الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدو اللهبي : التاريخ والموروث الثقافي..تأسيس ممنهج لتحييد العقل وتغييب الوعي لدى الإنسان
#الحوار_المتمدن
#عبدو_اللهبي قديماً كانت الناس تجعل من الطغاة أنبياء ورسل وربما آلهة .. كانت القوة هي المحرك الفعلي للتاريخ ..وعامل ديناميكي في تطوير الفكر والحياة الإجتماعية والسياسية وفقاً لعامل الغلبة والتسلط والإستحواذ ..هذه الظروف أدت بطبيعتها إلى خلق بيئة موائمة وخصبة لمثل هذه الأفكار ..نتجت عنها مراحل تاريخية مظلمة وخانقة،ونتاجات ثقافية ودينية وموروثات فكرية كلها متورطة ومشكوك فيها وفي نظافتها من إمدادات قوى الإستبداد، وتزوير رجال القوة والمال على مر العصور والتاريخ..الإيمان المطلق بنظافة مابين أيدينا من تراث هو منطق العقل الغبي والخانع..فحين نقراء الموروث التاريخي قرأة منطقية وعقلانية،نرى أن الأحداث المقدسة كانت تتطور وتتبدل وفقاً للأزمنة والأمكنة ومكامن القوة للراوي..ولا علاقة لها بمصاحبة الحقيقة..وكل الدساتير البشرية والمقدسات أُنتجت في لحظة تاريخية حرجة للعقل والإنسان،تخدم مصلحة تلك الفئة من الناس في ذلك الزمان والمكان..ونحن في هذا العصر لسنا ملزمين ولا مجبرين بالأيمان بكل منتوجات التاريخ والموروثات الثقافية التي بين أيدينا نقدسها قداسة الأعمى، ونمارسها كفعل القطيع..بل نحن ملزمين بإعمال أزميل النقد والتهذيب فيها، وقرأتها قراءة تصحيحة وتهذيب مسارها ونصوصها، وتقديمها بما يواكب روح العصر وحداثته..هذه أمور ستسهم في خلق جيل أكثر وعياً ومسؤلية في التعامل مع التراث والتوفيق بين الماضي والحاضر، والإرث التاريخي والمعاصرة..إن الأيمان بمبدأ كل شيء متغير ولا وجود لشيء ثابت..مبداء أساسي لفهم ماحولنا وإدراك المتغيرات والأحداث وفهمها بالشكل الصحيح..دوماً تتكون نظرات الوعي لدى الإنسان من الفلسفة والعلوم المعرفية، فتدفق المعارف والقراءات الى المخ، يعطي إشارات بمعالجتها ودراستها وإعطاء الرأي المنطقي فيها..لذلك من غير المعقول أن تثق بعقلك وقدرتك في تشخيص الحقيقة، وأنت لم تقراء الكثير من المعارف او تخوض في صراع المدارس الفلسفية وتجهد عقلك في البحث والتفكير على المدى الطويل..اذا ماتؤمن به على أنه حقيقة، هو وهمٌ كبير يعشعش في رأسك توارثته من أهلك ومحيطك الإجتماعي ولا علاقة له بالحقيقة والوعي..لذلك من الإنصاف النظر الى الأشياء بعمق، ومنح نفسك وعقلك الكثير من الوقت للتأمل والتفكير قبل الحكم على الأشياء وإعطاء الرأي المباشر فيها..فتاريخنا البشري مليء بمشاهد من اللصوصية والتزوير..وعلى هذا أصبحت علاقتنا نحن البشر أيضاً..وبقيت تلك الأفكار محتفظة براهنيتها إلى يومنا هذا.. وهكذا أصبحنا شعوب نمارس الهيمنة ضد كل شيء ..ونخلق المستبد في كل شيء ونقدسه .. في التاريخ والأدب والفكر والدين والحياة والسياسة..شعوب مرتهنة بالتراث، وبعيدة عن أي مساعي إنسانية وقيم أخلاقية مشتركة بين جميع البشر..يرى الفيلسوف هيدجر أنّ الإنسان يُقذف إلى واقع لم يشارك في بنائه، ويرغم على الإمتلاء بمعلومات لم يكن له يد في أختيارها وصناعتها..لهذا السبب أرى أنه من الضروري الأيمان بطريقة فلسفية بأن كل الحقائق والمعارف التي ورثناها هي خاطئة الى أن تثبت صحتها.. فالفلسفة هي أن ترى العالم مقلوباً، اي أن تنظر الى الأشياء والمعارف والموروثات من زاوية مختلفة وتدرس الظواهر والأسباب التي أنتجت هذه الثقافات والمعارف الموروثة..بهذه الطريقة الوحيدة يمكننا الوصول الى نتائج مرضية ومنطقية لنا ولمجتمعاتنا، تسهم في تعزيز الوعي والثقافة ودعم الروابط الإنسانية المشتركة التي حجبتها عنا ثقافاتنا وموروثاتنا المليئة بالإشارات العنصرية والتحقيرية لمجتمعات بشرية معينة او ثقافات أو أديان مختلف ......
