469_399 ق .م) أب الفلسفة العقلية الذي يرى تتوفر السعادة عند التوازن بين رغباتنا والشعور بالأخرين. وأفلاطون( 427_347ق.م ) الذي سعى للتوفيق بين العلم وبعض اللذات المعقولة , وذلك تكون دعواهم الى السعادة أكثر ما تكون قريبة الى الدين الجديد في ضل وثنية يونانية , لفرض النزوع المثالي للأخلاق الانسانية اذ تجعل الانسان بعيدا عن ذاته ورغباته المشروعة المادية, والحث على الإيثار وتوفير رغباته وفقا للجماعة ,مما يوفر له السعادة المعقولة ,وهي تكون كلية وهذ هو مبدأ كل الاديان السماوية .الا ان مجيء أرسطو(384_322ق.م) هو الذي أحدث تغيرا مهما في العقل الانساني لما قدمة من نظرة توفيقية بين الانا والاخر او العالم المعقول والعالم المحسوس عندما أقر للإنسان القاعدة التي تحيي ذاته وهي العيش وفقا لطبيعته اي العمل هو الذي يحدد سلوكنا في السير نحو السعادة ,هذا ما جعل ابيقور (341_ 270 ق. م ) يقر السعادة بالحصول على الرغبات الطبيعية , والرواقية (300 ق.م) ترى في السعادة عدم الاضطراب وهو مبدأ واحد مهما اختلفت التسميات والطرق للسعادة . اذ ان مجيء الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلامية وجعل السعادة الانسانية مرتبطة بالعالم الأخر جعل الانسان بعيدا عن رغباته الطبيعة ومرتبطاً بالجماعة والسعادة المثالية للعالم تاركا عالمه الذي يعيش فيه لإسعاد الاخر ,مما جعل الاديان ترفض الارسطية وما قرتُه من فلسفة عملية للإنسان فالكنيسة المسيحية رفضت الارسطية بكل اشكالها النظرية والعملية ,الا انها وجدت مقبولية من قبل علماء الاسلام كجابر بن حيان والكندي والحسن بن الهيثم والفارابي وأن سينا والغزالي وأبن رشد (721_ 1126)ان هذا التوفيق الفلسفي الاسلامي للارسطية كان حافزا للتوفيق بين الانسان والدين وواقعة اليومي والعلمي مما جعل الانسان الاسلامي متطورا لفهمه للانا والاخر وتوفيقه بين العقل والدين هذا التطور العلمي حفز الاوربيين لمعرفة الارسطية من خلال التيار الارسطي المتمثل بالفيلسوف توما الأكويني وذلك بعد سيادة التيار الافلاطوني الاوغسطيني(354 _430 )من قبلة الذي يربط السعادة بالإيمان والمثُل الافلاطونية (العالم الاخر) ,فلاكويني(1225_1274) ربط بين الدين والعقل من خلال الطبيعة الحية التي توصلنا للسعادة الدنيوية والاخروية, فكان العقل هو المفصل في توفير طرق السعادة كما أفاد كثيرا لما قدمه الفلاسفة المسلمين في التوفيق بينهما والذي اثمر عنه تطوراً هائلاً يشهد له العالم أنذالك , فما كان الحال الان من تطور الغرب وتأخر الشرق, اذ تمثل في محاربة العقل والاعتماد على الدين فقط والذي سبب بدوره صعود التيارات المتطرفة للواجهة الاسلاميةام الغرب فكانت حاربهم ضد التقيد بالدين ودعوا لتحريك العقل الانساني للحصول على السعادة, وما هذا الا دليل على تقاعس العقل العربي عن التفكير فان ......
