الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
هاجر منصوري : سرديّات نسائيّة عن النكبة: شهادات وأدوار
#الحوار_المتمدن
#هاجر_منصوري البداية من النكبة:وما أدراك من ذكراها الثانية والسبعين لسنة 2020. ذكرى ما جرى للفلسطينيين/ات في 15 ماي/ أيار سنة 1986، يحييها جميعهم في مخيّماتهم بالأردن وسوريا ولبنان والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة وفي دول الشتات التي احتوتهم منذ تهجيرهم. وذكرى هذه السّنة لم تتمّ في ظلّ فعاليّات وتجمّعات كما العادة بل ظلتّ حبيسة الإنترنيت ووسائل الاتّصال الالكترونيّة بسبب جائحة فيروس "كورونا". واقتصر فيها الفلسطينيون/ات على التشارك في هذا الفضاء السيبراني رجالا ونساء، جيلا بعد جيل، للتذكير بما وقع وجرى لهم آنذاك، بما قامت به العصابات الصهيونيّة المسلّحة سنة 1986، إذ هجّرت ما يزيد عن 800 ألف فلسطيني/ية إلى الضفّة الغربية وقطاع غزة والدول العربيّة المجاورة، ونكّلت بهم، واستولت على ما يقارب الـ 774 قرية ومدينة فلسطينية تابعة آنذاك لقضاء عكا، وبيسان وبئر السبع وغزة وحيفا والخليل ويافا والرملة والقدس وجنين والناصرة والطبريّة، وطولكرم حسب التقسيم الإداري لفلسطين قبل الانتداب البريطاني(بين 1920 وحتى 1948).وما كان للنساء أن يغبن عن سرديّات هذه النكبة التي بدأت معها الحرب العربيّة الإسرائيليّة الأولى وتحوّلت جرّاءها الخارطة الجغراسياسيّة في الشرق الأوسط بولادة قيصريّة لكيان صهيونيّ حلّ على أرض فلسطين وشرع ينخر باستمرار الوجود الفلسطيني أرضا وشعبا. بل عانين كما الرّجال فصولا من رواية النكبة وكنّ من شخوصها أبطالا وضحايا، وما يزلن في نهاياتها المفتوحة يطالبن من مخيّماتهنّ والدول التي احتوتهنّ بحقّ العودة إلى ديارهنّ التي هُجّرن منها قسرا. واعتمدنا في تقصّينا لهذه السرديّات على تعدّدها مجموعة من المصادر تتمثّل في كتاب شاهد على النكبة شاهد احتلال للصحفيّين كمال زكرانة وجمانة أبي حليمة، الصادر بعمّان، دار أمجد للنشر، طبعة أولى سنة 2016. وثلاثة ملفّات صحفيّة: "ذكريات عن نكبة اللّد" لميرفت صادق في الملفّ الصحفي الذي رصد لـ" نكبة فلسطين .. الذكرى الـ67"، و" ما أخرجته نساء فلسطين معهنّ أثناء التهجير في العام 1948" لرفعة أبي الريش، و"نساء الريف الفلسطيني حتّى النكبة" لرنين جريس، وكلاهما يردان بجريدة حقّ العودة في عددها 18. ويتّخذ حضور النساء في هذه المصادر أربعة مستويات :1-مستوى شهادة العيان على ما جرى وما كان: قدّمت النساء في سرديّاتهنّ عن النكبة ما عاينّه بحواسهنّ وأجسادهنّ من هجوم على مدنهنّ وقراهنّ وبداية تقتيلهنّ وإخراجهنّ عنوة من منازلهنّ. وتورد الصحفيّة ميرفت صادق شهادتين لكلّ من "عائشة أبي الروس" و"غصون سالم عداسي عن ذكرياتهما في طفولتهما عن نكبة " اللّد" وهي تابعة لقضاء الرملة. فالأولى تروي بالتفصيل " المجزرة الشهيرة التي قتل فيها العشرات في مسجد "دهمش" الذي جمع به الإسرائيليّون العشرات من أهالي اللد، وقتلوهم جميعا". أمّا الثانية فتعرض تشرّد أهالي اللدّ إلى الجبال بما في ذلك هروب عائلتها إلى غزّة ثمّ رام الله وعمّان، وتذكر القصف ومكبّرات الصوت التي ينادي بها اليهود ويطلبون من جميع المسلّحين تسليم أنفسهم. وفي سياق الحديث عن العائلات المهجّرات ينقل كمال زكرانة وجمانة أبو حليمة شهادات لنساء عائلة " سمور" بدير ياسين التابعة لقضاء القدس، يصرّحن فيها أنّهنّ" لم ينسين كيف اعتقلن بعد المجزرة وتعرّضن للإهانات وسرقت منهنّ مقتنياتهنّ الشخصيّة كلّها (...) إلى أن سلّمن إلى الصليب الأحمر". وتؤكّد هذه الشهادات أنّ النساء يعتبرن من المراجع الأساسيّة للأحداث التي جرت في تلك الفترة ولا يمكن للمؤرّخين أن يتغاضوا عنهنّ في التأريخ للنكبة ولعمليات التهجير التي تتمّ بشكل م ......
