الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
واثق الجلبي : واثق الجلبي في المجموعتين القصصيتين الاغتيال الازرق ولحاء الطباشير .. لغة المسامير الحادة
#الحوار_المتمدن
#واثق_الجلبي قراءة / جمعة عبد اللهيتميز الاديب (واثق الجلبي) بعدة مواهب أدبية متنوعة (صحفي. شاعر. قاص. روائي. اعلامي. كاتب مقالات) وفي ناحية فن القص والسرد، يملك اسلوبية متميزة. أو ظاهرة تشق طريقها بكل اقتدار في عالم السرد المتطور، في فن تداعيات السرد الحرة. لا يتقيد في فن القص السائد والمألوف، فهو متغير في التعاطي والطرح، في الصياغة الفنية واللغوية، يحاول تجنيس اصناف متعددة من أصناف الادب ويدخلها في فن القص (الشعر / النثر. اصناف التداعيات الدرامية المتنوعة الاخرى) يجنسها بجنسية واحدة في اللغة الحبكة والحدث السردي. اما من ناحية الصياغة الفنية، فهو يعتمد على نصوص أدبية من القصص القصيرة وانه يجزئ المشهد السردي العام، يقطعه الى اجزاء من القصص القصيرة. ويجعل النص يملك تداعيات حرة يقودها السارد العليم، الذي يقود دفة السرد الى ضفافه المرسومة. أما من ناحية الرؤية الفكرية فتكون العمود الفقري للبنية الروائية وحكايته، يتوغل فيها في اعماق الواقع، ويكشف تداعياته وتجلياته، بلغة حادة كأنها لغة المسامير المدببة والجارحة. ويتناول في هذه المجموعة القصصية،. التي تتعرض الى ازمة الانسان المعاصر وتداعياته المتشظية في انفجاراتها الحادة، التي تقود الانسان العراقي الى الانكسار والاحباط والانهزام من خلال تناول الثالوث القائم، الذي يكون شكل ومحور البنية الاجتماعية والسياسية للمجتمع، وهي (الاسطورة. الدين. الواقع الاجتماعي السائد) بالمصارحة والمكاشفة الحادة بالطرح الجريء في الجدل. من خلال عمق الوعي وتصوراته الفكرية التي يملكها من عمق المشاعر التي تلاحق مجريات الامور الملتهبة على سطح الواقع، وابراز صورتها بالتصوير الحسي والفكري، ليضرب جدار الواقع السميك الذي يقود الانسان العراقي الى الارتباك والفوضى. ويجاول يكشف متاهاته المجنونة والسريالية. ويتوغل في هذا الجدار الصلب لكي يضربه باللغة الحادة أو لغة المسامير. طالما الواقع يحرث في الزوابع المتغطرسة بصلافتها، ولا تعير أهمية للقيمة الانسانية، في معاناتها وشقائها وحزنها. تتعامل مع الانسان العراقي كبضاعة رخيصة أو منتهية الصلاحيات. ومن سوء الزمن والقدر الذي يحرث في تعميق أزمة الانسان العراقي الجديد، هو دخول الى حلبة الصراع القائم، صنف سياسي هجين ومتغطرس بالنفاق والزيف والخداع. هذا الصنف السياسي يمثل اقذر انواع السياسات القائمة، وهي سياسة المعمم.. يتناوله في نصوص السرد على شكل الأقصوصات القصيرة جداً (لكل مجموعة قصصية متكونة من نصوص سردية قصيرة) وايضاً يتعرض الى مسألة في غاية الاهمية هي مسألة الالهة وتوابعها. كأن آلهتنا مثل آلهة الاغريق، يتفرجون على شقاء ومعاناة البشر، ولا يقدمون يد العون والمساندة، بل تتركه يسبح في برك من الازمات ولا يستطيع الخروج منها. حتى تكون حياته مشبعة بالمعاناة. كأن الانسان هائم في صحراء قاحلة تذر عليه الرمال الحارقة، ولا يعرف اتجاهات الصحراء وبوصلاتها، كل ما يشاهده سراب. يتغاوى وينادي عليه. ان الاديب (واثق الجلبي) يحاول ان يضع التوازن في المعادلة. عنف الواقع في مفرداته، مقابل عنف اللغة في مفرداتها:1 - المجموعة القصصية. الاغتيال الازرق: نصوص قصيرة تتكون من 50 نصاً:يقدم رويته الفكرية من خلال لغة السرد المركب (النثر / الشعر) برؤية السارد العليم في تجليات الرؤية الفكرية، التي تكشف مفردات الواقع الخفية والظاهرة، ويغوص في اعماقها يكشف معانيها ومغزاها الدال. في الاشياء الظاهرة وخلفياتها العميقة، التي تنظر الى السماء والشمس والانسان بعين عوراء، وتشير الى القمر بالأصابع المبتورة. لكي يكون المكان عبارة عن ظلام د ......