#التاريخ
#والموروث
#الثقافي..تأسيس
#ممنهج
#لتحييد
#العقل
#وتغييب
#الوعي
#الإنسان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676562
عبدو اللهبي : العنصرية بين أمريكا والعالم العربي
#الحوار_المتمدن
#عبدو_اللهبي لطالما كانت العنصرية سبباً من أسباب كوارث البشرية والحروب الأهلية على مر التاريخ.. العنصرية هي همجية الإنسان وكراهيته لأخية الإنسان، بسبب معتقده أو لونه أو إنتمائه..وأسباب العنصرية هي أسباب تاريخية رجعية ومتخلفة،ترسخت مع مرور الوقت بين الناس وأصبحت عقائد عند بعضهم يصعب زحزحتها أو محوها..وبرغم أن بعض الأديان قد كافحة العنصرية هناك أديان آخرى تدعم مبادئها العنصرية وتعززها بين أتباعها..فالأراء الداعية الى التمييز بين الأعراق، والعنصرية بين البشر، هي جزء من أديولوجيات اليمين المتطرف الموجود في دول أوروبا وأمريكا والموجود في عالمنا العربي أيضاً..في أمريكا:يرى عالم الإجتماع الأمريكي جو فيجين أن الولايات المتحدة تأسست على أساس العنصرية،حيث أسماها بالعنصرية النظامية،يرى فيها من خلال بحثه العنصرية كانت من أيام الحقبة الإستعمارية، حيث كان هناك الحق للبيض في ان يستقطعون الاراضي ويتملكون العقارات، وتم توزيع الموارد على أساس عرقي، فيما لا يحق لاي من الجنسيات الاخرى اي من هذه الأمتيازات.. وهكذا حتى بعد إلغاء الرق في الولايات المتحدة، ظلت هناك مظاهر العنصرية والفصل العنصري ضد الأمريكيين الأفارقة، في حرمانهم من التملك من العمل ومن التعليم، هذه الأمور سببت شروخ وفوارق واضحه في المجتمع الأمريكي، وأثرت على مجتمع السود حتى يومنا هذا..حيث نرى أنهم السكان الأكثر فقراً والأقل تعليماً وتنمية..وكذلك لازال في الولايات المتحدة منظمات عنصرية، تدعو الى تفوق العرق الأبيض، كان لها أعمال قمع إرهابية ضد ذوي البشرة السمراء من الأمريكيين، وضد مجموعات من المهاجرين والأجانب والمخالفين لهم كما حدث في عملية دهس لمتظاهرين خرجت ضد العنصرية في مدينة شارلوتسفيل بفرجينيا مناهضة لمظاهرة اخرى لجماعة الكي كي كي الارهابية التي تدعو الى تفوق العرق الابيض،حيث قام أحد أعضاءها بدهس متظاهرين مناهضين بسيارته مما اسفر عن قتل سته اشخاص وإصابة &#1634-;-&#1639-;-..حوادث قتل السود من قبل الشرطة الامريكية كثيرة جداً.. حادثة بالتيمور وحادثة جورج فوليد وغيرهم الكثير، حوادث القتل الجماعي لأسباب عنصرية كثيرة ايضاً، كحادثة بورتلاند، وحادثة بيتسبرغ، او حادثة الباصو..كل هذه الحوادث نفذها عنصريون بيض ضد الاقليات العرقية والدينية..في أمريكا لايوجد نظام إصلاحي لمعالجة قضايا العنصرية، ولايوجد دعم لذلك..قال الرئيس السابق أوباما أبان أحداث بالتيمور ميرلاند عام 2015, التي أشتعلت بسبب وفاة شاب أسود بعد إصابته بالعمود الفقري من جراء إحتجاز الشرطة له..قال يومها: هذه أزمة تتكشف ببطء ومستمرة منذ فترة طويلة. هذا ليس أمرا جديدا. ويجب ألا نتظاهر بأنه جديد"، في إشارة إلى التوترات في المجتمعات الأمريكية بسبب سلوك الشرطة.وقال أيضاً أنه إذا أرادت البلاد حل المشكلة، فعليها ألا تستثمر فقط في تدريب الشرطة بل كذلك في التعليم المبكر وإصلاح القضاء الجنائي..في العالم العربي:في العالم العربي للعنصرية جذورها التاريخية، ولها أشكالها ومسمياتها المختلفة.. عنصرية دينية ومذهبية، وعنصرية ضد الأعراق الآخرى المختلفة، وعنصرية ضد ذوي البشرة السمراء بأشكال ومسميات مختلفة..وتعود أسباب العنصرية وتحقير الآخر الأقل حظاً في المجتمع العربي الى السلطة الإستبدادية.. حيث تسببت الحكومات الدكتاتورية، وقمعها للشعوب بجعل ردات فعل الشعوب المقموعة تمارس تنفيسها وقمعها للاقليات والناس المختلفين والضعفاء والأقل حظاً..فتطورت في مجتمعنا العربي الأعراق المختلفة والقوميات والأحزاب وأنطوت على نفسها،حذراً وكراهية من الآخر ......