#سرديّات
#نسائيّة
#النكبة:
#شهادات
#وأدوار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677976
دانيال سليفو بتازو : 1 سرديات أليمة من داخل أسوار ابوغريب
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو سيرة أحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشوريةمن الأخير أتعهد : (( لوعادت بنا آلة الزمن الى عام 1980, لأخترنا وبدون تردد نفس الطريق الصعب الذي سلكناه )). إشتركت في تأسيس منظمات المدن والاقضية للحركة الديمقراطية الآشورية منذ بداية الثمانينات وكان عملي مُنصّباً على محافظة الأنبار, وتكوّنت خيوط تنظيمية من مدن الحبانية والخالدية والرمادي, وكان جُل إهتمامنا هو السرية في العمل وأخذ كل الإحتياطات اللازمة للإبتعاد عن كل ما قد يفضح التنظيم, وذلك حرصاً على سلامة الرفاق ومستقبلهم ومصيرعوائلهم , وإن كان الجميع يشك بشكل أو بآخر بأن هناك عملٌ قومي يجري, بالخصوص إن أغلب أعضاء الحركة كانوا من المستقلين وهم مُراقبَون حتماً , والى أن يتم زيادة الوعي والتحصين القومي- الوطني وإتقان الممارسة التنظيمية الضرورية وزيادة قوة الإصرار والتصدي لديهم, إرتأينا الأخذ بكل مقومات السرية والتقيُّد بالسبل الممكنة لإبعاد الشبهة وإخفاء التحرك مرحلياً فترة التأسيس مدركين تماماً بأننا عاجلاً أم آجلاً ستتم الخطوة العلنية الضرورية للإنتشار والتي لا بد منها لاحقاً. لذا وفي البداية كان الإرتباط خيطياً على أمل أن يتحول الى تنظيم هيكلي مستقبلاً, وكان التنسيق يتم مع منظمة بغداد ومسؤوله الشهيد يوبرت بنيامين وخصوصاً إيصال الإشتراكات وإستلام المنهاج والتعليمات الصادرة والنشرات الدورية ونشرة البهرا التي تم توزيعها لعدة عناصر قومية موثوقة, وتكونت لنا علاقات ممتازه مع الكنيسة التي لم تتردد في الوقوف معنا من خلال القس واللجنة الفرعية ولو من بعيد, ولم نكن نرغب في توريطها في الأمور الحزبية, لعلمنا جيداً بكونها مكشوفة لدى الأجهزة الحزبية والأمنية. كما كانت لنا إتصالات مع المساندين والمؤازرين ومع اللذين يحملون مشاعر وآمال قومية ووطنية. كما أنُشئت علاقات ودّية مع بعض كوادر الأحزاب الإسلامية ( الشيعية والسنية) المعارضة وبعض الأصدقاء البعثيين الناقمين على السياسات المتهورة لصدام وتحويله الحزب الى دوائر قمعية للأمن والمخابرات والتي من خلالهم أصبحنا متواصلين مع الحدث العراقي ومتغيراته. مطاردة وإعتقال في الشوارع والبيوتمع إستمرار العمل التنظيمي, تصاعدت شدة المراقبة والمتابعة من أزلام النظام لتنظيمات المدن والمساندين لها, وكذلك ملاحقة العديد من الأعضاء والمؤازرين والنشطاء في المؤسسات والجمعيات والكنائس, خصوصاً بعد توارد أخبار عن الكفاح المسلح المقاوم من قبل أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية في مدن وقرى شمال العراق, أخذت أجهزة النظام تعهدات خطّية من العديد من الناشطين بعدم مناوئة حكومة الثورة وأمينها العام صدام!, وكانت المقاومة المسلحة للشهداء الأوائل للحركة الصديق والرفيق جميل متى وشيبا هومي في قرية هيجركي والذين سقطوا في إشتباك مسلح ضد قوات النظام, أدت الى شحن وتوتر أكبر لدى سلطة النظام . وفي نيسان من عام 1984, عُقد إجتماع لتنظيمي بغداد والأنبار لدراسة موضوع الشهداء الأوائل واخذ العِبر منه والخطوات الوقائية والدفاعية اللازمة الضرورية لعبور تلك المرحلة بعد, وإنتهى الإجتماع برفض التوقف عن العمل القومي- الوطني وتحّمُل ضغوط المراقبة من أجل إدامة المسيرة, لأن المبدأ الحقيقي والأخلاص لدماء الشهيدين جميل وشيبا يدعونا للإستمرار رغم زيادة الإعباء, وكان الشهيد يوبرت يقول : التهديدات هي مجرد إمتحان لإلتزاماتنا بالقضية والتنظيم, وإذا تم الإعتقال فهذا سيؤدي حتماً الى الإعلان الرسمي عن وجود مسألة وحركة آشورية أمام العراقيين والعالم. وكان الشهيد يوبرت مستعداً للشهادة مدفوعاً بعمق إيمانه بالقضية ......
#سرديات
#أليمة
#داخل
#أسوار
#ابوغريب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702060
دانيال سليفو بتازو : 2 سرديات ايام القسوة والقلق والتحدي في الأمن العامة
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو مسيرة وأحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشورية بعد نقلي مُكبل اليدين الى الأمن العامة في بغداد, تم ربط قيودي بانابيب مقامة أفقياً على طول الجدران في ممرات الدائرة مع رفاق آخرين من الحركة الديمقراطية الآشورية, ممن أُلقي القبض عليهم من مختلف المدن والمحافظات العراقية. وخلال التحقيق من قبل نقيب الأمن إدوار تم الضرب بالقابلوات الكهربائية والعصى واللكمات والصفع على الرقبة من الخلف والصعقات بشرارة قوية بيضاء بالعصا الكهربائية والتي تصيب الجهاز العصبي بأكملة وتؤدي الى دوار وخمول وفقدان عن الوعي لثوان, وكان منحى الأساليب الوحشية تتصاعد طردياً مع كل مجابهة وصمود والإنفلات عن الأجابة التي يبغونها. وأنكر الشهيد يوبرت معرفته بأي إسم لعضو من أعضاء منظمة الأنبار وكان مُحقاً في ذلك . وأكثر ما أفقد أعصاب المحقق النقيب إدوار هو عدم إعترافي بأسماء منظمة الأنبار, وحتى الأسماء الأربعة الذين ذكرتهم بعد معاناة كانت من البعثين والمتعاونين مع دائرة الأمن والذين يستطيعون من الخروج من التهمة ببساطة, وأحدهم كان عربياً مسلماً والآخر مقتول في حرب العراق وإيران دون أن أعلم, وحينما جابهني المحقق بالمعلومات المغلوطة بعد أيام, أنكرت معرفتي بوجود منظمة للحركة, ولست مسؤولاً عنها وكنتُ مُجبراً بذكر هذه الأسماء للتخلص من التعذيب, سحبني من القيد المحيط