الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ديمة جمعة السمان : مفلح العدوان في ندوة مقدسية
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 28 اكتوبر 2021، من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسية الثقافية الأسبوعية عبر تقنيّة زووم كتاب" سماء الفينيق-رحلتي إلى فلسطين" للأديب الأردنيّ مفلح العدوان، ويقع الكتاب الذي صدرت طبعته الأولى عام 2017 عن وزارة الثّقافة الفلسطينيّة وقدّم له الدّكتور إيهاب بسيسو وباسم سكجها، في حين قدّم لطبعته الثّانية التي صدرت عام 2019 عن الدار الأهلية للنشر والتوزيع في عمّان الدّكتور خالد الكركي وباسم سكجها، ويقع الكتاب في 128 صفحة.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السّمان فقالت:لم يختر الأديب الأردني مفلح العدوان طائر الفينيق الأسطوري؛ ليصاحبه في رحلته إلى فلسطين من فراغ، فقد كانت زيارته لفلسطين حلما لم يتحقق بسهولة، رفض الكيان الصهيوني طلبه ثلاث مرات قبل حصوله على تصريح الدخول إلى وطنه الثاني فلسطين.طائر الفينيق الذي اشتهر بأنه يخرج من رماد الحريق، ما هو سوى رمز للتحدي والصمود والتجدد والاندفاع نحو مستقبل أفضل.هذا الطائر الأسطوري الذي سكن الوجدان، بقي رفيقا مخلصا للإنسان، يستمد منه القوة، يرافقه في رحلة الحياة الصعبة، ليمضي صامدا مبادرا لا يستكين. فهو الطائر الذي يغالب الموت ويخرج حيّا من الرماد.أراد العدوان في رحلته القصيرة أن يعرف كل ما يستطيع عن هذا الوطن المسلوب. لم يرتب أيّ برنامج مسبق خلال خمسة الأيّام المعدودة التي قضاها، مأخوذا بعبق تاريخ فلسطين، انتابته حالة من الدّهشة، عكست هذا العشق الذي يسكن الضّلوع.وعلى الرغم من أن كتابه يُصنف ضمن أدب الرّحلات، إلا أنّها لم تكن كأيّ رحلة عابرة، ولم يكن أيّ كتاب، كان فيض بالحنين، دمج بين الماضي والحاضر في سرد جميل مفصّل جمع بين جمال المكان وامتنانه وتقديره للانسان، اختلطت فيه الذّاكرة بكل ما تحوي ألم وأمل مغموس بالجمال والأصالة، مدموجا بمشاهدات الأديب الحيّة، فخرجت لوحة دامعة ناطقة تستجدي الإنسانية.أنسن خلالها أعدل قضية في التّاريخ، قضية فلسطين التي تتنقّل في أروقة الأمم المتحدة، تدور في حلقة مفرغة تائهة وسط "اللاءات" التي تزيد من حجم الظّلم على شعب أصيل، يصرّ على العيش بكرامة في وطن حرّ.تسلّلت بين السّطور حالة الدّهشة التي انتابته تعلن عن نفسها بوضوح، خاصّة بعد أن عبر الجسر الذي يصل بين الضّفتين الشّرقية والغربيّة، وهي بمثابة الرئتين للأديب، فهل يكفيه أن يعيش برئة واحدة؟عبر الجسر منتشيا بمحبة الأصدقاء الذين استقبلوه استقبال الأحبة فور وصوله، ولم ينكّد عليه سوى الذّباب الذي كان أشبه بالاحتلال، فقد فرض نفسه عنوة، ليزيد من حجم الضّيق والمعاناة. وجبة ثقافيّة دسمة، وثّقت التاريخ، وربطته بالحاضر، زيّنها الأديب بالأغاني والقصائد التي عكست حبّا يسكن الضلوع بين الشعبين الفلسطيني والأردني، اللذين لا يعترفان بحدود، ولا يريان الجسر إلا واصلا لا فاصلا.كانت تتقمص الكاتب روح هذا الطائر السّحري، فيسأل عن سرّ عشقه الحقيقي لتلك البلاد وأهلها.ذكر الأصدقاء والمعارف من المثقفين والكتاب والفنانين الفلسطينيين اسما اسما. فهو يشعر بالامتنان على حفاوة الاستقبال. هي كلمة شكرا، على الجولات التي اصطحبوه فيها لعدة مدن فلسطينية عريقة، تعرّف خلالها على تاريخ كلّ منها، وما تتميز بها من معالم أثرية ودينية، وأكلات شعبية...الخ، وذكر أسماء العائلات المؤسّسة لبعض المدن، وكان للشجر قصص، وللممرات ذاكرة، وللمساحات الخضراء موسيقى مغلفة بالشّجن.ذكر المراكز والمؤسسات الثقافية ومؤسّسيها بتفاصيل وافية أغنت الكتاب.تنقّل صاحبنا من أريحا إلى رام الله إلى نابلس ثم بيت لحم والخليل و ......
#مفلح
#العدوان
#ندوة
#مقدسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735962
ديمة جمعة السّمان : -الرّاعي وفاكهة النّساء- رواية قاسية تظلم المرأة
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان ما أحوجنا لوجود نصوص أدبية، تسلّط الضوء على واقع المجتمعات العربية في الداخل المحتل، لتعكس حجم المأساة التي يعيشها العربي المضطهد على المستوى الإنساني قبل الوطني في ظل غياب الهوية من جهة، واضطهاد المرأة من جهة أخرى في ظل مجتمع ذكوري، لا يؤمن بأن للمرأة كيانا وإرادة، بل يعتبرون أنها ليست أكثر من ملحق للرّجل، لم تخلق سوى لإشباع رغباته. صدرت رواية الراعي وفاكهة النساء هذا العام 2021 في العاصمة الأردنية عمان، عن دار الرعاة للنشر والتوزيع بمشاركة ثقافية جسور للنشر والتوزيع للكاتبة ميسون الأسدي، ما كانت سوى رسالة قوية أرادت الأسدي إيصالها للقارىء من منطلق شعورها بمسؤولية تجاه مجتمعها العربي في فلسطين المحتلة عام 1948 خاصة، وأن لديها الكثير من القصص والحكايات التي اطلعت عليها عن كثب وعالجت بعضا منها بحكم عملها كباحثة اجتماعية، فنقلت ميسون الواقع بصورة أشبه بالرسمة الكاريكتيرية التي تضخم ما تريد إبرازه من أجل لفت النظر إليه.كثفت الكاتبة الأحداث بقسوة، وعرضتها بالتوالي يشكل مستفز في رواية واحدة سلبت من القارىء دهشته، فرفعت مستوى خياله إلى أعلى درجات التوقع ففاق خيال الكاتبة. ورسمت صورة بشعة للمرأة جعلت منها دمية بيد الرجل، دون أي استثناء لأي امرأة، كلهن سقطن بيد الرجل، المتعلمة والمثقفة والمتديّنة والمستقرّة في بيتها مع أسرتها... الخ.. فلم يكن هناك أيّ استثناء لرد الاعتبار للنساء الملتزمات اللواتي يتمسّكن بمبادئهن ويميزن بين الحق والباطل. جميع النساء اللواتي ذكرن بالرواية كنّ أضحوكة بيد الرجل تم استغلالهن بأبشع صورة.صورة أساءت للمرأة وزادت من الظلم الواقع عليها من المجتمع بدلا من إنصافها.رواية جريئة، جمعت بين الواقع والخيال، بلغة سلسة جميلة مشوقة، طرحت عدّة قضايا يتجنبها الكتاب بالعادة لحساسيتها، وهذا لصالح الكاتبة.إلا أنّ المبالغة في وضع كل ما ذكر من موبقات في شخصية واحدة، وجمع العديد من القضايا والظواهر الاجتماعية التي ممكن توزيعها على عدة روايات لإعطائها حقها، قلّل من تأثير الصّدمة على القارىء، التي كان من المهم المحافظة عليها، لكي تصل الرسالة كما يجب أن تكون، وتحقق الهدف منها. كما أن رسم شخصية الراعي لم تكن موفقة، القفزات في شخصيته لم تكن مقنعة.. لم يكن هناك أي تسلسل درامي يهيء القارىء لتقبل هذا التطور غير المبرر في شخصيته. وعلى صعيد آخر، لا بد من الإشارة إلى أن الكاتبة وفقت بطرح العديد من القضايا الإجتماعة الهامة، منها النظرة العنصرية للعرب في الداخل المحتل وتبعاتها، وتعدد الزوجات داخل المجتمع البدوي، وأشارت إلى أهمية تغريب النكاح لتجنّب ولادة أطفال معاقين. وقد نجحت الكاتبة أيضا بالمقارنة بين الحياة في تل أبيب والحياة في مناطق البداوة. بحيث أظهرت الثقافتين المختلفتين ومدى تأثيرها على أفراد المجتمع.كما نجحت بامتياز في الغوص داخل النفس البشرية، إذ نبشت، وأخرجت المستور بحرفية عالية. ......
