الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مصعب قاسم عزاوي : هل فيتامين D هو الترياق السحري للوقاية من فيروس كورونا؟
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي تفيض وسائل التواصل الاجتماعي وحتى وسائل الإعلام بتقارير ونصائح بضرورة الاتكاء على فيتامين D لأجل الوقاية من فيروس كورونا نظراً لقدرته الفائقة على تعزيز قدرات الجهاز المناعي للإنسان في وجه ذلك الفيروس المقيت ومفاعيله المهولة على حيوات البشر ومجتمعاتهم.والحقيقة أنه لا يوجد أي بحث علمي منشور في مجلة علمية محكمة أو في مرجع علمي موثوق تشير إلى ارتباط سببي بين عوز فيتامين D وزيادة معدلات الإصابة بفيروس كورونا، على الرغم من وجود أبحاث علمية جارية بذلك الصدد لم يتم إتمام الحصول على نتائجها وتدقيقها علمياً وإحصائياً نظراً لحداثة عمر الفيروس بين بني البشر التي لا تتجاوز بضعة أشهر، وقد تثبت تلك الدراسات بعد فترة صحة تلك التكهنات أو خطأها بعد إتمامها ونشرها في مجلات علمية محكمة ومراجع طبية معتد بها. وعلى الرغم من ذلك فلا بد من الإشارة إلى ما يعرفه الأطباء راهناً بشكل مثبت عن علاقة فيتامين D الوثيقة بسلامة عمل الجهاز المناعي للإنسان، وخاصة فيما يتعلق بقدرات الخلايا المناعية القاتلة من فئة T على الإمساك بالخلايا الشاذة التي تتشكل يومياً بمعدل قد يصل إلى 200 خلية سرطانية يومياً، والقيام بابتلاعها وهضمها ومنع أي منها للتحول سرطاناً مفتوحاً. وتلك الحقيقة تجد تمظهرها في زيادة معدلات الإصابة بمختلف أنواع السرطانات وخاصة الدموية والليمفاوية لدى من يعانون من نقص فيتامين D بشكل مزمن.ومن ناحية أخرى فإن عوز فيتامين D المزمن هو المسؤول الأكبر عن شكايات التعب المزمن والإنهاك وقلة الهمة على العمل، والصعوبات الإنجابية والتناسلية عند الذكور والإناث، وحتى الشكايات النفسية من قبيل صعوبات النوم والأرق المزمن والاكتئاب، والتي يصنفها الأطباء عموماً بمتلازمة الإنهاك المزمن Chronic Fatigue Syndrome.وبشكل محزن لا بد من التطرق إلى أن الإحصائيات العالمية تشير إلى أن أكثر المجتمعات إصابة بعوز فيتامين D هي في أحد الدول العربية التي حباها المولى شمساً ساطعة صيفاً وشتاءً، ويذهب السياح من كل حدب وصوب لأجل التمتع بدفئها، بينما يتوارى أهلها عن الشمس بطريقة مؤلمة، وهي المصدر الأكبر الذي يُمَكِّنُ الجسد بعيد تعرضه لأشعة الشمس من تصنيع فيتامين D بشكل ذاتي يؤمن حاجة الإنسان منه ويقيه شرور عوزه.ولقطع دابر الشر باليقين، والعمل بأن درهم وقاية خير من قنطار علاج، ونظراً لحاجة البدن الملحة لفيتامين D للقيام بوظائف عديدة بشكل سليم، فإن النصيحة المثلى هي بالسعي لتعريض أجزاء واسعة من الجسد للشمس لما لا يقل عن 20 دقيقة يومياً في وقت غروب الشمس أو شروقها بحيث تكون حدتها أقل، واحتمالات تسبيبها لأي حروق جلدية جراء التعرض لأشعة الشمس شبه معدومة، وهو الواقع المتاح لكل الناطقين بلسان الضاد بشكل موفور ميسر لا يحلم به الكثير من القابعين في جغرافيا شمال الكرة الأرضية وغربها.ومن ناحية أخرى فإن النصيحة العلمية بمحاولة الحصول على فيتامين D عبر التعرض المحدود والمدروس للشمس أفضل بكثير من تناول فيتامين D كمكملات غذائية على شكل حبوب أو كبسولات أو شرابات، وذلك ليس لاختلاف في الفائدة التي سوف يحصل عليها الجسد سواء إن حصل على فيتامين D بشكل طبيعي عبر التعرض للشمس، أو عبر استهلاك مشتقات فيتامين D المصنعة بشكل كيميائي والتي بعيد استقلابها في الجهاز الهضمي والكبدي تتحول إلى فيتامين D مشابه لذلك الذي يحصل عليه الجسد عن طريق التعرض للشمس، وإنما لضعف الثقة العلمية و الأخلاقية بكل منظومات تصنيع المكملات الغذائية على المستوى العالمي التي ليس عليها رقابة فعلية سوى تلك التطوعية التي تقوم بها عبر مراقبة نتاجه ......
