الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
كمال الجزولي : كَنْدَاكَاتٌ أَفَغَانِيَّات
#الحوار_المتمدن
#كمال_الجزولي الاثنينبالاثنين الماضي، السَّادس من سبتمبر 2021م، قرَّرت محكمة قتلة طالب الطبِّ بجامعة الرَّازي، الشهيد محجوب التَّاج، تأجيل جلستها، للمرَّة الثَّانية، بسبب انقطاع التَّيَّار الكهربائي، مِمَّا حال، كما في الجَّلسة السَّابقة بتاريخ الاثنين 30 أغسطس، دون أن يعرض الاتِّهام، عن طريق البروجكتر، إحدى بيِّناته المشاهدة على شاشة إيضاحيَّة! وحدَّدت المحكمة جلسة الاثنين القادم، الموافق الثَّالث عشر من سبتمبر الجاري، موعداً لانعقاد الجَّلسة المؤجَّلة .. فلكأنَّ نبوءة قد جزمت بأن التَّيار لن ينقطع في ذلك التَّاريخ!وهكذا من اثنين إلى اثنين تترحَّل الجَّلسات، بلا نهاية، لذات السَّبب: انقطاع التَّيَّار الكهربائي، مع أن هذا الانقطاع ليس حدثاً طارئاً، بل هو أمر عادي يحدث يوميَّاً! والحال كذلك، وطالما أنه ليس أمراً محتملاً فقط، وإنَّما راجح ومتوقَّع تماماً، فلِمَ لا تتحسَّب له السُّلطة القضائيَّة، باستجلاب مولِّدٍ صغيرٍ، ولو بالإيجار، من مال قارون الذي تقتضيه من المتقاضين، يوميَّاً، في شكل رسوم أو غرامات؟! الثُّلاثاءأخشى أن مسألة تسليم البشير ورهطه للمحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة بسبيلها لأن تتحوَّل إلى بؤرة نزاع جدِّي بين مجلسي الوزراء والسَّيادة، بل وبين أعضاء الأخير أنفسهم. فقد صرَّح دولة عبد الله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، مومئاً إلى مجلسه، بقوله: «تعاونَّا بشكل كامل مع المحكمة الجَّنائيَّة الدَّوليَّة، وزارتنا المدَّعية السَّابقة والمدَّعي الحالي .. وفي آخر اجتماعاته اتَّخذ مجلس الوزراء قرار التَّسليم، ولكن هذا القرار يجب أن يُعرض على اجتماع مشترك بين المجلسين، ليقرِّر في الأمر» (الدِّيموقراطي؛ 2 سبتمبر 2021م)؛ يعني، بالعربي الفصيح، أن سيادته قد أخلى طرف مجلسه من هذه المسؤوليَّة، واضعاً إيَّاها، بالكامل، على عاتق مجلس السَّيادة! وطبعاً حين يثور التَّساؤل حول المتسبِّب، من المجلسين، حتَّى الآن، في عدم عقد الاجتماع المشترك الذي يُنتظر أن يقرِّر في الأمر، فلن تكون ثمَّة مسؤوليَّة على مجلس الوزراء، طالما أنه فرغ، حسب حمدوك، من اتِّخاذ قرار التَّسليم، فكأنه يقول إن «الدُّور والباقي» على مجلس السَّيادة! أمَّا بشأن توقُّعنا الخلاف بين أعضاء هذا الأخير أنفسهم، فلو افترضنا وحدة موقف المكوِّن العسكري الرَّافض للتَّسليم، منذ أيَّام «اللَّجنة الأمنيَّة»، فليس لنا أن نفترض أن عائشة موسى، وحدها، هي مَن سيكتب التَّاريخ أنها رفضت، من بين كلِّ المكوِّن المدني، أن تلعب دور «البصمجي» على خيارات المكوِّن العسكري! الأربعاءكان حدث ولادة «الكنداكة» الأفغانيَّة مريم نايبي عام 2001م ينقش بياناته في السِّجل المدني لأسرتها، حين اقتحمت قوَّات الجَّيش الأمريكي حدود بلادها، في عقابيل حادث الحادي عشر من سبتمبر من ذلك العام، كي تنهي سنوات طالبان الخمس في السُّلطة منذ العام 1996م. لكن ها هي نايبي تشهد، الآن، وهي في ربيعها العشرين، هروب رأس السُّلطة الذي نصَّبته أمريكا، وخروج نفس القوَّات الأمريكيَّة من البلاد، وعودة طالبان إلى حكم الدَّولة التي مزَّقتها الحرب، لتعود معها مخاوف الشَّعب الأفغاني، خصوصاً نسائه، من الانتهاكات الطالبانيَّة البشعة لحقوق الانسان. ولهذا لم تتأخر نايبي، وزميلاتها اللاتي ما يزلن، هنَّ الأخريات، في مطالع العشرينات من العمر، عن الاحتشاد في مسيرات نسائيَّة هادرة، يزلزلن بالهتاف الدَّاوي شوارع كابول، حتَّى قبل أن تستكمل طالبان سيطرتها التَّامَّة على السُّلطة، يطالبن بصون هذه الحقوق، وفي مقدِّمتها المساواة ـ دائمأً هاجس إهدار المس ......
