الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كوسلا ابشن : الحرية تبدأ بالتحرر من التعاليم المحمدية
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن مشروع "محمد" الجمعي هدف منذ إنطلاقته الى تأسيس دولة العروبة, ف"محمد" الجمعي كان يدرك أن الدولة عند الأعراب لا تقوم الا بالوحدة العمودية والوحدة الأفقية, فوحدة القبائل, هي عملية صعبة لا تتحقق الا بوحدة الآلهة في رب واحد, وهذا العمل الكبير إستغرق 23 سنة لجمع ونقل المعتقدات الدينية السابقة , بالإضافة الى الإستعانة بالموروث المحكي المحلي و بهذا العمل تم إصدار مؤلف "التعاليم المحمدية" التي نشرت بالقوة والعنف والإجبار لبناء دولة العروبة, وقد تحقق حلم "محمد" الجمعي أن ينقل القبائل الى نظام سياسي جديد (الدولة), لكن بدون موارد إقتصادية, العنصر الأساسي لوجود الدولة وإستمراريتها وهذا ما فطن إليه "محمد" الجمعي وأضفى على تعاليمه صفة العالمية, العالمية دشنها أتباعه بغزو العالم المتحضر ونقل البدو من الخيام الى القصور وإستعباد الشعوب, مع تراجع ثقافة التحضر لصالح ثقافة البداوة والتخلف. غزو بلاد إيمازيغن وما رافقه من مذابح دموية ونهب و سبي, إستكمله الغزو الثقافي واللغوي بحمولته الموروثية البيئوية وطبيعة وظيفته الإيديولوجية الذي إستطاع بواسطة القوة الحربية إقزام المكونات الثقافية المبنية على فلسفة العقل والتسامح والتعدد الفكري, الى حد الهيمنة وسيادة ثقافة الإستبداد وتجلياتها العقائدية القدسية التي لا يطالها التغيير والحركة أو التجاوز. الاستلاب الثقافي الذي صاحب الحدث و تراكمه من جيل الى آخر, نتيجة انعدام الموانع السياسية وصعوبة حركية ثقافة المقاومة المضادة للتعاليم الألوهية (الآلوهية لا تقاوم الا بإلوهية أكثر تأثيرا على العقول), وضعف هذا المشروع الثقافي المقاوم بسبب غياب قوة سياسية مساندة, غياب دولة مركزية قوية تتبنى مشروع ثقافي أمازيغي تتصدى به لعمليات الاستلاب والاغتراب. الفشل الذي مني به المشروع المقاوم, سمح لهيمنة ثقافة الهرطقات والخرافات المشرقية (التراث الديني) في المجتمع الامازيغي, وساد خطاب الكراهية والطابوهات والمحرمات المجسد لثقافة ما وراء الطبيعة المترجمة في سلوكيات التفاعل الاجتماعي والثقافي, فهذا الأسلوب السوكلاتي في التعاطي والتفاعل من المكونات الثقافية والاجتماعية للأخر, الخارج عن النسق الثقافي للمحتل, يحدد من خلال الثوابت العرقية و المنظومة الروحية في نقد و إلغاء خصوصية الاخر وخصوصا عندما يكون هذا الآخر تحت سلطة الإستبداد السياسي (النموذج الكولونيالي:العروبة-إسلام), وهي البنية الايديولوجية السائدة المحافظة على طبيعة النظام العرقي الاستغلالي الاستبدادي, في هذا السياق يتمحور خطاب الكراهية والانعزالية والتحريم والتكفير, فهجوم البربر( المرتزقة)- العروبيون-الاسلامويون على الثقافة واللغة الامازيغيتين وتحريمها وتكفيرها هو تعبير عن رواسب الموروث اللاهوتي الممجد لعرقية العرب واللغة العربية والثقافة البدوية المنغلقة في نسقها المفاهيمي الممانع للاختراق والرافض للتعايش والاختلاف والمعبر عن الوظيفة الإيديولوجية القمعية, وهذا ما يلاحظ في تكفير الاسلاميون في المروك للخطاب العلماني التحرري الامازيغي, مثل هرطقات المدعو الكتاني في تحريم الحديث بالامازيغية وتحريم النقوش والاوشام الامازيغية وترحيم الاسماء الامازيغية, ببساطة تحريم كل ما هو مرتبط بالثقافة واللغة الامازيغيتين, لأنهما غير منتميين لثقافة وللغة العرق المميز و الممجد عند الله العربي. التحريم والتكفير والرفض هم نتيجة لعدم التكافئ بين ثقافة ولغة من إنتاج البشر (الامازيغ) و بين ثقافة ولغة من إنتاج الله. الله, الذي إبتكره العرب لا يخدم إلا العرب, والإيديولوجيات العروبية لا تخدم إلا العرب , أمميته ......