#-الرّاعي
#وفاكهة
#النّساء-
#رواية
#قاسية
#تظلم
#المرأة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737392
ديمة جمعة السّمان : ديوان -نزف- لعز الدين السعد في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان ديوان "نزف" لعزالدين السعد في ندوة اليوم السابعالقدس: 2 ديسمبر 2021-من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسية ديوان "نزف" للشاعر عزالدين السّعد، وتقديم الرّوائي عبدالله دعيس، يقع الديوان الصادر عام 2021 في 160 صفحة من الحجم المتوسط، وصممت غلافه الكاتبة رهف عزالدين السعد.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:مجموعة من القصائد بعناوين مميزة، عكست عذابات المجتمع الفلسطيني تحت الاحتلال، الا أنه رغم الوجع الذي كانت تنطق به الكلمات التي كانت تخرج آهات تحكي قصة شعب طال به الترحال بعيدا عن وطنه، كان يختبىء خلف كل حرف في الديوان بسمة أمل بمستقبل مشرق بشمس الحرية مكلل بالغار.قصائد موجعة ولكن شافية، أهداها الشاعر لحفيديه عز الدين وزين الدين يسار السعد، يطفو على سطحها الحنين إلى وطن مغتصب ينتظر الخلاص. تضمنت القصائد مشاعر تحمل ألم ضياع الوطن، ولكن لم يخف على القارىء نفَس الارادة والإصرار والتحدي الذي تحلى به الشاعر، وكلّه إيمان بأن النصر قريب، فهو يرى ان العودة إلى الديار أمر حتميّ لا نقاش فيه.فلم يترك الشاعر اسم مكان إلا وذكره، وكأنه يقول للقارىء: لا تملّ منّي.. لا أريد أن أثقل عليك. أعلم انك تعرف هذه المناطق جميعها.. ولكنني أذكرها كي لا تنسى.وكان للقدس وهبّة الأقصى نصيب، ولحرب غزّة وهبّة الفلسطينيين لنصرتها نصيب.وكان للحكام العرب وتخاذلهم وتواطئهم نصيب، إلا أن رغم كل هذا، لا تنازل ولا ضعف ولا تخاذل، فالأرض تتمسك بأهلها تماما كما يتمسكون بها.قصائد تميزت بصدق العاطفة، لسان حال كل عربي أبيّ يحلم بوطن حرّ.وقالت د. روزاليوسف شعبان:نزف قصائد ديوان ينزف ألمًا ووجعًا على شعب فقد وطنه، وأرضٍ تحضن شهداءها، وبلاد تتوق لأهلها الغائبين، ورغم النزف إلا أن الأمل ينبثق بين ثنايا الكلمات، فينير الدرب، ويبشّر بمسيح قادم وإن طال الانتظار." يا أيها المسيح عجّل بالقدوم، يا مخلّص البشرية ننتظر القدوم"ص109.يمكننا ايجاز مواضيع الديوان في أربعة محاور أساسيّة.المحور الأوّل: الوطن والأرض: جاءت مواضيع غالبية قصائد الديوان لفلسطين، الوطن الجريح النازف وقصائد حب لها، والتضحية من أجلها، والأمل بعودتها إلى أصحابها، وكان للقدس حضور واضح في الديوان فهي تستوطن قلب الشاعر وذاكرته، وتشحنه بالأمل:" وبالعين تبقى القدس نفديها بمهج الروح حتى المنتهى".ص19. إلى جانب ذلك فقد انتقد الشاعر الجامعة العربية والحكام العرب وسياستهم تجاه القضية الفلسطينية وتماهيهم مع السياسة الأمريكية." غضبنا فلم تلق لنا أمريكا بالًالكن جامعة الدول حفظها اللهبالت وتغوّطت استنكارًا غاضبًا.."ص83.المحور الثاني: الحب والمشاعر الإنسانيّة: فكتب الشاعر عز الدين السعد في الحب، الغزل، قصائد لأبنائه وأحفاده، حبه واحترامه لمعلميه، وأمانيه للسلام الحقيقي.:" هلّ السلام فعادوا، من منفى لعين… اقترب الوعد.. بضع سنين نبني لنا هذا البيت والأمل والغد الأمين".ص94.:" نريده سلاما واضحًا يولد مع فجر حديد".ص97.المحور الثالث قصائد وجودية : فكتب عن جيل الخمسين وما بعده، وما يعتريه من مشاعر وأفكار في هذا العمر."عمر كحلم قد تفانى فاستوىحمل أعوامًا مضت منه فارتوىمرّت به ثمانية وخمسون بما حوى…".ص140.المحور الرابع الرثاء: حيث كتب عدّة قصائد في رثاء أحبّته وأصدقائه.": يا من ذهبتم لو تدرون ما فينانقول لكم وملء القلب لوعة تكبريجتاحنا الفراق والحزن أخضريسقيه دمع المحبين&#1524-;-.ص157.ورغم أن عنوان الديوان "نزف ......