#فيتامين
#الترياق
#السحري
#للوقاية
#فيروس
#كورونا؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680411
احمد علي قاسم : كتاب الحالة الانسانية . الترياق المضاد لعدم رجوع الحياة: حنة آرنت حول ما يعنيه الغفران حقًا
#الحوار_المتمدن
#احمد_علي_قاسم الغفران … هو رد الفعل الوحيد الذي لا يعيد التصرف فحسب ، بل يتصرف من جديد وبشكل غير متوقع ، وغير مشروط بالفعل الذي أثارها ، وبالتالي يتحرر من عواقبه كل من الشخص الذي يغفر ومن يغفر”.- تأصيل لابد منه قبل الخوض في غمار هذا المقالة التحليلة لفكر حنة آرنت , والتي تقوم على مبدأ تأسيس الرؤية العقلانية عن التسامح، أي منظومة القيم القادرة على بناء التجانس الفعلي في كينونة الفدر والجماعة تجاه الاخرين المختلفين عنهم , والنقطة الجوهرية التي علينا الانطلاق منها والاتفاق عليها هو ذات التسامح والغفران , لان هذا الفعل واعني بالتسامح والغفران هو نشاط نسبي ومطلق في ذات الوفت اي بمعنى اخرى ان لكل أمة وثقافة منظومتها الخاصة عن التسامح. وهو الأمر الذي يجعل من اكثر المنظومات القييمية تسامحا جزء من معاناة الأمم نفسها. ومن ثم لا يمكن لأية منظومة مهما بدت راقية ومتقدمة و تمتلك القدرة والقوة على نشر مفاهميها عن التسامح والغفران ,فلن تستطيع في تأسيسها العقلاني قادرة على أن تكون منظومة كونية. بمعنى أهميتها المطلقة للثقافات الدينية و القومية ونسبيتها بمعايير التجارب التاريخية العالمية .على هذا الاساس فالاعتماد على تجربة المفكرة والمنظرة الكبيرة حنة آرنت في كتابها الحالة الانسانية او ما يترجم بعنوان اخر (الوضع البشري), The Human Condition الذي قدمته عام 1958 هذا الكتاب الرائع الذي أعطانا رؤية حول كيفية اختراع أنفسنا وإعادة اختراع العالم , والذي يعد تجربة فريدة في محاولة مزج اولية بين الثقافات التي ابتغي من خلالها عمل مزامنة بين فكرة حنه ارنت العلمانية و حديثتها عن مبادئ التسامح في الدين المسيحي و ايجاد ماهو اكثر واعمق في ادبيات الدين الاسلامي .توطئة لاحظ الشاعر والفيلسوف ديفيد وايت بينما كان يغوص بحثًا عن المعاني الأعمق لمفاهيمنا الأكثر شيوعًا : “المسامحة تعني افتراض هوية أكبر من الشخص الذي أصيب في البداية” . ولكن ، كما أوضح جيمس بالدوين ومارجريت ميد في محادثتهما التاريخية حول التسامح والفرق الحاسم بين الذنب والمسؤولية ، فإن الثقافة الغربية لديها فهم مشوش لما يتطلبه الغفران حقًا منا وما يعطينا حقًا — ارتباك متشابك في الصراع. إرث الثقافة اليونانية القديمة ، ذلك الرحم البدائي للدراما والديمقراطية ، بمفاهيمه غير الناضجة سياسياً عن العدالة ، والعقيدة المسيحية ، بمفاهيمها غير المكتملة والنفسية عن الحب.الامر الذي انسحب هو الاخر على الحضارة الشرقية وتحول بقدرة غريبة الى ممارسة نشطة لفعاليات الادانة والاتهام و التخلي عن التسامح و ابداء النوايا الحسنة في تعظيم الغفران و المسامحة, وقد يكون التعليم والادبيات الاسلامية هي الابرز في من حيث الاستثمار الخاطئ لفقه وفهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر او تاصيل انصاف المظلومين و الثورة بوجه الظالمين , عناوين كثيرة لا تحتاج الى رجل دين دجالين يقوموا بمهمة لي عنق الايات القرآنية و تسخيرها سياسيا في خدمة حركات و اجندة .وسابقا كان يمكن لنا ان نعزل الفكر الشيعي عن التطرف والسلفية لكن مع تجليات الحالة الايرانية و حاجتها الى جغرافية سياسية شيعية خارج حدودها اوقعها في حرج التأويل و حرج قبول البديل الذرائعي عن الثوابات التي لدى المذهب الشيعي بوصفه امتداد لرجل الانسانية الاول بعد رسول الله (ص واله) الامام علي عليه السلام.ومن الواضح ان الاصل في حالة انتقال غياب الروح و انتزاع مبدأ التسامح و الغفران لدى المسلمين بشكل عام والشيعة على وجه الخصوص هو مخرجات التوظيف السيء للدين في خدمة السياسية والسقوط الحر في تطبيق القواعد الاخ ......
#كتاب
#الحالة
#الانسانية
#الترياق
#المضاد
#لعدم
#رجوع
#الحياة:
#آرنت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755636