الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد علي مقلد : الاستقلال عمن؟ عن إيران أم عن سوريا أم عن السلطنة أم عن فرنسا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_مقلد خطأ شائعالاستقلال عمن؟ عن إيران أم عن سوريا أم عن السلطنة أم عن فرنسا ؟صحيح أن لبنان الكبير كان له مؤيدون ومعارضون. بعد مئوية التأسيس يحق طرح السؤال عن صوابية ما فعلته سايكس بيكو، ونقترح أن يكون السؤال من شقين على الشكل التالي. الأول أيهما كان أفضل للبنان الحالي، أن يكون جمهورية مستقلة تحمل إسم لبنان أو أن يكون محافظة من المحافظات التي تشكلت منها الجمهورية السورية؟ والثاني عن مضمون الاستقلال وظروفه.عن الشق الأول، أثبتت أحداث القرن أن الأمر لا يتعلق بالحجم ولا بالمساحة الجغرافية ولا بالتاريخ، بل بطبيعة الإدارة السياسية للكيان المستحدث أياً تكن مساحته. كما أثبتت أن السلطات التي تولت إدارة الشأن السياسي في المرحلة الأولى من الاستقلال في كل من البلدين وفي معظم البلدان العربية، كانت أكثر دراية ومعرفة وحرصاً ممن توالوا على إدارته بعد ذلك. ففي لبنان نظمت الإدارة السياسية بعد الاستقلال، بيسارها ويمينها، حرباً أهلية مستدامة وأشرفت على تدمير مؤسسات الدولة، وها هي اليوم تدفع البلاد نحو الانهيار. أما في سوريا فقد تولت الإدارة فتح الحدود أمام كل القوى الأجنبية لتقضي على الاستقلال وتدمر البلاد بالبراميل المتفجرة وبحرب أهلية وعالمية على أرضها. بتعبير آخر، مصير وطن اسمه لبنان، كبيراً كان بمساحته أم صغيراً، مستقلاً أم محافظة من محافظات سوريا الكبرى، مرتبط بطبيعة السلطة السياسية والنظام الذي يحكمه لا بوسع المساحة التي تديرها هذه السلطة، الأمر الذي يدفعنا إلى البحث عما هو مشترك بين أنظمة عربية بمساحات مختلفة رمت أوطانها في أتون حروب أهلية من العراق شرقاً حتى الجزائر غرباً ومن اليمن حتى لبنان وسوريا. كما يدفعنا إلى السؤال عما إذا كانت ثورة الربيع العربي ستتوقف عند حد معين أم أن قطارها متجه نحو محطة خالية من أنظمة الاستبداد؟ أما الشق الثاني من الجواب فهو يتعلق بمضمون الاستقلال. يحتفل الشعب اللبناني، وكذلك الشعب السوري، بمناسبتين، الاستقلال والجلاء. وقد تركز في الوعي السياسي العام اعتقادان الأول صار من البديهيات، ومفاده أن الاستقلال يعني التحرر من الوجود الأجنبي، الفرنسي على جه التحديد، وأن الجلاء يعني جلاء القوات الفرنسية، وهو اعتقاد خاطئ لأنه يجافي وقائع التاريخ. فالولايات التي تشكل منها كل من لبنان وسوريا، كانت خاضعة منذ العام 1516، على أثر معركة مرج دابق، للسيطرة العثمانية، وأنها شهدت حالات تمرد فاشلة على تلك السيطرة، خصوصاً أيام فخر الدين المعني الذي توسعت حدود ولايته حتى تدمر شمالاً والجليل جنوباً، وكذلك أيام الشهابيين والحملة المصرية بقيادة ابراهيم باشا. خلال الحرب العالمية الأولى طلبت هذه الولايات التعاون مع الدول الأوروبية المشاركة في الحرب من أجل الاستقلال عن السلطنة، وهو ما فسرته السلطنة خيانة لها وتآمراً عليها فنصب جمال باش السفاح المشانق، في السادس من أيار عام 1916 وأعدم بضعة عشر مثقفاً من لبنان وسوريا، بتهمة التعامل مع الغرب ضد السلطنة. بعد عامين سقطت السلطنة وحلت القوات الفرنسية الإنكليزية محل الجيش الإنكشاري، وبعد ثلاثة أعوام أخرى تم الإعلان عن لبنان الكبير. فهل يعقل أن يكون المقصود بالاستقلال التحرر من ثلاث سنوات من الانتداب الفرنسي لا من أربعة قرون من حكم السلطنة العثمانية؟الاعتقاد الأول خاطئ أما الثاني فهو تضليلي لأنه لا يحدد طبيعة الحالة التي يخرج منها الكيان السياسي، ولاية أو إمارة أو مملكة، ولا طبيعة الحالة التي يتجه إليها. الولايات الخاضعة للسيطرة العثمانية كانت تبحث عن حاكم جديد لا عن نظا ......
#الاستقلال
#عمن؟
#إيران
#سوريا
#السلطنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748231