#ديوان
#-نزف-
#الدين
#السعد
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739647
ديمة جمعة السّمان : قصة الأطفال -تحدي أسيل- في اليوم السّابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان قصة الأطفال "تحدّي أسيل" في ندوة اليوم السابعالقدس:9-12-2021 من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسيّة قصّة الأطفال" تحدّي أسيل" لكاتبتها منصورة محمد التميمي المعروفة باسم ميسون التميمي، وتقع القصّة الصادرة عن دار العماد للنّشر والتّوزيع في الخليل، ورافقتها رسومات منار نعيرات في 34 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:قصة "تحدي أسيل" هل كان تحدّيا أم هروبا!"تحدي أسيل" قصة أطفال للكاتبة منصورة محمد التميمي، صدرت عن دار العماد للنشر والتّوزيع في الخليل، زيّنتها رسومات المبدعة منار النّعيرات.طرحت الكاتبة التميمي موضوعا في غاية الأهمية، قد لا يلتفت إليه الكبار، بل يتعاملون مع الموضوع ببساطة، لأنهم لا يعلمون أن أي خلل في لفظ الأصوات بالنسبة لأطفالهم قد يتسبب بأزمة نفسية تصاحبهم مدى عمرهم، خاصة عندما يتوجهون إلى المدرسة ويتعرضون للتّنمر من قبل زملائهم.كانت هذه هي الفكرة الأساسية من القصّة، وهي رسالة قويّة لأولياء الأمور تلفت نظرهم إلى موضوع يؤثر على ثقة أبنائهم بأنفسهم، كما أنها رسالة لمدرسيهم في المدرسة أيضا، تحثهم على أن يحسنوا التصرف في حالة تعرض أي طفل للتّنمّر من قبل زملائه.كرهت الطفلة الذهاب إلى المدرسة لأنها تعاني من مشكلة اللثغ، وهذا ما نبّه الأم إلى ضرورة معالجة ابنتها عند مختصين في مخارج الأصوات. بعد العلاج تغلبت الطفلة على مشكلتها وعادت إلى المدرسة، فتم استقبالها بالتّرحاب، واعتذر لها زملاؤها عما بدر منهم تجاهها.السؤال، أين دور المعلمة في أزمة أسيل النفسية منذ البداية؟ وهل اعتذر زملاء أسيل بعد أن لفتت المدرسة أنظارهم إلى تصرفاتهم المحرجة مع زميلتهم؟ كلها أسئلة كان لا بد للكاتبة أن توضحها للقارىء.ثم إن استقبال المدرّسة والزملاء لها يعني أنها تغيبت عن المدرسة طيلة فترة علاجها. وهل الهروب وعدم المواجهة حل مناسب؟ لم يكن تحدّيا لأسيل، بل كان هروبا من زملائها وعدم قدرة على المواجهة.الموضوع الذي طرقته الكاتبة في غاية الأهمية، إلا أنّ معالجته كانت ضعبفة وليست بالمستوى المطلوب، بل وتثير القصة العديد من الأسئلة، إذ بدت القصّة غير مقنعة للطفل، بل محبطة للأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية أو لفظيّة أو خلقية.لماذا لم تذهب الأم إلى المعلمة وتطرح عليها البحث عن حل لابنتها لمعالجة الموضوع بالتوازي مع عرضها على المختص الذي سيعالجها؟هناك بعض المشاكل الخَلقية التي لا يوجد لها علاج. هل هذا يعني انسحاب الطفل من المدرسة كي لا يتعرّض للتّنمّر!وقد كان هناك بعض الأخطاء الإملائية في القصة. من الخطأ التهاون في إهمال وضع الشّدّة على الحرف، إذ أنّ الشّدّة هي حرف من حروف الكلمة، وعدم وضعها يعني أن الكلمة ينقصها حرف. أي أن هناك خطأ إملائيا.الكتابة للأطفال هي مسؤولية كبيرة، وتحتاج إلى حذر شديد، فالطفل أمانة في أعناقنا.وقال جميل السلحوت:تتحدّث القصّة عن معاناة الطّفلة أسيل التّلميذة في الصّفّ الثّالث الإبتدائيّ من "اللثغ"، وتنمّر زملائها عليها واستهزائهم منها بسبب ذلك، ممّا جعلها تتهيّب من الذّهاب إلى المدرسة، واصطحبتها والدها إلى طبيب مختصّ، فعالجها وشفيت من "اللثغ" الذي عانت منه، وعادت إلى مدرستها وتفّوقت في دراستها.فكرة القصّة رائعة وجميلة وهادفة، لكن أفسدتها الأخطاء اللغويّة والإملائيّة، والضّعف في تركيب بعض الجمل، فعلى سبيل المثال احتوت الجملة الأولى في القصّة على أكثر من خطأ" أسيل فتاة في الصفَّ الثّالث الأساسيَّ" ص2، والصّحيح "في ......
#الأطفال
#-تحدي
#أسيل-
#اليوم
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740316
ديمة جمعة السمان : مسرحيّة دعني أمت دعني أعش في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 23-12-2021 من ديمة جمعة السّمّان: ناقشت ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسيّة -عبر تقنيّة زووم مسرحيّة "دعني أعش دعني أمت" للكاتب الفلسطيني خيري حمدان.افتتحت الأمسية مديرة النّدوة ديمة جمعة السمان فقالت:ديمة جمعة السّمّانمسرحية "دعني أعيش دعني أموت" لخيري حمدان واقع المواطن العربي المرير بين مطرقة الأنظمة المستبدّة وسندان الضّمير الحيّما كانت مسرحية "دعني أعيش دعني أموت" للكاتب الفلسطيني خيري حمدان، ابن بلدة دير الشّرف في نابلس، المغترب في بلغاريا، سوى وصف دقيق لحياة المواطن العربي الذي يخضع لبعض الأنظمة العربية البالية، التي تفطع لسان الحقّ، وتكسر القلم الحرّ، وتشلّ العقل المفكّر. ولكل متمرّد على القوانين "حساب" يدفعه هو وأسرته، فالثّمن غالٍ جدّا. يعيش المواطن مقهورا، يحاربونه بلقمة عيشه، يقتلون سلامه الداخليّ.. يعيش تناقضا موجعا بين ما هو قائم وما يجب أن يكون. قوانين فرضت على الشّعب، فُصّلت على مقاس أصحاب القرار لتخدم مصالحهم على حساب المواطن المسكين الذي عليه أن يصفّق لهم مستسلما. يطأطىء رأسه ذليلا، فيهبّ الضمير الحيّ تارة مؤنّبا، وتارة معاتبا، خاصة وهو على فراش الموت، يحتضر. يعيش لحظات ندمٍ تزيد من عذاباته.فلم يكن (سالم) سوى ضمير (محمود)، الذي كان على فراش الموت يحتضر، ينتظر انتقاله إلى عالم الأبديّة. عادت حياته إلى ذاكرته بتفاصيلها القاسية، كشريط يمرّ أمامه، يذكّره بعجزه، يواجهه بحقيقته الجبانة. فهو لم يتغلّب على خوفه. لم يقل لا في الوقت الذي كان عليه أن يرفض. البيروقراطية الحمقاء حكمت الشّعوب بتفاصيلها المملّة لتزيد من قهرهم وتسرق وقتهم، وتقلّل من إنجازاتهم، تلهيهم عن أمور أخرى، كان لا بدّ أن يكون لهم دورا فيها؛ ليعيشوا إنسانيّتهم، كما هي بعض الدّول الأخرى التي احترمت مواطنيها، وقدّرت فيهم الإنسان.مسرحيّة من فصل واحد، لخّصت واقع بعض الأنظمة العربية التي تروّض مواطنيها، وتجعل منه لعبة في أياديها.فمنذ عام 1050 هجريّة، انحرفت البوصلة، وما عاد للعرب مكانة بين الأمم. بعد أن حكموا العالم وكانوا النموذج الذي يحتذى به. أخذه الغرب، واستفاد منه، فبنى عليه، وأصبح يقود العالم. فبينما تكبر وتنمو الأمم والشّعوب الأخرى، يبقي العرب يعيشون داخل قوقعة الموت، مجمّدين داخل قوانين ابتدعوها لتزيد من شللهم..يجترّون تاريخهم العريق، يعتقدون أنّهم أحياء، ولكنّهم في حقيقة الأمر لا يمكن وصفهم سوى بِ "الأموات الأحياء". فلم يطولوا الحياة ولم يطولوا الموت. وممّا قالته د. روز اليوسف شعبان:في لغة تشوبها الفكاهة ويجنح فيها الخيال، يصوّر الكاتب الحالة النفسيّة التي يمرّ بها محمود بعد أن فارق العالم الدّنيويّ، فيقف أمام سالم وهو شخص من العالم الآخر، الذي يبدأ في استجوابه عن حياته، وأخطائه وعن الأحزاب السياسيّة التي انتمى إليها، ويسجّل ذلك في بروتوكول، وكأنّه في محكمة يحاكم فيها كل من فارق الحياة قبل إصدار القرار بدخوله إلى الأبديّة. فيستغرب محمود هذا الأمر ويسأل سالم بسخرية:" ماذا تفعلون حين تقع الكوارث؟ هل تطلبون من آلاف الضحايا الانتظار طوال هذه المدّة لتسوية بروتوكولات الموت؟فيردّ عليه سالم:" أنا عبد مأمور لا يمكنني مساعدتك، هل تريد أن ترى بأمّ عينيك الدستور وحزمة القوانين الداخليّة المنصوص عليها في المعاملات الأبديّة؟ هناك طلب كبير على الموت هذه الأيّام؛ لأنه بمنزلة الخلاص من التعب والإرهاق وضغط الدم وفقر الدم والسكري والسرطان".ص4ثمّ يحدّث محمود سالم في سخرية عن عدّة مواضيع حدثت في بلاده و ......
