الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيخ أحمد : إشكالية الحجاب كإشكالية حضارية عصية على الحل.... ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيخ_أحمد إشكالية الحجاب كإشكالية حضارية عصية على الحل....!؟بين التمييز والتسييس" يجب التشكيك بكل ما كتبه الرجال حول النساء، لأنهم الخصم والحكم في الوقت نفسه"*جان بول سارترإلى الأنثى، الوجه الجميل، المضيء للحياةعند تناول أي ظاهرة اجتماعية، (ومن بينها ظاهرة الحجاب) في الإطار العام للسياق الحضاري للبشرية، يبرز وجهان أو تجليان لتلك الظاهرة، الوجه الساكن -الثابت، والوجه المتغير بفعل القوانين الطبيعية والاجتماعية، وهما يعبران بالآن نفسه عن تلك العلاقة الجدلية ما بين العام والخاص فيها، ناهيك عن الإشكالية التي ستنشأ عن المفهوم الذي سيؤطر تلك الظاهرة، وسيؤدي بدوره لتصعيد التناقض بينهما، ويكون بداية في حالة كمونية، بين تلك الحالة السكونية (المتمثلة بالمؤسسة أو المرجعية الدينية والتقليدية)، وذلك التغير الذي يطرأ على طبيعة العلاقات الاجتماعية (المتمثلة بالنظام الاجتماعي العام)، بفعل التراكم الكمي والكيفي للخبرات والتجارب البشرية، عبر الزمن. ولا يظهر على السطح طالما كان التغير الاجتماعي قابلاً للتطويق من قبل المؤسسة الدينية أو التقليدية، المتحكمة والممتلكة لأدوات السلطة، وبفعل عوامل الهيمنة على الفضاء العام، ومن خلال آليات استطاعت ترسيخها تدريجياً. وتندرج تلك الآليات ضمن ثنائية الخير والشر، المقدس والمحرم، (أبيض أسود..!)ومن خلالهما استطاعت تلك المؤسسة أن تستحوذ على الفضاء العام للعقل والمعرفة الإنسانيتين وتصادرهما، ومن ثم الحجر عليهما. وتجلًت النتيجة لدى الفرد، باستحواز رهاب الخوف على الملكات العقلية لديه، وشلّ قدراته وطاقاته اللامحدودة. ولكن حركة التاريخ لم تتوقف عند تلك الحالة، لأنها أقوى بفعل التراكمات الكمية والنوعية والثرّة للحضارة البشرية، وعليه كان لا بدّ للمؤسسة الدينية أو التقليدية من التراجع، وبالأخص عند وصول حالة التناقض إلى الانفجار، وعلى تلك المؤسسة أن تعيد ترتيب بيتها الداخلي بما يسمح لها بالاستمرار. وهنا يظهر نوع من التناغم ما بين القديم والجديد لصالح الجديد، والذي سيتحول بدوره إلى قديم. وعليه فإنه لن يحصل أي تطور جذري، مالم يطال كافة البنى من اقتصادية واجتماعية وفكرية وعلاقات من خلال التراكم الكمي والنوعي. وهو ما لمسناه في أوروبا عبر صيرورة امتدت من بداية العصر الحديث إلى الثورة الصناعية. أما في الدول التي تسمى متخلفة أو ما اصطلح على تسميته (العالم الثالث)، ومن ضمنه حكماً الدول العربية، فما زالت البنى الاقتصادية والاجتماعية متخلفة، وتجتر ماض سحيق.مقدمة في خلفية سياق الحجاب التاريخيبداية، لابدّ من الإشارة إلى معنى الجذر اللغوي لمفردة (مفهوم) الحجاب، وبدون الاستطراد ونبش المعاجم اللغوية للغات الحية، (لأن ذلك ليس مجاله هنا)، كما أنه سيأخذ الحيز الأكبر، ويضيع الهدف من خلاله، وسنكتفي بالإشارة إلى القاموس المحيط للفيروز آبادي، حي نجد في الصفحة 330، "..ما حال بين شيئين،.." و"...من الشمس ضوؤها..!؟".يعرض فريدريك إنجلز في كتابه "أصل العائلة والملكية الخاصة والدولة" بأن مورغان قد قسّم تاريخ الإنسان البدائي إلى مرحلتين، أسماهما (التوحش، والبرابرة)، قبل أن يدخل الإنسان في مرحلة التحضر، وهي المرحلة التي هيمن فيها الرجل وتسيّد، وفي هذه المرحلة أُسقطت المرأة من عليائها، وانتُزع منها تاج الألوهة عبر مراحل تدريجية، ليصطفيه الرجل لنفسه، وأصبحت المرأة جزءاً من ملكية الرجل، وضيق الخناق عليها أكثر بقدر ما يمتلك من إماء وجواري، وهو ما لحظناه في مرحلة لاحقة ومديدة، وفي الحضارة الإسلامية منذ بدء توطد الإسلام. وخلال ه ......
#إشكالية
#الحجاب
#كإشكالية
#حضارية
#عصية
#الحل....

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678751