الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صفاء الصالحي : التعالق الجمالي والفكري .. في حواري مع جمال نوري
#الحوار_المتمدن
#صفاء_الصالحي أحب القراءة منذ طفولته ، فنهل من شتى علوم الأدب حتى احترف القصة القصيرة جداً، وبات أيقونة بارزة من أيقونات تطور القصة القصيرة بالعراق ، أتسمت أعماله بالإبداع والجمال ، فتميز بجاذبيَّة الأسلوب ، وجمال التَّعبير ، جمال نوري صوت قصصي عراقي له حضوره المميز في الساحة الأدبية ، تماهى مع بروتوكولات السرد ما بعد الحداثوي وتجاوز المدرسة الكلاسيكية في نتاجاته الادبية ، وحسب التصنيف الزمني ينتمي الى جيل كتاب القصة القصيرة الذي ظهر إنتاجه في الثمانينات الميلادية ، الجيل الذي سرق الحرب منصته ، فامتهن الكتابة في الخنادق ، وبعد تنامي ظاهرة الاغتراب عن الذات أو عن المجتمع ، نتيجة لجحيم الحرب وقسوتها والحصار الاقتصادي المقيت ، الذي راكم المشكلات ، وخصوصاً في الأساسيات الحياتية الاقتصادية ، كان القاص محققاً للعلاقة التفاعليّة بين الأديب والمجتمع وكان أكثر من غيره التحاما بقضايا مجتمعه بكل متناقضاته وتداعياته ليكون مرآة لكل ما يدور في المجتمع والضوء المسلط على تلك المعاناة عبر اختياره لشخصيات تنتمي الى الطبقة الفقيرة والوسطى او كما يسميها هو مهزومة ومنكسرة تحاول في لجة هذا الخراب أن تجد لها نافذة صغيرة تطل من خلالها على الحياة ومعطياته ، وهذا مكمن نبرة الحزن والانين والالم في تفاصيل كلماته .كما اهتم القاص في مجموعته القصصية الأخيرة " الباب الرابع " بهموم الناس من جراء الحصار مثل قصة ( ابتسامة ناقصة ، وعظام ) . ويعد القاص جمال نوري ابرز أدباء القصة القصيرة المتتبعين لقضية الاغتراب الذاتي والاجتماعي والفكري والزمكاني . وبحسب التصنيف الأدبي ينتمي القاص الى جيل الكتابة الما بعد الحداثية ، فكان بارع حد الاتقان في تطوير تجربته القصصية من خلال طرحه لموضوعات قصصية جدية بوسائل وتقنيات مبتكرة في البنيوية والسيميائية واللسانية ، رغم محافظته على الاصالة ، ولقد حملت منجزاته الإبداعية الاخيرة سمة التجديد في شكلها الفني تكتيكاً ولغة وأسلوباً ،لا سيما في المولود الأدبي الجديد والحداثي " القصة القصيرة جداً " فأبدع بأشكال فنية بلغة شعرية مكثفة موحية وفكرة مركزة ، يمكن ان نقف عند البارز منها مجموعته " غورنيكا عراقية " في قصة ( صور ، دموع ، غورنيكا عراقية ) لقد ابدع في تلاقح الفن القصصي مع الفن الفوتغرافي ، الذي يقوم في الأساس على الإلتقاط التصويري في بناء نصه . القاص جمال نوري احمد قادر الصالحي من مواليد عام 1958 في “ديالى- خانقين” ، وفي الربع الثاني من سبعينات القرن المنصرم في مدينة جلولاء تطورت اهتماماته وميوله الثقافية والأدبية مع مجايليه أمثال المؤلف والمخرج المسرحي الدكتور محمد صبري الصالحي ، قبل ان تلقى موهبته الإبداعية الرعاية والتوجيه من عراب الثقافة في المدينة الاستاذ والأديب جلال زنگابادي ، وبعد الانتقال مع أفراد أسرته للعيش في مدينة تكريت في محافظة صلاح دخلت حياته الادبية مرحلة جديدة بلقائه بالقاص فرج ياسين ، تخرج القاص من جامعة الموصل كلية الآداب – قسم الترجمة 1980 ، وعمل مدرساً لمادة اللغة الانكليزية في ثانوية تكريت للمتميزين ، وعرف القاص في التزامه ومثابرته في خدمة الثقافة وانتخب رئيساً لاتحاد الأدباء والكتاب في صلاح الدين . اشترك مع القاص بذكريات يذكيها المكان الذي ننتمي له "جلولاء " ، وينازعني الحنين اليه بعد تواردنا الحوار الافتراضي العنكبوتي ، راجياً بلقاء وحوار واقعي ، حتى حانت الفرصة الرائعة ان نكون أمامه وجها لوجه في مسقط رأسه خانقين وتحديداً في مقهى عبد المجيد لطفي الثقافي والفضل يعود الى الناقد الدكتور سامان جليل ابراهيم طبعا الشكر الموصو ......