#مسرحيّة
#دعني
#دعني
#ندوة
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741716
ديمة جمعة السمان : رواية زرعين في ندوة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان رواية"زرعين"لصافي صافي في اليوم السابعالقدس:6 يناير 2022-من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السّابع الثّقافيّة الأسبوعيّة الدّوريّة المقدسيّة عبر تقنيّة زوم رواية "زرعين" للأديب الفلسطينيّ الدّكتور صافي صافي، وتقع الرّواية التي صدرت عام 2021 عن مكتبة الشروق في رام الله في 156 صفحة من الحجم المتوسّط. من الجدير بالذّكر أنّ الدكتور صافي صافي أستاذ لفيزياء في جامعة بير زيت الفلسطينيّة روائيّ معروف، صدرت له في ثلاثة العقود الأخيرة عشر روايات هي: الحاج إسماعيل، الحلم المسروق، الصعود ثانية، اليسيرة، الكوربة، شهاب، سما ساما سامية، الباطن، وتايه. افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:من يقرأ للروائي الدكتور صافي صافي لا يحتاج إلى ذكاء ليعرف أننا أمام أديب واقعي عميق ودقيق، يجمع بين الطرح العلمي والفلسفي، يتناول التفاصيل التي تجيب عن كل تساؤل يخطر ببال القارىء دون حاجة لطرح أيّ سؤال، فهو من يطرح الأسئلة المتتالية من خلال حوار بين الشخوص، ليشرك القارىء في البحث عن الإجابة التي قد تكون الأكثر إقناعا.ولا عجب إذ أن الكاتب محاضر في جامعة بيرزيت تخصص في علم الفيزياء. وهذا العلم هو عبارة عن قوانين يتم ضبطها وإسقاطها على تجربة واقعية للتأكد من صحتها. وبالتالي تسلسل أفكاره في رواياته يتخذ ذات التسلسل.صدر للدكتورصافي عشر روايات، كان أولها إسماعيل، وهو اسم أبيه، كتبها عام 1990، وقد كان والده مريض في تلك الفترة. أمّا الرواية العاشرة فهي زرعين، وتطرح قضية وجع النكبة واللجوء وحلم العودة.قرية "زرعين" قضاء جنين، من أجمل قرى فلسطين، هدمها الصهاينة وهجروا أهلها عام 1948، وعلى أنقاضها أقيمت مستعمرة سميت بِ "يزراعيل"، ومعناها المرج الواسع.اصطحبنا صافي صافي في مسار جميل في الوطن فلسطين، مع عدد من الأصدقاء الذين شكلوا شخوص الرواية، إذ كان لكل واحد منهم هدفا أراد تحقيقه من خلال هذا المسار. تعرّفنا على جمال الذي كان يوثق بكاميرته جمال الطبيعة، ومحمود الشبلي (أبو ماهر)، الذي أتى برماد جثة والده من عمان، ليدفنه في مسقط رأسه زرعين كما أوصى قبل أن يتوفاه الله. وقد كان القبر الثالث بعد اليونان، ثم عمان، ثم مسقط رأسه في فلسطين. وتعرفنا على أبي نهاد ابن الخمسة وسبعون عاما من عمواس. والراوي الذي أراد أن يلتقط بعض الصور في قرية بيسان لمنزل عائلة زميلته وحبيبته القديمة قبل أربعين عاما، حيث كانت قد طلبت منه ذلك. ابتدأ المسار من بيت حنينا إلى عمواس، المغيرة، زرعين، عين جالوت، ثم جبال فقوعة إلى بيسان..كان مسارا خطرا، خاصة أن الجوّ كان غائما، وبقايا أمطار في شهر شباط، زادت الطين بلة، فتعرضوا لخطر الإنزلاق، وتأذت رِجل الراوي اليمنى بعد أن التوت رجله تحته فسقط على الأرض. كما شعر أبو نهاد بالخوف الشديد، وكذلك جمال، الذي بادر واستدعى الشّرطة الإسرائيلية لانقاذهم.ابتدأ الكاتب بهذه الجزئية التي رفضها كل من شارك في المسار، وتعرض للوم الشديد من قبل المجموعة، فحاول أن يبرر فعلته أنها لصالحهم. ولكن، هل يُداوى الوجع بالوجع! الصهاينة سبب كل وجع وبلاء لأهل أرض فلسطين، فهل من المنطق الإستعانة بهم. خاصة وأن أهداف المسار لا تروق للاحتلال وقد تعرضهم للمساءلة القانونية. وقد أثار مسارهم شبهات الشرطة، وعرّضهم للتحقيق، إذ أن المسار غير مرخص، فأرادت الشرطة معرفة القائد ومن دعا لهذه الرحلة. وقد نجوا من أسئلة الشّرطة بأعجوبة، وعادوا من حيث أتوا، دون أن يحقق الراوي مأربه من المسار، فقد خذلته رجله التي تضررت من السقوط. ولكنه صوّر بكاميرته فيديو لق ......
#رواية
#زرعين
#ندوة
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743092
ديمة جمعة السمان : رغيف حسن المصلوحي الأسود في اليوم السّابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان رغيف حسن المصلوحي الأسود في اليوم السابعالقدس: 27-1-2022 من ديمة جمعة السمان- ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسيّة كتاب "الرّغيف الأسود" للكاتب المغربيّ حسن المصلوحي، صدر الكتاب عام 2020 عن مؤسّسة مقاربات للنّشر والصّناعات الثّقافية في مدينة فاس المغربيّة، ويقع الكتاب في 117 صفحة من الحجم المتوسط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:لم يكتب أستاذ الفلسفة المغربي حسن المصلوحي ابن دوار( بوغابات) في مديونة - وهي ضاحية من ضواحي الدار البيضاء- مذكّرات "الرّغيف الأسود" ليوثق طفولته المنسية، ويسجّل أحداث ومواقف من سيرته الذاتية لأسباب شخصيّة، لقد كتب المصلوحي سيرة مكان في زمان معين في منطقة تركت بصمة لا تمحى داخل كل من عاش عذابات تلك المنطقة الشّعبية المضطهدة المستضعفة المستغلّة من كل مقتدر. تلك المنطقة علمت أبناءها الكفاح، وخرّجت رجالا يستطيعون مواجهة الحياة بكل قسوتها. كانت حياة صعبة ولكنها لم تخل من لحظات فرح يحن إليها كل من عاشها. يشعر الكاتب بالامتنان إلى دوار (بوغابات)، لذلك أهداه مذكّراته بكلّ فخر: (إلى دوّار بوغابات حيث تعلّمت الكفاح، إلى البرّاكة التي أوت أوجاع الكادحين، إلى سقفنا القصديري الذي قاوم الصّقيع والحرّ وحيدا، إلى شجرة التّين التي كنت أسرق ثمارها). قسّم المصلوحي كتابه إلى ثماني عشر مذكّرة بعناوين مختلفة شيّقة، أعطت الكاتب صورة جليّة وواضحة حول طبيعة الحياة الاجتماعيّة والاقتصاديّة والثقافيّة والانسانيّة في ذلك المكان، الذي كان أبناء المدن ينظرون إليه بازدراء. فقد كان الجهل والفقر والقذارة والدعارة والمخدرات والسرقات عنوان للمكان ولساكنيه. لم يراع أحد احتياجات سكان الدوار الأساسية الإنسانية، لم يلتفت أحد إلى أحلامهم التي كانت بمثابة الشعلة التي أبقت على حياتهم، رغم كل المآسي الّتي عايشوها وتعايشوا معها على أمل بزوغ فجر جديد يحمل لهم واقعا أقلّ قسوة، يراعي إنسانيّتهم. وعلى الرغم من كل المآسي، لم يغادر الحب برّاكاتهم، بل سكنها مغلّف بالحنان، فازداد دفئا.. يرفرف بأصحابه عاليا، ليصل بهم أعلى سقوف برّاكاتهم القصديرية التي لم تكن تقيهم من حرّ الصّيف ولا مطر الشّتاء، فيصطدم بها ويرتد قوة وإصرارا وصمودا وثباتا وقناعة بأن الحال لا بد أن يتغير.وعندما يتذكّر الكاتب تلك الفترة يشفق كثيرا على أبناء الرّأسماليين والإقطاعيّين المتعفّنين، ممن ولدوا وملاعق الذّهب في أفواههم، لأن هؤلاء ينتظرون استفاقة الوالد السّارق لمال الشّعب؛ كي ينفحهم بمصروف الجيب، أمّا هم – أي الفقراء- فكانوا يتدبّرون أمورهم بأنفسهم، يعيشون الحياة بكلّ تفاصيلها، يمتلكون ذاكرة خصبة وغنية، أمّا من ولدوا على كنوز كُدّست من مأساة المقهورين فلا يملكون إلا الفراغ. قالها الكاتب بوضوح: الطبيعة أحسن مربّ للأطفال، وقد كانت الطبيعة هي المربّي لأطفال دوّار بوغابات في مديونة. أحببت الجدّة "حنّة" التي جدّل الكاتب من اسمها ضفيرة من الحب والرّأفة والحنان، وحزنت لموتها، فقد كانت الحضن الدافىء الذي استوعب شقاوة أحفادها، وكانت بريق الأمل الذي يضيء لهم طريق المستقبل. وأحببت الأب الذي أجبر ابنه على إعادة أدوات القرطاسية التي سرقها الطفل حسن من زميله في المدرسة.وأحببت طفولة وبراءة الطفل حسن في يومه الأول لمدرسته، بكل ما فيها من قلق وخوف وشقاوة وروح التّحدي والسّعي لردّ اعتباره بعد أن سرق أحد الاطفال قلمه الأخضر. فما كان سيتنازل حسن عن حقّه وهو صيّاد العقارب! أحببت حواره مع الله بمنطق براءة الطّفل: فلماذا يبلّل الله أشيائي وهو ......