بيدي اليسرى وهو يصيح بهستيرية مع مسبات وسخة تدل على تربيته الراقية!. وسحبني من يدي نحو الأعلى ليربطها بأعمدة مقامة متحركة مقامة على سقف الغرفة, مؤدياُ بذلك الى جرح ودماء على رسغ يدي اليسرى. حينها أدركت في داخلي وكأن المحقق لا يريد الأجابة والحقيقة التي يبحث, لأن الوحشية والبذاءة ستؤدي الى مردورعكسي تماماً, فالعناد والإصرار سيزداد حتماً, وقلت له بتعبير آخر: إنت تريد الإنتقام والسلام. فجرني من إذني نحو المقعد مع صفعة من الخلف. وبادرته بالحديث عن تهمة قراءة البهرا بانها لا تعني الإنتماء, فالعشرات قرأوا جريدة بهرا ولست وحدي لأنها توزع كمناشير أمام باحات البيوت والحدائق الخلفية !. فقال : إسكت انا الذي أسأل. ورغم عدم وجود أدلة ولا مستمسكات ضدي, الا إنه تم زجي في غرفة لا تزيد عن ثلاثة أمتار في أربعة, مع مجموعة من رفاق الحركة المُنهكين من الأساليب الوضيعة هذه من تنظيمات بغداد وكركوك والموصل الذين أنهوا التحقيقات أيضاً, وكانت الغرفة تشمل على مرافق مفتوحة وبعرض 80 سم, وبسبب الإزدحام, تم تقسيم الموجودين الى وجبتين, الوجبة الأولى تظل واقفة عدة ساعات الى أن تنهض الوجبة الثانية من النوم أو من الجلوس!, وهكذا .. وكانت أجساد النائمين تلامس بعضها البعض والرؤوس تستخدم أقدام الآخرين كوسادات للنوم بسبب ضيق مساحة الغرفة. وبسبب الحرارة والرطوبة, ظل الجميع مجردينَ من ملابسهم والبقاء بالملابس الداخلية. وأحياناً كانت تُشغّل أجهزة التبريد المركزي ويضطر الجميع الى التغطي بأوراق الصحف خصوصاً في الشهرين العاشر والحادي عشر, وكان الأحساس بالبرد يزداد شدةً ومعاناة بسبب الجوع وقلة المناعة, حيث كانت الوجبات الغذائية تتكون من صحن بلاستيكي من شوربة العدس وقطعة صغيرة من الخبز تُقدم مرتين في اليوم. وبعد ما يقارب الاسبوع, وبعد إنتهاء التحقيقات تم تقسيمنا الى غرفتين متجاورتين وبذلك حصلنا مساحات أكبر للجلوس ومد وإطلاق أرجلنا عند الجلوس والنوم . أمام محكمة الثورة وعواد البندر.. أمام من كان الخصمُ والحكمُتم إرسالنا الى محكمة الثورة سيئة الصيت بداية الثلث الآخير من تشرين الثاني ( نوفمبر ). ودخلنا قاعتها المغطاة جدرانها بخشب الصاج العازل , ووقفنا أمام هيئة المحك ......
#سرديات
#ايام
#القسوة
#والقلق
#والتحدي
#الأمن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702364
دانيال سليفو بتازو : 3 سرديات التوق الى قمم الجبال من وراء الأبواب الموصدة
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو مسيرة وأحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشوريةوفي قسم الأحكام الخاصة، وضِعنا في قاعة المطعم الثاني، ودخلنا وسط صمت مطبق من السجناء، والجميع ينظر الينا بعيون متساءلة تُدقق في تفاصيل وجوهنا وأجسادنا. وفي السجن، تنفسنا الصعداء، أخيراً إنتهت ملحمة الكوميديا السوداء من مُهرّجي محكمة الثورة، مع خسائر لا بد من دفعها لمن لا يريد أن يعيش أبد الدهر بين الحفر. وبدأت ساعة الشروع للإنطلاقة الجديدة لملحمة شعب تواق للتحرر والعيش بأمان في الثُلث الأخير من القرن العشرين. وتفرّغ الجميع للمراجعة والتقييم ونقد الأخطاء لتوفرالوقت وعدم الإنشغال بمسؤوليات الحياة اليومية المُلحة. وكانت أحلامنا وأمانينا تكبر وتجتاز جدران المعتقل الى فضاءات أرحب. وبسبب ملابسات إختلاف الدين وإشكالية المعتقد مع الأغلبية الشيعية، تم تخصيص موقع منعزل في نهاية القاعة، ولكنه كان الأفضل ما في القاعة، ويتكون من أرضية خشبية مرتفعة بمتر تقريباً عن الأرضية الكونكريتية للقاعة، وتجري تحته الجرذان والصراصير بحرية وينتعش فوقه القمل وأُرُضة الخشب وحشرات الأِسِرة والبطانيات، وكان هدفنا في الأيام والشهورالأولى التعريف بقضيتنا لزملائنا السجناء من الشيعة وأغلبهم من حزب الدعوة الإسلامية والحزب الإسلامي ( الإخواني ) وللشيوعيين وللأكراد من جميع قاعات وأقسام السجن ( الأحكام الخاصة ). وكانت المواجهة الأولى وما تلاها من زيارات من قبل الأهل والأقارب والأصدقاء، بمثابة مهرجان مملوء أجواءه بالعواطف والمشاعر النقيّة الأصيلة غمرت الأجواء. وأغلبهم من المساندين والعاملين والداعمين للحركة, وسميتهم حينذاك ( العاملون في الخطوط والخنادق الخلفية ) لأنهم أوصلوا لنا آخر أخبار الحركة، وحينما فارقونا في المواجهة الأولى بقلوب تتنهد من الحزن رجعنا الى أماكنا مخذولين من الم الفراق.. جلستُ وأغلقت عيوني، ووجدت نفسي مُعيداً تفاصيل اللقاء بالأهل والأصدقاء ومتساءلاً عن الغائبين عن المواجهة، ومع أخبار الحركة الديمقراطية الآشورية التي وصلتنا أخيراً، ووجدت نفسي مُحلقاً ومستعيداً لحن بيتهوفن بسمفونيته التاسعة الرائعة بإنشودة الفرح والتي معناها : يا أصدقاء .. ليلحق بنا كل من لديه روح البهجة للحن جديد وليخسأ كل من حاد عن الطريق، ليبتعد مذموماً عن مجتمعنا. عودة الروح، والشعور بنبض بالحياة من جديدبعد ما يقارب الشهر إلتحق بنا ( نابليون وأبلحد وروبرت ) وهم رفاق حملوا السلاح وتم إطلاقهم من زنازين الإعدام نحو المؤبد، ونقلوا تفاصيل مثيرة عن ما كان يجري هناك. وكانت أخبار المآسي والكوارث والضحايا المرتبطة بالمعارك مع إيران تطغى دوماً على الإهتمامات الأُخرى، وكنا نسمع الكثير من التفاصيل الكارثية المعاشة من الزوار، ونتبادل المعلومات والأخبار مع السجناء الآخرين، وكثيراً ما قيل لنا : أنتم محظوظين لبقائكم في السجن في هذه الظروف الصعبة، لأنكم بعيدون عن خطر المعارك !. ولكن لم يكن هذا ما نبحث عنه، لان الحرية أثمن من أي شئ آخر. وفي مناسبة أخرى، تحدث مدير السجن الذي ......