#اصبح
#الدين
#متوحداً
#تقدم
#العقل
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713947
كاظم لفته جبر : هل اصبح الدين متوحداً في ظل تقدم العقل الإنساني
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر لقد داب الفلاسفة واللاهوتيين في البحث عن التقارب والتباعد بين الدين كعاطفة , والعقل كتفكير حر, اذ تمثل العاطفة نتيجة جبرية لموقف ما ,فالأيمان موقفنا من الحياة ,والعقل هو الذي يجلب للمواقف حريتها من حيث يمثل وجهة نظر الانسان العاقل اتجاه الاشياء فالأيمان هو الذي يمثل التوسط بين العقل والدين من حيث الموقف اتجاه الحياة فالدين يمثل الطريق السالك للحصول على السعادة المطلقة في حياة اخرى, والعقل الانساني يمثل النشاط الفردي للبشرية في الحصول على السعادة , وهي الرابط بين العقل والدين .فقديما بحث الفلاسفة اليونانيين عن السعادة في ضوء العقل الفلسفي ,فالوسط الذهبي الارسطي هو الذي شُيد اخلاقهم في ضل الوثنية السائدة أنذالك بداً من سقراط( 469_399 ق .م) أب الفلسفة العقلية الذي يرى تتوفر السعادة عند التوازن بين رغباتنا والشعور بالأخرين. وأفلاطون( 427_347ق.م ) الذي سعى للتوفيق بين العلم وبعض اللذات المعقولة , وذلك تكون دعواهم الى السعادة أكثر ما تكون قريبة الى الدين الجديد في ضل وثنية يونانية , لفرض النزوع المثالي للأخلاق الانسانية اذ تجعل الانسان بعيدا عن ذاته ورغباته المشروعة المادية, والحث على الإيثار وتوفير رغباته وفقا للجماعة ,مما يوفر له السعادة المعقولة ,وهي تكون كلية وهذ هو مبدأ كل الاديان السماوية .الا ان مجيء أرسطو(384_322ق.م) هو الذي أحدث تغيرا مهما في العقل الانساني لما قدمة من نظرة توفيقية بين الانا والاخر او العالم المعقول والعالم المحسوس عندما أقر للإنسان القاعدة التي تحيي ذاته وهي العيش وفقا لطبيعته اي العمل هو الذي يحدد سلوكنا في السير نحو السعادة ,هذا ما جعل ابيقور (341_ 270 ق. م ) يقر السعادة بالحصول على الرغبات الطبيعية , والرواقية (300 ق.م) ترى في السعادة عدم الاضطراب وهو مبدأ واحد مهما اختلفت التسميات والطرق للسعادة . اذ ان مجيء الاديان السماوية اليهودية والمسيحية والاسلامية وجعل السعادة الانسانية مرتبطة بالعالم الأخر جعل الانسان بعيدا عن رغباته الطبيعة ومرتبطاً بالجماعة والسعادة المثالية للعالم تاركا عالمه الذي يعيش فيه لإسعاد الاخر ,مما جعل الاديان ترفض الارسطية وما قرتُه من فلسفة عملية للإنسان فالكنيسة المسيحية رفضت الارسطية بكل اشكالها النظرية والعملية ,الا انها وجدت مقبولية من قبل علماء الاسلام كجابر بن حيان والكندي والحسن بن الهيثم والفارابي وأن سينا والغزالي وأبن رشد (721_ 1126)ان هذا التوفيق الفلسفي الاسلامي للارسطية كان حافزا للتوفيق بين الانسان والدين وواقعة اليومي والعلمي مما جعل الانسان الاسلامي متطورا لفهمه للانا والاخر وتوفيقه بين العقل والدين هذا التطور العلمي حفز الاوربيين لمعرفة الارسطية من خلال التيار الارسطي المتمثل بالفيلسوف توما الأكويني وذلك بعد سيادة التيار الافلاطوني الاوغسطيني(354 _430 )من قبلة الذي يربط السعادة بالإيمان والمثُل الافلاطونية (العالم الاخر) ,فلاكويني(1225_1274) ربط بين الدين والعقل من خلال الطبيعة الحية التي توصلنا للسعادة الدنيوية والاخروية, فكان العقل هو المفصل في توفير طرق السعادة كما أفاد كثيرا لما قدمه الفلاسفة المسلمين في التوفيق بينهما والذي اثمر عنه تطوراً هائلاً يشهد له العالم أنذالك , فما كان الحال الان من تطور الغرب وتأخر الشرق, اذ تمثل في محاربة العقل والاعتماد على الدين فقط والذي سبب بدوره صعود التيارات المتطرفة للواجهة الاسلاميةام الغرب فكانت حاربهم ضد التقيد بالدين ودعوا لتحريك العقل الانساني للحصول على السعادة, وما هذا الا دليل على تقاعس العقل العربي عن التفكير فان ......
