الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جيرمان غوزمان : كاميلو توريز: رمز وليس أسطورة
#الحوار_المتمدن
#جيرمان_غوزمان صورة غير مؤرخة للكاهن الكولومبي الثوري كاميلو توريس، الذي توفي في معركته الأولى بعد وقت قصير على انضمامه إلى صفوف الجيش التحرير الوطني أرشيف/EFEالفصل الأول من كتاب جيرمان غوزمان، كاميلو توريز، ترجمة جون رينغ، نيويورك، شيد أند ورد، 1969—ولد خورخي كاميلو ريستريبو توريز في بوغوتا يوم 3 شباط/فبراير عام 1929. والده هو الطبيب كاليكستو توريز أومانا ووالدته هي إيزابيل ريستربيو غافيريا(1)، والاثنان من الطبقة المُدُنية العليا. خلال بحثي عن تفاصيل حياته، تحدثت مع أصدقائه وأقاربه وزملائه في الثانوية والجامعة وفي مدرسة الكهنة. ولكن من والدته يمكن الحصول على أفضل المعلومات عن ابنها:“عندما كان في الثانية من عمره، أخذناه معنا إلى أوروبا، حيث عاش ثلاث سنوات في بلجيكا وبرشلونة. وخلال وجوده هناك أصيب بالحمى وكان والده خائفا على صحته، فاتخذ الكثير من الاحتياطات. لذلك وظف مدرساً ليعلمه القراءة والكتابة.“عندما كان في الثامنة من عمره، التحق بالمدرسة الألمانية في بوغوتا، حيث تعلم في الصفوف الابتدائية إلى أن أقفلت المدرسة بسبب الحرب. في ذلك الوقت كانت الحرب العالمية الثانية قد بدأت، وأتذكر اليوم الأول في المدرسة، كان ولد ألماني يتحدث ضد كولومبيا أمام كاميلو، فما كان من هذا الأخير إلا أن ضربه بشدة. ومنذ ذلك الحين، أصبح الصبي الأكثر احتراماً في صفه.“عندما كان صغيراً، كان كثير المشاكل. عند دخوله الثانوية، بدأ في كوينتا موتيس، إحدى فروع ثانوية روزاريو، ولكن لأنه كان يشارك في الكثير من الأنشطة، رسب في السنة الرابعة. في ذلك الوقت كان يميل إلى التقارير الصحافية فكتب وحرر وموّل وأصدر مجلة دورية صغيرة لطيفة جداً طبعها على آلة نسخ كان قد أخذها من أحد أصدقائه. كان اسمها البوما، وكتب نبذة عنها: “صحيفة يومية أسبوعية تصدر كل شهر”. في المجلة، كان ينتقد الأساتذة بشدة، من وقتها، أصبح ثورياً.“أعاد صفه الرابع في ثانوية سيرفانتس، التي كانت وقتها مؤسسة عادية، حيث استمر في إصدار البوما. مع بداية السنة السادسة في المدرسة وبمواجهة ملاحظات والده وملاحظاتي، وعدنا رسمياً بأن يكون طالباً أفضل، وفي الواقع تجاوز طموحاتنا بأشواط. فحصد كل الجوائز الأولى، من بينها كتاب تنويه قدمته له السفارة الفرنسية لأفضل طالب، نالها بإجماع اللجنة. نال تهنئة كل الأساتذة، من بينهم الدكتور مانويل موسكيرا غارسيز.“كان دائماً رياضياً متميزاً؛ لا أعتقد أنه يوجد لعبة لم يمارسها. في المدرسة كان رئيس كل نوادي الرياضة. وانتسب أيضاً إلى الكشافة وشارك كذلك برحلات استكشافية لنهر ماغدالينا على عوامات من سعف الموز. في إحدى المرات وصل إلى هوندا في حالة يرثى لها لدرجة أنهم خلطوا بينه وبين المشتبه به.“دخل الجامعة الوطنية لدراسة الحقوق، ولكنه بقي هناك لمدة فصل واحد فقط، في تلك الفترة عمل كمحرر في صحيفة لا رازون، دورية أدارها خوان لوزانو.“أصبح مقرباً من عائلة الدكتور خوسيه أنطونيو موتالفو، حيث باتت ابنة الأخير حبيبته لفترة من الوقت. فعرّفوه إلى الآباء الدومينيكان، وقرر كاميلو أن يصبح عضواً معهم. في محطة القطار، أوقفْتُه عندما كان يتوجه إلى الدير في تشيكينكيرا، وكدْتُ أن أستعمل القوة لإرغامه على العودة. فضلت أن يدخل في مدرسة الأبرشية، وعلى الرغم من بدء الدروس، قبله المشرف، المطران خوسيه مانويل دياز. أعتقد أنني أخطأت بفعل ذلك، ولكن وقتها كان الشباب الذين يذهبون عند الآباء الدومينيكان كانوا يعودون في غضون 3 أشهر والوحيد الذي أصبح كاهناً كان كاميلو. “في الدير ......
#كاميلو
#توريز:
#وليس
#أسطورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739349