الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عزيز باكوش : المؤشرات الخمس للسحر والجاذبية في الإصدار الأخير للدكتور محمد الزوهري-ملامح الكتابة الصحفية- السمات اللغوية والأسلوبية-
#الحوار_المتمدن
#عزيز_باكوش خمس مؤشرات للسحر والجاذبية في كتاب "ملامح الكتابة الصحفية- السمات اللغوية والأسلوبية" لمؤلفه الدكتور محمد الزوهري الصادر عن مطبعة أنفوبرانت بفاس طبعة 2016. الإصدار المومأ إليه جاء في 120 صفحة من القطع المتوسط يتضمن تقديما شاملا حول الصحافة ووظائفها وفصلين الأول - سمات الكتابة الصحفية .والفصل الثاني - لغة الصحافة وأسلوبها وخاتمة . المؤشر الأول - لا يكتفي الدكتور الزوهري بمجرد طرح الأسئلة حول العلاقة بين الصحافة والأدب،وتركها معلقة أمام نباهة وذكاء التأويل لدى المتلقي. المؤشر الثاني - يبسط إشكاليات وظائف الصحافة كما هي على أرض الواقع ويستعرض التباسات علاقتها بوسائل الإعلام الأخرى . المؤشر الثالث – يكشف بالحجج والأمثلة عن طبيعة العلاقة بينهما وفيما إذا كانت تداخل أم تعارض؟ المؤشر الرابع - يسرد مختلف أشكال المسخ و التشوهات التي مست الشكل الروحي لصاحبة الجلالة في شتى مجالات الحياة بدء من الاتصال الاجتماعي التوجيه والتعليم الثقافة والفن الترفيه والتسلية الاعلان والدعاية تشكيل الرأي العام وحرية الاعلام وقرارات التوقيف والمنع الخ ،المؤشر الخامس - لا يكتفي بالأسئلة والاستفهامات، بل يتعدى كل ذلك ليقدم الإجابات الشافية الموضوعية العلمية والمنهجية ، المقبولة وفق قواعد المهنة بل الأكثر إقناعا وموضوعية في مجال الصحافة المكتوبة على الإطلاق، دون أن يسقط في الرتابة والديماغوجية . وإذا كان الإصدار في جوهره رسالة تؤانس وعي جميع الممارسين لمهنة الصحافة ،وتستعرض بقدر من الجلال والحكمة إسقاطات وشوائب الممارسة الإعلامية ووقعها على المزاولين للمهنة بكل تجنيساتها ،سواء كانوا أكاديميين مهنيين مبتدئين أوعاشقين ومتطفلين،بهدف تنقيتها ، وتسائلهم بذكاء لافت في العلاقة بين الصحافة والأدب، فإن جميع الأسئلة المطروحة من قبيل : من يخدم الآخر؟ وهل الصحافة تمثل رافدا إبداعيا إضافيا يغني تجارب الأديب؟ أم أن الصحافة تشبه مقبرة الأدب التي تقتل في الأديب أحاسيس إبداعه، وتأخذ كل وقته وجهده؟ ولماذا انقطع الكثير من الكتاب عن الإنتاج الأدبي، وانساقوا مع الإنتاج الصحفي؟ ستجد لها الأجوبة الشافية للغليل ،ذلك أن منطق التدرج الواعي في منهجية الطرح ، تنبئ بإدراك المؤلف بفهم عميق للإشكالية في عمقها ، وبارتفاع ملحوظ لمنسوب الوعي لدى المتلقي بمختلف مكوناته . ثمة إشكالية معرفية منذ البداية، أو ما يصطلح عليه في المجال البيداغوجي بالوضعية المشكلة ،فعندما يجزم المؤلف أن " لاعلاقة للصحافة بالإبداع الأدبي الذي يستمد قيمته الفنية من الخيال والتأويل، ولا علاقة لها بالتقارير الإدارية والمحاضر التي تهتم بالتفاصيل الجزئية والمملة، ولا علاقة لها بمنشورات الدعاية السياسية والتجارية التي لا تؤمن إلا بالمنفعة الذاتية والمادية ،كما لا علاقة للكتابة الصحفية بالإنشاء المدرسي الذي اعتاد الطلاب على إنجازه ، المتمثل في مقدمة وعرض وخاتمة، ولا." فهو لا يكتفي برفع اللاءات فحسب ،لكنه يعمق الحيرة ويفاقم انتظارات المتلقي أمام ضخامة وهول السؤال " إذا لم تكن الصحافة هي هذه الأشياء كاملة ،فمن تراها تكون بالضبط ياترى ؟ الوصفة السليمة لمهنة الصحافة التي يقصدها المؤلف " لا تشبه أنواع الكتابات المذكورة أعلاه ، لكنها ، قد تتقاطع معها في بعض أدوات الصياغة وغايات التعبير، إنها كتابة تتماهى مع التعبير الأدبي، وتغترف من معين المحضر البوليسي، وتقترب من التقرير الإداري، وتأخذ من منطوق الحكم القضائي. لكنها ليست، مطلقا، لا هذا ولا ذاك، لكونها تتمتع باستقلاليتها، بفضل لغتها الخاصة، وأسلوبها ا ......
#المؤشرات
#الخمس
#للسحر
#والجاذبية
#الإصدار
#الأخير
#للدكتور
#محمد
#الزوهري-ملامح
#الكتابة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711315