#التعالق
#الجمالي
#والفكري
#حواري
#جمال
#نوري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675173
أحمد البزور : التّعالق النّصي في ضوء نظرية التجنيس: الواقعي والمتخيّل. كهفي لسعود قبيلات
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور ولد سعود قبيلات عام 1955م، في قرية مليح بمحافظة مادبا الأردنيّة، ويعدّ واحدًا من القاصّين الأردنيين، ونال اهتمام الباحثين والنّقاد، وقد أنهى دراسته في علم النّفس من الجامعة الأردنيّة، ويذكر أنّ له عددًا غير قليل من المجاميع القصصيّة(1). وبعد أعماله القصصيّة: في البدء 1982م، ومشي 1995م، وبعد خراب الحافلة 2002م، والطّيران على عصا مكنسة 2009م، صدرت له مجموعة قصصيّة عن وزارة الثّقافة الأردنيّة بعنوان كهفي 2012م(2).أثارت قضيّة الأجناس الأدبيّة وتداخلها فيما بينها كنوعٍ مهجّن من نوعين أدبيين أو أكثر اهتمامَ كثيرٍ من الباحثينَ والنّقاد يرجع إلى حدّ الإرباك والالتباس، وهذا ما يفسّر كثرة الدّراسات والأطاريح التي رصدت ظاهرة التّداخل والتّراسل الأجناسي. من هنا، سنحاول في هذه العجالة استظهار التّلاقي بين القصّة القصيرة وتجربة الحياة الشّخصيّة للكاتب الأردني سعود قبيلات.إنّ اختيار سعود قبيلات ككاتب أردني ظهرت خصوصيته من كونه اختار طوعًا الانتماء إلى الأقليّة المناهضة للسلطة لا سيّما السّياسيّة، كما يعتمد على ما يكتبه من قصصٍ على يوميّاته ومذكّراته الشّخصيّة، مستخدمًا الضّمير الدّال على المتكلّم، فلا يغيب في أحيانٍ كثيرةٍ عن مسرحِ الأحداثِ بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشر، مما من شأنه أن تكون سمة لافتة للنظر في مصنّفه الموسوم بعنوان كهفي.كهفي: ينطلقُ الكتاب من منصّة الواقعيّة الرّمزية، وجاء في حوالي خمسة وثلاثين نصًا، يقحم كاتبها وقائع الأحداث اليوميّة بقناعٍ قصصي، ليواجه القارئ نصًا متأرجحًا يتمركز حول الذّات في محاولةِ الكاتبِ استعادة تجاربه استعادةً واعية أو غير واعية ليحوّلها إلى موضوعاتٍ جديرة بالتّأمل، ولا يدلّ في بعض الأحيانٍ على أنّ كاتبها مهتمٌ بأعرافِ وتقاليدَ الكتابةِ الأدبيّةِ السّائدةِ لا سيّما القصصيّة انطلاقًا من رغبته في التّعبير عن ذاته، كما تتجه العلاقة بين الواقع والمتخيّل إلى التّفاعل في عرض الحوادث الواقعيّة عرضًا تخيلييّا.من العنوان الرّئيس يظهر جليًا النّزعة الذّاتية، ومما يجذب نظر القارئ أنّ العناوين الفرعيّة تتراوح بين اليوميات والمذكرات تارةً، والقصص تارةً أخرى، حيثُ يجد القارئُ وجهًا لوجه أمام عنوان بالبنط العريض يوميّات رجل واقف أمام جدار، رابطًا في النّصوص بين الواقع والتّخييل.