#الحرية
#تبدأ
#بالتحرر
#التعاليم
#المحمدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700767
كوسلا ابشن : الحرية تبدأ بالتحرر من التعاليم المحمدية 2
#الحوار_المتمدن
#كوسلا_ابشن الايديولوجية الإسلامية تنتج قوانين تشكل وعي مغلوط سيكولوجي, قائم على النزعة الإيمانية المطلقة السلبية المحفزة للمؤمن على الطاعة وقبول امر الواقع والاستسلام لقدر الله, فيكون الاستعمار قدر من الله وجب قبوله والإمتثال له (قابلية الإستحمار وقابلية الإستعمار). الموروثات اللاهوتية التقليدية خصوصا الاسلام, القائمة في الزمن التاريخي على إعادة صياغة نظم القوة الروحية لتنويم الشعوب المضطهدة (فتح الهاء), و القائمة بوظيفة خدمة السياسية الإستعمارية تلعب دور أساسي بالإحساس بعدمية المقاومة ضد الاستعمار صاحب الصناعية الفكرية (الاسلام) الأبدية وخصوصا عندما يدعي المقيم العام الإستعماري للخصوصية القدسية ((السلالة النبوية)).رفض الموروث اللاهوتي الاستعماري, الصانع للتفوق العرقي والثقافي واللغوي والمبرر للإستغلال والاستبداد والإستعمار, و نفي ثقافة الاغتراب الذاتي والتحول الهوياتي, وإزالة الحواجز الخرافية المؤسسة للإيمان المثالي المطلق وصناعة الأوهام الماوراء الطبيعة (الجنوية), والتصدي لهذه الايديولوجية الظلامية القهرية , وتحرير العقل الامازيغي من براثين الايديولوجية الاسلامية الرجعية والتضليلية المبررة لسياسة النظام الكولونيالي العروبي القائمة على التمييز العنصري و التحول الهوياتي والإحتلال و الإستغلال و القمع و نشر الفساد.النظام الكولونيالي العروبي يستمد قوة وجوده و إستمرارية العروبة الاستعمارية من التعاليم الاسلامية الميتافيزيقية المؤثثة للاحتلال و الإستعباد (الاخلاق الاسلامية), وبهذا فالعروبة والإسلام مرتبطان إراباطا وثيقا, يشكلان ثنائية منسجمة, الواحد يكمل الثاني, فتفكيك هذه المنظومة الفكرية الثنائية الرجعية, الاستلابية والاستغلالية, التمييزية والاستعمارية, والتصدي لهما بمنظومة فكرية مادية تحررية قادرة على الأخذ بالإعتبار هذه الثنائية, لتوجيه النضال في الاتجاه الصحيح, بخوض الصراع الفكري في كلا الاتجاهين بهدف إستراتيجي هو التحرر من العروبة الكولونيالية و بناء مجتمع مستقل و متحرر ودمقراطي و تقدمي. العرو- اسلام وجهان لعملة واحدة تكونتا بهدف نقل القبائل الى نظام سياسي جديد (الدولة), وفي عملية البناء والاستمرارية, وفي كل تارخية الوجود لم تنفصل العروبة عن الاسلام, لم ينقطع الترابط الجدلي بينهما في كل الصراعات الفكرية والسياسية, حتى داخل البنية العروبية نفسها (الليبرالية, الماركسية, الاصولية السلفية...), أو توظيفهما معا في الصراع الهيمني والسيادي على أوطان الشعوب المحتلة, وتحالفهما المقدس يرى مثلا في تجمع (المؤتمر القومي- الاسلامي) المعادي لحركات التحرر الوطني-القومي في مستعمرات العرو-اسلام, فهي تعادي الأقليات الدينية والطائفية كما تعادي الشعوب المطالبة بالحقوق الطبيعية في تحرر من قبضة الانظمة الاستعمارية العروبية. الواقع الاصطناعي الذي خلقته الايديولوجية (العرو-اسلام), استطاع إختراق المناعة الامازيغية بسبب قوة التأثير الايديولوجي وفعاليته في الوسط الجماهيري, وخصوصا توظيف كلا الاتجاهين لعناصر القداسة في معتقدين متناقضين (مادي و مثالي) لصناعة المشروعية التاريخية للغنيمة بمناهج متناقضة, لكنهما لهدف إستراتيجي واحد هو "الشرعية" الاستعمارية, إعادة صياغة المشروعية التاريخية بأدوات حداثية و تأملية وتجريدية داخل نسقها الفكري المظلم و مرجعيتها الأحادية المثالية الأخلاقية القدسية تحت إشراف سلطان السياسية.الإندفاع العاطفي الإيماني من يوجه توجهات القوة الفاعلة لدى القوى الشعبية, وهذه الحالة السيكولوجية كثيرا ما تكون مخادعة, توجه الناس للوعي المغلوط, وه ......
#الحرية
#تبدأ
#بالتحرر
#التعاليم
#المحمدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701110