#رغيف
#المصلوحي
#الأسود
#اليوم
#السّابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745133
ديمة جمعة السمان : قصة الأطفال -السلحفاة العجيبة- في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس 3-2-2022من ديمة جمعة السمان- ناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية الأسبوعية المقدسيّة قصّة الأطفال "لسلحفاة العجيبة" وهي قصّة للكاتبة نزهة أبو غوش تزال مخطوطة.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:تحمل القصة في طيّاتها العديد من الرسائل والنّصائح غير المباشرة لكل طفل تقع القصّة بين يديه.تقسّم القصّة إلى ثلاثة أقسام:الأول: رفضت السّلحفاة " سلحوفة" ( القوقعة) أي درعها الذي يحمي جسمها من كل ما يؤذيها، واعتبرته عائقا لحركتها، جعل منها بطيئة الحركة، عكس الزّواحف الأخرى التي تتحرك بحرّية، وأصبحت تخجل من الدّرع معتبرة أنّه عائقا لها.لم تأخذ بعين الاعتبار أن ما يناسب غيرها لا يناسبها في معظم الأحيان، بل قد يشكّل لها متاعب أخرى هي في غنى عنها.الثّاني: أصرّت على خلع درعها ونجحت في ذلك دون الالتفات لرأي أخيها "غيلم" الأكبر سنا. مع أنّه ذكر لها فوائد الدّرع، وبيّن لها خطورة عدم وجوده على جسمها الرّقيق، ولكنها رمت بكل ما سمعته من نصائح خلف ظهرها وأصرّت على تنفيذ خطّتها، كانت نظرتها نظرة ضيّقة، فدفعت ثمن ذلك باهظا، وكانت النتيجة النّدم الشديد، وتمنّت أن تستعيد درعها الحامي.الثّالث: تجمّع الأطفال فيما بينهم لمساعدة سلحوفة بعد صرخات الاستغاثة التي تسببها شعورها بالألم دون الدّرع، وتباحثوا جميعا باستعمال العقل والتّحليل لإيجاد الحل الأنسب، كما أنّهم استشاروا معلمتهم، لأنها أكثر خبرة. وأخيرا ارتأوا أن يصنعوا لها درعا من الجلد المقوّى، وليس من الخشب الثّقيل على جسدها، أو الكرتون الذي يبتلّ ويذوب مع الماء، أو البلاستيك الّذي يذوب من حرارة الشّمس. كانوا رحيمين، لم يفكرّوا بإيذاء السّلحفاة بل اجتهدوا ليقدّموا لها المساعدة والحل الأفضل لها.رابعا: رغم أنّ الدّرع الجديد المصنوع من الجلد المقوّى كان الحلّ المعقول الذي يساعد السّلحفاة على تحمّل ظروف الطّبيعة، إلا أنّ الأصل يبقى هو الأفضل.لذلك استمرّوا بالبحث عن الدّرع الأصلي، الذي لن يعوّضه أيّ درع آخر، من أيّ مادّة أخرى.وقد أجادت الكاتبة بتسمية شقيق "سلحوفة" ( الغيلم)، وهو ذكر السّلحفاة. القصة جميلة وشيقة، لغتها سليمة وبسيطة مناسبة للأطفال. وقال الدكتور عزالدين أبو ميزر: المغزى الكبير الذي أرادت كاتبتنا تدعيمه في أذهان الصغار هو قول الله تعالى في علاه أنه قدّر فهدى، وأنه قال : إنا كل شيء خلقناه بقدر.وبقصتها تثبت أن الله المطلق في علمه خلق كل شيء بمقدار هو علمه وقدّره.وجاءت القصة على لسان السلحفاة التي لم يعجبها هذا الدرع الذي سجنت فيه، فأعاق حركتها وأبطأ سرعتها وأتعبها بثقل وزنه على جسمها، فطلبت من أخيها أن يساعدها على التخلص منه، فرفض أن يجاريها في الخطأ وعدم القناعة بما تطلبه منه، فلجأت إلى حيلة ذكية بحشر قوقعتها بين صخرتين وغادرت ما كانت تعتقده سجنا لها، وخرجت إلى الحرية المزعومة؛ لتجد نفسها في ورطة كبيرة لا تقدر على مواجهتها.وتعاون أصدقاؤها الأطفال على صنع درع مزركش من الجلود الملونة لها بعدد سني عمرها، وفرحت به رغم عدم إيفائه بالغرض كما الدرع والبيت الأصلي.ممّا دعا أصدقاءها السحلية والأفعى وأخاها الغيلم للذهاب باحثين عن بيتها القديم الذى خلقه الله لها.القصة جميلة ومشوقة وتبعث على التفكر، وتحث على المساعدة والعمل والابتكار والخلق والابداع، ولكن تبارك الله أحسن الخالقين.ولكن كاتبتنا نزهة وقعت في أول سطرين بخطا لغوي عندما قالت :كانت سلحوفة تتنزه وأخيها الغيلم .فلم كسرت أخيها ولم ترفعه إذا اعتبرنا أن الواو قبل أخيها ه ......