لم يأتِ اختيار اسم أحد شخصيّات بعض نصوص (سعود قبيلات) اختيارًا عشوائيًا واعتباطيًا، فإنّ السّارد في هذا الكتاب هو المؤلف، وقد تكرر اسمه، مستخدمًا ضمير المتكلّم.يضعنا الكتابُ في الواقع وجهًا لوجه أمام مسألة التّصنيف النّوعي والأجناسي، وقد يتساءل القارئ عن الجنس الأدبي الذي ينتمي إليه كتاب ،،كهفي،، لسعود قبيلات؟ لا يجد القارئُ تجنيسًا أدبيًا مسطورًا على الغلاف، ولا إعلانًا يصفّ مضمون الكتاب ومحتواه روايةً كان أو قصّة أو سيرة، وهذا ما يجعلنا القول بأنّ هذا النّوع من الأدب ليس نقي التّجنيس بالمعنى الدّقيق.كما جاءت إشارة المؤلّف في التنويه أكثر تعزيزًا، على صحّة ما ذهبنا إليه، ورغم أنّ الكاتب قاصٌ إلّا أنّه لم يدَّعِ بأنّ النّصوص الإبداعيّة المتناولة بأنها قصص. ويكأنّ الكاتب أو النّاشر غير مطمئن لمسألة تصنيف الكتاب، تاركًا القارئ الحرّية في تحديد نوع المقروء والمكتوب، وبهذا، يتعمّق إحساس القارئ بأنّ كتاب سعود قبيلات باب موارب على الأنواع والأجناس الأدبية. ونخلص، إلى أنّ ثمّة إشارات تظهر في نصوص سعود قبيلات الإبداعيّة من شأنها أن تضفي لون المذكرات واليوميّات.______________(1) انظر، معجم الأدباء الأردنيين في ا ......
#التّعالق
#النّصي
#نظرية
#التجنيس:
#الواقعي
#والمتخيّل.
#كهفي
#لسعود
#قبيلات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720252
كاميليا عبد الفتاح : التَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 5
#الحوار_المتمدن
#كاميليا_عبد_الفتاح أثارت رواية "حتى يطمئن فلبي" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض لعدد منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:بقلم د. كاميليا عبد الفتاحالأستاذ المساعد في تخصص الأدب الحديث والنقدجامعة الباحة سابقًاالتَّعالقُ بين الوطن ، الكتابةُ ، العشقُ&#8195-;-دراسةٌ نقديةٌ حول اغتراب البطل الإشكالي ومرتكزات خلاصه في رواية " حتى يطمئن قلبي " للكاتب الروائي السيد حافظ .السَّردُ الذاتيُّ نمطٌ من أنماط السرد الروائي – أو مقولات الحكي كما يُسمّيها الناقد الفرنسي جان بويون – ويتمّ فيه تقديم الأحداث والشخصيات من خلالِ وجهة نظر الراوي ، ومن خلالِ تأويله الأحداث، ودفعها إلى جهةٍ دلالية بعينها ، ويتمُّ كذلك من خلالِ انتخابِ هذه الأحداثِ – وتكثيفها وإخضاعها للعبة الخفاء والتجلّي– بما يُجعل هذه الأحداث متضافرةً في سبيل غاية واحدةٍ هي إبراز الرؤية – أو الأيديولوجية – التي أراد الكاتب تجسيدها . وفي السرد الذاتي - Subjwctif – كما يقولُ توماتشوفسكي – " نتتبّعُ الحكيَ من خلالِ عيني الراوي - أو طرف مستمعٍ – متوفرين على تفسيرٍ لكلِّ خبرِ ، متى وكيفَ عرفه الراوي ، أو المستمع نفسه " هذا النمطُ من السرد يشيعُ في الروايات الرومانسية ، والرواية ذات البطل الإشكاليّ التي نتوقف بالقراءة النقدية أمام أحدِ نماذجها ، وأعني رواية " حتّى يطمئن قلبي " للكاتب الروائيّ السيد حافظ ، وهي جزءٌ من أجزاء مشروعه الروائي الكبير، وحلقةٌ من حلقات الأحداث في هذا المشروع . - الشخصيةُ الرئيسيةُ في هذه الرواية – شخصية فتحي رضوان - وهو - في افتراضي النقدي – نموذجٌ مثاليٌّ لتمثيلِ البطلٌ الإشكاليّ – أو كما يُسمّى في بعض المؤلفات النقدية بالبطل المُعضل - وهو البطلُ الذي برز في الرواية ما بين مرحلة الواقعية ومرحلة الرواية الجديدة – و يتميّزُ بسماتٍ فكرية وروحية خاصة ؛ فهو أقربُ إلى المثالية – ولنقل إنه دُون كيشوتيِّ التكوين – وهو يعاني من الصراع والتمزّق بين مُسلَّماته المثالية – قيمِه ورؤاه – وبين الارتكازات المعرفية والقيمية التي يتبنّاها الواقعُ ، وينبثقُ تأزّمُ هذا البطل من انتصار حقائقه الداخلية ورؤاه على أطروحات المجتمع . وقد اعتبر " لوسيان غولدمان " – في كتابه " مقدّماتٌ في سوسيولوجية الرواية " –البطل المعضل الإشكاليَّ شيطانًا أو مجنونًا - ترجمة بدر الدين عرودكي بسورية – دار الحوار، 1993م - أمَّا الناقدُ محمد عزّام ، فقد اعتبره بطلًا نظريًّا لا عمليًّا ، ووصفه بأنه يعيش حائرا ما بين الانتماء والاغتراب ؛ فانتماؤه إلى قيم الخير والإنسانية يتواكبُ مع اغترابه عن أفكار مجتمعه- ومنظومة مجتمعه عامة - وينتجُ تأزُّمُه من رؤيته نفسه باعتبارهِ "بطلًا في غير زمانه" ورؤية مجتمعه له على أنه "مشكلة" – محمد عزام . البطل الإشكالي في الرواية العربية المعاصرة، دمشق– الأهالي للنشر والتوزيع، 1992م - وهذا البطل تبدأُ معارضته – اختلافه – مع الوطن ، وتنتهي لتشمل مطلق الوجود . - ينبثقُ تأزّم فتحي رضوان – بطل هذه الرواية – وتتخلّقُ وضعيته الإشكاليةُ من منطلقِ علاقته المضطربة بالوطن ؛ فالوطنُ مثارُ عشقه الصادق ، و مثارُ اغترابه الفكري والنفسي والمكاني . وللوطنِ مرتكزٌ عاطفيٌّ – فطري طبيعي – في روح فتحي رضوان ؛ فهو الانتماءُ والهويةُ والذكرياتُ والعمرُ والأحبة ، لكنّ هذا الوطن مُستلَبٌ طوال سبعة آلافِ سنةٍ – هي عمرُ حضارته – مُستلبٌ عبر عدة كياناتٍ مُنهِكة ، على ر ......
#التَّعالقُ
#الوطن
#الكتابةُ
#العشقُ-
#سلسلة
#دراسات
#نقدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762702