#العنصرية
#أمريكا
#والعالم
#العربي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679332
عبدو اللهبي : العنصرية..بين الموروث ومتطلبات العصر..
#الحوار_المتمدن
#عبدو_اللهبي إحداث أي ثورة إجتماعية يتطلب العودة الى الماضي والتاريخ والموروث الثقافي ومعالجة المشكلة من جذورها، هذه من المتطلبات التي لايستطيع العرب القيام بها..لذلك نراهم في كل ثورة يخرجون بنتائج فاشلة دوماً..في الغرب قد يختلف الأمر بعض الشيء، لأن المواجهة مع الموروث الثقافي والقداسة ليست في معزل من مطالب التغيير..وكما رأينا في بعض دول أوروبا وأمريكا، كيف أستطاع المتظاهرين المناهضين للعنصرية الرجوع الى الماضي، وإتلاف كل النصب التذكارية للزعماء المعروفين بالعنصرية في آزمانهم..ربما يقول قائل بان كرستوف كولومبس جاء في زمن عنصري، وكان يمارس حقه الطبيعي حسب زمانه الذي يدعوا الى النهب والسلب والإقتتال لأسباب الرزق.. صحيح..لكننا حين نريد معالجة مشكلة ما، يجب أن نعود الى أسباب تلك المشكلة وأصولها التاريخية ونقوم بمعالجتها وتغييرها..نحن في عصر يختلف تماماً.. عصرنا هو عصر الإنفتاح على الآخر ودعم كل سبل التعايش الإنساني المشترك، بعيداً عن العصبيات والقوميات والأحزاب والأديان..كل الدعوات التي تدعوك الى الدخول في إطار جماعة معينة أو دين معين أو حزب،هي دعوات باطلة هدفها النهائي هو إبعاد الفطرة والعقل الإنساني عن قيم التعايش والتصالح والتسامح، ومحبة الآخر المختلف..ديناميكياً يجد الإنسان نفسه في وسط هذه العقائد، لأسباب إجتماعية وبيئية ودينية، لكن هذا لايمنع الإنسان من الإطلاع على ثقافات الآخرين وقراءة التاريخ بعمق نقدي وفهم الأصول والجذور لكل هذه التفاهات العنصرية التي يؤمن بها البشر اليوم..ويعرف من أين جاءت وأسبابها وطرق معالجتها..لأن الإنسان حين يولد،لايعرف العنصرية في طفولته، هو يتعلمها من أسرته ومن المجتمع والبيئة التي نشاء فيها..لهذا السبب يجب على الإنسان إعادة النظر في موروثاته الإجتماعية، والتمحيص والتدقيق في كل ماوصل الينا من عقائد وتراث..لأن كل هذه الموروثات والمقدسات التي نتوارثها هي من صناعة الإنسان القديم، والإنسان القديم ليس معصوماً من الخطاء ولم يكن عبقري زمانه في قضاياه الإجتماعية.. بل كان يعيش في زمن القبائل المتناحرة وحروب الأديان والعصبية القبلية وما إلى ذلك من عادات إجتماعية سلبية.. لذلك إعادة النظر في التاريخ مهمة كل إنسان عاقل في هذا العصر..و إقصاء وإهمال انحيازات الماضي المستهجنة والعنصرية في التاريخ والأرث الديني والفلسفي والإجتماعي عند البشر..كانت العنصرية مواقف فكرية في بداياتها قبل أن تصبح سلوكاً إنساني..على سبيل المثال ففلاسفة التنوير الأوربي ومابعده، تميزت أطروحاتهم بالعنصرية إبتداءاً من فكرة تفوق البيض الى ذكاء ومناطقية العقل التي دعا اليها هيجل وكانط وهايدغر وغيرهم..وبرغم أن هؤلاء الفلاسفة تركوا تراث فلسفي أثرى الجانب الإنساني وعمق المعارف البشرية، إلا أن لهم تلك الأخطاء التي لا تغتفر في تحيزهم لمجتمعاتهم وأديولوجياتهم الموروثة..كل هذه الأفكار أسمهمت من قريب أوبعيد في خلق الفاشيات والحركات الأديولوجية والعنصرية المتطرفة في كثير من بقاع العالم..لهذا السبب نرى أن أي حركة ثورية معاصرة ضد العنصرية لابد لها من النظر الى الماضي بعمق ودحر كل السلالات والأفكار الماضوية العنصرية والتي كان لها أساس أو إسهامات في خلق مجتمعات متطرفة وكارهة..وتجنب كل الثقافات والمشاريع الإجتماعية والتي تتبنى أو تدعم أي جانب من هذه الجوانب المظلمة والغير إنسانية..في ثقافاتنا الإنسانية المعاصرة..أصبح لزاماً على البشر التعايش وقبول الثقافات والإختلافات، بسبب التواصل الذي فرضته التكنولوجيا والحداثة العلمية بين سكا ......
#العنصرية..بين
#الموروث
#ومتطلبات
#العصر..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681100