َنْدَاكَاتٌ
َفَغَانِيَّات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731264
ليلى موسى : أفغانيات يكسرن حاجز الصمت في مملكة الظلام
#الحوار_المتمدن
#ليلى_موسى في الوقت الذي بات فيه حضور المرأة في الحياة العامة، ومشاركتها في قيادة المجتمعات من المعايير والمؤشرات الدالة على تمتع تلك المجتمعات بالحالة الصحية والرقي والتقدم الحضاري. وعلى هذا الأساس تعالت الأصوات والدعوات لفتح المجال أمام النساء للانخراط في مجتمعاتهن من أوسع الأبواب، وضمان حقوقهن دستورياً، بما يضمن مساواتهن مع الجنس الآخر وحمايتهن من التمييز والعنف، وضرورة تبوأ مراكز صناع القرار...إلخ.وحتى لا تبقى مشاركة المرأة شكلية، كانت هناك - وما زالت- جهوداً حثيثة تبذل للعمل على تمكين وتنمية المرأة على كافة الأصعدة عبر المؤسسات النسوية والإنسانية؛ الأمر الذي يحتم ضرورة دعم هذه المؤسسات، وفتح المجال أمامها وبشكل خاص المؤسسات النسوية لتمثيلهن في المحافل الدولية والمحلية، للمطالبة بحقوقهن وإنصافهن. إلى جانب قيام هذه المؤسسات في تنمية وتمكين المرأة، لرفع سوية وفعالية مشاركتها في كافة الجوانب الحياتية والمجتمعية. وقد استطاعت هذه المؤسسات من إحداث بعض التطورات في هذا المنحى؛ وإن لم تكن بحجم الاضطهاد والتعنيف، ودرجة الاستعباد التي تتعرض له المرأة.بالرغم من قناعة وإدراك المجتمع الدولي بأن تقدم المجتمعات وتطورها الحضاري والإنساني مرهون بمشاركة المرأة وانصافها، وهذا مالم يمكن أن يتحقق إلا ضمن نظم سياسية مدنية علمانية تبنى على أسس المواطنة. نجد اليوم تهافت غالبية الدول على الحوار والتعاون مع حركة طالبان الإسلاموية الراديكالية المتعصبة بعد سيطرتها على البلاد؛ عقب اطلاقها جملة من التصريحات، وذلك بامتثالها واحترامها للقوانين والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، وبتبنيها سياسة تضمن حقوق المرأة ومشاركتها في الحياة العامة والحكومية. وهو ما يتناقض جوهر الأيديولوجية التي تتباها الحركة، والتي تنظر للمرأة على أنها عورة وناقصة وغيرها من الصفات التي تؤكد بأنها أدنى مرتبة من الرجل.لذا، لم يكن من قبيل المصادفة أو المفاجئة عندما وجدنا تشكيل حكومة تخلو من العنصر النسائي، إنما هي تجسيد حقيقي وواقعي لحقيقة ومضمون تلك الأيديولوجية التي تؤمن بأن المرأة غير مؤهلة للقيادة؛ وهي بحاجة دوماً وأبداً إلى من يقودها، ومن هذا المنطلق منع خروج المرأة من دون محرم، وفرض لباس معين عليها، لهو أكبر دليل على القيمة والمكانة التي تتمتع بها المرأة وفق ذهنيتهم الرجعية.السؤال الذي يطرح نفسه، بالرغم من معرفة ودراية المجتمع الدولي، حقيقة أيديولوجية الحركة وما تحمله من انتهاكات وجرائم بحق المرأة والطبيعة والبيئة؛ وحتى خطورتها على المجتمع الدولي، تهافتت للحوار معها، ووجودها في السلطة نابعة من حالة طبيعية يمر به المجتمع الأفغاني؟موقف المجتمع الدولي هذا يكشف لنا حقيقته البراغماتية والانتهازية وزيف خطابه الغوغائي؛ الذي طالما تغنى به عبر العزف على وتر حماية حقوق الإنسان. بكل بد وجود حركة بهكذا أيديولوجية تخدم مصالح العديد من القوى والحركات والجهات والدول سواء أكانت إقليمية أو دولية، قيادة أي مجتمع كان بهكذا نمط من الأيديولوجية كافية بخلق مجتمع مليء بالتناقضات وجعله هش وسهل الاختراق؛ كونه يعمل على تغييب العنصر الأهم في المجتمع –النسائي- عبر اقصاءها عن الحياة العامة واستعبادها واضطهادها والتي تأخذ من العنف استراتيجية لتنفيذ أيديولوجيتها.فالخطورة والتهديد للأمن الوجودي والهوياتي الذي تشكله الحركة؛ لا ستهدف المرأة الأفغانية وحسب، وليست حكراً عليها لوحدها إنما هو تهديد جدي للنساء أجمع، فوجود هكذا حركة في السلطة كافٍ بتدفق الروح وانتعاش العديد من الحركات والقوى الإسلاموية حول العالم. ل ......
#أفغانيات
#يكسرن
#حاجز
#الصمت
#مملكة
#الظلام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732298