#سرديات
#التوق
#الجبال
#وراء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702785
دانيال سليفو بتازو : 4 سرديات مسح الغبار عن صور الحياة اليومية في المعتقل
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو 4)سرديات/ مسح الغبار عن الصور من الحياة اليومية في المعتقل مسيرة وأحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشورية• بدأنا نشهد بعض المظاهر ومحاولات الهيمنة الحزبية للمنتمين الى الإسلام السياسي بحجة تطبيق الشرائع الدينية وفرضها بالخصوص من المتعصبين منهم، وفيها الكثير من المبالغة والتصنّع والنفاق والتظاهر أمام الآخر المختلف. وبتنا نعاني من الإزدحامات في الحمامات والمغاسل خصوصاً فترات الوضوء لتأدية الصلاوات، مع الخوف والهاجس الهستيري ( وسواس قهري ) لدى بعض السجناء من الإقتراب منّا وملامستنا ( ليبقى طاهراً ولا تبطُل صلاته ) كما يعتقد. وفي فجرأحد الصباحات وقد نهظت كالعادة على صوت المؤذن عبر المكبرات وهو يدعو الى الصلاة، لاحظت ان السجين الجالس قرب إحدى السماعات يحاول العودة الى النوم، قلت له مازحاً : الجميع ذهب الى الصلاة عداك، أنت باق اليوم بدون صلاة ؟. ضحك مجيباً : آني مو مسلم يا إبن الخالة. أجبته مستفسراً : يا إبن الخالة ؟! ماذا تقصد ؟. رد قائلاً: أنا من جماعة يحيى إبن خالة المسيح، مندائي يعني صُّبي وإسمي نهاد وأريد أنصحكم لأن ظروفكم ستكون صعبة في هذه الأوضاع لا محالة. صادقت نهاد خرجنا عدة مرات، وإعطاني الكثير من التفاصيل وبالخصوص عن السجناء المؤثرين والمتحكمين على حركة الآخرين، وأخبرني بأن أهم الشخصيات المتحكمة والمحترمة من قبل الجميع هو حجة الإسلام الشيخ علي الحُـر. وبعد عدة أيام، طلبت من أبو صابر ( إحدى الشخصيات المؤثرة في وسط الشيعة ) لقاء الشيخ، وكان رده إيجابياً مشترطاً أن تكون سرية وبعيدة عن أنظار إدارة السجن والمتعاملين معهم من الوكلاء. • ذهبت الى قسم الجملون الثاني لمقابلة الشيخ، وإندهشت للعدد الكبير من السجناء أغلبهم أعضاء الأحزاب الإسلامية، وهم في حركة دؤوبة واحاديث من سرير الى آخر. مع نقاشات يتخللها صياح وضحك تشعرك وكأنك في سوق وبازار كبير وكأن لسان حالهم يقول ( حشرٌ مع الجماعة عيدٌ ). كان الشيخ حينذاك أحدب الظهر ويقارب الثمانين من العمر كما يبدو وقد يكون شكله هذا نتيجة التعذيب !. وله زاوية خاصة للجلوس ومقابلة الأتباع والذين يخدمونه ويهتموا بشؤونه، وأمامه سجادة ممتدة متوسطة القياس. نهض من مكانه من وسط ثلاث وسادات ليسلم عليّ. وبعد أن إنتهى من الأسئلة الروتينية قال لندخل في الموضوع.. ودار بيننا الحوار التالي وبالفصحى أحياناً :- هل أنتم تنظيم الجيش المريمي كما نقل لي أولادي في السجن ؟!.- لا ابداً.. نحن أعضاء الحركة الديمقراطية الآشورية.- ها .. تنظيم جديدة ؟- نعم تنظيم جديد لقضية قديمة. وأخذ يُحدق بسقف الجملون كأنه يتمم مع نفسه سأل:- ما موقفكم من الدين ؟ عَلمانيين ؟- ليس بالضبط، نحن أهملنا وتجاوزنا المصطلحات ومعانيها لكي لا نقع في دوائرها وشبائكها المهلهلة. - كما تعلم فإن المجاهدين في حزب الدعوة، يجاهدون من أجل الوعد الإلهي وحكم لله وشريعته السمحاء والعدالة. وكأنه فتح شهيتي للحديث :- الحمدلله، ما دام الله عادل، سنرى عدالته في مواقفكم ومعاملاتكم معنا كأتباع لدين وإثنية عراقية مختلفة. وبالخصوص في قضايا النجاسة والطهارة التي يراد منها أذيتنا وعزلنا، وكأننا لسنا عراقيين ومنتهكين من النظام، و بما لا يتوافق مع الوحدة المنشودة في عمل المعارضة العراقية!. بدت على الشيخ علامات الإرتياح لأهمية الموضوع وإسترسل شارحاً الإشكالات والملابسات والأصول الدينية لها والتي يرعاها المسلم الملتزم, والتي إنبثق منها ما يحسها الإخوة المسلمين الشيعة من المسيحيين، ومن المذاهب الأخرى وإختتم قائلاً :- بدون زعل، نحن لا ن ......