#اصبح
#الدين
#متوحداً
#تقدم
#العقل
#الإنساني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713942
كاظم لفته جبر : ممارسة اللاوعي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر يقسم الفيلسوف وعالم النفس النمساوي فرويد حياة الإنسان إلى وعائيين ، الأول يسمى الوعي ، والاخر يسمى اللاوعي ، حيث يرى الأغلبية ان الأساس الذي يكوّن حياة الإنسان هو الوعي الذي يدير تعاملنا مع الموضوعات الخارجية والحياة اليومية ، اما اللاوعي هو الجانب الآخر له ،الوعي قائم على الاحساس ،واللاوعي قائم على الشعور ، لكون الاحساس قائم على التلامس الحسي للماديات ،أما اللاوعي قائم على الشعور و التخاطر الفكري والاحتمالات ، الوعي هو السائد كونه خاضع للتجربة والاحساس بالآخر ، ويلبي حاجات ورغبات الجسد الإنساني لكونه حاضرا في الزمان ، لكن اللاوعي هو البعد المخفي للإنسان الذي يظهر نتيجة طموحات ورغبات غيبتها دوافع طبيعية ، او عوارض بشرية ،او أحداث اجتماعية ، فتنمو تلك الافكار في صندوق اللاوعي ، لكن استخراجها يحتاج إلى وسيط ، الإنسان بحكم الميت دون الجسد ، وكذلك الافكار تكون بحكم الوهم دون التجسيد لها ، فالشيء بحسب أرسطو يبقى بالقوة دون الصورة ، كذلك اللاوعي عالم يبقى بالقوة دون تصوره ، الأحداث التي يشهدها الإنسان تبقى مدثوره دون تخيل وتصور الإنسان لها ، لكن هذا التخيل ليس من أجل إعادة الحدث ، بقدر إضفاء صورة تخيلية تلبي رغبات الفرد والانتصار لرغباته ، فالوعي هو الحياة التي ترسمها الطبيعة وفقا للحاجات العملية والنفعية ، وهذا ما أكده الفيلسوف الفرنسي برجسون أن الإنسان العادي تبنى حياته من خلال الاستجابات العملية للحياة بعكس الموهوب الفنان أو العبقري الذي ينظر إلى الأشياء من خلال عين ميتافيزيقية أو كما يسمي الحدس أو العيان لما نحن غافلون عنه ، فالإدراك الحسي هو الذي يربطنا بالحياة ويكوّن الوعي الذي يَسير حياتنا وفق ضرورة حاجتنا النفعية مع الموضوعات الخارجية وتعدد أنواع تلك الموضوعات سواء كانت مادية أو فكرية ، ويضيف برجسون أن اللغة كذلك تزيد من شدة ايهامنا للأشياء والموضوعات من خلال تركيز اللفظ على صفات نفعية في الأشياء وليس ماهيته ، وعلى ذلك يمكن للفرد من خلال اللاوعي أن يدخل الموضوعات تحليلاً ميتالغويا لكي يحقق رغبته بالشيء وفق صورة تأوليه ، فيمكن تحقيق رغبة الفرد من خلال الصورة التي اضافها من خلال اطلاعه على ماهيته الشيء . لكن هناك من نجده يرفض هذا المنحى لكون التحليل يحتاج إلى تفكير ، والتفكير يحتاج الوعي لكي يتم ، من جانبنا يمكن أن نفد ذلك من خلال نظرتنا أن اللاوعي لا يمكن معرفته الا من خلال التفكُر بالأشياء من خلال نافذة الشعور بالشيء نتيجة حضوره ذهنياً ، وبعض الاحيان كما يرى برجسون أن الفنان هو الذي يمكن أن يوفر لنا تلك النافذة والعين الميتافيزيقية من خلال ابداعه التي ممكن من خلالها نستحضر اللاوعي ونطلع عليه ونعيشه ، ويؤكد فريد ان هذه الرغبات في اللاوعي يمكن ان تظهر على شكل ابداع للأفراد في الفن ، او عن طريق الاحلام . ......