#الأطفال
#-السلحفاة
#العجيبة-
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745842
ديمة جمعة السّمان : ندوة اليوم السابع تناقش كتاب: تحرير الشرق_ نحو امبراطورية شرقية ثقافية
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة الأسبوعيّة المقدسيّة عبر تقنية "زووم" كتاب "تحرير الشرق-نحو امبراطوريّة شرقيّة ثقافيّة" للدّكتور إيّاد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح ورئيس تحرير مجلة تسامح. صدر الكتاب الذي صمّم غلافه أحمد مشايخ عام 2020 عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر في بيروت، ويقع في 159 صفحة من الحجم المتوسّط.كان لقاء ثريا، شارك فيه بمداخلات قيمة نخبة من المثقفين من فلسطين والجزائر والمغرب ومصر والعراق وليبيا والسودان، ومن المغتربين العرب في النرويج وصوفيا وألمانيا والسويد وفرنسا.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السمان فقالت:ترى، هل سنشهد في زمننا هذا تلك اللحظة الحاسمة التّاريخية التي سيتم فيها إنشاء تيّار ثقافي يعمل على إحياء الأجواء الثّقافية، واستنهاض طاقات المثقفين الغيورين على مستقبل الأمة على المستوى الإقليمي؟ هل سينجح المثقفون في إنشاء امبراطورية تعمل على تحرير الشّرق وتوحيده دولا وشعوبا، لتصبح أكثر تقاربا وتكاملا فتخلق توازنا استراتيجيا عالميا يذلل الصّعوبات، فتخرج من حالة الفرقة والتمزّق إلى حالة من الوعي الذي يحفظ كرامتها ويحد من استغلالها وتضمينها ضمن المشروع الامبريالي الغربي الصهيوني الذي يمتص دمها، وينتهك إنسانيّتها، ويجردها من خيراتها، ويتركها تابعا لا وزن له؟ هل سيشهد زمننا إعادة صياغة مفهوم الأمّة بتصوّر جديد، يتجنب أخطاء الماضي، لا سيما التّنكّر لحقوق المجموعات الثّقافية الدينية والإثنية واللغوية وغيرها، الموجودة في الفضاء الجغرافي الممتد من المحيط إلى الخليج؟ هل سينجح المثقفون في تبني المشروع النّهضوي الدّيمقراطي الإنساني الحضاري التنويري القائم على قواعد وقيم حقوق الانسان والتّسامح والسّلام والمساواة والحريّات والشّراكة والعدالة والتنمية المستدامة للجميع على مستوى الشرق الأوسط قاطبة؟كتاب تحرير الشّرق (نحو امبراطورية شرقية ثقافية) للبروفيسور إياد البرغوثي، ما هو سوى فكرة لمشروع ثقافي يشمل دول الشرق الأوسط وشعوبها، يهدف إلى خلق حالة من الوعي الاستراتيجي بهذه المصالح المترابطة فيما بينها، وطرق تحقيقها.هي دعوة مفتوحة من مفكر فلسطيني لإعادة النّظر في كافة القنوات المنتجة للقيم، ورسم ملامح الهوية الواعية التي تجمع شعوب المنطقة، وتمهّد الأرضية الفكرية لها، ونشر الوعي وزج الثّقافة في معركة الاستقلال الحقيقي، والارتقاء بها إلى مستوى الاستخدام الاستراتيجي في الصراع، وإعادة كتابة التاريخ بصورة تسمح بإبراز الأدوار الحقيقية لجميع مكونات الأمة دون الانحياز لطرف على حساب الآخر، مع ضرورة تبني قضايا الأمة الكبرى وعلى رأسها قضية فلسطين (نواة مشروع الأمة). ومن المؤكد أنه لن يكون هناك أقدر من المثقفين (المعنيين والجادّين) لحمل المشروع والعمل على إنجاحه.فقد آن الأوان إلى العمل على خلق مشروع بديل يتّسع لجميع المكونات الإقليمية خارج دائرة التّصنيفات الضيقة، والانتماء (الهويّاتي) المحدود، خاصة بعد أن أصبحت منطقة الشّرق الأوسط مختبرا لتنفيذ مخططات صراع الحضارات والثقافات وغيرها من المفاهيم التي عملت على ترسيخ فوضى هدامة؟ كتاب (تحرير الشرق) لم يكتف بالدعوة إلى ضرورة الوحدة، بل حذّر من خطورة عدم الوحدة وعدم التّحرر. كما أنه لا يقتصر على الدعوة للتغيير، بل دعا إلى فهم ضرورة “التغيير” والعمل على خلق واقع يسهل هذه العملية بهدف التطبيق، كي لا تقف عند المستوى التّنظيري، وتُقتل في مهدها.فهناك أمران لا ثالث لهما: إما أن تصنع شعوب الشرق مشروعها الوحدوي لتضمن تطوّرها وتنميتها ونهضتها، أو تبقى تابع ......
#ندوة
#اليوم
#السابع
#تناقش
#كتاب:
#تحرير
#الشرق_
#امبراطورية
#شرقية
#ثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746574
ديمة جمعة السّمان : حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان حليب الضحى لمحمود شقير في اليوم السابعالقدس: 22-2-2022 من ديمة جمعة السمان:ناقشت ندوة اليوم السابع الثّقافيّة المقدسيّة مجموعة قصص قصيرة جدّا للأديب الكبير محمود شقير تحمل عنوان حليب الضحى، صدرت المجموعة عام 2021 عن مكتبة كل شيء في حيفا، وصمّمها ومنتجها شربل الياس، وتقع في 235 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية ديمة جمعة السمان مديرة الندوة فقالت:"حليب الضّحى" جنس أدبي جديد هجين.. يجمع بين القصّة القصيرة جدّا والرّوايةفي كل إصدار جديد يفاجئنا الأديب محمود شقير، بأسلوب متجدّد يثير الجدل. في مجموعته القصصيّة "حليب الضّحى" لم يكن الجديد في الفحوى فحسب، إذ أن المرأة دائمة الحضور في كتاباته، فهي الأم والأخت والإبنة والحفيدة والحبيبة... الخ. ولم يكن الجديد أيضا في تناوله واقع المقدسيّين في مدينتهم المحتلّة المقهورة بفعل الاحتلال الغاصب. إذ أن شقير أفرد إصدارات كاملة عن القدس التي يعشقها، والتي لا يعتبرها أي مكان فحسب، فهي كل شيء ذكره ولم يذكره في مجموعته، تسكن الوجدان والأحاسيس والمشاعر، وتتربّع داخل حجرات القلب، تأبى أن تغادرها.كان الجديد في "حليب الضحى" أنها تميزت بلون جديد هجين، يجمع بين القصة القصيرة جدا والرواية، وكأن شقير يؤسس لجنس أدبي جديد. المجموعة عبارة عن سلسلة من قصص قصيرة جدا، مربوطة بخيط رفيع، يجمعها كخرز المسبحة، تقرأها رواية متكاملة، تقدّم لك تفاصيل الحكاية، مع الاحتفاظ باستقلالية كل قصة قصيرة جدا من ال 202 قصة، إذ أنّه من الممكن قراءة كل قصة منفردة، والاكتفاء بها، تماما كقصصه التي اعتدنا على قراءتها والاستمتاع بمفرداتها المكثفة الغنية، قليلة العدد وكبيرة المعنى. حليب الضّحى لون جديد لا ينحاز للرّواية، ولم ينحز للقصة القصيرة جدا أيضا، بل جمع بينهما في قالب جميل منمق، فقدّم لكل قارىء اللون الذي يرغبه، فإن رغب في القصة، يقرأ كل قصة باستقلالية تامة، ويبحر في خياله، يغوص في الكلمات يحللها ويصنع منها حكاية طويلة. أما القارىء الذي يبحث عن الرواية والترابط بين الأحداث فيقرأها "رواية". كما فعلت انا، فقد استمتعت بأحداثها المترابطة المتكاملة بشخوصها وعلاقاتهم ببعضهم البعض، ونسيت أو تناسيت ما كتب على غلاف الكتاب: (قصص قصيرة جدا). " حليب الضحى" نصوص تحمل الوجهين بتقنية المحترف. كتبها شقير بأسلوبه السهل الممتنع، فيها الوصف والخيال والمعلومة والعمق والدهشة والعبرة والألم المغموس بالأمل. رأيت فيها الانسان بضعفه وقوته، ابتسمت حين ابتسم، ومسحت دمعته حين حزن، وفرحت لفرحه، وغضبت لغضبه، وتألمت لألمه.. وتأمّلت الخير معه بمستقبل فجر آت. ولكن، ماذا قصد شقير بحليب الضّحى؟ وهل يختلف حليب الضّحى عن حليب الصّباح؟ وفق تفسير بن سيرين للأحلام، فإنّ شرب الحليب في المنام، يعني الرّزق والمال. إذن، هو وصف للعامل الذي يخرج في وقت الضّحى ليلتقط رزقه، ويعود لعياله آخر النّهار بالرّزق الوفير، ليلبّي احتياجاتهم ويوفّر لهم حياة كريمة. ولكن هل يستوي رزق الذي يسري صباحا، ورزق الذي يفوته الصّباح؟ تناول شقير حياة عائلة بدوية، يخرج أبناؤها إلى مدينة القدس بحثا عن الرّزق الوفير. وقد كان لكل ابن من أبنائها قصة لها دلالات اجتماعية ونفسية، منهم من يتزوج ليكتشف أنه عقيم، وآخر يتزوج ليكتشف أن زوجته عاقر، ومنهم من يتوه بين الموبقات السبع، فيرتدّ ويصحو من غفوته على يد امرأة اسمها مريم، وهي نصرانية الديانة. لم يختر الأديب شقير أسماء شخوصه بعفوية، بل قصد أن يوظف كل اسم لخدمة نصوصه، إذ كان كل اسم يشكل دلالة لها أبعادها. "قيس" ......