#سرديات
#الغبار
#الحياة
#اليومية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703624
دانيال سليفو بتازو : 5 سرديات مقطتفات من الحياة اليومية في المعتقل
#الحوار_المتمدن
#دانيال_سليفو_بتازو مسيرة وأحداث 1984 لشعبنا وللحركة الديمقراطية الآشورية• الايام والساعات الثقيلة التي كانت تمر هباءاً، جعلت نبض المشاعر الإنسانية كالحب والكره والأمل والإشتياق لدى السجناء تتقافز بعيداً في مدار الغليان المكبوت حيناً، والى الداخل في مدار الإنجماد المكتوم حيناً آخر، ولكنها تحترق جميعها في النهاية. وحالات القلق السائدة هذه، جعلت البعض من النفوس الضعيفة الغير مُقاوِمة تنهار، وتتجه نحو الوقوع في فخ التعامل وتقديم الخدمات لإدارة أمن السجن.. وكان ضابط أمن السجن طالب منّا المساعدة والعمل كوكلاء لهم مقابل بعض قطع الخبز المضاف فوق الوجبة المعتادة، وإجابتنا لهم تلخصت بالقول: نحن لا نفيدكم، فإن كان هذا ملائماً لنا ومقبولاً، فالفرصة كانت سانحة سابقاً ولما كنا هنا كنزلاء في السجن!، أما مجرد وجود فكرة القيام بمراقبة بعضنا البعض أونزلاء السجن، فهي مزحة سمجة وقبيحة لا تستسيغها الإذن البشرية السوّية بتاتاً. • من الأمور الغريبة والطريفة أيضاً، هو توقعّنا يوم وتاريخ تحررنا من السجن، وذلك بإستخدام الحسابات الفلكية الغيبية ومراقبة الفلك بالإمكانات والمعلومات المتوفرة، والنظام الستيني النهريني، وإجراء عملية حسابية بسيطة والأخذ بالحسبان إقتراب المذنب المنقذ هالي ( شالمو- شلاما ) من الأرض وكذلك قراءة ومراجعة رؤيا يوحنا اللأهوتي. حددنا تاريخ خروجنا، بذلك قبل الموعد بإسبوع تقريباً عام 1986، وهو ما تم بالضبط بعد انقضاء 666 يوماً وهو العدد المشؤوم بحسب الفلكيين من الكهنة الكلدان قديماً ، ومعروف عند المتابعين للحضارات القديمة السومرية والبابلية والأشورية. • خرج المئات من أبناء شعبنا في دول المهجر أمام السفارات والقناصل تضامناً مع الأحداث التي جرت لشعبنا في الوطن. كما أقيمت الندوات والمحاضرات التعريفية بمسيرة الزوعا وأخبار الوطن، والتي حضر البعض منها قياديون من الحركة، وبدأت النواة الأولى لتأسيس تنظيمات من المؤازرين لمُساندة فعاليات الحركة الديمقراطية الآشورية في الوطن، واللجان الخيرية والنسوية والشبابية والطلابية والفعاليات المختلفة في الوطن.مُدان ومجرم الى يوم القيامة!.• بعد أشهر من خروجي من السجن، لم تستكن دائرة أمن الأنبار عن الإستمرار في المتابعات والتحقيقات وعن أفراد العائلة والأقارب والبحث عن تنظيم الحركة في الأنبار.. أُستدعيت الى دائرة أمن الأنبار، وتم فتح إضبارة جديدة وإعادة التحقيق من قبل معاون مدير الأمن. ثم قُدّم المحضر الى مدير الأمن في الغرفة المجاورة الذي فتح الباب بقدمه بقوة، ثم رمى الإضبارة في وجهي قائلاً : - الى متى تكذب ؟. يا ... ( كلام بذئ وشتائم )، بسببك صارت الأنبار منطقة محسوبة ضمن دائرة ونفوذ حركتكم الرجعية المرتبطة بالأجنبي !!. أتعتقدون بإنكم تستطيعون إسقاط نظام القائد صدام حسين.؟ لا أنتم ولا غيركم، وللعلم نحن نعلم أسماء التنظيم واحداً واحد، ونراقبهم على مدار الساعة من قبل عناصرنا، وأي تحرك مشبوه منهم يميناً أو يساراً، سنقوم بإعدامهم أمام السينما ( دائرة الأمن في الرمادي مجاورة لمبنى دار السينما ). هذه الأساليب أعادتني الى أجواء أيام المحنة في الأمن العامة وسجن أبو غريب. أجبتهُ بهدوء محاولاً إطفاء فورة الغضب والعنجهية لديه :- ما دمت تعرف أسماء التنظيم وتراقبهم، فما المطلوب منّي ؟!. وتعلم جيداً بأنه قضيت مدة الحكم الصادر من محكمة الثورة وخرجت منها بعفو، فإن كنتُ ما زلت متهماً فلماذا أطلقوا سراحي ؟. أجابني بعاصفة قوية من الكلمات المختلطة بالسباب واللعن والعصبية المنفلتة من عقالها :- أنت كنت ولا تزال متهماً ومداناً، وسن ......