#واثق
#الجلبي
#المجموعتين
#القصصيتين
#الاغتيال
#الازرق
#ولحاء
#الطباشير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720663
غانم عمران المعموري : التكثيف والإيجاز في المجموعتين الشعريتين شدّة ورد مالم يقله نخل السماوة للشاعر العراقي حميد يحيى السراب
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اتجه الأدباء إلى المغايرةِ والتجديدِ في صياغةِ نصوصِهم الأدبية ومخالفة السائد من الاتجاهاتِ والميولِ الفكرية القديم ليتبنوا أساليب ومفاهيم حديثة لخلقِ توجه جديد ووعيٍّ يتناسب مع تطور الوعي الجمعي الّذي يسير إلى كسرِ وهدمِ الرتابة والمألوف من القول والتوجه نحو نهضةٍ فكريةٍ تنسجم مع ذائقة المتلقي في ظلِ التطوراتِ التكنولوجية وعالم المعلوماتية الواسع لذا انطلق الشاعر حميد يحيى السراب إلى التجريب في مجموعتيه ( شدّة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) الصادرتين من دار ليندا للطباعة والنشر – سوريا – السويداء لعام 2020 والاتجاه إلى النصوصِ الوجيزةِ الّتي تتسم بالتكثيف والايجاز وتركيز المعنى بلغةٍ شعريّةٍ بسيطةٍ تنطلق من الّذات الشاعرة وحديث الأنا نحو ال أنتِ ويدخلنا إلى عالمٍ مليءٍ بالدهشةِ والمفارقة ولذة التمتع بالألفاظ ابتداءً بالعنونةِ الرئيسةِ للكتابين ( شّدة ورد, مالم يقله نخل السماوة ) اللذين يعتبرن نقطة الدهشة والوميض الّذي يُلاقي بصر المتلقي ويأخذه إلى أقاصٍ بعيدةٍ من الفلكلور والتراث الشعبي والمثل والاسطورة ويجعله يعيش ويستمتع بالماضي في ظل حاضر يستهوي الايقاع السريع والوجيز من الكلمات الّتي تؤثر في ذائقته ومزاجه لذا كانت ذاته حاضرة في كل صورة شعرية بل هي ( عبارة عن هالة مُشعة بالأنوار تغذي روحه بوعي أو بلا وعي, تدخل له بإستئذان أو دون استئذان لتتزاوج مع موهبته وثقافته المتنوعة لتسيل مع روحه على بياض الورق بموسيقى حزينة أو كأنها تراتيل قُدسيّة من نوعٍ خاص من عالم أسسه بنفسه ...)1.. تضمنت المجموعتين عناوين فرعية لنصوص وجيزة بلغةٍ مكثفةٍ تعتمد الصورة الحسيّة وتصوير المشهد الدرامي بكل الأحاسيس النابعة من عمق الوجدان وقد جاءت العناوين الفرعية من كلمة أو كلمتين دالتين موحيتين وبمواضيعٍ مختلفةٍ ومتنوعةٍ ( وضوء, عليّ المرتضى, حمي الوطيس, بهجة, كربلائي, غياب, عناق, مفارقة, خيال جاحد, قلق ... تعالي, لعب, طين, هاجس, جفوة, هاجس الجذور, استقامة, صورة, أنتِ, ما زلتُ بخير, ملمّع حلّي,...) .. تنفتح نصوص المجموعتين على بنيَّةٍ نصيّةٍ تقترب من ( الهايكو ) في كثير منها التي اعتمدت التكثيف الشديد والإيجاز واللغة الدالة وبثيماتٍ متعددةٍ اتخذت من الّذات المُلهمة والمعذبة مصدر بث المشاعر والاحاسيس وطرح الأسئلة والشكوك وعلامات الاستفهام ومناجاة الآخر كما في : ( شدّة ورد: ولأنّكِ زاويتيسأشدّ رحالي منكِلأحطّ رحالي فيكِوأقولُ سلاماً للآتينولأنكِ قاتلتيسأغادر هذا الوطن/ المنفىوأقول وداعاً للماشين )2..حيرة: تحيّرتُ القصيدةُ بالسؤالِأوجهكِ كانَ أن نسقُ الهلالِ ؟فمبتدأ الهلالِ له انحناءٌووجهكِ مشرقٌ يطوي الليالي ؟3..ورد في نصوص الشاعر بكلتا المجموعتين مواضيع شتى تمثَّلُ رؤية حقيقية للواقع بكل أبعاده سواء أكانت اجتماعية أو سياسية بطريقة توظيف وحشد أكبر قدر من الصور الشعريّة ذات المضامين الفكرية والدلالات المنفتحة بتكثيف موجز بعيداً عن الاسراف والاطالة الّتي تسبب الملل لدى القارئ بأسلوب الاستفهام وطرح التساؤلات دون الاجابة عنها ليُدخل القارئ في حلبةِ التفكير والمشارك لما لأسلوب الاستفهام من خاصية مهمة في خلق دلالات في النّصوص الأدبية وانفتاحها على دلالات أخرى ترتكز في خيال المتلقي وتخلق نوعاً من التفاعل بين السائل والقارئ كما في:هاجس: لمْ تعطني ناياً حتى أغنّي ...؟ و قصيدة هاجس الجذور التي تضمنت العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام: سيّدتيوكيف لي أن أقصّر خطوات الحزن ......
#التكثيف
#والإيجاز
#المجموعتين
#الشعريتين
#شدّة
#مالم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762004