#حليب
#الضحى
#لمحمود
#شقير
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=748089
ديمة جمعة السمان : -سلمى الذّكيّة- على طاولة اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس: 24-3-2022 من ديمة جمعة السمان: ناقشت ندوة اليوم السابع المقدسيّة المقدسية الأسبوعية كتاب الأطفال "سلمى الذّكيّة" لساما عويضة، الصادر عام 2014عن مركز الدراسات النّسوية، وصدرت طبعته الثالثة عام 2021، ويقع الكتاب الذي رافقته رسومات خالد جرادة وصمّمه عماد أبو بكر في 17 صفحة من الحجم المتوسّط.اففحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السّمان فقالت:شدّني العنوان لما فيه من تشجيع وإعطاء الثقة للطفل بأن يستعمل عقله ويتصرف بذكاء في المواقف المختلفة.وإذا بسلمى تدعى الشقية بدلا من الذكية، وإذا بها تشعر بأنها مقموعة من كل من هم حولها، في البيت والمدرسة وأسر صديقاتها.وهذا قد يكون عند بعض الأطفال، إذ أن الحس التربوي ليس موجودا عند الجميع، بل من المتوقع أن يتم التّصرف مع الطفل الذكيّ، المنطلق، المبادر بأسلوب قمعي غير تربوي.ونشهد بأن بعض المدرسين والمدرسات يتصرفون مع هذه النوعية من الأطفال بصورة غير مقبولة على المستوى التربوي والإنساني.وهناك أيضا بعض الأسر التي لا تؤمن بتعليم بناتها ويعتبرون أن مستقبلهن لا يتجاوز المطبخ وتنظيف البيوت وإرضاء الزوج ورعاية الأبناء.كل ما تم ذكره في نص الكاتبة ساما هو واقع نلمسه في نهج (بعض) الأسر الشرقية العربية. ولو أن هناك تغيرا مجتمعيا ملحوظا بخصوص هذا الأمر، لدرجة أن عدد الطالبات الإناث الملتحقات بالتعليم الجامعي يفوق عدد الطلاب الذكور.السؤال هنا، ماذا قدمت القصة للأطفال؟ وهل تم معالجة موضوع سلمى الذكية، وبث روح التفاؤل والمبادرة والجرأة واتخاذ القرار السليم فيهم؟هل قدمت لهم النموذج الجيد للأم والمعلمة؟ هل قدمت لهم الحل المناسب الذي يعطيهم الطفل الثقة في حالة تعرضه لهذه المواقف، أم دعته للتخاذل وتقبل القمع، والسكوت عن الحق، والحذر من المبادرات!باعتقادي أن معالجة الموضوع لم يكن موفقا، وبأن هذا الطرح بهذه الصورة لا يتناسب مع الأطفال.ما قرأناه ليس أكثر من مقال مكتوب على شكل حوار بين الطفلة سلمى والعصفور الناطق، تم اقحام بعض المظاهر(الجندرية) من خلالها، يصف جزءا من الواقع الذي لم يتم معالجته ولا طرحه بحكمة تتناسب وعمر الطفل، لأنه يعود على الأطفال بمشاعر سلبية محبطة، دون تقديم الحلول المناسبة التي تريح الطفل.وقال جميل السلحوت:لقد أحسنت الكاتبة لعدم تصنيفها لهذا النّص الموجّه للأطفال كقصّة، لأنّه بعيد عن السّرد القصصيّ، وهو عبارة عن حواريّة بين عصفور وطفلة اسمها سلمى. ويلاحظ من خلاله أنّ الكاتبة حمّلت أفكارها للطّفلة "سلمى"، وهي أفكار بعيدة عن تفكير الأطفال. وعودة إلى النّصّ، فقد جاء ص5 على لسان سلمى:" يقولـون إنّنـي شـقيّة ورضيـتُ بذلـك.. ومـن ثـمّ أصبحـوا ينادوننـي سـلمى الشّـقيّة ورضيـت"، فإذا ما ارتضى بعض الكبار بوصف طفل بالشّقيّ فهل يُعقل أن يرضى طفل بهذا الوصف؟ وإذا كان من أهداف الكتابة للأطفال هو تربيتهم على القيم الحميدة، وغرسها في نفوسهم، فهل الشّقاء من مقوّمات التربية الصّحيحة؟ وهل مطلوب من أطفال تنظيف بيوتهم ومنعهم من اللعب مع أقرانهم؟ فقد جاء على لسان أمّ دنيا ورندة عندما طرقت سلمى باب بيتهما؛ لتلعب معهما:" متأسفون يا سلمى، فدنيا ورندة لن تتمكنّا من اللعب معك، فهما مشغولتان بتنظيف البيت."ص6. و"للأسف دوما مشغولتان تنظيف البيت وترتيبه وجلي الصّحون وهكذا."ص6. وهذه أعمال لا يقوى عليها الأطفال، فهل الأمّهات بهذه القسوة مع أطفالهنّ؟ وعندما ذهبت رندة إلى المدرسة دون أن تقوم بواجباتها البيتيّة وبّختها المعلّمة وطردتها من الصف؛ لتحضر مع والدتها، وعندما تدخّلت سلمى وطلبت من ا ......