#سرديات
#مقطتفات
#الحياة
#اليومية
#المعتقل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704621
عبدالله تركماني : نحو مراجعة ونقد سرديات الثورة السورية المغدورة
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_تركماني المحنة السورية اليوم هي مآل لعقود خمسة من العيش القسري وسط القمع الممنهج وأقبيته، إنها نهاية رهانات أخيرة لجيل من أتباع خطابات شعبوية، تقدس الفرد القائد، وتحوّل الفساد والكذب مدماكين لبناء الولاء وتكوين القاعدة " الجماهيرية " وتجييشها. إننا نعيش، منذ الحراك الشعبي في آذار/مارس 2011، زلزالاً شاملاً، لا بدَّ من دراسته بروية ونظرة نقدية واستخلاص دروسه وعبره. فبعد المحنة السورية بات واضحاً وضرورياً حاجتنا إلى مواجهة الذات بمصداقية وعقلانية، من أجل تجاوز السلبيات التي تنتشر في بنياننا السياسي والثقافي، والعمل بكل جهد مخلص لإصلاحها بما يحقق الصالح السوري العام. إننا نتهرب من تحمّل المسؤولية وإلقائها على الغير، ونتحدث عن المؤامرات التي تُدبر من الخارج لتغطية العجز عن التدبير في الداخل، ولا نقرُّ بالهزيمة لكي نتعلم من الأخطاء ونستفيد من التجارب والشواهد. هذا دأبنا في مساعينا السورية: نتستر على الآفات التي هي أصل المشكلة، ونرجئ فتح الملفات التي تحتاج إلى الدرس والنقد.النظام الاستبدادي الذي ألّه الفرد الحاكم، وامتهن كرامة الشعب وأذلّه وأرعبه بالقمع الوحشي، وأشاع الفساد، واضطهد الأحرار، وأعطى دوماً القدوة السيئة في الكذب والتزوير والتعصب والمحاباة، وفرّط في استقلالية القرار الوطني. هذا النظام الفاسد هو الذي أهدر قوانا حين تعامل مع مطالب الشعب من أجل الحرية والكرامة بالرصاص الحي والبراميل المتفجرة، مما أدى إلى مئات الآلاف من خيرة المواطنين الذين عُذّبوا وسُجنوا أو قُتلوا أو نزحوا عن ديارهم أو أُجبروا على الهجرة واللجوء.ولكن فلننظر إلى واحد من معوّقات تقدمنا، وهو الفرق بين الكلمة ومعناها، بخلاف الوضوح والتطابق بين المعنى المقصود منها في ثقافة عصرنا، وهو الشرط الأساسي لعدم التشرذم في الحركة الاجتماعية المساندة لتحقيق أي هدف عام، وهو الحبل الذي يربط المجموع ببعضه، فحين يقع التضارب بين الكلمة المنطوقة ومحتواها الفعلي يحدث التشوش، والتفكك، والتقاعس، واللامبالاة، وعدم الجدية، وضياع الالتزام. كلما تابعنا نزيف الدم السوري تأكد لنا أكثر من أي وقت مضى أنّ هناك طريقاً واحداً وسبيلاً واضحاً، وهو القيام بعملية مراجعة شاملة لجوانب حياتنا ومواجهة شجاعة مع مشاكلنا ومصارحة أمينة لشعبنا الذي لا يقتات بالشعارات ولا يعيش بالأحلام ولا تقوده الأوهام، إذ لا بدَّ من وعي صادق ومكاشفة كاملة تطفو فيها الحقائق على السطح وتختفي منها الازدواجية التي نعيش فيها. إذ لا يمكن الاستمرار على النهج القديم، الذي أدى بالحراك الشعبي السوري إلى إضاعة البوصلة والطريق. الاستمرار في تجاهل الواقع، ونكران التحولات العميقة التي شهدتها مسيرة الصراع من أجل الحرية والكرامة على عموم الأرض السورية، لا يساعد على التقدم ولا يفتح أي طريق سالك من أجل إنقاذ رهانات الشعب السوري الأساسية، وإيجاد شروط خروج الملايين من أبنائه من حياة التشرد اللاإنسانية. عشر سنوات ونيّف على انطلاق الحراك الشعبي فترة ليست قصيرة لاختبار أحوال المؤسسات الرسمية للمعارضة وقدراتها، وللتأكد من عجزها وتقصيرها في مواكبة الحراك، وفي بناء قنوات للتواصل والتفاعل معه ومده بأسباب الدعم والاستمرار، وهي ثغرة كبيرة لثورة، جاءت مفاجئة وعفوية، وعطشى لقوى سياسية تقودها، ولشخصيات ورموز تاريخية تتصدر صفوفها.فبخلاف ما كان ينبغي أن يكون عليه الخطاب السوري المعارض، من جدية ومسؤولية وقدرة على توصيف الواقع وتحديد مشكلاته، ووضع الحلول لها، ودفعها على طريق التنفيذ عبر خلق أدوات وآليات تنفيذية. فقد بقي خطاب عام، لا ......
#مراجعة
#ونقد
#سرديات
#الثورة
#السورية
#المغدورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734167
السعيد عبدالغني : بعض سرديات مناماتي السريالية
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني لم أؤول الاحلام طوال حياتي بأنها شكل من أشكال التجلي الألوهي، ربما لشكي المستمر في هذا المتن الذي يحكم المعنى عند من حولي، كنت أؤولها بأن ذلك تطاحنات مرئيات ومعاني ومكبوت وإلخ. ومع ذلك لم أكن أنفي وجود شكل من أشكال الغموض الذي يوجد بلا معرفة أو مفهومية من الإنسان.ليس لدي جهاز ثنائي ولا جهاز تقييمي لاي شيء ولا أي معيارية أسقطها على الاخر، التجارب التي خضتها والمشاعر التي خلقتها في كونت عندي تقبل لانهائي لكل شيء، بما يمنع مرضنة هذا الذي يرى رؤى في أحلامه من وجهة نظرة، ولأني أعتقد أن الكلمات فارغة من الدلالات إلا ما تسقطها عليه نحن وأن رد الأمر لتدخل إلهي وعناية محاولة لنفخ الايجو الذاتي.هناك بعض الأحلام التي أنساها ويكون دوما هناك حضور أنثوي فيها وغالبا بشكل ميثولوجي، كان ذلك الحلم بالمجدلينا، لم أكن موجودا حتى آخر الحلم، كانت هي جالسة صامتة بوجه كئيب، ودموعها في عينيها حاضرة لكنها لا تتساقط، كنت تلك العين التي ترى بدون وجودي، وبدأت وقتا بعد وقت تتأوه وتتشنج وظهر ضوء عظيم من بطنها ونزلت أنا ميتا.لم أعتاد الفزع، الكآبة والباعة التي اختبرت لم تعد تجعل أي شيء مخيف أو غريب بمعناه المفارق الجمالي.والحلم الذي يتكرر منذ وعيت وبدأت أتذكر أحلامي هو الحلم بأحد ما يسرح شعره في غرفة بها ضوء أرجواني ولا أتبين من هو أبدا بمشط عاجي أفريقي، أظل أحوم حول الغرفة ولكني أصطدم بالحوائط التي تبدو من بعيد بلا حوائط بل شلالات ضوء فقط.