الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : -الحاجة السَّيدة السويسية-:عصرٌ من الغناء...
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد على الرغم من قلة المعلومات التي توثق حياة "سافو ـ شاعرة الحب والجمال عند اليونان"؛ فقد أخرج الدكتور عبد الغفار مكاوي كتابا عنها بنفس العنوان تاركًا للاكتشافات التي قد تستجد في المستقبل الإضافة والتصويب. ولهذا فلن يصرفنا في الكتابة عن "الحاجة السيدة السويسية" قلة ما أوردته بعض المصادر التاريخية عنها، وأن نرضى ببذل الجهد في استقصاء كل شذرة أو قبس مبثوث عنها.ولعل من أهم الدوافع للكتابة عن "السويسية" انتسابها وميلادها لمدينة تاريخية، كوزموبوليتانية، عالمية، ذاع صيتها في أجواء السياسة الدولية في العصر الحديث، والقديم بداهة، وارتبط بها حجاج المغرب العربي والأفارقة، وهي مدينة "السويس" مدينتي، ليس هذا فحسب ولكن لتصحيح خطأ مشهور في إلصاق الفن بالمقاومة حتى أصبح دالا على فن تلك المدينة، في حين أن "الحاجة السويسية" وعائلتها قد ساهمت مساهمة فعالة في تاريخ الغناء والعزف العربيين الذي يمتد جذره الممتد لفرعه الباسق في صوت الذهبي الحنجرة المطرب "محمد قنديل" الذي حفر اسمه في الذاكرة السمعية المصرية، كما عرفته البيئات العربية وأكثرها دولة الجزائر الذي كان من أهم ممن تغنى بثورتها حاضرًا في ذكرى ثورتها المجيدة لأعوام عديدة.كما يثبت نجاح وشهرة "السويسية" وقريناتها من رائدات الغناء في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين الميلاديين، نجاح المرأة العربية في ارتياد هذا الأفق الراقي من الفن، ونفي ما تدَّعيه "الحركات النسوية العربية" الحديثة من الهيمنة الذكورية، واستلاب مجد المرأة من أن تتبوأ مكانة متميزة في مجتمعها، خاصة وأن من ساهم في بروز شأن فن السويسية أساتذتها من أفراد عائلتها، وهو ما جاء متزامنا مع نشأة الحركة النسائية في مصر ومؤسستها هدى شعراوي وقاسم أمين ودخول المرأة مجال الغناء والمسرح.عرفت مصر المقاهي في القرن التاسع عشر أثناء فترة الحكم العثماني، ومع انتشارها تطورت حتى أصبحت النساء عنصرا أساسيا فيها من قبيل الترفيه عن مرتاديها، ومن هنا عرف المجتمع ما يسمى بـ "مغنيات المقاهي" وقد صرنَ من أهم عوامل الجذب الرئيسي بها، حيث كانت تضم هذه المقاهي بداخلها صالات للموسيقى وفيها مسرح دائري للموسيقيين وفي الخلف توجد ستارة تجلس وراءها المطربة، وقد كان هذا في وقت متقدم عن نشأتها.لقد انطلقت "سيدة أو السيدة السويسة" رحلتها الغنائية من المقاهي الخشبية التي كانت تُقام على الشاطئ في موسم الاصطياف في مدينتين من مدن القناة وهما: السويس وبورسعيد، وعندما ذاع صيتها انتقلت إلى القاهرة، وما يشهد لها بالإجادة والإتقان أنها تدربت على يد زوجها العوَّاد الشهيرالحاج حسن بيرم، ومن قبله أخيها الحاج سيد السويسي، ويقول بعض أهل الفن: وما أدراك من هو سيد السويسي؟!إنه عازف العود العبقري في نهاية القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين، الذي عزف مع رواد الطرب الكبار مثل عبده الحامولي، وقد انضم لتخت شركة إسطوانات أوديون الألمانية عند دخولها مصر في أبريل عام &#1633-;-&#1641-;-&#1632-;-&#1636-;- تقريبآ، ويتكون هذا التخت من مجموعة من العازفين الذين اعتمدتهم الشركة لكي يصاحبوا المطربين والمطربات من أجل عمل التسجيلات الآليّة أو المصاحبة الغنائيّة لهم، وهم: الحاجّ سيّد السويسي على العود "رئيس التخت"، عبد العزيز أفندي القبّاني على القانون، علي أفندي عبده صالح على الناي، وأي فنان سيتعامل مع شركة “أوديون” في هذه المرحلة، كان سيسجل على هذا التخت، إلا إذا استثنينا المطرب عبد الحي حلمي الذي كان يأتي بتخته معه.يشهد لعبقرية ومهارة الحاج سيد السويسي وتأثيره في موسيقى ال ......
#-الحاجة
#السَّيدة
#السويسية-:عصرٌ
#الغناء...

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725236