#ممارسة
#اللاوعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755586
كاظم لفته جبر : الجمال الطبقي
#الحوار_المتمدن
#كاظم_لفته_جبر أن القيمة الجمالية هي المبدأ الذي يتأسس عليه عصرنا الحالي ، فكل موضوع خارجي لا يلائم الذات الفردية إلا إذا وفر حاجاته الحياتية ، قديماً كان الإنسان يتفاعل مع الجمال من خلال الفائدة التي يقدمها الموضوع الفني ، سوى من خلال توفير حاجاته اليومية، أو الروحية من خلال الطقوس الدينية ، الكثير من الفلاسفة اردوا للجمال قيمة ثابته تلائم جميع الأفراد والمجتمعات بوضعهم قواعد ومبادئ لتلك القيم (الخير ، الحق ، الجمال ) فالخير واحد وثابت عند الجميع ، والحق والجمال كذلك ، هذا ما عملت عليه أغلب الفلسفات الميتافيزيقية بدءا من اليونان مع سقراط وصولاً إلى العصور الحديثة . إلا ان عبارة ماركس الذي يرى فيها( أن الإنسان يؤكد ذاته بكل مشاعره في العالم المادي ( قَلبْت موازين المفهوم الجمالي كما هي فلسفته ، فكل متبنى فكري وضعه الفلاسفة رفضُه ماركس ليؤكد بأنه حان الوقت لتغير العالم وليس تفسيره . لذلك عندما كانت المجتمعات تعتمد القيم بوصفها السنن الثابته التي تسير علاقاتها . نجد مع ماركس أن المجتمع هو الذي ينتج القيم وليس العكس، لكون تلك الانظمة تشكل بعداً واحد لتشكيل نظرة المجتمع ومبادئه ، فالمجتمعات الحديثة لا يرفدها الدين والإله مثل المجتمعات القديمة بالمبادئ معتمده القيم الشمولية الميتافيزيقية لبناء تلك المجتمعات ،كانت القيم هي التي تتحكم بالإنسان وتحديد مشاعره ، أصبحت حديثا الإنسان هو الذي يحدد القيم بحسب مقاساته وتبعياته الفكرية ، لذلك اكد ماركس أن الرؤية الجمالية تختلف بين طبقات المجتمع من حيث أن كل طبقة اجتماعية تحقق ذاتها من خلال الواقع المادي ،بطريقتها الخاصة ، وهذا يؤكد على علاقة الإنسان الجمالية بالواقع ، لأن كل تغير يحدث بالبنية الفوقية (الأفكار) مثل الدين والسياسية والجمال والفن ، ينعكس بدوره على الاستجابات الحسية للمجتمع مع الموضوعات الخارجية ومنها الشيء الجميل، فالرؤية الجمالية في المجتمع الرأسمالي تختلف عن الرؤية في المجتمع الاشتراكي ، فالبرجوازية ترى الجمال في الانانية والملذات والشهوات والسيطرة والغنى ،والبروليتارية ( الطبقة العمالية ) ترى الجمال في الثورة والتحرر والاحساس بالآخرين وملذاتهم ، وكذلك ينطبق الأمر على مجتمعنا الحاضر فكل ، أو فئة ، أو حزب يرى الجمال بطريقته الخاصة ومتبنياته الايديولوجية ، فعلاقة الجمال كفكرة بالجميل كشيء محسوس مترابطة في المجتمع الطبقي الايديولوجي؛ لأنه الخبرة الجمالية لدى الأفراد في هذه المجتمعات تكون نسبية ومتشظيه تبعا للمنفعة التي يقدمها ذلك الشيء المحسوس للأفراد ، والفن أيضا في تلك المجتمعات يكون ايديولوجيا، فالفنان يسعى لتأكيد ذاته من خلال مشاعره وشعاراته المتجسدة بالعمل الفني ، فالمتذوق تابع بالنتيجة للفنان وما يقدمه ، والفنان كموجه لتجسيد أفكار الجماعة مادياً . ......
#الجمال
#الطبقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758879