الحلم الثالث هو حلم أني أكون في مذبح وأقول لكائنات منها الإنسان ومنها أشكال من الانسلاخات التي توجد في الفن الغامض والمظلم، أقول لها "أفنوا" بصراخ عظيم وأحيانا برجاء وأحيانا بصوت خفيض وفي كل مرة يفنوا ويتكون غيرهم ويظل الحلم هكذا مستمرا حتى أستيقظ.الحلم الخامس هو أني أمشي في العالم وجسدي كبير أشد الكون كأني أشد ملاءه وأضعها في صدري حتى يفنى بعد وقت كل شيء ويصبح فراغا مقززا جدا ولا يتضخم جسدي، أصرخ فيعاد كل شيء ثانية.الحلم السادس أن هناك جمع من الناس مقيدة في سجن كبير وأنا الذي بينهم بلا أساور على القدمين أو اليدين، حتى أفكهم واحدا واحدا وبعد فك آخر شخص يقيدوني هم ويبدءوا في تقييد أنفسهم ثانية ويترك المشهد كأننا زومبي بلا حركة لفترة.الحلم السابع هو حلم أني موجود في برميل بشكل بشع، في أرض بلا نهاية مليئة بالبراميل التي يطفر منها وجوه كثيرة وهناك لون أرجواني في الاعلى ولا يمكن الخروج أبدا بدون أن أكون مقيدا فلا تظهر أساور أو شيء.حلم نيتشه هو انتحاره مع الحصان وانا قادم إليه عاريا والدموع تسقط من عيني بلوامس تثقل حركتي للتقدم الذي قلت لصديقة لبنانية أن ترسمه ورسمته.كنت أتحاشى الرسم منذ صغري لأني لم أكن أريد تلوين هذه الأحلام والخيالات، اللوحات التجريدية حتى تصبح في مخيلتي بدقة الالوان ولكني لا أستطيع تنفيذ أي منها، لم أكن أريد ذلك.لم أعد أحلم بأي شيء واقعي شخصي منذ مدة طويلة أو ما أتذكره لا يكون واقعيا شخصيا. كنت أحلم إيروتيكيا كثيرا لكن بشكل عنيف وبلا نهاية أي بلا نهاية الممارسة إلا بموتي. هذه الأحلام مواد للكتابة، مواد قيمة حيث كل شيء غير مرتب ولا روتين شائع هناك، حتى الشوارع فوضوية مليئة بالخراب الاثيري، دفء إضافي.ربما ذلك الاضطراب التشكيلي أضافته عدم النوم لأيام والنوم بقدر ضئيل جدا منذ سنوات مع المخدرات والأدوية التي تدمر النشوة بمفهومها الطبيعي والنكسة بمفهومها الطبيعي، فيشعر بالاثنان فقط بدون بين بينهما. والنشوة تحدد النكسة القادمة وعمقها والنكسة تحدد النشوة القادمة وعمقها ، وبعض النشوات ......
#سرديات
#مناماتي
#السريالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745466
السعيد عبدالغني : سرديات عزازيل 1
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني لطالما كانت شانتال أكرمان جمالية عالية جدا بالنسبة لي منذ أول مرة شاهدت فيلما لها من ما يقارب عشر سنوات، وهو "je,Tu,IL,Elle" وتبعته بجميع أفلامها مرارا. وجدت فيه تشابها من الكآبة المجردة الصافية، التعبير المفجع مهما كلف من رمزية بعيدة، التجريب السينمائي الذاتوي، الوجه، النظرة، التعابير، الابتسامة الحاوية دمع لا يزول.حتى علمت بانتحارها في 2015 في أوج اكتئابي، عدم النوم لمدة أسبوعين كاملين، وفقد الكثير من الطاقة للاستمرار، محاولة الانتحار، أنواع إدمان، النبذ المجتمعي والعائلي، وبداية التعبير عن الحرية في وجوه المقدسات الدينية وغيرها.فكنت أكتب لها ما يُشبه السرديات أسميتها سرديات عزازيل، وكتبت مقالات عنها وعن أفلامها قريبا أنشرهم."كنت أكبت ذاتي عن الكتابة الفترة الاخيرة، المجاز يتشكل صوريا، المعنى يشطح في الروح، الوحي يتحرش باللوامس. أنظر للقلم على أنه أداة للممكن الذي لم أعد أؤمن به، كحيز لإشباعي. وتستدعي الكتابة مرئيات الانفجار أو البراكين الافريقية، أو الجداول المسعورة، لا الهدوء والرعاية والاقواس الحامية.الكتب متناثرة على السرير" مقال في فلسفة الدين، الزمان والأزل" "الإنسان الصرصار" "ربابنة الجحيم الشاطحون" "التصوف والفلسفة" .. الخ والأدوية والكثير من الأقلام والأوراق وبعض الفرش.كلها أدوات لخلق الممكن، القراءة أكثرهم، الكتابة أقربهم، والرسم أجملهم.سيكولوجيتي مؤخرا غامضة، لست سعيدا ولست حزينا، أنا بين قطبي الشعور بمشاعر متداخلة مع مشاعر أخرى.تبادلات بسبب ثنائي القطب بين أطراف الجهات، الذاكرة، المآلم والنشوات. التسمية لما يحدث داخلي بمعاصرة الهواجس صعبة لأني مؤخرا لا أثق في اللغة. لا أثق في اللغة ككتابة بل كحديث، كوسيلة للتواصل مع الأشخاص.أقراني الجدد سبينوزا وفتشتغتاين و ليفيناس مع أجمل من قرات لهم وأصدقائي الدائمين نيتشه باتاي أرتو أدونيس أدورنو سيلان هلدرلين...الألم النفسي أو الجسدي يجعل الذات وحيدة، يعزلها ليس عزلا إراديا بل عزلا لغويا ووجدانيا، لا يمكن أن أنقل لك ألمي ولا يمكن أن تنقل لي ألمك، بينما يمكن أن أنقل لك أي فكرة. هذه الخصوصية للوجداني وعموميته أيضا، لأن جميع الناس تشعر بمشاعر أساسية مشتركة. لكن على حسب تجاربي تزود المعرفة الألم لأنها تكشف الكثير من الأوهام حول الوجود، الكثير من الكرامة المزعومة للبشري.الاشكال الميتافيزقية للتعزية صائتة لأنها تحتاج مجهود أكبر من التصديق. بينما المتألم فقد رابطته، أي فقد يقينه بمركزه نفسه، هذه الحالة مضنية شخصيا، منتجة أدبيا، ولا يمكن أن تزيف.هناك أشخاص تقاوم، وهذه المقاومة أيضا فعل ميتافيزيقي، لانك تؤمن في زمن ما ستكون أكثر صلابة، وهذا ما قصدت بالمعرفة وتذوقها، فالإيمان بزمن جديد حتى غير متوفر كون الآن لا يمكن الخروج منه. ومن هنا كان عدم إعطاء العهود، الخروج من العلاقات، عدم الوصل.. الألم لا يتم خلقه، الدرجة والكثافة كذلك، الأمر يعتمد على أكثر من علم سواء نفسي أو اجتماعي أو بيولوجي .. ولا يوجد مقياسا للأمر عاما لكن بالنسبة لي، الشهيق أصبح مملا والزفير أصبح عدما.الألم لا يسمح لأشكال كثيرة بالحضور، في البدء يرفض الوهمي، الميتافيزقي، الايماني، الثوابت،متون المراجع، التأويلات، لأنها كلها أفعال لا تصل لوصفه. والمقدس غائر في الاندثار من شدة التعب.أنا أشبهه الألم بكيان آخر يدمر كل ما عداه، بتفريقه عن حامله حتى، هو جزء منه، لكنه منفصل، أو امتداد لطاقة ظلامية، أو بوابة للكثير مما ينعته العالم بالكآبة، السوداوية..إنه يضعني في مواجهة ......