#-سلمى
#الذّكيّة-
#طاولة
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751009
ديمة جمعة السّمان : على بوابة مطحنة الأعمار في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السّمان "على بوابة مطحنة الأعمار" في ندوة اليوم السابعناقشت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية كتاب " على بوابة مطحنة الأعمار" – رواية أسير فلسطيني للأسير المحرر أحمد صلاح الشويكي بحضور عدد من الأدباء والمثقفين الذين شاركوا بمداخلاتكم القيمة.ابتدأت النقاش مديرة الندوة ديمة جمعة السمان التي رحبت بالحضور وقالت: اصطحبنا الأسير المحرر أحمد شويكي في رحلة صعبة داخل سجون الاحتلال مدتها عشرون عاما من الأسى والعذاب والتعذيب النفسي والجسدي والتنكيل والتأهب وأساليب فرّق تسد الشيطانية، والمتعاونين مع إدارة السجون الذين يطلق عليهم اسم (العصافير)، فهم يوقعون بالأسرى لأخذ اعترافاتهم وتسليمها للمحققين، الذين يعجزون عن الحصول على اعترافات اسرانا البواسل بسبب صمودهم الأسطوري أمام التحقيق، وما يتخلله من أساليب شيطانية في التعذيب، فيلجأون لأسلوب الحيلة من خلال أذرع لهم ضعفاء النفوس، لا يمتّون للإنسانية بِصلة.عشرون عاما من الذكريات الأليمة سجّلها أحمد صلاح الشويكي في كتاب أطلق عليه اسم: (على بوابة مطحنة الأعمار)، وقد أحسن اختيار العنوان، فقد شبّه أحمد سجون الاحتلال بمطحنة تطحن سني عمر الأسير، فتفقدها بركتها، ليصحو وقد مضت السنون دون أن يعيش مراحل عمره الطبيعية. فيتوه ضائعا يبحث عن بقايا عمر هربت منه، فكيف سيبني شخصيته، ومن سيمنحه خبرة الحياة ليصنع له كيانا يشعره بإنسانيته.من خلال مذكرات أحمد تعرفنا على الأساليب المتجددة التي تتبعها إدارة السجون للإيقاع بالأسرى وأخذ اعترافاتهم، فلم تكتف بإدخال العميل (العصفور) إلى الزنزانة، بل اتبعت أسلوب نقل الأسير إلى زنزانة كل من فيها عملاء لينتزعوا اعترافا تحت وطأة الخجل، فكيف لا يروي قصة بطولته أمام أسرى وثق بهم، يعيشون معه في ذات الزنزانة، وفد خدعوه وأوهموه أنهم وطنيون حتى النّخاع!وقد وصلت الأساليب الشيطانية التي يتبعها المحققون، إلى حد التخطيط لمسرحية تهريب الأسير من خلال ضابط يوهمه بأنه أسير مثله، ويخطط لهربهما من المعتقل. ويتم الأمر تحت عيون إدارة السجن، وبعد أن تتم عملية الهروب، يكسب ثقته العمياء، فيفرغ الأسير الضحية كل ما في جوفه من معلومات خارج جدران السجن، لتشكل اعترافات ثمنها الحكم بالمؤبدات.تنقّلنا مع أحمد الطفل، وأحمد الشاب بين معظم السجون التي كنا قد سمعنا عنها، فتعرّفنا على خصوصية كل منها.عشنا مع أحمد طفولته وبراءته منذ أن دخل المعتقل في سن الرابعة عشر حتى غادره شابا في عمر الرابعة والثلاثين. كان دون أدنى خبرة في شؤون الأسر وطبيعة المعتقلات وأساليب المحققين، وكبرنا معه رويدا رويدا حتى علمنا خفايا المعتقلات، وهو أصبح من الأسرى المعروفين بين أروقة السجون المختلفة. خاصة وأن إدارة السجون حريصة على ألا تجعل الأسرى يشعرون بالاستقرار، فتعمل على نقلهم من سجن إلى آخر من وقت إلى آخر لإرباكهم، وإدخالهم في حالة من الشعور بالغربة الدائمة. دخل أحمد سجن المسكوبية طفلا لا يتعدى عمره الرابعة عشر عاما. كان جريحا تستقر في ذراعه أربع رصاصات، بالإضافة الى كسر احتاج إلى تجبير. وواجه تحدّ كبير في تدبير أموره من خلال استعمال يد واحدة. ما روى أحمد من تسلسل الأحداث وتفاصيل حكاية الاعتقال وما يجري في المعتقلات يدمي القلوب، إلا أن أسلوبه الذي كنت أقرأ فيه الإرادة والتصميم ورفض شيئا اسمه المستحيل، بالإضافة إلى طرحه تفاصيل صغيرة تخللتها بعض الفكاهة، أشبه ما تكون بِ "شر البلية ما يضحك"، خفف من الضغط على القارىء وجعل منه كتابا شيّقا، يزخر بالمعلومات التي لا يعرفها سوى من خاض تجربة الاعتقال، ولكن كل هذا لم ينجح في ك ......
#بوابة
#مطحنة
#الأعمار
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752052
ديمة جمعة السمان : رواية -الصّامت-لشفيق التلولي في اليوم السابع
#الحوار_المتمدن
#ديمة_جمعة_السمان القدس:12-5-2022 من ديمة جمعة السمان- ناقشت ندوة اليوم السّابع الثّقافية الأسبوعية المقدسيّة رواية "الصّامت" للأديب شفيق التّلولي، صدرت الرواية عام 2021 عن دار الشّروق في عمّان ورام الله، وتقع في 176 صفحة من الحجم المتوسّط.افتتحت الأمسية مديرة الندوة ديمة جمعة السّمان فقالت:رواية " الصامت" فنتازيا جمعت بين الواقع والخيال عبر قرنين من الزماناصطحبنا الرّوائي الغزّيّ شفيق التّلولي في رحلة مزجت بين الواقع والخيال، جمعت بين الماضي والحاضر، في قالب أشبه ما يكون ب " الأسطورة" فأدخلنا في دائرة الشّك والتّيه، فهل ما نقرأ حقيقة أم خيال؟ رواية "الصامت" جعلتنا نعيش مع كل شخصيّة من شخوص الرّواية ونقتنع بوجودها. فليس من السّهل على الكاتب أن يجمع بين زمانين، يتنقّل بينهما من خلال الشّخوص التي رسمها، ليمرّر رسائل ناعمة، لم تكن مقحمة، جاءت سلسة، عبر حكايا الجدّات والأجداد، فكانت هناك الحقيقة، وكانت الخرافة، وكانت الأصالة. فربط بينها من خلال أسلوب الاسترجاع على لسان الراوي أمين، الذي عاد بذاكرته لحكايا الأجداد والجدات، فحملنا على جناح الخيال وحلّق بنا عاليا لنحط على سحب الخرافات، فجعلنا نسعد تارة، ونتوه تارة أخرى، فماذا يريد أن يقول الكاتب؟ الرواية تتحدث عن تاريخ فلسطين منذ العهد العثماني، مرورا بالانتداب البريطاني إلى زمن الاحتلال الإسرائيلي الذي نعيشه، ليبين أسباب الصراع الذي جعل من الشعب الفلسطيني ضحيّة للمؤامرات التي تكالبت عليه، فدفع ثمنها غاليا من الظلم والتهجير والتشريد عبر القرنين الماضيين.. ولا زال.الكاتب يوثق التاريخ من زاوية مختلفة، بأسلوب غير تقليديّ. فما سرّ المخطوطة التي ارتكزت عليها حبكة الرواية، وسهّلت على الراوي الدمج بين الماضي والحاضر بأسلوب أشبه ما يكون ب " الأسطورة"؟ لماذا اهتمت الباحثة داليا بالمخطوطة؟ وما دلالات وجود مخطوطة تتحدث عن سيرة عائلة يعود نسبها لأحد الأولياء الصالحين " الصامت".أراد الكاتب أن يرسّخ فكرة التمسك بالجذور، فمن ليس له ماض ليس له حاضر ولا مستقبل. ولم يختر الكاتب أسماء شخوصة عبثا، إذ أجاد الاختيار، فكان هناك دلالة واضحة لكل اسم وفق الحقبة التّاريخية التي عاشها. إذ كان لاسم الجد الأكبر الصامت – الوليّ الصالح- دلالات، وكان لاسم ابنه الجد " بركات" دلالات، وكان لاسم الجد -الحفيد للصامت- "المنسيّ دلالات. دمج كل شخصية منها مع شخصيات تاريخية حقيقية، ليعلمنا الكاتب عن الحقبة الزمنية التى يتحدث عنها، لتظهر حقيقة الواقع الفلسطيني في كل فترة من الفترات الزمنية التي تناولها.ولا زال للجد الأكبر "الصامت" تأثير على أحفاده، فهو الضمير الذي يزورهم في المنام، ويرشدهم إلى طريق الخلاص. فهو لم يمت بعد، لا زال حيّا في نفوسهم. عكس الكاتب الواقع الفلسطيني المرير عبر أسماء شخوصه، دون حاجة منه ليتحدّث عنها أو الخوض فيها بشكل مباشر. فقد اعتمد الرّمزيّة عبر صفحات روايته، لتكون أقوى، وأكثر عمقا.الرواية كُتبت بلغة جميلة، وتسلسل يتماشى مع أسلوب الاسترجاع الذي خدم الهدف من الرواية. إلا أنه جاء على حساب عنصر التشويق.الرواية بمعلوماتها الغنيّة التي تتحدث عن تاريخ فلسطين عبر العصور، والتي تدل على ثقافة الكاتب الواسعة والمتنوعة وطنيا وسياسيا وشعبيا واجتماعيا تعتبر إضافة للمكتبة العربية.وقال د.عاطف أبو سيف: الصامت رواية الماضي الذي يسكن الحاضر، الأسطورة التي لا يكتمل الواقع دونها، والبحث الذي لا ينتهي مهما اكتشفنا من حقائق.في روايته هذه يذهب الكاتب شفيق التلولي ليبحث في حكاية المخيم المختل ......
#رواية
#-الصّامت-لشفيق
#التلولي
#اليوم
#السابع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755872