الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد سويسي : قل لي ما عقيدتك أقل لك من أنت
#الحوار_المتمدن
#سعيد_سويسي المغبونون اليوم أكثر من أي وقت مضى هم العلمانيون، فبينما أصبحت عقائدية السياسة واضحة بما لا يدع مكانا للشك بسطوة الدين عليها، تجد العالم يشرق وهم يغربون معتقدين جزما بأن الدين هو أساس الرجعية متغافلين عن أن الأديان لا غيرها هي محرك اللعبة.على الرغم مما تبدو عليه الأمور من عبثية اليوم إلا أن الأساس عقائدي بحت، ترامب وبومبيو إفانجليان مما يعني تصهينهما بالضرورة، كوشنر يهودي صهيوني، مما يفسر مسارعة الجري نحو تطبيق صفقة القرن بالرغم من شبهات الفساد التي تطال كلا منهم. الإفانجيلي يؤمن بضرورة تجمع اليهود في الأرض المقدسة تمهيدا لقيام المسيح وهذا ما عكسته سياسات الإدارة الأمريكية السابقة، بايدن صهيوني أيضا ولكنه أولا وأخيرا كاثوليكي مما يفسر التحفظ للأخير في تطبيق نفس الصفقة خوفا من غضب الرب العقائدي. حسن نصرالله شيعي مما يعني ولاية مسلمة لبشر مثله وواسطة كهنوت عمائمي يساق بها البشر، ابن سلمان ربته يهودية فلاشا مما يفسر تصهين السعودية وابن زايد إيراني يهودي من ناحية الأم مما يفسر سياسة الإمارات. الفاتيكان تعلن مسيحيتها هوية وتعتذر عن عدم قدرتها على وقف الاعتداءات الجنسية الكنائسية على الأطفال بحجة التسامح الذي ترعاه الإمارات، هي مصالح ظاهرا وعقيدة باطنا، ولا تجد ناشطاً مسيحيا واحداً يهاجم المسيحية بحجة البيدوفيليا.دولة الاستيطان على مر العقود تسعى جاهدة لإعلان يهودية الدولة أي إضفاء هوية دينية على الاحتلال بما لا يسأل عنه اليهود لأنه معتقد أساسه تمييز عنصري طبقي بين اليهود والأغيار الذين يعتبرون عقائديا بهائم وجدت لخدمة اليهود على صورة بشر كيلا يشمئزوا منهم، وكذلك لا تجد ناشطا يهوديا واحداً يهاجم اليهودية باسم التطرف أو الإرهاب الفكري والفعلي.محمود عباس بهائي، البهائية دين جديد بعد الإسلام وليس طائفة منشقة عنه وهنا يكمن السر، حيث تهدف البهائية لتفكيك القيم الإسلامية بارتداء ثوبها، تؤمن بوحدة الأديان والمصلحة العليا.تاريخيا قدم البهائيون من إيران إلى فلسطين عبر جاسوس روسي، متعاونين مع الإنجليز والصهاينة حتى سهلوا لهم الاستقبال في عكا وحيفا. تقع أماكنهم المقدسة في عكا (قصر البهجة وهو قبلتهم) وحيفا (ضريح الباب)، بدأ تمددهم في الأردن من عهد قريب ويتمددون بطريقة التبشير مقابل مال وأعمال. كتابهم المقدس يدعى "الأقدس" ناسخ للكتب السماوية، لا يؤمنون بالجنة والنار ولا بالملائكة ولا بالأوطان وقبلتهم هي قصر البهجة في عكا. وجودهم الأساسي في أمريكا ومصر والبحرين وإيران، التعبد عندهم مرفوض وتربيتهم قائمة على معلمين اثنين، ريكس كينغ وميسون.يحرمون الجهاد وحمل السلاح، يدعون لتجمع اليهود في فلسطين كما يعتقدون بهدم الكعبة وتوزيع حجارها على بلاد العالم. يؤمنون بشيوع المال والنساء وليست لديهم طقوس عباداتية ملزمة ذلك أنهم لا يؤمنون ببعث أو حساب.فهل كانت صدفة أن وضعت قبلة البهائية في فلسطين المحتلة وعرف عن كرزاي فلسطين رئيسها البائس تسليم المقاومين والانبطاح للصهاينة والتنسيق الأمني وتهريب آثار فلسطين وجذب فسدة تحت ظل سلطة الفساد والإفساد؟ بالطبع لا! وحده الإسلام ينبري للاعتذار عن عقيدته بينما لا يحرك العالم اليوم أو غدا إلا المعتقد، ووحدهم المسلمون يؤمنون بالعلمانية التي يروج لها أتباع الديانات الأخرى بينما يصبغون الصبغة الدينية البحتة على كل ما يخصهم. فهل كانت صدفة إقبال المسلمين على العلمانية أكثر من غيرهم؟ حان وقت معرفة عقيدتك أيها القارئ العزيز، فإن لم تكن لك واحدة كن مستعدا لتأكلك ا ......
#عقيدتك

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737388