#سرديات
#عزازيل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753293
السعيد عبدالغني : فصل من رواية سرديات رُواقي ل السعيد عبدالغني
#الحوار_المتمدن
#السعيد_عبدالغني لم أستطع احتمال ما شهدت في الكتابة، لم أستطع إلا الجري نحو الحضرة والترديد في رأسي"لم أطف في الحضرة منذ مدة يا إلهي فاعذرني. لا أعلم لم أشك في الاشياء حولي جميعها ؟ مما سبب اضطرابا في رؤيتي لك والثقة بك ؟ إني أشك في كل شيء، أشك في ما تراه عيني وما يحدسه قلبي وأخاف من هذا الشك أن يؤدي بي إلى الكفر، هل ستحاسبني إن كنت أقتنع بأنك طيف ليس له متن موجود في أبعاد أو لاأبعاد ؟ لا أعلم يا إلهي الأسئلة فقط لدي وفي رأسي والهواجس المضنية القوية. اعذرني يا إلهي، أنا بشري خطاء ناقص مقيد، وأنت الكامل التام.لا أعاملك كما يعامل المسلم شيخه ولا كما يعامل المسيحي قسه، أحبك ولو وهبتني نارك، أحبك بلا أي مصلحة. ولا أشكو لك أبي الذي يقول أنه عبدك الأنقى، فأنت أعلم. أنت تعرف صمتي ولا أعرف لم كتبت كل هذا رغم أني لم أدعوك أبدا في حياتي. أليست كل لغة موجهة لك تهجو قدرتك العليمة على كل شيء؟لم أكن ليس لانشغال دنيوي فأنت تعلم أني لا أهتم بالدنيا لكن لأني يخالطني شك فيك، شك في كنهك، وأن صوفيتي ذهبت لها خوفا من الجنون والعدمية. أنت تعلم كم اطلعت على الفلسفات وفي كل مرة كنت أزينك فوقها وفوق عقلي وفوق حسي وفوق حدسي لكن كل هذا لشعور ليس لسببية عقلية، لا أعلم هل اؤمن بعقلي أم أؤمن بقلبي وأيهما أستخدم في الاعتقاد؟ أعلم أن العقل قاصر لكن القلب قاصر أيضا وفي كل حياتي قلبي خانني كثيرا والتوفيق بينها صعب جدا.الايمان بك صعب يا إلهي والكفر بك أصعب لكني لا أريد أن أؤمن أو أن أكفر لكي أحمي ذاتي، أريد فقط أن أطمئن إلى إيماني أو كفري. وأنت تعلم صِدقي الذي دمر حياتي الواقعية، فالعالم لا يريده في أي شيء. أفقد المعاني واحدا تلو الآخر، فقدت مع أمي معاني كثيرة ولا أقول لك ذلك لترممني بل لأنها تجربة قوية ونفاذه في رأيي.المجاذيب يبهرونني في الثقة بالنور، في التخلي عن العقل بهذه الدرجة المطلقة، إني شككت من هذه الأمور ودخل سواد في قلبي.إني أصدقهم يا إلهي، أصدق تجربتهم وربما هي التجربة الدينية الوحيدة التي أصدقها.كنت أستخدم التفلسف لإدراكك ولتحميلك على كل الدلالات التي أراها. إني خائف يا إلهي أن أفقد كلي عبثا، صورتك كل شيء وخانني تصوري، ماذا أفعل؟هذه الفترة أحياها بلا كآبة ولكن بتجرد شديد شعوري عن الاشياء والأشخاص وعدم حاجة للتعبير رغم أن هناك لغة في هاجسي منطوقة بخفوت ، وأفكر كثيرا في عدم الحديث المكرر منذ ولدت في فلك الظهور، حديثي الأنقى بلا صوت بلا مكتوب. أقضي أياما لا ألفظ كلمة واحدة وأفقد في هذه الأثناء الجهات والروابط التي تصنعها اللغة.هناك لغة بيني وبيني يا إلهي، لغة خارج المنطوق والمكتوب، كل اللغات التي بيني وبيني هي لغة خارجهم، وهم أيضا اللغات التي بيني وبينك. لغات جمالية يُولَد منها أشهى المعاني لي وأكثرها تجردها من مخلوقاتك جميعهم. لكني أفقدها هذه الأيام. هل اللغة تؤخر إدراكي لك فقط أم أنها تساعد على ذلك؟ لقد تُهت جماليا كثيرا وبالغت في تيهي من كثرة الأسئلة. أحلم أني أحضن مخالبا وسهاما لانهائية ودمي يروي الأرض.كانت الطفولة أكثر الأوقات معاني، مجردات، الآن هي أكثر الأوقات عدوم.كسّرت صليبي يا إلهي، ولم أنظر أعلاه، لا أحتاجه لأعيش.غفرت لصاليبيني لأني لا أكترث لهم وأقسمت بكفر حواريني بي علىّ بالرحيل. وأفرغت قلبي من العالم ومضيت خارجا فرحا ممددا على سماوات حزينة، أرفل خلقي براحة وسكون.كنت ابن الأرض قوامي من طينها وعيني من عينها لكني الآن ابن الخارج الخارج المفتوح الذي ينتعش بحفري لاحتمالاته.كنت ابن القبيلة ابن القافية ح ......
#رواية
#سرديات
ُواقي
#السعيد
#عبدالغني

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760819