الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
نافع شابو : علاقة العلم بالأيمان في الفكر المسيحي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#نافع_شابو علاقة العلم بالأيمان "إنَّني مقتنع على أنَّ التفسير الصادق للأنجازات الجديدة للعلم وللفكر تؤدي بنا الى تطور روحي وليس الى تطور ماديّ....وانّ المسيح ، زيادة على صفاته ألأنسانية والألهية له صفات الكونيّة التي تجعل منه المركز الشخصاني الذي يسعى اليه علم الفيزياء وعلم الميتافيزياء وذلك من خلال تجسُّده ..وإنّه لمن الممكن أن يظهر المسيح بوضوح وكأنّه قمة التطور الكوني ".العالم واللاهوتي المؤمن "تيار دي شاردن" *مقدمةيقول الأب " ريجارد بيويز" في كتيب بعنوان صفحة جديدة:"لايمكن البتّة ان يكون عالمنا المُتّقن قد وُجد بمحض الصدفة . ومع ذلك فلا نستطيع ان نستنتج تلقائيا انّ الها مُحبّا قد خلق هذا العالم ، وأنّه يهتم بنا شخصيا.لابدّ اولا من التطرق الى بعض ألأسئلة ألأساسية . مثلا ، الا يُناقض العلم الدين ؟كثيرون يرون ان بين ألأمرين تناقضا . ولكن تناقضا كهذا هو غير ضروري . فمن الثابت يقينا انَّ مُعظم الكتب العلمية الجاري استعمالها ألآن سوف تحلُّ محلّها كُتب أخرى ولاتعود تُقرأ خلال سنين قليلة . وثابت بالمثل ايضا أنّ أول سفر في الكتاب المقدس ، أي سفر التكوين ، سوف يظلُّ يُطبع ويُقرأ على مدى التاريخ الى آخر الزمن . ذلك لأنّ لكل من الكتاب المقدس والعلم دورا يختلف عن دور ألآخر . ومن السخف القول إنّهما يتناولان موضوعا واحدأ ، فإنّ ذلك يكون بمثابة الزعم أنّ ألأذن تستطيع ان تذوق ، أو العين ان تشتم .إنّ دور العلم هو تقصّى العالم القابل للملاحظة. أمّا دور الكتاب المقدس ، فهو أن يُظهر ما لايمكن إكتشافه بالملاحظة. . وينبغي للعلم ، عبرمهمّة الملاحظة الدائبة للعالم ، أن يجيب عن السؤال كيف ؟ كيف حدث ذلك كُلّه ؟غير انَّ الكتاب المقدس لايركّز على ذلك السؤال . بل يجيب باألأحرى عن السؤال الذي لايستطيع العلم أن يجيب عنه البتة : لماذا ؟ لماذا نحنُ هنا ؟ ما الهدف من الأمر كُلّه .، وأيَّ سبب وجيه يكمن وراء كوننا أحياء؟الكتاب المقدس إعلان مركزه الله ، يُظهر هذا العالم الذي هو مكان إقامتنا . هذا ألأعلان يخاطب بقدرِ متساو من القوّة أهل الغرب وأهل الشرق ، موسيقيّي الجاز ومبرمجي الكومبيوتر وعمال المصانع ، ألأولاد والأساتذة ، الدلوماسيين والفلاحين ، السجناء والرؤساء"(انتهى الأقتباس) التقدم العلمي والأكتشافات العلمية التي تخدم الأنسان هي تعبير عن مقصد الله بالنسبة للأنسان . إنّه تعبير عن صورة الله التي تجعل من ألأنسان "عاملا مع الله" على حد تعبير الرسول بولس (1كورنثوس 3 :9) ، وكأن الله (بنظر المسيحية ) لم يجعل الخليقة كاملة منذ البدء ليترك للأنسان مجال المساهمة معه في خلقه .إنّ ألأنسان مدعو ، بالتقدم العلمي والتقني ، أن يُساهم سرّيا في بناء السماء الجديدة وألأرض الجديدة مادا قوّة القيامة في الكون ....إنّ عددا غفيرا من العلماء المسيحيين عاشه ويعيشيه . ففي القرون الوسطى نفسها ، حيث أهملت الدنيا المسيحية ،الى حد ما ، شؤون الأرض ، ظهر علماء مسيحيون وضعوا بابحاثهم وتجاربهم مقدما العلم الحديث ، نذكر العالم البير الكبير والراهب ريمون لول والراهب روجيه باكون الذي اسّس العلم التجريبي ثلاثة قرون قبل الباكون الثاني .وعندما إنطلق العلم الحديث ابتداء من عصر النهضة ، كان كل رواده مفكرين مسيحيين نذكر منهم : فينشي وغاليلي (رغم خلافه مع الكنيسة الرسمية ) والراهب كوبرنيك وديكارد وباسكال والراهب ماريوت وليبنيز ونيوتن ..الخوبصورة أعم ، إذا استعرضنا تاريخ العلم في القرون الثلاثة الماضية ، نرى أنّ ثلاثة ارباع اي 75% من العلماء في مختلف ا ......
#علاقة
#العلم
#بالأيمان
#الفكر
#المسيحي
#المعاصر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715588